- إنضم
- 22 يونيو 2014
- رقم العضوية
- 2301
- المشاركات
- 3,166
- مستوى التفاعل
- 5,959
- النقاط
- 724
- أوسمتــي
- 5
- العمر
- 34
- الإقامة
- عالم الأساطير
- توناتي
- 2,480
- الجنس
- ذكر
LV
1
بلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بلاااااااااااااااااااااا
بلاااااااااااااااااااااااااااا
[بداية القصة]
هناك بعض المصطلحات التي تستخدم في الأنمي بشكل كبير ولذلك سأقوم بشرحها حتى يسهل عليكم فهم التقرير
الكلايمور: هنّ محاربات شقراوات ذوات عينين فضيتين دمج في داخلهنّ دم ولحم اليوما وبذلك أصبحن نصف إنسان- نصف يوما، واسم الكلايمور مصطلح اطلقه البشر العاديين على المحاربات وهو ليس الإسم الرسمي لهنّ، وتعمل جميع الكلايمور تحت إمرة منظمة سرية تقوم بإنشاء المحاربات، ولكل محاربة رقم معين بحيث أنهم مرتبات من الواحد إلى السابع والأربعين، وكلما كان الرقم أصغر دلّ على قوة المحاربة بمعنى الرقم واحد هي الأقوى بين الكلايمور والرقم سبعة وأربعون هي الأضعف، وللمنظمة قوانين صارمة بشأن المحاربات بحيث يمنع على المحاربات قتل البشر العاديين بغض النظر عما يفعلونه لذلك سنجد بعض البشر الذين يتجاوزون حدودهم في التعامل مع الكلايمور بناءا على تلك القاعدة، وأي محاربة تقتل بشري يحكم عليها بالإعدام من طرف المنظمة بغض النظر عن الظروف أو ترتيب المحاربة، فحتى لو كانت الرقم واحد فسيحكم عليها بالإعدام، كما يمكن للكلايمور تجديد أعضائهم المقطوعة وتعود كما كانت بشرط أن تقوم بإعادة وصلها بسرعة قبل أن يجف الدم وإلا فإنها لن تستطيع إعادتها، وكل محاربة لديها هدف انضمت للكلايمور بسببه كالإنتقام لعائلتها التي قتلت من طرف اليوما أو شخص عزيز أو شيء كهذا، بالرغم من أن الكلايمور محاربات قويات غير أن هناك خطورة وراء قوتهم بحيث أنهم إن زادوا من قوة اليوكي بداخلهم قد يخرج اليوكي عن السيطرة ويتحولن ليوما
يكون تحرير طاقة اليوما على أربعة مراحل: الأولى يتغير بها لون العينين للون الذهبي، والثانية يتغير بها شكل الوجه قليلا، والثالثة يتغير بها شكل الجسد قليلا، والرابعة يتحولن ليوما، وكل مرحلة تكون أقوى من سابقتها، بحيث يوجد حدّ معين من تحرير اليوكي فلو تجاوزنه فلن يتمكنّ من العودة لشكلهم الطبيعي ويتحولنّ ليوما ويعرف اليوما الذي ينتج عن تحول الكلايمور بالكائن المستيقظ وتكون قوة هذا الكائن كبيرة جدا وفي العادة يحتاج القضاء عليه لمجموعة من أربعة إلى خمسة محاربات ذات مستوى عالي
اليوما: هم وحوش بشعة يمكنها التحول للشكل البشري والتخفي بينهم غير أن الكلايمور هنّ فقط من يمكنهم تمييز اليوما عن البشر، ويتغذى اليوما على أحشاء البشر، وتختلف قوة اليوما فمنهم القوي والضعيف
اليوكي: هو مصطلح يطلق عن القوة التي بداخل محاربات الكلايمور، بحيث تكون قوة المحاربة بناءا عن قوة تدفق اليوكي بداخلها، ويمكن للمحاربات الشعور ببعضهنّ عن بعد عن طريق اليوكي، غير أن هناك من يمكنها إخفاء اليوكي خاصتها
الكائنات المستيقظة: هي الشكل الذي تتحول إليه محاربات الكلايمور بعدما يتجاوزن حدودهنّ، وتعتبر الكائنات المستيقظة أقوى من اليوما وأقوى حتى من محاربات الكلايمور منفردات لكن يمكن هزيمة الكائن المستيقظ إن اجتمع أربعة أو خمسة محاربات معا، باستثناء أصحاب المراكز الأولى يمكنهم هزيمة الكائن المستيقظ بمفردهم، ويُعرف الكائن المستيقظ بين البشر بالآكل الشره حتى لا يشعروا بالذعر من سماع كلمة كائن مستيقظ.
الكلايمور:
كلير: محاربة الكلايمور الرقم 47 والتي تعتبر الأضعف بناءا على ترتيبها، قتل والداها من طرف اليوما وهي صغيرة وتخلى عنها سكان القرية وأصبحت تنتقل من قرية لأخرى حتى تجد من يعتني بها حتى التقت بتيريسا التي اعتنت بها، لكن بعد موت تيريسا تصبح محاربة كلايمور لتنتقم لها، وتعتبر كلير محاربة كلايمور فريدة من نوعها بحيث أنها ليست كباقي المحاربات اللاتي هنّ نصف بشر - نصف يوما، بل إن كلير نصف بشر - نصف محاربة كلايمور، فبدل من دمجها مع دم ولحم يوما تم دمجها مع دم ولحم تيريسا.
تيريسا: المحاربة رقم واحد والأقوى بين الكلايمور على الإطلاق وبين الجميع وعلى مرّ العصور، وتعرف باسم تيريسا ذات الإبتسامة الرقيقة (الخفيفة)، تستطيع هزيمة أقوى اليوما دون استخدام أدنى جزء من اليوكي، كما أنها تغلبت على المحاربات 2 + 3 + 4 + 5 مجتمعات بمفردها دون استخدام أدنى جزء من اليوكي، غير أن تموت في أثناء قتالها مع الكائن المستيقظ بريسيلا، والتي تهزمها غدراً وليس قوة.
إيرين: المحاربة رقم اثنان من نفس جيل تيريسا ولكن انخفض ترتيبها للرقم ثلاثة بعد انضمام بريسيلا للمنظمة، تعتبر إيرين من أقوى محاربات الكلايمور بين جميع الأجيال، غير أن قوتها لا تساوي شيئا أمام قوة تيريسا، وتعرف بهجومها القوي "السيف الوامض" بحيث يستحيل على العين المجردة رؤية السيف، ولكنها تفقد يدها اليسرى أثناء قتالها مع الكائن المستيقظ بريسيلا.
بريسيلا: محاربة كلايمور مستجدة انضمت حديثا إلا أنها انتزعت المركز الثاني من إيرين لتصبح المحاربة الأقوى بعد تيريسا، بل قد تتجاوز تيريسا مستقبلا، انضمت للكلايمور بعد أن قتل اليوما جميع أهلها، وشاركت في فريق إعدام تيريسا إلا أنها هزمت هزيمة نكرا أمام تيريسا.
ميريا: المحاربة رقم سبعة، وتعرف بميريا الشبح بسبب خفة حركتها والتي تبدو كالشبح، وتعتبر ميريا من أقوى المحاربات من جيل كلير، شاركت في نفس الفريق مع كلير ودينيف وهيلين للقضاء على الكائن المستيقظ، كما أنها تزعمت فريق الكلامور ضد تحالف الكائنات المستيقظة، وهي من الصديقات المقربين لكلير.
دينيف: المحاربة رقم خمسة عشر، تتميز بقدرتها الكبيرة في الشفاء وتجديد أعضائها، وشاركت مع ميريا وهيلين وكلير في مهمة القضاء على الكائن المستيقظ كما أنها شاركة في مهمة القضاء على تحالف الكائنات المستيقظة وتعتبر من أوفى الأصدقاء لكلير.
هيلين: المحاربة رقم اثنان وعشرون، تتميز بقدرتها على تمديد ذراعيها ورجليها، وشاركت مع ميريا ودينيف وكلير في مهمة القضاء على الكائن المستيقظ كما أنها شاركة في مهمة القضاء على تحالف الكائنات المستيقظة وتعتبر من الأصدقاء المقربين لكلير.
جين: المحاربة رقم تسعة، وتمتلك أحد أقوى الهجمات والتي يمكنها اختراق أصلب الأجسام، تعتبر جين أن حياتها رهن لأوامر كلير بسبب إنقاذ الأخيرة لها بعد أن كادت تستيقظ ولذلك تستمر جين في اللحاق بكلير وحمايتها، كما أنها شاركت في مهمة القضاء على تحالف الكائنات المستيقظة.
أوفيليا: المحاربة رقم أربعة، والتي تعتبر من أقوى وأخطر المحاربات، حيث أنها لا تكترث لزملائها وكل ما يهمها هو القضاء على الكائنات المستيقظة بل إنها تفرح عندما تستيقظ أحد أفراد فريقها أثناء القيام بمهمة.
سكان الأعماق:
هم الكائنات المستيقظة الأقوى على الإطلاق، حيث حدثت ثلاثة كوارث في مسيرة الكلايمور وتحول العضو رقم واحد لكائن مستيقظ، واحدة أثناء عصر المحاربين الذكور واثنان أثناء عصر المحاربات الإناث، وتفرق سكان الأعماق الثلاثة في مناطق مختلفة وتجنبوا مواجهة بعضهم، حيث استقر واحد في الشمال ويدعى "إيسلي"، والثانية في الغرب وتدعى "ريفول" والثالثة في الجنوب ولم يذكر اسمها، بقي سكان الأعماق بعيدين عن الأنظار لفترة طويلة لكنهم بدؤوا التحرك مؤخرا وحشد أكبر عدد ممكن من الكائنات المستيقظة.
البشر:
راكي: فتى بشري عادي لا يملك أي قوى ويمكن نسميه نشبة، يرافق كلير طوال الوقت، قبلت كلير بمرافقته لها لأنه يذكرها بنفسها عند لقائها بتيريسا، قتل جميع أهله من طرف اليوما وطرده سكان القرية ولم يجد غير كلير لتعتني به.
ملخص الأحداث:
بداية القصة:
تبدأ القصة بطلب أحد القرى من المنظمة بإرسال محاربة كلايمور للقضاء على اليوما المتخفي بين سكان القرية والذي يقتل القرويين يوميا، وكانت الكلايمور التي تم إرسالها تدعى كلير ذات الترتيب 47، وفور وصولها بدأ سكان القرية يهربون ويتهامسون بشأنها، فمنهم من ينعتها بالوحش والأخر باليوما وغيرها من الألقاب باستثناء فتى يدعى راكي والذي كانت المرة الأولى التي يرى فيها كلايمور، فبقي يلاحقها ويطرح عليها الأسئلة حتى وصلا إلى حدود القرية، وبقي معها حتى أوشك أن يحل الليل، فحينها قال لها أن عليه الذهاب للبيت لأن عليه الطبخ فهو يعيش مع أخيك الأكبر في بيت عمهما بعدما قتل أهلهما من طرف اليوما، وعند عودته للبيت وجد أخوه الأكبر يأكل أحشاء عمهما ليكتشف أن أخاه كان يوما متنكرا بهيئة أخيه، وعند محاولة اليوما قتل راكي تدخلت كلير وقتلت اليوما وأنقذت الفتى، وبعد انتهائها من المهمة غادرت القرية متوجهة لمهمتها التالية، ولكن سكان القرية قاموا بطرد راكي من القرية بسبب كون أخيه يوما متنكرا فخافوا من أن يكون هو كذلك يوما فقاموا بطرده، وفي أثناء سيره في الصحراء القاحلة أغمي عليه ولما استيقظ وجد نفسه في فندق في أحد القرى وأخبره النادل أن محاربة كلايمور أحضرته إلى هنا، فأيقن أنها كلير واندفع في أرجاء القرية يبحث عنها حتى عثر عليها، وبعد اصرار منه قبلت مرافقته لها لأنه يذكرها بشخص ما، وبينما كلير تهتني براكي وتقوم بمهماتها في نفس الوقت تلقت مهمة تنص على الدخول لأحد القرى والبحث عن اليوما المختفي هناك غير أن للقرية قانونا صارما وهو منع الكلايمور من الدخول للقرية لأن القرية تحت حكم الكنيسة وهم يعتبرون الكلايمور شياطين، فكانت المهمة تنص على أن تدخل للكنيسة وتقتل اليوما دون اكتشافهم أنها كلايمور، وفي أثناء قتالها مع اليوما تعرضت كلير لجروح بليغة واحتاجت أن تزيد من تدفق اليوكي بداخلها وبفضل ذلك تمكنت من قتل اليوما إلا أنها تجاوزت حدودها وكانت على شفى الإستيقاظ إلا أنها لسبب ما عادت لطبيعتها ولم تستيقظ، بالرغم من أنها لم تستيقظ إلا أن هذا الحادث سيغير الكثير من حياتها.
الأسطورة الخالدة تيريسا:
هذه الأحداث عبارة عن تذكر ماضي كلير قبل أن تصبح كلايمور وعلاقتها بالرقم واحد تيريسا.
استنجدت أحد القرى بالكلايمور وقامت المنظمة بإرسال أحد المحاربات، وكانت المحاربة التي تم إرسالها تدعي تيريسا والتي تحمل الرقم واحد الأقوى بين الكلايمور على الإطلاق وعلى مرّ العصور وخلّضت القرية من اليوما الذين كانوا في القرية ولكن قبل مغادرتها تعلقت طفلة صغيرة بتيريسا وأرادت مرافقتها ولكن تيريسا رفضت غير أن الطفلة واصلت اللحاق بها، وبالرغم من أن تيريسا تعمدت سلوك الطرق الوعرة مثل الغابات والمنحدرات وغيرها حتى تمنع الطفلة من اللحاق بها إلا أنها استمرت في اللحاق بها إلا أن سقطت من على جرف عالٍ وفقدت الوعي فلم تستطع تيريسا تركها مرمية في الطريق فأخذتها معها على أن تتركها في أول قرية يجدونها ولم تكن الطفلة قادرة على الكلام بسبب موت أهلها أمامها ولكن تيريسا كانت تتواصل معها بالإشارة واكتشفت أن إسم الفتاة هو كلير والذي يمثل هو وتيريسا إلاها الحب في معتقدهما، وفي طريقهما تعرض لهما بعض قطاع الطرق وبسبب القاعدة التي تمنع على الكلايمور قتل البشر لم تستطع تيريسا قتلهم غير أنها قطعت يد أحدهم بالخطأ، وبعد وصولهم للقرية التالية والتي كانت تحتوي على اليوما، وبعد التخلص من اليوما تركت تيريسا كلير عند أهل القرية حتى يعتنوا بها وفي طريقها لمهمتها التالية ترى تيريسا قطاع الطرق يتجهون نحو القرية فأيقنت أنهم ذاهبون لخرابها وقتل سكانها ورجعت بسرعة حتى تنقذهم لكنها تأخرت ووجدت القرية كومة من الخراب وسكانها موتى حيث أن اليوما الذي كان في القرية كان يمنع قطاع الطرق من الهجوم وبعد قتل تيريسا له زال المانع، وأول ما قامت به تيريسا عند وصولها للقرية هو البحث عن كلير ووجدتها عند أحد قطاع الطرق الذي قطعت يده سابقا وكان يسحبها على الأرض، ومباشرة قامت بقتله وإنقاذ كلير، وبهذا كانت تيريسا قد خالفت قوانين المنظمة وقتل أحد البشر، ولكنها لم تكتفي بقتل واحد منهم فقط بل قتلتهم جميعا وأخذت كلير معها، ولأن القاعدة لا تستثني أحدا حتى لو كانت الرقم واحد، فحكم على تيريسا بالإعدام إلا أنها هاجمت منفذي الحكم وجعلتهم غير قادرين على الحركة وأخذت كلير معها وغادرت، وهنا قامت المنظمة بإرسال المحاربات رقم 2، 3، 4، 5 وهن بالترتيب: بريسيلا، إيرين، نويل، صوفيا، للقضاء على تيريسا، بالرغم من أن بريسيلا مستجدة وانضمت حديثا إلا أنها انتزعت الرقم اثنان من ايرين، وبالرغم من تعاون المحاربات الأربع معا ضد تيريسا غير أنهم لم يشكلوا عليها أي خطر بل هزمتهم دون استخدام أدنى طاقة من اليوكي، وكان الأمر خيبة كبيرة للمحاربات الأربع أن يهزمن هزيمة نكراء من طرف محاربة واحدة ودون استخدام طاقة اليوكي، لم يكن في نية تيريسا قتل المحاربات بل سببت لهم اصابات بليغة منعتهم من الحركة، وتحدتهم أن يواجهوها في أي وقت ووعدتهم بتخييب ظنه في كل مرة يواجهونها، لكن بريسيلا لم تقبل بالهزيمة ورفعت تدفق اليوكي واندفعت خلف تيريسا ووصل تدفق اليوكي خاصتها للمرحلة الثالثة ولم يبقى لها شيء على الإستيقاظ وتعتبر القوة التي وصلت إليها بريسيلا ضخمة مقارنة بقوتها الأصلية إلا أنها هزمت هزيمة نكراء أخرى من طرف تيريسا التي استخدمت المرحلة الأولى فقط، ومن أجل التفوق على تيريسا تجاوزت بريسيلا حدودها بالخطأ ولم تستطع العودة لشكلها الطبيعي، وطلبت المساعدة من تيريسا لكي تعود لطبيعتها غير أن تيريسا أكدت لها استحالة إمكانية عودتها لشكلها الطبيعي وأن الشيء الوحيد الذي يمكنها مساعدتها به هو قتلها بما أنها لا تزال تملك وعي بشري، واستغلت بريسيلا شفقت تيريسا بها وقامت بحركة رشيقة وقطعت يد تيريسا وقبل تدارك الأمر اندفعت مسرعة وقطعت رأس تيريسا، وبعد أن رأت كل من إيرين ونويل وصوفيا استيقاظ بريسيلا هاجمنها إلا أنها قتلت كلا من نويل وصوفيا، وقطعت يد ايرين اليسرى ووجهت لها ضربة في صدرها، وكل هذا أمام مرأى كلير الصغيرة، بعد رحيل بريسيلا قامت كلير بحمل رأس تيريسا وذهبت لأحد أعضاء المنظمة وطلبت منه تحويلها لمحاربة كلايمور ودمج لحم ودم تيريسا في جسدها، وبهذا أصبح كلير كلايمور لأجل الإنتقام لتيريسا وقتل بريسيلا.
مهمة نحو الإعدام:
بعد انتهاء مهمة الكنيسة تلقت كلير مهمة جديدة تنص على المشاركة مع ثلاث محاربات لأجل القضاء على كائن مستيقظ، وتوجهت كلير برفقة النشبة راكي لمكان الإلتقاء وكانت أخر الواصلين وتعرضت لمضايقات وإهانات من طرف زميلاتها في الفريق، وكان الفريق يتكون من ميريا ذات الرقم سبعة، ودينيف ذات الرقم خمسة عشر، وهيلين ذات الرقم اثنان وعشرون وكلير ذات الرقم سبعة وأربعون، وبعد اكتشاف ترتيب كلير استهانوا بها واستغربوا من ارسال المنظمة لمحاربة ضعيفة في مهمة لقتال كائن مستيقظ، وطوال الطريق إلى مكان الكائن المستيقظ لم تتوقف هيلين ودينيف من السخرية من كلير، وبعد مواجهتهم للكائن المستيقظ كان القتال أشبه بقتال من طرف واحد، فقد كان الكائن المستيقظ قويا جدا وسقطت المحاربات بسرعة باستثناء ميريا، إلا أنها خارت قواها في النهاية وكاد يقضى عليها لولا تدخل كلير، وبالتعاون بين كلير وميريا تمكنا من هزيمة الكائن المستيقظ، والذي كان يفترض أن يقضي عليهم وفق حسابات المنظمة، لأن المهمة كانت عبارة عن حكم بالإعدام للمحاربات الأربع لأن كل واحدة منهم استيقظت ومن ثم عادت لطبيعتها بطريقة ما، وبذلك اعتبرت المنظمة المحاربات كائنات مستيقظة، وبعد معرفة المحاربات الأربع مخطط المنظمة قررنّ التعاون لأجل تدمير المنظمة من الداخل ولكن بالعمل في الخفاء، وأصبحنّ أعزّ الأصدقاء، وقبل افتراقهم قامت ميريا بتحذيرهم من الإشتباك بأصحاب الأرقاء الخمسة الأولى وبالخصوص ذات الرقم أربعة أوفيليا.
معركة ضد الرقم أربعة أوفيليا:
بلاااااااااااااااااااااا
بلاااااااااااااااااااااااااااا
[بداية القصة]
هناك بعض المصطلحات التي تستخدم في الأنمي بشكل كبير ولذلك سأقوم بشرحها حتى يسهل عليكم فهم التقرير
الكلايمور: هنّ محاربات شقراوات ذوات عينين فضيتين دمج في داخلهنّ دم ولحم اليوما وبذلك أصبحن نصف إنسان- نصف يوما، واسم الكلايمور مصطلح اطلقه البشر العاديين على المحاربات وهو ليس الإسم الرسمي لهنّ، وتعمل جميع الكلايمور تحت إمرة منظمة سرية تقوم بإنشاء المحاربات، ولكل محاربة رقم معين بحيث أنهم مرتبات من الواحد إلى السابع والأربعين، وكلما كان الرقم أصغر دلّ على قوة المحاربة بمعنى الرقم واحد هي الأقوى بين الكلايمور والرقم سبعة وأربعون هي الأضعف، وللمنظمة قوانين صارمة بشأن المحاربات بحيث يمنع على المحاربات قتل البشر العاديين بغض النظر عما يفعلونه لذلك سنجد بعض البشر الذين يتجاوزون حدودهم في التعامل مع الكلايمور بناءا على تلك القاعدة، وأي محاربة تقتل بشري يحكم عليها بالإعدام من طرف المنظمة بغض النظر عن الظروف أو ترتيب المحاربة، فحتى لو كانت الرقم واحد فسيحكم عليها بالإعدام، كما يمكن للكلايمور تجديد أعضائهم المقطوعة وتعود كما كانت بشرط أن تقوم بإعادة وصلها بسرعة قبل أن يجف الدم وإلا فإنها لن تستطيع إعادتها، وكل محاربة لديها هدف انضمت للكلايمور بسببه كالإنتقام لعائلتها التي قتلت من طرف اليوما أو شخص عزيز أو شيء كهذا، بالرغم من أن الكلايمور محاربات قويات غير أن هناك خطورة وراء قوتهم بحيث أنهم إن زادوا من قوة اليوكي بداخلهم قد يخرج اليوكي عن السيطرة ويتحولن ليوما
يكون تحرير طاقة اليوما على أربعة مراحل: الأولى يتغير بها لون العينين للون الذهبي، والثانية يتغير بها شكل الوجه قليلا، والثالثة يتغير بها شكل الجسد قليلا، والرابعة يتحولن ليوما، وكل مرحلة تكون أقوى من سابقتها، بحيث يوجد حدّ معين من تحرير اليوكي فلو تجاوزنه فلن يتمكنّ من العودة لشكلهم الطبيعي ويتحولنّ ليوما ويعرف اليوما الذي ينتج عن تحول الكلايمور بالكائن المستيقظ وتكون قوة هذا الكائن كبيرة جدا وفي العادة يحتاج القضاء عليه لمجموعة من أربعة إلى خمسة محاربات ذات مستوى عالي
اليوما: هم وحوش بشعة يمكنها التحول للشكل البشري والتخفي بينهم غير أن الكلايمور هنّ فقط من يمكنهم تمييز اليوما عن البشر، ويتغذى اليوما على أحشاء البشر، وتختلف قوة اليوما فمنهم القوي والضعيف
اليوكي: هو مصطلح يطلق عن القوة التي بداخل محاربات الكلايمور، بحيث تكون قوة المحاربة بناءا عن قوة تدفق اليوكي بداخلها، ويمكن للمحاربات الشعور ببعضهنّ عن بعد عن طريق اليوكي، غير أن هناك من يمكنها إخفاء اليوكي خاصتها
الكائنات المستيقظة: هي الشكل الذي تتحول إليه محاربات الكلايمور بعدما يتجاوزن حدودهنّ، وتعتبر الكائنات المستيقظة أقوى من اليوما وأقوى حتى من محاربات الكلايمور منفردات لكن يمكن هزيمة الكائن المستيقظ إن اجتمع أربعة أو خمسة محاربات معا، باستثناء أصحاب المراكز الأولى يمكنهم هزيمة الكائن المستيقظ بمفردهم، ويُعرف الكائن المستيقظ بين البشر بالآكل الشره حتى لا يشعروا بالذعر من سماع كلمة كائن مستيقظ.
الكلايمور:
كلير: محاربة الكلايمور الرقم 47 والتي تعتبر الأضعف بناءا على ترتيبها، قتل والداها من طرف اليوما وهي صغيرة وتخلى عنها سكان القرية وأصبحت تنتقل من قرية لأخرى حتى تجد من يعتني بها حتى التقت بتيريسا التي اعتنت بها، لكن بعد موت تيريسا تصبح محاربة كلايمور لتنتقم لها، وتعتبر كلير محاربة كلايمور فريدة من نوعها بحيث أنها ليست كباقي المحاربات اللاتي هنّ نصف بشر - نصف يوما، بل إن كلير نصف بشر - نصف محاربة كلايمور، فبدل من دمجها مع دم ولحم يوما تم دمجها مع دم ولحم تيريسا.
تيريسا: المحاربة رقم واحد والأقوى بين الكلايمور على الإطلاق وبين الجميع وعلى مرّ العصور، وتعرف باسم تيريسا ذات الإبتسامة الرقيقة (الخفيفة)، تستطيع هزيمة أقوى اليوما دون استخدام أدنى جزء من اليوكي، كما أنها تغلبت على المحاربات 2 + 3 + 4 + 5 مجتمعات بمفردها دون استخدام أدنى جزء من اليوكي، غير أن تموت في أثناء قتالها مع الكائن المستيقظ بريسيلا، والتي تهزمها غدراً وليس قوة.
إيرين: المحاربة رقم اثنان من نفس جيل تيريسا ولكن انخفض ترتيبها للرقم ثلاثة بعد انضمام بريسيلا للمنظمة، تعتبر إيرين من أقوى محاربات الكلايمور بين جميع الأجيال، غير أن قوتها لا تساوي شيئا أمام قوة تيريسا، وتعرف بهجومها القوي "السيف الوامض" بحيث يستحيل على العين المجردة رؤية السيف، ولكنها تفقد يدها اليسرى أثناء قتالها مع الكائن المستيقظ بريسيلا.
بريسيلا: محاربة كلايمور مستجدة انضمت حديثا إلا أنها انتزعت المركز الثاني من إيرين لتصبح المحاربة الأقوى بعد تيريسا، بل قد تتجاوز تيريسا مستقبلا، انضمت للكلايمور بعد أن قتل اليوما جميع أهلها، وشاركت في فريق إعدام تيريسا إلا أنها هزمت هزيمة نكرا أمام تيريسا.
ميريا: المحاربة رقم سبعة، وتعرف بميريا الشبح بسبب خفة حركتها والتي تبدو كالشبح، وتعتبر ميريا من أقوى المحاربات من جيل كلير، شاركت في نفس الفريق مع كلير ودينيف وهيلين للقضاء على الكائن المستيقظ، كما أنها تزعمت فريق الكلامور ضد تحالف الكائنات المستيقظة، وهي من الصديقات المقربين لكلير.
دينيف: المحاربة رقم خمسة عشر، تتميز بقدرتها الكبيرة في الشفاء وتجديد أعضائها، وشاركت مع ميريا وهيلين وكلير في مهمة القضاء على الكائن المستيقظ كما أنها شاركة في مهمة القضاء على تحالف الكائنات المستيقظة وتعتبر من أوفى الأصدقاء لكلير.
هيلين: المحاربة رقم اثنان وعشرون، تتميز بقدرتها على تمديد ذراعيها ورجليها، وشاركت مع ميريا ودينيف وكلير في مهمة القضاء على الكائن المستيقظ كما أنها شاركة في مهمة القضاء على تحالف الكائنات المستيقظة وتعتبر من الأصدقاء المقربين لكلير.
جين: المحاربة رقم تسعة، وتمتلك أحد أقوى الهجمات والتي يمكنها اختراق أصلب الأجسام، تعتبر جين أن حياتها رهن لأوامر كلير بسبب إنقاذ الأخيرة لها بعد أن كادت تستيقظ ولذلك تستمر جين في اللحاق بكلير وحمايتها، كما أنها شاركت في مهمة القضاء على تحالف الكائنات المستيقظة.
أوفيليا: المحاربة رقم أربعة، والتي تعتبر من أقوى وأخطر المحاربات، حيث أنها لا تكترث لزملائها وكل ما يهمها هو القضاء على الكائنات المستيقظة بل إنها تفرح عندما تستيقظ أحد أفراد فريقها أثناء القيام بمهمة.
سكان الأعماق:
هم الكائنات المستيقظة الأقوى على الإطلاق، حيث حدثت ثلاثة كوارث في مسيرة الكلايمور وتحول العضو رقم واحد لكائن مستيقظ، واحدة أثناء عصر المحاربين الذكور واثنان أثناء عصر المحاربات الإناث، وتفرق سكان الأعماق الثلاثة في مناطق مختلفة وتجنبوا مواجهة بعضهم، حيث استقر واحد في الشمال ويدعى "إيسلي"، والثانية في الغرب وتدعى "ريفول" والثالثة في الجنوب ولم يذكر اسمها، بقي سكان الأعماق بعيدين عن الأنظار لفترة طويلة لكنهم بدؤوا التحرك مؤخرا وحشد أكبر عدد ممكن من الكائنات المستيقظة.
البشر:
راكي: فتى بشري عادي لا يملك أي قوى ويمكن نسميه نشبة، يرافق كلير طوال الوقت، قبلت كلير بمرافقته لها لأنه يذكرها بنفسها عند لقائها بتيريسا، قتل جميع أهله من طرف اليوما وطرده سكان القرية ولم يجد غير كلير لتعتني به.
ملخص الأحداث:
بداية القصة:
تبدأ القصة بطلب أحد القرى من المنظمة بإرسال محاربة كلايمور للقضاء على اليوما المتخفي بين سكان القرية والذي يقتل القرويين يوميا، وكانت الكلايمور التي تم إرسالها تدعى كلير ذات الترتيب 47، وفور وصولها بدأ سكان القرية يهربون ويتهامسون بشأنها، فمنهم من ينعتها بالوحش والأخر باليوما وغيرها من الألقاب باستثناء فتى يدعى راكي والذي كانت المرة الأولى التي يرى فيها كلايمور، فبقي يلاحقها ويطرح عليها الأسئلة حتى وصلا إلى حدود القرية، وبقي معها حتى أوشك أن يحل الليل، فحينها قال لها أن عليه الذهاب للبيت لأن عليه الطبخ فهو يعيش مع أخيك الأكبر في بيت عمهما بعدما قتل أهلهما من طرف اليوما، وعند عودته للبيت وجد أخوه الأكبر يأكل أحشاء عمهما ليكتشف أن أخاه كان يوما متنكرا بهيئة أخيه، وعند محاولة اليوما قتل راكي تدخلت كلير وقتلت اليوما وأنقذت الفتى، وبعد انتهائها من المهمة غادرت القرية متوجهة لمهمتها التالية، ولكن سكان القرية قاموا بطرد راكي من القرية بسبب كون أخيه يوما متنكرا فخافوا من أن يكون هو كذلك يوما فقاموا بطرده، وفي أثناء سيره في الصحراء القاحلة أغمي عليه ولما استيقظ وجد نفسه في فندق في أحد القرى وأخبره النادل أن محاربة كلايمور أحضرته إلى هنا، فأيقن أنها كلير واندفع في أرجاء القرية يبحث عنها حتى عثر عليها، وبعد اصرار منه قبلت مرافقته لها لأنه يذكرها بشخص ما، وبينما كلير تهتني براكي وتقوم بمهماتها في نفس الوقت تلقت مهمة تنص على الدخول لأحد القرى والبحث عن اليوما المختفي هناك غير أن للقرية قانونا صارما وهو منع الكلايمور من الدخول للقرية لأن القرية تحت حكم الكنيسة وهم يعتبرون الكلايمور شياطين، فكانت المهمة تنص على أن تدخل للكنيسة وتقتل اليوما دون اكتشافهم أنها كلايمور، وفي أثناء قتالها مع اليوما تعرضت كلير لجروح بليغة واحتاجت أن تزيد من تدفق اليوكي بداخلها وبفضل ذلك تمكنت من قتل اليوما إلا أنها تجاوزت حدودها وكانت على شفى الإستيقاظ إلا أنها لسبب ما عادت لطبيعتها ولم تستيقظ، بالرغم من أنها لم تستيقظ إلا أن هذا الحادث سيغير الكثير من حياتها.
الأسطورة الخالدة تيريسا:
هذه الأحداث عبارة عن تذكر ماضي كلير قبل أن تصبح كلايمور وعلاقتها بالرقم واحد تيريسا.
استنجدت أحد القرى بالكلايمور وقامت المنظمة بإرسال أحد المحاربات، وكانت المحاربة التي تم إرسالها تدعي تيريسا والتي تحمل الرقم واحد الأقوى بين الكلايمور على الإطلاق وعلى مرّ العصور وخلّضت القرية من اليوما الذين كانوا في القرية ولكن قبل مغادرتها تعلقت طفلة صغيرة بتيريسا وأرادت مرافقتها ولكن تيريسا رفضت غير أن الطفلة واصلت اللحاق بها، وبالرغم من أن تيريسا تعمدت سلوك الطرق الوعرة مثل الغابات والمنحدرات وغيرها حتى تمنع الطفلة من اللحاق بها إلا أنها استمرت في اللحاق بها إلا أن سقطت من على جرف عالٍ وفقدت الوعي فلم تستطع تيريسا تركها مرمية في الطريق فأخذتها معها على أن تتركها في أول قرية يجدونها ولم تكن الطفلة قادرة على الكلام بسبب موت أهلها أمامها ولكن تيريسا كانت تتواصل معها بالإشارة واكتشفت أن إسم الفتاة هو كلير والذي يمثل هو وتيريسا إلاها الحب في معتقدهما، وفي طريقهما تعرض لهما بعض قطاع الطرق وبسبب القاعدة التي تمنع على الكلايمور قتل البشر لم تستطع تيريسا قتلهم غير أنها قطعت يد أحدهم بالخطأ، وبعد وصولهم للقرية التالية والتي كانت تحتوي على اليوما، وبعد التخلص من اليوما تركت تيريسا كلير عند أهل القرية حتى يعتنوا بها وفي طريقها لمهمتها التالية ترى تيريسا قطاع الطرق يتجهون نحو القرية فأيقنت أنهم ذاهبون لخرابها وقتل سكانها ورجعت بسرعة حتى تنقذهم لكنها تأخرت ووجدت القرية كومة من الخراب وسكانها موتى حيث أن اليوما الذي كان في القرية كان يمنع قطاع الطرق من الهجوم وبعد قتل تيريسا له زال المانع، وأول ما قامت به تيريسا عند وصولها للقرية هو البحث عن كلير ووجدتها عند أحد قطاع الطرق الذي قطعت يده سابقا وكان يسحبها على الأرض، ومباشرة قامت بقتله وإنقاذ كلير، وبهذا كانت تيريسا قد خالفت قوانين المنظمة وقتل أحد البشر، ولكنها لم تكتفي بقتل واحد منهم فقط بل قتلتهم جميعا وأخذت كلير معها، ولأن القاعدة لا تستثني أحدا حتى لو كانت الرقم واحد، فحكم على تيريسا بالإعدام إلا أنها هاجمت منفذي الحكم وجعلتهم غير قادرين على الحركة وأخذت كلير معها وغادرت، وهنا قامت المنظمة بإرسال المحاربات رقم 2، 3، 4، 5 وهن بالترتيب: بريسيلا، إيرين، نويل، صوفيا، للقضاء على تيريسا، بالرغم من أن بريسيلا مستجدة وانضمت حديثا إلا أنها انتزعت الرقم اثنان من ايرين، وبالرغم من تعاون المحاربات الأربع معا ضد تيريسا غير أنهم لم يشكلوا عليها أي خطر بل هزمتهم دون استخدام أدنى طاقة من اليوكي، وكان الأمر خيبة كبيرة للمحاربات الأربع أن يهزمن هزيمة نكراء من طرف محاربة واحدة ودون استخدام طاقة اليوكي، لم يكن في نية تيريسا قتل المحاربات بل سببت لهم اصابات بليغة منعتهم من الحركة، وتحدتهم أن يواجهوها في أي وقت ووعدتهم بتخييب ظنه في كل مرة يواجهونها، لكن بريسيلا لم تقبل بالهزيمة ورفعت تدفق اليوكي واندفعت خلف تيريسا ووصل تدفق اليوكي خاصتها للمرحلة الثالثة ولم يبقى لها شيء على الإستيقاظ وتعتبر القوة التي وصلت إليها بريسيلا ضخمة مقارنة بقوتها الأصلية إلا أنها هزمت هزيمة نكراء أخرى من طرف تيريسا التي استخدمت المرحلة الأولى فقط، ومن أجل التفوق على تيريسا تجاوزت بريسيلا حدودها بالخطأ ولم تستطع العودة لشكلها الطبيعي، وطلبت المساعدة من تيريسا لكي تعود لطبيعتها غير أن تيريسا أكدت لها استحالة إمكانية عودتها لشكلها الطبيعي وأن الشيء الوحيد الذي يمكنها مساعدتها به هو قتلها بما أنها لا تزال تملك وعي بشري، واستغلت بريسيلا شفقت تيريسا بها وقامت بحركة رشيقة وقطعت يد تيريسا وقبل تدارك الأمر اندفعت مسرعة وقطعت رأس تيريسا، وبعد أن رأت كل من إيرين ونويل وصوفيا استيقاظ بريسيلا هاجمنها إلا أنها قتلت كلا من نويل وصوفيا، وقطعت يد ايرين اليسرى ووجهت لها ضربة في صدرها، وكل هذا أمام مرأى كلير الصغيرة، بعد رحيل بريسيلا قامت كلير بحمل رأس تيريسا وذهبت لأحد أعضاء المنظمة وطلبت منه تحويلها لمحاربة كلايمور ودمج لحم ودم تيريسا في جسدها، وبهذا أصبح كلير كلايمور لأجل الإنتقام لتيريسا وقتل بريسيلا.
مهمة نحو الإعدام:
بعد انتهاء مهمة الكنيسة تلقت كلير مهمة جديدة تنص على المشاركة مع ثلاث محاربات لأجل القضاء على كائن مستيقظ، وتوجهت كلير برفقة النشبة راكي لمكان الإلتقاء وكانت أخر الواصلين وتعرضت لمضايقات وإهانات من طرف زميلاتها في الفريق، وكان الفريق يتكون من ميريا ذات الرقم سبعة، ودينيف ذات الرقم خمسة عشر، وهيلين ذات الرقم اثنان وعشرون وكلير ذات الرقم سبعة وأربعون، وبعد اكتشاف ترتيب كلير استهانوا بها واستغربوا من ارسال المنظمة لمحاربة ضعيفة في مهمة لقتال كائن مستيقظ، وطوال الطريق إلى مكان الكائن المستيقظ لم تتوقف هيلين ودينيف من السخرية من كلير، وبعد مواجهتهم للكائن المستيقظ كان القتال أشبه بقتال من طرف واحد، فقد كان الكائن المستيقظ قويا جدا وسقطت المحاربات بسرعة باستثناء ميريا، إلا أنها خارت قواها في النهاية وكاد يقضى عليها لولا تدخل كلير، وبالتعاون بين كلير وميريا تمكنا من هزيمة الكائن المستيقظ، والذي كان يفترض أن يقضي عليهم وفق حسابات المنظمة، لأن المهمة كانت عبارة عن حكم بالإعدام للمحاربات الأربع لأن كل واحدة منهم استيقظت ومن ثم عادت لطبيعتها بطريقة ما، وبذلك اعتبرت المنظمة المحاربات كائنات مستيقظة، وبعد معرفة المحاربات الأربع مخطط المنظمة قررنّ التعاون لأجل تدمير المنظمة من الداخل ولكن بالعمل في الخفاء، وأصبحنّ أعزّ الأصدقاء، وقبل افتراقهم قامت ميريا بتحذيرهم من الإشتباك بأصحاب الأرقاء الخمسة الأولى وبالخصوص ذات الرقم أربعة أوفيليا.
معركة ضد الرقم أربعة أوفيليا:
التعديل الأخير: