- إنضم
- 29 مايو 2017
- رقم العضوية
- 8124
- المشاركات
- 52
- مستوى التفاعل
- 84
- النقاط
- 75
- العمر
- 20
- الإقامة
- ♥♥شكوبيستان♥♥
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
هلا و الله مليون غلا باخواني شلونكم انشاء الله تكونون بخير
اليوم حبيت اشارك اصدقائي قصة مشوقة تعلمنا مساعدة الفقراء و ما تخلينا نكون سبب فتغيير سلوك الاخرين
المجرم
على قارعة الطريق قعد شاب مستعطيا . فتى قوي الجسم أضعفه الجوع فجلس في منعطف
الشارع مادا يده نحو العابرين متسولا مستغيثا بالمحسنين , مرددا أياتا انكساره ,شاكيا ألام
جوعه .
خيم الليل و قد يبست شفتاه و كل لسانه ولم تزل يده فارغة مثل جوفه .فقام ادْ دْاك و دْهب الى
خارج المدينة و جلس بين الاشجار و بكى بكاءا مراً .ثم رفع عينيه نحو السماء عينين يخشاهما الدمع
و قال و الجوع يلقنه: يا رب قد دْهبت الى الموسر اطلب عملا , فطردت لرثاثة اثوابي ,و طرقت باب
المدرسة, فمنعت لفراغ يدي, و رمت الاستخدام و لو بكفاف يومي , فابعدت لسوء طالعي. و اخيرا
سعيت متسولا, فرأني عبادك يا رب و قالو هدْا قوي نشيط و الاحسان لا يجوز على ابن التواني و
الكسل. قد و لدتني امي بارادتك يا رب, و انا كائن بكيانك فلمادْا يمنع الناس الخبز عني و انا طالب باسمك ؟
في تلك الدقيقة تغيرت سحنة الرجل اليائس, فانتصب و قد لمعت عيناه كالشهاب ثم اقتضب من
الاغصان اليابسة نبوتا ضخما و أشار به نحو المدينة و صرخ قائلا: طلبت الحياة بعرق الجبين فلم اجدها ,
فسوف احصل عليها بقوة ساعدي . و سألت الخبز باسم المحبة فلم يسمع الانسان ,
فسأطلبه باسم الشر و استزيد منه .........
مرت الايام و الشاب يقطع الاعناق من أجل الحصول على العقود , و يهدم هياكل الأرواح ان تصدت
لمطامعه. فنمت ثروته و عم بطشه و صار محبوبا من لصوص القوم و نحيفا لعقلائهم .ثم انتدبه الأمير
وكيلا عنه في تلك المدينة شأن الامراء بانتقاء ممثليهم .
خلاصة الكلام = كدْا يبتدع الانسان من المسكين سفاحا باستمساكه, و ,من ابن السلام قاتلا بقساوته.
التعديل الأخير: