- إنضم
- 29 مايو 2017
- رقم العضوية
- 8124
- المشاركات
- 52
- مستوى التفاعل
- 84
- النقاط
- 75
- العمر
- 20
- الإقامة
- ♥♥شكوبيستان♥♥
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL="https://a.top4top.net/p_594qmkey1.jpg"]هلا اخواني التونيين ه7 شلونكم انشاء الله تكونون بخير اليوم جبتلكم
رواية من روايات كتاب دمعة و ابتسامة للكاتب جبران خليل جبران انا بصراحة اتمنى تعجبكم ف81ف81
القصة خ8
في مدينة الاموات
تملصت بالمس من غوغاء المدينة و خرجت أمشي في الحقول الساكنة حتى بلغت أكمة عالية
ألبستها الطبيعة أجمل حلاها فوقفت وقد بانت المدينة بكل ما فيها من البنايات الشاهقة و القصور
الفخمة تحت غيم كثيف من دخان المعامل جلست أتأمل عن بعد فوجدت أكثرها عناءاً فحاولت في
قلبي ألا أفكر بما صنعه ابن أدم و حولت عيني نحو الحقل كرسي مجد الله فرأيت في وسطه مقبرة
ظهرت فيها الاجداث الرخامية المحاطة بأشجار السرو.
هناك بين مدينة الاحياء و مدينة الاموات جلست افكر أفكر في كيفية العراك المستمر و الحركة الدائمة
في هدْه و في السكينة السائدة و الهدوء المستقر في تلك من الجهة الواحدة أمال و قنوط محبة و
بغضة و غنى و فقر و اعتقاد و جحود و من الاخرى تراب في تراب تقلب الطبيعة بطنها ظاهرا و تبدع
منه نباتا ثم حيوانا و دْلك يتم في سكينة الليل
بينما انا مستسلم لعوامل هدْه التأملات استلفت نظري جمع غير يسير يسير الهوينات تتقدمه
الموسيقى و تملأ الجو الحانا محزنة
موكب جمع بين الفخامة و العضمة و ألاف من اشكال الناس جنازة غني قوي رفات ميت يتبعه الاحياء
و هم يبكون و يولولون و يبثون بالهواء الصراخ و العويل
بلغوا الجبانة فاجتمع الكهو بعد قليل انبرى الخطباء فابنوا الراحل بمنتقيات الكلام ثم الشعراء فرثوه بمنتخبات المعاني كل دلك كان يتم بتطويل ممل و بعد قليل انقشع الجمع عن جدث تسابق في صنعه الحفارون و المهندسون و حوله اكاليل الازهار المنمقة
بأيدي المتفننين
رجع الموكب نحو المدينة وأنا انظر من بعيد و افكر و مالت الشمس نحو الغروب وا ستطالت اخيلة الصخور و الاشجار و اخدت الطبيعة تخلع اثواب النور في تلك الدقيقة نضرت فرايت رجلان يقلان تابوتا خشبيا و وراءهما
امراة ترتدي اطمار بالية و هي تحمل طفلا رضيعا على منكبيها و بجانبها كلب ينظر اليها تارة و الى التابوت اخرى جنازة فقير حقير و ورراءها زوجة تدرف دموع الاسى و طفل يبكي لبكاء امه و كلب امين يسير و في مسيره حزن و كأبة
وصل هؤلاء و اودعوا التابوت حفرة في زاوية بعيدة عن الاجداث الرخامية ثم رجعوا بسكينة مأثرة و الكلب يتلفت نحو
محط رحال رفيقه حتى اختفوا عن بصري وراء الاشجار
هناك .: يقول
قلت هدا و نظرت نحو الغيوم المتلبدة المتلونة اطرافها بدهب من اشعة الشمس الجميلة و سمعت صوتا من داخلي
فالتفت اد داك نحو مدينة الاحياء و قلت لنفسي تلك للاغنياء الاقوياء ثم نحو مدينة الاموات و قلت هده للاغنياء الاقوياء فاين موطن الفقير الضعيف يارب
ان يصلون و يبخرون و انفرد الموسيقيون ينفخون الابواققو بعد قليل انبرى الخطباء فابنوا الراحل بمنتقيات الكلام ثم الشعراء فرثوه بمنتخبات المعاني كل دلك كان يتم بتطويل ممل و بعد قليل انقشع الجمع عن جدث تسابق في صنعه الحفارون و المهندسون و حوله اكاليل الازهار المنمقة
بأيدي المتفننين
هناك .: يقول
امراة ترتدي اطمار بالية و هي تحمل طفلا رضيعا على منكبيها و بجانبها كلب ينظر اليها تارة و الى التابوت اخرى جنازة فقير حقير و ورراءها زوجة تدرف دموع الاسى و طفل يبكي لبكاء امه و كلب امين يسير و في مسيره حزن و كأبة
وصل هؤلاء و اودعوا التابوت حفرة في زاوية بعيدة عن الاجداث الرخامية ثم رجعوا بسكينة مأثرة و الكلب يتلفت نحو
محط رحال رفيقه حتى اختفوا عن بصري وراء الاشجار
فالتفت اد داك نحو مدينة الاحياء و قلت لنفسي تلك للاغنياء الاقوياء ثم نحو مدينة الاموات و قلت هده للاغنياء الاقوياء فاين موطن الفقير الضعيف يارب
قلت هدا و نظرت نحو الغيوم المتلبدة المتلونة اطرافها بدهب من اشعة الشمس الجميلة و سمعت صوتا من داخلي
رجع الموكب نحو المدينة وأنا انظر من بعيد و افكر و مالت الشمس نحو الغروب وا ستطالت اخيلة الصخور و الاشجار و اخدت الطبيعة تخلع اثواب النور في تلك الدقيقة نضرت فرايت رجلان يقلان تابوتا خشبيا و وراءهما امراة ترتدي اطمار بالية و هي تحمل طفلا رضيعا على منكبيها و بجانبها كلب ينظر اليها تارة و الى التابوت اخرى جنازة فقير حقير و ورراءها زوجة تدرف دموع الاسى و طفل يبكي لبكاء امه و كلب امين يسير و في مسيره حزن و كأبة
وصل هؤلاء و اودعوا التابوت حفرة في زاوية بعيدة عن الاجداث الرخامية ثم رجعوا بسكينة مأثرة و الكلب يتلفت نحو
محط رحال رفيقه حتى اختفوا عن بصري وراء الاشجار
فالتفت اد داك نحو مدينة الاحياء و قلت لنفسي تلك للاغنياء الاقوياء ثم نحو مدينة الاموات و قلت هده للاغنياء الاقوياء فاين موطن الفقير الضعيف يارب
قلت هدا و نظرت نحو الغيوم المتلبدة المتلونة اطرافها بدهب من اشعة الشمس الجميلة و سمعت صوتا من داخلي يقول : هناك[/TBL]
اتمنى تعجبكم القصة خ8 خ8
التعديل الأخير: