- إنضم
- 1 يوليو 2016
- رقم العضوية
- 6695
- المشاركات
- 12,899
- الحلول
- 3
- مستوى التفاعل
- 50,878
- النقاط
- 535
- أوسمتــي
- 36
- العمر
- 24
- توناتي
- 3,561
- الجنس
- أنثى
LV
9
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503459491121.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503459491462.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503459492253.png"]
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503459491462.png"]
أدعى جاك محقق جرائم كنت أعمل في العاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة الأمريكية
(واشنطن)
أقطن مع والداي ، والدتي أمريكية و والدي ياباني الأصل لذلك أتقن اليابانية، وأتحدث
بها بطلاقة
كانت تمر أيامي بــــسلام ، كل أموري روتينية ، أكرر نفس الأشياء يوميا ؛
أستيقض باكرا ، أتناول فطوري، أذهب إلى عملي وأعود بعد منتصف الليل لا شيء
مثيـر ...
في يوم من الأيام ومن دون سابق إنذار تم تعييني كعميل سري في مكتب
التحقيقات الفيدرالي،
بسبب إجتهادي في تأدية عملي وإتقاني لمهماتي ، ومع كل هذا فأنا أحمل
سرا كبير؛ منذ أن ولدت وفتحت عيناي على هذه الحياة كان لدي رفيق
يشاركني كل شيء ، كبرنا معا ، درسنا معا ، كنا نفعل كل شيء معا ،
لكن ذلك الرفيق لم يكن يراه أحد غيري ، كنت أراه وحدي ، وعندما
كبرت صار يساعدني في عملي ويكشف لي أسرارا لم أكن لأعرفها وحدي،
كان يمسك معي تجار المخدرات ، اللصوص والنصابين أي جل عملي
يعتمد عليه ، لم أعد أستطيع الإستغناء عنه ، صار كظلي تماما .
ذلك الرفيق أو صديقي المقرب كما أدعوه ، إسمه الملك الابيض أما أنا
فأدعوه وايث كنا أنا و وايث نحل القضايا معا لأن لديه قوى خارقة وبذلك
يستطيع أن يرى المجرمين بشتى أنواعهم وأنا
أيضا أستطيع أن أرى جريمة أي شخص مكتوبة على جبينه ، أستطيع أن
أرى سبب الجريمة ، تاريخ وقوعها ، وكل ذلك لأن وايث بجانبي ، وهذا
يخولني لأن أكون محقق مميز.
كانت أموري تسير جيدا ، عملي في تقدم مستمر ، رؤسائي في العمل
يحبونني ...
إلى أن أُصدِر قرار نقلي إلى اليابان لأعمل هناك ، لم أفهم لماذا هذا
القرار فجأة ، ذهبت إلى مكتب
المفوض لأسأله لماذا أنا بالضبط فأجابني :
المفوض : لقد تم نقلك إلى اليابان لأنك أنت الوحيد الذي تستطيع
إثقان العمل ولغتك اليابانية جيدة ، و بذالك لن تجد مشكلة في عملك،
وقد إستلمنا طلب من الجهات العليا بتحويلك إلى هناك
أنا : أي عمل هذا الذي سيناسبني ؟ ولماذا الجهات العليا هي التي
قررت هذا ؟
المفوض : لا تسألني ، أنا أيضا لا أعلم شيء "ثم بدأ يرن هاتفه"
تركته وذهبت أستشيط غضبا و وايث ب جانبي يحاول أن يهذئني
وايث : لماذا أنت غاضب ؟ ألم تكن تريد أن تذهب إلى بلدك الثاني
"اليابان" ؟
أنا : أجل ، لكن ليس بهذه الطريقة !
ذهبت إلى منزلي ، جمعت أغراضي و أخبرت والداي ...
والدي كان سعيد لأني سأزور بلده الأم وأخبرني أن أزور أهله
والمنطقة التي قضى فيها طفولته ...
قلت له حسنا سأفعل هذا وذهبت إلى المطار أنا و وايث حجزت
كرسيان بجانب بعضهما "كانت الطائرة من نوع بوينغ 747 لذلك
يوجد كرسيان بجانب بعض "
صعدنا وجلسنا ... ننتضر إقلاعها
جاءت المضيفة تقول : من فضلكم أغلقوا هواتفكم و إربطوا أحزمة
الآمان ثم وقفت بجانبي
المضيفة : مرحبا سيدي ، هل تحتاج شيء ؟
أنا : لا شكرا ...
المضيفة : عذرا هل يمكن أن أسأل سؤالا ؟
أنا : نعم
المضيفة : لماذا المقعد بجانبك فارغ وأنت قد حجزت مقعدان ؟
أنا : "بنبرة غاضبة" أحب أن أرتاح ، لا أريد أن يجلس أحب بجانبي ،
هل هناك مشكلة في هذا ؟
المضيفة : لا لا بالطبع أرجو المعذرة ، سيدي أتمنى لك رحلة آمنة .
و وايث جالس في الكرسي يضحك وبالطبع لن يستطيع أحد رؤيته غيري...
وايث : لماذا صرخت على المضيفة المسكينة ، كان سيغمى عليها من
شدة الخوف ؟
أنا : هلا صمت قليلا ، هذا ما كان ينقصني مضيفة غبية ، تبا يوم سيء
من بدايته
وايث : هدئ من روعك يا صديقي، هيا هيا إربط حزام الآمان ستقلع
الطائرة الآن
أنا : حاضر حاضر تتحدث وكأنك أمي
أقلعت الطائرة وكان المنظر جميــلا جدا حيث أرى أمريكا كلها من الأعلى .
لكن كنت أشعر بالتعب لذلك نمت وأخبرت ماكس أن يوقضني عندما نصل...
وبينما كنت أغُط في نوم عميـــق ؛ سمعت صراخ أحدهم ،
فإستيقضت مذعورا ، إلتفتت إلى وايث !!
أنا : ماذا حدث ؟
وايث : المضيفة كانت تصرخ !! أنا مثلك لا أعلم شيء
نهضت من مكاني بسرعة ذهبت إلى مقصورة القيادة
إذ بي أجد المضيفة مستلقية على الأرض وتخرج رغوة بيضاء
من فمها والمضيفات الأخريات
وطاقم الطائرة ملتفين من حولها فهرعت إليها لأقيس نبض قلبها ...
وجدتها قد ماتت ساعة الموت : 12:36
كان لديها أعراض سم البوتولينوم "ذيفان الوشيقية" ...
مساعد الطيار : سيدي من فضلك أخرج من هنا ،
المكان ممنوع
أنا : إبتعد عني ، "أخرجت شارة المحقق" أنا محقق، لا أحد يلمس شيء ،
إنه مسرح الجريمة!
مساعد الطيار : أعتذر سيدي !
بدأ ركاب الطائرة يتجمعون حولنا
أنا : فليخرج الجميع ، أيها المساعد أخرج جميع الركاب ودعهم
يعودون إلى مقاعدهم !
المساعد : أمرك سيدي
خرجت إلى مقصورة الركاب ...
أنا : هل هناك طبيب بينكم ؟ فليجبني أحدا ما !!؟
أجابتني سيدة في مقتبل العمر
السيدة : أنـــــا ! هل هناك مشكلة ؟
أنا : من فضلك هل يمكنكِ القدوم معي ؟
السيدة : حاضرة !!
دخلت الطبيبة إلى غرفة القيادة ، فحصت الضحية وأخبرتني أنها
أصيبت بتسمم ناتج عن إبتلاع مادة تحتوي على سم البوتولينوم
عن طريق الفم
أنا : شكرا جزيلا سيدتي ، يمكنك الذهاب إلى مقعدكِ الآن .
وايث : ماذا سنفعل الآن ؟
أنا : "صرخت" ومــــا زلت تسأل ؟
وايث : حاضر حاضر أنا ذاهب
ذهب وايث ليبحث عن القاتل وأنا ذهبت إلى كابتن الطائرة
أنا : أيها الكابتن أوقف الطائرة عند أقرب مطار تصادفه
الكابتن : سيدي أنا لا أستطيع ذلك حتى وإن كانت هناك حالة طارئة
سيحدث إصطدام إن فعلت ذلك
أنا : تبا ما أسوء هذا اليوم !!
ذهبت إلى وايث لأني كنت متأكدا أنه وجد القاتل
أنا : من هو ؟
وايث : لم أستطع إيجاده !
أنا : ماذا !! هل تمازحني ؟ كنت تجد أقوى رجال العصابات والآن
لم تستطع إيجاد قاتل صغير!!
وايث : لا أظن أن الأمر بسيـــط لهذه الدرجة
أنا : إبتعد عني سأذهب للبحث عنه بنفسي
ذهبت إلى مقصورة الركاب وبدأت أنظر إلى جبينهم ، كل شخص هناك
ولديه جريمة إقترفها؛
هذا سرق ، هذا قتل ، هذا نصاب ....
لكن كل هذا لا يهمني بحثت وبحثت لكن لم أجد القاتل
أنا : هذا غير ممكن !! هل القاتل غادر الطائرة ؟
وايث : لا أظن ذلك ، أنظر جيدا ألم تصادف شخصا لم تستطع
أن ترى جرائمه؟
أنا : ماذا ؟ "ونظرت إلى المقصورة فإذا بي أرى شخصان جالسان
بجانب بعضهما ، لم أستطع أن أرى جرائمهم ، إلتفتت إلى وايث "
أنا : ماذا يعني هذا ؟
وايث : "بكل برود" التفسير الوحيد لهذا هو أنهم يملكان مرافقان مثلك
أنا : ماذااااا ؟
وايث : لماذا صُدمت ؟ هناك أشخاص مثلك يملكون مرافقين
أنا : إذن ماذا سنفعل ؟
وايث : ليس بيدي شيء إذهب وحل القضية بطريقتك الخاصة
ذهبت إلى هذان الشخصان وأخرجت شارة المحقق
أنا : مرحبا أنا المحقق جاك هلي بسؤالكم بعض الأسئلة حول
الجريمة التي وقعت قبل قليل ؟
الشخص 1 : تفضل يمكن السؤال عن ما شئت
الشخص 2 : أظن أننا الوحيدان المقصودان في هذا الإستجواب
يا سيد محقق!
الشخص 1 : لا عليك دعه يفعل ما يحلو له
أنا : لا تخف كل الركاب سيتم إستجوابهم قبل وصول الطائرة ،
والآن تفضلا معي إلى الغرفة
الخاصة نهضا من مكانهم وتبعاني إلى الغرفة جلسنا
أنا : سأسألكم وأريد إجابات مباشرة لا داعي للمراوغة ،
أين كنتم الساعة 12:36 ؟
الشخص 1 : كنت في الحمام !
الشخص 2 : كنت ألعب بهاتفي !
أنا : ما هو عملكما ؟
الشخص 1 : عفوا لكن هل لعملنا دخل في هذه القضية ؟
الشخص 2 : يبدو أن هذا المحقق الذكي يتهمنا بقتل هذه المضيفة
أنا : لماذا تُؤول الأمر ؟ لم أقل أنك المجرم ، من فضلك أجب بسرعة
الشخص 1 : أعمل في مقاولة صغيرة
الشخص 2 : أعمل في شركة لصنع الأحذية الرياضية
أنا : شكرا لكما يمكنكما الإنصراف
الشخص 1 : أيها المحقق أنت لم تسأل عن أسمائنا حتى فكيف تعتبر
هذا تحقيقاً ؟
الشخص 2 : "أضهر إبتسامة جانبية" يبدو أن هذا الشخص مجرد
محتال
أنا : إذهبا قبل أن أغير رأيي
ذهبا الرجلان إلى مقاعدهم ...
وايث : "إبتسم" هل عرفت من هو المجرم ؟
أنا : كنت تعرف من هو لكن لم تخبرني ، أليس كذلك ؟
وايث : كنت أعلم لكنني لا أريد التدخل في قضاياك كثيرا لأن
الأمر سيزداد سوء من الآن فصاعدا
أنا : أغرب عن وجهي
وايث : لكن قبل أن أغرب إذهب أنت لتتفقد الكابتن يبدو أن قد شرب
قهوة من صنع الضحية !
أنا : ماذااا ؟ يا إلاهــــــــي يبدو أن هذا اليوم لن يمر على خير !!
وايث : أيضا لا أظن أنه الوحــيد التي شربها ، فجميع طاقم الطائرة
قد تناولوا شيء من صنع يدها التي التي كانت مشبعة بالسم
أنا : وايث هل تجيــد قيادة الطائرة ؟
وايث : هههههه وهل هناك شيء لا أجيد فعله ؟
أنا : كف عن هرائك وتعال معي
ذهبنا إلى غرفة القيادة مسرعين ... لكن كان الأوان قد فات
وجدنا كل طاقم الطائرة ملقون على الأرض
ذهبت لأتفقد الكابتن وجدته ميتا في مكانه والطيار
الآلي هو من يتحكم في الطائرة
أنا : وايث قد الطائرة
وايث : أمرك
ذهبت إلى ذلك المجرم
أنا : سيد أكيرا أوتاني تفضل معي إلى غرفة القيادة ؟
الشخص 2 : ماذا تريد يا هذا ألم أجب عن أسإلتك ؟ إنتظر كيف
عرفت إسمي؟
أنا : ستأتي معي برغبتك أو سأجرك رغما عنك ماذا تُفضل ؟
إلتفت إلى صديقه وبدأ يتحدث معه باليابانية ضنًّ منه أنني لن
أفهمه
الشخص 2"أكيرا" : سأذهب مع هذا الغبي وسأحاول إلهائه قليلا ،
إذهب أنت لإتمام المهمة
الشخص 1 : حسنا لكن إحذر وإياك أن تعترف بشيء !!
أنا : لا تعجل يا سيد كاميا دورك قادم.
ذهبنا إلى الغرفة ، أغلقت الباب ، أمسكته وأطحته أرضا بلكمة
قوية
أنا : والآن هل ستخبرني من أمرك بفعل كل هذا ؟
أكيرا : م م ماذا تفعل ؟ أنا لم أفعل شيء !
أخرجت مسدسي وصوبت نحو رأسه
أنا : حسنا سأعد حتى العشرة وإن لم تخبرني من هو سيدك فأنت
تعلم ماذا سيحدث "وايث جالس يقود الطائرة ويضحك"
أنا : ألم تسمع ما قلت ، حسنا 10 . 9 . 8 . 7 . 6 . 5
أكيرا : حسنا حسنا سأخبرك ، أرجوك توقف
أنا : بســـــــــرعة
ثم أحسست أن أحد يقف ورائي وعندما أذرت رأسي لأرى
وجدت صديقه يحمل مسدسا ويوجهه إلي
الشخص 1 "كاميا" : مرحبا يا حظرة المحقق يبدو أنك تقضي
وقتا ممتعا
أنا : أبعد مسدسك ذاك وإلا فجرت رأسك
كاميا : يا إلـــهي لقد أخفتني ، هيا قف وهاتي مسدسك بسرعة
نظرت إلى وايث وأخبرته "عبر التخاطر" أن يفقده الوعي
وايث : ماذاااا ؟ ، تريدني أن أترك الطائرة تسقط وأنقذك ؟
يا إلــهي كم أنت أناني
أنا : أسرع ، أعلم أنك تستطيع ترك الطائرة دون أن تقع
أفقد وايث ذلك الشخص الوعي و كسر أصابع يده أيضا
أنا : يا إلـهي لم أقل لك إكسر أصابعه قلت لك فقط أفقذه الوعي
وايث : هيا كف عن تمثيلك السخيف وأسرع ، أشرفت الطائرة على
الهبوط إلتفت إلى الغبي الأول
أنا : لقد نفد صبري حقا ، سأسألك لآخر مرة ، من هو سيدك ؟
أكيرا : أمرنا شخص مجهول أن نقتل جميـــع الركاب و طاقم الطائرة
وبعدها نهرب ، غير هذا أنا لا أعلم شيء آخر.
أنا : من هذا الشخص ؟
أكيرا : أقسم لك أنني لا أعلم ، كان يرتدي معطفا أسودا وقبعة تغطي وجهه
وقال أنه سيعطينا أي مبلغ نطلبه مقابل هذه المهمة
أنا : أغرب عن وجهي ، وايث إعتقل هذا المجرم ورفيقه وضعهم
في مكان ما إلى أن نصل
وايث : حسنا
إقتربت الطائرة من الوصول إلى المطار ، إتصلت بالشرطة اليابانية
وحال هبوط الطائرة قدِموا
إلينا ، تسلموا جثت الضحايا والمجرمين ، وبعد عناء طويل أخذوا
شهادتي ،وذهبت إلى الفنذق
أنا ووايث لنرتاح ...
وصلنا إلى الفندق ذهبت ﻷتناول شيء و إستلقيت على فراشي ،
بدأت أفكر ؛ من هذا الشخص الذي قد يفعل شيء كهذا ؟ و لماذا
إستهدف تلك الطائرة بالذات ؟
يبدو أن الأمر أخطر مما توقعت !!
وايث : لماذا تفكر كثيرا ؟ كف عن تفكيرك و دعني أنام !
"وايث يستطيع قراءة أفكاري لذلك أزعجه بتفكيري"
أنا : لا شيء ، فقط الأمر محير جدا لماذا قصد ذلك المجرم
تلك الطائرة بالذات يبدو أن المستهدف من كل هذا هو أنا ...
لكن لماذا قتل طاقم الطائرة بما أنني المعني بالأمر و لماذا تم
تعييني في اليابان
من دون سبب ؟ تكاد هذه الأسئلة أن تفجر ذماغي !!
وايث : يا إلهي ، إسأل سؤالا واحد من فضلك ، لكن الشيء
المحير هو أنني لم أستطع أن أرى
جريمة هذان الشخصان !!
أنا : أنا أيضا لم أستطع ذلك !! إنتظر ، هل لهذا معنى ؟
وايث : لقد قلت لك من قبل إنهم يملكون مرافقين أو أن شخص
ما سيطر عليهم بمساعدة مرافقه
ليجعلهم يقومون بكل هذا .
أنا : ماذا ؟ لماذا لم تخبرني بكل هذا من قبل ؟
وايث : وهل تركت لي فرصة لأخبرك ؟
أنا : هيا هيا أخبرني بكل شيء .
قظينا الليلة كلها في الحديث عن الأمور التي يستطيع المرافقون
فعلها و عن الأمور التي قد يفعلونها إذا كان سيدهم في خطر
وعن طبيعة المرافقين فمنهم الطيب و منهم الشرير و الكثير
من الأشياء الأخرى ...
إسيقضت في الصباح الباكر وخرجت إلى عملي أنا و وايث ،
هذا أول يوم لي في العمل باليابان
ذهبت إلى مقر التحقيقات الفدرالي دخلت فوجدت العديد من زملائي
القداما هم أيضا يتواجدون هناك ، دلني أحدهم إلى مكان مكتبي
جلست أستريح ﻷن الطريق بعيدة من الفندق إلى المقر .
ثم دخل شخص لا أعرفه ...
الشخص : مرحبا سيد جاك ، أنا أدعى كيجي تشرفت بمعرفتك
أنا : أهلا بك ، لكن المرة القادمة أطرق الباب من فضلك
كيجي : أعتذر ، لكن الرئيس يطلب مقابلتك .
أنا : سآتي حالا .
وايث : هل هو الشخص الذي طلب تحويلك إلى هنا .
أنا : لا أعلم ، هيا نذهب
ذهبت ... طرقت الباب و كنت سأدخل فأمسكني ماكس !!!
وايث : لا تدخل !!
أنا : ماذا دهاك ؟
وايث : أحس بشيء غريب !!
أنا : لقد أصبحت حساس هذه الأيام ! هيا ندخل لا تقلق
لن يحدث شيء دخلنا ...
أنا : مرحبا سيدي ، هل طلبتني ؟
الرئيس : أهلا بالمرسول الجديد ، كيف حالك ؟
نظر وايث إلي نظرة مخيـــــفة جدا و أخبرني بعينيه أن
أخرج
أنا : بخير ، سيدي ان لم تكن تريدني في شيء فسأخرج الآن ،
لدي ما أفعله ..
الرئيس : يمكنك الذهاب الآن و لا تنسى ان تستلم من ناكامورا
ملفات القضية التي ستعمل عليها
أنا : حاضر ، وداعا
خرجت و أغلقت الباب
أنا : ما بك يا وايث ؟ هل جننت ؟ لماذا تصرفت هكذا ؟
وايث : لقد كان لديه خادم أسود !!
أنا : مـــــــــــــاذا ؟
وايث : أجل ، بالنسبة للخادم الأسود فهو من أسوء المرافقين ،
يمكنه فعل أسوء الأشياء التي لا
يمكنك تخيلها !
أنا : لكن لماذا يملك الرئيس خادم أسود ؟
وايث : لا أعلم ، كل ما أعلمه هو أن مثل هؤلاء الخدام
لديهم هدف واحد ألا و هو تخريب كل شيء !
أنا : ما هذا الهراء ؟ من اللحظة التي قررت فيها القدوم
إلى هنا علمت أن شيء غريبا سيحدث !!
وايث : كل ما يهم الآن هو تبقى بعيدا عن ذلك الشخص قدر
الإمكان
أنا : حسنا لنذهب
ذهبنا إلى الفندق ، إتصلت بصديقي فأخبرني أنه وجد منزلا قريبا
من المقر ثم إنتقلت إلى ذلك
المنزل بأقصى سرعة ، مر أسبوعان على إنتقالي إلى اليابان ...
في الصباح ...
وايث : أسرع ستتأخر .
أنا : من السبب في هذا بنظرك ؟
وايث : هيا هيا
ذهبنا إلى العمل ، دخلت إلى المقر لكن لم أجد أحد هناك فذهبت
ﻷبحث عنهم ، دخلت إلى مكاتبهم جميعا ، لكن لا أحد موجود ،
أنا : هذا غريب !! ما الذي يحدث ؟
وايث : "بـنظرة مخيفة" إن ما يحدث يا صديقي مجزرة حقيقية
أنا : وايث إشرح و إلا سأبدأ بالصراخ مجددا ، لست في مزاج لهرائك !
وايث : إسمع جيدا ، لن أعيد كلامي مجددا ، هناك شخص ما وراء كل
ما يحدث !!
أنا : بدأت مجددا يا ماكس !!
وايث : أصمت و دعني أكمل حديثي
أنا : تفضــــــل ...
وايث : ذلك الشخص هو من طلب تحويلك إلى اليابان و
هو من أرسل ذانك الرجلان لقتلك وقتل كل شخص على متن
الطائرة لكنني متأكد أن الأمر لن ينتهي هنا .
أنا : "صدمة" م م من هذا الشخص الذي سيفعل كل هذا ؟
وايث : هذا الأمر الذي يجب أن تعلمه بنفسك ؟
أنا : أخبرني أرجوك ؟
وايث : أنا أيضا لا أعلم !! إنسى الأمر الآن ودعنا نكمل بحثنا
عن زملائك بحثنا في كل مكان ، لا أثر لهم ...
أنا : بقي حل واحد !
وايث : ماهو ؟
أنا : كاميرات المراقبة !!
وايث : لنذهب ...
ذهبنا إلى غرفة المراقبة ، دخلنا :
أنا : وايث إبحث أنت هناك وأنا سأبحث هنا !
وايث : حسنا
بحثنا و بحثنا لكن لم نجد شيئا
وايث : يبدو أن الجاني قد مسح كل سجلات الكاميرا
أنا : أجل ، وبطريقة إحترافية لدرجة أنني لا أستطيع إسترجاعها
مع أن لدي خلفية في هذا المجال
وايث : إذن ، ماذا سنفعل ؟
أنا : كف عن الأسئلة ، وإتبعني
وايث : أففف ، حاضر
ذهبنا إلى صديق قديم كنت أعرفه عندما كان يسكن في
أمريكا دخلنا وأخبرته بكل الأمر فأخبرني أن إسترجاع البيانات
سيستغرق يومان كاملان من العمل
المتتالي ، فوضعت له مبلغ من المال فوق مكتبه و أخبرته أني
سأعود بعد يومان بعدها خرجنا وركبنا في السيارة ...
وايث : يبدو صديقك هذا ميسور الحال ، لماذا يسكن في هذا الحي
الشعبي ؟
أنا : إنه مجرد تمويه ، هذا الشخص ثري جدا ، لكنه من أكبر
الهاكرز وأمريكا وضعت مبلغ خيالي
مقابل رأسه لذلك إنتقل لليابان ، وال (F.B.A) أيضا تبحث عنه لأنه
إخترق نظامها.
وايث : ولماذا لم تلقي القبض عليه ؟
أنا : ببساطة لأنه يساعدني في عملي و صديق قديم أعرفه
منذ الثانوية .
وايث : هههههه أنت أيضا تخرق القوانين ...
.... منذ ذلك اليوم وأنا أبحث عن دليل يكشف لي سبب إختفاء عملاء
المقر ، أيضا منذ وقوع الحادثة
لم أرى الرئيس ولم أتجرء على زيارة مكتبه ... مرت يومان بسرعة
... ذهبت إلى صديقي لأحظر
كاميرات المراقبة .... أخدتها وذهبت إلى المقر ... شغلت الكاميرات
وبدأت أشاهد ... وتلك كانت الصدمة الكبرى ... وجدت ظل أسود
واقف أمام باب المقر وتعتلي وجهه ضحكة شريرة ... كان لديه
الكثيـــر من الأعوان ، كانــــــــوا يمزقون زملائي إلى أشـــــلاء
ويطــعنونهم بسكين فضــــــــية كل شخص تم طعنه بتلك السكيــن تحول إلى
غبـــــــار و إختفـــــــى ... صدمت من هول الأمر فإلتفتت
إلى وايث ليخبرني ماذا يحدث !!
لم أجــده بدأت أصرخ و أبــــحث عنه وفجأة ظهر ضوء
أزرق سحبني إلى الجحيم ...وفي آخر لحظاتي توضح كل شيء
أمـــــامي... كان ذلك الشخص هو السبب في كل شيء مررت به
هو من أمر بتحويلي إلى هنا .. هو من أمر بقتل طاقم الطائرة التي
قدمت فيها ليثير الرعب في نفســي .. هو من مهد لي الطريق لأذهب
إلى ذلك الهاكرز .. ليوصلني إلى النهاية التي يريد أن ينهي بها قصته
... ويبقى السؤال يطرح نفسه من ذلك الشخص ؟
....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
THE END
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ذ5ذ5ذ5
(واشنطن)
أقطن مع والداي ، والدتي أمريكية و والدي ياباني الأصل لذلك أتقن اليابانية، وأتحدث
بها بطلاقة
كانت تمر أيامي بــــسلام ، كل أموري روتينية ، أكرر نفس الأشياء يوميا ؛
أستيقض باكرا ، أتناول فطوري، أذهب إلى عملي وأعود بعد منتصف الليل لا شيء
مثيـر ...
في يوم من الأيام ومن دون سابق إنذار تم تعييني كعميل سري في مكتب
التحقيقات الفيدرالي،
بسبب إجتهادي في تأدية عملي وإتقاني لمهماتي ، ومع كل هذا فأنا أحمل
سرا كبير؛ منذ أن ولدت وفتحت عيناي على هذه الحياة كان لدي رفيق
يشاركني كل شيء ، كبرنا معا ، درسنا معا ، كنا نفعل كل شيء معا ،
لكن ذلك الرفيق لم يكن يراه أحد غيري ، كنت أراه وحدي ، وعندما
كبرت صار يساعدني في عملي ويكشف لي أسرارا لم أكن لأعرفها وحدي،
كان يمسك معي تجار المخدرات ، اللصوص والنصابين أي جل عملي
يعتمد عليه ، لم أعد أستطيع الإستغناء عنه ، صار كظلي تماما .
ذلك الرفيق أو صديقي المقرب كما أدعوه ، إسمه الملك الابيض أما أنا
فأدعوه وايث كنا أنا و وايث نحل القضايا معا لأن لديه قوى خارقة وبذلك
يستطيع أن يرى المجرمين بشتى أنواعهم وأنا
أيضا أستطيع أن أرى جريمة أي شخص مكتوبة على جبينه ، أستطيع أن
أرى سبب الجريمة ، تاريخ وقوعها ، وكل ذلك لأن وايث بجانبي ، وهذا
يخولني لأن أكون محقق مميز.
كانت أموري تسير جيدا ، عملي في تقدم مستمر ، رؤسائي في العمل
يحبونني ...
إلى أن أُصدِر قرار نقلي إلى اليابان لأعمل هناك ، لم أفهم لماذا هذا
القرار فجأة ، ذهبت إلى مكتب
المفوض لأسأله لماذا أنا بالضبط فأجابني :
المفوض : لقد تم نقلك إلى اليابان لأنك أنت الوحيد الذي تستطيع
إثقان العمل ولغتك اليابانية جيدة ، و بذالك لن تجد مشكلة في عملك،
وقد إستلمنا طلب من الجهات العليا بتحويلك إلى هناك
أنا : أي عمل هذا الذي سيناسبني ؟ ولماذا الجهات العليا هي التي
قررت هذا ؟
المفوض : لا تسألني ، أنا أيضا لا أعلم شيء "ثم بدأ يرن هاتفه"
تركته وذهبت أستشيط غضبا و وايث ب جانبي يحاول أن يهذئني
وايث : لماذا أنت غاضب ؟ ألم تكن تريد أن تذهب إلى بلدك الثاني
"اليابان" ؟
أنا : أجل ، لكن ليس بهذه الطريقة !
ذهبت إلى منزلي ، جمعت أغراضي و أخبرت والداي ...
والدي كان سعيد لأني سأزور بلده الأم وأخبرني أن أزور أهله
والمنطقة التي قضى فيها طفولته ...
قلت له حسنا سأفعل هذا وذهبت إلى المطار أنا و وايث حجزت
كرسيان بجانب بعضهما "كانت الطائرة من نوع بوينغ 747 لذلك
يوجد كرسيان بجانب بعض "
صعدنا وجلسنا ... ننتضر إقلاعها
جاءت المضيفة تقول : من فضلكم أغلقوا هواتفكم و إربطوا أحزمة
الآمان ثم وقفت بجانبي
المضيفة : مرحبا سيدي ، هل تحتاج شيء ؟
أنا : لا شكرا ...
المضيفة : عذرا هل يمكن أن أسأل سؤالا ؟
أنا : نعم
المضيفة : لماذا المقعد بجانبك فارغ وأنت قد حجزت مقعدان ؟
أنا : "بنبرة غاضبة" أحب أن أرتاح ، لا أريد أن يجلس أحب بجانبي ،
هل هناك مشكلة في هذا ؟
المضيفة : لا لا بالطبع أرجو المعذرة ، سيدي أتمنى لك رحلة آمنة .
و وايث جالس في الكرسي يضحك وبالطبع لن يستطيع أحد رؤيته غيري...
وايث : لماذا صرخت على المضيفة المسكينة ، كان سيغمى عليها من
شدة الخوف ؟
أنا : هلا صمت قليلا ، هذا ما كان ينقصني مضيفة غبية ، تبا يوم سيء
من بدايته
وايث : هدئ من روعك يا صديقي، هيا هيا إربط حزام الآمان ستقلع
الطائرة الآن
أنا : حاضر حاضر تتحدث وكأنك أمي
أقلعت الطائرة وكان المنظر جميــلا جدا حيث أرى أمريكا كلها من الأعلى .
لكن كنت أشعر بالتعب لذلك نمت وأخبرت ماكس أن يوقضني عندما نصل...
وبينما كنت أغُط في نوم عميـــق ؛ سمعت صراخ أحدهم ،
فإستيقضت مذعورا ، إلتفتت إلى وايث !!
أنا : ماذا حدث ؟
وايث : المضيفة كانت تصرخ !! أنا مثلك لا أعلم شيء
نهضت من مكاني بسرعة ذهبت إلى مقصورة القيادة
إذ بي أجد المضيفة مستلقية على الأرض وتخرج رغوة بيضاء
من فمها والمضيفات الأخريات
وطاقم الطائرة ملتفين من حولها فهرعت إليها لأقيس نبض قلبها ...
وجدتها قد ماتت ساعة الموت : 12:36
كان لديها أعراض سم البوتولينوم "ذيفان الوشيقية" ...
مساعد الطيار : سيدي من فضلك أخرج من هنا ،
المكان ممنوع
أنا : إبتعد عني ، "أخرجت شارة المحقق" أنا محقق، لا أحد يلمس شيء ،
إنه مسرح الجريمة!
مساعد الطيار : أعتذر سيدي !
بدأ ركاب الطائرة يتجمعون حولنا
أنا : فليخرج الجميع ، أيها المساعد أخرج جميع الركاب ودعهم
يعودون إلى مقاعدهم !
المساعد : أمرك سيدي
خرجت إلى مقصورة الركاب ...
أنا : هل هناك طبيب بينكم ؟ فليجبني أحدا ما !!؟
أجابتني سيدة في مقتبل العمر
السيدة : أنـــــا ! هل هناك مشكلة ؟
أنا : من فضلك هل يمكنكِ القدوم معي ؟
السيدة : حاضرة !!
دخلت الطبيبة إلى غرفة القيادة ، فحصت الضحية وأخبرتني أنها
أصيبت بتسمم ناتج عن إبتلاع مادة تحتوي على سم البوتولينوم
عن طريق الفم
أنا : شكرا جزيلا سيدتي ، يمكنك الذهاب إلى مقعدكِ الآن .
وايث : ماذا سنفعل الآن ؟
أنا : "صرخت" ومــــا زلت تسأل ؟
وايث : حاضر حاضر أنا ذاهب
ذهب وايث ليبحث عن القاتل وأنا ذهبت إلى كابتن الطائرة
أنا : أيها الكابتن أوقف الطائرة عند أقرب مطار تصادفه
الكابتن : سيدي أنا لا أستطيع ذلك حتى وإن كانت هناك حالة طارئة
سيحدث إصطدام إن فعلت ذلك
أنا : تبا ما أسوء هذا اليوم !!
ذهبت إلى وايث لأني كنت متأكدا أنه وجد القاتل
أنا : من هو ؟
وايث : لم أستطع إيجاده !
أنا : ماذا !! هل تمازحني ؟ كنت تجد أقوى رجال العصابات والآن
لم تستطع إيجاد قاتل صغير!!
وايث : لا أظن أن الأمر بسيـــط لهذه الدرجة
أنا : إبتعد عني سأذهب للبحث عنه بنفسي
ذهبت إلى مقصورة الركاب وبدأت أنظر إلى جبينهم ، كل شخص هناك
ولديه جريمة إقترفها؛
هذا سرق ، هذا قتل ، هذا نصاب ....
لكن كل هذا لا يهمني بحثت وبحثت لكن لم أجد القاتل
أنا : هذا غير ممكن !! هل القاتل غادر الطائرة ؟
وايث : لا أظن ذلك ، أنظر جيدا ألم تصادف شخصا لم تستطع
أن ترى جرائمه؟
أنا : ماذا ؟ "ونظرت إلى المقصورة فإذا بي أرى شخصان جالسان
بجانب بعضهما ، لم أستطع أن أرى جرائمهم ، إلتفتت إلى وايث "
أنا : ماذا يعني هذا ؟
وايث : "بكل برود" التفسير الوحيد لهذا هو أنهم يملكان مرافقان مثلك
أنا : ماذااااا ؟
وايث : لماذا صُدمت ؟ هناك أشخاص مثلك يملكون مرافقين
أنا : إذن ماذا سنفعل ؟
وايث : ليس بيدي شيء إذهب وحل القضية بطريقتك الخاصة
ذهبت إلى هذان الشخصان وأخرجت شارة المحقق
أنا : مرحبا أنا المحقق جاك هلي بسؤالكم بعض الأسئلة حول
الجريمة التي وقعت قبل قليل ؟
الشخص 1 : تفضل يمكن السؤال عن ما شئت
الشخص 2 : أظن أننا الوحيدان المقصودان في هذا الإستجواب
يا سيد محقق!
الشخص 1 : لا عليك دعه يفعل ما يحلو له
أنا : لا تخف كل الركاب سيتم إستجوابهم قبل وصول الطائرة ،
والآن تفضلا معي إلى الغرفة
الخاصة نهضا من مكانهم وتبعاني إلى الغرفة جلسنا
أنا : سأسألكم وأريد إجابات مباشرة لا داعي للمراوغة ،
أين كنتم الساعة 12:36 ؟
الشخص 1 : كنت في الحمام !
الشخص 2 : كنت ألعب بهاتفي !
أنا : ما هو عملكما ؟
الشخص 1 : عفوا لكن هل لعملنا دخل في هذه القضية ؟
الشخص 2 : يبدو أن هذا المحقق الذكي يتهمنا بقتل هذه المضيفة
أنا : لماذا تُؤول الأمر ؟ لم أقل أنك المجرم ، من فضلك أجب بسرعة
الشخص 1 : أعمل في مقاولة صغيرة
الشخص 2 : أعمل في شركة لصنع الأحذية الرياضية
أنا : شكرا لكما يمكنكما الإنصراف
الشخص 1 : أيها المحقق أنت لم تسأل عن أسمائنا حتى فكيف تعتبر
هذا تحقيقاً ؟
الشخص 2 : "أضهر إبتسامة جانبية" يبدو أن هذا الشخص مجرد
محتال
أنا : إذهبا قبل أن أغير رأيي
ذهبا الرجلان إلى مقاعدهم ...
وايث : "إبتسم" هل عرفت من هو المجرم ؟
أنا : كنت تعرف من هو لكن لم تخبرني ، أليس كذلك ؟
وايث : كنت أعلم لكنني لا أريد التدخل في قضاياك كثيرا لأن
الأمر سيزداد سوء من الآن فصاعدا
أنا : أغرب عن وجهي
وايث : لكن قبل أن أغرب إذهب أنت لتتفقد الكابتن يبدو أن قد شرب
قهوة من صنع الضحية !
أنا : ماذااا ؟ يا إلاهــــــــي يبدو أن هذا اليوم لن يمر على خير !!
وايث : أيضا لا أظن أنه الوحــيد التي شربها ، فجميع طاقم الطائرة
قد تناولوا شيء من صنع يدها التي التي كانت مشبعة بالسم
أنا : وايث هل تجيــد قيادة الطائرة ؟
وايث : هههههه وهل هناك شيء لا أجيد فعله ؟
أنا : كف عن هرائك وتعال معي
ذهبنا إلى غرفة القيادة مسرعين ... لكن كان الأوان قد فات
وجدنا كل طاقم الطائرة ملقون على الأرض
ذهبت لأتفقد الكابتن وجدته ميتا في مكانه والطيار
الآلي هو من يتحكم في الطائرة
أنا : وايث قد الطائرة
وايث : أمرك
ذهبت إلى ذلك المجرم
أنا : سيد أكيرا أوتاني تفضل معي إلى غرفة القيادة ؟
الشخص 2 : ماذا تريد يا هذا ألم أجب عن أسإلتك ؟ إنتظر كيف
عرفت إسمي؟
أنا : ستأتي معي برغبتك أو سأجرك رغما عنك ماذا تُفضل ؟
إلتفت إلى صديقه وبدأ يتحدث معه باليابانية ضنًّ منه أنني لن
أفهمه
الشخص 2"أكيرا" : سأذهب مع هذا الغبي وسأحاول إلهائه قليلا ،
إذهب أنت لإتمام المهمة
الشخص 1 : حسنا لكن إحذر وإياك أن تعترف بشيء !!
أنا : لا تعجل يا سيد كاميا دورك قادم.
ذهبنا إلى الغرفة ، أغلقت الباب ، أمسكته وأطحته أرضا بلكمة
قوية
أنا : والآن هل ستخبرني من أمرك بفعل كل هذا ؟
أكيرا : م م ماذا تفعل ؟ أنا لم أفعل شيء !
أخرجت مسدسي وصوبت نحو رأسه
أنا : حسنا سأعد حتى العشرة وإن لم تخبرني من هو سيدك فأنت
تعلم ماذا سيحدث "وايث جالس يقود الطائرة ويضحك"
أنا : ألم تسمع ما قلت ، حسنا 10 . 9 . 8 . 7 . 6 . 5
أكيرا : حسنا حسنا سأخبرك ، أرجوك توقف
أنا : بســـــــــرعة
ثم أحسست أن أحد يقف ورائي وعندما أذرت رأسي لأرى
وجدت صديقه يحمل مسدسا ويوجهه إلي
الشخص 1 "كاميا" : مرحبا يا حظرة المحقق يبدو أنك تقضي
وقتا ممتعا
أنا : أبعد مسدسك ذاك وإلا فجرت رأسك
كاميا : يا إلـــهي لقد أخفتني ، هيا قف وهاتي مسدسك بسرعة
نظرت إلى وايث وأخبرته "عبر التخاطر" أن يفقده الوعي
وايث : ماذاااا ؟ ، تريدني أن أترك الطائرة تسقط وأنقذك ؟
يا إلــهي كم أنت أناني
أنا : أسرع ، أعلم أنك تستطيع ترك الطائرة دون أن تقع
أفقد وايث ذلك الشخص الوعي و كسر أصابع يده أيضا
أنا : يا إلـهي لم أقل لك إكسر أصابعه قلت لك فقط أفقذه الوعي
وايث : هيا كف عن تمثيلك السخيف وأسرع ، أشرفت الطائرة على
الهبوط إلتفت إلى الغبي الأول
أنا : لقد نفد صبري حقا ، سأسألك لآخر مرة ، من هو سيدك ؟
أكيرا : أمرنا شخص مجهول أن نقتل جميـــع الركاب و طاقم الطائرة
وبعدها نهرب ، غير هذا أنا لا أعلم شيء آخر.
أنا : من هذا الشخص ؟
أكيرا : أقسم لك أنني لا أعلم ، كان يرتدي معطفا أسودا وقبعة تغطي وجهه
وقال أنه سيعطينا أي مبلغ نطلبه مقابل هذه المهمة
أنا : أغرب عن وجهي ، وايث إعتقل هذا المجرم ورفيقه وضعهم
في مكان ما إلى أن نصل
وايث : حسنا
إقتربت الطائرة من الوصول إلى المطار ، إتصلت بالشرطة اليابانية
وحال هبوط الطائرة قدِموا
إلينا ، تسلموا جثت الضحايا والمجرمين ، وبعد عناء طويل أخذوا
شهادتي ،وذهبت إلى الفنذق
أنا ووايث لنرتاح ...
وصلنا إلى الفندق ذهبت ﻷتناول شيء و إستلقيت على فراشي ،
بدأت أفكر ؛ من هذا الشخص الذي قد يفعل شيء كهذا ؟ و لماذا
إستهدف تلك الطائرة بالذات ؟
يبدو أن الأمر أخطر مما توقعت !!
وايث : لماذا تفكر كثيرا ؟ كف عن تفكيرك و دعني أنام !
"وايث يستطيع قراءة أفكاري لذلك أزعجه بتفكيري"
أنا : لا شيء ، فقط الأمر محير جدا لماذا قصد ذلك المجرم
تلك الطائرة بالذات يبدو أن المستهدف من كل هذا هو أنا ...
لكن لماذا قتل طاقم الطائرة بما أنني المعني بالأمر و لماذا تم
تعييني في اليابان
من دون سبب ؟ تكاد هذه الأسئلة أن تفجر ذماغي !!
وايث : يا إلهي ، إسأل سؤالا واحد من فضلك ، لكن الشيء
المحير هو أنني لم أستطع أن أرى
جريمة هذان الشخصان !!
أنا : أنا أيضا لم أستطع ذلك !! إنتظر ، هل لهذا معنى ؟
وايث : لقد قلت لك من قبل إنهم يملكون مرافقين أو أن شخص
ما سيطر عليهم بمساعدة مرافقه
ليجعلهم يقومون بكل هذا .
أنا : ماذا ؟ لماذا لم تخبرني بكل هذا من قبل ؟
وايث : وهل تركت لي فرصة لأخبرك ؟
أنا : هيا هيا أخبرني بكل شيء .
قظينا الليلة كلها في الحديث عن الأمور التي يستطيع المرافقون
فعلها و عن الأمور التي قد يفعلونها إذا كان سيدهم في خطر
وعن طبيعة المرافقين فمنهم الطيب و منهم الشرير و الكثير
من الأشياء الأخرى ...
إسيقضت في الصباح الباكر وخرجت إلى عملي أنا و وايث ،
هذا أول يوم لي في العمل باليابان
ذهبت إلى مقر التحقيقات الفدرالي دخلت فوجدت العديد من زملائي
القداما هم أيضا يتواجدون هناك ، دلني أحدهم إلى مكان مكتبي
جلست أستريح ﻷن الطريق بعيدة من الفندق إلى المقر .
ثم دخل شخص لا أعرفه ...
الشخص : مرحبا سيد جاك ، أنا أدعى كيجي تشرفت بمعرفتك
أنا : أهلا بك ، لكن المرة القادمة أطرق الباب من فضلك
كيجي : أعتذر ، لكن الرئيس يطلب مقابلتك .
أنا : سآتي حالا .
وايث : هل هو الشخص الذي طلب تحويلك إلى هنا .
أنا : لا أعلم ، هيا نذهب
ذهبت ... طرقت الباب و كنت سأدخل فأمسكني ماكس !!!
وايث : لا تدخل !!
أنا : ماذا دهاك ؟
وايث : أحس بشيء غريب !!
أنا : لقد أصبحت حساس هذه الأيام ! هيا ندخل لا تقلق
لن يحدث شيء دخلنا ...
أنا : مرحبا سيدي ، هل طلبتني ؟
الرئيس : أهلا بالمرسول الجديد ، كيف حالك ؟
نظر وايث إلي نظرة مخيـــــفة جدا و أخبرني بعينيه أن
أخرج
أنا : بخير ، سيدي ان لم تكن تريدني في شيء فسأخرج الآن ،
لدي ما أفعله ..
الرئيس : يمكنك الذهاب الآن و لا تنسى ان تستلم من ناكامورا
ملفات القضية التي ستعمل عليها
أنا : حاضر ، وداعا
خرجت و أغلقت الباب
أنا : ما بك يا وايث ؟ هل جننت ؟ لماذا تصرفت هكذا ؟
وايث : لقد كان لديه خادم أسود !!
أنا : مـــــــــــــاذا ؟
وايث : أجل ، بالنسبة للخادم الأسود فهو من أسوء المرافقين ،
يمكنه فعل أسوء الأشياء التي لا
يمكنك تخيلها !
أنا : لكن لماذا يملك الرئيس خادم أسود ؟
وايث : لا أعلم ، كل ما أعلمه هو أن مثل هؤلاء الخدام
لديهم هدف واحد ألا و هو تخريب كل شيء !
أنا : ما هذا الهراء ؟ من اللحظة التي قررت فيها القدوم
إلى هنا علمت أن شيء غريبا سيحدث !!
وايث : كل ما يهم الآن هو تبقى بعيدا عن ذلك الشخص قدر
الإمكان
أنا : حسنا لنذهب
ذهبنا إلى الفندق ، إتصلت بصديقي فأخبرني أنه وجد منزلا قريبا
من المقر ثم إنتقلت إلى ذلك
المنزل بأقصى سرعة ، مر أسبوعان على إنتقالي إلى اليابان ...
في الصباح ...
وايث : أسرع ستتأخر .
أنا : من السبب في هذا بنظرك ؟
وايث : هيا هيا
ذهبنا إلى العمل ، دخلت إلى المقر لكن لم أجد أحد هناك فذهبت
ﻷبحث عنهم ، دخلت إلى مكاتبهم جميعا ، لكن لا أحد موجود ،
أنا : هذا غريب !! ما الذي يحدث ؟
وايث : "بـنظرة مخيفة" إن ما يحدث يا صديقي مجزرة حقيقية
أنا : وايث إشرح و إلا سأبدأ بالصراخ مجددا ، لست في مزاج لهرائك !
وايث : إسمع جيدا ، لن أعيد كلامي مجددا ، هناك شخص ما وراء كل
ما يحدث !!
أنا : بدأت مجددا يا ماكس !!
وايث : أصمت و دعني أكمل حديثي
أنا : تفضــــــل ...
وايث : ذلك الشخص هو من طلب تحويلك إلى اليابان و
هو من أرسل ذانك الرجلان لقتلك وقتل كل شخص على متن
الطائرة لكنني متأكد أن الأمر لن ينتهي هنا .
أنا : "صدمة" م م من هذا الشخص الذي سيفعل كل هذا ؟
وايث : هذا الأمر الذي يجب أن تعلمه بنفسك ؟
أنا : أخبرني أرجوك ؟
وايث : أنا أيضا لا أعلم !! إنسى الأمر الآن ودعنا نكمل بحثنا
عن زملائك بحثنا في كل مكان ، لا أثر لهم ...
أنا : بقي حل واحد !
وايث : ماهو ؟
أنا : كاميرات المراقبة !!
وايث : لنذهب ...
ذهبنا إلى غرفة المراقبة ، دخلنا :
أنا : وايث إبحث أنت هناك وأنا سأبحث هنا !
وايث : حسنا
بحثنا و بحثنا لكن لم نجد شيئا
وايث : يبدو أن الجاني قد مسح كل سجلات الكاميرا
أنا : أجل ، وبطريقة إحترافية لدرجة أنني لا أستطيع إسترجاعها
مع أن لدي خلفية في هذا المجال
وايث : إذن ، ماذا سنفعل ؟
أنا : كف عن الأسئلة ، وإتبعني
وايث : أففف ، حاضر
ذهبنا إلى صديق قديم كنت أعرفه عندما كان يسكن في
أمريكا دخلنا وأخبرته بكل الأمر فأخبرني أن إسترجاع البيانات
سيستغرق يومان كاملان من العمل
المتتالي ، فوضعت له مبلغ من المال فوق مكتبه و أخبرته أني
سأعود بعد يومان بعدها خرجنا وركبنا في السيارة ...
وايث : يبدو صديقك هذا ميسور الحال ، لماذا يسكن في هذا الحي
الشعبي ؟
أنا : إنه مجرد تمويه ، هذا الشخص ثري جدا ، لكنه من أكبر
الهاكرز وأمريكا وضعت مبلغ خيالي
مقابل رأسه لذلك إنتقل لليابان ، وال (F.B.A) أيضا تبحث عنه لأنه
إخترق نظامها.
وايث : ولماذا لم تلقي القبض عليه ؟
أنا : ببساطة لأنه يساعدني في عملي و صديق قديم أعرفه
منذ الثانوية .
وايث : هههههه أنت أيضا تخرق القوانين ...
.... منذ ذلك اليوم وأنا أبحث عن دليل يكشف لي سبب إختفاء عملاء
المقر ، أيضا منذ وقوع الحادثة
لم أرى الرئيس ولم أتجرء على زيارة مكتبه ... مرت يومان بسرعة
... ذهبت إلى صديقي لأحظر
كاميرات المراقبة .... أخدتها وذهبت إلى المقر ... شغلت الكاميرات
وبدأت أشاهد ... وتلك كانت الصدمة الكبرى ... وجدت ظل أسود
واقف أمام باب المقر وتعتلي وجهه ضحكة شريرة ... كان لديه
الكثيـــر من الأعوان ، كانــــــــوا يمزقون زملائي إلى أشـــــلاء
ويطــعنونهم بسكين فضــــــــية كل شخص تم طعنه بتلك السكيــن تحول إلى
غبـــــــار و إختفـــــــى ... صدمت من هول الأمر فإلتفتت
إلى وايث ليخبرني ماذا يحدث !!
لم أجــده بدأت أصرخ و أبــــحث عنه وفجأة ظهر ضوء
أزرق سحبني إلى الجحيم ...وفي آخر لحظاتي توضح كل شيء
أمـــــامي... كان ذلك الشخص هو السبب في كل شيء مررت به
هو من أمر بتحويلي إلى هنا .. هو من أمر بقتل طاقم الطائرة التي
قدمت فيها ليثير الرعب في نفســي .. هو من مهد لي الطريق لأذهب
إلى ذلك الهاكرز .. ليوصلني إلى النهاية التي يريد أن ينهي بها قصته
... ويبقى السؤال يطرح نفسه من ذلك الشخص ؟
....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
THE END
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ذ5ذ5ذ5
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503459492253.png"]
[/TBL]
التعديل الأخير: