قصتي والخيال..! (1 زائر)

[مايا]

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503835166432.png"]









































[/TBL]
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503835166544.png"]

الوان الحياة ليست ابيض واسود
هناك جانب رمادي دائما
ومهما كانت الحياة ضيقة في نظرك
فالبطبع بإذن الله هناك جانب ايجابي… قال تعالى في كتابه الجليل
"ان مع العسر يسرا فان مع العسر يسرا"..صدق الله العظيم…
احم
وصف بطلة القصة
فتاة طيبة ذات شعر يصل طوله الى كتفيها لونه اسود مائل للاحمرار
وعينان متوسطتا الحجم ذاتا لون نرجسي طويلة القامة
(لا اعلم هم يقولون عني ذلك مع ان طولي هو 170 سم فقط)
مولعة بدراسة الرياضيات
تحب المزاح.. مرحة كثيرا… ومغرورة…
وما اطول عليكم لنبدأ بالقصة….
[/TBL] [TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon150383516666.png"]










[/TBL]

 

[مايا]

رد: قصتي والخيال..!

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503835166432.png"]










































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503835166544.png"]

في احد ايام المدرسة العادية وعندما كنت في الرابعة عشر
من عمري دخلت معلمة الرياضيات لتعلن نتائج الامتحان
بينما كانت جميع قلوب تلميذات صفي تدق بإظطراب
وحدي انا من كان قلبي متحمس للنتيجة وبعد توزيع
النتائج قالت احد صديقاتي لم اتوقع انني سأحصل على هذه
الدرجة المتدنية ثم قالت على ماذا حصلتي وقتها وضعت يداي
خلف رأسي وقلت بكل غرور علامة تامة كالعادة ثم بدأت
بالضحك وقالت مغرورة……… وعند نهاية الدوام المدرسي
عدت الى المنزل برفقة صديقاتي
(لان المدرسة قريبة جدا من المنزل)
كنت في غاية السعادة دخلت الى المنزل وبصوت عالي
نوعا ما تعتريه الفرحة قلت… ..
لقد حصلت على علامة تامة في الرياضيات
الا انني لم انتبه
لوجود ضيف في المنزل نظرت الي امي بابتسامة وقالت
احسنتي اذهبي وغيري ملابسك… ..فإقتربت من تلك الضيفة
والقيت عليها التحيه قلت مرحبا كيف حالك ....
.كانت أمرأة في الاربعون من عمرها او اكثر من يدري نظرت الي
نظرات غريبة !!ولم تجبني حتى…….
فقالت بتوتر لوالدتي من هذه الفتاة فاجابتها جدتي انها ابنة
ابني فقالت تلك المرأة بحيرة آي واحدة منهم....... ؟
تفاجئت انا من اسئلتها الكثيرة الا ان والدتي اخبرتها من اكون
وقفت تلك المرأة وبدأت ترتجف نوعا ما…. تعجبت لهذا التصرف
ثم اقتربت مني و ضمتني بقوة الى صدرها شعرت بشعور
غريب الا انه جميل لم افهمه تجسد في قلبي الفرح ولم اعلم لماذا…؟
وما ان ابتعدت عني حتى قالت وكأنها ستبكي من شدة
فرحها أنتي لا تزالين على قيد الحياة!!!
بصراحة لم افهم ما قصدت لماذا لا ازال على قيد الحياة!!
هل كدت اموت من قبل؟! مع اني لا اذكر هذا !! ومن هي
هذه المرأة التي تعرفها امي وجدتي ولا اعرفها انا.؟!!!
هذه الاسئله التي كانت تدور في رأسي حتى بعد ذهاب تلك
المرأة الى منزلهاذهبت الى والدتي اردت سؤالها ولكن عندما
كنت على وشك التكلم معها قالت لي اذهبي واهتمي بدروسك
فقلت بتذمر ولكن امي اريد التحدث اليك اجابتني……. بأن
لا اعصي اوامرها كنت اشعر وكأنها تعرف بماذا سأسألها
وبما يدور في ذهني... ثم عدت الى غرفتي وبقيت افكر وافكر
وتوقفت عن التفكير عندما تذكرت ذلك الشعور الغريب الذي
انتابني عندما عانقتني تلك المرأة.….. ثم وقفت واخذت حقيبتي
المدرسية فسقط منها كتاب فتح على احد صفحاته
ما إن رأيت ارقامه حتى نسيت العالم من حولي وبدأت بدراسته فوراً.
وبعد مرور ساعتين على ما اظن
عاد والدي من عمله فأجتمعنا معه….. يتكلم كل منا عما حدث
معه في المدرسة…… كان والدي ينصت الينا باهتمام… كنت احب
تلك النظرة الفخورة بنا في عينيه .......وما ان ذهبوا اخوتي الى النوم
قلت لوالدي اريد التكلم معك انت وامي على انفراد
.....ظهرت على والدي علامات التفاجئ فهذه اول مرة اطلب منه
ان نكون لوحدنا مع امي… وعندما جلسنا معا ....كانت تبدو على
امي علامات التوتر والقلق وكذلك الحزن لم افهم لماذا…...
ولكن عندما سألتهم من تكون تلك المرأة ولما قالت ذلك الكلام..؟...؟.... !
وقف والدي وبدا عليه الارتباك وقال لأمي اخبريها انتي !!
ثم ذهب وتركني معها نظرت الى والدتي وقلت ألن تخبريني………
.. قالت بصوت متقطع بلى سأخبرك! ثم قالت بصعوبة بالغة…
عندما ولدتي كان لديك توأم نظرت اليها بتفاجئ وإستغراب وظهرت
علامات على وجهي وكأنني اقول لأمي اكملي!
ثم قالت بحزن والدموع تملئ عينيها ولكنه توفي فور ولادته
وبقيتي انتي كانت تحاول مسح دموعها ولكن ما ان تمسح واحده
حتى تتلوها الاخرى. فأكملت حديثها قائلة وبعد مرور ستة أشهر
تدهورت صحتك ذهبنا الى أطباء كثيرين
لم يعرفوا شيء عن حالتك
او ماهو مرضك وبعدها ذهبنا الى…… طبيب كبير ومعروف عندما
فحصك نظر الي وقال سأخبرك الحقيقة لا أظنها ستعيش كثيرا…… !!!
قالت والدتي عندما قال لي هذا الكلام اغمي علي فقلت لها
وكيف كانت حالتي… ؟
قالت حينها بحزن قطع قلبي كنتي تختنقين لوهلة ثم تستعيدين النفس بعد……
ان نظربك على ظهرك بيدينا….. .وفي أحد الايام اختنقتي وبدأت بضربك الا انكي
لم تستعيدي نفسك اصبح وجهك بنفسجي اللون بدأت ابكي
وانادي لمن حولي كي يساعدوني فأتت تلك المرأة انها جارتنا سابقاً
اخذتك من بين يداي…… ثم احتظنتكي بشدة وبدأت بالبكاء و فجأة
بدأتي تسعلين لانها احتظنتك بقوة.
قلت في نفسي لقد فهمت اذا هذا هو سر ذلك الشعور الغريب الجميل… !
ثم قلت لوالدتي ولما هي بدأت تبكي علي أهي تعرفني اخبرتني
حينها والدتي بأن………
جميع من حولي كانوا يحبونني كوني الحفيدة الاولى والوحيدة وقالت
انني كنت……….
في غاية الظرافة ولم اكن ابكي كثيرا كبقية الاطفال
لذلك كنت محبوبة.........
ومميزة عن من هم في عمري من الاطفال
وقتها قلت مازحة :مذهل انا محبوبة
منذ ولادتي… فقالت أمي متى ستكفين عن الغرور ! وابتسمت………!!!!

وبعدها قلت بجدية اكملي قالت و بعد تلك الحادثة بدأت تتنفسين
بصورة طبيعية ولكن في احد الايام…
اخذتك جارتنا عندهم لكي تعتني بك هي طلبت ذلك….
ولكن تلك حالة الاختناق عادت اليكي ولم تنفع معك اي اسلوب
استخدمناه بقيتي مختنقة وانقطع نفسك اخذناك الى المشفى
دخلتي مع الطبيب الى الغرفة لم ترضى الممرضة ان ادخل معك
بقينا واقفين ونحن مرتبكين وخائفين وكانت تلك الجارة معنا
هي كانت تبكي بشدة وبعدها خرجت الممرضة واخبرتنا
انكي فارقتي الحياة
فانهارت قوى كل من هم في المشفى حولنا وخصوصا تلك الجارة
فعادت الى منزلها .قلت لوالدتي وماذا حدث لكي فاجابتني
بانها بدأت تبكي بشدة واخبرت الممرضة انها تريد رؤيتي حتى لو كنت ميتة .
وبعد طول عناء وافقت الممرضة على دخولها وعندما رأتني كانت
الصدمة كنت لا ازال اتنفس
وكذلك كنت اضحك قالت والدتي حينها شعرت بالراحة الكبيرة
لم افهم لما قالت انكي فارقتي الحياة
ولكن بعد بضع دقائق علمت ان الطفل الذي في نفس الردهة هو الذي توفى
فأخطأت الممرضة بين الاهل…..
فقالت والدتي ومنذ ان عدنا من تلك المشفى التي بقينا فيها يومان
. ولم نرى تلك الجارة فقد حزمت حقائبها وتركت المدينة اخذت اطفالها
ورحلت (ذلك لانها ارملة) ونحن منذ ذلك اليوم نتصل بتلك الجارة
لقد غيرت رقم هاتفها وابتعدت عن الانظار…
قلت لوالدتي وماذا عن حالتي فاخبرتني انهم منذ ان عادوا من
تلك المشفى لم تعود
لي تلك الحالة من الاختناق والتي لا يعرف احد سببها.
فقلت لها وماذا بعد حينها قالت هذه هي قصتك قلت لها بعتاب
لما لم تخبريني من قبل قالت والدتي ان والدي. طلب منها
عدم اخباري لاني فتاة عاطفية واتأثر بسرعة قالت انه كان خائف ان تبقي
حزينة على ذلك التوأم. ثم وقفت وقلت لها شكرا لإخباري و خرجت
مسرعة الى الحديقة وجلست على عشبها بقيت انظر الى السماء
كان المنظر رائعا القمر والنجوم من حوله وذلك السواد الجميل…
وقتها علمت لماذا انا اشعر بالفراغ مع انني مع عائلتي واصدقائي
كنت دائما اجلس وحيدة وابكي لكني لم اعرف .سبب بكائي
ولكن في هذا اليوم علمت حقا لماذا كنت ابكي بلا سبب…
كما انني احب ان اشارك احد احزاني واسراري وكنت اريده ان يواسيني
ولكن لم اجد هذا الشخص كان هناك شيء يمنعني من البوح بمشاعري
سواء كانت لأمي او لصديقاتي
بقيت افكر وافكر
لم انتبه ان دموعي ملأت وجهي بدأت بمسحها وذهبت للنوم وانا لا ازال افكر…
في اليوم التالي ......
وتحديدا في مدرستي المتوسطه
مرت ثلاثة دروس ولم اتكلم او انطق بحرف واحد قالت إحدى
صديقاتي تمازحني ما بكي هل ابتلع القط لسانك اليوم لستي
على عادتك لم تفتعلي مشكلة منذ بداية الدوام المدرسي
فبقيت انظر اليها بصمت
نظرت الي فقالت انتي تخيفينني (هي قالت ذلك لاني فتاة مرحة
ولعوب ولا اتوقف عن الكلام لدقيقة واحدة)…
ثم قلت لها بجدية انا لدي توأم نظرت الي وعلى وجهها بدت
علامات الاستغراب وقالت لديكي توأم !!؟وأين هو
فقلت لها اقصد كان لدي فقالت ماذا تقصدين اجبتها بحزن بانه
توفى فور ولادتنا حينها قالت وبصوت عالي محاولة اضحاكي
يالكي من مجرمة قتلتي توأمك منذ ولادتك
حينها نظرت اليها
وقلت بجدية لما هو لم يعيش لماذا انا التي عشت ولم امت لكي
يعيش هو قالت صديقتي وبغضب من كلامي ماذا تقولين هذه
مشيئة الله هو من اراد ان تعيشي انتي واياكي وقول
هذا الكلام مرة اخرى ثم تركتني وذهبت وهي لا تزال غاضبة….

وبعد مرور سنه
اي انني اصبحت في الخامسة عشر من عمري طلبت من والدتي ان
نزور تلك المرأة لا اعلم لماذا ولكني تعلقت بها كثيرا عندما اخبرتني
والدتي بقصتي وبعد محاولات عديدة قالت والدتي سنزورها
بعد ان تكملي امتحاناتك شعرت بسعادة حينها وعند ذهابي
للمدرسة كنت اتمشى مع صديقتي والابتسامة تعلوا وجهي سألتني
صديقتي عن سبب سعادتي فأخبرتها لماذا انا سعيدة.
نظرت الي ثم قالت لا أرى ان شيئا كهذا يستدعي كل هذه
السعادة والابتسامة المشرقة على وجهك.
لوهلة شعرت ان صديقتي
تغيرت ترا لماذا قالت ذلك الكلام هي دائما تشجعني وتزيد من سعادتي !!
ولكن بعد ذلك سألتها عن سبب تغيرها فقالت بدون ان تشعر
انتي في هذه الايام لا تفكرين الا… بتلك المرأة والتوأم الذي توفي
منذ زمن الم تقولي ذات يوم انني توأمك .ثم ابتسمت واحتنظنتها
وقلت لها بسخرية لماذا تغارين من شخص ميت أأنتي مجنونة
ابتعدت عني..وقالت لست مجنونة كما انني لا اغار من قال لكي ذلك ..
ابتسمت وقتها وقلت لها انتي ان لم تكوني توأمي فستكونين
روحي كيف لي ان اعيش بدونك ثم بدأت عينيها تذرف الدموع
وقالت حقاً ما تقولين !فأجبتها أجل بالطبع إيتها الغبية قالت انتي
هي الغبية… ثم بدأنا نضحك…… وبعدها قالت عديني انكي لن تفكري
بذلك التوأم مجددا !قلت لها بحزن لا استطيع
فقالت مواسية لي
انسي الماضي عزيزتي فكري في حاضرك وتحمسي للمستقبل !
واتركي الماضي خلفك فما فات قد مات!
أثرت كلماتها فيني كثيرا…
ثم احتظنتها وبدأت بالبكاء…

ثم وضعت يدها على رأسي وقالت اششش كفي عن البكاء أيتها الطفلة
نظرت اليها بابتسامة ومسحت دموعي…
وبعد ان انتهت امتحاناتي
كنت استعد لنذهب لزيارة تلك المرأة كنت في قمة الحماس لرؤيتها مجددا…
فقال والدي حينها منزلها يبعد عنا ساعتين ونصف اخبرته بأنه
لا يهم ان كنت سأراها…ثم قلت له لحظة من اين اتيت برقم هاتفها… ..
فقال عندما اتت الينا في ذلك اليوم… تذكرينه صحيح… اخذت منها
رقمها فقلت اها هكذا اذن فقال هل من اسئلة اخرى حضرة المحقق
اجبته بغرور لا لنذ هب كي لا نتأخر……
وحين وصولنا لمنزلها فتح لنا الباب شاب في عمر التاسعة عشر…
نظر الينا لوهلة ثم قلت له هل والدتك موجودة
( لانه كان يشبهها كثيرا)
اوطئ رأسه بمعنى نعم ثم قال تفضلوا وفور دخولنا رأتنا تلك المرأة
فقالت بسعادة تعتري وجهها وعينيها اهلا بكم…
فقلت لها كيف حالكي يا خالة نظرت الي بنظرات حنون فقالت
بخير عند رؤيتك فأبتسمت في وجهها نظرت الي وقالت هذه الابتسامة
نفسها منذ خمسة عشر عام تقريبا
وبعدها تعرفت على بنتيها لديها ابنتان وولدان……………
كانت بنتيها في قمة الطيبة اصبحنا صديقات بوقت قصير…

وعندما اصبحت في السادسة عشر من عمري
في احد الايام العادية
آتت الينا تلك المرأه ولكن لم تكن لوحدها احظرت معها ذلك
الشاب الذي فتح لنا الباب عندما ذهبنا اليها ثم جلسنا معا كعائلة واحدة
قالت ان سبب زيارتها لنا هو انها تريد خطبتي لإبنها…..
في البداية شعرت بتوتر فأنا لا ازال صغيرة على تحمل مسؤولية
زواج ومنزل وأطفال( خصوصا انني اكره الاطفال)
فقالت ما رأيكم ان وافقت فستكون الخطبة بعد خمسة أشهر
..وسنقيم حفل الزفاف بعد تخرجها من الثانوية .
قال والدي بالنسبه لي ليس لدي مانع بما ان الزفاف سيكون بعد
ان تكمل دراستها...ولكن القرار يعود اليها في النهاية
وقتها اخبرتهم انني لم افكر في مثل هذا الامر من قبل لذلك كان ردي سلبيا..
.. بالنسبة لهم لقد كان ردي غير موافقة لانني لست مستعدة
فعادوا من حيث أتوا......كنت اشعر بتأنيب لم اعلم لماذا جلست
في الغرفة وحدي افكر فيما حدث فدخل
الى الغرفة والدي جلس بجانبي.... وقال لماذا لم توافقي نظرت اليه
وقلت لا اعلم لماذا قلت ذلك ربما لانهم صدموني… ..
فقال والدي أتريدين رأيي اجبته بأجل بالطبع قال وقتها فكري جيدا
اين ستجدين فتى مثله.. هو طالب في كلية طب الاسنان كما أننا
نعرفه ونعرف أخلاقه وهو فتى خجول
في تصرفاته… ولكن القرار يعود لك من يدري ماذا يخبئ لكي القدر……
وقتها قلت له بخبث انت تغريني لكي اقبل اتريد التخلص مني…
فقال والدي لا لا ابدا ليست الامور كما تفكرين انا اريد مصلحتك فقط
وقتها بدأت اضحك وقلت له انظر الى ملامح وجهك هههه كنت
تظن انني اتكلم بجدية ..
بدأ بالضحك وقال يا لكي من محتالة.
ثم قبل رأسي وقال أذهبي للنوم…
وخرج من غرفتي…… استلقيت على سريري وانا مبتسمة…
ثم بدأت افكر بما قاله والدي عن هذا الشاب وصفاته……

بصراحة اشعر ان ما قاله لي والدي زاد من امري حيرة وبعدها
مرت الايام بلمح البصر وفي يوم من ايام المدرسة كنت اتحظر
للذهاب ولكن. أتى والدي وقال لأمي (كنت اتنصت عليهما )
أن ذلك الشاب قال لوالدي سأنتظرها ولو بعد سنين قالت والدتي
يبدو انه صادق في مراده ان ما قاله والدي اثر فيني كثيرا…
ثم أخذت حقيبتي استعدادا للذهاب الى المدرسة وعند وصولي
قررت اخبار صديقتي لعلها تساعدني وعندما رويت لها ما حدث
اجابتني بحماس فقالت يجب عليكي الموافقة………
حينها قلت لها لا ازال صغيرة كيف كيف لي تحمل هذه المسؤولية
لا لا لست موافقة فقالت ما بكي لا تكوني حمقاء….. انا أرى ان
هذا الشاب يناسبك كثيرا كما انكما ستقيمان حفل الزفاف بعد تخرجك
اذن هذه ليست حجة وانكي تقولين انا لا ازال صغيرة فقلت لها………
أهذا هو رأيك اجابتني بثقة أجل هذا هو رأيي ثم قالت الفرصة في
الحياة تأتي مرة واحدة. ثم ابتسمت بسخرية وقلت لها الفرصة
ليست عاطفية بل تتعلق بالنجاح! فقالت انتي لا تفكرين الا بالنجاح…
هناك امور مهمة في الحياة غيرالمدرسة .بقيت انظر اليها بإستغراب… فقالت صدقيني يا عزيزتي
وعند عودتي من المدرسة دخلت الى غرفتي واغلقت الباب كنت
اريد التفكير وحدي استلقيت على سريري وبقيت افكر الى ان
خطرت ببالي فكرة وقلت غدا سأنفذها!
ثم بدأ الباب يطرق قلت تفضل فدخلت والدتي وقالت هل تعلمين ماذا
قال لوالدك ذلك الشاب اجبتها أعلم قال سأنتظرها ولو بعد سنين
قالت والدتي بتعجب هل اخبركي والدك قلت لها لا ..لدي طرقي الخاصة
..ثم امسكتني من أذني وقالت هل كنتي تتنصتين علينا….
قلت دعيني هذا مؤلم قالت لن ادعك هيا تكلمي فقلت اجل
كنت اتنصت قالت يا لكي من……
(لا اريد ان اكتب ما قالت هه)
وفي اليوم التالي……
ذهبت الى المدرسة اخبرت صديقتي بأنني سأسأل صديقاتي
وأجمع ارائهن فقالت…. وكم واحدة ستسألين فقلت عشرون قالت
وكيف سيكون احتساب النقاط
قلت لها ان وافقت خمسة عشر فتاة فسوف اوافق واذا كان العدد
اقل من خمسة عشر لن اوافق فقالت لي صديقتي انتي مجنونة
هذا ليس عدلا اخبرتها بإن تصمت هذا هو العدل ذاته………..
وعند نهاية الدوام قالت صديقتي هاه كم عدد الاصوات اخبرتها
تسعة عشر وافقن وواحدة لم توافق فقالت واخيرا ظهر الحق وزال الباطل
………… فقلت لها الباطل!!! هل قتلت شخص وانا لا اعلم… فقالت لا يا
صديقتي لم تقتلي شخص ولكنك جرحتي مشاعر شخص هذه جريمة
بحق الانسانية نظرت اليها ثم قلت لهابسخرية هل اصبحتي فيلسوفة
وانا لا اعلم ثم ضحك وتركتها……..
.وعندما عدت للمنزل كنت جالسه على سريري شعرت بتأنيب الضمير مرة اخرى….
حينها تذكرت ما قال ابي لامي وانه سينتظر ولو بعد سنين فقلت
لا مزيد من التفكير علي العودة للدراسة.. وقتها اتصلت بي صديقتي
وقالت هل ستوافقين اليوم فقلت لها بالطبع لا علي ان اكمل دراستي
فقالت بتذمر الدراسة دائما ما تكون اعاقة لي في بعض الامور ثم قلت
لها ان لم يكن لديكي شيء مهم اذن وداعا اريد ان ادرس
فقالت حسنا وداعا يا حشرة الكتب واغلق الخط….
وفي اخر يوم من الامتحانات رأيت والدي جالس مع امي…
لوحدهما فقررت ان اخبرهما بقراري أتيت وجلست بجانب والدي فقال
. ما بك هناك كلام في فمك صحيح فقلت له صحيح ثم
قال هيا تكلمي نحن نسمعك قلت لهما بالنسبة
لموضوع ذلك الشاب
انا موافقة لكن بشروط فقال والدي.. رائع لا تخبريني بالشروط انا
سأتصل به ويأتي وانتي اخبريه بالشروط فقلت مااذاا!!! ؟
سأتكلم معه قالت والدتي لا ستتكلمين مع شبحه ثم بدأى يضحكان علي
وبعد يومان جاء ذلك الشاب الى منزلنا.. وعندما اخبرته انني موافقة
لكن بشروط قال تفضلي.......
ومهما كانت شروطك قلت في نفسي هذا سيسهل الامر فقلت له ستكون
الخطوبة بعد الثانوية آي بعد ان اكمل دراستي كي لا ابقى افكر بأنني
مخطوبة وسأتزوج بعدها لكي اركز على دراستي....... فقال
وماذا بعد فقلت له بما انك في السنة الاولى في الجامعة لذلك ما رأيك
ان يكون حفل الزفاف بعد ان تكمل دراستك الجامعية… وتحصل على
وظيفة هكذا افضل لي ولك فقال هذا جيد
ولكن سيتطلب الكثير من الوقت فقلت له هذه هي شروطي فقال
وانا موافق عليها…….
قال والدي جيد توصلتما لحل بينكما فقال الشاب ولكني خائف ان
تغير رأيها بعد ان تكمل الثانوية فقلت له لا تخف بالنسبة لي
ولكن انا من يجب عليها ان تخاف فأنت في جامعه وفيها الكثير من الفتيات
ما ادراني ان غيرت رأيك( كنت اود التلاعب فيه)
فقال لا مستحيل اياكي والتفكير بهذه الاشياء
من ناحيتي……
بدأ والدي بالضحك فقال له انها تمازحك… قال حقا لقد ارعبتني…
وبعدها صرت ارى ذلك
الشاب كثيرا ونخرج معا قليلا (ولاتذهبوا بعيدا آي نخرج معا برفقة عائلاتنا)

***************************************
الى الان لم تنتهي قصتي وانما هذه بدايتها انا فعلا متشوقة للمستقبل
وهل تخبئ لي الحياة
مفاجأة اكثر من هذه وان كانت تخبئ لي مفاجأة فأتمنى ان
تكون سعيدة وبعيدة عن الحزن………





[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon150383516666.png"]










[/TBL]

 

[مايا]

رد: قصتي والخيال..!

[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503835166432.png"]










































[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1503835166544.png"]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟ان شاء الله تكونوا بخير
هذه قصة كتبتها عن حياتي الواقعية لاني اشعر انها اشبه بالخيال
اتمنى ان تنال اعجابكم بصراحة هذه اول مرة اكتب قصة ليست عن
كونان وانما عن نفسي !
***اسفه لاني ما كتبت مواصفات الشاب لاني اخاف عليه
من الحسد
يب شباب اعرف الاحداث سريعة هاي
مجرد اختصارات للاحداث الخيالية في واقعي !لذلك انا جاهزة لأي انتقادات
(خصوصا مريم خاتون)
وحتى اغير شوي من الروتين في القسم كله يتكلم
عن الرومانسيه والحزن والرعب والتحقيييق.
شكر خاص للجميلة Gavax على هذا الطقم والصورة
الاروع كيف تدري ان هذه القصة فيها توأم لي ههه المهم الله يوفقهة بجامعته ي رب..
وهاي اول مرة اصمم طقم لذلك لا تنصدموا اذا فيه شي مو ضابط
بصراحة اشعر بتوتر كبييير لانه اول موضوع لي في المنتدى .
وعلى الحب دوما نلتقي
في امان مكور الاكوانح4يوي0




[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon150383516666.png"]










[/TBL]

 

[ايدا-تشان]

رد: قصتي والخيال..!

السلام عليكم
اخبارك
قصة رائعة جدا ونهاية جميلة
الحمد لله الذى اشفاكي من المرض
ورحم الله اخيك
احببت صديقتك يبدو انها صديقة وفيه
اتمنى لكى التوفىق با حياتك
واتمنى ان تكون حياتك فيها الكثير من المفاجاءت السعيدة ان شاء الله

 

[~Zezo~]

رد: قصتي والخيال..!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بصراحة فاجعتيني بتأليفك كاتبة قصة حياتك واني ببالي نفس الفكرة بس ما اعرف شوكت انفذهة س1
بس اني يمكن قريت العنوان على اليوتيوب؟
لا لا عنجد كلش عجبتني القصة حتى صورة البنت مناسبة وياهة
عاشت ايد المصمم وعاشت ايد الكاتب هماتين ح6ش0
ودمت بخير يا صوصو ج5