- إنضم
- 22 يونيو 2014
- رقم العضوية
- 2301
- المشاركات
- 3,166
- مستوى التفاعل
- 5,959
- النقاط
- 724
- أوسمتــي
- 5
- العمر
- 34
- الإقامة
- عالم الأساطير
- توناتي
- 2,480
- الجنس
- ذكر
LV
1
تدور أحداث القصة عن يوشيدا تاماشي مصور فوتوغرافي مبتدئ، البالغ من العمر 35 سنة، والذي يعيش مع زوجته مي شيراكي، البالغ من العمر 29 سنة،
كان كلٌ من يوشيدا ومي طالبان في نفس الجامعة غير أن يوشيدا تخلى عن دراسته ليطارد حلمه في أن يُصبح مُصورًا فوتوغرافيًا محترفًا، إلّا أنهم واجه الكثير من المشاكل من طرف والداه، حيث أنهما عارضا الأمر وأصرّا على إكمال دراسته ولكنه تجاهل كل ما قالاه وترك المنزل واستأجر شقة في أحد الأحياء الفقيرة وكان الأمر صعبا عليه لأنه كان لا يزال مبتدئا ولا تحصل صوره على قيمة كبيرة ونادرًا ما تأتيه عروض، ولكن الأمور أصبحت تتحسن بعدما التقى بـ "مي" زميلته في الجامعة والتي عرضت عليه المساعدة ودعمه ماديًا، فقد كانت تعمل ممرضة في أحد المستشفيات الخاصة، ولم تمضِ فترة طويلة حتى تزوجا، وكانت "مي" كان تتكفل بجميع المصاريف حتى تتيح ليوشيدا الفرصة لتطوير مهاراته ويصبح محترفًا، وبالرغم من أن يوشيدا لم يكن معنيًا بدفع أي شيء إلا أنه أراد تطوير نفسه بسرعة ليكسب المال ويرد الجميل لزوجته "مي"، وبينما هو يتصفح الجريدة إذ به يرى إعلانا عن مسابقة للتصوير والفائز يحصل على مبلغ كبير من المال والذي يُقدر بـ 3 ألاف دولار، فرأى يوشيدا أن هذه أعظم فرصة حتى يتقدم نحو حلمه، بحيث إن حصبل على أحد المراكز الأولى فإنه سينشهر وستصله الكثير من العروض وبالتالي يستطيع رد الجميل لزوجته "مي"، وبمجرد أن أخبر زوجته بالأمر حتى شجعته على الأمر ووعدته بتقديم أي مساعدة يحتاجها، ومادة الإختبار كانت اختيار عينة والتقاط صورة لها في الغابة، وكأيّ مصور فإن العينة ستكون أحد الحيوانات التي في الغابة لكن يوشيدا قرر أن تكون زوجته "مي" هي العينة، وجعل زوجته هي العينة اعتبره كرد جزء يسير من جميلها، وبالفعل قام بالتقاط الكثير من الصور لزوجته وسط الغابة في وضعيات مختلفة وقام بإرسال الصور للجنة المكلفة، ولكنه لم يدرك أنه ارتكب جريمة خطيرة وأرسل الدليل إلى القاضي.
مرّت بعضة أيام، قرر يوشيدا أن يأخذ زوجته لنزهة خفيفة في الحديقة حتى يُنسيها تعب العمل، وبالفعل استمتعا كثيرا بوقتهما وأمضيا النهار بطوله خارج البيت ومع اقتراب حلول الليل عادا للبيت ليأخذا قسطًا من الراحة ولكن المفاجأة كانت بانتظارهما...
أول ما لاحظاه عند عودتهما إلى البيت كون الباب كان مفتوحًا، بالرغم من أنهما يتذكران إغلاقهما له، دفع يوشيدا الباب ببطء ودخلا دون إصدار أي صوت، وبمجرد أن أشغلا الضوء صُعقا بالمنظر، كادا أن يجزما على أن هذا ليس منزلهما، لقد كان كل شيء مقلوبًا رأسًا على عقب وكأن عاصفة ضربة بيتهما خاصة، لم يستوعبا الأمر في البداية ولكن بالنظر لحالة المنزل فلا شك في أن الفاعل كان يبحث عن شيء ما، شيء كان يعتقد أنه بحوزتهما، قام الزوجان بتفتيش المنزل جيدًا في حال وجود شخص ما مختبئ في المنزل، وبعدما تأكدا من عدم وجود أحد أغلقا الباب بإحكام وجلسا يفكران في ماهية الشيء الذي يمكن أن يملكاه ويتسبب في كل هذه الفوضى؟
وبينما يوشيدا غارق في تفكيره إذا بـ"مي" تقاطعه بقولها "لنغادر المنزل، لننتقل للعيش في منزل أخر، سيعود الشخص الذي فعل هذا مجددًا ولن نكون بأمان هنا، يمكننا المبيت في أحد الفنادق مؤقتا إلى غاية عثورنا على منزل جديد"، لم يكن أمام يوشيدا خيار سوى الموافقة، وجمعا أغراضهما بسرعة وغادرا المدينة وذهبا لأقرب فندق في المدينة المجاورة واستأجرا غرفة لشخصين لمدة أسبوع، بقيا اليومان الأولان لا يخرجان من الغرفة إلا للضرورة ويعودان بسرعة ولكن في اليوم الثالث قرر يوشيدا الخروج لشراء بعض الحاجيات مُطمئنًا "مي" بأن كل شيء سيكون على ما يرام ويستحيل على الجاني أن يجدهما، وبعد حوالي ساعة وربع عاد للفندق ومضى اليوم على خير وفي اليوم الرابع قررا الخروج في نزهة في المدينة الجديدة حيث أنهما لم يأتيا إليها من قبل وقد سمعا عن مناظرها الجميلة، وبحلول فترة الغداء قررا العودة للفندق احترازًا من الشخص الذي يطاردهما، ولكن أول ما لفت انتباههما كون موظف الإستقبال لم يكن في مكانه بحيث أنه لم يبرح مكانه أبدًا خلال الأيام الثلاثة السابقة، وبمجرد أن وصلا لغرفتهما وجدا الباب مكسرًا وكانت الغرفة في فوضى عارمة وكان مكتوبًا على الحائط بالدم "لا يمكنك الهرب، سلم ذلك الشيء وسينتهي كل شيء"
كان كلٌ من يوشيدا ومي طالبان في نفس الجامعة غير أن يوشيدا تخلى عن دراسته ليطارد حلمه في أن يُصبح مُصورًا فوتوغرافيًا محترفًا، إلّا أنهم واجه الكثير من المشاكل من طرف والداه، حيث أنهما عارضا الأمر وأصرّا على إكمال دراسته ولكنه تجاهل كل ما قالاه وترك المنزل واستأجر شقة في أحد الأحياء الفقيرة وكان الأمر صعبا عليه لأنه كان لا يزال مبتدئا ولا تحصل صوره على قيمة كبيرة ونادرًا ما تأتيه عروض، ولكن الأمور أصبحت تتحسن بعدما التقى بـ "مي" زميلته في الجامعة والتي عرضت عليه المساعدة ودعمه ماديًا، فقد كانت تعمل ممرضة في أحد المستشفيات الخاصة، ولم تمضِ فترة طويلة حتى تزوجا، وكانت "مي" كان تتكفل بجميع المصاريف حتى تتيح ليوشيدا الفرصة لتطوير مهاراته ويصبح محترفًا، وبالرغم من أن يوشيدا لم يكن معنيًا بدفع أي شيء إلا أنه أراد تطوير نفسه بسرعة ليكسب المال ويرد الجميل لزوجته "مي"، وبينما هو يتصفح الجريدة إذ به يرى إعلانا عن مسابقة للتصوير والفائز يحصل على مبلغ كبير من المال والذي يُقدر بـ 3 ألاف دولار، فرأى يوشيدا أن هذه أعظم فرصة حتى يتقدم نحو حلمه، بحيث إن حصبل على أحد المراكز الأولى فإنه سينشهر وستصله الكثير من العروض وبالتالي يستطيع رد الجميل لزوجته "مي"، وبمجرد أن أخبر زوجته بالأمر حتى شجعته على الأمر ووعدته بتقديم أي مساعدة يحتاجها، ومادة الإختبار كانت اختيار عينة والتقاط صورة لها في الغابة، وكأيّ مصور فإن العينة ستكون أحد الحيوانات التي في الغابة لكن يوشيدا قرر أن تكون زوجته "مي" هي العينة، وجعل زوجته هي العينة اعتبره كرد جزء يسير من جميلها، وبالفعل قام بالتقاط الكثير من الصور لزوجته وسط الغابة في وضعيات مختلفة وقام بإرسال الصور للجنة المكلفة، ولكنه لم يدرك أنه ارتكب جريمة خطيرة وأرسل الدليل إلى القاضي.
مرّت بعضة أيام، قرر يوشيدا أن يأخذ زوجته لنزهة خفيفة في الحديقة حتى يُنسيها تعب العمل، وبالفعل استمتعا كثيرا بوقتهما وأمضيا النهار بطوله خارج البيت ومع اقتراب حلول الليل عادا للبيت ليأخذا قسطًا من الراحة ولكن المفاجأة كانت بانتظارهما...
أول ما لاحظاه عند عودتهما إلى البيت كون الباب كان مفتوحًا، بالرغم من أنهما يتذكران إغلاقهما له، دفع يوشيدا الباب ببطء ودخلا دون إصدار أي صوت، وبمجرد أن أشغلا الضوء صُعقا بالمنظر، كادا أن يجزما على أن هذا ليس منزلهما، لقد كان كل شيء مقلوبًا رأسًا على عقب وكأن عاصفة ضربة بيتهما خاصة، لم يستوعبا الأمر في البداية ولكن بالنظر لحالة المنزل فلا شك في أن الفاعل كان يبحث عن شيء ما، شيء كان يعتقد أنه بحوزتهما، قام الزوجان بتفتيش المنزل جيدًا في حال وجود شخص ما مختبئ في المنزل، وبعدما تأكدا من عدم وجود أحد أغلقا الباب بإحكام وجلسا يفكران في ماهية الشيء الذي يمكن أن يملكاه ويتسبب في كل هذه الفوضى؟
وبينما يوشيدا غارق في تفكيره إذا بـ"مي" تقاطعه بقولها "لنغادر المنزل، لننتقل للعيش في منزل أخر، سيعود الشخص الذي فعل هذا مجددًا ولن نكون بأمان هنا، يمكننا المبيت في أحد الفنادق مؤقتا إلى غاية عثورنا على منزل جديد"، لم يكن أمام يوشيدا خيار سوى الموافقة، وجمعا أغراضهما بسرعة وغادرا المدينة وذهبا لأقرب فندق في المدينة المجاورة واستأجرا غرفة لشخصين لمدة أسبوع، بقيا اليومان الأولان لا يخرجان من الغرفة إلا للضرورة ويعودان بسرعة ولكن في اليوم الثالث قرر يوشيدا الخروج لشراء بعض الحاجيات مُطمئنًا "مي" بأن كل شيء سيكون على ما يرام ويستحيل على الجاني أن يجدهما، وبعد حوالي ساعة وربع عاد للفندق ومضى اليوم على خير وفي اليوم الرابع قررا الخروج في نزهة في المدينة الجديدة حيث أنهما لم يأتيا إليها من قبل وقد سمعا عن مناظرها الجميلة، وبحلول فترة الغداء قررا العودة للفندق احترازًا من الشخص الذي يطاردهما، ولكن أول ما لفت انتباههما كون موظف الإستقبال لم يكن في مكانه بحيث أنه لم يبرح مكانه أبدًا خلال الأيام الثلاثة السابقة، وبمجرد أن وصلا لغرفتهما وجدا الباب مكسرًا وكانت الغرفة في فوضى عارمة وكان مكتوبًا على الحائط بالدم "لا يمكنك الهرب، سلم ذلك الشيء وسينتهي كل شيء"
التعديل الأخير: