- إنضم
- 28 يوليو 2016
- رقم العضوية
- 6832
- المشاركات
- 1,180
- مستوى التفاعل
- 4,686
- النقاط
- 891
- أوسمتــي
- 6
- العمر
- 26
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 1,910
- الجنس
- أنثى
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1504458190018.gif"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1504464087431.jpg"]
وحيدٌ ..
كَعصفورٍ تَاه عن سِربه ..،
كَكلمة حُبٍ تَاهت وَسطَ حشدٍ مِن المُجَاملاَت ..،
كَصباحٍ غَابتْ عَنه إِشراقةُ شَمسهِ ..،
غارقٌ في الظُلمة لا تدري كيف وصلت بك الأمور الى هذا الحد ،
اِنني أنا أيضاً أتسائل عن ذلك ..،
كُل ما اذكره ان رِجلكَ قد هوت الى جُحرِهم
وَ كلُ ما تذكره أنت أنَك افقت لِتجدَ نفسكَ عالِقاً في جَحيم الروليت الروسي ،
نَجوتَ مِن الطَلقة الثانية ، كذلك نَجوتَ مِن الرَابِعة ،
و صَديقهم نجَا مِن الخامِسة ، الآن دَورُك ..،
الطَلقة السادِسة أَستنجو مِنها أيضاً ؟
أَتدري مَن يَذكُر مَا حَدثَ لَك ؟..،كُل ما حدَثَ لَك ؟ ،
نعم ! لِمَاذا تَفاجَئتْ ؟ أنا أَعني ذَلِك حَقاً [ كُلَ مَا حَدثَ لَك ] ،
رُويّدَك ! لاَ تَلتَهِمنِي بِنَظرَاتِك هَذِه ؛
فَأنا سَأُخبِرك ..، إِنَهُم هُمْ ! ، أَجَل هُم .. مَا بِك ؟
لِما تُمسِك بِرأسِك ؟ ، هَلْ اِنتَابكَ الصُدَاع ؟ .
-
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1504464087431.jpg"]
كُن دائِماً كما أنت ،
كما تُحِب أنت ،
كما تشتَهي و تُريد أنت ..
إنها حياتُك وحدَك ،
فلا تكُن مُجرد نسخَة في هذا العالمْ ،
بل كُن الأصل الذي يُنسخ مِنه .
— محمد السالم —
كما تُحِب أنت ،
كما تشتَهي و تُريد أنت ..
إنها حياتُك وحدَك ،
فلا تكُن مُجرد نسخَة في هذا العالمْ ،
بل كُن الأصل الذي يُنسخ مِنه .
— محمد السالم —
كَعصفورٍ تَاه عن سِربه ..،
كَكلمة حُبٍ تَاهت وَسطَ حشدٍ مِن المُجَاملاَت ..،
كَصباحٍ غَابتْ عَنه إِشراقةُ شَمسهِ ..،
غارقٌ في الظُلمة لا تدري كيف وصلت بك الأمور الى هذا الحد ،
اِنني أنا أيضاً أتسائل عن ذلك ..،
كُل ما اذكره ان رِجلكَ قد هوت الى جُحرِهم
وَ كلُ ما تذكره أنت أنَك افقت لِتجدَ نفسكَ عالِقاً في جَحيم الروليت الروسي ،
نَجوتَ مِن الطَلقة الثانية ، كذلك نَجوتَ مِن الرَابِعة ،
و صَديقهم نجَا مِن الخامِسة ، الآن دَورُك ..،
الطَلقة السادِسة أَستنجو مِنها أيضاً ؟
أَتدري مَن يَذكُر مَا حَدثَ لَك ؟..،كُل ما حدَثَ لَك ؟ ،
نعم ! لِمَاذا تَفاجَئتْ ؟ أنا أَعني ذَلِك حَقاً [ كُلَ مَا حَدثَ لَك ] ،
رُويّدَك ! لاَ تَلتَهِمنِي بِنَظرَاتِك هَذِه ؛
فَأنا سَأُخبِرك ..، إِنَهُم هُمْ ! ، أَجَل هُم .. مَا بِك ؟
لِما تُمسِك بِرأسِك ؟ ، هَلْ اِنتَابكَ الصُدَاع ؟ .
صَدِقني إِنَهم يَعلمُون كُل شَيّء ؛
فَالنَاس قَد يُنكِرون بعضاً من ذِكرياتِهم إلا أنَهم لاَ يَنسونَها أبداً ،
أَتودُ أَن تَستَمِع اِلى مَا يُقَال عَن مَا حَدثَ لَك ؟ لاَ ؟ أَنتَ لاَ تُريد ؟
لِماذَا ؟ فَأنتَ لَطَالمَا كُنتَ تَكترِث لِلقيل وَ القَال ؟ ،
مهلاً هَل أَنتَ تَبكي ؟ أَهذِه الدُموع حَقيقية ؟ جِدياً ؟
أَيُها المسكِين إنَك مُثيرٌ لِلشَفقَة ، هه ! أَتظُن أَنَك ستُخيفُني بِهاتِه النَظرَات الخَرقَاء ؟
أمْ إِنَك تَعتقِد أَنَه بِإمكانِك أَذيتِي ؟ كَفاكَ جنوناً ! ،
أَنتَ تُدرِكُ جَيّداً بِأَنَ ذَلِكَ مُستَحِيلْ ، الحَل الوَحيد الذي أَمَامك هُو فِي أَنْ تجعَلني أخرس ،
لَكِنني لَنْ أَخرس ..، لَيسَ هَذِه المَرَة ! ،
يَجدُر بِكَ أَن تَستغِل مَا تَبَقى مِن حَياتِك فِي اِستحضارِ ذِكرَياتِك الجَميلةَ ،
يَاه فَلتَعذُرني لَقد نَسيتُ بِأَنكَ لاَ تَذكُر شَيئاً ، هَيا أيُها المِسكين لاَ تَحزنْ ..،
لاَ تَنزَعِج مِن كَلامي يَا فَارِس ، أَجل فاَرس ! إنَه إسمُك ! ، أَنَسيّتَ إِسمَكَ أيّضاً ؟
صِدقاً اِنني لَستُ أَشمِت بِك ؛ لَكِن حَقاً حَالُكَ مُثيرٌ لِلشَفقَة يا رَجُل .
أَتَذكُر حِين قُلتُ لَكَ أَنَ كُل مَا أَذكُره كَانَ أَنَ رِجلَك قَد هَوَت اِلى جُحرِهُم ؟
فِي الوَاقعْ لَقد كَذِبتُ عَليك ؛ فَأنَا أَذكُر كُل شَيء ،
مَاذا ؟ أَتقُول أنَك لاَ تَهتَم ؟ لاَ يا صَديقي إِنكَ مُجبرٌ عَلى الإِهتِمام بِما سَأَقولُه لَك ،
لَمْ يَتبقَ الكَثير ، دَقائِقٌ و قَد تُغادِر هَذه الحَياة .
دَعنَا نُسَافِر معاً عَبر الزَمَن ، لِنَعُد خَمسة عَشر سَنة اِلى الوَراء ،
أُنظُر اِلى هَذا الصَغير إِنَه أَنتْ ، تَجلِس بِهُدوءٍ قُربَ النَافِذة تُراقِب النُجومَ بِشَغفٍ ،
بَينَما وَالِداتُكَ مُنهَمِكةٌ فِي حِياكة شيءٍ مَا ..،
هَا أَنتَ ذَا تَتَقدمُ نَحوَهَا ، تَسألُها بِصوتٍ رَقِيق :
- أُمِي .. أَكانَ هذَا حُلمَكِ ؟.
- حُلَمي !؟.
- أَجَل حُلمَك ! ، هَل هَذا مَا كُنتِ تُريدينَه ؟ أَنْ تُصبِحي خَياطَة ؟.
اِبتَسمَتْ وَالدتُك بِلطفٍ ثُم أخذت تُربت عَلى شَعرِك وَ أَجلَستكَ بِجانبهَا وَ قَالت لَك :
- يَبدُو أَنَ فَارِسي الصَغير قَد كَبِر و أَصبحَ لهُ حُلمٌ يُريِد تَحقِيقَه ! .
أَجبتَها أنتَ بِحماسٍ كَبير :
- أَجلْ ! ، فَأنا أُرِيدُ أَن أُصبِحَ رَائِد فَضَاء يَا أُمِي ! .
أَسَمعتَ مَا قَالهُ الفَتَى ؟ قَالَ إِنَه يُريِد ، قُلت أَنَك تُريِد يَا فَارِس ! ..،
كَانتْ تِلك المَرة الأُولَى التي تَرغبُ فِيها أَن تَكُون شَيئاً مَا ، لَقد كَانت تِلك لَحظة ظُهورِي ..
لَعَلكَ تَعتبِر مَا رَدَدتهُ سَابقاً مُجردَ حُلمٍ سَخيف ،
حَسناً فَليكُن ، فَلنَنتقِل اِلى يَومٍ آخر بَعيداً عَن حُلمِك السَخيف ..،
هَذا مُفاجِئ لَمْ أَتَوقعْ مِنكَ أَن تُوافِقني الكَلامَ بِهَاته السُرعَة !
لَكِن كَانَ عَليّ تَوقعُ ذَلِك فَأنتَ لَطالمَا كُنتَ تُوافِق الآخرين فِيما يَقولُونَه .
أَتذكُر صَديقَكَ مُراد ؟ ذَلِك الفَتى الأَشقَر ، مَمشوق القِوام ، ذَا العيّنين العَسليّتين ..،
أراك تَبتسِم و تُومِئ بِرأسِكَ أَيضاً ، إِذاً أَنتَ تَذكُره ... عَظيم ! أَنتَ لاَ تَتغير أبَداً ،
صَدقَ مَن قَالَ أَنَ الحَمقَى لاَ يَتغيرون ،
لاَ زِلتَ تُوافِقني كَلامِي بِالرُغمِ مِن أَنَ الذي وَصَفتهُ لَكَ لَيسَ مُرَاد وَ لاَ يَمتُ لَه بِصلَة ،
عَلى أيةِ حَال صَديقُ طُفولَتِك مُراد كَانَ يُشارِكُكَ الحُلمَ ذَاته ..،
حَقَقَ مُراد حُلَمه أَو بِتَعبيرٍ أَدَق أَوشَكَ عَلَى ذَلِك ،
فَقد أَصبَح رَائِد فَضاء مُتدَرب لدى وَكالة ناسا الفضَائية ،
بَينمَا أَنتَ كُنتَ تَعمل ... مَهلاً مَالذِي كُنتَ تَعملُه ؟! ، إِنَني لاَ استَطيعُ تَذكُر ذَلِك ،
الشَيء الوَحيدُ الذي لَمْ أَستَطع تَذكره ..، أَجل صَحيحْ ،
أنَا أَخطَأتُ فِي صِياغَة كَلامي كَان مِن المُفتَرِض أَنْ أَقُول " بَينما أَنتَ لَمْ تَكُن تَعمَلْ " ،
ألَا يُعيد إِليكَ هَذا بَعضَ الذِكرَيات ...
الثَاني وَ العِشرُون مِن تشِرين الأَول ، عَام ألفيّن و أربعَة عَشر ،
كَان يَومًا ماطِراً ، وَ كُنتَ تَبحثُ عَن مَكانٍ لا تَشُقُ فِيه قطَراتُ المَطرِ طَريِقهَا إِلَيّك ،
عِندئذٍ صَادَفتهَا ، ماَ مِن شيء قد تَغيّرَ فِيها مُنذ أن تركتها و غادرتَ المنزل قبل عامٍ و نِصف ،
عجيبٌ أمرُها إنها لاَ تكبُر أبداً ، و لا زالت تِلك الإبتسَامة البَاعِثةَ لِلإطمئنَان تعلو شَفتيّها ،
كَانت هِي الأُخرَى تَبحثُ عَن مَكانٍ لِتَحمي نَفسهَا و المُشترياتُ التي بِيدها مِن المَطر ،
شَعَرتَ بِبعضِ الإرتِياح كَونَها لَمْ تُلاحِظك ، فَهَممتَ بِالمُغادَرة ،
وَ مَا إِن أَدَرتَ ظَهركَ حَتَى سَمَعت صُراخَها ، لِصٌ مَا قَد قَامَ بِطَعنِها ،
إلاَ أَنكَ لَمْ تُحرِك سَاكِناً فَالمُفتَرضُ بِكَ أَنكَ الآن خَارِج البِلاد ؛ تَدرُس لِأِجل أَنْ تُصبِح رَائِد فَضَاء .
إنقَاذُ كِذبتِك مِن الحَقيِقة كَانَ أهم بِالنِسبة إليّك مِن إنقَاذُ وَالِدتُك مِنَ المَوتْ ..،
كُنتَ جَباناً وَ لاَ تَزالُ كَذلِك ، قُلتَ لِنفسكَ أَنَ الشُرطَة سَتصِل وَ ستُنقِذُهَا ..
لَكِن الشُرطَة تَأخَرت بِالوصُول ..
فَقُلتَ أَنه سَيتِمُ إِسعَافَها وَ سَتكُون بِخيَر ..
لَكِنهَا مَاتتْ قَبلَ ذَلِك ..
حَتى أَنَها مَاتَت وَ لَمْ تَذرِف عَينَيكَ دَمعةً وَاحِدةً لِأجِلها ..
عِوضاً عَن ذَلِك أَنتَ جَلسَت تُرَدِد [ لا بَأس كُل النَاس سَيمُوتونَ يوماً مَا ..] ،
عِبارتُكَ هَذِه جَعلَتني أَمُوت أَنَا الآخر يَا فَارِس .
شيّئاً فَشيئاً أَنتَ تَغَيرتْ .. تَغَيرتَ مِن سَيءٍ اِلى اَسوَء ،
مَا عُدتَ تُشبِه نَفسَك ، مَا عُدتَ أنتَ أنتْ ، مَا عُدتَ كَما عُهِدت ،
و أَضحَى حُلمُ ذَاكَ الطِفل نسياً مَنسياً ، هُراءاً كَما إِعتَبره مَنْ كُنتَ تُسَميهُم أصدِقائك ..،
هُمْ ذَاتُهم مَن يَجلِسون هُنَاك و يَترقبُونَ مَوتكَ بِشَغَفٍ .
فَالنَاس قَد يُنكِرون بعضاً من ذِكرياتِهم إلا أنَهم لاَ يَنسونَها أبداً ،
أَتودُ أَن تَستَمِع اِلى مَا يُقَال عَن مَا حَدثَ لَك ؟ لاَ ؟ أَنتَ لاَ تُريد ؟
لِماذَا ؟ فَأنتَ لَطَالمَا كُنتَ تَكترِث لِلقيل وَ القَال ؟ ،
مهلاً هَل أَنتَ تَبكي ؟ أَهذِه الدُموع حَقيقية ؟ جِدياً ؟
أَيُها المسكِين إنَك مُثيرٌ لِلشَفقَة ، هه ! أَتظُن أَنَك ستُخيفُني بِهاتِه النَظرَات الخَرقَاء ؟
أمْ إِنَك تَعتقِد أَنَه بِإمكانِك أَذيتِي ؟ كَفاكَ جنوناً ! ،
أَنتَ تُدرِكُ جَيّداً بِأَنَ ذَلِكَ مُستَحِيلْ ، الحَل الوَحيد الذي أَمَامك هُو فِي أَنْ تجعَلني أخرس ،
لَكِنني لَنْ أَخرس ..، لَيسَ هَذِه المَرَة ! ،
يَجدُر بِكَ أَن تَستغِل مَا تَبَقى مِن حَياتِك فِي اِستحضارِ ذِكرَياتِك الجَميلةَ ،
يَاه فَلتَعذُرني لَقد نَسيتُ بِأَنكَ لاَ تَذكُر شَيئاً ، هَيا أيُها المِسكين لاَ تَحزنْ ..،
لاَ تَنزَعِج مِن كَلامي يَا فَارِس ، أَجل فاَرس ! إنَه إسمُك ! ، أَنَسيّتَ إِسمَكَ أيّضاً ؟
صِدقاً اِنني لَستُ أَشمِت بِك ؛ لَكِن حَقاً حَالُكَ مُثيرٌ لِلشَفقَة يا رَجُل .
أَتَذكُر حِين قُلتُ لَكَ أَنَ كُل مَا أَذكُره كَانَ أَنَ رِجلَك قَد هَوَت اِلى جُحرِهُم ؟
فِي الوَاقعْ لَقد كَذِبتُ عَليك ؛ فَأنَا أَذكُر كُل شَيء ،
مَاذا ؟ أَتقُول أنَك لاَ تَهتَم ؟ لاَ يا صَديقي إِنكَ مُجبرٌ عَلى الإِهتِمام بِما سَأَقولُه لَك ،
لَمْ يَتبقَ الكَثير ، دَقائِقٌ و قَد تُغادِر هَذه الحَياة .
دَعنَا نُسَافِر معاً عَبر الزَمَن ، لِنَعُد خَمسة عَشر سَنة اِلى الوَراء ،
أُنظُر اِلى هَذا الصَغير إِنَه أَنتْ ، تَجلِس بِهُدوءٍ قُربَ النَافِذة تُراقِب النُجومَ بِشَغفٍ ،
بَينَما وَالِداتُكَ مُنهَمِكةٌ فِي حِياكة شيءٍ مَا ..،
هَا أَنتَ ذَا تَتَقدمُ نَحوَهَا ، تَسألُها بِصوتٍ رَقِيق :
- أُمِي .. أَكانَ هذَا حُلمَكِ ؟.
- حُلَمي !؟.
- أَجَل حُلمَك ! ، هَل هَذا مَا كُنتِ تُريدينَه ؟ أَنْ تُصبِحي خَياطَة ؟.
اِبتَسمَتْ وَالدتُك بِلطفٍ ثُم أخذت تُربت عَلى شَعرِك وَ أَجلَستكَ بِجانبهَا وَ قَالت لَك :
- يَبدُو أَنَ فَارِسي الصَغير قَد كَبِر و أَصبحَ لهُ حُلمٌ يُريِد تَحقِيقَه ! .
أَجبتَها أنتَ بِحماسٍ كَبير :
- أَجلْ ! ، فَأنا أُرِيدُ أَن أُصبِحَ رَائِد فَضَاء يَا أُمِي ! .
أَسَمعتَ مَا قَالهُ الفَتَى ؟ قَالَ إِنَه يُريِد ، قُلت أَنَك تُريِد يَا فَارِس ! ..،
كَانتْ تِلك المَرة الأُولَى التي تَرغبُ فِيها أَن تَكُون شَيئاً مَا ، لَقد كَانت تِلك لَحظة ظُهورِي ..
لَعَلكَ تَعتبِر مَا رَدَدتهُ سَابقاً مُجردَ حُلمٍ سَخيف ،
حَسناً فَليكُن ، فَلنَنتقِل اِلى يَومٍ آخر بَعيداً عَن حُلمِك السَخيف ..،
هَذا مُفاجِئ لَمْ أَتَوقعْ مِنكَ أَن تُوافِقني الكَلامَ بِهَاته السُرعَة !
لَكِن كَانَ عَليّ تَوقعُ ذَلِك فَأنتَ لَطالمَا كُنتَ تُوافِق الآخرين فِيما يَقولُونَه .
أَتذكُر صَديقَكَ مُراد ؟ ذَلِك الفَتى الأَشقَر ، مَمشوق القِوام ، ذَا العيّنين العَسليّتين ..،
أراك تَبتسِم و تُومِئ بِرأسِكَ أَيضاً ، إِذاً أَنتَ تَذكُره ... عَظيم ! أَنتَ لاَ تَتغير أبَداً ،
صَدقَ مَن قَالَ أَنَ الحَمقَى لاَ يَتغيرون ،
لاَ زِلتَ تُوافِقني كَلامِي بِالرُغمِ مِن أَنَ الذي وَصَفتهُ لَكَ لَيسَ مُرَاد وَ لاَ يَمتُ لَه بِصلَة ،
عَلى أيةِ حَال صَديقُ طُفولَتِك مُراد كَانَ يُشارِكُكَ الحُلمَ ذَاته ..،
حَقَقَ مُراد حُلَمه أَو بِتَعبيرٍ أَدَق أَوشَكَ عَلَى ذَلِك ،
فَقد أَصبَح رَائِد فَضاء مُتدَرب لدى وَكالة ناسا الفضَائية ،
بَينمَا أَنتَ كُنتَ تَعمل ... مَهلاً مَالذِي كُنتَ تَعملُه ؟! ، إِنَني لاَ استَطيعُ تَذكُر ذَلِك ،
الشَيء الوَحيدُ الذي لَمْ أَستَطع تَذكره ..، أَجل صَحيحْ ،
أنَا أَخطَأتُ فِي صِياغَة كَلامي كَان مِن المُفتَرِض أَنْ أَقُول " بَينما أَنتَ لَمْ تَكُن تَعمَلْ " ،
ألَا يُعيد إِليكَ هَذا بَعضَ الذِكرَيات ...
الثَاني وَ العِشرُون مِن تشِرين الأَول ، عَام ألفيّن و أربعَة عَشر ،
كَان يَومًا ماطِراً ، وَ كُنتَ تَبحثُ عَن مَكانٍ لا تَشُقُ فِيه قطَراتُ المَطرِ طَريِقهَا إِلَيّك ،
عِندئذٍ صَادَفتهَا ، ماَ مِن شيء قد تَغيّرَ فِيها مُنذ أن تركتها و غادرتَ المنزل قبل عامٍ و نِصف ،
عجيبٌ أمرُها إنها لاَ تكبُر أبداً ، و لا زالت تِلك الإبتسَامة البَاعِثةَ لِلإطمئنَان تعلو شَفتيّها ،
كَانت هِي الأُخرَى تَبحثُ عَن مَكانٍ لِتَحمي نَفسهَا و المُشترياتُ التي بِيدها مِن المَطر ،
شَعَرتَ بِبعضِ الإرتِياح كَونَها لَمْ تُلاحِظك ، فَهَممتَ بِالمُغادَرة ،
وَ مَا إِن أَدَرتَ ظَهركَ حَتَى سَمَعت صُراخَها ، لِصٌ مَا قَد قَامَ بِطَعنِها ،
إلاَ أَنكَ لَمْ تُحرِك سَاكِناً فَالمُفتَرضُ بِكَ أَنكَ الآن خَارِج البِلاد ؛ تَدرُس لِأِجل أَنْ تُصبِح رَائِد فَضَاء .
إنقَاذُ كِذبتِك مِن الحَقيِقة كَانَ أهم بِالنِسبة إليّك مِن إنقَاذُ وَالِدتُك مِنَ المَوتْ ..،
كُنتَ جَباناً وَ لاَ تَزالُ كَذلِك ، قُلتَ لِنفسكَ أَنَ الشُرطَة سَتصِل وَ ستُنقِذُهَا ..
لَكِن الشُرطَة تَأخَرت بِالوصُول ..
فَقُلتَ أَنه سَيتِمُ إِسعَافَها وَ سَتكُون بِخيَر ..
لَكِنهَا مَاتتْ قَبلَ ذَلِك ..
حَتى أَنَها مَاتَت وَ لَمْ تَذرِف عَينَيكَ دَمعةً وَاحِدةً لِأجِلها ..
عِوضاً عَن ذَلِك أَنتَ جَلسَت تُرَدِد [ لا بَأس كُل النَاس سَيمُوتونَ يوماً مَا ..] ،
عِبارتُكَ هَذِه جَعلَتني أَمُوت أَنَا الآخر يَا فَارِس .
شيّئاً فَشيئاً أَنتَ تَغَيرتْ .. تَغَيرتَ مِن سَيءٍ اِلى اَسوَء ،
مَا عُدتَ تُشبِه نَفسَك ، مَا عُدتَ أنتَ أنتْ ، مَا عُدتَ كَما عُهِدت ،
و أَضحَى حُلمُ ذَاكَ الطِفل نسياً مَنسياً ، هُراءاً كَما إِعتَبره مَنْ كُنتَ تُسَميهُم أصدِقائك ..،
هُمْ ذَاتُهم مَن يَجلِسون هُنَاك و يَترقبُونَ مَوتكَ بِشَغَفٍ .
قَالوا لكَ فِيمَا مَضَى أَنْ تَكُونَ رَائد فَضَاء أَمرٌ مُستَحيل ،
بَل منَ أَنتَ لِتَكونَ كَذلِك ، إنَ هَذا يَتطَلبُ تَحصيلاً عِلميا كبيراً ،
وَ ذَلِك يَعنِي دِراسةً بِشكلٍ أَكثَف ؛ و هُمْ يَرَون أَنَ الدِرَاسَة مُجرد مَضيعةً لِلوقت ،
وَ كَيفَ لاَ يَرونَ ذَلِك وَ جُلهُمْ غَادَرُوا مَقاعِد الدِراسة مُنذُ صُفوف المَرحَلة الإِبتِدائية ! ،
عَرضُوا عَليكَ بَدلاً مِن السَفرِ لِلفَضاء ؛ إِكتِشافَ فَضائِهمْ الخَاص ،
حَيث بِإمكانِكَ هُناك الحُصولَ عَلى مَا تُريِد مَتَى تُرِيد .
بَل منَ أَنتَ لِتَكونَ كَذلِك ، إنَ هَذا يَتطَلبُ تَحصيلاً عِلميا كبيراً ،
وَ ذَلِك يَعنِي دِراسةً بِشكلٍ أَكثَف ؛ و هُمْ يَرَون أَنَ الدِرَاسَة مُجرد مَضيعةً لِلوقت ،
وَ كَيفَ لاَ يَرونَ ذَلِك وَ جُلهُمْ غَادَرُوا مَقاعِد الدِراسة مُنذُ صُفوف المَرحَلة الإِبتِدائية ! ،
عَرضُوا عَليكَ بَدلاً مِن السَفرِ لِلفَضاء ؛ إِكتِشافَ فَضائِهمْ الخَاص ،
حَيث بِإمكانِكَ هُناك الحُصولَ عَلى مَا تُريِد مَتَى تُرِيد .
شَخصٌ ضَعيفُ الإِرَادة مِثلَك كَان سَهلاً إِقنَاعهُ بِكلاَمِهمْ ،
فَأدَى هَذا اِلى رُسوبِكَ فِي قـطعِ تأشيِرتكَ نَحو الدِراسَات العُلياَ ،
وَ كَانوا هُم مَنْ أَسدوا إليكَ نَصيحةَ الكَذِب و إخفَاءِ ذَلِكَ عَن وَالِدتك وَ المُغادَرة نَحو عَالمهم المُظلِم .
فِي البِدَاية أَنتَ سَرقتَ المَال لِأنَكَ كُنتَ جَائِعاً ، ثُم سَرقتهُ مَرةً أُخرَى لِأَنك كُنت بِحاجةٍ إليّه ،
اِلى أَنّ أَصبحتَ تَسرِق لِأنَه و بِبسَاطَة يَروقُ لَكَ ذَلِك ! ،
مَا عُدتَ بِحَاجةٍ اِلى سببٍ يُبرِرُ لَكَ مَا تفعلُه ،
وَ كَانُوا هُمْ مِن أَكبرِ المُشَجِعينَ لَكَ عَلى هَذَا ، أجَلْ اُولَئِكَ الجَالِسُونَ هُنَاك ..
فَأدَى هَذا اِلى رُسوبِكَ فِي قـطعِ تأشيِرتكَ نَحو الدِراسَات العُلياَ ،
وَ كَانوا هُم مَنْ أَسدوا إليكَ نَصيحةَ الكَذِب و إخفَاءِ ذَلِكَ عَن وَالِدتك وَ المُغادَرة نَحو عَالمهم المُظلِم .
فِي البِدَاية أَنتَ سَرقتَ المَال لِأنَكَ كُنتَ جَائِعاً ، ثُم سَرقتهُ مَرةً أُخرَى لِأَنك كُنت بِحاجةٍ إليّه ،
اِلى أَنّ أَصبحتَ تَسرِق لِأنَه و بِبسَاطَة يَروقُ لَكَ ذَلِك ! ،
مَا عُدتَ بِحَاجةٍ اِلى سببٍ يُبرِرُ لَكَ مَا تفعلُه ،
وَ كَانُوا هُمْ مِن أَكبرِ المُشَجِعينَ لَكَ عَلى هَذَا ، أجَلْ اُولَئِكَ الجَالِسُونَ هُنَاك ..
وَ تَحتَ طَبقاتٍ مِن القَسوَة ، الظُلم ، التَعجرُف ، كُنتَ تُحاوِل عَبثاً اِخفَاء ذَاتِك الجَبَانة ..،
لَمْ يكن عَسيراً عَليهُم العُثورَ عَليها ، فَهُم وَجدُوها وَ استَغلُوا غَفلَتكَ بِحكمةٍ ،
فَجعلُوا مِنكَ كَعرَائسِ المَاريُونِيت ؛ تَلعَبُ بِهَا أَيّديهُم وَ يُحرِكُونهَا كَيفَما يَشاؤونْ ..،
كُنتَ أَحمَقاً وَ لمْ تُدْرِك ذَلِك ، وَ عِندمَا أَدرَكتَ أَنهُ لاَبُد لَكَ مِن الإبتِعادِ عَنهُم ،
أَصَابكَ شَيءٌ مِن جُنون العَظمَة ،
فَكرَتَ أَنهُ بِإمكانِكَ خِداعُهمْ ، أَنهُ بِإمكَانِكَ الإِنقِلاب عَليهُم وَ نَهبُ ثَرَواتِهُم وَ الفَرار بَعيداً ،
نَاجِياً بِفعلَتِكَ مِنهُم ..، لكِن غَابَ عَنكَ أَنهُم كَانوا أَدرَى مِنكَ بِمَا تُفكِر بِه وَ بِمَا سَتُقدِمُ عَليه ! ،
لِذَا هُمْ سَمِحوا لَكَ بِذلك ، إِلاَ أَنُهمْ لَم يَسمَحوا لَكَ بِالهُروبْ ..،
أَخَذُوكَ اِلى أسفلِ جُحرِهُمْ حَيثُ أَنتَ الآن ..، أَقحَمُوكَ فِي لُعبَتِهُم المُمِيتَة ،
فَعلُوا ذَلِك لِأجلِ أَن يَحظُوا بِبعضِ الوَقتِ المُمتِع قَبلَ مَوتِك ،
فَهُم وَاثقُون بِأنَه لاَ فُرصَة لكَ فِي النَجَاة ،
بِالنسبةِ لَهُمْ هُناَكَ إِحتمَال وَاحدٌ فَقط وَ هَو أَنْ تُصيبَ الرَصاصَة رَأسك وَ تَمُوت ،
يَسترِدوُن أَموالَهُم وَ يَستَحوِذون على أموالِك وَ يَنتَهي الأَمر ! .
هَكذا أكُون قَد رَويتُ لَكَ كُلَ شَيء يَا عَزيِزي ،
حتى إنَني رَويتُ لكَ مَا لَمْ يكُن سَيرويه لَكَ أَحَدٌ آخر ! .
الوَقتُ يَمضي ، لاَ تُفكِر بِالإنسِحاب ؛ فَذلِكَ يَعني أَن يَكُون مَوتَكَ أَسرَع ..
لِأجلِي ،
لِأجلِ وَالِدتِك ،
لِأجلِك ،
لِأجلِ حُلم الفَضاء الذي يَكادُ يَضمر بِدَاخِلك ،
كُن أَنتَ وَ لَو لِلمَرة الأَخِيرَة ،
فَلتَتبَع قَلبَك ، فَلتُصغِي اِلى صَوتِي !
مَن يَدري قَد تَمنحُك الحَياةُ فُرصَةً أُخَرَى .
تشجع ، تَغلب على خَوفِك ..، خُذ نَفساً عَميقاً ،
لَقد حانَت اللَحظَة ، صَوِب نَحوَ رَأسِك ،
اِضغَط عَلى الزِنَاد ، وَ دَعنَا نَرَى مَالذِي سَيَحدُث ! .
لَمْ يكن عَسيراً عَليهُم العُثورَ عَليها ، فَهُم وَجدُوها وَ استَغلُوا غَفلَتكَ بِحكمةٍ ،
فَجعلُوا مِنكَ كَعرَائسِ المَاريُونِيت ؛ تَلعَبُ بِهَا أَيّديهُم وَ يُحرِكُونهَا كَيفَما يَشاؤونْ ..،
كُنتَ أَحمَقاً وَ لمْ تُدْرِك ذَلِك ، وَ عِندمَا أَدرَكتَ أَنهُ لاَبُد لَكَ مِن الإبتِعادِ عَنهُم ،
أَصَابكَ شَيءٌ مِن جُنون العَظمَة ،
فَكرَتَ أَنهُ بِإمكانِكَ خِداعُهمْ ، أَنهُ بِإمكَانِكَ الإِنقِلاب عَليهُم وَ نَهبُ ثَرَواتِهُم وَ الفَرار بَعيداً ،
نَاجِياً بِفعلَتِكَ مِنهُم ..، لكِن غَابَ عَنكَ أَنهُم كَانوا أَدرَى مِنكَ بِمَا تُفكِر بِه وَ بِمَا سَتُقدِمُ عَليه ! ،
لِذَا هُمْ سَمِحوا لَكَ بِذلك ، إِلاَ أَنُهمْ لَم يَسمَحوا لَكَ بِالهُروبْ ..،
أَخَذُوكَ اِلى أسفلِ جُحرِهُمْ حَيثُ أَنتَ الآن ..، أَقحَمُوكَ فِي لُعبَتِهُم المُمِيتَة ،
فَعلُوا ذَلِك لِأجلِ أَن يَحظُوا بِبعضِ الوَقتِ المُمتِع قَبلَ مَوتِك ،
فَهُم وَاثقُون بِأنَه لاَ فُرصَة لكَ فِي النَجَاة ،
بِالنسبةِ لَهُمْ هُناَكَ إِحتمَال وَاحدٌ فَقط وَ هَو أَنْ تُصيبَ الرَصاصَة رَأسك وَ تَمُوت ،
يَسترِدوُن أَموالَهُم وَ يَستَحوِذون على أموالِك وَ يَنتَهي الأَمر ! .
هَكذا أكُون قَد رَويتُ لَكَ كُلَ شَيء يَا عَزيِزي ،
حتى إنَني رَويتُ لكَ مَا لَمْ يكُن سَيرويه لَكَ أَحَدٌ آخر ! .
الوَقتُ يَمضي ، لاَ تُفكِر بِالإنسِحاب ؛ فَذلِكَ يَعني أَن يَكُون مَوتَكَ أَسرَع ..
لِأجلِي ،
لِأجلِ وَالِدتِك ،
لِأجلِك ،
لِأجلِ حُلم الفَضاء الذي يَكادُ يَضمر بِدَاخِلك ،
كُن أَنتَ وَ لَو لِلمَرة الأَخِيرَة ،
فَلتَتبَع قَلبَك ، فَلتُصغِي اِلى صَوتِي !
مَن يَدري قَد تَمنحُك الحَياةُ فُرصَةً أُخَرَى .
تشجع ، تَغلب على خَوفِك ..، خُذ نَفساً عَميقاً ،
لَقد حانَت اللَحظَة ، صَوِب نَحوَ رَأسِك ،
اِضغَط عَلى الزِنَاد ، وَ دَعنَا نَرَى مَالذِي سَيَحدُث ! .
-
-تمت-
-
فيما مضَى انا عِشتُ تجربةً سيئة ؛ حيث كنت فيها بعيدة عن الأنَا التي يجب أن اكونها ،
عرفت من خلال تلك التجربة أُناساً رائعون ، إلا أنني و جدت نفسي كـ "فارس" بين ثلاثة خيارات ؛
يا إما ان أُطلق الرصاصة و تصيبني ( أن اخبرهم بالحقيقة و اخسرهم ) ،
او أن أُطلق الرصاصة و أنجو ( أن اخبرهم بالحقيقة و أُسَامَحَ من طرفهم ) ،
أو أن انسحب و أُعجِلُ مِن موتي ( اغادر دون اِخبارهم بالحقيقة و اخسرهم ! ) ،
و كنت قد اخترت الخيار الثالث ... ،
عرفت من خلال تلك التجربة أُناساً رائعون ، إلا أنني و جدت نفسي كـ "فارس" بين ثلاثة خيارات ؛
يا إما ان أُطلق الرصاصة و تصيبني ( أن اخبرهم بالحقيقة و اخسرهم ) ،
او أن أُطلق الرصاصة و أنجو ( أن اخبرهم بالحقيقة و أُسَامَحَ من طرفهم ) ،
أو أن انسحب و أُعجِلُ مِن موتي ( اغادر دون اِخبارهم بالحقيقة و اخسرهم ! ) ،
و كنت قد اخترت الخيار الثالث ... ،
لعلكم تتسائلون أهناك تكملة لهذه القصة ، ما مصير فارس ؟! ،
حسنا ، لقد جعلت نهاية القصة مفتوحة ؛
فأنا لم استطع منح فارس فرصة لا يستحقها او حرمانه منها ،
لذا فلنترك ذلك لخيالكم ، أتعتقدون انه يستحق فرصة اخرى أم لا !؟
➀ مهما كانت الظروف اِسعى دوماً نحو تحقيق حُلمك .
➁ لا تسمح لأحدٍ ان يُحطمك او يقلل من شأنك و شأن احلامك ، لا تستمع الى كلام الناس .
➂ لا تعِش حياتك متقمصاً شخصية غيرك ، كُن أنت لا أحد آخر ! .
➃ قُل الحقيقة مهما كانت صعبَة .
➄ لا تُفرط في مَن تُحبهم ! .
قبل أن أشكركم على قرائتكم للقصة ، أظن انني لم أُرحب بكم بعد !
مرحباً بكم ، كيف حالكم ؟ آمل أنكم بخير و بصحة جيدة ♥
وصولكم لهذه النقطة من الموضوع يعني مروركم بكل ما سبق ؛
لذا شكرا لكم على حسن قرائتكم و لوقتكم ،
آمل ان القصة قد نالت استحسانكم و اعجابكم،
انتظر ردودكم ، انتقاداتكم و نصائحكم ♥
أخيراً ، اتمنى ألا تعايشوا تجربةً كالتي عشتها .
~ دمتم في أمان الله و حفظهِ ~
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1504458189822.png"]حسنا ، لقد جعلت نهاية القصة مفتوحة ؛
فأنا لم استطع منح فارس فرصة لا يستحقها او حرمانه منها ،
لذا فلنترك ذلك لخيالكم ، أتعتقدون انه يستحق فرصة اخرى أم لا !؟
مُلاحـظة :
ذلك الذي يُخاطِب فارس هو ضميره و ليس شخصاً آخر.
ما أردتُ اِيصاله مِن معانٍ من هذه القصة :ذلك الذي يُخاطِب فارس هو ضميره و ليس شخصاً آخر.
➀ مهما كانت الظروف اِسعى دوماً نحو تحقيق حُلمك .
➁ لا تسمح لأحدٍ ان يُحطمك او يقلل من شأنك و شأن احلامك ، لا تستمع الى كلام الناس .
➂ لا تعِش حياتك متقمصاً شخصية غيرك ، كُن أنت لا أحد آخر ! .
➃ قُل الحقيقة مهما كانت صعبَة .
➄ لا تُفرط في مَن تُحبهم ! .
قبل أن أشكركم على قرائتكم للقصة ، أظن انني لم أُرحب بكم بعد !
مرحباً بكم ، كيف حالكم ؟ آمل أنكم بخير و بصحة جيدة ♥
وصولكم لهذه النقطة من الموضوع يعني مروركم بكل ما سبق ؛
لذا شكرا لكم على حسن قرائتكم و لوقتكم ،
آمل ان القصة قد نالت استحسانكم و اعجابكم،
انتظر ردودكم ، انتقاداتكم و نصائحكم ♥
أخيراً ، اتمنى ألا تعايشوا تجربةً كالتي عشتها .
~ دمتم في أمان الله و حفظهِ ~
[/TBL]
التعديل الأخير: