[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1508952822351.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1508952822692.png]
هي قصة خياليّة طويلة جداً ترتبط بالقبائل القديمة التي عاشت في مختلف أنحاء العالم، ويقومون
بصياغة هذه القصص غير الحقيقية لمجموعة من الأسباب الخاصة بهم، ويتم تناقل الأساطير
بين الأجيال المختلفة، حتى يتم إثبات أنها غير حقيقية، وتعرف الأسطورة أيضاً بأنها مجموعة من
الأشياء غير الواقعية، والتي تصف أحداث، وأشخاص، وأماكن غير موجودة من أجل الوصول إلى
تحقيق الهدف الرئيسي للأسطورة، والمحافظة على انتشارها، وتصديقها من قبل الناس.
من بين الاساطير التي كان لها شهرة واسعة عبر الازمنة المختلفة ولا سيما زمن ابتداعها
اسطورة طائر الفينكس او العنقاء هذه الاسطورة من الاساطير التي اختلطت بين الحقيقة والخيال…
اما اسم الطائر التي تحمله الاسطورة فهو طائر الفينكس او العنقاء الرخ او الفينيق وهذا الطائر
هو طائر وهمي خيالي قام العديد من الاشخاص بسرد اساطير شعبية تحمل اسمه برغم من عدم وجوده… انتشرت اسطورة طائر الفينيكس او العنقاء على نطاق واسع بين حضارات شرق اسيا والمنطقة العربية القديمة التي كانت تقع على سواحل البحر الابيض المتوسط…
ظهر طائر الفينيكس ايضا في اساطير الحضارة الصينية القديمة .
وقد ورد ذكره في قصص مغامرات السندباد وقصص ألف ليلة وليلة، وكذلك في الأساطير العربية القديمة.
أسماء طائر الفينيكس:
يطلق على طائر العنقاء العديد من الاسماء ولكن المتكرر منها ثلاث اسماء هي:
طائر العنقاء (العنقاء المغرب) وهذا الاسم يقال انه اطلق عليه لأَنه كان في عُنُقه بياض كالطوق،
وقال الزجاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد... قال ابن الكلبي: كان لأهل الرّس نبيٌّ
يقال له حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ، مصعده في السماء مِيلٌ،
فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من أَحسن الطير، فيها من كل لون،
وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به،
فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها
إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا
عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها، ويقال: أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ
(أي طارت به)، وطارت به العَنْقاءُ.
وفي كتاب العين: والعَنْقاءُ: طائِرٌ لم يَبْقَ في أيدي الناس من صِفتها غيرُ اسمِها. ويقالُ بل
سُمِّيَتْ به لبياضٍ في عُنقِها كالطَّوق.
وفي معجم الأمثال والحكم: حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ: (مَثَل) يضرب لما يئس منه...
العَنْقَاء: طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم، وأغرب: أي صار غريباً، وإنما وُصِف
هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس، ولم يؤنثُوا صفته لأن العنقاء اسمٌ يقع على الذكر والأنثى
كالدابة والحية، ويقال: عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة ومُغْرِبِ على الإضافة... طاَرتْ بِهِمِ الْعَنْقَاءُ
قال الخليل: سميت عنقاء لأنه كان في عُنُقها بياض كالطَّوْق، ويقال: لطولٍ في عنقها.
واسم طائر الفينكس هذا الاسم انتشر بكثرة بين اليونانيين ترجم اليونانيون الإسم إلى فينكس (مع التحريف القليل لتقابل كلمة فينكس وتعني نوعا معينا من النخيل)، وبعض الروايات اليونانية ترجع أصل تسمية الطائر الأسطوري إلى مدينة يونانية أخذ المصريون عنها تلك الأسطورة.
اسم الرخ فهو الاسم الذي يطلقه الشعب الصيني على الطائر الاسطوري
شكل طائر الفينيكس:
شكل طائر العنقاء او طائر الفينيكس كما وصفه العرب في الاساطير … تبعا لما ورد بداخل
اسطورة الفينيكس انه طائر ضخم جدا لا يضع سوى بيضة واحدة في عمره وحجم هذه
البيضة ضخم جدا تساوي حجم الثور … يقال ان موطن طائر الفينيكس في جبال اليمن..
تبعا للاسطورة ان طائر العنقاء عندما يبلغ عمره 500 الف عام كان يذهب الى مصر لكي يضع
البيضة الوحيدة ومن ثم يقوم بتقدم قربانا لإله الشمس عند الفراعنة .
أسطورة العنقاء:
كل ألف عام، تريد العنقاء أن تولد ثانية، فتترك موطنها وتسعى صوب فينيقيا وتختار نخلة
شاهقة العلو لها قمة تصل إلى السماء، وتبني لها عشاً. بعد ذلك تموت في النار، ومن
رمادها يخرج مخلوق جديد.. دودة لها لون كاللبن تتحول إلى شرنقة، وتخرج من هذه
الشرنقة عنقاء جديدة تطير عائدة إلى موطنها الأصلي، وتحمل كل بقايا جسدها القديم
إلى مذبح الشمس في هليوبوليس بمصر، ويحيي شعب مصر هذا الطائر العجيب، قبل أن يعود
لبلده في الشرق.
بعض الروايات أشارت إلى البلد السعيد في الشرق على أنه في الجزيرة العربية وبالتحديد اليمن،
وأن عمر الطائر خمسمائة عام، حيث يعيش سعيدا إلى أن حان وقت التغيير والتجديد، حينها
وبدون تردد يتجه مباشرة إلى معبد إله الشمس (رع) في مدينة هليوبوليس،
وفي هيكل رَعْ، ينتصب الفينكس أو العنقاء رافعًا جناحيه إلى أعلي. ثم يصفِّق بهما تصفيقًا حادًّا.
وما هي إلاَّ لمحة حتى يلتهب الجناحان فيبدوان وكأنهما مروحة من نار. ومن وسط الرماد الذي
يتخلف يخرج طائر جديد فائق الشبه بالقديم يعود من فوره لمكانه الأصلي في بلد الشرق البعيد.
وذكر عن المصريين القدماء انهم كانوا يروا طائر العنقاء بحجمه الضخم يهبط على ارض مصر بعد
ان اتم من العمر 500 الف عام ومن ثم يقوم بتشيد عش ضخم ويتخذ من اشجار النخيل موطن
له لكي يضع بيضته الاولى وبعد ذلك يجدوا رماد عند اشجار النخيل ويقال ان هذا الرماد يشير
الى ولادة طائر العنقاء جديد واحتراق الطائر القديم وبعد 500 الف عام يحدث تلك الظاهرة مجدد
وبعض الكتب المسيحية في العهد الروماني وردت ذكر طائر العنقاء واشارت اليه برمز للقيامة…
اما عند العرب فلقد ظهر طائر العنقاء في شكل رمزا للخير والعطاء وكان يضرب به المثل للمستحيل
فيقولون ” ان المستحيلات ثلاث وهي الغول والعنقاء والخل الوفي ” .
و يظهر طائر العنقاء في الحضارة الصينية ويشير الى الخير والمحبة والوحدة والطاقة والرحمة
وكانوا يعتبرونه طائر مقدس
وقد ضاعت مصادر الرواية الأصلية في زمن لا يأبه سوى بالحقائق والثوابت، ولكن الثابت في القصة
هو وجود هذا الطائر العجيب الذي يجدد نفسه ذاتياً.
العنقاء ورمز المستحيل!
للعنقاء في الثقافة العربية رموز عدة، من ضمنها الرمز إلى المستحيل، وهذا ما صوره المثل
القائل :"الغول والعنقاء والخل الوفي"، ويُرمز بالعنقاء في هذا المثل إلى تحقق المستحيل،
فمن هنا ندرك أن العنقاء خرافة مُستقاة من خيال الكتاب لا وجود لها إلا في الحكايات والأساطير.
التجدد والخلود هما الرمزان الآخران للعنقاء في الثقافة العربية
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1508952822733.png]
[/TBL]