- إنضم
- 28 يوليو 2016
- رقم العضوية
- 6832
- المشاركات
- 1,180
- مستوى التفاعل
- 4,686
- النقاط
- 891
- أوسمتــي
- 6
- العمر
- 26
- الإقامة
- الجزائر
- توناتي
- 1,910
- الجنس
- أنثى
[TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505147118381.png"]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505147118422.png"]
❞ إن أخبثَ و أسوأ أنواع القيود و الأغلال هي التي لا تُرى ،
لأن العبد الذي يُقيده سَيده بالأغلال يعلم أنه عبد،
لكن عندما تكون القيود غير مرئية فإنه لا يعلم أنه عبد ،
سيَظل يتصور نفسه حُراً بينما عقله و إرادته مُقيدة !. ❝
.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً جميعاً ، كيف الحال ؟ ؛ آمل انكم بخير و بصحة جيدة ،
آمل تسمتعوا بقراءة تقريري المتواضع عن احدى الروايات المفضلة لدي
رواية : ألــواح و دســر
و شكراً مسبقاً لوقتكم ♥
العنوان :
ألواح ودسر
تأليف :
احمد خيري العمري
تاريخ اول اصدار :
2009
النوع الادبي :
رواية
الناشر :
دار الفكر - دمشق -
عدد الصفحات :
390 صفحة
الغلاف :
احمد خيري العمري ، كاتب و مُفكِر و طبيب اسنان عراقي ، وُلِد ببغداد عام 1970 .
و هو معروف كـ كاتب اسلامي من خلال مؤلفاته التي جمعت بين منحى تجديدي في طرح الموضوعات و أسلوب أدبي مميز.
له الكثير من الاعمال ، ابرزها :
سلسلة ضوء في المجرة و سلسلة كيمياء الصلاة
كما ان له بعض الاعمال الاعلامية كـ :
برنامج 7 دقائق من اجل تغيير العالم ، برنامج لا نأسف على الازعاج .
تمزِج رواية الواح ودسر بين ادب الفنتازيا و الواقع العجائبي ؛
بحيث تتحدث الرواية عن سفينة نوح و كيف تمكنت من انقاذ البشرية من الطوفان و ذلك في عالم استثنائي ومختلف.
قد يكون ذلك العالم عالمنا الحقيقي بعد أن نزيل عنه أقنعته ونزيح عنه أصباغه.
فتسقط فيه الجدران الوهمية بين الزمان والمكان،
فإذا بالماضي يصير بصيغة الحاضر، والحاضر يتلبّس صيغة المستقبل .
ـــــ مقتبس بتصرف
للوهلة الأولى ، ستكون الرواية عن سيدنا نوح -عليه السلام-، وسفينته التي أنقذت الإنسانية من الطوفان،
وكلنا نعرف هذه القصة، لكننا سنجد أنفسنا فجأة جزءًا منها،
بل إننا سنجد أن واقعنا المعاصر كله هو استمرارٌ لتلك القصة؛
كما لو أنها لم تنتهِ قَط، كما لو أنها تتجدد دومًا، وإن تبدّلَت أشكال الطوفان، وتبدّل معها شكل السفينة...
القصة تروَى من وجهة نظر طفل صغير عاصَرَ الأحداث وقتها،
لكن سرعان ما نكتشف أن هذا الطفل يسكن جزءًا من أعماقنا، وأن في كلٍّ منا بقايا شيء منه...
في هذه الرواية، سنجد أنفسَنا أمام خيارين لا ثالث لهما:
إما أن نستسلم للطوفان ونقبل الغرق، أو أن ننضم إلى السفينة وركابها...
إما أن نمر بها وبمَن يبنيها ضاحكين مستهزئين، أو أن نمدَّ أيدينا، إلى الألواحِ والدُّسُر...
ـــــ الكـاتب
اعتقد لو تحدثت لكم عن الشخصيات و لو بنبذة قصيرة عنها فسيفقد هذا متعة اكتشافكم لها و لصفاتها عند قرائتكم للرواية؛
لذا سأكتفي بذكرها فحسب :
[ نور ]
و هو بطل الرواية ، يمثل الطفل نور النور الذي بداخلنا جميعاً
[ النبي نوح عليه السلام ]
نبي الله الذي يدعو للتغيير و الاصلاح
[ النورس و الافق ]
شخصيتين جانبيتين ( لكن يظهران كشخصيات فاعلة عند نهاية الرواية) ،
يراقبان القصة من زاوية بعيدة و يساعدان على فهم بعض أحداثها .
[ الشخصيات من بلدة نور ]
والد و والدة نور ، السيدات (نساء البلدة) : تفاهة ، غلاظة ، فهيمة ، نميمة ، السادة ( رجال البلدة) : جشع ، محتكر، إمعة ، عبد المال ..
[ الشخصيات من مدينة الرجل الابيض ]
السيد أبرهة ، السيدة حيزبونة ..
[/TBL]
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505147118422.png"]
❞ إن أخبثَ و أسوأ أنواع القيود و الأغلال هي التي لا تُرى ،
لأن العبد الذي يُقيده سَيده بالأغلال يعلم أنه عبد،
لكن عندما تكون القيود غير مرئية فإنه لا يعلم أنه عبد ،
سيَظل يتصور نفسه حُراً بينما عقله و إرادته مُقيدة !. ❝
.
.
.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحباً جميعاً ، كيف الحال ؟ ؛ آمل انكم بخير و بصحة جيدة ،
آمل تسمتعوا بقراءة تقريري المتواضع عن احدى الروايات المفضلة لدي
رواية : ألــواح و دســر
و شكراً مسبقاً لوقتكم ♥
العنوان :
ألواح ودسر
تأليف :
احمد خيري العمري
تاريخ اول اصدار :
2009
النوع الادبي :
رواية
الناشر :
دار الفكر - دمشق -
عدد الصفحات :
390 صفحة
الغلاف :
احمد خيري العمري ، كاتب و مُفكِر و طبيب اسنان عراقي ، وُلِد ببغداد عام 1970 .
و هو معروف كـ كاتب اسلامي من خلال مؤلفاته التي جمعت بين منحى تجديدي في طرح الموضوعات و أسلوب أدبي مميز.
له الكثير من الاعمال ، ابرزها :
سلسلة ضوء في المجرة و سلسلة كيمياء الصلاة
كما ان له بعض الاعمال الاعلامية كـ :
برنامج 7 دقائق من اجل تغيير العالم ، برنامج لا نأسف على الازعاج .
تمزِج رواية الواح ودسر بين ادب الفنتازيا و الواقع العجائبي ؛
بحيث تتحدث الرواية عن سفينة نوح و كيف تمكنت من انقاذ البشرية من الطوفان و ذلك في عالم استثنائي ومختلف.
قد يكون ذلك العالم عالمنا الحقيقي بعد أن نزيل عنه أقنعته ونزيح عنه أصباغه.
فتسقط فيه الجدران الوهمية بين الزمان والمكان،
فإذا بالماضي يصير بصيغة الحاضر، والحاضر يتلبّس صيغة المستقبل .
ـــــ مقتبس بتصرف
للوهلة الأولى ، ستكون الرواية عن سيدنا نوح -عليه السلام-، وسفينته التي أنقذت الإنسانية من الطوفان،
وكلنا نعرف هذه القصة، لكننا سنجد أنفسنا فجأة جزءًا منها،
بل إننا سنجد أن واقعنا المعاصر كله هو استمرارٌ لتلك القصة؛
كما لو أنها لم تنتهِ قَط، كما لو أنها تتجدد دومًا، وإن تبدّلَت أشكال الطوفان، وتبدّل معها شكل السفينة...
القصة تروَى من وجهة نظر طفل صغير عاصَرَ الأحداث وقتها،
لكن سرعان ما نكتشف أن هذا الطفل يسكن جزءًا من أعماقنا، وأن في كلٍّ منا بقايا شيء منه...
في هذه الرواية، سنجد أنفسَنا أمام خيارين لا ثالث لهما:
إما أن نستسلم للطوفان ونقبل الغرق، أو أن ننضم إلى السفينة وركابها...
إما أن نمر بها وبمَن يبنيها ضاحكين مستهزئين، أو أن نمدَّ أيدينا، إلى الألواحِ والدُّسُر...
ـــــ الكـاتب
اعتقد لو تحدثت لكم عن الشخصيات و لو بنبذة قصيرة عنها فسيفقد هذا متعة اكتشافكم لها و لصفاتها عند قرائتكم للرواية؛
لذا سأكتفي بذكرها فحسب :
[ نور ]
و هو بطل الرواية ، يمثل الطفل نور النور الذي بداخلنا جميعاً
[ النبي نوح عليه السلام ]
نبي الله الذي يدعو للتغيير و الاصلاح
[ النورس و الافق ]
شخصيتين جانبيتين ( لكن يظهران كشخصيات فاعلة عند نهاية الرواية) ،
يراقبان القصة من زاوية بعيدة و يساعدان على فهم بعض أحداثها .
[ الشخصيات من بلدة نور ]
والد و والدة نور ، السيدات (نساء البلدة) : تفاهة ، غلاظة ، فهيمة ، نميمة ، السادة ( رجال البلدة) : جشع ، محتكر، إمعة ، عبد المال ..
[ الشخصيات من مدينة الرجل الابيض ]
السيد أبرهة ، السيدة حيزبونة ..
بعد ان حدثتني صديقتي كثيراً عن هذه الرواية وجدت نفسي متحمسة لقرائتها ،
خصوصاً انها للكاتب احمد خيري العمري ؛ فلطالما امتازت كتبه بأفكارها العميقة و الرائعة .
في البداية اعتقدت ان الرواية ستتمحور حول قصة النبي نوح عليه السلام ،
و قد كانت كذلك فعلاً لكن بمعانٍ مختلفة لها ارتباط بالواقع الذي نعيشه الآن .
تحكي الرواية قصة الطوفان التي يرويها لسان الطفل نور ، الذي عاش احداثها .
و نور هو طفل لا يزداد طوله ، و يعيش بداخلنا ، اشار إليه الكاتب بالاهداء قائلاً :
" الى طفل لا يكبر ، ماكثا هو واحلامه في اعماق كل منا ... على امل ان نكبر نحن بما يكفي لتحقيق هذه الاحلام. "
اسلوب الكاتب كان ممتعاً ، سلِساً ، بسيطاً و مؤثراً للغاية ، مما جعل الرواية مناسبة لمختلف الفئات العمرية
اعجبتني طريقته في سرد الاحداث و وصف الشخصيات كانت مذهلة بحق ،
الشخصيات ستشعر و كأنك تعرفها ،
ذلك لان كل واحدة منها كثيرا ما نقابلها بيومياتنا كونها تمثل شخصية ما ، فِكراً و سلوكيات من مجتمعنا،
راقني ايضا توظيفه لصفات تلك الشخصيات كأسامي لها كـ :
السيد عبد المال ، السيد سلاب النهاب ، السيدة تفاهة ، السيدة غلاظة .. و غيرهم
عالجت الرواية العديد من الافكارالرائجة كالطبقية ، الاستهلاكية ،
اعلاء شأن الغرب ( مدينة الرجل الابيض ) و تقليدهم و اقتناء كل ما هو قادم منهم ،
ايضا مادية الناس و اغترارهم بالمظاهر و بعدهم عن الله تعالى ،
و فكرة أن نمو الجسد و التقدم في العمر لا يدل على نضج الإنسان بقدر ما يدل عليه أهدافه و ما يقدمه للمجتمع :
"إننا لانكبر حقا إلا عندما نضيف شيئا إلى ماحولنا، إلى هذا العالم."
الرواية قيمة و ذات غاية نبيلة فهي تحث على النهضة و التغيير و الاصلاح ؛
مما جعلها فريدة و مميزة و مختلفة تماما عن القصص التي تعتمد التشويق دون الفائدة او تلك الربحية المبتذلة .
بعد قرائتك لها ستتضح لك الكثير من الامور المهمة و الفروقات التي يجب ان تنتبه إليها ؛
كالفرق بين التعلم من خبرات الآخرين والاخذ من خبراتهم ، الفرق بين توظيف الاشياء لخدمتك و ان تكون عبداً لها :
"إن عبادة الأوثان لا تقتصر على الصلاة لها أو السجود لها ، بل تكون أحيانًا بشكل آخر من أشكال التعلق .. ليس بالضرورة أن تسجد لها حرفيًا، أحيانًا يمكن أن يكون قلبك مشدودًا لها لكنك تسجد لوثن آخر.."
رواية رائعة و تستحق وقتكم لأجل قرائتها ، تقييمي لها 9/10
خصوصاً انها للكاتب احمد خيري العمري ؛ فلطالما امتازت كتبه بأفكارها العميقة و الرائعة .
في البداية اعتقدت ان الرواية ستتمحور حول قصة النبي نوح عليه السلام ،
و قد كانت كذلك فعلاً لكن بمعانٍ مختلفة لها ارتباط بالواقع الذي نعيشه الآن .
تحكي الرواية قصة الطوفان التي يرويها لسان الطفل نور ، الذي عاش احداثها .
و نور هو طفل لا يزداد طوله ، و يعيش بداخلنا ، اشار إليه الكاتب بالاهداء قائلاً :
" الى طفل لا يكبر ، ماكثا هو واحلامه في اعماق كل منا ... على امل ان نكبر نحن بما يكفي لتحقيق هذه الاحلام. "
اسلوب الكاتب كان ممتعاً ، سلِساً ، بسيطاً و مؤثراً للغاية ، مما جعل الرواية مناسبة لمختلف الفئات العمرية
اعجبتني طريقته في سرد الاحداث و وصف الشخصيات كانت مذهلة بحق ،
الشخصيات ستشعر و كأنك تعرفها ،
ذلك لان كل واحدة منها كثيرا ما نقابلها بيومياتنا كونها تمثل شخصية ما ، فِكراً و سلوكيات من مجتمعنا،
راقني ايضا توظيفه لصفات تلك الشخصيات كأسامي لها كـ :
السيد عبد المال ، السيد سلاب النهاب ، السيدة تفاهة ، السيدة غلاظة .. و غيرهم
عالجت الرواية العديد من الافكارالرائجة كالطبقية ، الاستهلاكية ،
اعلاء شأن الغرب ( مدينة الرجل الابيض ) و تقليدهم و اقتناء كل ما هو قادم منهم ،
ايضا مادية الناس و اغترارهم بالمظاهر و بعدهم عن الله تعالى ،
و فكرة أن نمو الجسد و التقدم في العمر لا يدل على نضج الإنسان بقدر ما يدل عليه أهدافه و ما يقدمه للمجتمع :
"إننا لانكبر حقا إلا عندما نضيف شيئا إلى ماحولنا، إلى هذا العالم."
الرواية قيمة و ذات غاية نبيلة فهي تحث على النهضة و التغيير و الاصلاح ؛
مما جعلها فريدة و مميزة و مختلفة تماما عن القصص التي تعتمد التشويق دون الفائدة او تلك الربحية المبتذلة .
بعد قرائتك لها ستتضح لك الكثير من الامور المهمة و الفروقات التي يجب ان تنتبه إليها ؛
كالفرق بين التعلم من خبرات الآخرين والاخذ من خبراتهم ، الفرق بين توظيف الاشياء لخدمتك و ان تكون عبداً لها :
"إن عبادة الأوثان لا تقتصر على الصلاة لها أو السجود لها ، بل تكون أحيانًا بشكل آخر من أشكال التعلق .. ليس بالضرورة أن تسجد لها حرفيًا، أحيانًا يمكن أن يكون قلبك مشدودًا لها لكنك تسجد لوثن آخر.."
رواية رائعة و تستحق وقتكم لأجل قرائتها ، تقييمي لها 9/10
❞ إن الإنسان مثل النبتة، ليس فقط لأنه يحتاج إلى الماء لينمو،
لكنه أيضاً يجب أن يكون مُثمِراً كما النبتة،
الإنسان الذي لا يثمر مثل نبتة عقيمة لا أهمية لوجودها، ولن تحدث فرقاً..
وثمرةُ الإنسان هي أن يساهم في جعل العالم أكثرَ عدالةً وأكثر توازناً.. جعل العالم عالَماً أفضل ❝
[/TBL][TBL="http://www.anime-tooon.com/up/uploads/toon1505147118513.png"]لكنه أيضاً يجب أن يكون مُثمِراً كما النبتة،
الإنسان الذي لا يثمر مثل نبتة عقيمة لا أهمية لوجودها، ولن تحدث فرقاً..
وثمرةُ الإنسان هي أن يساهم في جعل العالم أكثرَ عدالةً وأكثر توازناً.. جعل العالم عالَماً أفضل ❝
[/TBL]
التعديل الأخير: