السلام عليكم ي شعبَ التون
كيفكم ؟ وكيف الدراسة معاكم ؟ ي ربي بخيير
حبيت أعمل موضوع كامل ومفصل عن الفضاء وكل جزء وشبر فيه
لأني من محبين التعرف عن الفضاء وخصوصاً بعد الأشعات إلي عم أسمعها بوجود حياة في الفضاء
وطلعلي هذا الموضوع .. أن شاء الله يعجبكم أوكي أتركم مع الفهرس
مقدمة
فهرس
ما هو الفضاء ؟
معلومات عامة
الأستكشاف
النشوء
الأجرام السماوية
النظام الشمسي
الشمس
الكواكب
الكواكب القزمة
الكويكبات
الأقمار
المذنبات
النيازك
الشهب
الفضاء البنجمي
النجوم
الثقوب السوداء
المجرات
السدم
السحب
العناقيد النجمية
رمزيات
العاملون على الموضوع
خاتمة
هو الفراغ الموجود بين الأجرام السماوية وأهمها كوكب الأرض الأرض وهو ليس فارغاً تماماً لأنه يتكون من فراغ نسبي مكون من كثافة منخفضة من الجزيئات (الجسيمات) وكذلك الإشعاع الكهرومغناطيسي، المجالات المغناطيسية، والنيوترونات .
أن خط الأساس لدرجة الحرارة، والذي حدده الإشعاع المتبقي بسبب الانفجار الكبير هو 2،7 كلفن كما أن البلازما المنخفضة و درجة الحرارة المرتفعة (أي ملايين من درجات الكلفن)في الفضاء بين المجرات تحسب في أغلب مسألة الباريونية العادية في الفضاء الخارجي؛ وقد كُثِّفت تركيزات محلية إلى نجوم ومجرات.أن الفضاء بين المجرات حجماً أكبر من الكون، و حتى المجرات والأنظمة النجمية معظمها يكون فراغا !
وهو يسمح بتحريك جميع الأجسام الموجودة في هذا الكون، كالكواكب، والنجوم، والمجرات وغيرها من الأجسام .
حتى وقتٍ ليس بالطويل كانت أغلب الدراست التي تجري في الفضاء لا تستندُ على أية حقائق علمية أو كما نسميها نحن بالعامية" التنجيم " لكن لم يبقى الوضع هكذا إذ حصل تطور مذهل في علوم الفضاء،وصارت الدراسات تُكثف حول الفضاء الواسع من قبل علماء متخصصين مما جعل من الفضاء مادةً خصبةً للبحث واكتشاف الكثير من الحقائق، ووضع القوانين، كما استطاع الإنسان السفر إلى الفضاء والبحث فيه وأكتشاف ما يحويه من مجراتٍ وكواكب، ونجوم، وأجرامٍ سماويةٍ حتى أستطاع الوصول إلى الكثير من الحقائق المذهلة منها :
1- أن الفضاء يحوي أعدادٍ ضخمةٍ من الكواكب والنجوم والمجرات، وكلها غير صالحة للعيش فيها لأنها أما أن تكون حارة جداً وأما أن تكون باردة جداً وهذا لا يتناسب مع الأنسان فهو بطبيعتهِ لا يستطيع العيش إلا في المكان الذي تعتدل فيه درجات الحرارة وكان كوكب الأرضِ هو الأنسب لذلك .
2- يحتوي الفضاء على رائحة مختلفة أو مميزة تشبه رائحة المعدن أو الأبخرة الناتجة عن لحام المعادن ورائحة الفحم المحترق .
3- أن مركز مجرة درب التبانة فيه كميات كبيرة جداً لمركب إيثيل فورمات وهذا المركب هو نفسه يمنح للفراولة رائحتها المميزة .
4- حسب التقديرات العلمياة معدل تولد النجوم في الفضاء يصل إلى 200,000,075 مليون نجم في اليوم الواحد .
5- أن الشمس في الفضاء الخارجي تغرب وتشرق16 مرة في اليوم الواحد، وذلك لأنّ شروق الشمس وغروبها بمعدل كل ساعة ونصف على مدار اليوم .
6- أن الكواكب تدور حول الشمس عكس دوران عقرب الساعة ما عدا كوكب الزُهرة والذي يكون دورانه حول الشمس بأتجاه عقرب الساعة .
7- أن كثافة كوكب الأرض تكون أكبر من كثافة بقية الكواكب ضمن المجموعة الشمسية .
8- كما هو معروف أن الصوت لا ينتقل في الفراغ لذا لا توجد أية أصوات في الفضاء والذي هو عبارة عن فراغ كبيرة لا تنتقل فيه الأصوات .
9- لا يمكننا البكاء أبداً في الفضاء الخارجي فالدموع لا تسقط مطلقاً هناك .
10- يزداد طول رواد الفضاء عند ذهابهم إليه 5 سنتيمتراتعلى الأقل .
11- أن لون الشمس في الفضاء أبيض وليس أصفر كما نراه نحن في الأرض .
12- أول كائن حي سافر إلى الفضاء كان القطFelicetteوذلك في عام 1963 .
13- عدد المجرات في الفضاء هائلة ، تقدر بمئة وسبعين مليار مجرة تختلف في الأشكال والأحجام
فمجرتنا درب التبانة والتي يوجد بها كوكب الأرض لولبية الشكل .
تم اكتشاف الأنسان للفضاء من خلال عدة مراحل مرَ بها بدايتها أستخدم العين المجردة ثم أستخدم التليسكوب وقبل أكتشاف الأنسان للفضاء كان أبعد ما وصل إليه من الفضاء الخارجي يتم بواسطة المناطيد ( بالون في الهواء ) ففي عام 1935 بلغ المنطاد الأمريكي"اكسبلورر 2"ارتفاعا قدره 22 كم (14 ميل ) وتم تجاوز هذا الرقم سنة 1942 عندما أستعمل الألمان صاروخ أي 4 بلغ ارتفاع 80 كم (50 ميل). وفي عام 1957 تم إطلاق القمر الصناعي"سبوتنك 1 "عن طريق الصاروخ الروسي أر-7، الذي استطاع الدوران حول الأرض على إرتفاع 215 – 939 كم (134 – 583 ميل) بعد هذا التطور الحاصل تمت أول رحلة إلى الفضاء من قبل البشر في سنة 1961 بواسطة يوري غاغارين للمدار حول الأرض على متن مركبة" فوستك1"أما أول من استطاع تجاوز مدار الأرض كان فرانك بورمان وجيم لوفل ووليام آندرس في سنة 1968 على متن المركبة "أبولو 8 "التي حققت مداراً قمريًا و استطاعت الابتعاد عن الأرض بمسافة 377،349 كم (234،474 ميل) .
بعد التعرف على العلماء الذين ساهموا في الوصول إلى الفضاء ننتقل إلى المركبات الأولى المستعملة في الفضاء فقد كانت" لونا 1 "السوفيتية أول مركبة فضائية وصلت إلى سرعة الإفلات، و كان ذلك خلال رحلة بالقرب من القمر في سنة 1959م و في سنة 1961م، أصبحت" فينيرا 1"أول مسبار كوكبي؛ و التي اكتشفت وجود الرياح الشمسية و استطاعت التحليق بالقرب من كوكب الزهرة لكنها فقدت قدرتها على الاتصال قبل وصولها إلى الزهرة فكانت أول مهمة كوكبية ناجحة هي رحلة المركبة"مارينر 2 "التي حلقت إلى كوكب الزهرة في سنة 1962م . تعتبر " مارينر 4 " أول مركبة تمر بكوكب المريخ في عام 1964 ومنذ ذلك الوقت، درست المركبات الفضائية غير المأهولة جميع كواكب النظام الشمسي بنجاح، بالإضافة لأقمارها و العديد من الكواكب الصغيرة و المذنبات. و في أغسطس 2012، أصبحت" فوياجر 1 " أول صناعة إنسانية تترك النظام الشمسي وتدخل الفضاء البيننجمي .
و يشكل الفضاء الخارجي بيئة تحدي مناسبة لإكتشاف البشر بسبب مخاطر الفراغ المزدوج والإشعاع ولانعدام الجاذبية تأثير ضار على وظائف الأعضاء البشرية مما يؤدي إلى ضمور العضلات وهشاشة العظام . ولقد اقتصرت رحلات الفضاء المأهولة على مدار الأرض المنخفض والقمر، أما ما جاور النظام للرحلات غير المأهولة؛ وما تبقى من الفضاء الخارجي فلا يستطيع البشر وصوله لكثير من الأخطار فيستخدمون عوضاً عن ذلك التليسكوبات .
ظهرت العديد من الأفكار والآراء بعضها يعد أساطير وبعضها الآخر أصبح أفكار غير واقعية وبعضها نظريات الخ ... لكن النظرية الحديثة التي تفسر تكوين الكون والتي لاقت قبولاً بين العلماء هي (نظرية الانفجار العظيم) .
نظرية الانفجار العظيم (Big Bang Theory) :
لقد وقع حادث كوني قبل (15 بليون) سنة حيث كان الكون كله مضغوطاً في جزيء ذري واحد بشكل نقطة واحدة أطلق عليها العلماء اسم (الذرة البدائية) أو (الحساء الكوني). حجم هذه النقطة كان يساوي الصفر وكتلتها لا نهائية. فعندما حدث هذا الأنفجار ارتفعت درجة الحرارة إلى عدة تريليونات، حيث خلقت فيها أجزاء الذرات، ومن هذه الأجزاء خلقت الذرات، وهي ذرات الهيدروجين والهليوم، ومن هذه الذرات نشأ الغبار الكوني الذي نشأت منه المجرات فيما بعد، ثم تكونت النجوم والكواكب ولا تزال تتكون إلى الآن وأثناء ذلك كان الكون وما زال يتمدد ويتوسع .
و هناك العديد من الأدلة والظواهر التي تشير إلى حدوث الأنفجار العظيم ، منها :
(1)لاحظ العلماء بأنه في كل مكان من الكون هناك مجرات تتباعد إحداها عن الأخرى بسرعات هائلة جداً فمنذ بداية القرن التاسع عشر لوحظ وجود خطوط داكنة بين ألوان الطيف الشمسي عند تحليل العلماء لضوء الشمس و قد تبين فيما بعد أن هذه الخطوط تشير إلى انبعاث الهيدروجين من النجوم كما قال العالم الفيزيائي الفرنسي (أرمان فيزو) أن الأجسام السماوية عند تحليل طيفها تترك لوناً أكثر احمراراً إذا كات تقترب من مركز المراقبة، ويميل إلى اللون الأزرق عندما تبتعد .
وقد عمل العالم أدوين هابل (Edwin Hubble) في نصف القرن العشرين على تطوير هذه الاكتشافات .وبعد عمل طويل من قبل هابل باستخدام تلسكوبه الشهير (تلسكوب هابل) تمكن من التوصل إلى فكرة توسع الكون إذ أكد أن النجوم والمجرات تبتعد عن مركز الرصد ( الأرض ) وكذلك تبتعد عن بعضها البعض كما وضع قانون عرف بإسمه يقول : (إن سرعة النجم تتناسب تناسباً طردياً مع مربع المسافة التي تفصلنا عنه، أي أن النجم كلما كان بعيداً كلما ازدادت سرعة ابتعاده عنا). كما أن المجرات تبتعد عن بعضها البعض أيضاً.
كان العالم آنشتاين بالبداية من مؤيدين فكرة الكون الساكن ( أي أنه لا يتوسع ) تتوزع المادة فيه بصورة متساوية، لذلك أضاف إلى أحد معادلاته الرياضية رقماً يدعى بالثابت الكوني
لتكون معادلته متطابقة مع ما كان علماء ذلك الوقت بعتقدونه عن الكون وأنه لا يتوسع لكن وبمرور الوقت برهنت حساباته هذه عن خطأها وأنتهى به المطاف إلى تأكيد أن الكون قابل للتوسع أو العكس .
(2)توصل العالم الفيزيائي جورج كاموف إلى فكرة جديدة تتعلق بالانفجار الكبير، ملخصها أنه إذا كان الكون قد تشكل فجأة فأن هذا الأنفجار العظيم يجب أن يترك كمية قليلة من الإشعاع ناتجة عن هذا الانفجار و يجب أن تكون متجانسة عبر الكون كله .
وفي عام (1964) قام الباحثان يدعيان (آرنو بنزياس) و (روبرت ويلسون) ويعملان في مختبرات شركة بل للتليفونات بمدينة بإجراء تجربة تتعلق بالاتصال اللاسلكي وبالصدفة وجدا إشارات راديوية منتظمة قادمة من كافة الاتجاهات في السماء وفي كل الأوقات بصورة دائمة . تم تفسير هذه الإشارات على أنها بقية الإشعاع الذي نتج عن عملية الانفجار الكوني العظيم. وقد قدرت درجة حرارتها بحوالي ثلاث درجات مئوية، وتم منح بنزياس وويلسون جائزة نوبل على أكتشافهم هذا .
فيما بعد تحققت وكالة ناسا (NASA) الأمريكية عام (1989) من النتائج التي توصل أليها كل من ينزياس وويلسون عن الخلفية الإشعاعية للكون بواسطة إرسال قمر صناعي إلى الفضاء أسموه (COBE) لغرض التحري عن الموجات الكونية الدقيقة وزودته بأحدث الأجهزة . أحتاج هذا القمر إلى ثماني دقائق فقط للعثور على هذا الإشعاع ثم قياسه وقد وجد أن درجة حرارة الخلفية الإشعاعية تساوي ( 2.735 مئوية) وصور هذا القمر الصناعي بقايا الدخان الكوني الناتج عن عملية الانفجار على أطراف الجزء المدرك من الكون (أي على بعد عشرة مليارات من السنين الضوئية) .
(3)أثبتت الدراسات أن غاز الهيدروجين يكون أكثر قليلاً من (74%) من مادة الكون، ويتبعه غاز الهليوم الذي يكون حوالي (24%) من تلك المادة حيث أنهما يكونان معاً أكثر من (98%) من مادة الكون المنظور، أما بقية العناصر مجتمعة فتكون أقل من (2%) من مادة الكون وهذه الأرقام تؤيد نظرية الانفجار العظيم، حيث أستطاع جورج كاموف عن طريق أستعمال طرق حسابية أن يتوصل إلى هذه النسب قبل أن يتم حسابها بالطرق التجريبية بعشرات السنين . كما أ هذه اسب تؤكد أن للكون بداية، فلو كان الكون بلا بداية فيجب أن يكون كل غاز الهيدروجين قد أحترق وتحول إلى غاز الهليوم .
وتسمى أيضاً بالأجرام الفلكية وهي كل جسم موجود في الفضاء وتقسم إلى أجرام النظام الشمسي وتدور حول
الشمس وأجرام الفضاء البعيدة وتقع خارج حدود النظام الشمسي . وقد تم تقسيم أجرام النظام الشمسي إلى ثلاثة أصناف هي :
الكواكب والكواكب القزمة والكويكبات .
جرم سماوي يدور حول النجوم أو بقاياها بسبب جاذبيتها الكبيرة وهو غير ضخم أي أنه لا يمكن أن يتسبب في أنصهار حراري نووي وفي عام 2006 أصدر الأتحاد الفلكي الدولي قراراً بتعريف معنى الكوكب وقد لاقى هذا التعريف الكثير من الترحيب والأنتقاد في نفس الوقت ولا يزال مثيراً للجدال حتى يومنا هذا ، كان العالم بطليموس يعتقد بأن كوكب الأرض هو مركز الكون وأن كل الكواكب تدور حوله مساراً دائرياً ولكن في القرن السابع عشر قدر العالم الإيطالي جاليليو جاليلي من رصد المجموعة الشمسيةبواسطة تلسكوبه الفلكي ثم زعم العالم الألماني يوهانس كليبر بعد تحليلات دقيقة أن مدارات الكواكب بيضاوية وليست دائرية كما قال بطليموس وأكتشف الأنسان مع بداية عصر الفضاء حين فحص عينات التربة من الكواكب بإستعمال أجهزة المسبار الكهربائي أن هناك خواص مشتركة بين كوكب الأرض والكواكب الأخرى، مثل وجود البراكين و الأعاصير والتكتونيات( وهي العملية التي تغير شكل قشرة الأرض مكونة القارات والجبال)وحتى الهيدرولوجيا فأدرك العلماء أن جميع الكواكب المتواجدة في درب التبانة تشترك في خواص عديدة مع كوكب الأرض .
الكواكب تقسم إلى نوعين رئيسيين : الكواكب الكبرى وكواكب أصغر مثل كوكب الأرض ووفقاً للأتحاد الفلكي الدولي، تتكون المجموعة الشمسية من ثمانية كواكب. وتترتب هذه الكواكب حسب بعدها عن الشمس وتبدأ بالكواكب الأربعة الصخرية عطارد والزهرة والأرض والمريخ ثم الكواكب الغازية العملاقة المشتري وزحل وأورانوس ونبتون . وتحوي المجموعة الشمسية خمسة كواكب قزمة : سيريس وبلوتو(الذي كان مصنفًا سابقًا كتاسع كوكب في المجموعة الشمسية)وميكميك وهوميا وإيريس ويدور حولها قمر واحد أو أكثر ما عدا عطارد والزهرة وسيريس وميكميك .