- إنضم
- 1 يوليو 2016
- رقم العضوية
- 6695
- المشاركات
- 12,899
- الحلول
- 3
- مستوى التفاعل
- 50,877
- النقاط
- 535
- أوسمتــي
- 36
- العمر
- 24
- توناتي
- 3,561
- الجنس
- أنثى
LV
9
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1511627950161.gif]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1511635376451.png]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أعزائي عزيزاني ؟ أحوالكم أعمالكم دراستكم ؟
إن شاء الله كلشي بخير و تمام
اليوم عندي لكم قصة رعب مدري إذا ممكن أصنفها رعب أو لا
لأن هالأشياء ما بترعبني فما أظنها رح ترعبكم المهم القصة
تتحدث عن تجربة شاب مع سكان العالم السفلي "الجن"
لهيك إذا كنتوا تخافوا من هالأشياء فما أنصحكم تقرأوها
بالمناسبة القصة حقيقية مع بعض التعديلات مني
قراءة ممتعة
_______________________
كان ذلك عند حلول فصل الصيف الذي لطالما إنتظرته ، كنت قد أنهيت دراستي أخيرا ،
وكان كل همي هو الإستمتاع بكل ثانية من وقتي ، هذا ما كنت أظنه وقتها ، لكن الأمر لم يمر هكذا ، المهم ؛
عادة في الصيف كانت كل عائلة والدي يجتمعون في منزلنا لأننا نسكن في منطقة ساحلية ، كانت تسعدني تلك الأجواء .
في هذا الصيف أيضا جاءت العائلة و جاء معهم إبن عمي ، إبن عمي ذاك
كان يفعل أي شيء غريب و مخيف من أجل المتعة وكنت أنا كذلك أشاركه ،
لا توجد مصيبة لم نفعلها معا، لهذا كانت كل العائلة يطلقون علينا 'المجانين' ،
هو كان يحب تلك الأشياء المتعلقة بالماورائيات و تحضير الأرواح ويقرأ كتبا تتعلق بهذا وقد صرع رأسي
بالحديث عنهم وأنه وجد طريقة لإستحظارهم ، لم أكثرت لكلامه و كنت أضحك عليه ، لكنه برر كلامي
على أنني خائف من تجربة هذا ، فما كان مني حينها إلا أن قبلت عرضه بدون تردد .
في اليوم الثالي إستيقضنا باكرا إستحممنا ثم تناولنا الفطور برفقة العائلة و ذهبنا إلى الشاطئ لنستمتع
و بعد أن قضينا خمس ساعات في السباحة و الإستجمام ، رجعنا إلى البيت أكلنا وجلسنا نلعب ألعاب الفيديو ،
و في العاشرة ليلا خرجت كل العائلة و بقينا أنا وإبن عمي فقررنا أن نجرب طريقته تلك في إستحظارهم ،
أنا لو كنت أعلم ما سيقع لي من جراء هذا ما كنت لأقدم على شيء ، ذهب إبن عمي إلى الدكان
و أحظر أربع شمعات و ورقة وبدأ يكتب رموزا غريبة جدا و أحظر صحن وجهز كل شيء
وأخبرني أنه إذا رأيت أي شيء يجب ألا خاف أو أفزع لأنني سأجني على نفسي إذا فعلت ذلك ،
لكنني لم أكثرت كالعادة وكنت أضحك فقط ، بدأ طقوصه تلك وبعد مدة وجيزة فُتح الباب فجأة
لم أصدق ، قلت في نفسي أن النسيم هو الذي حركه ليس إلا ، لكنني أحسست بشعور غريب و إقشعر بدني ،
ولكن لم أرد أن أظهر أنني خائف ، مر الكثير من الوقت و ما زال إبن عمي يتلو كلماته الغريبة
كنت أحاول أن أفهم شيء من كلامه وفي الأخير إكتشفت أنه يقول كلام خطيـــر ،
وفي تلك اللحظة ذاتها بدأ الصحن يتحرك ، أجل لقد نجحت طريقته ،
وبالفعل بدأت تحدث أشياء غريبة جدا ، ذهب إبن عمي إلى آخر الغرفة
و قال : إذا كنتم هنا أظهروا أنفسكم ، أظهروا أنفسكم ، أظهروا أنفسكم
فجأة إنقلب الصحن و إنطفأ الشمع ، في تلك الأثناء أحسست أن الأرض تتحرك بي
و إذا لم أتحرك فسأموت حتما ، وبقوة الخوف الذي أحسست به إسجمعت قواي وهرعت هاربا
من الغرفة و للأسف فعلت عكس ما قال لي إبن عمي ، هربت وآنذاك بدأ الكهرباء ينطفئ
و يشتعل لوحده ، حينها أحسست كأن أحد يحملني و يضربني مع الأرض ، فقدت الوعي ،
بعد ذلك بدأت أسمع صوت إبن عمي يقول لي : إنهض إنهض ، و بعد ذلك عم المكان سكوت غريــــب .
إستيقضت في اليوم الثالي ، لأرى أمي و إبن عمي جالسين أمامي ،
كانت عيني أمي حمراوتان من شدة البكاء، أشار إلي إبن عمي كي لا أقول شيء لأمي ،
أخبرت أمي أنني بخير فقط كنت ذاهبا لإحظار شيء يصلح للأكل فتعثرت و فقدت الوعي ،
أخبرتها أن تحظر لي شيء آكله ، ليتسنى لي الحديث مع إبن عمي ، قلت له : ما الذي سيحدث لي الآن ؟ ،
قال لي : ما حدث لك البارحة ليس سوى البداية ! ذلك الشيء الذي حظرَ البارحة لن يتركك في حالك ،
لأنك تحديتهُ عندما حاولت الهرب والنتيجة هي أنك ستجن أو ستنتحر لا محالة ...
عندما قال لي ذلك لم أعد قادرا على النطق بكلمة
واحدة ، بعد ذلك نادت لنا أمي لنفطر لكن شهيتي أُغلقت بعد أن سمعت كلام إبن عمي ، لكن أمي أرغمتني
على الأكل ، أنهيت فطوري و دخلت لأستحم فتحت صنبور الماء الساخن إسترخيت و أغلقت عيني ،
بعدها أردت أن أفتحهم لم أستطع ! ما هذا الجحيم !؟ لم أقدر على التحرك حتى !! بقيت على هذا الحال لدقائق ودقائق ،
بعد أن بدأت أدرك ما حولي ، رأيت منظراً مروعا ، أتمنى أن لا يراه أحد غيري ، رأيت إمراة برجلي ماعز
و ترتدي ملابس بيضاء و شعرها أسود قاتم ، رأيت ظهرها فقط ، بعد أن رأيت هذا ركضت ركضة
واحدة من الحمام إلى غرفتي لم يلاحظني أحد ، وصلت إلى غرفتي ومازلت مصدوما من هول ما شهدته عيناي ،
إستلقيت على سريري بعدها جاء إبن عمي فحكيت له ما رأيت ، قال لي : كيف ما زلت قادرا على الحديث ؟
لو كنت مكانك لجُنِنْت ، أرجوك سامحني على تهوري لو كنت أعلم ما سيحدث لك ما كنت لأفعل كل ذلك ،
قلت له : لا عليك لكن هل تعرف حلا لهذا أم يجب أن أُخبر أمي بكل ما جرى ، قال لي : إصبر لمدة أسبوع
وسأبحث عن حل لهذا ، ما باليد حيلة جلست أنتظر حله هذا ، مر الأسبوع كاملا و أنا لا أستطيع النظر إلى المرآة ،
وفي اليوم الثالي كانت العائلة ستسافر كلها وأنا وإبن عمي قررنا أن نبقى في المنزل لنجد حلا لمسألتنا ،
تركت لنا أمي المال لنتدبر أمورنا ، إتصل بي إبن عمي وقال لي أنه سيذهب إلى المدينة المجاورة
لمدينتنا ليقضي أمر ما وأنه سيرجع غدا ، أوصلته إلى المحطة وبعدها ذهبت إلى حديقةٍ قرب منزلي
لأرتاح قليلا كانت الساعة آنذاك 7 صباحا ، جلست أفكر حتى سرحت بأفكاري فجأة جلس بجانبي رجل كبيرٌ
في السن ذو لحية بيضاء ، يظهر من شكله أنه مر بالكثير من التجارب ، قال لي : ما بك يا ولدي ؟ يظهر أنك
تعاني من مشكلة عويصة ، قلت لك : حتى و إن حكيت لك ما حدث لي لن تصدقني يا عمي ،
قالي لي : لا عليك سأصدقك ، بصراحة إرتحت له و بدأت أحكي له ما جرى لي ،
فجأة سمعت إمرآة جالسة أمامي تقول ما بك يا ولدي منذ مدة وأنت تحدثُ نفسك !؟ ،
إلتفف لأرى أن المقعد بجانبي كان فارغا ... ما هذا الهراء ؟ هل جننت ؟ نصف ساعة وأنا أحدث نفسي !! ،
نهضت من مكاني وتوجهت مباشرة إلى المنزل ، كانت هذه البداية فقط ...
قبل ذلك توجهت إلى مطعم قريب و طلبت شيء آكله ، لكن كان هناك رجلان إثنان جالسان خلفي يتحدثان
عن ولد ملتبس من طرف الجن وأنهم حاولوا أن ينقدوه بشتى الوسائل لكن لم يجدي الأمر نفعا و جنَّ
الولد في النهاية ، عندما سمعت حديثهم لم أعد أريد الأكل ، خرجت من المطعم متجها إلى البيت
عندما وصلت إلى المدخل بدأت أشم رائحة شيء يحترق فتحت باب المنزل بسرعة ودخلت
إلى المطبخ لكنني لم أجد شيء ما هذا ؟ هل كنت أتخيل ؟ ، لم أهتم للأمر كثيرا ، ذهبت إلى غرفتي
وبدأت ألعب لكن الإحساس أنني لست وحيدا في الغرفة لم يفارقني أبدا ، وكنت أسمع أصوات
غريبة وكأن أحد فوق بيتي يرقص ومع هذا كنت أقنع نفسي بأنني أتخيل ، بعد مدة غفوت لوهلة
لكن إستيقضت بسرعة ولم أستطع تحريك أطرافي كأنني مشلول وعندما فتحت عيناي رأيت تلك
المرأة التي كانت في الحمام عِنْدَ إذن عقلي توقف عن العمل ولو كنت أستطيع الحراك لقفزت من
النافذة من بشاعة المشهد ، لم تكلمني تلك المرأة لكن عينيها و نظراتها كانت كفيلة بإفقادي الوعي مجددا ،
وعندما إستيقضت وجدت نفسي في حالة يرثى لها كأنني كنت في صراع ملاكمة وعنقي عليه آثار
أصابع كأن أحدهم حاول خنقي ، نظرت إلى الوقت مازلت الساعة السادسة وكل هذا حدث !
والليل لم يحل بعد ، ومن سخرية الأقدار تلك الليلة كان الكهرباء مقطوعا لأنهم يصلحون خللاً ما ،
ذهبت لأشتري الشمع من الدكان ، ورجعت جلست على الأريكة أستمع للأخبار من الراديو ،
كانت الساعة آنذاك الثامنة مساءً ، فجأة سمعت صوت باب المنزل صدم بقوة كبيرة ، ماذا؟
أنا متأكدٌ أنني أغلقته بإحكام !! بدأت أثلو آيات من القرآن لكن لساني عَجزَ عن إكمال القراءة ،
و إنطفأ الشمع أيضا ! بدأت أسمع ضجيجا كبيرا في المنزل ، لم أعد أرى شيء ! أحسست أنني
إرتفعت إلى السماء و صدمت بالأرض بقوة ، لم أستطع الصراخ أو طلب النجدة ، سمعت
صوتها يهمس في أذني : أنت شجاع أليس كذلك ؟ اليوم ستدفع ثمن أفعالك اليوم ستدفــــــــع ،
إستمرَتْ في رفعي و خبطي مع الأرض حتى فقدت الوعي ، بعدها إستيقضت على صوت آذان الفجر
و فقدت الوعي مجددا ، وفي النهاية إستيقضت على صوت طرق الباب ، نهضت من مكاني
بصعوبة فتحت الباب فوجدته إبن عمي ، الذي بدوره صُدِم عندما وجدني في تلك الحالة قال لي :
مع من تعاركت يا هذا ؟ قلت له : ههه إنهم ضيوفنا ، قال لي : يجب أن نذهب إلى شخص
متخصص في هذه الأمور ، فعندما سافرت أخبرني بعض الأشخاص عن مكانه و أنه بارع في هذا ،
إستحممت بسرعة وجلسنا نتناول الفطور فسألته لماذا وقع لي كل هذا أنا فقط مع أننا إستحظرناهم معا ؟
قال لي أنه كان محصنا بالمقابل أنا لم أكن كذلك لهذا وقعت لي هذه الأشياء ، بعد ساعة أخدنا سيارة أجرة
إلى المحطة ركبنا الحافلة كانت الطريق قصيرة لكن الوقت مرَّ علينا وكأنه عام ، المهم وصلنا إلى
المدينة و قصدنا مكانا إسمه "القرية" حيث يوجد ذلك الشخص ، كان ذلك المكان غريـــبا جدا عالم
مختلف تماما ، كان ذلك الشخص يقطن في دور الصفيح ، دخلنا إلى هناك قال لي ذلك الشخص :
مرحبا بك يا "فلان" قلت له : كيف عرف إسمي ؟ قال لي : أخبروني به من كانوا معك البارحة المهم
هذا ليس موضوعنا ، أنتم لم تحظروا جنا عاديا أنتم حظرتم ملكة الجن و بما أنك ما زلت حيا لليوم فأنت محظوظ ،
قلت له : ما الحل الآن ؟
قال لي : سأعطيك شيء سيبعدهم عنك لمدة 3 أيام و في هذه المدة يجب أن تذهب إلى شخص متخصص أكثر مني في
هذا المجال ، لكن الطريق إلى هناك لن تكون سهلة فهم لن يتركونك تذهب بسلام ، خرجنا من عنده متجهين إلى البيت ،
إتصلت بصديقي و أخبرته بكل ما حدث لي و أنني أحتاج سيارته ، فأخبرني أنه سيذهب معنا ليتأكد أن كل شيء
يجري بسلام ، واقفت على الأمر فقررنا أن نذهب ليلا ،
على الساعة 8 ليلا بدأنا رحلتنا ، ركبنا السيارة و إنطلقنا إلى المدينة التي يتواجد فيها ذلك الشخص ، كل الطريق
و أنا أفكر في حالي و كيف ورطت نفسي في هذا ، وتذكرت كلام ذلك الشخص أي أن الطريق ستكون عويصة ،
مع الساعة العاشرة تماما بدأ صديقي يتعب من السياقة فأخذت مكانه ليستريح قليلا ، وأخبرني أن أقف عند محطة
للبنزين لأملأ الكمية التي تكفينا لإكمال الطريق ، بالفعل وقفت عند أول محطة صادفناها في طريقنا ، كان إبن
عمي وصديقي نائمان ، وجدت رجلاً واحداً في المحطة قلت له : إملأ لي الخزان من فضلك ،
قال لي : حسنا يا "فلان" صدمت عندما سمعت إسمي لكنني لم أظهر خوفي له ، قلت له :
كيف عرفت إسمي يا سيد ؟ ، قال لي : أنا هو المسن الذي كان معك في الحديقة ذاك اليوم ،
غدا سيكون يوما طويلا أليس كذلك ؟ "بضحكة شريرة" ، تركت له المال و هربت ، ثم عبأت الوقود في المحطة الثالية ،
لم أخبر الأولاد بما حدث ، في تمام الساعة 5 صباحا إستيقظ صديقي و أكمل السياقة بعد دقائق معدودة
قال لنا : إن الفرامل لا تشتغل ! والسرعة 120 إنه الموت حتما !! كنا نريد أن نتسلى فَجَنَيْنَا على أنفسنا !
والسيارة تستمر في رفع السرعة حتى وصلت إلى 160 والمنعطفات كثيرة ، بصراحة كنا ننتظر الموت حتما ،
أغمضنا أعيننا و شَهَّدنا ، لكن لم يأتي أجلنا بَعد كُتب لنا عُمْرٌ جديدٌ الحمدلله ، فجأة سمعت صديقي يقول إن الفرامل
إشتغلت مجددا لن نمــــــــــوت ! ، رأينا الموت بأعيننا لكن الأمر مرَّ على خير ولله الحمد ، كانت الساعة 8 صباحا ،
رأينا لافتة المدينة وبعد ساعة تقريبا وصلنا ، ذهبنا مباشرة إلى ذلك الشخص ، إنتظرنا قليلا ثم دخلنا إليه ، حكيت له كل شيء ،
قال لي : هذا ما يحدث عندما تستدعي شيء لست قادرا على إحتمال بأسه وإما أن تموت أنت أو يموت إبن عمك ،
قلت له : هل هناك حلٌ لهذا أم أنني سأموت حتما ؟! ، قال لي : أنه يوجد حل واحد و هذا الحل شبه مستحيل
و قد يؤدي بك إلى الموت ، قلت له : أخبرني بأي شيء و سأفعله ، قال لي : أن الحل الوحيد هو أن نحظر
تلك الجنية و ندعنا تكلمني و بحكم أنها ملكة الجن فهذا يشكل خطرا على حياتي ،
ثم قال لي : إستلقي على ضهرك فعلت ذلك ، و بدأ ذلك الشخص يتلو آياتا من القرآن أحسست بالراحة حينها
وبعد لحظات فقدت الوعي تدريجيا ، وكأني دخلت في حلم ، ومازلت أسمع صوت القرآن في أذني ،
وقفت علي تلك الجنية لكن هذه المرة كانت صورتها آية في الجمال ، قالت لي : أردت أن تذهب وتتركني ،
أنت من إستحظرتني أليس كذلك ؟ قلت لها : ما الذي تريدينه مني ؟ قالت : أنت أجل أنت أريدك أنت سآخدك معي ،
هيا أعطني يدك وسأحقق لك ما تتمنى ، بصراحة أعجبني الأمر في البداية و أعطيتها يدي وذهبنا ،
لكنني تذكرت والدتي وأخواتي وأحلامي التي رسمتها منذ الصغر ، وكلما تقدمنا في المشي إنخفض
صوت القرآن الذي كنت أسمعه ، تَوَقَفْتُ وَ تَوَقَفَتْ هي أيضا ، قلت لها : إعذريني لا أستطيع الذهاب معك ،
في تلك اللحظة بالذات تحولت صورتها من جميلة إلى تلك الصورة التي رأيتها في الحمام ،
قلت لها : أرجوكِ أتركيني كان كل الأمر غلط في غلط ، قالت لي : لا يهمني سآخد روحك معي
و إنقضت علي وبدأت تخنقني ، أحسست أنني أموت و هذه الأخيرة لي ، بدأت أقرأ آية الكرسي أما هي
فكانت تحترق أمامي و تغلق أذنيها و تقول : أصمت أصمت أصمـــــت ، لكنني كنت أكرر الآيات حتى
ملأت النار جسدها ، وبدأت أركض متتبعا صوت القرآن الذي كنت أسمعه ، حتى إستيقضت فوجدت
صديقي و إبن عمي يبكيان ، قلت لهم ماذا حدث ؟ قال لي ذلك الشخص : هيا نذهب لنصلي صلاة العصر
و سنحكي في هذه الأمور فيما بعد ، بالفعل ذهبنا وصلينا كنت أحس براحة عظيـــمة ، إنتهينا و ذهبنا إلى
إحدى المقاهي جلسنا ، بدأ ذلك الشخص يحكي لي ما حدث ، قال لي : لعلمك يا ولدي لقد رجعت من الموت ،
للحظات عندما كنت غائبا عن الوعي ظننا أنك مت و أصدقائك بكوا عليك ، وأنت هنا لأنك أردت أن تعيش ،
بعد أن إرتحت من عنائي وتخلصت منهم ، رجعنا إلى المدينة التي أقطن فيها و أنا مرتاح البال كليا بل
وتغيرت نظرتي للحياة ، وفي الطريق مررنا من جانب محطة الوقود فأكتشفت أنها مجرد أرض مهجورة !
ههههه لقد نصب علي ذلك الجن ، لكن الحمد لله مرَّ الأمر بسلام ...
وصلت إلى المنزل ودخلت ، وجدت أمي في المنزل حظنتها بقوة و قلت لها لقد عدت يا أمي ...
بعد خمسة أيام تماما .. كانت الساعة 10 ليلا ، كانت كل العائلة خارج المنزل ، سمعت صوت
أحد يطرق الباب ، كنت أظنها أمي ، فتحت الباب فوجدت سمو الملكة تطرق بابي ....
______________________
THE END
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at1511635376451.png]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم أعزائي عزيزاني ؟ أحوالكم أعمالكم دراستكم ؟
إن شاء الله كلشي بخير و تمام
اليوم عندي لكم قصة رعب مدري إذا ممكن أصنفها رعب أو لا
لأن هالأشياء ما بترعبني فما أظنها رح ترعبكم المهم القصة
تتحدث عن تجربة شاب مع سكان العالم السفلي "الجن"
لهيك إذا كنتوا تخافوا من هالأشياء فما أنصحكم تقرأوها
بالمناسبة القصة حقيقية مع بعض التعديلات مني
قراءة ممتعة
_______________________
كان ذلك عند حلول فصل الصيف الذي لطالما إنتظرته ، كنت قد أنهيت دراستي أخيرا ،
وكان كل همي هو الإستمتاع بكل ثانية من وقتي ، هذا ما كنت أظنه وقتها ، لكن الأمر لم يمر هكذا ، المهم ؛
عادة في الصيف كانت كل عائلة والدي يجتمعون في منزلنا لأننا نسكن في منطقة ساحلية ، كانت تسعدني تلك الأجواء .
في هذا الصيف أيضا جاءت العائلة و جاء معهم إبن عمي ، إبن عمي ذاك
كان يفعل أي شيء غريب و مخيف من أجل المتعة وكنت أنا كذلك أشاركه ،
لا توجد مصيبة لم نفعلها معا، لهذا كانت كل العائلة يطلقون علينا 'المجانين' ،
هو كان يحب تلك الأشياء المتعلقة بالماورائيات و تحضير الأرواح ويقرأ كتبا تتعلق بهذا وقد صرع رأسي
بالحديث عنهم وأنه وجد طريقة لإستحظارهم ، لم أكثرت لكلامه و كنت أضحك عليه ، لكنه برر كلامي
على أنني خائف من تجربة هذا ، فما كان مني حينها إلا أن قبلت عرضه بدون تردد .
في اليوم الثالي إستيقضنا باكرا إستحممنا ثم تناولنا الفطور برفقة العائلة و ذهبنا إلى الشاطئ لنستمتع
و بعد أن قضينا خمس ساعات في السباحة و الإستجمام ، رجعنا إلى البيت أكلنا وجلسنا نلعب ألعاب الفيديو ،
و في العاشرة ليلا خرجت كل العائلة و بقينا أنا وإبن عمي فقررنا أن نجرب طريقته تلك في إستحظارهم ،
أنا لو كنت أعلم ما سيقع لي من جراء هذا ما كنت لأقدم على شيء ، ذهب إبن عمي إلى الدكان
و أحظر أربع شمعات و ورقة وبدأ يكتب رموزا غريبة جدا و أحظر صحن وجهز كل شيء
وأخبرني أنه إذا رأيت أي شيء يجب ألا خاف أو أفزع لأنني سأجني على نفسي إذا فعلت ذلك ،
لكنني لم أكثرت كالعادة وكنت أضحك فقط ، بدأ طقوصه تلك وبعد مدة وجيزة فُتح الباب فجأة
لم أصدق ، قلت في نفسي أن النسيم هو الذي حركه ليس إلا ، لكنني أحسست بشعور غريب و إقشعر بدني ،
ولكن لم أرد أن أظهر أنني خائف ، مر الكثير من الوقت و ما زال إبن عمي يتلو كلماته الغريبة
كنت أحاول أن أفهم شيء من كلامه وفي الأخير إكتشفت أنه يقول كلام خطيـــر ،
وفي تلك اللحظة ذاتها بدأ الصحن يتحرك ، أجل لقد نجحت طريقته ،
وبالفعل بدأت تحدث أشياء غريبة جدا ، ذهب إبن عمي إلى آخر الغرفة
و قال : إذا كنتم هنا أظهروا أنفسكم ، أظهروا أنفسكم ، أظهروا أنفسكم
فجأة إنقلب الصحن و إنطفأ الشمع ، في تلك الأثناء أحسست أن الأرض تتحرك بي
و إذا لم أتحرك فسأموت حتما ، وبقوة الخوف الذي أحسست به إسجمعت قواي وهرعت هاربا
من الغرفة و للأسف فعلت عكس ما قال لي إبن عمي ، هربت وآنذاك بدأ الكهرباء ينطفئ
و يشتعل لوحده ، حينها أحسست كأن أحد يحملني و يضربني مع الأرض ، فقدت الوعي ،
بعد ذلك بدأت أسمع صوت إبن عمي يقول لي : إنهض إنهض ، و بعد ذلك عم المكان سكوت غريــــب .
إستيقضت في اليوم الثالي ، لأرى أمي و إبن عمي جالسين أمامي ،
كانت عيني أمي حمراوتان من شدة البكاء، أشار إلي إبن عمي كي لا أقول شيء لأمي ،
أخبرت أمي أنني بخير فقط كنت ذاهبا لإحظار شيء يصلح للأكل فتعثرت و فقدت الوعي ،
أخبرتها أن تحظر لي شيء آكله ، ليتسنى لي الحديث مع إبن عمي ، قلت له : ما الذي سيحدث لي الآن ؟ ،
قال لي : ما حدث لك البارحة ليس سوى البداية ! ذلك الشيء الذي حظرَ البارحة لن يتركك في حالك ،
لأنك تحديتهُ عندما حاولت الهرب والنتيجة هي أنك ستجن أو ستنتحر لا محالة ...
عندما قال لي ذلك لم أعد قادرا على النطق بكلمة
واحدة ، بعد ذلك نادت لنا أمي لنفطر لكن شهيتي أُغلقت بعد أن سمعت كلام إبن عمي ، لكن أمي أرغمتني
على الأكل ، أنهيت فطوري و دخلت لأستحم فتحت صنبور الماء الساخن إسترخيت و أغلقت عيني ،
بعدها أردت أن أفتحهم لم أستطع ! ما هذا الجحيم !؟ لم أقدر على التحرك حتى !! بقيت على هذا الحال لدقائق ودقائق ،
بعد أن بدأت أدرك ما حولي ، رأيت منظراً مروعا ، أتمنى أن لا يراه أحد غيري ، رأيت إمراة برجلي ماعز
و ترتدي ملابس بيضاء و شعرها أسود قاتم ، رأيت ظهرها فقط ، بعد أن رأيت هذا ركضت ركضة
واحدة من الحمام إلى غرفتي لم يلاحظني أحد ، وصلت إلى غرفتي ومازلت مصدوما من هول ما شهدته عيناي ،
إستلقيت على سريري بعدها جاء إبن عمي فحكيت له ما رأيت ، قال لي : كيف ما زلت قادرا على الحديث ؟
لو كنت مكانك لجُنِنْت ، أرجوك سامحني على تهوري لو كنت أعلم ما سيحدث لك ما كنت لأفعل كل ذلك ،
قلت له : لا عليك لكن هل تعرف حلا لهذا أم يجب أن أُخبر أمي بكل ما جرى ، قال لي : إصبر لمدة أسبوع
وسأبحث عن حل لهذا ، ما باليد حيلة جلست أنتظر حله هذا ، مر الأسبوع كاملا و أنا لا أستطيع النظر إلى المرآة ،
وفي اليوم الثالي كانت العائلة ستسافر كلها وأنا وإبن عمي قررنا أن نبقى في المنزل لنجد حلا لمسألتنا ،
تركت لنا أمي المال لنتدبر أمورنا ، إتصل بي إبن عمي وقال لي أنه سيذهب إلى المدينة المجاورة
لمدينتنا ليقضي أمر ما وأنه سيرجع غدا ، أوصلته إلى المحطة وبعدها ذهبت إلى حديقةٍ قرب منزلي
لأرتاح قليلا كانت الساعة آنذاك 7 صباحا ، جلست أفكر حتى سرحت بأفكاري فجأة جلس بجانبي رجل كبيرٌ
في السن ذو لحية بيضاء ، يظهر من شكله أنه مر بالكثير من التجارب ، قال لي : ما بك يا ولدي ؟ يظهر أنك
تعاني من مشكلة عويصة ، قلت لك : حتى و إن حكيت لك ما حدث لي لن تصدقني يا عمي ،
قالي لي : لا عليك سأصدقك ، بصراحة إرتحت له و بدأت أحكي له ما جرى لي ،
فجأة سمعت إمرآة جالسة أمامي تقول ما بك يا ولدي منذ مدة وأنت تحدثُ نفسك !؟ ،
إلتفف لأرى أن المقعد بجانبي كان فارغا ... ما هذا الهراء ؟ هل جننت ؟ نصف ساعة وأنا أحدث نفسي !! ،
نهضت من مكاني وتوجهت مباشرة إلى المنزل ، كانت هذه البداية فقط ...
قبل ذلك توجهت إلى مطعم قريب و طلبت شيء آكله ، لكن كان هناك رجلان إثنان جالسان خلفي يتحدثان
عن ولد ملتبس من طرف الجن وأنهم حاولوا أن ينقدوه بشتى الوسائل لكن لم يجدي الأمر نفعا و جنَّ
الولد في النهاية ، عندما سمعت حديثهم لم أعد أريد الأكل ، خرجت من المطعم متجها إلى البيت
عندما وصلت إلى المدخل بدأت أشم رائحة شيء يحترق فتحت باب المنزل بسرعة ودخلت
إلى المطبخ لكنني لم أجد شيء ما هذا ؟ هل كنت أتخيل ؟ ، لم أهتم للأمر كثيرا ، ذهبت إلى غرفتي
وبدأت ألعب لكن الإحساس أنني لست وحيدا في الغرفة لم يفارقني أبدا ، وكنت أسمع أصوات
غريبة وكأن أحد فوق بيتي يرقص ومع هذا كنت أقنع نفسي بأنني أتخيل ، بعد مدة غفوت لوهلة
لكن إستيقضت بسرعة ولم أستطع تحريك أطرافي كأنني مشلول وعندما فتحت عيناي رأيت تلك
المرأة التي كانت في الحمام عِنْدَ إذن عقلي توقف عن العمل ولو كنت أستطيع الحراك لقفزت من
النافذة من بشاعة المشهد ، لم تكلمني تلك المرأة لكن عينيها و نظراتها كانت كفيلة بإفقادي الوعي مجددا ،
وعندما إستيقضت وجدت نفسي في حالة يرثى لها كأنني كنت في صراع ملاكمة وعنقي عليه آثار
أصابع كأن أحدهم حاول خنقي ، نظرت إلى الوقت مازلت الساعة السادسة وكل هذا حدث !
والليل لم يحل بعد ، ومن سخرية الأقدار تلك الليلة كان الكهرباء مقطوعا لأنهم يصلحون خللاً ما ،
ذهبت لأشتري الشمع من الدكان ، ورجعت جلست على الأريكة أستمع للأخبار من الراديو ،
كانت الساعة آنذاك الثامنة مساءً ، فجأة سمعت صوت باب المنزل صدم بقوة كبيرة ، ماذا؟
أنا متأكدٌ أنني أغلقته بإحكام !! بدأت أثلو آيات من القرآن لكن لساني عَجزَ عن إكمال القراءة ،
و إنطفأ الشمع أيضا ! بدأت أسمع ضجيجا كبيرا في المنزل ، لم أعد أرى شيء ! أحسست أنني
إرتفعت إلى السماء و صدمت بالأرض بقوة ، لم أستطع الصراخ أو طلب النجدة ، سمعت
صوتها يهمس في أذني : أنت شجاع أليس كذلك ؟ اليوم ستدفع ثمن أفعالك اليوم ستدفــــــــع ،
إستمرَتْ في رفعي و خبطي مع الأرض حتى فقدت الوعي ، بعدها إستيقضت على صوت آذان الفجر
و فقدت الوعي مجددا ، وفي النهاية إستيقضت على صوت طرق الباب ، نهضت من مكاني
بصعوبة فتحت الباب فوجدته إبن عمي ، الذي بدوره صُدِم عندما وجدني في تلك الحالة قال لي :
مع من تعاركت يا هذا ؟ قلت له : ههه إنهم ضيوفنا ، قال لي : يجب أن نذهب إلى شخص
متخصص في هذه الأمور ، فعندما سافرت أخبرني بعض الأشخاص عن مكانه و أنه بارع في هذا ،
إستحممت بسرعة وجلسنا نتناول الفطور فسألته لماذا وقع لي كل هذا أنا فقط مع أننا إستحظرناهم معا ؟
قال لي أنه كان محصنا بالمقابل أنا لم أكن كذلك لهذا وقعت لي هذه الأشياء ، بعد ساعة أخدنا سيارة أجرة
إلى المحطة ركبنا الحافلة كانت الطريق قصيرة لكن الوقت مرَّ علينا وكأنه عام ، المهم وصلنا إلى
المدينة و قصدنا مكانا إسمه "القرية" حيث يوجد ذلك الشخص ، كان ذلك المكان غريـــبا جدا عالم
مختلف تماما ، كان ذلك الشخص يقطن في دور الصفيح ، دخلنا إلى هناك قال لي ذلك الشخص :
مرحبا بك يا "فلان" قلت له : كيف عرف إسمي ؟ قال لي : أخبروني به من كانوا معك البارحة المهم
هذا ليس موضوعنا ، أنتم لم تحظروا جنا عاديا أنتم حظرتم ملكة الجن و بما أنك ما زلت حيا لليوم فأنت محظوظ ،
قلت له : ما الحل الآن ؟
قال لي : سأعطيك شيء سيبعدهم عنك لمدة 3 أيام و في هذه المدة يجب أن تذهب إلى شخص متخصص أكثر مني في
هذا المجال ، لكن الطريق إلى هناك لن تكون سهلة فهم لن يتركونك تذهب بسلام ، خرجنا من عنده متجهين إلى البيت ،
إتصلت بصديقي و أخبرته بكل ما حدث لي و أنني أحتاج سيارته ، فأخبرني أنه سيذهب معنا ليتأكد أن كل شيء
يجري بسلام ، واقفت على الأمر فقررنا أن نذهب ليلا ،
على الساعة 8 ليلا بدأنا رحلتنا ، ركبنا السيارة و إنطلقنا إلى المدينة التي يتواجد فيها ذلك الشخص ، كل الطريق
و أنا أفكر في حالي و كيف ورطت نفسي في هذا ، وتذكرت كلام ذلك الشخص أي أن الطريق ستكون عويصة ،
مع الساعة العاشرة تماما بدأ صديقي يتعب من السياقة فأخذت مكانه ليستريح قليلا ، وأخبرني أن أقف عند محطة
للبنزين لأملأ الكمية التي تكفينا لإكمال الطريق ، بالفعل وقفت عند أول محطة صادفناها في طريقنا ، كان إبن
عمي وصديقي نائمان ، وجدت رجلاً واحداً في المحطة قلت له : إملأ لي الخزان من فضلك ،
قال لي : حسنا يا "فلان" صدمت عندما سمعت إسمي لكنني لم أظهر خوفي له ، قلت له :
كيف عرفت إسمي يا سيد ؟ ، قال لي : أنا هو المسن الذي كان معك في الحديقة ذاك اليوم ،
غدا سيكون يوما طويلا أليس كذلك ؟ "بضحكة شريرة" ، تركت له المال و هربت ، ثم عبأت الوقود في المحطة الثالية ،
لم أخبر الأولاد بما حدث ، في تمام الساعة 5 صباحا إستيقظ صديقي و أكمل السياقة بعد دقائق معدودة
قال لنا : إن الفرامل لا تشتغل ! والسرعة 120 إنه الموت حتما !! كنا نريد أن نتسلى فَجَنَيْنَا على أنفسنا !
والسيارة تستمر في رفع السرعة حتى وصلت إلى 160 والمنعطفات كثيرة ، بصراحة كنا ننتظر الموت حتما ،
أغمضنا أعيننا و شَهَّدنا ، لكن لم يأتي أجلنا بَعد كُتب لنا عُمْرٌ جديدٌ الحمدلله ، فجأة سمعت صديقي يقول إن الفرامل
إشتغلت مجددا لن نمــــــــــوت ! ، رأينا الموت بأعيننا لكن الأمر مرَّ على خير ولله الحمد ، كانت الساعة 8 صباحا ،
رأينا لافتة المدينة وبعد ساعة تقريبا وصلنا ، ذهبنا مباشرة إلى ذلك الشخص ، إنتظرنا قليلا ثم دخلنا إليه ، حكيت له كل شيء ،
قال لي : هذا ما يحدث عندما تستدعي شيء لست قادرا على إحتمال بأسه وإما أن تموت أنت أو يموت إبن عمك ،
قلت له : هل هناك حلٌ لهذا أم أنني سأموت حتما ؟! ، قال لي : أنه يوجد حل واحد و هذا الحل شبه مستحيل
و قد يؤدي بك إلى الموت ، قلت له : أخبرني بأي شيء و سأفعله ، قال لي : أن الحل الوحيد هو أن نحظر
تلك الجنية و ندعنا تكلمني و بحكم أنها ملكة الجن فهذا يشكل خطرا على حياتي ،
ثم قال لي : إستلقي على ضهرك فعلت ذلك ، و بدأ ذلك الشخص يتلو آياتا من القرآن أحسست بالراحة حينها
وبعد لحظات فقدت الوعي تدريجيا ، وكأني دخلت في حلم ، ومازلت أسمع صوت القرآن في أذني ،
وقفت علي تلك الجنية لكن هذه المرة كانت صورتها آية في الجمال ، قالت لي : أردت أن تذهب وتتركني ،
أنت من إستحظرتني أليس كذلك ؟ قلت لها : ما الذي تريدينه مني ؟ قالت : أنت أجل أنت أريدك أنت سآخدك معي ،
هيا أعطني يدك وسأحقق لك ما تتمنى ، بصراحة أعجبني الأمر في البداية و أعطيتها يدي وذهبنا ،
لكنني تذكرت والدتي وأخواتي وأحلامي التي رسمتها منذ الصغر ، وكلما تقدمنا في المشي إنخفض
صوت القرآن الذي كنت أسمعه ، تَوَقَفْتُ وَ تَوَقَفَتْ هي أيضا ، قلت لها : إعذريني لا أستطيع الذهاب معك ،
في تلك اللحظة بالذات تحولت صورتها من جميلة إلى تلك الصورة التي رأيتها في الحمام ،
قلت لها : أرجوكِ أتركيني كان كل الأمر غلط في غلط ، قالت لي : لا يهمني سآخد روحك معي
و إنقضت علي وبدأت تخنقني ، أحسست أنني أموت و هذه الأخيرة لي ، بدأت أقرأ آية الكرسي أما هي
فكانت تحترق أمامي و تغلق أذنيها و تقول : أصمت أصمت أصمـــــت ، لكنني كنت أكرر الآيات حتى
ملأت النار جسدها ، وبدأت أركض متتبعا صوت القرآن الذي كنت أسمعه ، حتى إستيقضت فوجدت
صديقي و إبن عمي يبكيان ، قلت لهم ماذا حدث ؟ قال لي ذلك الشخص : هيا نذهب لنصلي صلاة العصر
و سنحكي في هذه الأمور فيما بعد ، بالفعل ذهبنا وصلينا كنت أحس براحة عظيـــمة ، إنتهينا و ذهبنا إلى
إحدى المقاهي جلسنا ، بدأ ذلك الشخص يحكي لي ما حدث ، قال لي : لعلمك يا ولدي لقد رجعت من الموت ،
للحظات عندما كنت غائبا عن الوعي ظننا أنك مت و أصدقائك بكوا عليك ، وأنت هنا لأنك أردت أن تعيش ،
بعد أن إرتحت من عنائي وتخلصت منهم ، رجعنا إلى المدينة التي أقطن فيها و أنا مرتاح البال كليا بل
وتغيرت نظرتي للحياة ، وفي الطريق مررنا من جانب محطة الوقود فأكتشفت أنها مجرد أرض مهجورة !
ههههه لقد نصب علي ذلك الجن ، لكن الحمد لله مرَّ الأمر بسلام ...
وصلت إلى المنزل ودخلت ، وجدت أمي في المنزل حظنتها بقوة و قلت لها لقد عدت يا أمي ...
بعد خمسة أيام تماما .. كانت الساعة 10 ليلا ، كانت كل العائلة خارج المنزل ، سمعت صوت
أحد يطرق الباب ، كنت أظنها أمي ، فتحت الباب فوجدت سمو الملكة تطرق بابي ....
______________________
THE END
[/TBL]
التعديل الأخير: