- إنضم
- 1 يوليو 2016
- رقم العضوية
- 6695
- المشاركات
- 12,899
- الحلول
- 3
- مستوى التفاعل
- 50,877
- النقاط
- 535
- أوسمتــي
- 36
- العمر
- 24
- توناتي
- 3,561
- الجنس
- أنثى
LV
9
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم شعب التون الغالي ؟ أحوالكم و أعمالكم ؟
إن شاء الله كل شيء بخير و ما تشتكون من أي هم يا رب
اليوم لدي لكم قصة جديدة لكن هالمرة القصة لا تتحدث عن "الجن"
كما عهدتم قصصي هالمرة القصة تتحدث عن الأرواح <<طيري شو الفرق ؟
يب يوجد فرق عظيم .. المهم كفى تفلسفا أخليكم مع القصة
_________________________________
أدعى ميراي أبلغ من العمر 18 سنة .. لدي أختان وأخ واحد وأمي وأبي طبعا..
كنا نعيش في بيت متواضح كل أمورنا بخير .. حتى جاء ذلك اليوم الذي قرر
فيه أبي أن ننتقل إلى منزل آخر بسبب إنتقال عمله .. وبالفعل إنتقلنا لنسكن
في منزل آخر في مدينة أخرى .. وصلنا إلى ذلك المنزل كان ضخما جدا
أمي : ميراي تعالي ساعديني في حمل الحقائب
ميراي : قولي لأخي أن يساعدكِ
أمي : أخوك يساعد والدكِ تعالي أنتِ
ميراي 'بتذمر' : قــادمة
حملتُ الحقائب ودخلت إلى المنزل .. عندما وضعت قدمي وسط الدار
أحسست بإحساس غريـــب .. و قلبي بدأ يخفق بشدة لدرجة أنني أحسست بأنه كاد يتوقف
كان المنزل كبيرا جدا .. و فيه الكثير من الغرف و طبقان سفلي و علوي .. كنت أجول بعيني كل
المكان .. و بصراحة لم أرتح للمكان مطلقا .. سرحت بخيالي لدقائق حتى قطعت أمي حبل أفكاري
أمي : تعالي إلى هنا و إختاري غرفتك من بين الغرف
ميراي : ستكون غرفتي فوق في الطابق العلوي
إختارت كل العائلة غرفها و أختي إختارت غرفة بجانبي ..
ورغم ذلك بقيت هناك غرف فارغة .. نام الجميع إلا أنا طبعا
بقيت أفكر لماذا لم أرتح لهذا المنزل ! بعد أن غفوت قليلا
سمعت صوت أمي تناديني لأتناول فطوري ..
حلَّ صباح جديد في هذه المدينة و في هذا المنزل ..
غيرت ملابسي و نزلت .. وجدت الجميع جالس يتناول فطوره ..
جلست أنا أيضا أتناول فطوري .. و تحدثنا قليلا ..
أبي : بما أننا إنتقلنا حديثا و هذا هو اليوم الأول لنا في هذه المدينة فما رأيكم
أن تخرجوا قليلا لتتأقلموا مع الأجواء
أخي : أنا سأخرج بالطبع
أمي : و أنا سأخرج برفقة والدكم لنحضر بعض المستلزمات
أختي الكبيرة : سأذهب معكم
أختي المتوسطة : أنا أيضا
أنا : إذهبوا أنتم أنا سأبقى هنا ..
خرج الجميع بالمقابل بقيت أنا .. صعدت إلى غرفتي و حاولت النوم مجددا
...
فجأة سمعت صوت سيارة أبي .. غير معقول لقد ذهبوا للتو كيف رجعوا الآن ؟
نزلت أركض إليهم
أنا : هل حدث شيء ؟ لقد ذهبتم للتو !!
أمي : ما بك ؟ لقد خرجنا قبل ساعتين ورجعنا .. إعذريني لم أرد أن أيقظكِ
أنا : أمي هل تمزحين !؟ لقد تناولتُ الفطور برفقتكم و خرجتم بعدها !
أختاي كانتا تضحكان علي و أنا لا أفهم شيء ..
أبي : ربما كنت تحلمين ، نحن تناولنا الفطور في الخارج
كنت سأجن حينها .. نظرت إلى الطاولة التي تناولنا فيها الفطور ! ..
وجدتها فارغة والمطبخ أيضا فارغ ! ..
صعدت إلى غرفتي و قلبي يكاد يتوقف ..
نمت قليلا حتى أيقظتني أمي لأتناول الغداء ..
نزلت و أنا خائفة من أن يتكرر ما حدث في الصباح ..مر كل شيء بخير ..
حاولت أن أتناسى ما حدث .. مرت 3 أيام عادية من دون أي مشاكل ..
في الصباح خرجت أمام المنزل لأستنشق بعض الهواء النقي .. وبينما كنت أتمشى رأيت
فتاة تقريبا في نفس عمري واقفة أمام المنزل المقابل لمنزلنا .. ذهبت إليها ..
أنا : مرحبا أنا ميراي و أنتِ ما إسمك ؟
هي : أنا أدعى أناليس
أنا : تشرفت بمعرفتك
أناليس : أنا أيضا ، هل أنتم الذين إنتقلتم إلى ذلك المنزل !؟
أنا : أجل نحن
طأطأتْ رأسها .. أحسست أنها أرادت أن تقول لي شيء لكنها مترددة ..
أنا : لما هل هناك مشكلة !؟
أناليس : لأن ذلك المنزل ! ...
نادت عليها أمها أنـــــــاليــــس لم تستطع أن تكمل كلامها ..
قالت لي وداعا و ذهبت راكضة .. لم أفهمها ! ماذا أرادت أن تقول لي ؟ ما به هذا المنزل !؟
ودعتها وكنت راجعة إلى المنزل ، رفعت رأسي للنافدة تلقائيا لأرى أن هناك أحد في غرفتي
يهرول ذهابا و إيابا ! .. ركضت مسرعة إلى غرفتي فلم أجد أحدا ! هل كنت أتوهم ؟
نزلت إلى أمي ..
أنا : أمي هل تعرفتي على الجيران الذين يسكنون أمامنا ؟
أمي : هل هذا وقت المزاح يا إبنتي !؟
أنا : ما بك ! أنا أتحدث بجدية !
أمي : هل جننتي ؟ ليس هناك منزل أمامنا ، أنظري إنها منطقة مهجورة
أنا ' بتعجب و صدمة ' : ههه أجل كنت أمزح فقط ، سأصعد لغرفتي
ذهبت إلى الغرفة و أنا في حالة صدمة .. ما الذي يحدث لي ؟ هل بدأت أجن !؟
بعد ساعات من التفكير ذهبت لأستحم لربما أرجع لوعي ..
إستحممت وكنت سأخرج من الحمام حينها ..
فجأة بدأت أسمع صوت بكاءٍ وصراخٍ في كل أرجاء الغرفة ..
قلت في نفسي ربما أخواتي جاؤوا لغرفتي و هم سبب ذلك الضجيج ..
دخلت الغرفة فوجدتها فارغة كليا .. لا يوجد أحد فيها ..
أدرت رأسي فإذا بي أجد فتاة صغيرة تلبس ثوبا أبيضا متسخا ، ذات شعر أسود طويل
كانت تدير رأسها إلى الحائط لكنها إلتفتت إلي وليثها لم تلتفت .. كانت لديها عينان كبيرتان
سوداوتان وفمها كبيــر أسود أيضا و الدماء تملأ وجهها .. كانت قادمة إلي وتقول لي
أنقديني .. أنقديني .. أنقديني .. أنتِ أملنا الوحيد .. كل شيء بيدكِ أنتِ ..
حتى إقتربت إلى وجهي ومازالت تردد كلماتها تلك .. أغلقتُ الباب في وجهها
وهربت إلى خارج الغرفة .. يا إلهي حتى و إن أخبرت أهلي بهذا لن يصدقونني ..
ماذا سأفعل !؟
مر أسبوع و أنا أهلوس لكنني تناسيت الأمر مجددا و بدأت دراستي في ثانوية قرب منزلي ..
تعرفت بفتاتان "إيميلي وكارين " من مدرستي وصرنا أصدقاء ..
وفي أحد الأيام إتفقنا على أن تبيتا الفتاتان في منزلي ..
وبالفعل جاؤُوا .. تعشينا و صعدنا إلى غرفتي و جلسنا نضحك و ندردش ..
حتى قالت إيميلي أنها تريد الدخول إلى الحمام ..
أريتها الحمام و ذهبت .. بعد ثوان معدودة سمعنا صوت صراخها !
ذهبنا أنا وكارين بسرعة لنتفقدها .. وجدناها ملقاةً على الأرض و تصرخ بشدة
إنهم يريدونكِ أنتِ .. أنتِ الوحيدة التي تستطيعين مساعدتهم .. بعدها فقدت الوعي
وعندما إستيقظت لم تتذكر شيء ! .. حاولنا سؤالها عن ما حدث لها لكنها لم تتذكر ، كأنها
فقدت جزء من ذاكرتها ! ..
حلَّ صباح جديد نزلنا لنفطر بعدها ذهبتا كارين و إيميلي إلى منازلهم ..
أما أنا فبقيت في غرفتي أحاول إستيعاب ما الذي يحدث في هذا المكان !! .. تمنيت لو كان
مجرد حلم و أستطيع الإستيقاظ منه في أي لحظة ....
...
في إحدى الليالي كانت الساعة 3 بالضبط بعد منتصف الليل ..
فتحت عيناي فرأيت تلك الفتاة الصغيرة التي رأيتها سابقا ..
واقفة أمامي تحدق بي .. حاولت الصراخ و التحرك من مكاني
لكنني لم أستطع .. إقتربت مني و وضعت يدها على كتفي و قالت :
أنت الوحيدة التي تستطيعين رؤيتي وأنت الوحيدة التي تستطيعين إنقاذي
بصراحة زال خوفي عندما سمعت كلماتها ..
حاولت أن أسألها كيف أستطيع أن أنقدكِ .. لكنها إختفت من دون سابق إنذار ..
...
لم أستطع النوم بعدها .. كل الليل و أنا أفكر من هذه الصغيرة يا ترى ..
حلَّ الصباح إستيقظت وذهبت إلى مدرستي .. بعدها رجعت إلى البيت
جلست أشاهد التلفاز حتى جاءت أختي ..
أختي : ميراي هل يمكنني التحدث إليك قليلا ؟
أنا : أجل تفضلي
أختي : من اليوم الذي أتينا فيه إلى هنا و أنتِ تتصرفين بغرابة ..
ودائما أسمعكِ تتحدثين مع نفسك أو تصرخين !! ما الذي يحدث لكِ يا أختي ؟
أخبرتها بكل شيء .. حتى أنها صدمت لما حدث لي
أنا : لم أرد أن أخبركم لأنكم لن تصدقوني
أختي : لا ، أنا صدقتك ، فأنا أيضا لم أرتح لهذا المنزل وفي بعض
الأحيان أسمع صوت بكاء و صراخ لكن عندما أبحث عن
مصدر هذا الصوت لا أجد شيء ، و أكون نائمة أحيانا و أحس أن هناك شخص معي في الغرفة ...
بدت على وجوهنا معالم الرعب .. وقررنا أخيرا أن نواجه المجهول ونعرف من هي تلك الصغيرة
ومن هي أناليس ولماذا يطلبون مني أن أنقدهم ..
دخلت إلى الإنترنيت .. وبدأت أبحث عن طريقة لإستحضار الأرواح .. و بالفعل وجدت الطريقة المعروفة ( الويجا ) .. إشتريتها عبر الإنترنيت .. وأخبرت صديقتاي كارين و إيميلي بما سنفعل و طلبت منهم أن يَبِتْنَ الليلة عندي .. ولحسن حظنا كان والدي مسافران وأخي يقضي الليلة عند صديقه .. حاولت إقناع أختي الكبرى أن تشاركنا لكنها لم تقبل .. صعدنا إلى غرفتي و جهزنا الطاولة و الكراسي و وضعنا الشمع وكل الأمور اللآزمة تم جلسنا .. جلست كارين و إيميلي بجانب بعض و أنا جلست بجانب أختي المتوسطة ووضعنا أيدينا علي الويجا و بدأت أُرَدِدُ عبارات الإستحضار
"تعالي أيتها الروح .. تعالي و إظهري .. تعالي من تحت العالم السفلي المظلم"
بعد لحظات أحسست برعشة قوية أحاطت بجسدي .. و إقشعر بدني .. ألقيت نظرة على الفتيات فوجدتهنَ خائفين جدا ..
فجأة دخلت أختي الكبيرة الغرفة ..
أختي الكبيرة : ما الذي تفعلونه !؟
أختي الوسطى : أنظري الآن ، لقد خربتي علينا كل شيء ، كانت ستظهر و سنعرف ما الذي تريده !
أختي الكبيرة : إذهبوا للنوم و كفى من تفاهاتكنَ
لم تكمل حديثها .. حتى إرتفعت لسقف الغرفة .. كلنا فزعنا و بدأنا نصرخ .. وكأن أحدا يحملها
ويخبطها مع الأرض ..
صرخت حينها بأعلى صوتي "توقفــــوا" .. فسقطت أختي على الأرض و فقدت الوعي
ركضنا كلنا إليها و حاولتُ أن أفتح الباب لأحضر الماء .. لكنه لم يرد أن يفتح .. بدأ الكهرباء يشتعل و ينطفئ لوحده .. و صرنا نسمع أصوات فتيات صغيرات يصرخون و يبكون ..
و فجأة إستيقظت أختي ، في الحقيقة لم تكن أختي ، كان جسدها فقط ، كانت أعينها مقلوبة و بيضاء بالكامل .. و تتحدث بصوت غير صوتها .. قالت لي :
ميراي أنت التي بيدك كل شيء .. أنقدينا منه .. أرجوكِ أنقدينا .. وفقدت الوعي مجددا .. أنا بدوري أسرعت لأفتح الباب فَفُتِحَ و ذهبت لأحضر الماء .. رَشَشْتُ القليل منه على أختي .. فإستيقظتْ و بدأت تبكي
وتقول : ما الذي حدث لي ؟ .. حكيت لها كل شيء وقالت لنا : سامحوني لأنني لم أصدقكم ..
بقينا تلك الليلة مع بعض .. لم نَنَمْ أبدا .. وقررنا أن نعيد الإستحضار في اليوم التالي بما أن المنزل فارغ ..
وبالفعل جهزنا كل شيء مجددا ، جلسنا وأمسكنا أيدي بعضنا ..
وبدأنا نردد تعاويذ الإستحضار ..
"إحضري أيتها الروح تعالي من العالم السفلي المظلم "
فجأة بدأ كل شيء يتحرك كأن زلزال أحاط بالمنزل .. إنطفأ الشمع ..
وأحسست كأنني رفعت إلى السماء ..وجدت نفسي وحيدة ولست في الغرفة التي كنا فيها
كان جسدي في الغرفة لكن روحي إنتقلت إلى اللامكان رجعت بالزمن إلى الوراء لأشهد
على جرائم مروعة .. المهم فتحت عيناي لأجد نفسي وسط سيارة يسوقها رجل أصلع و ضخم القامة
رأيته من الخلف فقط .. لم أرى وجهه .. و كنت أسمع صوت فتاة تحاول أن تصرخ و تستنجد
كانت مقيدةً وموضوعةً في مخزن السيارة .. لم أستطع فعل شيء حينها ، بعد مدة وجيزة وقفت السيارة . ألقيت نظرة فصدمت أن السيارة وقفت أمام المنزل الذي نسكن فيه .. نزل ذلك الرجل .. خرجت أنا أيضا لأرى ما الذي سيفعله !! .. ذهبَ إلى مخزن السيارة و أخرج فتاة صغيرة مربوطة اليدين و معصوبة العينين وفمها مغلق بشريط أبيض وفيه قطرات من الدماء أكاد أجزم أنها كانت تعض شفتاها .. لم أستطع أن أفعل شيء بقيت أشاهد و أبكي .. أخرج الفتاة و فتح باب المنزل وأدخلها تبعتهم بسرعة إلى الداخل .. ذهب إلى غرفتي بالضبط و هنا كانت الصدمة .. كان يوجد قبو سري وسط غرفتي !! .. ضغط على مفتاحٍ كان يوجد في آخر الغرفة فإِنفتح القبو .. كان هناك درج وسط القبو !! .. نزل ذلك الرجل وكنت سأتبعه فسمعت صوت يناديني !! ..فتحت عيناي لأجد نفسي في الغرفة والفتيات يحاولنَ إيقاظي .. بدأتُ أصرخُ لماذا أيقظتموني لمــــاذا ؟ .. قالوا : أنه عندما إنطفأ الشمع أشعلوا الكهرباء وجدوني مرتفعة في سقف الغرفة وأردد كلمات غير مفهومة ..
أخبرتهم بما رأيته عندما خرجت من جسدي .. و قلت لهنَ أنه يجب أن نعيد الطقوس لأستطيع رؤية ما حدث عندما دخل ذلك الشخص القبو .. لكن حين إذن كانت الشمس بدأت تشرق و كان والداي قادمان .. أي أننا يجب أن نتوقف .. لم أستطع أن أصبر لذلك طلبت من أمي أن أبيت عند صديقتي إيميلي .. وبالفعل ذهبت أنا و أختاي إلى منزلها وإجتمعنا مع كارين .. بعد منتصف الليل بدأنا جلستنا مجددا و أخبرتهم بأن لا يحاولوا إيقاظي مهما حدث .. خرجت من جسدي بعد حظور الروح وتكررت نفس الأحداث مجددا .. في السيارة .. عندما فتح باب منزلنا .. عندما فتح القبو .. إلى أن دخلت القبو كانت تلك صدمة حياتي !! .. كان في ذلك القبو جميع وسائل التعذيب ! كان ذلك المجرم يعذب الصغيرات بأسوء الوسائل ويدفنهم تحت القبو .. عندما رأيت ذلك هرعت أجري بأقصى سرعة و أبكي .. حتى إستيقظت فوجدت الفتيات حولي مستغربين لحالتي التي كنت فيها ..
بعد أن حل الصباح ذهبنا مسرعين إلى المنزل الذي أقطن فيه .. أخبرت والداي بكل ما حدث .. مع أنهم لم يصدقوننا في البداية لكن عندما ذهبنا إلى غرفتي وحاولنا فتح ذلك القبو وجدناه مغلقا بإحكام تام لم نستطع فتحه .. إتصلنا بالشرطة .. جاؤوا وكسروا الباب .. حقَقُوا في القضية .. في النهاية أخبرونا
أن في ذلك القبو وقعت أكثر من 20 جريمة قتل و كل الضحايا كانوا فتيات صغيرات .. أكملت الشرطة تحقيقها وبعد مدة وجدوا السفاح المجرم ...
أما نحن فجمعنا أغراضنا وإنتقلنا إلى منزل آخر .. أتذكر عندما كنا نغادر المكان ..
رأيت أرواح تلك الفتيات الصغيرات يصعدنَ إلى السماء وهم في غاية السعادة
بينهنَ كانت تلك الصغيرة التي طلبت مساعدتي وكانت أيضا أناليس ..
يبتسمون كأنهم يحاولون أن يشكروني بأعينهم ...
THE END
التعديل الأخير: