- إنضم
- 31 مارس 2018
- رقم العضوية
- 8922
- المشاركات
- 4
- مستوى التفاعل
- 8
- النقاط
- 35
- العمر
- 25
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإسلام والإيمان
الإسلام : هو استسلام العبد المُسلم لله استِسلام خُضوع واستسلام انقياد،
وذلك يكون بالأعمال الظاهرة قولاً وعملاً،والعبادات القوليّة الظاهرة،
مثل شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمَّداً رسول الله،
والعبادات العمليّة الظاهرة مثل إقامة الصلاة؛ وهي عبادةٌ جسديّةٌ ظاهرة، وإيتاء الزكاة؛
وهي عبادةٌ ماليّةٌ ظاهرة، والحجّ لمن كان بَعيداً عن مكّة يُعتبرُ
عبادةً جسديّةً وماليّةً في آنٍ واحدٍ؛ لِما في الحجِّ من مشقّة جسديّة وماليّة عندما تكون
المسافة بعيدة، ومثل الصوم كذلك فهو عِبادة جسديّة ظاهرة[٤].
بيّن الرسول صلى الله عليه وسلّم معنى الإسلام في الحديث
الشريف لمّا سُئل عن الإسلام، فأجاب -عليه الصلاة والسلام-:
(الإسلام أنْ تشهد أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمَّداً رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وتُقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحجّ البيت، إنْ استطعت إليه سبيلاً)[٥]
الإيمانُ : هو التصديقُ والإقرارُ والمعرفة القلبيّة، وقد فسَّر النبيُّ
الكريمُ -عليه الصلاة والسلام- الإيمان بأعمال القلوب الباطنة، التي
لا يطّلعُ عليها إلا الله سبحانه وتعالى، فقال مُفسِّراً الإيمان ومبيِّناً له: (أنْ تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرّه)[٥].
الإيمان يُمكن أن يُطلق عليه قولُ القلب؛ فإنّ للقلب قولاً وعملاً،
فأمّا القول فهو التصديق القلبي، وأمّا عمل القلوب فهو كمَحبّة
الله سبحانه وتعالى، ومحبّة الرسول الكريم -عليه الصلاة
والسلام-، ومحبّة كلّ ما يُحبّه الله ورسوله، ونحو ذلك من أعمال
القلوب.[٦]
الإسلام والإيمان
الإسلام : هو استسلام العبد المُسلم لله استِسلام خُضوع واستسلام انقياد،
وذلك يكون بالأعمال الظاهرة قولاً وعملاً،والعبادات القوليّة الظاهرة،
مثل شهادة أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمَّداً رسول الله،
والعبادات العمليّة الظاهرة مثل إقامة الصلاة؛ وهي عبادةٌ جسديّةٌ ظاهرة، وإيتاء الزكاة؛
وهي عبادةٌ ماليّةٌ ظاهرة، والحجّ لمن كان بَعيداً عن مكّة يُعتبرُ
عبادةً جسديّةً وماليّةً في آنٍ واحدٍ؛ لِما في الحجِّ من مشقّة جسديّة وماليّة عندما تكون
المسافة بعيدة، ومثل الصوم كذلك فهو عِبادة جسديّة ظاهرة[٤].
بيّن الرسول صلى الله عليه وسلّم معنى الإسلام في الحديث
الشريف لمّا سُئل عن الإسلام، فأجاب -عليه الصلاة والسلام-:
(الإسلام أنْ تشهد أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمَّداً رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وتُقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحجّ البيت، إنْ استطعت إليه سبيلاً)[٥]
الإيمانُ : هو التصديقُ والإقرارُ والمعرفة القلبيّة، وقد فسَّر النبيُّ
الكريمُ -عليه الصلاة والسلام- الإيمان بأعمال القلوب الباطنة، التي
لا يطّلعُ عليها إلا الله سبحانه وتعالى، فقال مُفسِّراً الإيمان ومبيِّناً له: (أنْ تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرّه)[٥].
الإيمان يُمكن أن يُطلق عليه قولُ القلب؛ فإنّ للقلب قولاً وعملاً،
فأمّا القول فهو التصديق القلبي، وأمّا عمل القلوب فهو كمَحبّة
الله سبحانه وتعالى، ومحبّة الرسول الكريم -عليه الصلاة
والسلام-، ومحبّة كلّ ما يُحبّه الله ورسوله، ونحو ذلك من أعمال
القلوب.[٦]