Flores Pueblo - قرية الزهور. (1 زائر)


إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
29
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152703160536651.png]































[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15270316054642.png]



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم جميعًا ض2ض2 ، أن شاء الله بخير ض1



ما بقول اني رجعت برواية جديدة لكن هي مثل اعادة انتاج لاحد اعمالي ه1
مع اني ضد تعديل الروايات بعد نشرها لكن الفكرة كانت ارهب من ان تظلم بالوصف السابق الـ " معفن " ه1ه1ه1
+ الاحداث كانت سريعة في اوقات غلط وتمطيط في اوقات غلط اخرى ه2ه2
لذلك تمت اعادة تعديل الرواية والقصة الاساسية بشكل عام و ان شاء الله تختفي التناقضات السابقة ض1
للي يحب يشوف الرواية السابقة

الختم الاداري - قرية الزهور، رواية
^ هذي ض2ض2
+ بالنسبة لـ ميلكي وَي ما بتتوقف لكن احتاج وقت لترتيب الاحداث الجاية بما انها دخلت الفصول الاخيرة منها ض1
لازم تكون نهاية بيرفكشن ف قلت بدل ما انا قاعد عطال بطال بدون ما اسوي شيء اكمل فلوريس بيوبلو بين ما يتدفق الالهام ه1





إسم الرواية : Flores pueblo
الاسم بالعربي : قرية الزهور
التصنيف : كوميديا، مغامرة، فانتازيا، غموض، مأساة



في عصرٍ عَجَ بالخرافات، حيثُ عاشَ السحرة والمشعوذون..
ذاعَ صيتُ قريةٍ إجتاحتها زهورٌ وهاجة، وبحيرةٌ سَرمدية تَمنح الخلود.
قَريةٌ عَلى حيادٍ بَينَ الضوء والظلام، بَينَ عالمينِ كالشمسِ والقمر...
وفي بُعدٍ أسطوريٍ حَتى بالنسبةٍ لِمَن عاشوا بَينَ الاساطير...
بياتريس، شابةٌ يجتاحها العَمى نهارًا لاتبصرُ سِوى مابعد الغسق
وراين شابٌ بطموحٍ مَجهول
يرتحلانِ بَحثًا عَن تلكَ المياه الابدية...
ما الذي يَبتغيانهِ مِنها ؟ وهَل هُما الوحيدانِ كذلكَ ؟ هل تتقاطعُ طُرقهما ؟ أم إنهما لَن يلتقيا حَتى النهاية ؟



بعيدًا بعيدًا في قديم الزمان.. قرية صغيرة تقع بين عالمين مختلفين كالشمس والقمر...

هُناكَ عاشَت قبيلةٌ مِن البشرِ يُقالُ إنَ حياتهم تستمرُ حَتى آخرِ الزمن...

وهُناك نَمت زُهور حمراء وَهاجة لامثيل لها في كلا الجانبين، فريدة من نوعها لايمكن إيجادها إلا في تلك القرية، ومِثلُها بيضاءُ ثُمَ ذهبيةٌ وفضيةٌ أيضًا...

كانت الحمراءُ مِنها إن عَمَّرت إحداها تستمرُ حيةً لمائةِ عام، لكنَ الاغلبيةُ مِنها ماتموتُ قَبلَ بلوغها ذلكَ.

وكذلكَ الذهبيةُ لها نفسُ السلوكِ إلا واحدة، زهرةٌ دُعيت بالملكةُ، تلكَ الذهبيةُ المُميزةُ التي لَم تَمُت حَتى بعدَ مرورِ آلاف السنين.

أما الفضيةُ فكانت تحيا حَتى خمسُ مائةِ عامٍ كحدٍ أقصى، وهُناكَ كانت البيضاء، تلكَ التي تموت بعدَ الفِ عامٍ مِن مولدها بالضبط، بلا زيادةٍ في المدةِ ولا نقصان.

وكُلُ تلكَ الزهورِ إشتركت أمرًا واحدًا، فإن ذبلت تتفتتُ وتختفي، تستحيلُ عدمًا لا مُدركًا حتى الابدية.

ولا يكونُ لها مصيرٌ سوى ان تُنسى، تلكَ التي كانت حياتها كُلها مجدٌ وتقدير، كونها زهرةٌ فريدةٌ نادرة، أما وإن ذَبلت ماكانَ مِن احدٍ أن يُدركَ أمرها.

وعلى كُلِ حالٍ، كانُ هُناكَ يومٌ حينَ تَدنست إحدى البيضاواتِ حُمرةً.

وشيئًا فشيئًا يَطغى الحَمارُ على نقائها موسعًا هيمنته غيرُ مُكتفٍ بما دنسهُ بالفعلٍ طامعًا بالمزيدِ مِن طهارةِ الابيض فيها.

وحينَ صَبغَ آخرَ بقعةٍ فيها بلونهِ، أمسى أسودَ حالك، كديجورِ ليلٍ بِلا بدايةٍ أو نهاية.

جالبًا ذلكَ الظلام السرمدي إلى القريةِ وسُكانها.

سوادٌ وهدوءٌ وفراغ.

وازهرت الزهرة السوداء وسُلب السُكانُ نورهم إلى الابد.

ثُمَ امست القرية بلا صوت.. وكل ماتبقى هو بعض الزهور.

- في الزهرة الاولى : En el pueblo de las estrellas في قرية النجوم




[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152703160554553.png]









[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إنضم
6 أغسطس 2013
رقم العضوية
881
المشاركات
8,834
مستوى التفاعل
1,391
النقاط
745
أوسمتــي
8
العمر
29
الإقامة
خارج الاسوار
توناتي
0
الجنس
ذكر
LV
2
 
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152703160536651.png]































[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15270316054642.png]



الزهرة الأولى : في قرية النجوم.


Lina's P O V

يُحكى أنهُ في قديمِ قديمِ الزمان، بعيدًا بعيدًا على الجانبِ الآخر من العالم... قريةٌ صغيرةٌ مختلفةٌ عن باقِ القُرى...

حَيث كانَ يعيشُ القليُل مِنَ البَشرِ الذينَ لايفنونَ مهما طالَ الزَمن، وإلى الابد...

يُحكى أن السماءَ كانت تُشعُ لَيلًا بالوانِ قوسِ المطرِ، وصباحًا تُمطرُ ريشًا أبيضَ يُزعمُ إنهُ يتساقطُ مِن أجنحةِ الملائكةِ الواتِ يطرنَ عاليًا في السماء.

وَيُحكى إنهُ في تلكَ القرية، بُحيرةٌ سَرمديةٌ مائُها حلوٌ كالعسلِ، يشفي مِن أي مرضٍ مهما كان، وأي جرح أينما كان، ويُعطي الحياة الابدية لأيًا كان...

هوَ كانَ مصدرَ ذاكَ الشباب الذي تمتعَ بهِ سُكانُ تِلك البقعةِ مِن الأرض، والحياةُ لبعِض الزهورِ الوهاجةِ التي أنارت سواء أكان ليلًا او نهارًا، على مدارِ العام.

كان مِن تلك الزهور حمراء بوهج أحمر زاهٍ ، وبيضاء بوهج أبيض صافٍ.. وكذلكَ ذهبيٌ وفضيٌ أيضًا.

الأهالي علموا ابنائهم، قالوا لهم - تِلكَ الزهور لا يَجبُ قَطفُها، تلكَ الزهور حَياتُها لا تَقِلُ أهميةً عَن حياةِ أيِ فردٍ مِنا -

وفي أحدِ الأيامِ... لاحظَ سُكانُ القريةِ شيئًا مُريبًا، شيئًا غَريبا يحدثُ لِأولِ مرةٍ.

شيءٌ خاطئٌ لايجبُ أن يحصلَ أبدًا.

إحدى الزهورِ البيضاءِ أصبحت تُشعُ وهَجًا أحمرَ كالزهورِ الحمراءِ تَمامًا..

وشيئًا فشيئًا... أخَذت تَتَلطخُ حُمرةً حتى كادت تصبحُ كذلكَ بالكامل...

فمابقيَ ِمنها إلا جُزءٌ أبيضُ صغير لَم يتدنس بعد، مُحافظًا على نقائهِ مِن التلوثِ وحيدًا يائسًا في سبيل البقاء.

لكنهُ تلطخَ بالحمرة بدوره ايضًا، فأمست الزهرةُ البيضاءُ حمراءَ بالكامل، وفي لحظةٍ كطرفةِ عينٍ صارَ أسودَ داكن...

كما لَو كانَ الوقتُ حيثُ كانت الزهرةُ بيضاءَ حُلمًا عابرَ لَم يتخطى ومضةَ برق، وكما لو إن لحظةَ إسودادها إستمرت قرونًا طويلة

أصبحت الزهرةُ البيضاءُ سوداء، وحَلت لعنةٌ على القريةِ والعالم أجمع...

ذلكَ لانَ أنانيةَ احدِ سُكانِ القريةِ أدت بهِ إلى كسرِ المُحرمات، فإنتهى بهِ الامرُ يجرُ نفسهُ وكُلَ ما حولهُ إلى جحيمِ العقاب.

يُقال إن مَن يصلُ إلى تلك القريةِ يحقق أمنياتهِ مهما كانت، لكن العبور إليها شبهُ مستحيل...

فعليكِ عبورُ القاراتِ والبحارِ السبعةِ وفقط السيرُ بإتجاهِ الجنوب... في طريقٍ محفوفٍ بالمخاطر...

إستعمي إليَ بياتريس، إياك ومحاولةُ الذهابِ إلى هُناك.. إنه مكان حيثُ قِلةٌ مُختارةٌ مِنَ البشرِ يصلونَ إليهِ فقط...

END P O V

- بعد مرور إثنا عشر عامًا -

في ليلةٍ شَعت سمائُها السوداءُ بضياءِ هلالٍ عظيمٍ توسطَ السماء، يُمطرُ عليها مِن نورهِ الذي مُزجَ بينَ ذهبيٍ دافئٍ وفضيٍ بارد، ونجومٌ بالملايينِ مِنها ما كانَ يتوهجُ احمرَ بارد، اصفرَ فاتر واخضرَ مُعتدل، ثُمَ ازرقَ حارًا وبنفسجيٍ يغلي سخونةً.

سُدمٌ مُتفرةٌ وغبارٌ مُتوهجٌ إنتمى إلى الطريق اللبني، كُلُ تلكَ الانوارِ ساهمت بجعلِ السماءِ تُنيرُ أزرقَ غامقَ مَلكي، وتُبقي ظلالَ الظلمات بعيدًا قدرَ ما تستطيع.

ماكانَ تحتَ ذاكَ البساط العظيم مِن النورِ والظلامِ سِوى قريةٍ فيها بضعُ بيتٍ دُسَ بينَ أشجارِ الغاباتِ المتشابكة.

وأحدها كانَ ذاك الذي بُنيَ أساسهُ مِن الحجرِ غير مُنتظمِ الشكلِ وقَد ثُبتَ بالطين، ثُمَ جًدرانهُ وسقفهُ المثلثُ مِن الخشبِ مُكونا طابقين.

ونوافذ الغرف تتفاوتُ في وهجها إذ يُنيرُها ضياء برتقالي إن غمرَ نافذةً تَغرقُ البقيةُ في الدُجى.

فقد كانت تلكَ الفتاةُ تركضُ في الداخلِ ذهابًا وإيابًا، تحملُ فانوسًا زيتيًا صغيرًا بينَ اصابعها.

هوَ كانَ مَعدنيًا صغيرًا يملكُ شَكلَ الصحنِ وماسكةَ الفنجان، إمتلأ زَيتًا حَتى كادَ يفيضُ بهِ وخيطٌ رفيعٌ قصيرٌ غُمرَ بهِ يتكأ على أحدى الجوانبٍ وتتعلقُ فيهِ شُعلةٌ صغيرةٌ مِن النار اللطيفة الدافئة تُنيرُ لحاملتها الطريق.

هيَ كانت بشعرٍ اسودَ مُجدلٍ إلى الخلف بفوضوية، وبشرةٍ بيضاءَ حليبية، فَرقت شفاها تنادي بصوتٍ هشٍ إكتسبَ مِن العلوِ شيئًا

-" لوكي، لوكي، أينَ أنتَ لوكي ؟"

دَفعت أحد الابوابِ مِن مقبضهِ تدخلُ إلى إحدى الغرفِ مواصلةً هُتافاتها بالاسمِ ذاتهُ حَتى فُتحَ أحدُ أدراجِ مكتبٍ صغيرٍ يظهرُ مِنهُ سِنجابٌ ضئيلٌ فضي الظهر، ابيض البطنِ سماويُ العينين.

يغمضُ أحد ناظريهِ فاركًا إياهُ بكفهِ الصغيرِ ويفتحُ الاخرُ مُحدقًا بالشابةِ أمامهُ

-" ما الامرُ بياتريس ؟ إنهُ مُنتصف الليل !" قالَ السنجابُ بصوتٍ ظريف.

فتثائبَ بعد ما نطق جملته تلك وعادَ يفرك عينيه الدامعتين بظهرِ كفيهِ الصغيرين، وهذه المرة هوَ فركَ الاثنانِ معًا.

زفرت الشابةُ تتذمرُ بلطافة " أنتَ نسيتَ كَما توقعت ! الم نتفق على الإنطلاق اليوم ؟"

أمالَ السنجابُ رأسهُ جانبًا " الإنطلاق ؟ إلى اين ؟"

-" إنها فلوريس بيوبلو ! فلوريس بيوبلو ! انتَ لا تُصدقُ فعلًا !"

همهمَ السنجابُ مُتفهمًا ليسأل " اتنوينَ حقًا الذهاب ؟ بيتريس... على ما اذكرُ فقد كانت لينا تُحذركِ كثيرًا مِن البحثِ عَن تِلكَ القرية ألم تكُن ؟"

إستمرت بالحديثِ بنفسِ النبرة " اوه ما الذي تقولهُ لوكي ! انا بالتأكيد سأذهب ! مهما كانت المخاطر ومهما كانت بعيدة، لَن اتخلى عَن الامرِ أبدًا."

خَبت نَبرَتُها قليلًا لتسترسل " سَوفَ أجدُ قريةَ الزهور، وأصِلُ إلى البحيرةِ السرمدية... وسأستعيدُ إبصاريَ صباحًا بلا شك !"

إرتخت جفناها تنسدلُ على عيناها السماويتانِ الواسعتانِ " كما أن..."

-" كما أن ؟" سألَ السنجاب

إبتسمت تفتحُ جفناها حَتى المُنتصفِ وقَد إنبثقَ الدفئُ والحنين مِن نظراتها الرطبة التي إلتمعت دَمعًا " كما أن لينا... لَو لَم تكن لينا تُريدُ مِني الذهاب... هيَ لَم تَكُن لتحكيَ لي عَن فلوريس بيوبلو مِن الاساس صحيح ؟"

مدَ السنجابُ يديهِ عاليًا في الهواءِ يُمططُ جسدهُ فقالَ بمرح " يبدو أن لاجدوى مِن الامرِ بعد الان... إن لَم يعُد بإمكانيَ إيقافكِ فليسَ بيدي سِوى أن ارافقكِ لحمايتكِ، بياتريس !"

إتسعت إبتسامةُ الشابةِ لتهتفَ بسعادة " أجل ! شُكرًا لكَ لوكي ! إذًا قُم بتحظيرِ نفسكَ بينما أعود، سأذهبُ لأودعها."

هيَ بعثرت كلماتها في الهواءِ تُهرولُ خارجَ الغرفةِ تاركةً السنجابَ الصغيرَ يَمُدُ يدهُ نحوها

فإبتدأ جُملتهُ هاتفًا لتخبو نبرتهُ تِباعًا وصولًا إلى التمتمة " مهلًا ! بيارين ! انا سنجاب، ليس وكاني احتاج لتجهيز... نفسي..." ثُمَ إختتمَ سَطرهُ يتنهدُ يائسًا.

Beatrice P O V

أُدعى بياتريس، سِتة عشرَ ربيعًا... وهبتُ شعرًا اسودَ كالدجى، وعينانِ يُقالُ إنهما كَلونِ السماءِ صباحًا، ببشرةٍ بيضاء وقامةٍ مُتَوسطة.

بالمناسبة انا لا استطيعُ الابصارَ نَهارًا.

لَم أقدر على لَمحِ الشمسِ ونورِها ولو لمرةٍ طوالَ الاعوامِ التي قَضيتُها حَية، لَكن حينَ كُنتُ طفلةً حَكت لي مُربيتي ذات مرةٍ حكاية.

كانت عَن قريةٍ فيها بحيرةٌ تُحققُ الامنيات وتَشفي الامراض...

لذا انا مُتوجهةٌ نَحوها حاليًا بغرضِ إستردادِ بصري، إلى فلوريس بيوبلو، قرية الزهور.

صحيح، السنجابُ قبلَ قليلٍ كانَ لوكي، هوَ صديقي الذي يستطيعُ الكلامَ بلغةِ البشر !.

وليسَ ذلكَ فقط، هوَ يعومُ في الهواءِ كذلكَ !

مَوطنهُ الاصلي في اعالي قمم الجبال الباردة، لذا هوَ يملكُ فراءً كثيفًا كلون الثلج، ولون السماءِ العاصفةِ شتاءً، كما إن عيناهُ تتماثلُ معَ عينايَ لونًا.

END P O V

تحتَ تلكَ السماءِ نفسها، وُجِدَ هذهِ المرةُ تَلٌ صغيرٌ إفترشَ عُشبًا أخضرَ، وقبرٌ فوقهُ باقةٌ مِن الزهورِ، وما كُتبَ على اللوحِ الحجريِ سِوى

- Lina Da.BarsoLomeo-

حَيثُ وَقَفت بياتريس تُحدقُ شاردةً بالقبرِ وقَد حلقَ تَفكيرُها إلى مَن دُفِنت تحتَ التُراب.

سَحبَت أنفاسها إستعدادًا للحديثِ فقالت بنبرةٍ خافتةٍ هادئة " حانَ الوقتُ لينا، ها انا سأذهب..."

إبتسمت تسترسل " اعلمُ إنكِ تُراقبينني مِن السماء دومًا، تقلقينَ علي وتعتنينَ بي مِن هُناكَ.. لكنني لَم أعد تلكَ الطفلة... لقد تغيرت..."

أطبقت جفناها تَهُزُ رأسها ذهابًا وإيابًا وتُهمهمُ " لا، بَل سأتغيرُ مِن الانَ فصاعدًا... فبعد كُل شيء.. هدفيَ هوَ فلوريس بيوبلو"

عادت تُحدقُ بالقبرِ مُردفة " لكن لاتخافي ! ساحرصُ على أن لا يُصيبني مكروهٌ حسنًا ؟ لذا لايجب أن تقلقي علي بعد الان.."

سَرقت مِن الصمتِ بضعَ لحظةٍ لتبتسمَ " هَيي لينا.. معَ إنكِ أخبرتني أن لا افكرَ بالذهابِ إلى هُناك.. أنا أعلمُ إنكِ اردتِ مني الذهابَ حقًا... لا، رُبما أردتِ الذهابَ بنفسكِ حَتى... لِذا لينا... انا ذاهبة لتحقيقِ حُلُمنا حسنًا ؟"

إختتمت كلامها بشيءٍ مِن المرح، وبعدَ لحظةٍ صغيرةٍ مِن الصمتِ إندسَ إلى مصغاها صوتُ لوكي يهتفُ بمرح " بياتريس ! سنتأخرُ إن لَم تُسرعي !، على هذا المعدل ستشرقُ الشمسُ سريعًا !"

إلتفتت بياتريس إلى الخلفِ تهتفُ مُبتسمة " قادمة !" ثُمَ كَتمت في سِرها قائلةً " إذًا، إلى اللقاء، لينا."

- في الزهرة القادمة : La ciudad portuaria مدينة الميناء

----

Pequeña flor \ زهرة صغيرة !

هي كانت تركضُ ارجاء المنزلِ هاتفةً بإسمهِ

هي كانت تهتف قائلة " لوكي ! لوكي !" تتسائلُ عَن مكانهِ.

لكن هوَ كانَ بالفعلِ نائمًا يحلمُ بالجوز ولعابهُ يتدلى.

ارتفعت اذنهُ تزامنًا معَ همهمةٍ حينَ إقتحمت الغرفة التي يقبعُ فيها الدرج الذي ينامُ داخلهُ.

-" بياتريس ؟" همهمَ بخفوتٍ ووهن.

فتحَ عينهُ اليسرى قليلًا يُطلُ بِها مِن فُتحةٍ صغيرةٍ في الدرج يَتفقدُ مُناديته.

اما هيَ فقد زفرت بيأس " يبدو إنهُ ليسَ هُنا." ثُمَ خرجت من الغرفة.

أما هوَ، زفرَ يرفعُ كتفيهِ مُبررًا " يبدو إنها لَم تكتشف مكاني، لذا فلنعد للنوم !"

وهكذا، إنتهى الليلُ دونَ أن تعثرَ عليه، وإنتهى بهم الامرُ بالانطلاق في اليوم التالي.

وعليه، فاتتهم الكثير من الاحداث المثيرة التي ستأتي لاحقًا !

EL FINAL =)




[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152703160554553.png]









[/TBL]
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل