- إنضم
- 28 أبريل 2018
- رقم العضوية
- 8991
- المشاركات
- 2,448
- مستوى التفاعل
- 2,039
- النقاط
- 130
- أوسمتــي
- 3
- الإقامة
- Planet of Otaku
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اردت في هذا الموضوع ان اكشف الوجه الجميل لديننا الإسلام في الشهر الفضيل
الذي لطالما قربنا لله تعالى و ذلك بان ازرع بذرة الاخوة بيننا ان ديننا يحب الاخوة والمحبة بيننا
خاصة في الشهر الفضيل
قراءة ممتعة
مشاهدة المرفق 666
الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى نعمة التوبة بعد العصيان، فمن أعظم نعم الله علينا أن جعل لنا شهراً مُميّزاً عن باقي شهور السّنة نغتسل فيه من الآثام والمعاصي، ونُجدّد عزيمة التّوبة والإيمان، فشهر رمضان فضّله الله عز وجل عن باقي الأزمنة والشّهور، وهو شهرٌ مُقدّسٌ عند جميع المسلمين في كل بقاع العالم، فهو شهر الصّيام والقران والبرّ والغفران، وشهر العتق من النّيران، وشهرٌ تُفتح فيه أبواب الجِنان، تتّجه فيه قلوب المسلمين نحو الإيمان والإكثار من قراءة القرآن، ويجتهدون في جميع الطّاعات والعبادات، ويكثر فيه التّكافل والرّحمة، وتُصفّد فيه الشّياطين في البحار، وهو الشّهر الذي أُنزل فيه القرآن، قال تعالى: ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)[١]، ويُعتبر صوم رمضان من أركان الإسلام الخمسة التي يتوجّب على المسلم تصديقها والعمل بها.
مشاهدة المرفق 662
- شهر الرّحمة والمغفرة والتّوبة: يتعرّض المسلم لرحمات الله عزّ وجل في رمضان، وينال المغفرة والتّوبة، وتُكفّر سيّئاته بصيام شهر رمضان، قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (من صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ).
شهر فتح أبواب الجنان: في شهر رمضان تُفتح أبواب الجِنان وخاصة باب الريان للصّائم، وتُغلق أبواب النّيران، وتُصفّد الشّياطين في قاع البحار، قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (إذا جاء رمضانُ فُتِحَتْ أبوابُ الجنةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ، وصُفِّدَتْ الشياطينُ).
شهر العتق من النّيران: يعتق الله عزّ وجل في كل ليلة حين وقت الإفطار آلاف المسلمين المُوحّدين، قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (ونادى منادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِر وللهِ عتقاءُ منَ النَّارِ وذلِك في كلِّ ليلةٍ
شهر العمل الصّالح ومُضاعفة الأجور: يُبارك ويُضاعف الله عزّ وجل لنا الثّواب والأجور على الأعمال الصّادقة في رمضان، ويُستحبّ التّنافس على الأعمال الصّالحة والقيام بمُختلف أعمال الخير ليكسب المسلم جزيل الثّواب.
- شهر صلاة التّراويح: وتُسمّى أيضاًبصلاة التراويح ، هي سُنّة مُؤكّدة للنّساء والرّجال سنّها الرّسول عليه الصّلاة والسّلام، وهي شعيرة عظيمة من شعائر رمضان، وقد أدّاها الرّسول عليه الصّلاة والسّلام جماعة، ثم خاف أن تُصبح فرضاً ويشقُّ على أمّته، فصلاها مُنفرداً رحمةً بأمّته، ثم جمّع عمر بن الخطاب رضي الله عنه المُصلّين على قارئ واحد وعادت تُصلّى جماعة لمن يرغب ذلك، ولم يُحدّد الرّسول عليه الصّلاة والسّلام عدد ركعاتها، فيمكن تأديتها ركعتين أو أكثر، وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء وحتى قُبيل أذان الفجر
مشاهدة المرفق 671
كثرة قراءة القرآن الكريم، إذ يُضاعف الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر أجر قراءته، فيصبح كلّ حرف منه بعشر حسنات، والله يضاعف لمن يشاء.ج1
- الاجتهاد في أداء العبادات، وإقامة فرائض الصلاة جماعة في المسجد.ج1
- أداء فريضة الزكاة السنويّة في شهر رمضان المبارك؛ لمضاعفة الأجر والثواب.ج1
- الترفُّع عن الغيبة والنميمة، والفحش في القول والفعل، وتجنب اللعن، والسباب، والشتم.ج1
- تزكية النفس بكثرة تقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين.ج1
- إقامة الموائد وإظهار صفة الكرم، وتوزيع طعام الإفطار على الفقراء والمحتاجين.ج1
- الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك؛ إذ إنّ الرسول عليه الصلاة والسلام كان يعتكف فيهنّ.ج1
- إقامة ليلة القدر، وهي ليلة خير من ألف شهر، يتقبل الله سبحانه وتعالى فيها الطاعات، ويستجيب الدعوات، وهي تكون في ليلة من ليالي العشر الأواخر من الشهر.ج1
- الالتزام بأداء صلاة القيام الخاصة بشهر رمضان المبارك، وهي صلاة التراويح التي تُؤدى بعد صلاة العشاء، ويكون عددها بين ثماني ركعات إلى عشرين ركعة.
- الالتزام بتناول وجبة السحور، ثمّ أداء صلاة الفجر حاضراً، إذ إنّ في السحور بركة، وهو سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام.
- أداء عمرة في رمضان تعدل أجر حجة؛ لكثرة ما فيها من تحمل لتعب الصيام، ومشقة العبادة.
- إخراج زكاة الفطر، وتقديمها لمن يستحقها، وهي واجبة على كلّ فرد مسلم.
في امان الله
التعديل الأخير: