- إنضم
- 23 يوليو 2015
- رقم العضوية
- 4879
- المشاركات
- 5,294
- مستوى التفاعل
- 12,638
- النقاط
- 1,070
- أوسمتــي
- 13
- الإقامة
- عالم الخيال ✨
- توناتي
- 2,482
- الجنس
- أنثى
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15273463060751.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152734630612792.png]
يُحرم قول لولا الله وفلان وهو من الشرك الأصغر
وذريعة إلى المساواة في التعظيم والعبادة الذي هو شرك أكبر
والدليل على هذا:
1- قول الله تعالى: فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22). سورة البقرة
قال ابنُ عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية :
الأَنْدَادُ هُوَ : الشِّركُ، أَخفَى من دَبِيبِ النَّملِ على صَفاةٍ سَوْدَاءَ فِي ظُلمَةِ اللَّيلِ
وهو أَن يَقولَ: واللهِ، وحَياتِكَ يَا فُلانُ، وحَياتِي،
ويقول: لَولا كَلْبةُ هذا لأَتانا اللُّصوصُ، ولولا الْبَطُّ في الدَّارِ لأَتَى اللُّصوصُ،
وقولُ الرَّجُلِ لِصاحبِهِ: ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ،
وقولُ الرَّجُلِ لولا اللهُ وفلانٌ، لا تجعلْ فيها فُلانًا ؛ فإنَّ هذَا كُلَّهُ بِهِ شِرْكٌ. أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره
2- قول الله تعالى : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ (83). سورة النحل
قال عَونُ بن عبدِ الله رحمه الله في تفسير الآية:
يقولون: لولا فلان لم يكن كذا.
× ما فيه من سوء الأدب مع الله تعالى.
× ما فيه من مساواة غير الله بالله في اللفظ.
1 : يشرع أن يقال بدلًا عن لولا الله وفلان :
لولا الله لما حصل كذا وكذا ، وهذا أكمل وهو معنى قول ابن عباس رضي الله عنهما: لا تجعلْ فيها فُلانًا.
2: يجوز أن يقول: لولا الله ثم فلان لما حصل كذا وكذا.
كَانَ إِبْرَاهِيمُ النخعي رَحِمَهُ اللهُ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ:
أَعُوذُ بِاللهِ وَبِكَ، وَيُرَخِّصُ أّنْ يَقُولَ: أَعُوذُ بِاللهِ ثُمَّ بِكَ ،
وَيَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ: لَوْلا اللهُ وَفُلانٌ، وَيُرَخِّصُ أّنْ يَقُولَ: لَوْلا اللهُ ثُمَّ فُلانٍ. أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت
العطف بالواو فيه مساواة بين الخالقِ والمخلوقِ،
لأن الواو لمطلق الجمع والإشتراك فلا تقتضي ترتيبًا ولا تعقيبًا،
أما العطف بـ ( ثم ) فإنه يقتضي الترتيب والتأخير في المنزلة،
وهذا يجعل العبد متأخرًا في المنزلة وليس مساويًا لله عز وجل..
يغفل بعض الناس عند حصول نعمة لهم،
أو اندفاع نقمة عنهم، أن يذكروا الله عز وجل الذي أنعم عليهم بهذه النعمة أو أبعد عنهم البلاء،
ولا يذكرون إلا السبب الظاهر القريب - الذي ساق الله النعمة على يده أو سخره لدفع النقمة عنهم -
فيقولون: لولا فلان لحصل كذا أو لولا فلان لما وقع كذا
والواجب عليهم: أن يذكروا المسبِّب أولًا وهو الله عز وجل
ثم بعد ذلك يذكرون المخلوق الذي سخره الله لما فيه الخير لهم ،
فيقولون : لولا الله ثم فلان لحصل كذا وكذا.
يُحرم قول ما شاء الله وشئت وهو من الشرك الأصغر
وذريعة إلى المساواة في التعظيم والعبادة الذي هو شرك أكبر
والدليل على هذا:
1- قول الله تعالى: فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22). سورة البقرة
قال ابنُ عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية :
الأَنْدَادُ هُوَ : الشِّركُ، أَخفَى من دَبِيبِ النَّملِ على صَفاةٍ سَوْدَاءَ فِي ظُلمَةِ اللَّيلِ
وهو أَن يَقولَ: واللهِ، وحَياتِكَ يَا فُلانُ، وحَياتِي،
ويقول: لَولا كَلْبةُ هذا لأَتانا اللُّصوصُ، ولولا الْبَطُّ في الدَّارِ لأَتَى اللُّصوصُ،
وقولُ الرَّجُلِ لِصاحبِهِ: ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ،
وقولُ الرَّجُلِ لولا اللهُ وفلانٌ، لا تجعلْ فيها فُلانًا ؛ فإنَّ هذَا كُلَّهُ بِهِ شِرْكٌ. أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره
2- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَجُلًا قَالَ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ ، فَقَالَ : « جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا ، بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ ». أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني
3- عَنْ قُتَيْلَةَ بِنْتِ صَيْفِيِّ الْجُهَنِيَّةَ رضي الله عنها ، أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
إِنَّكُمْ تُنَدِّدُونَ ، وَإِنَّكُمْ تُشْرِكُونَ ، تَقُولُونَ : مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ ، وَتَقُولُونَ : وَالْكَعْبَةِ .
فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَحْلِفُوا أَنْ يَقُولُوا : وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، وَيَقُولُونَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ شِئْتَ » .
أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني
× ما فيه من سوء الأدب مع الله تعالى.
× ما فيه من مساواة غير الله بالله في اللفظ.
1- ما شاء الله وحده، وهذا أكمل، لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ ،
فَقَالَ : « جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا ، بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ » . أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني
2- ما شاء الله ثم شاء فلان ، لحديث حُذَيْفَةَ بن اليمان رضي الله عنهما أن النَّبيَّ قَالَ: « لا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ فُلاَنٌ؛
وَلكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ شَاءَ فُلاَنٌ ». أخرجه أحمد وأبو داوود والنسائي
الفرق بين قول ما شاء الله وشئت ، وقول ما شاء الله ثم شاء فلان هو أن:
العطف بالواو فيه مساواة بين الخالقِ والمخلوقِ، لأن الواو لمطلق الجمع والإشتراك فلا تقتضي ترتيبًا ولا تعقيبًا،
أما العطف بـ ( ثم ) فإنه يقتضي الترتيب والتأخير في المنزلة، وهذا يجعل مشيئةَ العبد تابعةً لمشيئةِ الله تعالى، كما قال الله تعالى:
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾. سورة التكوير
وقال الله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٣٠﴾. سورة الإنسان
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152734630616473.png]
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152734630612792.png]
يُحرم قول لولا الله وفلان وهو من الشرك الأصغر
وذريعة إلى المساواة في التعظيم والعبادة الذي هو شرك أكبر
والدليل على هذا:
1- قول الله تعالى: فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22). سورة البقرة
قال ابنُ عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية :
الأَنْدَادُ هُوَ : الشِّركُ، أَخفَى من دَبِيبِ النَّملِ على صَفاةٍ سَوْدَاءَ فِي ظُلمَةِ اللَّيلِ
وهو أَن يَقولَ: واللهِ، وحَياتِكَ يَا فُلانُ، وحَياتِي،
ويقول: لَولا كَلْبةُ هذا لأَتانا اللُّصوصُ، ولولا الْبَطُّ في الدَّارِ لأَتَى اللُّصوصُ،
وقولُ الرَّجُلِ لِصاحبِهِ: ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ،
وقولُ الرَّجُلِ لولا اللهُ وفلانٌ، لا تجعلْ فيها فُلانًا ؛ فإنَّ هذَا كُلَّهُ بِهِ شِرْكٌ. أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره
2- قول الله تعالى : يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ (83). سورة النحل
قال عَونُ بن عبدِ الله رحمه الله في تفسير الآية:
يقولون: لولا فلان لم يكن كذا.
× ما فيه من سوء الأدب مع الله تعالى.
× ما فيه من مساواة غير الله بالله في اللفظ.
1 : يشرع أن يقال بدلًا عن لولا الله وفلان :
لولا الله لما حصل كذا وكذا ، وهذا أكمل وهو معنى قول ابن عباس رضي الله عنهما: لا تجعلْ فيها فُلانًا.
2: يجوز أن يقول: لولا الله ثم فلان لما حصل كذا وكذا.
كَانَ إِبْرَاهِيمُ النخعي رَحِمَهُ اللهُ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ:
أَعُوذُ بِاللهِ وَبِكَ، وَيُرَخِّصُ أّنْ يَقُولَ: أَعُوذُ بِاللهِ ثُمَّ بِكَ ،
وَيَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ: لَوْلا اللهُ وَفُلانٌ، وَيُرَخِّصُ أّنْ يَقُولَ: لَوْلا اللهُ ثُمَّ فُلانٍ. أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت
العطف بالواو فيه مساواة بين الخالقِ والمخلوقِ،
لأن الواو لمطلق الجمع والإشتراك فلا تقتضي ترتيبًا ولا تعقيبًا،
أما العطف بـ ( ثم ) فإنه يقتضي الترتيب والتأخير في المنزلة،
وهذا يجعل العبد متأخرًا في المنزلة وليس مساويًا لله عز وجل..
يغفل بعض الناس عند حصول نعمة لهم،
أو اندفاع نقمة عنهم، أن يذكروا الله عز وجل الذي أنعم عليهم بهذه النعمة أو أبعد عنهم البلاء،
ولا يذكرون إلا السبب الظاهر القريب - الذي ساق الله النعمة على يده أو سخره لدفع النقمة عنهم -
فيقولون: لولا فلان لحصل كذا أو لولا فلان لما وقع كذا
والواجب عليهم: أن يذكروا المسبِّب أولًا وهو الله عز وجل
ثم بعد ذلك يذكرون المخلوق الذي سخره الله لما فيه الخير لهم ،
فيقولون : لولا الله ثم فلان لحصل كذا وكذا.
يُحرم قول ما شاء الله وشئت وهو من الشرك الأصغر
وذريعة إلى المساواة في التعظيم والعبادة الذي هو شرك أكبر
والدليل على هذا:
1- قول الله تعالى: فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22). سورة البقرة
قال ابنُ عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية :
الأَنْدَادُ هُوَ : الشِّركُ، أَخفَى من دَبِيبِ النَّملِ على صَفاةٍ سَوْدَاءَ فِي ظُلمَةِ اللَّيلِ
وهو أَن يَقولَ: واللهِ، وحَياتِكَ يَا فُلانُ، وحَياتِي،
ويقول: لَولا كَلْبةُ هذا لأَتانا اللُّصوصُ، ولولا الْبَطُّ في الدَّارِ لأَتَى اللُّصوصُ،
وقولُ الرَّجُلِ لِصاحبِهِ: ما شاءَ اللهُ وشِئْتَ،
وقولُ الرَّجُلِ لولا اللهُ وفلانٌ، لا تجعلْ فيها فُلانًا ؛ فإنَّ هذَا كُلَّهُ بِهِ شِرْكٌ. أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره
2- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ رَجُلًا قَالَ :
يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ ، فَقَالَ : « جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا ، بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ ». أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني
3- عَنْ قُتَيْلَةَ بِنْتِ صَيْفِيِّ الْجُهَنِيَّةَ رضي الله عنها ، أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ :
إِنَّكُمْ تُنَدِّدُونَ ، وَإِنَّكُمْ تُشْرِكُونَ ، تَقُولُونَ : مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ ، وَتَقُولُونَ : وَالْكَعْبَةِ .
فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَحْلِفُوا أَنْ يَقُولُوا : وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، وَيَقُولُونَ : مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ شِئْتَ » .
أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني
× ما فيه من سوء الأدب مع الله تعالى.
× ما فيه من مساواة غير الله بالله في اللفظ.
1- ما شاء الله وحده، وهذا أكمل، لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ ،
فَقَالَ : « جَعَلْتَنِي لِلَّهِ عَدْلًا ، بَلْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَحْدَهُ » . أخرجه أحمد والنسائي وصححه الألباني
2- ما شاء الله ثم شاء فلان ، لحديث حُذَيْفَةَ بن اليمان رضي الله عنهما أن النَّبيَّ قَالَ: « لا تَقُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ فُلاَنٌ؛
وَلكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ شَاءَ فُلاَنٌ ». أخرجه أحمد وأبو داوود والنسائي
الفرق بين قول ما شاء الله وشئت ، وقول ما شاء الله ثم شاء فلان هو أن:
العطف بالواو فيه مساواة بين الخالقِ والمخلوقِ، لأن الواو لمطلق الجمع والإشتراك فلا تقتضي ترتيبًا ولا تعقيبًا،
أما العطف بـ ( ثم ) فإنه يقتضي الترتيب والتأخير في المنزلة، وهذا يجعل مشيئةَ العبد تابعةً لمشيئةِ الله تعالى، كما قال الله تعالى:
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾. سورة التكوير
وقال الله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٣٠﴾. سورة الإنسان
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at152734630616473.png]
[/TBL]
التعديل الأخير: