- إنضم
- 11 سبتمبر 2015
- رقم العضوية
- 5209
- المشاركات
- 11,049
- مستوى التفاعل
- 12,886
- النقاط
- 1,607
- أوسمتــي
- 16
- العمر
- 26
- الإقامة
- ❞𝓢𝓾𝓶𝓮𝓻𝓾
- توناتي
- 16,510
- الجنس
- أنثى
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153049057252881.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153049057257662.png]
زُوي وجُوي .. الثُنائي الصَغير ، أصدِقاء الطُفولة الظُرفاء ..
يعلَم مَن يعرفهُم بكونِهما لَا يفتَرقان الفَتى الظريف جُوي الخَجول ذُو الوَجه النقّي البَريء؛
زُوي الفتاة ذَات القَلب المُغامر عفويّة مُحبة للإستكشَاف أو هَذا مَا كان الجَميع يُحب أن يتحدّث عنّي مَع زوي في المَاضي
فِي المرحلة الابتدائِية، كانت علَاقتنا الأقوى إن لم يخِب ظني؛ معًا دائمًا ..
وأيّ فراغ في اليوم نستغلّ وجوده للقيّام بمغامرة أو ايّ شيءٍ ممتع.
لم نمّل أبدًا وفِي المدرسة زوي كَانت الأكثر شُهرة .. تقريبًا كنت دائمًا ما أخَاف أن تَجد زُوي صديقًا آخر فتتخلّى عني
بالرغم مِن ذلك كانت تخبرني دائمًا بأنني صديقها الأفضل ولَن يحل أحدهُم مكاني أبدًا ؛
تحتَ شجرة الخَوخ وعدنَا بعضنا بألّا نفترق ونبقى أصدقاءً للأبد .. كان ذلك يوم تخرُجنا من الإبتدائية
في الأعوَام الثَلاث التي تلَتها إختلّفت الأمور بعضَ الشِيء؛ فَكان هُناك مفهومٌ جديد فِي حياتِنا او لأكُن أكثر دِقة فِي حياتها وحدَها.. " سَأواعِده " .. أخبَرتني زُوي بذَلك بعدَ أن إعترَف لها أكثّر الطُلاب شُهرة فِي المدرسة
لم أُجب بالمُوافقة ؛ لا أعلم حقًا ما كَانت ردّة فعلي ، مالذِي يجب عليّ قوله حتّى؟ كل مَا كان مُهمًا بالنسبة لِي هو سعَادتها
فِي تلك الأثنَاء إبتعَدنا عن بعضِنا الكَثير؛ وأقتَربتُ للكتب بشكلٍ ما .. في كُل وقتٍ فراغ تقريبًا تكُون زوي فِي موعدٍ معه أجلِس وحدِيّ في المكتبة ؛
لم أكُن حزينًا فَقد كَانت زوي سعيدة بذلك أو هذا مَا كنتُ أعتقِده ؛ كَان هُناك شيءٌ ما في أعماقي.. لم يكُن احساسٌه مُريحًا
" كما لو أنّ الشَوك ينمُو بداخلي "
ففي وقتٍ لاحق إكتَشفت أن هذا الوَصف الأمثل لِمَا كُنت أشعر به فعِند إقترابنا لنِهاية الدراسة المُتوسطة والدِراسة لإختبارات القُبول فِي الثَانوية ؛
كُنت أشعر بشِيء سيء .. ففي داخلي متأكد بأنني لستُ مصابٌ بمرض ؛ لم أعرف مَا أشعُر به كل مَا يجُول فِي رأسي كان زُوي
إنتَابني شُعور مُقزز كما لو كُنت سأتقيّء؛ أسرعتُ لدورة المِياه ولكن ..ما كَان مُفاجئًا هُو رُؤية بتَلات زُهور تخرج!!
لم أعرف ما الذِي يحصل.. لم أتجَاهل الأمر خُصوصًا بعد تِكرار حُصوله فلَم تكُن مجرّد بتَلاتٍ مع مُرور الوَقت ؛
كَانت الزُهور تخرج عندما أتقيء ، مِن المُقزز قول ذَلك، تخيّله او حتّى التفكير فيه.
بعدَ إنهَاء فَترة الإختبارات إتّجهت لعِيادةٍ عامة لأعلم مَا يحصل .. ولأكون صادقًا ، حقيقة ما يحصُل ليسَ شيءٌ يمكنني تخيّله.
تقيُّء الزُهور مرضٌ ينتُج عَن حبٍ غير مُتبادل " لكنّني لا أكُن مشاعرًا كتِلك لأحَد " هذا مَا قلته
" الزُهور لَا تكذِب " وهذا مَا أخبرتني بِه الطَبيبة؛ والعَملية هي العِلاج الوَحيد بنَزع الزُهور وبذلك تُنزع مَشاعر الحُب كذلك طَلبت مِنها أن تُعطيني وقتًا لأفكر بذَلك ؛
وهذا مَا حصل .. في أعمَاقي أعرِف تمامًا أنه لا يُوجد أحدٌ غير زوي
فِي سنوات الثَانوية .. لم أكُن أرى زوي الا فِي الممرّات بالصِدفة ؛ لقد إستَولى الفَتى على قَلبها ووقتها تمامًا
لذلك فِيما بعد طَلبت مني أن نخرج فِي نزهة كالسَابق لتغيير الرُوتين المُعتاد فوَافقت سعيدٌ لرُؤيتيتنا معًا مجددًا لكن .. أعلم ان شَيئًا سيئًا سيحصُل
أمنيتي الوحيدة فِي ذلك الوقت ألّا يحصل أيّ شيء يعكر صفوة الجو لكّنها لم تتحقق
هُناك كانت الصَدمة،، فقد كَانت النُزهة فقط لتُخبرني بأنّها سترتَبط بِه بعد انهاء الثَانوية
لتُخبرني بأنّ مكانيّ في قلبها لم يتغيّر لكن كان أحدُهم يقف فَوقي هناك حيث لا أستطيع أن أصِله مِن بَين إختلاط مشَاعري أظهرتُ السعادة لها
عندَما عُدت للمنزِل ؛ سُعدت الزُهور بالخُروج مُجددًا بينما أعَاني أكثر فَأكثر أحَان الوَقت لأتخلّى عن مَشاعريّ لها؟
أنا حتى لم أخبِرها بذلك .. لم أتخيّل يومًا بأن أفكر بإخباريّ لها أمِن الحِكمة أن تَعرف حتّى؟
فِي الأيّام التَالية بقِيت فِي المَكتبة لسببٍ واحد؛ بحثتٌ عن كلّ كتاب يتعلّق بما أصِبت به أريد أن أعرِف المَزيد ،
وأن أجِد حلًّا آخر .. وبشكلٍ مفاجئ كان هُناك العَديد مِن الكُتب التي تتحدث عن الهاناهاكي مدّى بقائِيّ هناك بدأت تزداد عَن السَابق مما جَعلت أمِين المَكتبة الشاب يقلق
يُزودني بغِطاءٍ عن البَرد وكُوبِ قهوة ساخن فِي كل مرة أبقَى هناك ؛ شعرتُ بالذَنب لإرهاقِه لكن لم يكُن لديّ خيار فالأمر أسهل بكَثير مِن استعَارتها للمَنزل ..
مرّت السنوات بشكلٍ سريع لم ألحظه؛ وفي السَنة الأخيرة مِن الثَانوية لم أرَى زوي بكِثرة.
إنغمَرتُ في الدراسة لدخُول الجامعة ودراسة الهاناهاكِي فلَم أجد وقتًا لنفسي ، وبشكلٍ ما لأرتَاح كُنت أقرأ الكَثير عَن أنواع الزُهور تعرفت على الكَثير من الأشياء التِي لم تخطُر في بالي من قبل
اكتشفتُ في وقتٍ لاحق أنّ زوي اختَارت التوظّف بعملٍ جزئي بدلًا من دخول الجَامعة والعَيش مَع من تُحب
بينَما زَاد وضعيّ سوء ؛ كمَا لو أنّ شجرة مُزدهرة تسعَدٌ بحيَاتها داخلي .. أنها مُزهرة جدًا
كُنت أرتدي كمامة طوَال الوَقت للطَوارئ ؛ لم أرِد أن يَرى أحدُهم بتلة يَاسمِين تخرُج من بين شفتّي فجأة.
بعد عدّة أسَابيع ؛ فِي المَكتبة لاحظ الأمِين سُوء صِحتي وللمرة الأولى جَلس بقرُبي وأراد التَحدّث مَعي بجدّية.
طَلب أن يتّدخل ليُساعدني فلَم يكن لديّ سبب لأرفض عرِف بمَرضي وأعتَقد انّها المرة الأولى ليّ لأن أتحدّث بكّل صراحة عمّا أشعُر ،
لم أكتَرث لبُكائِي ولم يكتَرث للبتَلات المُتسَاقطة ؛ شعرتُ بجبالٍ قد أزِيحت عن كَتفيّ
أخبرَني بأن لا فَائدة مِمَا أفعَل فَقد فَات الأوان لأكسَبها ولكن لا يزَال لديّ عمرٌ طويلٌ لأعيشَه بسعادة ودُون ضِيق وفِي أعماقي كنت أعلم منذ سنينٍ بأن هذا هو الحل الوحِيد
فِي تلك الليلة إتّصلت بزوي ؛ أخبرتُها بمرضيّ دُون إخبارها بسببه، كَانت حزينة لمَا سَمِعته وعرَضت عليّ مُساعدتي بالاعترِاف لها
" لا دَاعي لذَلك فأنتِ لديكِ من يُسعدك لبقِية عُمرك بالفِعل "
حلّ الصَمت .. شجّعتني بصوتٍ متألم أنني سأجد شخصًا أفضل يومًا ما تمنّت لي التَوفيق والحظ الجيد في العملية
كَانت تِلك المرة الأخيرة التِي سمعت فِيه صوتها ؛ فبعد أن خرجتُ من العمَلية أرسلَت لي رِسالة بمحتَواها بأن هذه تجب ان تكُون نهاية لما بيننا..
لم أحزَن على ذَلك كشَخصٍ أحبها بل كَصديق ، فَأنا لا أزَال أعزّها فِي قلبي
لم يمرّ وقتٌ طويل حتّى تخطيت حُزني ؛ لم أنسَى ألَمي لكنني إستغللته لأجَد حياةً أفضل
لأنتهِي بالعَيش مَع من أحب ويحبّني ؛ نهتّم ببعضنا .. لا بأس بأن يذهَب أحدهُم ؛ الحَياة لن تنتهِي
[ النِهاية ]
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153049057257662.png]
زُوي وجُوي .. الثُنائي الصَغير ، أصدِقاء الطُفولة الظُرفاء ..
يعلَم مَن يعرفهُم بكونِهما لَا يفتَرقان الفَتى الظريف جُوي الخَجول ذُو الوَجه النقّي البَريء؛
زُوي الفتاة ذَات القَلب المُغامر عفويّة مُحبة للإستكشَاف أو هَذا مَا كان الجَميع يُحب أن يتحدّث عنّي مَع زوي في المَاضي
فِي المرحلة الابتدائِية، كانت علَاقتنا الأقوى إن لم يخِب ظني؛ معًا دائمًا ..
وأيّ فراغ في اليوم نستغلّ وجوده للقيّام بمغامرة أو ايّ شيءٍ ممتع.
لم نمّل أبدًا وفِي المدرسة زوي كَانت الأكثر شُهرة .. تقريبًا كنت دائمًا ما أخَاف أن تَجد زُوي صديقًا آخر فتتخلّى عني
بالرغم مِن ذلك كانت تخبرني دائمًا بأنني صديقها الأفضل ولَن يحل أحدهُم مكاني أبدًا ؛
تحتَ شجرة الخَوخ وعدنَا بعضنا بألّا نفترق ونبقى أصدقاءً للأبد .. كان ذلك يوم تخرُجنا من الإبتدائية
في الأعوَام الثَلاث التي تلَتها إختلّفت الأمور بعضَ الشِيء؛ فَكان هُناك مفهومٌ جديد فِي حياتِنا او لأكُن أكثر دِقة فِي حياتها وحدَها.. " سَأواعِده " .. أخبَرتني زُوي بذَلك بعدَ أن إعترَف لها أكثّر الطُلاب شُهرة فِي المدرسة
لم أُجب بالمُوافقة ؛ لا أعلم حقًا ما كَانت ردّة فعلي ، مالذِي يجب عليّ قوله حتّى؟ كل مَا كان مُهمًا بالنسبة لِي هو سعَادتها
فِي تلك الأثنَاء إبتعَدنا عن بعضِنا الكَثير؛ وأقتَربتُ للكتب بشكلٍ ما .. في كُل وقتٍ فراغ تقريبًا تكُون زوي فِي موعدٍ معه أجلِس وحدِيّ في المكتبة ؛
لم أكُن حزينًا فَقد كَانت زوي سعيدة بذلك أو هذا مَا كنتُ أعتقِده ؛ كَان هُناك شيءٌ ما في أعماقي.. لم يكُن احساسٌه مُريحًا
" كما لو أنّ الشَوك ينمُو بداخلي "
ففي وقتٍ لاحق إكتَشفت أن هذا الوَصف الأمثل لِمَا كُنت أشعر به فعِند إقترابنا لنِهاية الدراسة المُتوسطة والدِراسة لإختبارات القُبول فِي الثَانوية ؛
كُنت أشعر بشِيء سيء .. ففي داخلي متأكد بأنني لستُ مصابٌ بمرض ؛ لم أعرف مَا أشعُر به كل مَا يجُول فِي رأسي كان زُوي
إنتَابني شُعور مُقزز كما لو كُنت سأتقيّء؛ أسرعتُ لدورة المِياه ولكن ..ما كَان مُفاجئًا هُو رُؤية بتَلات زُهور تخرج!!
لم أعرف ما الذِي يحصل.. لم أتجَاهل الأمر خُصوصًا بعد تِكرار حُصوله فلَم تكُن مجرّد بتَلاتٍ مع مُرور الوَقت ؛
كَانت الزُهور تخرج عندما أتقيء ، مِن المُقزز قول ذَلك، تخيّله او حتّى التفكير فيه.
بعدَ إنهَاء فَترة الإختبارات إتّجهت لعِيادةٍ عامة لأعلم مَا يحصل .. ولأكون صادقًا ، حقيقة ما يحصُل ليسَ شيءٌ يمكنني تخيّله.
تقيُّء الزُهور مرضٌ ينتُج عَن حبٍ غير مُتبادل " لكنّني لا أكُن مشاعرًا كتِلك لأحَد " هذا مَا قلته
" الزُهور لَا تكذِب " وهذا مَا أخبرتني بِه الطَبيبة؛ والعَملية هي العِلاج الوَحيد بنَزع الزُهور وبذلك تُنزع مَشاعر الحُب كذلك طَلبت مِنها أن تُعطيني وقتًا لأفكر بذَلك ؛
وهذا مَا حصل .. في أعمَاقي أعرِف تمامًا أنه لا يُوجد أحدٌ غير زوي
فِي سنوات الثَانوية .. لم أكُن أرى زوي الا فِي الممرّات بالصِدفة ؛ لقد إستَولى الفَتى على قَلبها ووقتها تمامًا
لذلك فِيما بعد طَلبت مني أن نخرج فِي نزهة كالسَابق لتغيير الرُوتين المُعتاد فوَافقت سعيدٌ لرُؤيتيتنا معًا مجددًا لكن .. أعلم ان شَيئًا سيئًا سيحصُل
أمنيتي الوحيدة فِي ذلك الوقت ألّا يحصل أيّ شيء يعكر صفوة الجو لكّنها لم تتحقق
هُناك كانت الصَدمة،، فقد كَانت النُزهة فقط لتُخبرني بأنّها سترتَبط بِه بعد انهاء الثَانوية
لتُخبرني بأنّ مكانيّ في قلبها لم يتغيّر لكن كان أحدُهم يقف فَوقي هناك حيث لا أستطيع أن أصِله مِن بَين إختلاط مشَاعري أظهرتُ السعادة لها
عندَما عُدت للمنزِل ؛ سُعدت الزُهور بالخُروج مُجددًا بينما أعَاني أكثر فَأكثر أحَان الوَقت لأتخلّى عن مَشاعريّ لها؟
أنا حتى لم أخبِرها بذلك .. لم أتخيّل يومًا بأن أفكر بإخباريّ لها أمِن الحِكمة أن تَعرف حتّى؟
فِي الأيّام التَالية بقِيت فِي المَكتبة لسببٍ واحد؛ بحثتٌ عن كلّ كتاب يتعلّق بما أصِبت به أريد أن أعرِف المَزيد ،
وأن أجِد حلًّا آخر .. وبشكلٍ مفاجئ كان هُناك العَديد مِن الكُتب التي تتحدث عن الهاناهاكي مدّى بقائِيّ هناك بدأت تزداد عَن السَابق مما جَعلت أمِين المَكتبة الشاب يقلق
يُزودني بغِطاءٍ عن البَرد وكُوبِ قهوة ساخن فِي كل مرة أبقَى هناك ؛ شعرتُ بالذَنب لإرهاقِه لكن لم يكُن لديّ خيار فالأمر أسهل بكَثير مِن استعَارتها للمَنزل ..
مرّت السنوات بشكلٍ سريع لم ألحظه؛ وفي السَنة الأخيرة مِن الثَانوية لم أرَى زوي بكِثرة.
إنغمَرتُ في الدراسة لدخُول الجامعة ودراسة الهاناهاكِي فلَم أجد وقتًا لنفسي ، وبشكلٍ ما لأرتَاح كُنت أقرأ الكَثير عَن أنواع الزُهور تعرفت على الكَثير من الأشياء التِي لم تخطُر في بالي من قبل
اكتشفتُ في وقتٍ لاحق أنّ زوي اختَارت التوظّف بعملٍ جزئي بدلًا من دخول الجَامعة والعَيش مَع من تُحب
بينَما زَاد وضعيّ سوء ؛ كمَا لو أنّ شجرة مُزدهرة تسعَدٌ بحيَاتها داخلي .. أنها مُزهرة جدًا
كُنت أرتدي كمامة طوَال الوَقت للطَوارئ ؛ لم أرِد أن يَرى أحدُهم بتلة يَاسمِين تخرُج من بين شفتّي فجأة.
بعد عدّة أسَابيع ؛ فِي المَكتبة لاحظ الأمِين سُوء صِحتي وللمرة الأولى جَلس بقرُبي وأراد التَحدّث مَعي بجدّية.
طَلب أن يتّدخل ليُساعدني فلَم يكن لديّ سبب لأرفض عرِف بمَرضي وأعتَقد انّها المرة الأولى ليّ لأن أتحدّث بكّل صراحة عمّا أشعُر ،
لم أكتَرث لبُكائِي ولم يكتَرث للبتَلات المُتسَاقطة ؛ شعرتُ بجبالٍ قد أزِيحت عن كَتفيّ
أخبرَني بأن لا فَائدة مِمَا أفعَل فَقد فَات الأوان لأكسَبها ولكن لا يزَال لديّ عمرٌ طويلٌ لأعيشَه بسعادة ودُون ضِيق وفِي أعماقي كنت أعلم منذ سنينٍ بأن هذا هو الحل الوحِيد
فِي تلك الليلة إتّصلت بزوي ؛ أخبرتُها بمرضيّ دُون إخبارها بسببه، كَانت حزينة لمَا سَمِعته وعرَضت عليّ مُساعدتي بالاعترِاف لها
" لا دَاعي لذَلك فأنتِ لديكِ من يُسعدك لبقِية عُمرك بالفِعل "
حلّ الصَمت .. شجّعتني بصوتٍ متألم أنني سأجد شخصًا أفضل يومًا ما تمنّت لي التَوفيق والحظ الجيد في العملية
كَانت تِلك المرة الأخيرة التِي سمعت فِيه صوتها ؛ فبعد أن خرجتُ من العمَلية أرسلَت لي رِسالة بمحتَواها بأن هذه تجب ان تكُون نهاية لما بيننا..
لم أحزَن على ذَلك كشَخصٍ أحبها بل كَصديق ، فَأنا لا أزَال أعزّها فِي قلبي
لم يمرّ وقتٌ طويل حتّى تخطيت حُزني ؛ لم أنسَى ألَمي لكنني إستغللته لأجَد حياةً أفضل
لأنتهِي بالعَيش مَع من أحب ويحبّني ؛ نهتّم ببعضنا .. لا بأس بأن يذهَب أحدهُم ؛ الحَياة لن تنتهِي
[ النِهاية ]
[/TBL]
التعديل الأخير: