- إنضم
- 22 يوليو 2017
- رقم العضوية
- 8315
- المشاركات
- 1,729
- مستوى التفاعل
- 2,583
- النقاط
- 425
- العمر
- 23
- الإقامة
- بلد الحظارات .العراق❤
- توناتي
- 100
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153054357731991.gif]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153054357739452.png]
مـــــلاحـــظة [ ليست لــ أصحاب القلوب الضعيفة ]
(في يوم من ألايام)
أستيقظتُ في الصباح على صوت صُراخ أمي وهي تقول
ـ لا يمكنكم فعل هذا
نظرتُ أليها كانت الدموع تملأ وجهها وعندما نظرتُ حولي رأيت رجالاً يرتدون زياً موحداً
يأخذون أثاث منزلنا .فقال من كان على رأسهم ـ هذا واجبنا سيدتي نحن أسفون .
إنهارت والدتي على ألأرض جَلست بجانبها أختاي الصغيرتان
وبعد أن أخذوا كل ما نملك سَألتُ والدتي ـ أمي ما معنى هذا ؟
أجابتني وهي تَستَشهق ـ لقد خسرنا كل شيء .. أفلست شركةُ والدك و..
.قبل ان تكمل قاطعها دخول والدي
نظر والدي لحالتنا أوطئ رأسه قائل ـ حدث ما كنت أتوقعه ....
أمرنا بأن نذهب معه للبحث عن منزل أخر
لأن هذا المنزل بأسم الدولة . وأخبرنا أن صديقه أقرضه بعض المال .
خرجنا معه كنت مُحطمة فهكذا في لمح البصر خسرنا كل شيء بقينا نبحث
عن منزل يلائمنا ولكن لم نجد أرهقنا التعب كثيراً جلسنا على كرسي
في شارع داخل حي كبير كانت المنازل فيه جميلة وكبيرة و لكن كان هناك منزل متوسط
الحجم مُلفت للنظر . شعرت بالفضول وأنه يجب علي رؤيته.
أخبرت عائلتي بأني اريد أن أُجلب لهم الماء من هذا المنزل ,.
عند ذهابي فتحت لي الباب شابة في العشرين من عمرها كانت فائقة الجمال
ذات أبتسامة تبعث الطمأنينة أرتحت لها منذ رأيتها .حين أحظرت لي الماء .
أخبرتها بقصتي فقالت بحزن ـ أن حل المساء ولم تجدوا منزل فيمكنكم المبيت
عندي اليوم فأنا أعيش وحدي هنا . خرجتُ من المنزل شاكرة لها أقتراحها .
ألى أن وصلت لعائلتي وأنا أفكر فيها ,كيف لها أن تعيش لوحدها ترى هل هي متزوجة ؟
أليس لديها أهل يسألون عنها وبعد أن حل المساء وفعلاً لم نجد منزلاً
فأخبرت والداي بما قالته . ذهبنا ألى المنزل طرقنا الباب فلم يفتح أحد حينها قال والدي
ـ الباب مفتوح.إستغربت من ذلك ولما دفعت الباب فُتح دخلنا للمنزل ولم نجد أحد .
سألني والديٌ ـ هل أنت متأكدة أنها هنا
,أخبرتهما بأني واثقة من كلامي .فقال والدي
ـ لنبقى هنا اليوم وأن جاء أحد ليسأل عنه
. سنذهب للبحث عن منزل أخر ألا أن هذا المنزل يعجبني أتمنى أنها تُريد بيعه
بقينا في المنزل لمدة شهر لم يأتِ أحد ليسأل عنه . تُرى ما الخطب . كما أن ظروفنا قد تحسنت
ووجد والدي فرصة عمل جيدة وعدنا كما كنا وفي ذات يوم زارنا ضيوف
كالعادة من معارف أمي وأبي ولكني لا أعرفهم كانا رجل وإبنته
الفتاة كانت تبدو خائفة منذ دخولها إلى المنزل أخبرت والدها بأنها تريد البقاء معي في المطبخ
لأنها تشعر بالإختناق بينما البقية في غرفة الضيوف ونحن في المطبخ
طوال الوقت كانت تبدو شاحبة وعندما إلتهيت برؤية الطعام شعرتُ بقشعريرة من خلفي
ألتفت لأرى سكين تُحمل وتقطع رأس تلك الفتاة .لم أصدق ما حدث
فصرخت صرخة مدوية .الغريب في الأمر أن كل من كانوا في المنزل لم يشكوا
بي!بينما إتصلوا بالشرطة أخبرتُ أمي بما حدث. فقالت
ـ ما هذا الهراء , أصمتي وإلا سمعك أحد عندها سيقول عنك مجنونة .
والدي كان متفقاً مع أمي في ذلك
ماذا حدث.هل فعلاً كنت أتوهم ؟! ما الذي دهاني !؟ أغلقتُ فمي فأنا أعلم لا أحد يصدقني
إما عندما جاءت الشرطة وحققوا في القضية وجدوا على السكين بصمات لشخص ميت
شعرتُ بالرعب منذ إن سمعت هذا .كما أنهم أغلقوا القضية بقاتل مجهول
عند حلول الظلام كنت في غرفتي كنت نَعِسة فحاولت النوم
صرت أسمع أصواتاً غريبة بل مرعبة . بدأت أرتعش من الخوف جلست على
سريري مُعتنقة جسدي ومتكئ رأسي على ركبتاي وأجهشت بالبكاء .ثم,
سمعت صوتاً أخر يقول ـ أنتِ رأيتي ما حدث ...............,
فصرخت عالياً لاااااا....ثم بدأت أُهدأ نفسي بوضع يداي على فمي .لكي لا يسمعني احد
خرجت إلى الشرفة كانت الساعة الثالثة صباحاً جلست على الكرسي وأنا أرتجف شعرت
أن يداً أمسكت بكتفي لم أستطع المقاومة اكثر فصرخت بصوت خائف
بقي والداي جانبي إلى أن حل الصباح
ذهبت الى الجامعة وطوال الدرس أنا كنت شاردة فقال الاستاذ تبدين شاحبة
أخرجي لترتاحي .في الاستراحة جاءت صديقتي وجلست بجانبي
قررت إخبارها لعلي أرتاح ولكن كنت خائفة من أن تظنني
مجنونة .كما فعل والداي .فجأة قالت
ماذا بك عزيزتي أخبريني فأنا صديقتك وقلقة عليك ..
كانت تبدو خائفة علي فأنا كنت في حالة يرثى لها ...حينها قررت أخبارها ولكن جاء
والداي لأخذي لأن الاستاذ أتصل بهما ليأخذاني وبعد عودتي للمنزل
جاءت إلي صديقتي دخلت لغرفتي واغلقت الباب ثم قالت هيا أخبريني ماذا يحدث معك
فأخبرتها بكل ما حدث وانا أبكي ..كانت صامتة وهي تنظر الي فقالت لي بحنان
وأنتِ تظنين أني لن أُصدقك .أنا فعلا أصدقك عزيزتي فعانقتني .شعرت ببعض الأرتياح
قررت المبيت عندي لخوفها علي وبقينا نتحدث لوقت متأخر من الليل
بدأت أسمع نفس تلك الأصوات المرعبة أخبرتها ولكنها لا تسمع أمسكت بيدي
فأصبحت شاحبة اللون تريد الكلام إلا أنها لا تستطيع تمتمت ببعض من هذه الكلمات
أنا......أستطيع.......سماعها ....كأنها أُصيبت بالجنون صارت تبكي
وتقول لا أريد البقاء هنا ..إتصلت بأهلها وأخذوها لبيتهم
بقيت وحدي في غرفتي مستيقظة طوال الليل لم أسمع أي شيء
بل كانت ليلة طبيعية ذهبت الى الجامعة في الصباح وانا أحمل هذا الخبر لصديقتي
ولكنها لم تكن موجووودة إنتهى اليوم في الجامعة ولم تأتي
فقررت الذهاب لمنزلها بنفسي وعندما ذهبت كانت المفاجئة جميع اهلها يبكون
رأيت منظرا ليتني لم أره ..كانت نفس السكين ونفس طريقة القتل تلك قطع رأس صديقتي
كما حدث مع تلك الفتاة ..وتلك السكين اللعينة .والبصمات نفسها .كما قالت الشرطة
شعرت بحزن كبيييير وغضب أكبر عدت إلى منزلي عند العاشرة ليلا ً
دخلت غرفتي وبدأت اصرخ ..أين أنت هيا أخرج وبصوت باكي لماذا لم تقتلني انا
ما ذنب صديقتي بما يحدث ..تستمر بإخافتي ترى ما الذي فعلته انا لأستحق كل هذا
فجأة أصبح المكان مظلماً لم أعد أرى شيئا ثم أصبحت أرى شيئا فشيئا
رأيت نفس تلك السكين ملقية على الارض بعيدة عني بأمتار لا أكثر
شعرت بالخوف ذهبت لِأحملها خوفاً من أن تُحمل وتقتلني
وعندما أصبحت أقرب فأقرب حُملت تلك السكين وإتجهت نحوي
فصرخت بكل ما لدي من قوة
وإستيقظت في الصباح أنظر حولي وانا في منزلنا القديم و أقول أنا على قيد الحياة فعادة
الإبتسامة لي نظرت من النافذة كانت الشمس عالية وجميلة والنسيم يضرب أغصان
الأشجار لتخرج نغمة رقيقة تهدأ الأعصاب
هل كان كل هذا حلم
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153054357739452.png]
مـــــلاحـــظة [ ليست لــ أصحاب القلوب الضعيفة ]
(في يوم من ألايام)
أستيقظتُ في الصباح على صوت صُراخ أمي وهي تقول
ـ لا يمكنكم فعل هذا
نظرتُ أليها كانت الدموع تملأ وجهها وعندما نظرتُ حولي رأيت رجالاً يرتدون زياً موحداً
يأخذون أثاث منزلنا .فقال من كان على رأسهم ـ هذا واجبنا سيدتي نحن أسفون .
إنهارت والدتي على ألأرض جَلست بجانبها أختاي الصغيرتان
وبعد أن أخذوا كل ما نملك سَألتُ والدتي ـ أمي ما معنى هذا ؟
أجابتني وهي تَستَشهق ـ لقد خسرنا كل شيء .. أفلست شركةُ والدك و..
.قبل ان تكمل قاطعها دخول والدي
نظر والدي لحالتنا أوطئ رأسه قائل ـ حدث ما كنت أتوقعه ....
أمرنا بأن نذهب معه للبحث عن منزل أخر
لأن هذا المنزل بأسم الدولة . وأخبرنا أن صديقه أقرضه بعض المال .
خرجنا معه كنت مُحطمة فهكذا في لمح البصر خسرنا كل شيء بقينا نبحث
عن منزل يلائمنا ولكن لم نجد أرهقنا التعب كثيراً جلسنا على كرسي
في شارع داخل حي كبير كانت المنازل فيه جميلة وكبيرة و لكن كان هناك منزل متوسط
الحجم مُلفت للنظر . شعرت بالفضول وأنه يجب علي رؤيته.
أخبرت عائلتي بأني اريد أن أُجلب لهم الماء من هذا المنزل ,.
عند ذهابي فتحت لي الباب شابة في العشرين من عمرها كانت فائقة الجمال
ذات أبتسامة تبعث الطمأنينة أرتحت لها منذ رأيتها .حين أحظرت لي الماء .
أخبرتها بقصتي فقالت بحزن ـ أن حل المساء ولم تجدوا منزل فيمكنكم المبيت
عندي اليوم فأنا أعيش وحدي هنا . خرجتُ من المنزل شاكرة لها أقتراحها .
ألى أن وصلت لعائلتي وأنا أفكر فيها ,كيف لها أن تعيش لوحدها ترى هل هي متزوجة ؟
أليس لديها أهل يسألون عنها وبعد أن حل المساء وفعلاً لم نجد منزلاً
فأخبرت والداي بما قالته . ذهبنا ألى المنزل طرقنا الباب فلم يفتح أحد حينها قال والدي
ـ الباب مفتوح.إستغربت من ذلك ولما دفعت الباب فُتح دخلنا للمنزل ولم نجد أحد .
سألني والديٌ ـ هل أنت متأكدة أنها هنا
,أخبرتهما بأني واثقة من كلامي .فقال والدي
ـ لنبقى هنا اليوم وأن جاء أحد ليسأل عنه
. سنذهب للبحث عن منزل أخر ألا أن هذا المنزل يعجبني أتمنى أنها تُريد بيعه
بقينا في المنزل لمدة شهر لم يأتِ أحد ليسأل عنه . تُرى ما الخطب . كما أن ظروفنا قد تحسنت
ووجد والدي فرصة عمل جيدة وعدنا كما كنا وفي ذات يوم زارنا ضيوف
كالعادة من معارف أمي وأبي ولكني لا أعرفهم كانا رجل وإبنته
الفتاة كانت تبدو خائفة منذ دخولها إلى المنزل أخبرت والدها بأنها تريد البقاء معي في المطبخ
لأنها تشعر بالإختناق بينما البقية في غرفة الضيوف ونحن في المطبخ
طوال الوقت كانت تبدو شاحبة وعندما إلتهيت برؤية الطعام شعرتُ بقشعريرة من خلفي
ألتفت لأرى سكين تُحمل وتقطع رأس تلك الفتاة .لم أصدق ما حدث
فصرخت صرخة مدوية .الغريب في الأمر أن كل من كانوا في المنزل لم يشكوا
بي!بينما إتصلوا بالشرطة أخبرتُ أمي بما حدث. فقالت
ـ ما هذا الهراء , أصمتي وإلا سمعك أحد عندها سيقول عنك مجنونة .
والدي كان متفقاً مع أمي في ذلك
ماذا حدث.هل فعلاً كنت أتوهم ؟! ما الذي دهاني !؟ أغلقتُ فمي فأنا أعلم لا أحد يصدقني
إما عندما جاءت الشرطة وحققوا في القضية وجدوا على السكين بصمات لشخص ميت
شعرتُ بالرعب منذ إن سمعت هذا .كما أنهم أغلقوا القضية بقاتل مجهول
عند حلول الظلام كنت في غرفتي كنت نَعِسة فحاولت النوم
صرت أسمع أصواتاً غريبة بل مرعبة . بدأت أرتعش من الخوف جلست على
سريري مُعتنقة جسدي ومتكئ رأسي على ركبتاي وأجهشت بالبكاء .ثم,
سمعت صوتاً أخر يقول ـ أنتِ رأيتي ما حدث ...............,
فصرخت عالياً لاااااا....ثم بدأت أُهدأ نفسي بوضع يداي على فمي .لكي لا يسمعني احد
خرجت إلى الشرفة كانت الساعة الثالثة صباحاً جلست على الكرسي وأنا أرتجف شعرت
أن يداً أمسكت بكتفي لم أستطع المقاومة اكثر فصرخت بصوت خائف
بقي والداي جانبي إلى أن حل الصباح
ذهبت الى الجامعة وطوال الدرس أنا كنت شاردة فقال الاستاذ تبدين شاحبة
أخرجي لترتاحي .في الاستراحة جاءت صديقتي وجلست بجانبي
قررت إخبارها لعلي أرتاح ولكن كنت خائفة من أن تظنني
مجنونة .كما فعل والداي .فجأة قالت
ماذا بك عزيزتي أخبريني فأنا صديقتك وقلقة عليك ..
كانت تبدو خائفة علي فأنا كنت في حالة يرثى لها ...حينها قررت أخبارها ولكن جاء
والداي لأخذي لأن الاستاذ أتصل بهما ليأخذاني وبعد عودتي للمنزل
جاءت إلي صديقتي دخلت لغرفتي واغلقت الباب ثم قالت هيا أخبريني ماذا يحدث معك
فأخبرتها بكل ما حدث وانا أبكي ..كانت صامتة وهي تنظر الي فقالت لي بحنان
وأنتِ تظنين أني لن أُصدقك .أنا فعلا أصدقك عزيزتي فعانقتني .شعرت ببعض الأرتياح
قررت المبيت عندي لخوفها علي وبقينا نتحدث لوقت متأخر من الليل
بدأت أسمع نفس تلك الأصوات المرعبة أخبرتها ولكنها لا تسمع أمسكت بيدي
فأصبحت شاحبة اللون تريد الكلام إلا أنها لا تستطيع تمتمت ببعض من هذه الكلمات
أنا......أستطيع.......سماعها ....كأنها أُصيبت بالجنون صارت تبكي
وتقول لا أريد البقاء هنا ..إتصلت بأهلها وأخذوها لبيتهم
بقيت وحدي في غرفتي مستيقظة طوال الليل لم أسمع أي شيء
بل كانت ليلة طبيعية ذهبت الى الجامعة في الصباح وانا أحمل هذا الخبر لصديقتي
ولكنها لم تكن موجووودة إنتهى اليوم في الجامعة ولم تأتي
فقررت الذهاب لمنزلها بنفسي وعندما ذهبت كانت المفاجئة جميع اهلها يبكون
رأيت منظرا ليتني لم أره ..كانت نفس السكين ونفس طريقة القتل تلك قطع رأس صديقتي
كما حدث مع تلك الفتاة ..وتلك السكين اللعينة .والبصمات نفسها .كما قالت الشرطة
شعرت بحزن كبيييير وغضب أكبر عدت إلى منزلي عند العاشرة ليلا ً
دخلت غرفتي وبدأت اصرخ ..أين أنت هيا أخرج وبصوت باكي لماذا لم تقتلني انا
ما ذنب صديقتي بما يحدث ..تستمر بإخافتي ترى ما الذي فعلته انا لأستحق كل هذا
فجأة أصبح المكان مظلماً لم أعد أرى شيئا ثم أصبحت أرى شيئا فشيئا
رأيت نفس تلك السكين ملقية على الارض بعيدة عني بأمتار لا أكثر
شعرت بالخوف ذهبت لِأحملها خوفاً من أن تُحمل وتقتلني
وعندما أصبحت أقرب فأقرب حُملت تلك السكين وإتجهت نحوي
فصرخت بكل ما لدي من قوة
وإستيقظت في الصباح أنظر حولي وانا في منزلنا القديم و أقول أنا على قيد الحياة فعادة
الإبتسامة لي نظرت من النافذة كانت الشمس عالية وجميلة والنسيم يضرب أغصان
الأشجار لتخرج نغمة رقيقة تهدأ الأعصاب
هل كان كل هذا حلم
[/TBL]
التعديل الأخير: