- إنضم
- 23 يوليو 2015
- رقم العضوية
- 4879
- المشاركات
- 5,294
- مستوى التفاعل
- 12,638
- النقاط
- 1,070
- أوسمتــي
- 13
- الإقامة
- عالم الخيال ✨
- توناتي
- 2,482
- الجنس
- أنثى
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15325262824862.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153252628244461.png]
الدعاء: عبادة تقوم على سؤال العبد ربَّه والطلب منه ومن أفضل العبادات التي يحبها الله عز وجل
قال تعالى : ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ (غافر:60)
وقال تعالى : ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ (البقرة:186)
1- إخلاص الدعاء لله وحده لا شريك له.
2- الكسب الحلال
1- إستحضار القلب حين الدعاء.
2_ الإيقان بالإجابة.
3- ابتداء الدعاء بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم.
4- الطهارة.
5- استقبال القبلة.
6- الاستمرار على الدعاء وملازمته.
7- رفع اليدين مكشوفتين، وبسطهما حيال الصدر أو الوجه، وجعل بطونهما إلى السماء، مع ضمهما معًا، أو التفريج اليسير بينهما.
8- تكرار الدعاء والإلحاح فيه وهذا يشمله نوعان:
الأول/ تَكْرَارُهُ في الحال الواحدة من الدعاء، بأن يكرره ثلاثًا إذا دعا، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا " . أخرجه البخاري ومسلم
الثاني / تَكْرَارُهُ مرارًا في جميع أحوال العبد وأوقاته، ومن أكثر وألح على الله تعالى فسرعان ما يستجاب له .
9- الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
10-التوسل إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أو بالأعمال الصالحة.
يستحب للداعي اغتنام أوقات الإجابة وتحريها ومنها:
* الثلث الأخير من الليل
* عند الأذان والإقامة وبينهما
* عند صعود الإمام المنبر يوم الجمعة حتى تنقضي الصلاة
* آخر ساعة بعد العصر من يوم الجمعة
* ليالي العشر الأخيرة من رمضان التي يتحرى فيها ليلة القدر
* يوم عرفة
يستحب للداعي اغتنام الأحوال التي يستجاب فيها الدعاء ، مثل :
* حال السجود
* حال الصيام
* حال السفر
يجب تجنب الدعاء المحرم وهو أنواع منها:
1: الدعاء بالإثم.
مثل :
- الدعاء بضلال فلان
- الدعاء على شخص لم يظلمك
- دعاء الإنسان على نفسه
- دعاء الإنسان على ماله بالذهاب أو الخسارة
الثاني: الدعاء بما فيه قطيعة رحم.
مثل:
- الدعاء على الوالدين : هو من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم، وخلاف ما أمر الله به من الدعاء لهما
- الدعاء على الأولاد
- الدعاء على الأقارب من غير سبب
والدليل على النهي عن هذين النوعين :
حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ ما لم يَدْعُ بِإِثْمٍ أو قَطِيعَةِ رحم؛ مالم يَسْتَعْجِلْ "
قِيلَ : يا رَسُولَ اللهِ، ما الاسْتِعْجَالُ؟
قال: " يقول: قد دَعَوْتُ، وقد دَعَوْتُ، فلم أرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذلك وَيَدَغُ الدُّعَاءَ ". أخرجه البخاري ومسلم
* التوسع في الحرام أكلًا وشربًا ولبسًا وتغذيةً.
* الاستعجال في الإجابة ، كأن يقول : دعوتُ فلم يستجب لي ، مما يؤدي به إلى ترك الدعاء.
الاستثناء في الدعاء هو : تعليق الدعاء بمشيئة الله تعالى
كأن يقول : اللهم ارحمني إن شئت أو الله يشفيك إن شاء الله
وهو محرم لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
«لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إنْ شِئْتَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إنْ شِئْتَ، لِيَعْزِم المَسْأَلَةَ، فَإنَّهُ لا مُكْرِهَ لَهُ». أخرجه البخاري ومسلم
× أنه يُشعر بأن الله له مُكره ، والأمر ليس كذلك فالله أعظم وأجل؛
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : « فَإنَّهُ لا مُكْرِهَ لَهُ»
× أنه يُشعر بأن هذا أمر عظيم على الله تعالى ، وقد يَعجز عنه .
× أنه يُشعر باستغناء العبد عن ربه جل وعلا ، وعدم افتقاره إليه - وفي هذا إساءة أدب مع الله تعالى - .
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153252628244461.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153252628244461.png]
يُتبع
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153252628244461.png]
الدعاء: عبادة تقوم على سؤال العبد ربَّه والطلب منه ومن أفضل العبادات التي يحبها الله عز وجل
قال تعالى : ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ (غافر:60)
وقال تعالى : ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ (البقرة:186)
1- إخلاص الدعاء لله وحده لا شريك له.
2- الكسب الحلال
1- إستحضار القلب حين الدعاء.
2_ الإيقان بالإجابة.
3- ابتداء الدعاء بحمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم.
4- الطهارة.
5- استقبال القبلة.
6- الاستمرار على الدعاء وملازمته.
7- رفع اليدين مكشوفتين، وبسطهما حيال الصدر أو الوجه، وجعل بطونهما إلى السماء، مع ضمهما معًا، أو التفريج اليسير بينهما.
8- تكرار الدعاء والإلحاح فيه وهذا يشمله نوعان:
الأول/ تَكْرَارُهُ في الحال الواحدة من الدعاء، بأن يكرره ثلاثًا إذا دعا، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا " . أخرجه البخاري ومسلم
الثاني / تَكْرَارُهُ مرارًا في جميع أحوال العبد وأوقاته، ومن أكثر وألح على الله تعالى فسرعان ما يستجاب له .
9- الاعتراف بالذنب والاستغفار منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها.
10-التوسل إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أو بالأعمال الصالحة.
يستحب للداعي اغتنام أوقات الإجابة وتحريها ومنها:
* الثلث الأخير من الليل
* عند الأذان والإقامة وبينهما
* عند صعود الإمام المنبر يوم الجمعة حتى تنقضي الصلاة
* آخر ساعة بعد العصر من يوم الجمعة
* ليالي العشر الأخيرة من رمضان التي يتحرى فيها ليلة القدر
* يوم عرفة
يستحب للداعي اغتنام الأحوال التي يستجاب فيها الدعاء ، مثل :
* حال السجود
* حال الصيام
* حال السفر
يجب تجنب الدعاء المحرم وهو أنواع منها:
1: الدعاء بالإثم.
مثل :
- الدعاء بضلال فلان
- الدعاء على شخص لم يظلمك
- دعاء الإنسان على نفسه
- دعاء الإنسان على ماله بالذهاب أو الخسارة
الثاني: الدعاء بما فيه قطيعة رحم.
مثل:
- الدعاء على الوالدين : هو من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم، وخلاف ما أمر الله به من الدعاء لهما
- الدعاء على الأولاد
- الدعاء على الأقارب من غير سبب
والدليل على النهي عن هذين النوعين :
حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ ما لم يَدْعُ بِإِثْمٍ أو قَطِيعَةِ رحم؛ مالم يَسْتَعْجِلْ "
قِيلَ : يا رَسُولَ اللهِ، ما الاسْتِعْجَالُ؟
قال: " يقول: قد دَعَوْتُ، وقد دَعَوْتُ، فلم أرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذلك وَيَدَغُ الدُّعَاءَ ". أخرجه البخاري ومسلم
* التوسع في الحرام أكلًا وشربًا ولبسًا وتغذيةً.
* الاستعجال في الإجابة ، كأن يقول : دعوتُ فلم يستجب لي ، مما يؤدي به إلى ترك الدعاء.
الاستثناء في الدعاء هو : تعليق الدعاء بمشيئة الله تعالى
كأن يقول : اللهم ارحمني إن شئت أو الله يشفيك إن شاء الله
وهو محرم لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
«لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إنْ شِئْتَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إنْ شِئْتَ، لِيَعْزِم المَسْأَلَةَ، فَإنَّهُ لا مُكْرِهَ لَهُ». أخرجه البخاري ومسلم
× أنه يُشعر بأن الله له مُكره ، والأمر ليس كذلك فالله أعظم وأجل؛
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : « فَإنَّهُ لا مُكْرِهَ لَهُ»
× أنه يُشعر بأن هذا أمر عظيم على الله تعالى ، وقد يَعجز عنه .
× أنه يُشعر باستغناء العبد عن ربه جل وعلا ، وعدم افتقاره إليه - وفي هذا إساءة أدب مع الله تعالى - .
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153252628244461.png][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153252628244461.png]
يُتبع
[/TBL]