[TBL=https://akphoto1.ask.fm/028/364/569/-189996976-1t2egtg-5ob9cek11et7crf/original/avatar.jpg]
عالمي الافتراضي
[/TBL][TBL=https://i.ebayimg.com/images/g/~uoAAOSwFAZTrfdc/s-l300.jpg]
مرحبا يا أصدقاء
أنا لم أكتب شيئا منذ مدة مع أن أفكاري لا زالت غزيرة
حسنا هذه قصة بعبرة، و أعتقدها عبرة تهمكم كأوتاكو (أو كيبوبيين)
لأنها جولة، جولة في نفسيتي..
أتمنى أن تعجبكم
■□■□■□■
أفتح حاسوبي، أشاهد الأنمي المفضل عندي، انظروا كيف يتطايرون بأتراسهم الثلاثية الأبعاد، يجتثون أعناق تلك المخلوقات المخيفة.. اه.. فقط لو كنت معهم.. هناك.. أقاتل إلى جانبهم.. أريد دخول الحاسوب.. لأنتمي إلى ذاك العالم.
في الحقيقة، هذه ليست أمنيتي وحدي، هناك العديد من الأشخاص، يتمنون فعلها.. العيش في العالم الافتراضي الحاسوبي.
سأحكي لكم قصتي، و كيف تمكنت من تحقيق حلمي، ذاك الحلم الذي يبدو مستحيلا.. لكن، هل كان ذاك حلمي حقا؟
بعد سنوات من العيش في هذا العالم، أصبح الأمر رتيبا، مملا بشكل لا يصدق، متى سيأتي ذاك الحدث الذي سيقلب حياتي رأسا على عقب؟ أنا أنتظره منذ سنوات.
انطويت و انزويت، في ركن غرفتي، صرت ألجأ إلى الخيال، من أنمي إلى آخر، عشت حيوات عديدة ضاعت بينها حياتي، لم أعد أعرف من أنا حقا.
تغيرت معاملة جميع من في المنزل لي، هل أعتبره دلالا أم شفقة؟ لا أعلم، لا ينفكون يسألونني، لم تغيرت؟ عندها أستاء و أتهرب من الإجابة لأنني بنفسي لا أعلم لم يرونني بشكل مختلف، إذ بالنسبة لي، أنا هي أنا.. دائما.
حسنا، أعلم أنني قد صرت قليلة الحديث، باردة المشاعر، قليلة الأكل، نادرا ما أضحك و أجلس مع الآخرين، لقد أصبح الوضع مرعبا لهم، أصبحت أكره الخروج من المنزل، أتجنب هواياتي، أصابني الأرق، و صرت أمقت القراءة التي كانت جوهر روحي، ليس لأنني أكرهها حقا، بل لأنني لم أعد أستطيع التركيز عليها، صرت أهرب منها لأنني أكره أن أعترف بأنني لا أستطيع الاستمتاع بها كما كنت أفعل.. هذا أشبه بالهروب من الحقيقة المؤلمة..
كل ما كنت أتمنى فعله في هذه الحياة هو الدخول إلى ذاك العالم.. الذي لا نهاية له.
و ذات يوم، لا أعلم كيف، تحققت أمنيتي، كنت أشاهدهم و في قلبي سيل جارف من المشاعر، تلك المشاعر تحولت إلى كهرباء، أجل! كهرباء!
فقدت وعيي.
استيقظت لأجد نفسي في مكان ضبابي، فتحت عيني لأرى أحدهم يقف أمامي مواجها إياي بظهره، كان يلوح بنصل حاد فاقدا الأمل..
تشوش عقلي، فتحت فمي بعد عناء لأقول : " - أين؟ أين أنا؟ "
استدار إلي ذاك الشاب.
دب الرعب في أوصالي.. لقد كان وجهه ينم عن كل ما في هذا العالم من آثام، كان متألما، مصابا، متعبا.
صرخ في وجهي قائلا : " - اهربي! "
لا زلت متفاجئة، لم أستطع تحريك شفتي، قال الشاب من جديد : "- اهر..."
لكن مخلوقا عملاقا قد حمله.. و هو يبتسم بشكل مقرف، ثم قطعه إلى أشلاء.
لقد تم التهامه، فاختلط دم الفخر بعرق الرجولة..
فجأة، تذكرت مشهدا مشابها، أنا بلا ريب، في ذاك الأنمي، حسنا، لقد كان ذلك واضحا، فقد كنت أرتدي زيهم الموحد.. جناحا الحرية.. البعثات الاستكشافية.. إنه كابوس بلا شك!
بينما سرحت في هذه الأفكار، تذكرت فجأة ذاك العملاق المبتسم، الذي التهم ذاك الشاب أمامي مباشرة، لقد كان يرمقني بنظرات ثابتة، خالية من المشاعر، و كأنه إنسان ثمل لا عقل لديه..
و بينما هو يقترب مني، و أنا أعلم تماما ما سيحدث لي.. أغمضت عيني أنتظر مصيري..
فتحت عيني، و وجدتني في سفينة، رائحة البحر المالح لا زالت تحول في خلدي، لمحت ذاك القرصان النهم الغبي، و من غيره؟ صاحب قبعة القش..
صرخ أحدهم : " - أوووووي! نامي! هل اقتربنا؟ "
كنت أتأمل ما يحدث، و مع تزايد كلمات تشبه هذه، أدركت أنهم يتحدثون معي..
قال شخص بشعر أخضر : "- كسو.. تلك المرأة اللعينة!"
بقيت أنظر إليهم، مشدوهة، بالتفكير في الأمر، ألم يكن هذا حلم حياتي؟ أن أعيش هذه الحياة؟ لم أشعر بالخوف الآن؟
بدأ الجميع يحدثونني بكلمات لم أفهمها، لقد كنت أفكر في كيفية الخروج من هذا المأزق..
أغمضت عيني من جديد..
فتحتهما..
كانت الأجواء ألطف هذه المرة، أرتدي تنورة قصيرة، بذلة مدرسية، موسيقى تصويرية هادئة، ثانوية بهيجة، نظرت عبر النافذة، يبدو هذا أفضل مما سبق، لا خطر محدق، لا أناس غريبين.. عالم مثالي.. أنمي شوجو مدرسي رومنسي كوميدي.. مشاكل مراهقين.. لا مخلوقات قاتلة..
تقدم إلي شاب، لا أعلم إذا كانت كلمة "وسيم" مناسبة له، لأنه قد كان رسمة بعد كل شيء، وقف أمامي و احمر وجهه، نظر إلي بإحراج شديد، بعد ذلك التقط أنفاسه و قال : " - إنابا-سان.. أنا معجب بك منذ وقت طويل.. هل تقبلين بمواعدتي؟"
لحظة.. ماذااااااااا؟!
كلا.. كيف يفترض بي التصرف الآن؟ أنا حتى لا أعلم من إنابا هذه؟ فما بالك بالشاب؟
نظر إلي نظرة منكسرة نظرا لتأخر إجابتي، فقال : "- ألا تريدين ذلك؟ يبدو أن الشائعات حولك أنت و تاداشي صحيحة بعد كل شيء!"
من.. هو.. تا.. دا.. شي.. بحق.. الجحيم؟
إشاعات؟ يفترض أن أكون بعيدة عن المشاكل!
لحظة، ألم تكون حياتي الأصلية الخالية من المشاكل هي التي هربت منها؟ لماذا لا أريد البقاء هنا، لقد وجدت أخيرا حدثا مثيرا للاهتمام؟
لكن لحظة،
طوال عمري.. أحببت الجميع.. و كرهت الجميع.. عشت لحظات سعيدة.. و أخرى مؤلمة.. تم مدحي.. و تمت إهانتي..
حسنا.. أعتقد أن حياتي لم تكن بذاك الهدوء الذي بدت عليه.
أغمضت عيني، ألم ينجح هذا في المرتين السابقتين؟ في المرة الأولى.. رأيت الشاب المتألم فأردت لقاء أناس سعداء، فانتقلت إلى العالم الثاني، بعد ذلك، عندما رأيت بلاهة أولئك الأشخاص، تمنيت عالما متكافئا، فانتقلت إلى العالم الثالث، الآن.. أنا أتمنى بشدة.. عالمي أنا!
فتحت عيني في ظل هذه المشاعر، فوجدت نفسي في غرفتي، و كأن شيئا لم يكن.
سمعت طرقا على الباب فمسحت دموعي، ظهرت أمي عند العتبة و قالت : "- على الأقل كلي شيئا اليوم.."
قلت بابتسامة عريضة : "- أنا قادمة.."
اتسعت عينا أمي و ظهرت البهجة عليها و قالت بحماس : "- هيا.. هيا.."
و لأول مرة بعد سنوات، تكلمت مع الجميع و استمتعت معهم، قد يبدو الأمر غريبا، لكنني قد اكتشفت أن لدي أخا صغيرا، لقد كنت نادرا ما أراه لدرجة جعلتني أنسى وجوده، و أختي قد تخرجت من الثانوية، اكتشفت كم أن عائلتي أناس طيبون، لقد كنت حمقاء، لدي حياة مليئة بكل المشاعر التي أريد، لكنني فضلت حياة غيري، حياة زائفة ليس لها وجود أساسا..
■نصيحة إلى كل أوتاكو■
مهما بلغت درجة حبك للأنمي، لا تجعله يسيطر على حياتك بالكامل، أنت لديك حياة خاصة أيضا، انظر إلى الجانب المشرق، قد تشعر بالاكتئاب تماما كما حدث لي، لكن لا تيأس، إذا أمعنت النظر في حياتك ستدرك كم أنها جميلة، من الجيد أن تعيش جو الأنمي، أن تراودك مشاعر و أنت تشاهده، لكن إياك و أن تنجرف مع تلك المشاعر.
أنا لا أقول هذا الكلام، لأنني أريد أن ألعب دور الحكيم، لقد كنت يوما ما هكذا، و لو قال أحدهم لي هذه الكلمات، لأنقذني من تلك البئر العميقة، لا أريد أن يتكرر نفس الأمر مع غيري.
و ختاما، هذه القصة ليست من وحي الخيال، و هي ليست حلما و لا كابوسا و تهيؤات، إنها حقيقية، لقد عشتها بحذافيرها، و صدقوني.. لن تحبوا عيش هذه التجربة.
نهاية القصة، لكنها بداية التغيير
[/TBL]
عالمي الافتراضي
[/TBL][TBL=https://i.ebayimg.com/images/g/~uoAAOSwFAZTrfdc/s-l300.jpg]
مرحبا يا أصدقاء
أنا لم أكتب شيئا منذ مدة مع أن أفكاري لا زالت غزيرة
حسنا هذه قصة بعبرة، و أعتقدها عبرة تهمكم كأوتاكو (أو كيبوبيين)
لأنها جولة، جولة في نفسيتي..
أتمنى أن تعجبكم
■□■□■□■
أفتح حاسوبي، أشاهد الأنمي المفضل عندي، انظروا كيف يتطايرون بأتراسهم الثلاثية الأبعاد، يجتثون أعناق تلك المخلوقات المخيفة.. اه.. فقط لو كنت معهم.. هناك.. أقاتل إلى جانبهم.. أريد دخول الحاسوب.. لأنتمي إلى ذاك العالم.
في الحقيقة، هذه ليست أمنيتي وحدي، هناك العديد من الأشخاص، يتمنون فعلها.. العيش في العالم الافتراضي الحاسوبي.
سأحكي لكم قصتي، و كيف تمكنت من تحقيق حلمي، ذاك الحلم الذي يبدو مستحيلا.. لكن، هل كان ذاك حلمي حقا؟
بعد سنوات من العيش في هذا العالم، أصبح الأمر رتيبا، مملا بشكل لا يصدق، متى سيأتي ذاك الحدث الذي سيقلب حياتي رأسا على عقب؟ أنا أنتظره منذ سنوات.
انطويت و انزويت، في ركن غرفتي، صرت ألجأ إلى الخيال، من أنمي إلى آخر، عشت حيوات عديدة ضاعت بينها حياتي، لم أعد أعرف من أنا حقا.
تغيرت معاملة جميع من في المنزل لي، هل أعتبره دلالا أم شفقة؟ لا أعلم، لا ينفكون يسألونني، لم تغيرت؟ عندها أستاء و أتهرب من الإجابة لأنني بنفسي لا أعلم لم يرونني بشكل مختلف، إذ بالنسبة لي، أنا هي أنا.. دائما.
حسنا، أعلم أنني قد صرت قليلة الحديث، باردة المشاعر، قليلة الأكل، نادرا ما أضحك و أجلس مع الآخرين، لقد أصبح الوضع مرعبا لهم، أصبحت أكره الخروج من المنزل، أتجنب هواياتي، أصابني الأرق، و صرت أمقت القراءة التي كانت جوهر روحي، ليس لأنني أكرهها حقا، بل لأنني لم أعد أستطيع التركيز عليها، صرت أهرب منها لأنني أكره أن أعترف بأنني لا أستطيع الاستمتاع بها كما كنت أفعل.. هذا أشبه بالهروب من الحقيقة المؤلمة..
كل ما كنت أتمنى فعله في هذه الحياة هو الدخول إلى ذاك العالم.. الذي لا نهاية له.
و ذات يوم، لا أعلم كيف، تحققت أمنيتي، كنت أشاهدهم و في قلبي سيل جارف من المشاعر، تلك المشاعر تحولت إلى كهرباء، أجل! كهرباء!
فقدت وعيي.
استيقظت لأجد نفسي في مكان ضبابي، فتحت عيني لأرى أحدهم يقف أمامي مواجها إياي بظهره، كان يلوح بنصل حاد فاقدا الأمل..
تشوش عقلي، فتحت فمي بعد عناء لأقول : " - أين؟ أين أنا؟ "
استدار إلي ذاك الشاب.
دب الرعب في أوصالي.. لقد كان وجهه ينم عن كل ما في هذا العالم من آثام، كان متألما، مصابا، متعبا.
صرخ في وجهي قائلا : " - اهربي! "
لا زلت متفاجئة، لم أستطع تحريك شفتي، قال الشاب من جديد : "- اهر..."
لكن مخلوقا عملاقا قد حمله.. و هو يبتسم بشكل مقرف، ثم قطعه إلى أشلاء.
لقد تم التهامه، فاختلط دم الفخر بعرق الرجولة..
فجأة، تذكرت مشهدا مشابها، أنا بلا ريب، في ذاك الأنمي، حسنا، لقد كان ذلك واضحا، فقد كنت أرتدي زيهم الموحد.. جناحا الحرية.. البعثات الاستكشافية.. إنه كابوس بلا شك!
بينما سرحت في هذه الأفكار، تذكرت فجأة ذاك العملاق المبتسم، الذي التهم ذاك الشاب أمامي مباشرة، لقد كان يرمقني بنظرات ثابتة، خالية من المشاعر، و كأنه إنسان ثمل لا عقل لديه..
و بينما هو يقترب مني، و أنا أعلم تماما ما سيحدث لي.. أغمضت عيني أنتظر مصيري..
فتحت عيني، و وجدتني في سفينة، رائحة البحر المالح لا زالت تحول في خلدي، لمحت ذاك القرصان النهم الغبي، و من غيره؟ صاحب قبعة القش..
صرخ أحدهم : " - أوووووي! نامي! هل اقتربنا؟ "
كنت أتأمل ما يحدث، و مع تزايد كلمات تشبه هذه، أدركت أنهم يتحدثون معي..
قال شخص بشعر أخضر : "- كسو.. تلك المرأة اللعينة!"
بقيت أنظر إليهم، مشدوهة، بالتفكير في الأمر، ألم يكن هذا حلم حياتي؟ أن أعيش هذه الحياة؟ لم أشعر بالخوف الآن؟
بدأ الجميع يحدثونني بكلمات لم أفهمها، لقد كنت أفكر في كيفية الخروج من هذا المأزق..
أغمضت عيني من جديد..
فتحتهما..
كانت الأجواء ألطف هذه المرة، أرتدي تنورة قصيرة، بذلة مدرسية، موسيقى تصويرية هادئة، ثانوية بهيجة، نظرت عبر النافذة، يبدو هذا أفضل مما سبق، لا خطر محدق، لا أناس غريبين.. عالم مثالي.. أنمي شوجو مدرسي رومنسي كوميدي.. مشاكل مراهقين.. لا مخلوقات قاتلة..
تقدم إلي شاب، لا أعلم إذا كانت كلمة "وسيم" مناسبة له، لأنه قد كان رسمة بعد كل شيء، وقف أمامي و احمر وجهه، نظر إلي بإحراج شديد، بعد ذلك التقط أنفاسه و قال : " - إنابا-سان.. أنا معجب بك منذ وقت طويل.. هل تقبلين بمواعدتي؟"
لحظة.. ماذااااااااا؟!
كلا.. كيف يفترض بي التصرف الآن؟ أنا حتى لا أعلم من إنابا هذه؟ فما بالك بالشاب؟
نظر إلي نظرة منكسرة نظرا لتأخر إجابتي، فقال : "- ألا تريدين ذلك؟ يبدو أن الشائعات حولك أنت و تاداشي صحيحة بعد كل شيء!"
من.. هو.. تا.. دا.. شي.. بحق.. الجحيم؟
إشاعات؟ يفترض أن أكون بعيدة عن المشاكل!
لحظة، ألم تكون حياتي الأصلية الخالية من المشاكل هي التي هربت منها؟ لماذا لا أريد البقاء هنا، لقد وجدت أخيرا حدثا مثيرا للاهتمام؟
لكن لحظة،
طوال عمري.. أحببت الجميع.. و كرهت الجميع.. عشت لحظات سعيدة.. و أخرى مؤلمة.. تم مدحي.. و تمت إهانتي..
حسنا.. أعتقد أن حياتي لم تكن بذاك الهدوء الذي بدت عليه.
أغمضت عيني، ألم ينجح هذا في المرتين السابقتين؟ في المرة الأولى.. رأيت الشاب المتألم فأردت لقاء أناس سعداء، فانتقلت إلى العالم الثاني، بعد ذلك، عندما رأيت بلاهة أولئك الأشخاص، تمنيت عالما متكافئا، فانتقلت إلى العالم الثالث، الآن.. أنا أتمنى بشدة.. عالمي أنا!
فتحت عيني في ظل هذه المشاعر، فوجدت نفسي في غرفتي، و كأن شيئا لم يكن.
سمعت طرقا على الباب فمسحت دموعي، ظهرت أمي عند العتبة و قالت : "- على الأقل كلي شيئا اليوم.."
قلت بابتسامة عريضة : "- أنا قادمة.."
اتسعت عينا أمي و ظهرت البهجة عليها و قالت بحماس : "- هيا.. هيا.."
و لأول مرة بعد سنوات، تكلمت مع الجميع و استمتعت معهم، قد يبدو الأمر غريبا، لكنني قد اكتشفت أن لدي أخا صغيرا، لقد كنت نادرا ما أراه لدرجة جعلتني أنسى وجوده، و أختي قد تخرجت من الثانوية، اكتشفت كم أن عائلتي أناس طيبون، لقد كنت حمقاء، لدي حياة مليئة بكل المشاعر التي أريد، لكنني فضلت حياة غيري، حياة زائفة ليس لها وجود أساسا..
■نصيحة إلى كل أوتاكو■
مهما بلغت درجة حبك للأنمي، لا تجعله يسيطر على حياتك بالكامل، أنت لديك حياة خاصة أيضا، انظر إلى الجانب المشرق، قد تشعر بالاكتئاب تماما كما حدث لي، لكن لا تيأس، إذا أمعنت النظر في حياتك ستدرك كم أنها جميلة، من الجيد أن تعيش جو الأنمي، أن تراودك مشاعر و أنت تشاهده، لكن إياك و أن تنجرف مع تلك المشاعر.
أنا لا أقول هذا الكلام، لأنني أريد أن ألعب دور الحكيم، لقد كنت يوما ما هكذا، و لو قال أحدهم لي هذه الكلمات، لأنقذني من تلك البئر العميقة، لا أريد أن يتكرر نفس الأمر مع غيري.
و ختاما، هذه القصة ليست من وحي الخيال، و هي ليست حلما و لا كابوسا و تهيؤات، إنها حقيقية، لقد عشتها بحذافيرها، و صدقوني.. لن تحبوا عيش هذه التجربة.
نهاية القصة، لكنها بداية التغيير
[/TBL]