- إنضم
- 4 مايو 2013
- رقم العضوية
- 199
- المشاركات
- 2,186
- مستوى التفاعل
- 7,974
- النقاط
- 1,295
- أوسمتــي
- 16
- الإقامة
- Underworld
- توناتي
- 2,194
- الجنس
- أنثى
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153426087418211.jpg][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153426087418211.jpg][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153426087418211.jpg]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153426087431533.jpg]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153426087431533.jpg]
×تنبيه× ربما هناك مشاهد غير لطيفة هنا
مرحبا .. اسمي يوبا ، عمري 35 سنة، وأنا ممرض متقاعد مبكرًا .. مبكرا جدا.
حسنا، لقد أرقني الأمر جدا، لم أتحدث عن هذا الموضوع لأي شخص آخر رغم أن فرائصي إلى الآن ترتجف و أسناني تصطك
كلما مررت بموكب جنازة أو بقيت وحدي ليلا في أي مكان .. أنا أشعر بالبرد كثيرا وفي كل الأوقات ..
حتى في عز الصيف، وأعرف السبب جيدًا، أعرفه أكثر من أمهر الأطباء الذين زرتهم و شخصوا حالتي ..
أنا بحاجة لأن أتكلم الآن، ربما كانت مخيلتي فقط ربما كان الأمر حقيقيًا ..
لا أدري ، كل ما أنا واثق منه أنني شعرت بكل ثانية هناك وشعرت بأطرافهم اليابسة تتمسك بي ..
أصواتهم الجافة من الأنفاس عند أذني كانت حقيقية مثل وجودي تماما ..
سيكون الامر برمته من نسج خيالي لو كان هناك شك في وجودي إذا ...
قد يكون السبب التعب أو طبيعة عملي أو مجرد هلوسات ..
لكن لن أصدق إلا ما رأته عيناي وما سمعته أذناي.
لم يكن إلا يوما عاديًا مثل كل أيام دوامي الليلي، كان الصيف قد بدأ وتصادف مع دوري في العمل ليلا،
زملائي وأصدقائي يستمتعون بأوقاتهم الآن، وأنا في آخر بقعة من المشفى أقوم بمهامي الروتينية،
لكن لا بأس سيأتي دوري في الراحة و اللهو أيضا ..
لم يكن يوما حافلا حقا، كان من المعتاد أن يكون هنالك الكثير من التشريح
والكثير من الاستمارات التي يجب ملؤها والكثير من البكاء والعويل،
يبدو أن الجريمة كانت في يوم عطلة آن ذاك .. أو ربما كان هنالك أمر أكثر هولاً ينتظرني ...
أنا معتاد جدا على التواجد بين الجثث، ربما ستشعر بقشعريرة ما لأول مرة لكن المرة الثانية
–بعدما تتيقن أن الموت أمر لا بد منه وأنك ملاقيه لا محالة
وأن هته مجرد جثة لا تختلف عنك في أي شيء سوى الرائحة أحيانا-
يصبح الأمر عاديا جدًا ستقف بين جثث عادية أو مشوهة دون أي دراما
ستشرح أحدهم دون أن تطرف لك عين، ربما ستشعر بعدم الراحة فقط لو كان أحد معارفك أو أقاربك ..
لكنك حتما ستعتاد .. الاعتياد يقتل فيك حتى حس الملاحظة و يحذف التفاصيل.
دقت الساعة معلنة عن منتصف الليل، لا أحد في العنبر الذي أنا فيه، لا أصوات للحياة سوى جندب مزعج لم تؤلمه حنجرته من الصفير كأبله ..
السماء صافية جدا، زرقاء جدا، تتناثر فيها هنا وهناك نجوم بدت لي لامعة أكثر من ذي قبل و واضحة بشكل عجيب
كأنني أرى من خلال عدسة كاميرا متطورة، القمر في مكان ما لا يظهر لي من النافذة التي أقف عندها ...
الليالي الصيفية أشبه برجل غريب ذا سحنة غير اعتيادية يحدق فيك بعيون شريرة لكن مع ابتسامة لطيف ..
أتفهمون قصدي الصيف مريب جدا غريب جدا، كثافة ما تعتري الليالي في الصيف
لا يمكنني شرحها أو وصفها الهواء ليس هو الهواء الأصوات ليست هي الأصوات،
في الصيف تسمع الكثير من الأشياء خارجا
لكن في الشتاء حتى أصوات دهس عجلات السيارات يختلف في نفس البقعة خلال الفصلين ..
كنت أتماطل كثيرا عن المهام الصغيرة في ذلك اليوم فلدي كل الوقت،
ثم أن العمل في جو محموم بالحر و الملل يثقل حركتي،
و كنت بحاجة لتمديد حركتي قدر المستطاع إلى الصباح ،
ثم انني احتجت لقليل من البرودة لأحرك مفاصلي التي تصير مائهة بسبب الحر ...
كعادتي العتيقة أتجول بين الحاضنات التي تحمل جثثًا من مختلف الأعمار،
بعضها مكث مطولا هنا لسبب من الأسباب، بعض الحاضنات فارغة لكنها حملت الكثير من قبل ..
الأمر أشبه بنزل للموتى، كانت غرفًا حملت الكثير من الأجساد أتساءل ان كانت أرواحهم مازلت محشورة هناك أيضا ...
كنت أفتح بعض الحاضنات لأرى ما فيها أتأكد من درجات البرودة و أتأكد من ملفاتهم و أتفحصها،
عموما كنت أمضي الوقت فقط، فلا معنى لما أقوم به،
لكن لا أنكر أنني كنت استمتع بقراءة قصص هته الأجساد الفارغة و تصور الأحداث التي سبقت موتهم ...
جديًا هناك سيموت قلبك و ستتجمد مشاعرك مثل أطرافهم الزرقاء ولن تخشى الموت .. ربما ..
اتجهت الى المشرحة بعدما مللت من المكان الذي أنا فيه،
وهناك كان لدي ما يشغلني قليلا، كان هنالك بعض الفوضى و الأدوات الموضوعة في غير مكانها
وكان علي تعقيمها وترتيب المكان ..
سكاكين و أدوات حادة للقطع بمختلف الأشكال والأحجام، ولكل أداة مهمة معينة تقوم بها بدقة ...
كان هناك بعض بقع الدم فوق الطاولة الحديدية ..
أفكر كم من الأعضاء الداخلية تم الكشف عنها فوقها وتشريحها،
وكم من الأجسام الميتة التي حملتها وكم من الحديث الممل أو الصمت القاتل
الذي دار بين المشرحين هنا واضطرت لسماعه ...
كنت قد عقمت نصف الأدوات تقريبا و وضعتها في مكانها المخصص حين بدأت الانارة ترتجف،
لم أجفل ولم أهتم أكملت عملي دون أن أتوقف و لو لوهلة،
إنه مجرد خلل ما في التيار أو شيء من هذا القبيل،
رغم أنه استمر لوقت بدى طويلا نوعا ما لكني لم أرفع عيني عن الملاقط و المشارط أمامي
إلى أن سمعت كأن أحدا وقع في الرواق، اعتقدته أحد زملائي انتظرته أن يدخل .. لكن لا أحد ..
خرجت أتفقد من الزائر لكن المكان كان خليا تمامًا، ولا يوجد في الرواق الطويل –نسبيا- إلا هته القاعة
لكنت اعتقدته دخل غرفة ما..
لم يكن الخوف الذي تملكني فما أسوء ما يمكن أن يحدث،
لكني استغربت و الفضول كاد يأكلني لأعرف سر هذا الصوت الذي بدى صوت جسم قد وقع ...
سرت بثبات طوال الرواق لا أسمع أي شيء إلا خطواتي المكتومة كون حذائي بلاستيكيًا،
مررت بالنافذة التي تطل على حديقة صغيرة، توقفت لوهلة عندها وقد تبادر لذهني أن قطُا ربما قد دخل إلى هنا،
لكنها كانت مغلقة فخاب ظني ولكزني الفضول مرة أخرى ..
اقتربت منها لأفتحها و أشم هواءً عليلا ولو كان سيحمل معه أصوات الصيف و روائحه ..
ولكن كان هنالك شيء مختلف ... عتمة غريبة كست المكان، منذ قليل فقط كنت هنا وكانت أمامي لوحة فنية لطيفة ..
النجوم كأنها انطفأت تماما وتلك الزرقة صارت سوادًا ..
الجندب الذي ولد يصفر لم يعد يُسمع له صدى ، والهواء يقف عند النافذة دون أن يتجرأ على الدخول..
شيء ما مريب شيء ما غير اعتيادي ...
اقتربت من مكان حفظ الجثث، أصوات ما تصدر من هناك،
بمجرد أن فتحت الباب توقف الصوت والأضواء كنت مُطفأة
ثم ذهب نور الرواق خلفي هو الآخر وأكل الظلام تفاصيل المكان...
الوجوم والديجور ثنائي الموت...
أقف عند الباب متشبث بقبضته خلفي الظلام و أمامي الظلام ركبتاي لا تقوى على حملي وقلبي يزداد معدل خفقانه
أحاول استعادة رباطة جأشي فلاشيء حدث فعلا، أضع يدي في جيبي أبحث عن هاتفي .. اللعنة تركته في المشرحة
أتفقد جيبي الآخر أجد ولاعتي فأحملها أمام وجهي و أهم في اشعالها ..
تشك تشك .. مجرد شرارة تلمع و تغدو، الولاعة لا تعمل .. برودة ما تجتاح المكان ...
تشك تشك ... نفس الشرارة وبل تكاد تكون أقل سطوعا ربما نفذ غازها ..
أشعر بالبرد فعلا في عز الصيف منذ قليل فقط كنت أتصبب عرقًا ..
تشك تشك .. شعلة من النار تتصاعد لأعلى من ثقب الولاعة، أمامي مباشرة وجه أزرق مخيف كأنه مومياء
محجر عيناه خاويان ديدان صغيرة تلعب عند أطراف فمه أنفه كأنه مطموس تماما يعلو بشرته الجافة شيء من الجليد..
صرخت بكل قوتي و سقطت الولاعة مني فعاد الظلام، تراجعت للخلف الى ان سقطت أنا أيضا
بدأت أرجع للخلف حبوا أتحامل الوقوف هلعًا و لأركض الى المشرحة ..
يد باردة تمسك قدمي أصخر كمرأة رأت صرصورًا ، اركل بكل ما أتيت من القوة الزومبي ذاك
أشعر اني حطمت شيئًا، أشعر أني كسرت ذراعه لكن كفه لازالت مطبقة على رجلي ..
أركض كالمجنون في ذلك الرواق المظلم ..
لحظات وعاد النور، يلسعني في عيناي اغمضهما بيدي واسقط ارضًا ألهث ..
كنت أحاول بهستيريا ان انزع اليد التي تمسك رجلي وأنا أراقب باب غرفة الثلاجة في وجل
لا أحد هناك .. الباب مفتوح والمصابيح مُنارة هناك ولا أحد يقف عند الباب ..
ما من يد مجمدة و يابسة تمسكني من رجلي، لكني أشعر أن شيئًا باردا قد لمسني هناك ..
أحمل ما تبقى من كبريائي و أقف ارتجف وقلبي يقرع كالطبول، لا يمكن لمن اعتاد على الجثث أن يخاف فهنا يموت قلبك
أسرع نحو المشرحة أحمل هاتفي و المكنسة الموضوعة في الزاوية
لا أكاد أقترب حتى تنطفئ الأضواء مجددا، وضعت المكنسة بين يدي و التصقت بالجدار أكاد أبكي ..
عادت الانارة مجددا، فاذا بجثث مفتوحة الصدر والبطن تجلس على كل الطاولات و أخرى تقف أمامي، وأحشاءهم تتقاطر دما
ينظرون إلي بريبة، بل بحنق ... يقترب مني الواقفون وابتسامة شريرة تعلو أوجههم الميتة كلما اقتربوا أكثر ..
رفعت المكنسة وضربت بها أقربهم إلي..
فطارت أعضاؤه في السماء و تناثرت في كل مكان وسارع البقية نحو بقاياه لالتهامها ..
انتهزت فرصة ابتعادهم عن الباب و اسرعت نحوه للفرار دافعا المسخ الذي ضربته
و الذي بقي يحدق فيّ بوجه مليء بالحقد و الشر، وجه شخص يود أكلي ..
أسرعت نحو غرفة الثلاجة لأمر من خلالها نحو الممر الذي يؤدي للخروج من هذا الملحق اللعين،
وأنا امني نفسي أن لا أحد ينتظرني هناك ..
وفعلا كانت القاعة فارغة أو هذا ما خيل إلي ...
أسرعت نحو الباب الثاني الذي يخرجني من هذا الجحيم لكنها كان مقفلا،
بدأت اركله وأضربه أود تحطيمه بكل قوتي لكنه أبى أن يفتح ،
والهلع يكاد يفتك بي ..
عادت البرودة الى المكان، أشعر أني داخل قالب من الثلج ..
أتصبب عرقا باردًا و أود البكاء .. حركة ما خلفي
التفت بسرعة أحكم قبضتي على العصا التي ملأتها الدماء
فإذا بي أتفاجأ بأموات عادوا للحياة سحنتهم زرقاء
ربما يحدقون لي أو لا يحدقون فلا عيون لهم ...
وكانوا يقتربون مني ببطء تصدر منهم أصوات العجلات الصدئة ..
بدأت أركل الباب من جديد لعله يفتح لكن دون جدوى،
وقطع الجليد تقترب مني فلم يكن لي إلا أن أواجههم وأهشم ما تبقى من رؤوسهم
ما كدت أرفع يدي حتى انطفأت الأضواء مجددا،
فبدأت ألوح بالمكنسة كيفما اتفق وكانت تصطدم في كل مرة بشيء صلب جدا
كأنهم من الفولاذ .
. إلا أن تحطمت و بقي في يدي نصف عصى
و كانوا قد نالوا مني .. كانت أياديهم خشنة و صلبة و باردة جدا ،
و لم يكن ما يكسو عظامها جلدا، بدا لي جليدا جافًا أو حديدا
حاولت دفعهم وركلهم والصراخ لا يفارقني، لقد كنت مثل ذلك الجندب تماما ..
لكني كنت بعد كل لكمة أتألم بشدة كأني لكمت جدارًا، وهم يتمسكون بي أكثر فأكثر و يضغطون علي بقوة كأنهم يحاولون عصري وسحقي ..
كنت أقاوم رغم أنني أعلم مسبقًا أنني أجهد نفسي دون فائدة لكن ما أمكنني أن أستكين ليخنقوني او يلتهموني
أو لست أدري ماذا كان يجول في جماجمهم الفارغة .. إلى أن أغمي علي من شدة الارهاق و الخوف ..
حين أفقت، كنت في أحد الحاضنات أكاد أتجمد من البرد ..
لم أدرك أنني داخلها فقد كان الظلام شديدا إلى أن تلمست الجدران
ثم بدأت في قرعها في وهن لعل أحدا يسمعني و إن كان هذا ضربا من الجنون .. ثم أغشي علي مجددًا .
حين أفقت هته المرة، وجدتني في أحد الأَسِرّة بالمستشفى الذي اعمل به، حولي بعض زملائي و المدير
يحدقون الى بنظرات يملأها الشك و الريبة و الفضول .. لم أقدر على النطق ببنت شفى ..
وانتظرت أحدهم يكسر الصمت و الأسئلة التي تتصاعد في رأسي أكثر من رؤوسهم
نطق أحدهم :
'' يبدو أنك ترهق نفسك كثيرا في العمل .. ما هذا يا رجل؟؟ تنام في غرفة حفظ الجثث ؟؟ ''
تحدث آخر :
'' حسنا نعلم أن الحر شديد هته الأيام، لكن أن تأخذ غفوة في أحد الحاضنات هذا جنوني .. ''
و علت ضحكاتهم التي يشوبها الاستهزاء .. ثم نطق المدير
'' لا أنكر انك من أفضل ممرضي هذا المستشفى، لكن ما قمت به عمل غير مسؤول البتة و طفولي ..
لا أدري ما كنت تفكر به لكن لو لم يفتحوا تلك الحاضنة بالصدفة لكنت من عداد الموتى و لبقيت هناك الى الأبد تستمتع بالبرد''
غادروا جميعا تاركين لي الحسرة و الهلع و قلبا يرتجف .. لم يتسنَ لي حتى الشرح ولم أتجرأ على ذكر ما رأيته ..
لقد حدث هذا قبل سبع سنوات، لكني أشعر أن الأمر قد جرى بالأمس فقط،
وأنا ألهث رعبًا وأتصبب عرقًا حين أفكر بالأمر..
الوقت متأخر نوعا ما، أنا متجه من العيادة النفسية إلى منزلي، هذا ضمن برنامج العلاج ..
أقصد أن أتسكع ليلا وحدي في الجوار لأبدد بعض الهواجس ..
بيتي ليس بعيدا عن العيادة يفصلهما بعض الأبنية و مقبرة قديمة ...
كنت أسير خافظًا رأسي أراقب خطواتي واحدة واحدة وبالي صافٍ نوعًا ما،
لحظات وبدأت الرؤية تتلبد، ضباب كثيف يغمر المكان أكاد لا أرى ما أمامي بوضوح ،
توقفت لبرهة أستوضح مكاني .. كنت عند بوابة المقبرة العتيقة القريبة من منزلي ..
شيء ما يلوح لي ممن بين القبور.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته يا رواد القلم
أتمنى أن تكونوا بألف خير وعافية الآن و في أي وقت
وأنكم تستمتعون بعطلتكم ..
أتمنى أن نسيمًا باردًا قد داعب خصلاتكم بعد قراءة القصة
آسفة اذا كانت سخيفة أشعر أن هناك شيء ناقص وأن التعبير ركيك
كما أنها طويلة دون فائدةخ0، أعتقدني انسجمت مع الأجواء هنا
أتمنى فقط لو كان بإمكاني تجسيد ما يدور في رأسي بالتفصيل
أتمنى لو كان بمقدوري تحويل القصة لأنمي
لأوصلت لكم القصة التي في رأسي ثلاثية الأبعاد
ثم إن هذا العمل ليس يتيما، بل هي ثنائية قصة وخاطرة
هذا غريب صح، أكتب خاطرة عن القصة التي كتبتها أ4
أعتقدني أحاول أن أخترع لعبة أحشر بها فم الفراغ الذي يأكل حياتي فقط
المهم أتمنى أن القصة قد نالت اعجابكم ولا تنسوا زيارة الوجه الآخر من الموضوع
هذا : موضوع مميز - لَيلَةٌ فِي ثَلاجَة المَوْتى ﴿الخَاطرة﴾
تقبلوا مني خالص الود والحب.
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15342608745044.jpg][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15342608745044.jpg][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15342608745044.jpg]
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153426087431533.jpg]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153426087431533.jpg]
×تنبيه× ربما هناك مشاهد غير لطيفة هنا
مرحبا .. اسمي يوبا ، عمري 35 سنة، وأنا ممرض متقاعد مبكرًا .. مبكرا جدا.
حسنا، لقد أرقني الأمر جدا، لم أتحدث عن هذا الموضوع لأي شخص آخر رغم أن فرائصي إلى الآن ترتجف و أسناني تصطك
كلما مررت بموكب جنازة أو بقيت وحدي ليلا في أي مكان .. أنا أشعر بالبرد كثيرا وفي كل الأوقات ..
حتى في عز الصيف، وأعرف السبب جيدًا، أعرفه أكثر من أمهر الأطباء الذين زرتهم و شخصوا حالتي ..
أنا بحاجة لأن أتكلم الآن، ربما كانت مخيلتي فقط ربما كان الأمر حقيقيًا ..
لا أدري ، كل ما أنا واثق منه أنني شعرت بكل ثانية هناك وشعرت بأطرافهم اليابسة تتمسك بي ..
أصواتهم الجافة من الأنفاس عند أذني كانت حقيقية مثل وجودي تماما ..
سيكون الامر برمته من نسج خيالي لو كان هناك شك في وجودي إذا ...
قد يكون السبب التعب أو طبيعة عملي أو مجرد هلوسات ..
لكن لن أصدق إلا ما رأته عيناي وما سمعته أذناي.
لم يكن إلا يوما عاديًا مثل كل أيام دوامي الليلي، كان الصيف قد بدأ وتصادف مع دوري في العمل ليلا،
زملائي وأصدقائي يستمتعون بأوقاتهم الآن، وأنا في آخر بقعة من المشفى أقوم بمهامي الروتينية،
لكن لا بأس سيأتي دوري في الراحة و اللهو أيضا ..
لم يكن يوما حافلا حقا، كان من المعتاد أن يكون هنالك الكثير من التشريح
والكثير من الاستمارات التي يجب ملؤها والكثير من البكاء والعويل،
يبدو أن الجريمة كانت في يوم عطلة آن ذاك .. أو ربما كان هنالك أمر أكثر هولاً ينتظرني ...
أنا معتاد جدا على التواجد بين الجثث، ربما ستشعر بقشعريرة ما لأول مرة لكن المرة الثانية
–بعدما تتيقن أن الموت أمر لا بد منه وأنك ملاقيه لا محالة
وأن هته مجرد جثة لا تختلف عنك في أي شيء سوى الرائحة أحيانا-
يصبح الأمر عاديا جدًا ستقف بين جثث عادية أو مشوهة دون أي دراما
ستشرح أحدهم دون أن تطرف لك عين، ربما ستشعر بعدم الراحة فقط لو كان أحد معارفك أو أقاربك ..
لكنك حتما ستعتاد .. الاعتياد يقتل فيك حتى حس الملاحظة و يحذف التفاصيل.
دقت الساعة معلنة عن منتصف الليل، لا أحد في العنبر الذي أنا فيه، لا أصوات للحياة سوى جندب مزعج لم تؤلمه حنجرته من الصفير كأبله ..
السماء صافية جدا، زرقاء جدا، تتناثر فيها هنا وهناك نجوم بدت لي لامعة أكثر من ذي قبل و واضحة بشكل عجيب
كأنني أرى من خلال عدسة كاميرا متطورة، القمر في مكان ما لا يظهر لي من النافذة التي أقف عندها ...
الليالي الصيفية أشبه برجل غريب ذا سحنة غير اعتيادية يحدق فيك بعيون شريرة لكن مع ابتسامة لطيف ..
أتفهمون قصدي الصيف مريب جدا غريب جدا، كثافة ما تعتري الليالي في الصيف
لا يمكنني شرحها أو وصفها الهواء ليس هو الهواء الأصوات ليست هي الأصوات،
في الصيف تسمع الكثير من الأشياء خارجا
لكن في الشتاء حتى أصوات دهس عجلات السيارات يختلف في نفس البقعة خلال الفصلين ..
كنت أتماطل كثيرا عن المهام الصغيرة في ذلك اليوم فلدي كل الوقت،
ثم أن العمل في جو محموم بالحر و الملل يثقل حركتي،
و كنت بحاجة لتمديد حركتي قدر المستطاع إلى الصباح ،
ثم انني احتجت لقليل من البرودة لأحرك مفاصلي التي تصير مائهة بسبب الحر ...
كعادتي العتيقة أتجول بين الحاضنات التي تحمل جثثًا من مختلف الأعمار،
بعضها مكث مطولا هنا لسبب من الأسباب، بعض الحاضنات فارغة لكنها حملت الكثير من قبل ..
الأمر أشبه بنزل للموتى، كانت غرفًا حملت الكثير من الأجساد أتساءل ان كانت أرواحهم مازلت محشورة هناك أيضا ...
كنت أفتح بعض الحاضنات لأرى ما فيها أتأكد من درجات البرودة و أتأكد من ملفاتهم و أتفحصها،
عموما كنت أمضي الوقت فقط، فلا معنى لما أقوم به،
لكن لا أنكر أنني كنت استمتع بقراءة قصص هته الأجساد الفارغة و تصور الأحداث التي سبقت موتهم ...
جديًا هناك سيموت قلبك و ستتجمد مشاعرك مثل أطرافهم الزرقاء ولن تخشى الموت .. ربما ..
اتجهت الى المشرحة بعدما مللت من المكان الذي أنا فيه،
وهناك كان لدي ما يشغلني قليلا، كان هنالك بعض الفوضى و الأدوات الموضوعة في غير مكانها
وكان علي تعقيمها وترتيب المكان ..
سكاكين و أدوات حادة للقطع بمختلف الأشكال والأحجام، ولكل أداة مهمة معينة تقوم بها بدقة ...
كان هناك بعض بقع الدم فوق الطاولة الحديدية ..
أفكر كم من الأعضاء الداخلية تم الكشف عنها فوقها وتشريحها،
وكم من الأجسام الميتة التي حملتها وكم من الحديث الممل أو الصمت القاتل
الذي دار بين المشرحين هنا واضطرت لسماعه ...
كنت قد عقمت نصف الأدوات تقريبا و وضعتها في مكانها المخصص حين بدأت الانارة ترتجف،
لم أجفل ولم أهتم أكملت عملي دون أن أتوقف و لو لوهلة،
إنه مجرد خلل ما في التيار أو شيء من هذا القبيل،
رغم أنه استمر لوقت بدى طويلا نوعا ما لكني لم أرفع عيني عن الملاقط و المشارط أمامي
إلى أن سمعت كأن أحدا وقع في الرواق، اعتقدته أحد زملائي انتظرته أن يدخل .. لكن لا أحد ..
خرجت أتفقد من الزائر لكن المكان كان خليا تمامًا، ولا يوجد في الرواق الطويل –نسبيا- إلا هته القاعة
لكنت اعتقدته دخل غرفة ما..
لم يكن الخوف الذي تملكني فما أسوء ما يمكن أن يحدث،
لكني استغربت و الفضول كاد يأكلني لأعرف سر هذا الصوت الذي بدى صوت جسم قد وقع ...
سرت بثبات طوال الرواق لا أسمع أي شيء إلا خطواتي المكتومة كون حذائي بلاستيكيًا،
مررت بالنافذة التي تطل على حديقة صغيرة، توقفت لوهلة عندها وقد تبادر لذهني أن قطُا ربما قد دخل إلى هنا،
لكنها كانت مغلقة فخاب ظني ولكزني الفضول مرة أخرى ..
اقتربت منها لأفتحها و أشم هواءً عليلا ولو كان سيحمل معه أصوات الصيف و روائحه ..
ولكن كان هنالك شيء مختلف ... عتمة غريبة كست المكان، منذ قليل فقط كنت هنا وكانت أمامي لوحة فنية لطيفة ..
النجوم كأنها انطفأت تماما وتلك الزرقة صارت سوادًا ..
الجندب الذي ولد يصفر لم يعد يُسمع له صدى ، والهواء يقف عند النافذة دون أن يتجرأ على الدخول..
شيء ما مريب شيء ما غير اعتيادي ...
اقتربت من مكان حفظ الجثث، أصوات ما تصدر من هناك،
بمجرد أن فتحت الباب توقف الصوت والأضواء كنت مُطفأة
ثم ذهب نور الرواق خلفي هو الآخر وأكل الظلام تفاصيل المكان...
الوجوم والديجور ثنائي الموت...
أقف عند الباب متشبث بقبضته خلفي الظلام و أمامي الظلام ركبتاي لا تقوى على حملي وقلبي يزداد معدل خفقانه
أحاول استعادة رباطة جأشي فلاشيء حدث فعلا، أضع يدي في جيبي أبحث عن هاتفي .. اللعنة تركته في المشرحة
أتفقد جيبي الآخر أجد ولاعتي فأحملها أمام وجهي و أهم في اشعالها ..
تشك تشك .. مجرد شرارة تلمع و تغدو، الولاعة لا تعمل .. برودة ما تجتاح المكان ...
تشك تشك ... نفس الشرارة وبل تكاد تكون أقل سطوعا ربما نفذ غازها ..
أشعر بالبرد فعلا في عز الصيف منذ قليل فقط كنت أتصبب عرقًا ..
تشك تشك .. شعلة من النار تتصاعد لأعلى من ثقب الولاعة، أمامي مباشرة وجه أزرق مخيف كأنه مومياء
محجر عيناه خاويان ديدان صغيرة تلعب عند أطراف فمه أنفه كأنه مطموس تماما يعلو بشرته الجافة شيء من الجليد..
صرخت بكل قوتي و سقطت الولاعة مني فعاد الظلام، تراجعت للخلف الى ان سقطت أنا أيضا
بدأت أرجع للخلف حبوا أتحامل الوقوف هلعًا و لأركض الى المشرحة ..
يد باردة تمسك قدمي أصخر كمرأة رأت صرصورًا ، اركل بكل ما أتيت من القوة الزومبي ذاك
أشعر اني حطمت شيئًا، أشعر أني كسرت ذراعه لكن كفه لازالت مطبقة على رجلي ..
أركض كالمجنون في ذلك الرواق المظلم ..
لحظات وعاد النور، يلسعني في عيناي اغمضهما بيدي واسقط ارضًا ألهث ..
كنت أحاول بهستيريا ان انزع اليد التي تمسك رجلي وأنا أراقب باب غرفة الثلاجة في وجل
لا أحد هناك .. الباب مفتوح والمصابيح مُنارة هناك ولا أحد يقف عند الباب ..
ما من يد مجمدة و يابسة تمسكني من رجلي، لكني أشعر أن شيئًا باردا قد لمسني هناك ..
أحمل ما تبقى من كبريائي و أقف ارتجف وقلبي يقرع كالطبول، لا يمكن لمن اعتاد على الجثث أن يخاف فهنا يموت قلبك
أسرع نحو المشرحة أحمل هاتفي و المكنسة الموضوعة في الزاوية
لا أكاد أقترب حتى تنطفئ الأضواء مجددا، وضعت المكنسة بين يدي و التصقت بالجدار أكاد أبكي ..
عادت الانارة مجددا، فاذا بجثث مفتوحة الصدر والبطن تجلس على كل الطاولات و أخرى تقف أمامي، وأحشاءهم تتقاطر دما
ينظرون إلي بريبة، بل بحنق ... يقترب مني الواقفون وابتسامة شريرة تعلو أوجههم الميتة كلما اقتربوا أكثر ..
رفعت المكنسة وضربت بها أقربهم إلي..
فطارت أعضاؤه في السماء و تناثرت في كل مكان وسارع البقية نحو بقاياه لالتهامها ..
انتهزت فرصة ابتعادهم عن الباب و اسرعت نحوه للفرار دافعا المسخ الذي ضربته
و الذي بقي يحدق فيّ بوجه مليء بالحقد و الشر، وجه شخص يود أكلي ..
أسرعت نحو غرفة الثلاجة لأمر من خلالها نحو الممر الذي يؤدي للخروج من هذا الملحق اللعين،
وأنا امني نفسي أن لا أحد ينتظرني هناك ..
وفعلا كانت القاعة فارغة أو هذا ما خيل إلي ...
أسرعت نحو الباب الثاني الذي يخرجني من هذا الجحيم لكنها كان مقفلا،
بدأت اركله وأضربه أود تحطيمه بكل قوتي لكنه أبى أن يفتح ،
والهلع يكاد يفتك بي ..
عادت البرودة الى المكان، أشعر أني داخل قالب من الثلج ..
أتصبب عرقا باردًا و أود البكاء .. حركة ما خلفي
التفت بسرعة أحكم قبضتي على العصا التي ملأتها الدماء
فإذا بي أتفاجأ بأموات عادوا للحياة سحنتهم زرقاء
ربما يحدقون لي أو لا يحدقون فلا عيون لهم ...
وكانوا يقتربون مني ببطء تصدر منهم أصوات العجلات الصدئة ..
بدأت أركل الباب من جديد لعله يفتح لكن دون جدوى،
وقطع الجليد تقترب مني فلم يكن لي إلا أن أواجههم وأهشم ما تبقى من رؤوسهم
ما كدت أرفع يدي حتى انطفأت الأضواء مجددا،
فبدأت ألوح بالمكنسة كيفما اتفق وكانت تصطدم في كل مرة بشيء صلب جدا
كأنهم من الفولاذ .
. إلا أن تحطمت و بقي في يدي نصف عصى
و كانوا قد نالوا مني .. كانت أياديهم خشنة و صلبة و باردة جدا ،
و لم يكن ما يكسو عظامها جلدا، بدا لي جليدا جافًا أو حديدا
حاولت دفعهم وركلهم والصراخ لا يفارقني، لقد كنت مثل ذلك الجندب تماما ..
لكني كنت بعد كل لكمة أتألم بشدة كأني لكمت جدارًا، وهم يتمسكون بي أكثر فأكثر و يضغطون علي بقوة كأنهم يحاولون عصري وسحقي ..
كنت أقاوم رغم أنني أعلم مسبقًا أنني أجهد نفسي دون فائدة لكن ما أمكنني أن أستكين ليخنقوني او يلتهموني
أو لست أدري ماذا كان يجول في جماجمهم الفارغة .. إلى أن أغمي علي من شدة الارهاق و الخوف ..
حين أفقت، كنت في أحد الحاضنات أكاد أتجمد من البرد ..
لم أدرك أنني داخلها فقد كان الظلام شديدا إلى أن تلمست الجدران
ثم بدأت في قرعها في وهن لعل أحدا يسمعني و إن كان هذا ضربا من الجنون .. ثم أغشي علي مجددًا .
حين أفقت هته المرة، وجدتني في أحد الأَسِرّة بالمستشفى الذي اعمل به، حولي بعض زملائي و المدير
يحدقون الى بنظرات يملأها الشك و الريبة و الفضول .. لم أقدر على النطق ببنت شفى ..
وانتظرت أحدهم يكسر الصمت و الأسئلة التي تتصاعد في رأسي أكثر من رؤوسهم
نطق أحدهم :
'' يبدو أنك ترهق نفسك كثيرا في العمل .. ما هذا يا رجل؟؟ تنام في غرفة حفظ الجثث ؟؟ ''
تحدث آخر :
'' حسنا نعلم أن الحر شديد هته الأيام، لكن أن تأخذ غفوة في أحد الحاضنات هذا جنوني .. ''
و علت ضحكاتهم التي يشوبها الاستهزاء .. ثم نطق المدير
'' لا أنكر انك من أفضل ممرضي هذا المستشفى، لكن ما قمت به عمل غير مسؤول البتة و طفولي ..
لا أدري ما كنت تفكر به لكن لو لم يفتحوا تلك الحاضنة بالصدفة لكنت من عداد الموتى و لبقيت هناك الى الأبد تستمتع بالبرد''
غادروا جميعا تاركين لي الحسرة و الهلع و قلبا يرتجف .. لم يتسنَ لي حتى الشرح ولم أتجرأ على ذكر ما رأيته ..
لقد حدث هذا قبل سبع سنوات، لكني أشعر أن الأمر قد جرى بالأمس فقط،
وأنا ألهث رعبًا وأتصبب عرقًا حين أفكر بالأمر..
الوقت متأخر نوعا ما، أنا متجه من العيادة النفسية إلى منزلي، هذا ضمن برنامج العلاج ..
أقصد أن أتسكع ليلا وحدي في الجوار لأبدد بعض الهواجس ..
بيتي ليس بعيدا عن العيادة يفصلهما بعض الأبنية و مقبرة قديمة ...
كنت أسير خافظًا رأسي أراقب خطواتي واحدة واحدة وبالي صافٍ نوعًا ما،
لحظات وبدأت الرؤية تتلبد، ضباب كثيف يغمر المكان أكاد لا أرى ما أمامي بوضوح ،
توقفت لبرهة أستوضح مكاني .. كنت عند بوابة المقبرة العتيقة القريبة من منزلي ..
شيء ما يلوح لي ممن بين القبور.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته يا رواد القلم
أتمنى أن تكونوا بألف خير وعافية الآن و في أي وقت
وأنكم تستمتعون بعطلتكم ..
أتمنى أن نسيمًا باردًا قد داعب خصلاتكم بعد قراءة القصة
آسفة اذا كانت سخيفة أشعر أن هناك شيء ناقص وأن التعبير ركيك
كما أنها طويلة دون فائدةخ0، أعتقدني انسجمت مع الأجواء هنا
أتمنى فقط لو كان بإمكاني تجسيد ما يدور في رأسي بالتفصيل
أتمنى لو كان بمقدوري تحويل القصة لأنمي
لأوصلت لكم القصة التي في رأسي ثلاثية الأبعاد
ثم إن هذا العمل ليس يتيما، بل هي ثنائية قصة وخاطرة
هذا غريب صح، أكتب خاطرة عن القصة التي كتبتها أ4
أعتقدني أحاول أن أخترع لعبة أحشر بها فم الفراغ الذي يأكل حياتي فقط
المهم أتمنى أن القصة قد نالت اعجابكم ولا تنسوا زيارة الوجه الآخر من الموضوع
هذا : موضوع مميز - لَيلَةٌ فِي ثَلاجَة المَوْتى ﴿الخَاطرة﴾
تقبلوا مني خالص الود والحب.
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15342608745044.jpg][/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15342608745044.jpg][/tbl][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15342608745044.jpg]
[/TBL]
التعديل الأخير: