- إنضم
- 20 أبريل 2017
- رقم العضوية
- 7982
- المشاركات
- 4,109
- مستوى التفاعل
- 5,123
- النقاط
- 497
- توناتي
- 100
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15343296870791.png]
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153432968712972.png]
لقد كان شعور غريباً .. كنتُ كعادتي أسيرُ عائداً بعد يوم شاق من الدروس والواجبات
حيث كاد أن ينقطع نفسي بعد أن جريتُ مسافة 100 متر في حصة الرياضة ،
كنتُ متعباً وقتها إلى جانب النعاس الذي كاد أن يغلبني فقد استيقظتُ اليوم
في 5:00 صباحاً بعد رؤيتي لكابوس غريب نوعاً ما توقفتُ عند الإشارة الحمراء
حيث كان بجانبي أناس آخرون في طريقهم إلى منازلهم .. خُيل إليّ أن اللون الأحمر
قد حُوِلَ إلى الأخضر ولم أتردد في مواصلة المسير فقد كان يفصلني 60 متر عن فراشي .
بعدها ....... أصبح كل شيء حالك السواد .. أصواتٌ أسمعها لأول مرة في حياتي
ولا أعرفُ مصدرها ، صراخٌ علا الأجراء .. ما الذي يجري ؟؟ لماذا الجميع مجتمعين حولي ؟
لقد وقعتُ أرضاً فحسب ما ليس من داعٍ لكل هذه الجلبة ! حاولتُ قول هذا للملأ
لكن الغريب أنني لا أتكلم أو أتحرك فقد أرى من خلف جفني المغلق وأسمع بأذني
كانا الوحيدان اللذان يجعلاني متصلاً بما يحدث .. لماذا يقولون أن نبضي توقف ؟
لا أزالُ على قيدِ الحياة وإلا كيف لي السماع والرؤية ... إنهم يحملوني إلى
سيارة الإسعافِ .. والآن يلتقط أحد المسعفين شيئين غريبين في كلتا يديه ويمركزهما على صدري
وكأنني أُصعق في كل مرة يرفعهما عني .. لقد فعلها أكثر من مرة والغريب أنني لا أشعرُ بشيء
فجأة توقف الرجل المسعف عن ما يفعله وهو ينظر إلى شاشة يسير بوسطها خط مستقيم
" لقد فات الأوان .. لا فائدة "
ما هذه المسخرة .... أنا لا أزالُ هنا ! إن هؤلاء الأطباء لا يفقهون شيئاً ويعتقدون إنهم
يعرفون كل شيء .... يجب أن أضع حداً لكل هذا !!!!
أوساط كل ذلك الكم المتراكم من الأفكارِ .. صدى صوت تسلل إلى مسامعي
لم يكن غريباً عني ... كان دائماً يغني لي حين يصعب عليّ الخلود للنوم
إنه صوت أمي ... اقتحمتْ المكان بدموعها التي غسلتْ كل ركن من وجهها الجميل
هرولتْ نحوي .. تناديني باسمي مراراً وتكراراً ونشيجها مطلقاً لم يهدأ أو يختفي
كان أبي وراءها يحاول تهدأتها مع البقية وأكاد أجزمُ أنني رأيتُ دموعه تتساقط
أثناء محاولاته الفاشلة لسحبِ أمي عني ... أخي وأختي بالرغم من صغرهما
إلا أن النحيبَ والصرخات الواقعة كفيلة بجعلمها يفهمان كل شيء
فاتّخذا موقفاً كما البقية ... دقائق مرتْ وأمي لا تزالُ متمسكة بي واضعة جبينها
على صدري وتحتضنني مع عويلها الذي لم يتوقف لثانية منذ دخولها
حتى بكت الممرضات معها .. يحاولن إخراجها من تلك الغرفة المشؤومة ...
بعد دقائق من الرفض والأنين تمكنوا مع أبي من أخذها للخارجِ قليلاً
صرتُ أسمعُ مواساة بأصواتٍ كثيرة لكنّي ركزتُ وقتها على صوتِ أمي
الذي تباعدَ رويداً رويداً إلى أن اختفى !
والآن أنا وحدي مع بعض الممرضين .. أسمعُ حديثهم لكن لم أدرك ما يقولونه
حتى وضعوا غطاء أبيض أخفاني من قدميّ إلى جبيني .. مهلاً هل يحاولون دفني ؟؟؟؟
سُحقاً !! أنا حي .. أيها الأغبياء ماذا تفعلون أنا حي !!! أمي أنا حي !!! أبي !!
لا تتركوني ... لا أريد أن أوضع تحت التراب .. لدي الكثير من الأمور
لأفعلها في حياتي ... لا أريد أن أُدفن !! أنا لا أزال أتنفس وأسمع وأرى !
لماذا يظنونني مُتّ لمجرد أنني لم أتحرك ! حاولت الصراخ أكثر من مرة لكن لا فائدة
وكأن شلل غزى كل جزء من جسمي وحتى لساني ... يحركون سريري ويدخلوني
غرفة باردة .. يا إلهي ما الذي يجري بحق !؟ هل هذه الغرفة التي يقالُ عنها
إن الإنسان يؤخذُ إليها بعد موتهِ ؟ بقيتُ هناك لأكثر من ساعة حتى كدتُ أن أتجمد
والآن يحركوني مرة أخرى ... هل هذا حقيقي !؟ هل هذا تابوت فعلاً ؟
أبي وعمي حملوني مع البقية والحزن واضحٌ عليهما خصوصاً أبي
أريد أن أناديه ... أريد إخباره أنني لا زلت موجود .. لكن لا فائدة لا أستطيع ..
لحظة لا تغلقوه ... أبي !!!! المكان مظلم .. هل سأمكثُ هنا للأبد ؟
أم سأنجو ؟ يا إلهي ساعدني ... أشعرُ أنني محمل على متن سيارة
أو شاحنة تتحرك ... هل أنا في طريقي لمقبرة !!؟ هل سأقضِ الليل هناك ؟ مع الموتى !؟؟؟
لقد نمتُ أمس في فراشي الطري واليوم سأنامُ ملفوفٌ بشرشفٍ أبيض تحت التراب
بجانبِ الموتى !! توقفتْ ما أنا محمل عليها فجأة ... أنزلوا التابوت ثم فتحوه
هناك وجوه بعضها مرتْ عليَ وأخرى جديدة .. أبي واقف فوقي
واضع يده اليمنى على كلتا عينيه بجانبه .. عمي يحاولُ مواساته ...
بحثتُ عن أمي كثيراً لكن لم أرها .. وددتُ البكاء وددتُ الصراخ لكن لم أستطع
كتمثالٍ في طريقه نحو الإزالة من الوجودِ ... فجأة ازدحم الجميع حولي
في مقدمتهم يوجد أبي الذي دنى نحوي وحملني من فوق رأسي وآخرون أحاطوا
بي من كل إتجاه ... ما يجري حقيقي .. أنا الآن سأُدفن .. سأُمحى من الخارطةِ ،
خفضوني في حفرةٍ عميقة ثم خرجوا .. لقد بدأتُ اشعرُ بالاختناقِ رغم إنهم لم يضعوا
الترابَ بعد ... لوهلةٍ أبصرتُ أمي تقدمتْ من بين الحضور ووقفتْ فوق الحفرةِ
اعتقدتُ أنهُ وهم في البدايةِ فقد كانت لديّ رغبة برؤيتها لآخر مرة
لكن سرعان ما علمتُ إنها حقيقة .. باتتْ تصرخ وتبكي ..
تحاولُ منعهم من إكمالِ مراسمُ الدفنِ لكن أبي خطا نحوها وأمسكَ كلتا يديها
محاولاً أخذها بعيداً ... أراها تنظرُ إليّ للمرة الأخيرة وعلى وجهها آلاف التعابير
المغمومة والتعيسة .. رغبتُ أن أخرج وأخبرها أنني بخير .. أن أُعانقها وأمسح
دموعها الساخنة ... أن أراها تبتسم من جديد ... لا أقوى على ذلك .. لا أقوى
على رحيلي هكذا .. دون أن أُنجزَ أي شيء ودون أن أرى ابتسامة أمي
ووجه أبي ومرح أخوتي ... دون أن أذهب للمدرسة وألعبَ مع أصدقائي ..
دون أن أُنهي واجب الرياضيات ليومِ غد ... فاتَ الأوان ... أنني أتلاشى شيئاً فشيئاً الآن
ها هم يضعون آخر مجرفة من الترابِ
وفوقها توسطت زهور بيضاء ... ثم يرحلون بعيداً دون بقاء
آخر دمعة هوت من أمي .. كانت كافية لجعلها ذكرى قد امتلأت بالنحيبِ و البكاء .
عبرة
قد تكون حياً الآن .. وقد تعيش يومك هذا كاليوم الذي مضى .. لكن تأكد يا عزيزي
أنك لم ولن تضمن إلى متى ستعيش .. قد يكون اليوم هو آخر يوم لك أو قد يكون غداً
كرس نفسك لبناء قصرك وزرع أشجار تحيط به وحيازة المجهورات وملابس الحرير
وما ترغب به من حياة ونعيم حيث ستجد كل هذا ينتظرك في الآخرة ،
اعمل لأجله ولا تدع الدنيا تغريك بأموالها ومقتنياتها الزائلة ... كل ما تتمناه ستلقاه في الجنة فاعمل له
فلا تنسَ يا عزيزي أن النبي ( ص ) قال في وصفِ الجنة :
( قال تعالى : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ) رواه البخاري
فإذن يجب علينا أن نعمل حتى ننال هذا الثواب الرفيع الذي أعده لنا الله تعالى .
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153432968719833.png]
[/TBL][/TBL][/TBL]
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153432968712972.png]
لقد كان شعور غريباً .. كنتُ كعادتي أسيرُ عائداً بعد يوم شاق من الدروس والواجبات
حيث كاد أن ينقطع نفسي بعد أن جريتُ مسافة 100 متر في حصة الرياضة ،
كنتُ متعباً وقتها إلى جانب النعاس الذي كاد أن يغلبني فقد استيقظتُ اليوم
في 5:00 صباحاً بعد رؤيتي لكابوس غريب نوعاً ما توقفتُ عند الإشارة الحمراء
حيث كان بجانبي أناس آخرون في طريقهم إلى منازلهم .. خُيل إليّ أن اللون الأحمر
قد حُوِلَ إلى الأخضر ولم أتردد في مواصلة المسير فقد كان يفصلني 60 متر عن فراشي .
بعدها ....... أصبح كل شيء حالك السواد .. أصواتٌ أسمعها لأول مرة في حياتي
ولا أعرفُ مصدرها ، صراخٌ علا الأجراء .. ما الذي يجري ؟؟ لماذا الجميع مجتمعين حولي ؟
لقد وقعتُ أرضاً فحسب ما ليس من داعٍ لكل هذه الجلبة ! حاولتُ قول هذا للملأ
لكن الغريب أنني لا أتكلم أو أتحرك فقد أرى من خلف جفني المغلق وأسمع بأذني
كانا الوحيدان اللذان يجعلاني متصلاً بما يحدث .. لماذا يقولون أن نبضي توقف ؟
لا أزالُ على قيدِ الحياة وإلا كيف لي السماع والرؤية ... إنهم يحملوني إلى
سيارة الإسعافِ .. والآن يلتقط أحد المسعفين شيئين غريبين في كلتا يديه ويمركزهما على صدري
وكأنني أُصعق في كل مرة يرفعهما عني .. لقد فعلها أكثر من مرة والغريب أنني لا أشعرُ بشيء
فجأة توقف الرجل المسعف عن ما يفعله وهو ينظر إلى شاشة يسير بوسطها خط مستقيم
" لقد فات الأوان .. لا فائدة "
ما هذه المسخرة .... أنا لا أزالُ هنا ! إن هؤلاء الأطباء لا يفقهون شيئاً ويعتقدون إنهم
يعرفون كل شيء .... يجب أن أضع حداً لكل هذا !!!!
أوساط كل ذلك الكم المتراكم من الأفكارِ .. صدى صوت تسلل إلى مسامعي
لم يكن غريباً عني ... كان دائماً يغني لي حين يصعب عليّ الخلود للنوم
إنه صوت أمي ... اقتحمتْ المكان بدموعها التي غسلتْ كل ركن من وجهها الجميل
هرولتْ نحوي .. تناديني باسمي مراراً وتكراراً ونشيجها مطلقاً لم يهدأ أو يختفي
كان أبي وراءها يحاول تهدأتها مع البقية وأكاد أجزمُ أنني رأيتُ دموعه تتساقط
أثناء محاولاته الفاشلة لسحبِ أمي عني ... أخي وأختي بالرغم من صغرهما
إلا أن النحيبَ والصرخات الواقعة كفيلة بجعلمها يفهمان كل شيء
فاتّخذا موقفاً كما البقية ... دقائق مرتْ وأمي لا تزالُ متمسكة بي واضعة جبينها
على صدري وتحتضنني مع عويلها الذي لم يتوقف لثانية منذ دخولها
حتى بكت الممرضات معها .. يحاولن إخراجها من تلك الغرفة المشؤومة ...
بعد دقائق من الرفض والأنين تمكنوا مع أبي من أخذها للخارجِ قليلاً
صرتُ أسمعُ مواساة بأصواتٍ كثيرة لكنّي ركزتُ وقتها على صوتِ أمي
الذي تباعدَ رويداً رويداً إلى أن اختفى !
والآن أنا وحدي مع بعض الممرضين .. أسمعُ حديثهم لكن لم أدرك ما يقولونه
حتى وضعوا غطاء أبيض أخفاني من قدميّ إلى جبيني .. مهلاً هل يحاولون دفني ؟؟؟؟
سُحقاً !! أنا حي .. أيها الأغبياء ماذا تفعلون أنا حي !!! أمي أنا حي !!! أبي !!
لا تتركوني ... لا أريد أن أوضع تحت التراب .. لدي الكثير من الأمور
لأفعلها في حياتي ... لا أريد أن أُدفن !! أنا لا أزال أتنفس وأسمع وأرى !
لماذا يظنونني مُتّ لمجرد أنني لم أتحرك ! حاولت الصراخ أكثر من مرة لكن لا فائدة
وكأن شلل غزى كل جزء من جسمي وحتى لساني ... يحركون سريري ويدخلوني
غرفة باردة .. يا إلهي ما الذي يجري بحق !؟ هل هذه الغرفة التي يقالُ عنها
إن الإنسان يؤخذُ إليها بعد موتهِ ؟ بقيتُ هناك لأكثر من ساعة حتى كدتُ أن أتجمد
والآن يحركوني مرة أخرى ... هل هذا حقيقي !؟ هل هذا تابوت فعلاً ؟
أبي وعمي حملوني مع البقية والحزن واضحٌ عليهما خصوصاً أبي
أريد أن أناديه ... أريد إخباره أنني لا زلت موجود .. لكن لا فائدة لا أستطيع ..
لحظة لا تغلقوه ... أبي !!!! المكان مظلم .. هل سأمكثُ هنا للأبد ؟
أم سأنجو ؟ يا إلهي ساعدني ... أشعرُ أنني محمل على متن سيارة
أو شاحنة تتحرك ... هل أنا في طريقي لمقبرة !!؟ هل سأقضِ الليل هناك ؟ مع الموتى !؟؟؟
لقد نمتُ أمس في فراشي الطري واليوم سأنامُ ملفوفٌ بشرشفٍ أبيض تحت التراب
بجانبِ الموتى !! توقفتْ ما أنا محمل عليها فجأة ... أنزلوا التابوت ثم فتحوه
هناك وجوه بعضها مرتْ عليَ وأخرى جديدة .. أبي واقف فوقي
واضع يده اليمنى على كلتا عينيه بجانبه .. عمي يحاولُ مواساته ...
بحثتُ عن أمي كثيراً لكن لم أرها .. وددتُ البكاء وددتُ الصراخ لكن لم أستطع
كتمثالٍ في طريقه نحو الإزالة من الوجودِ ... فجأة ازدحم الجميع حولي
في مقدمتهم يوجد أبي الذي دنى نحوي وحملني من فوق رأسي وآخرون أحاطوا
بي من كل إتجاه ... ما يجري حقيقي .. أنا الآن سأُدفن .. سأُمحى من الخارطةِ ،
خفضوني في حفرةٍ عميقة ثم خرجوا .. لقد بدأتُ اشعرُ بالاختناقِ رغم إنهم لم يضعوا
الترابَ بعد ... لوهلةٍ أبصرتُ أمي تقدمتْ من بين الحضور ووقفتْ فوق الحفرةِ
اعتقدتُ أنهُ وهم في البدايةِ فقد كانت لديّ رغبة برؤيتها لآخر مرة
لكن سرعان ما علمتُ إنها حقيقة .. باتتْ تصرخ وتبكي ..
تحاولُ منعهم من إكمالِ مراسمُ الدفنِ لكن أبي خطا نحوها وأمسكَ كلتا يديها
محاولاً أخذها بعيداً ... أراها تنظرُ إليّ للمرة الأخيرة وعلى وجهها آلاف التعابير
المغمومة والتعيسة .. رغبتُ أن أخرج وأخبرها أنني بخير .. أن أُعانقها وأمسح
دموعها الساخنة ... أن أراها تبتسم من جديد ... لا أقوى على ذلك .. لا أقوى
على رحيلي هكذا .. دون أن أُنجزَ أي شيء ودون أن أرى ابتسامة أمي
ووجه أبي ومرح أخوتي ... دون أن أذهب للمدرسة وألعبَ مع أصدقائي ..
دون أن أُنهي واجب الرياضيات ليومِ غد ... فاتَ الأوان ... أنني أتلاشى شيئاً فشيئاً الآن
ها هم يضعون آخر مجرفة من الترابِ
وفوقها توسطت زهور بيضاء ... ثم يرحلون بعيداً دون بقاء
آخر دمعة هوت من أمي .. كانت كافية لجعلها ذكرى قد امتلأت بالنحيبِ و البكاء .
عبرة
قد تكون حياً الآن .. وقد تعيش يومك هذا كاليوم الذي مضى .. لكن تأكد يا عزيزي
أنك لم ولن تضمن إلى متى ستعيش .. قد يكون اليوم هو آخر يوم لك أو قد يكون غداً
كرس نفسك لبناء قصرك وزرع أشجار تحيط به وحيازة المجهورات وملابس الحرير
وما ترغب به من حياة ونعيم حيث ستجد كل هذا ينتظرك في الآخرة ،
اعمل لأجله ولا تدع الدنيا تغريك بأموالها ومقتنياتها الزائلة ... كل ما تتمناه ستلقاه في الجنة فاعمل له
فلا تنسَ يا عزيزي أن النبي ( ص ) قال في وصفِ الجنة :
( قال تعالى : أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ) رواه البخاري
فإذن يجب علينا أن نعمل حتى ننال هذا الثواب الرفيع الذي أعده لنا الله تعالى .
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153432968719833.png]
[/TBL][/TBL][/TBL]
التعديل الأخير: