- إنضم
- 28 أبريل 2018
- رقم العضوية
- 8991
- المشاركات
- 2,448
- مستوى التفاعل
- 2,039
- النقاط
- 130
- أوسمتــي
- 3
- الإقامة
- Planet of Otaku
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
[ بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الغياب الطويل عدت بموضوع مميز عن العودة الى المدرسة
الاسرة والمدرسة
ارجو ان يعجبكم الموضوع
لا أصدق ان المدرسة ستبدأ غداً وأننا سنعود الى المدرسة! لا أدري إن كان هذا الكلام تعبيرٌ عن الفرح بالعودة الى المدرسة أم الحزن لسرعة انتهاء العطلة وقرب العودة الى المدرسة؟ ولكن لديَ الشعور بأن الجميع يتمنى لو استمرت العطلة خاصة الطلاب والمعلمين.. ما عدا الاهل الذين يعتبرون ارسال اولادهم الى المدرسة نوعا من الراحة "على الاقل بنتريح منهم نص نهار" – رغم ما سيترتب عليهم من مصاريف وأقساط وأعباء مالية!.
الاسرة و المدرسة
من هنا اود معالجة هذا الموضوع من زاوية العائلة وعلاقتها بالمدرسة وتربية ابنائها، وبما أني لا أدعي على الاطلاق التخصص في هذا الحقل.
.
كل شيء يبدأ من البيت: فالبيوت هي المنابع التي تقذف بالابناء إلى احضان المجتمعات الانسانية، وهي المغاور التي تتدفق منها الانهار بالافكار الخلاقة التي تحقق المخترعات..
الاسرة هي المدرسة الاولى: إن مستقبل البشرية يتوقف على الاسرة التي تتكون من الاب والام والأبناء، فهي المدرسة الاولى التي يتلقى بها الانسان المباديء الاولية الحاسمة للنظام الاخلاقي المتعلق بالحق والخير، والتضحية والعطاء، والمسامحة والمحبة. فهذا النظام الاخلاقي هو الذي يوحِّد بين خير الجماعة والفرد، ويحدد العلاقة بينهما على أسس الامانة والخلاص، والصدق والشجاعة، والصبر والمشاركة ا.
لآباء والأمهات هم المعلمون الاولون: إن الواقع البشري يحتضر، ويوشك أن يصبح جثة هامدة، فقد انتشرت الانانية، وصار الانسان عبد حاجته الفردية، وماتت حرية العطاء الانساني، لقد شبعت البطولة خبزا ولكن الانسانية تموت جوعا، فيا أيها الاباء والامهات حيث كنتم وحيث انتم اسهروا على ابنائكم. ومدوا ايديكم الى المدرسة الاولى، شجرة الحياة بجذورها وفروعها، فالمدرسة الثانية هي القناة بين الآباء والابناء، بين الجذور والفروع، فهي التي تستطيع أن توصل المدد الغذائي الذي يروي ظمأ العطشى ويشبع جوعهم.
الاسرة والمدرسة: فالاسرة والمدرسة تلعبان على مسرح الخلود أهم الادوار وأخطرها، لأن العناية بالطفل والاحاطة به بأصول التربية أهم ما تحتاج اليه الامم الناهضة التي تطمح الوصول الى أوج الرقي والكمال. إن الواجب المقدس يدعو الاسرة والمدرسة معا إلى تنشئة أبناء مؤمنين بالله، منتمين لوطنهم وأمتهم، متحلين بروح المسؤولية، متابعين لقضايا الانسانية وقيمها وتطورها، ومرسخين لقيم العمل الجماعي التطوعي، منحرطين في العمل المنتج المعبر عن امكاناتهم في التجديد والابتكار انهم احلامنا مصدر رقينا وتطورنا =
بعد الغياب الطويل عدت بموضوع مميز عن العودة الى المدرسة
الاسرة والمدرسة
ارجو ان يعجبكم الموضوع
لا أصدق ان المدرسة ستبدأ غداً وأننا سنعود الى المدرسة! لا أدري إن كان هذا الكلام تعبيرٌ عن الفرح بالعودة الى المدرسة أم الحزن لسرعة انتهاء العطلة وقرب العودة الى المدرسة؟ ولكن لديَ الشعور بأن الجميع يتمنى لو استمرت العطلة خاصة الطلاب والمعلمين.. ما عدا الاهل الذين يعتبرون ارسال اولادهم الى المدرسة نوعا من الراحة "على الاقل بنتريح منهم نص نهار" – رغم ما سيترتب عليهم من مصاريف وأقساط وأعباء مالية!.
الاسرة و المدرسة
من هنا اود معالجة هذا الموضوع من زاوية العائلة وعلاقتها بالمدرسة وتربية ابنائها، وبما أني لا أدعي على الاطلاق التخصص في هذا الحقل.
.
كل شيء يبدأ من البيت: فالبيوت هي المنابع التي تقذف بالابناء إلى احضان المجتمعات الانسانية، وهي المغاور التي تتدفق منها الانهار بالافكار الخلاقة التي تحقق المخترعات..
الاسرة هي المدرسة الاولى: إن مستقبل البشرية يتوقف على الاسرة التي تتكون من الاب والام والأبناء، فهي المدرسة الاولى التي يتلقى بها الانسان المباديء الاولية الحاسمة للنظام الاخلاقي المتعلق بالحق والخير، والتضحية والعطاء، والمسامحة والمحبة. فهذا النظام الاخلاقي هو الذي يوحِّد بين خير الجماعة والفرد، ويحدد العلاقة بينهما على أسس الامانة والخلاص، والصدق والشجاعة، والصبر والمشاركة ا.
لآباء والأمهات هم المعلمون الاولون: إن الواقع البشري يحتضر، ويوشك أن يصبح جثة هامدة، فقد انتشرت الانانية، وصار الانسان عبد حاجته الفردية، وماتت حرية العطاء الانساني، لقد شبعت البطولة خبزا ولكن الانسانية تموت جوعا، فيا أيها الاباء والامهات حيث كنتم وحيث انتم اسهروا على ابنائكم. ومدوا ايديكم الى المدرسة الاولى، شجرة الحياة بجذورها وفروعها، فالمدرسة الثانية هي القناة بين الآباء والابناء، بين الجذور والفروع، فهي التي تستطيع أن توصل المدد الغذائي الذي يروي ظمأ العطشى ويشبع جوعهم.
الاسرة والمدرسة: فالاسرة والمدرسة تلعبان على مسرح الخلود أهم الادوار وأخطرها، لأن العناية بالطفل والاحاطة به بأصول التربية أهم ما تحتاج اليه الامم الناهضة التي تطمح الوصول الى أوج الرقي والكمال. إن الواجب المقدس يدعو الاسرة والمدرسة معا إلى تنشئة أبناء مؤمنين بالله، منتمين لوطنهم وأمتهم، متحلين بروح المسؤولية، متابعين لقضايا الانسانية وقيمها وتطورها، ومرسخين لقيم العمل الجماعي التطوعي، منحرطين في العمل المنتج المعبر عن امكاناتهم في التجديد والابتكار انهم احلامنا مصدر رقينا وتطورنا =
التعديل الأخير: