- إنضم
- 18 سبتمبر 2018
- رقم العضوية
- 9431
- المشاركات
- 29
- مستوى التفاعل
- 48
- النقاط
- 10
- العمر
- 19
- الإقامة
- مابين البحرين
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
السلام عليكم كيفكم اعضاء و زوار تون
ان شاء الله تمام
هذا اول موضوع لي هنا فاتمنى ان تشاركوني بتعليقاتكم
هذه قصة حقيقية سردتها عليا امراة عجوز فقالت :
لي ثلاث ابناء {3} تزوجوا كلهم
انا من زوجت ابني الاكبر و الاوسط اي كانتا من اختياري
اما ابني الصغير فقط كانت من اختياره { اي تزوج البنت التي احبها }
انا لم اوافق على ان تكون تلك البنت زوجة لابني
لانها كانت عصرية جدا ومن تقاليدنا
ان تكون الكنة { زوجة الابن } فتاة تقليدية
و بسبب هذا الامر
تشاجرت انا و ابني
و قمت بطرده من المنزل هو وزوجته
في منتصف الليل عندما كان عائدا من العمل
و جد اشياءه ملقاة في الشوارع
فبدا يترجاني من اجل ان ادعه يقضي هذه الليلة في المنزل
انا لم اوافق على ذلك
فحمل اغراضه و امسك بيدي زوجته و ذهبا
الى بيت والد زوجته لقضاء الليلة هناك
بعد اشهر وجد ابني بيتا
كبيرا ليعيش فيه هو وزوجته
وتوالت الاحداث الى ان اصبح لولدي ابنا
وفي يوم العي1 اتى هو وزوجته و ابنه
اليٌ ليهناني بالعيد
فلم استقبله ولكن استقبلت اخويه بكل محبة
فحزن حزنا شديدا
وعاد هو و اسرته مكسوين الخاطر
بعدد مروري سنتين
اشتقت له
فاتصلت به ليزورني ولكن بشرط ان لا ياتي بزوجته الي
فرد علي و جاءعندي
فوجدني ملقاة على الفراش
و وجد الغرفة مقلوبة راسا على عقب
فطلب مني مرافقته الى بيته
لم اردى بهذا لانني و جدتها اهانة لي
و قلت له عندي ولدين ساذهب عندهما
بعد رحيلهي اتصلت بابني الاكبر
فاتى و اخدني
و اردت ان اختبر زوجته
و ارى ان كنت على صواب في اختار الزوجة المناسبة
وفى الصباح طلبت من زوجته أن تأتيني بماء للوضوء
فتوضأت وصليت وسكبت باقي الماء على الفراش الذى كنت أنام عليه
فلما جاءتني بشاي الصباح قلت لها يا بنتي هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش
فسرخت و بدات تسبني وأسمعتني سيل من قبيح الألفاظ ثم طلبت منى أن اغسله واجففه وأن لا أفعل ذلك مرة اخرى وإلا...
تقول العجوز : تظاهرت بأنى اكتم غيضي وغسلت الفراش وجففته
ثم ذهبت لأبيت مع ابنى الأوسط وفعلت نفس الشيء فاغتاظت زوجته وارعدت وازبدت واخبرت زوجها الذى هو ابنى
و قال نفس ماقلته هي
فخرجت من عندهم لأبيت مع ابنى الصغيرو ارى ان كان كلمه صحيح عن زوجته
ففعلت نفس الشيء فلما جاءتني زوجته بشاي الصباح واخبرتها بتبولي على الفراش
قالت لا عليك يا أمي... هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم أخذت الفراش وغسلته
وهكذا ادركت خطئي و طلبت السماح من ابني و زوجته
و ائتمنتهما على كل اموالي
وذلك بعدما قمت بجمع كل اولادي و احفادي حولي و اخبرتهما بقراري
و لهذا لا تقابل السيئة بالسيئة
لقول الرسو ل صلى الله عليه و سلم :
" يأمر بالمعروف أو الخير"
و بهذا اكون وصلت لختام القصة اتمنى ان تستفيدوا منها
ان شاء الله تمام
هذا اول موضوع لي هنا فاتمنى ان تشاركوني بتعليقاتكم
هذه قصة حقيقية سردتها عليا امراة عجوز فقالت :
لي ثلاث ابناء {3} تزوجوا كلهم
انا من زوجت ابني الاكبر و الاوسط اي كانتا من اختياري
اما ابني الصغير فقط كانت من اختياره { اي تزوج البنت التي احبها }
انا لم اوافق على ان تكون تلك البنت زوجة لابني
لانها كانت عصرية جدا ومن تقاليدنا
ان تكون الكنة { زوجة الابن } فتاة تقليدية
و بسبب هذا الامر
تشاجرت انا و ابني
و قمت بطرده من المنزل هو وزوجته
في منتصف الليل عندما كان عائدا من العمل
و جد اشياءه ملقاة في الشوارع
فبدا يترجاني من اجل ان ادعه يقضي هذه الليلة في المنزل
انا لم اوافق على ذلك
فحمل اغراضه و امسك بيدي زوجته و ذهبا
الى بيت والد زوجته لقضاء الليلة هناك
بعد اشهر وجد ابني بيتا
كبيرا ليعيش فيه هو وزوجته
وتوالت الاحداث الى ان اصبح لولدي ابنا
وفي يوم العي1 اتى هو وزوجته و ابنه
اليٌ ليهناني بالعيد
فلم استقبله ولكن استقبلت اخويه بكل محبة
فحزن حزنا شديدا
وعاد هو و اسرته مكسوين الخاطر
بعدد مروري سنتين
اشتقت له
فاتصلت به ليزورني ولكن بشرط ان لا ياتي بزوجته الي
فرد علي و جاءعندي
فوجدني ملقاة على الفراش
و وجد الغرفة مقلوبة راسا على عقب
فطلب مني مرافقته الى بيته
لم اردى بهذا لانني و جدتها اهانة لي
و قلت له عندي ولدين ساذهب عندهما
بعد رحيلهي اتصلت بابني الاكبر
فاتى و اخدني
و اردت ان اختبر زوجته
و ارى ان كنت على صواب في اختار الزوجة المناسبة
وفى الصباح طلبت من زوجته أن تأتيني بماء للوضوء
فتوضأت وصليت وسكبت باقي الماء على الفراش الذى كنت أنام عليه
فلما جاءتني بشاي الصباح قلت لها يا بنتي هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش
فسرخت و بدات تسبني وأسمعتني سيل من قبيح الألفاظ ثم طلبت منى أن اغسله واجففه وأن لا أفعل ذلك مرة اخرى وإلا...
تقول العجوز : تظاهرت بأنى اكتم غيضي وغسلت الفراش وجففته
ثم ذهبت لأبيت مع ابنى الأوسط وفعلت نفس الشيء فاغتاظت زوجته وارعدت وازبدت واخبرت زوجها الذى هو ابنى
و قال نفس ماقلته هي
فخرجت من عندهم لأبيت مع ابنى الصغيرو ارى ان كان كلمه صحيح عن زوجته
ففعلت نفس الشيء فلما جاءتني زوجته بشاي الصباح واخبرتها بتبولي على الفراش
قالت لا عليك يا أمي... هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم أخذت الفراش وغسلته
وهكذا ادركت خطئي و طلبت السماح من ابني و زوجته
و ائتمنتهما على كل اموالي
وذلك بعدما قمت بجمع كل اولادي و احفادي حولي و اخبرتهما بقراري
و لهذا لا تقابل السيئة بالسيئة
لقول الرسو ل صلى الله عليه و سلم :
" يأمر بالمعروف أو الخير"
و بهذا اكون وصلت لختام القصة اتمنى ان تستفيدوا منها
التعديل الأخير بواسطة المشرف: