تجربه (1 زائر)

Milli · 9 أكتوبر 2018

[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154074209402324.png][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15407420938851.gif]

[/TBL]

[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15407420939682.png]

[/TBL][/TBL]

Milli · 9 أكتوبر 2018

[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154074251427742.png][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154074251423931.gif]

[/TBL]
عناوين حلقات الموسم الأول
أمور غريبة تجري في بلدة "هوكينز" في ولاية إنديانا،إذ يكشف الاختفاء المفاجئ
لفتًى صغير عن وجود فتاة صغيرة تملك قوًى خارقة للطبيعة.
. الفصل الأول: اختفاء ويل بايرز
. الفصل الثاني: غريبة الأطوار في شارع مايبل
الفصل الثالث: ياللعجب!
الفصل الرابع: الجثة
الفصل الخامس: البرغوث والبهلوان
الفصل السادس: الوحش
الفصل السابع: حوض الحمام
الفصل الثامن: المكان المقلوب
عناوين حلقات الموسم الثاني
مضى ما يقرب من عام منذ اختفاء "ويل" الغامض، لكن الحياة في بلدة "هوكينز"
لم تعُد إلى سابق عهدها... على الإطلاق.
الفصل 1: ماد ماكس
الفصل 2: خدعة أم حلوى أيها المسخ
الفصل 3: الشرغوف
الفصل 4: ويل الحكيم
الفصل 5: ديغ داغ
الفصل 6: الجاسوس
الفصل 7: الأخت المفقودة
الفصل 8: سالخ العقول
....
الشخصيات

إيليفن شخصيتها خوراافيه بمعنى الكلمه
قليلة الكلام وقويه وجميله وكل شيء فيها جمييل اول ظهور لها كان الحلقه الأولى
من الموسم الأول وكانت هاربه من المختبر وتوقعتها ولد صراحه
لحد ما مسكها صاحب المطعم
وهي تاكل من اكله مباشره فتح فمه وعرف انها بنت وجلسها معه واكلها
وعشقها الوحيد فطائر الإيغو ولما اقتحمت السبورماركت
واخذت صناديق منها ههههــ
بجد شخصيتها جميله جداً جداً ومُتقنه لدورها رُغم صعوبته .

68747470733a2f2f73332e616d617a6f6e6177732e636f6d2f776174747061642d6d656469612d736572766963652f53746f7279496d6167652f3252783273794d725253457664413d3d2d3439393231333631312e3134666133353164386434643666656634393232323837353933372e676966

اه اما ستيف فلطيف لطافه ورقيق بشكل خطير ومظر على القلب
صح انه كسر خاطري لما رفضته نانسي
بس صدق لما قال أنا ما اصلح للحب لكن جليس أطفال بارع ههههـ
بس اكل ضرب محترم ومع ذلك كان لطييييف

Chief Hopper

رئيس هالمدينه ماكل واجبه صدق
ما كان في المدينه أي مشاكل ومجرد انتقاله للمدينه هذه بدأت المشاكل
لدرجه بدأ يشك أنه كالطاعون او انه ملعوون
بس جد جمييييييييله شخصيته وساعدهم مساعده خورافيه
وقصته تحزن بسبب موت بنته ساره بسرطان لهذا تعلق بإيليفن واعتبرها كبنته

Dr. Martin Brenner

هالدكتور دوره المنشود مُلاحقة إيليفن
هذه هي بطولته الرئيسيه في المسلسل بس جد يقهر
لما اخذ إيليفن من امها وخلاها كفأر تجارب بتقطع القلب وهي تصيح
وتنادي عليه على إنه ابوها بس ما ادري جد هو مات او لا
لأنه انتهى المسلسل وفيه ناس يقولون مات وناس يقولون لا .

Bob Newby

هذا ظهوره كان بالجزء الثاني
وما حالفه الحظ المسكين حب من جهة ومات من جهة
أجمل لقطة حبيتها له لما يكتشف انه الرسمات كلها عباره عن خريطة
ودوره بشكل عام جمييل

Terry Ives

والدة إيلفين دخلت في حالة هستيريا بسبب الطبيب
بس حبيت كيف بنتها دخلت بعقلها وشافت ماضيها كامل

Murray Bauman

Dr. Owens

tmp_dYZZVa_2e6cc0388f9f5024_paul-reiser-stranger-things.jpg

Mike

68747470733a2f2f73332e616d617a6f6e6177732e636f6d2f776174747061642d6d656469612d736572766963652f53746f7279496d6167652f346a587a763954586c65653067413d3d2d3439383836373639352e313466396634376365333737643763333732323637333036363531312e676966

Nancy

68747470733a2f2f73332e616d617a6f6e6177732e636f6d2f776174747061642d6d656469612d736572766963652f53746f7279496d6167652f37504739356e6d5a3445504944513d3d2d3533333639333936302e313531323132333363613339386537643330353339383538343732372e676966

will

68747470733a2f2f73332e616d617a6f6e6177732e636f6d2f776174747061642d6d656469612d736572766963652f53746f7279496d6167652f70336530443732425035654b55513d3d2d3534303135323338372e313531363965323335393361303630313132313936303437303536352e676966

Karen

Lucas

Joyce

Barbara

Billy

wv_publicity_pre_launch_A_still_7.000001.jpeg

Jonathan

Dustin

Max

Ted Wheeler

هذا والد مايك
دوره غبي جدا ما حبيته بس ناايم طوال اللقطات يلي يظهر فيها >,<

[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154074251429563.png]

[/TBL][/TBL]

Milli · 9 أكتوبر 2018

[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154074251427742.png][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154074251423931.gif]

[/TBL]

[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154074251429563.png]

[/TBL][/TBL]

Milli · 9 أكتوبر 2018

البارت الأول - ولادة يتيمه -
في مساء ليلة باردة وشديدة الظلمة من ليالي ديسمبر لا يُرى سوى نار اوقدت في مدفئة وسط كوخ مُتهالك يتراقص لهيبها بتناغم مع صرخات ملئت أرجاء الغابة والجمت أصوات من يسكنها صرخات دامت طويلاً وكانها تُحارب تلك الليلة بكل ثوانيها لم تكتفي بالدموع التي تُصاحبها بل ساهمت في تجريح وعائها الذي يُخرجها مُثبتة تمكّنُها الكامل من ذلك الجسد المُلقى على سرير من ورق أختير بدقة ورُتب بعناية مُغطى بقماش ابيض تجعد من اثار المعركة التي قيدت صاحبهتا اسيرة عاجزة عن الحركة وجعلت من صرخاتها منفذ وحيد لإثبات حياتها في الكوخ الذي احتضنها 9 اشهر ، هدوء تام وكأن الحياة عادت لطبيعتها تُجبر جسدها على التحرك بخطوات مُتعبه ونفس مُتسارع وشعراً حريرا اُسدلت خصلاته على ملامحها الفاتنه والناعمه مُتأملة بعيون مُحاطة بالسواد وأغرقت بالدموع ليقطع ذلك الهدوء العارم صوت يُعلن عن وجود حياة جديدة ليخبر العالم عن اكتمال خلقه في منزله الدافئ والسماح له بالظهور ، لهفة ، سعادة ، فرح ، بهجة ، رقصٌ و غناء مصطلحات تُرجمت بابتسامة رُسمت على شفاة مُمزقة وكفين ناعمة ارتفعت قاصدة صاحب الصوت الباكي لكنها وصلت متأخرة فقد تم إلتقاط الطفل بعد ما غُطي بوشاح من حرير ابيض اللون ارتفعت نظارتها لتتصادم مع نظرة حادة تكاد تُمزق من تتفحصه في وسط وجه حاد الملامح وبنظرة راجية طالبة ان تحتضنه لمرة واحدة ، تحركت شفتي تلك الملامح الحادة وبصرامة نطقت هذا الحضن سيفسده فقط ارقدي بسلام . لم تنتهي الجملة إلا وقد صُبغ السرير بالأحمر وتعطر الكوخ برائحة الدماء الحارة وزادت حدت بُكاء الطفل وكأنه يرثي روح والدته التي فارقت الحياة ، اشتدت القبضة على صاحب الصوت الباكي وقُرب من الصدر وهُمس في اذنه بصوت غليض خشن ببعض الكلمات ثم اُنطلق به مُغادراً للغابة تاركا خلفه كوخ شهد جنازة من عاشه وميلاد لروح جديده ، وقت مضى وبرودة قارصة ورياح قوية وسماء ملبدة بالغيوم وصل حامل الطفل لمنزل بسيط في منطقة هادئه محاطه بالاشجار والخضرة يسمع صوت ماء يجري وتُشم رائحة الندى ، انحنى الرجل العريض وانزل الطفل الهادى ومسح على راسه وهو يهمس - بعش حياتك فلن يُقبل بك وانت عاجز وكن قوي لتمشي بجانبي - فارتفع الرجل مُغادر بعدما وضع بجانب الطفل كيس ممتلى وعاد الطفل للبكاء على حاله الذي ذاقه منذ رؤيته للحياة ، استمر بُكاءه حتى وصل الصوت مُداعبا اُثني شاب في منتصف العمر فعبس بملامحه الهادئة وقطب حاجبيه الكثيفة وتقلب بجسده النحيل غير مصدق لِما يسمعه وكأنه حُلم يرغب ان يستيقظ منه فرفع جفنيه بتثاقل راغباً ان يرى نهاية هذا الحلم المُزعج واعتدل في جلسته وحرك بؤبؤة عينه السوداء في ارجاء الغرفة فبعثر شعره بكفه النحيلة محاولاً ان يستيقظ من حُلمه ويردد بداخله انا مستيقظ لما لا يتوقف هذا البكاء ؟ نفظ عن جسده الغطاء وانتصب واقف ومشى بخطوات مُترنحه ليتبع هذا الصوت حتى وقف امام باب بيته رافع كفه وادار المقبض فتوجهت عينيه للأسفل ليتأمل بصمت وأدار وجهه يميناً وهو مازال يتأمل مصدر الصوت فنطق وملامح الإنزعاج تلبست وجهه الجميل . واللعنة إلى متى هذا الحلم . فأغلق الباب بقوة وعاد ادراجه ورمى بجسده على السرير واضعاً الوساده فوق رأسه مُتجاهلاً الصوت تماماً واغمض عينيه بقوة ، بقي مستكناً دقيقه دقيقتان 3 دقائق ومازال الصوت يصل لأذنيه حتى انتفض واقفا واسرع بخطوات سريعة وفتح الباب مجددا انحنى جالساً والتقط الطفل بين ذراعيه ووقف متقدم خارج منزله ليُشتت نظرته يمينا وشمالا باحثا عن اثر شخصا ما ، لكن محاولاته بائت بالفشل اعاد نظرته لطفل الذي صمت وكأنه شعر بحضن دافئ و تمتم بكلمات حزينه - ها انت تُولد ضحية لأفعال والديك - ادار ظهره راغبا بالعودة لمنزله فداس على الكيس ووجه نظرته له ثم انحنى والتقطه وبدا يتحسسه فارتسمت ابتسامة هادئة وساخرة على شفتيه ثم دخل المنزل مُغلقاً الباب خلفه واضع الطفل على الآريكة في تلك الصالة المفتوحة والمرتبة والمنسقة بأثاث جميل وهادى الطراز فتح الكيس وتوسعت عيناه وباعد بين شفتيه لهول الصدمة فادخل يده بالكيس ممسكاً بتلك العملات الذهبيه - يا إلهي هل اُمنت حيات هذا الطفل حتى مماته - وضع الكيس على الطاولة والقى بجسده بجانب الطفل وتسللت اصابعه النحيلة بين خصلات شعره الأسود لِيمسك برأسه ضاحكاً بُسخريه - هل هذا هو التغير الذي تبحث عنه يا كلاوس ؟ ماذا علي ان افعل؟ ومن قام برميه؟ وهل والدتة سعيدة بتخليها عنه؟ اين اذهب به؟ كيف لي ان اقوم بتربيته وانا مازلت شابا ؟ والاهم من هذا كله لماذا انا بالتحديد تم وضعه امام بيتي؟ - قطع بكاء الطفل الحرب الداخلية التي قامت بداخل كلاوس فقترب منه وحمله بين ذراعيه وتقدم قاصداً المطبخ المرتب بشكل انيق وارفف قليله وموقد من عين واحدة وثلاجة متوسطة الحجم ليفتحها ويخرج الحليب منها - حسنا فلتصمت سأسقيك الحليب وارى ماذا افعل بك بعد ذلك - فلتقط كأساً وسكب فيه القليل وقربه من تلك الشفاه الصغيرة وكأنها حبتا كرز من حمرتها و لكن طرق الباب قطع عليه مراسم اسقاء الطفل الحليب وبملامح مبتسمة انزل الكوب واسرع بخطواته وفي داخله الكثير من الآمنيات المعلقة في من يقفُ خلف الباب
البارت الثاني - مُنحنى غريب -
ادار المقبض ومُعدل الأمنيات بفكره يرتفع بجنون - قد يكونون اهله اجل بالتأكيد احد يرغب بأسترجاعه - لكن سرعان ما تناثرت وتبعثرت امنياته برؤيتها - ليديا .. هذه أنتي!! تباً - ترك الباب واحتضن الطفل وعاد ادراجه للمطبخ وترك خلفه عدستان تكاد تخرجان من محجرهما وفاه مفتوح لصدمة ما رأته فتحركت قدمين شديدة البياض بخطوات تتزايد سرعتها تدريجياً لاحقة بكلاوس - أيها المخادع النتن متى فعلتها؟- التقط كلاوس الكوب وقربه من فاه الطفل وببرود نطق - ماذا فعلت ؟- رفعت كفيها والتقطت الكوب من بين يدي كلاوس وبصراخ - ماذا تسقيه ايها المجنون هل تراه بطولك ليشرب من ما تشرب منه - اتسعت ابتسامة كلاوس وادار نظره تجاه ليديا وقدّم الطفل لها وبعيون لامعه - واو انتي تعرفين كيف تتعاملين مع هذه المخلوقات تفضلي خذيه واهتمي به - إلتقطت ليديا الطفل وقربته من صدرها وابتسمت برؤيته ثم رفعت عينيها لكلاوس الذي غادر المطبخ ورمى بجسده على الأريكه تبعته بهدوء وجلست بجانبه - انت مليئ بالمفاجئات لم ازرك لأسبوع واحد وارى انك تزوجت ورُزقت بطفل !!واو حقا سلم حياتك يجري بسرعه - قطع كلامها ضحكات كلاوس المجنونة والعالية - بل قولي سُلم حياتك مليئ بالمنحنيات التي بدأت أوقن انها ستسلب روحي يوماً ما - نَظَرة ليديا له بنظرة مليئة بالتساؤلات والتحليلات - لماذا هل افترقتم ؟ هل طلقتها ؟ تباً لك لم تفكر بهذا الرضيع الذي بقى ضحية لقراراتك الأنانية ما ذنبه وماذنب والدته التي حرمتها من طفلها ؟ قطع سلسلة تخيلاتها صراخ كلاوس - سحقاً ليديا توقفي عن خلق الخرفات والخيالات وتصديقها انا فقط سمعته يبكي، اجل يبكي امام عتبة بيتي هناك من رماه و من لا يرغب به لم اتزوج ولم ارزق بطفل هل فهمتي ؟ - صمتٌ عمّ الصاله ونظرة تتفحص كلاوس الواقف - هل ساء الامر بينكم لدرجة انك تُنكر طفلك - اتسعت عينا كلاوس وامسك بشعره وبعثره بجنون وإلتقط الكيس من الطاولة- اقسم لكِ انني لم اتزوج وانّ هذا الكائن ليس من صُلبي وانظري لهذا المال كله لقد كان معه حينما وجدته تعلمين انني لا املك هذا المبلغ ولا أحلم به حتى لكن هاهو امامكِ دليل على صدقي وكان بحوزت الطفل عندما عثرت عليه - رفعت ليديا كفها البيضاء و النحيله واصابعها الطويله وامسكت بالكيس وتفحصته بأهتمام تلبس وجهها الابيض جميل الملامح - حسناً كلاوس بعد رؤية هذه العملات اُصدقك لانه حتى منزلك الذي تسكنه قام بالسلفه التي اقترضتها من والدي فأنت بمعنى الكلمة تفتقر للمال - جلس براحه ساندا ظهره على الاريكه - جيد إنكِ تعلمين وبالمناسبة لم انسى هذا الدين سأعيده بمجرد ان اجد عمل اقبل به - توقف كلاوس عن الكلام بعدما سمع ضحكة ليديا التي نطقت بثقة - تعني حينما تجد عملا يقبل بك - اسكت ليديا صوت الرضيع وهو يبكي ويلعق كفيه - سحقاً لك كلاوس إنه جائع - وضع يديه خلف راسه واغمض عينيه - وماذا افعل مثلا ؟ - وقفت ليديا بعدما ارتسمت على شفتيها طيف ابتسامة على الفكرة التي لمعت في راسها واسرعت بخطواتها - كلاوس سأذهب به لوالدتي لترضعه وسأخبرها بالأمر لا تقلق فوالدتي تتفهم الأمور جيداً - غادرت ليديا وتركت كلاوس الذي رمى بجسده على السرير و شعور الراحة بدأ يتسلل لقلبه وبإبتسامة اعتلت شفاهه - اووه يبدو ان هذا المنعطف لم يدم طويلا شعور مريح - وفي الجهة المقابله منزل يبعد 50 قدماً من منزل كلاوس زُيّن بعقود من الورد الملون وبجانبه حضيرة يُسمع منها صهيل الخيول وصياح الديك ونهيق الحمير وخواء الأغنام وبالجانب الآخر من المنزل غرفة صغيرة الحجم خرج من بابها رجل في العقد السادس من عمره طويل القامه و عريض البنية كسى شعر لحيته البياض وتلبست الشدة ملامح وجهه فرمى بالفأس من يديه وخلع القفاز الذي ستر كفيه ودخل منزله فتفحص ابنائه بنظرة مبتسمة هادئة وتقدم وجلس بجانب ابنته التي احتضنها- اذاً نجح كلاوس في إنجاز شيء ما فأنا حقاً احترمه فهو شاب رزين ومُهذب لكن حظه قليل وبعد زواجه هذا وامتلاكه لطفل ستتغير حياته بالتأكيد - ابتسمت ليديا بمكر وهي تتأمل الرضيع بين ذراعي والدتها وهي تُرضعه ونطقت بثقة - اووه ابي انت لم تراه وهو يرجوني بان اطلب من والدتي ارضاعه فهو يعشقه كثيراً - مسحت والدة ليديا بحنية على رأس الرضيع - لا يُلام حقاً فهذا من صُلبه ولكن موت زوجتة بالتأكيد اوجعه ورفع على عاتقه مسؤلية عظيمة وضِعت بين يديه - نطقت تلك الفتاة التي تنعم بدلال والدها - لقد صُدمت تماماً فهو ما زال صغير على ان يكون اب - انحنى والد ليديا وقبل رأس من يحتضنها - كلاوس لم يعد صغيراً طفلتي لمار فهو رجل نااضج وفاهم للحياه ولا تنسي ان كُل من يُخلق يكون رزقه قد خُلق معه - ثم رفع نظرته لإبنته ليديا ونطق بجدية - لا تخرجي من المنزل في هذا الليل غدا صباحا اعيدي الطفل لكلاوس - تكلمت ليديا مُوافقة رأي والدها - بالتأكيد ابي لا عليك وانا اخبرته بذلك - نهض الوالد قاصدا غرفته بعدما طلب من الجميع ان يخلدون لنوم ومضت اول ليلة لذلك الرضيع الذي استكن بين ذراعي والدة ليديا بعدما تذوق حليب دافئ واحس بالشبع والراحه والآمان وابتسم ببرائة جاهلاً لما يُخفيه له القدر .
البارت الثالث - ابُوةٌ مُرغمه -
صاح الديك مُعلناً بداية يومٌ جديد في سماء انكلترا و اشرقت الشمس لتبسط خيوطها الدافئة و المُضيئه فتتسللت من نافذة غرفة لطيفة المنظر حتى وصلت لعيني ليديا لتداعبها وتشاكسها فتفتح جفنيها مُستسلمة ومُنصاعة لأوامر تلك الخيوط فترفع جسدها بحماس وتنهظ مسرعة لوالدتها - امي ، امي اين ابن كلاوس - ابتسمت والدتها بحنيه - انه على السرير وايضاً خذي هذه السلة فيها بعض الأطباق لكلاوس واوصلي سلامي ومباركاتي له واخبريه بأن ابنه قد شبع تماماً - تقدمت ليديا لطفل وحملته بين ذراعيها بعدما غطّت جسده بوشاحه الأبيض وقبّلت انفه ثم اقتربت من والدتِها وإلتقطت السله - شكراً امي وحااظر سأخبره هيا أنا خارجة الأن - غادرت ليديا منزلها وهي تمشي بخطوات هادئه خشية ان تُسقط الطفل وسعادتِها لا تُقاس لكن اوقف حماسها صوت غليض ولم يكن سوى صوت والدها - ليديا كوني حذره و انتبهي على الطفل واوصلي تحياتي لكلاوس وأخبريه إن كان يرغب بمساعدتي ويقبض مبلغ من المال ليصرف على طفله بالحلال فأنا اُرحب به - تفاجئت ليديا بما سمعته - حقاً ابي ! سيكون امرا رائع وبالتأكيد سيقبل ، فكيف سيُضيع فرصة ذهبيه !يكفيه شرفا انه سيعمل تحت إمرتك - رفع صوته وقد تلبّست النبرة شيئا من الانزعاج - قُلت لكِ يُساعدني ولم اقل تحت امرتي فأوصلي كلامي كما هو من غير تحريف او نُقصان - ابتسمت ليديا بإرتباك - حااظرة حاظره طلباتك اوامر وأوامِرُك نافذة - فأدارت ظهرها متقدمة بخطواتٍ سريعة قاصدة كلاوس الذي يغط في نوم عميق ويحلم حلما اجبر شفتيه على الإبتسام من جماله لكن سرعان ما قطّب حاجبيه وفتح عينيه على طرقٍ يكاد يكسر الباب وبغضب وقف متقدما وصرخ - سحقاً لكم هل تبخلون علي حتى بالحُلم - فتح الباب ليتأمل بهدوء إبتسامة ليديا المشرقة ومازاد الأمر عليه إبتسامة الرضيع أيضاً ، أفاق من تأمله و حرك الباب ليُغلقه - هذا ليس منزل كلاوس لقد أخطأتم العنوان - وضعت ليديا قدمها لتمنع إنغلاق الباب - ومن يكون المدعو كلاوس نحن نريدك انت - استسلم كلاوس لِعنادِها وفتح الباب وتقدم بكسل ليجلس على اريكته المعتادة فارش ذراعيه على حافتي الاريكه ووسع عينه حينما وضعت ليديا الطفل على فخذيه - ماذا تفعلين ؟ لماذا رجعتي به ؟ - جلست ليديا وقرّبت الطاولة من كلاوس وبدأت بأفراغ السلة مُخرجة طبقاً طبق ومع كل طبق تتسع إبتسامة كلاوس حتى اكتملت الطاولة فلعق شفتيه وانزل الطفل على الجانب الآخر من الاريكة وشمّر عن يمينه فبدا يأكل بشراهةٍ مُتجاهل عيني ليديا التي تُراقبه - تناول طعامك بهدوء اولا وثانياً والدتي طلبت مني اخبارك بأن ابنك شبع تماماً - لم تُنهي جملتها إلا وقد وقفت اللقمة في حنجرة كلاوس وبدأ يسعل بقوة انتفضت ليديا محاولة ان تضرب على ظهره واسرعت لتجلب له كأس ماء ، إلتقط كلاوس الكأس وشرب بهدوء وبدا يهدا رويدا رويدا وانتضم تنفسه ثم ادار وجهه تجاه ليديا - ماذا قُلتي؟ ابني! - جلست وبلعت ريقها ورفعت كفها مرتبةُ خصلات شعرِها خلف اُذنها - أجل بالتأكيد ابنك ماذا تُريد ان اقول لهم ؟ سقط عليك من السماء مثلاً وإن صدّقوا سقوطه كيف يتقبلون فكرة المال الذي يجعل منك حاكماً لإبريطانا! انا فقط اخبرتهم انك تزوجت في فترة غيابك ولا تهتم لن يسألوك عن والدته فقد اقنعتهم انها لقيت حتفها وهي تتولّد بإبنك ، على العكس تماما جعلت منك في نظرهم شابا ناضج واب رائع لدرجة انّ والدي طلب مني اخبارك بأن تعمل معه لتصرف على ابنك - وقف كلاوس وصرخ - ليديا ليديا ليديااا توقفي لم اعد ارغب حتى بسماع صوتكِ ايتها المجنونة اوصل بكِ الغباء ان تجعلي مدة حمل زوجتي لطفلي اسبوع واحداً !!! والديكِ لم يصدقونكِ بل سايروكِ و بدلا من كوني ناضج واب صالح اصبحتُ شابا مشكوك في امره وامر حياته الزوجية ، تبا لكِ ليديا الم نتفق بالأمس على ابعاد فكرة كون الطفل ابني مالذي قلب الأمور ؟! - بكى الطفل مُنزعجاً من الصراخ الذي إجتاح المنزل فتقدمت له ليديا وحملته وهمست بهدوء - هل من الممكن ان تُخفض صوتك ؟ - نظر لها بنظرة غاضبة وغادر الصالة مُتقدما تجاه غرفته واغلق الباب بقوة ورمى بجسده على السرير تاركا خلفه ليديا التي شعرت بتأنيب الضمير محاولة جاهدة ان تُسكت الطفل وبالفعل نجحت وانزلته ثم التقطت ورقة وقلم من الطاولة وكتبت بعض الكلمات وغادرت المنزل ، مضى الوقت وشعر كلاوس بالهدوء الذي عمّ المنزل - هل اخذت الطفل وغادرت ؟ - ترك سريره وخرج من غرفته مُتقدم لصالة المفتوحة ليرى الطعام كما هو وادار وجهه لطفل النائم فأمسك بشعره وشده قليلا واقترب من الطاولة وجلس فمد يده ليكمل طعامه ليجد تلك الورقة المطوية فسحبها - انا اسفه كلاوس لم افكر بالطريقةِ التي فكّرت بها لكن حقا ابي وامي لطيفين ولن يدققوا بالأمر كما دققت انت لذا لا تُصعب الأمور عليك وفكّر من ناحيةٌ اُخرى فمنذُ وصول الطفل وحالك يتحسن اولاً المال الذي يُغنيك عن العمل وبعدها العمل الذي عُرض عليك وهو بجانب بيتك حقا امورك في تقدّم ولا ارى ضيراً في بقاء الطفل معك فلن يكون عليك الكثير لتقوم به فقط عندما تأتي لعملك اجلبه معك ووالدتي ستتكفل به من اطعامه وتنظيفه واذا عدت لمنزلك تأخذه معك لتضعه على تلك الاريكة القاسية التي اخشى على جسد الطفل منها ، لمرة واحدة استمع لي يا احمق - ابتسم كلاوس ونظر لأريكته ومسح عليها - مالذي تشكي منه هذه الاريكه من اجود وافخم انواع الاقمشه والخشب - فرفع نظراته لتسقط على الطفل الممدد وتمتم - هل حقا ستسير الامور بتلك البساطة التي وصفتها ليديا ؟-

Milli · 9 أكتوبر 2018

[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at153907968925093.png][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15390796891771.png]

[/TBL]