[TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png][/TBL][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png][/TBL][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png][/TBL][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png][/tbl][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png]
كان يوماً عادياً مثل كل يوم دخلت إلي الصف وجلست بجانب صديقتي ورفيقت دهري يوري [/tbl][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png][/tbl][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png][/TBL][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png][/TBL][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png]
بدأت الحصة الأولي ودخلت المعلمة لتشرح الدرس الجديد لنا وبدأت تفكري ومخيلتي تحملني من التركيز من شرح إلي الدرس إلي
بعض الأشياء الآخري التي لا تزال تحملني من عالم الواقعي إلي عالم آخر .
بعد نهاية الدرس إنطلق صوت جرس الإستراحة مع كل حشود الطلاب للخروج من الصف سقطت علي الأرض فمد لي أحدهم يده .
راي : هل أنت بخير
مرندا : نعم , نعم , أنا بخير وشكراً لسؤالك
أمسكت بكتبي المترامية علي الأرض وركدت بسرعة بعيداً من ذلك الشاب فأنا لا أحب الدخول في صداقات مع الشباب
وأفضل أن أبقي في الحد المسموحي لي فيه .
بعد نهاية الإستراحة في الصف الثالث الثانوي سمعت صور عزف جميل أخذني من عالم إلي عالم وبدأت أتنقل بين أفكاري في ذلك العزف العزب والجميل ففتحت الباب لأري من الذي يعزف فعندما رأني توقف عن العزف وكان شخصاً خجولاً جداً .
مرندا : عزفك جميل جداً ... أنت بارع في العزف
راي : ليس لهذا الحد فأنا أهوي العزف فقط
مرندا : قلت لك إن عزفك جميل جداً ... ثق بنفسك أنت بارع في العزف
راي : شكراً لك أستئذنك علي الذهاب إلي حصة الرياضة
مرندا : مع السلامة
ماهذا الإندفاع الذي جائني فجأة لأكلم ذلك الشاب الذي هو في الصف الثالث أما أنا في الصف الأول .
بعد نهاية اليوم الدراسي عدت إلي منزلي وذلك العزف الجميل لايفارق تفكيري .
جلست عن الأريكة وجاءت إلي أختي الصغيرة جمانة تخرجني من مخيلتي .
جمانة : هناك خبر جميل سيفرحك ي أختي جداً .. جداً
مرندا : وما هو ي مزعجة
جمانة : لقد حصلت علي دعوتين لحضور حفل الروك .. وحزري من من الدعوات
مرندا : مِن مَن
جمانة : اخي كودو أعطاني بطاقتي الدعوة وأخبرني أنه كان سيذهب مع صديقه ولاكن صديقه مرض فجأة
مرندا : ماذا تنتظرين لنذهب بسرعة ونجد مكاناً
ذهبت مرندا إلي الحفل وكان الحفل رائعاً ولتقت فيه ببعض الأصدقاء تعارفت عليهم
وكانت سعيدة جداً بذلك وبعد إنتهاء الحفل رأها راي ثم جاء إليها ووضع يده اليمني علي رقبته .
راي : تعالي مع سوف أوصلك إلي منزلك بسيارتي
مرندا : هذا لطف منك ي راي ولاكن أستطيع العودة لمنزلي
جمانة : لا ترفضي ي أختي عرض هذا الشاب الأنيق
مرندا : جمانة ... إلزمي الصمت
جمانة : أسفة يا أختي لم اقصد ذلك
راي : لا عليك .. و يا مرندا لا توبخي أختك هكذا
مرندا : نعتزر منك يا راي ولاكن سوف نذهب للمنزل بمفردنا
ذهبت مرندا وأمسكت بيد أختها بقوة وسحبتها ولم تسمع أي كلمة من راي
ثم وصلت للمنزل وكانت منزعجة جداً فبتسمت أختها في وجهها لتفرحها .
جمانة : لماذا أنت منزعجة من كلام ذلك الشاب
مرندا : يدعي راي ... ماذا جعله يتدخل في فيما لا يعنيه
إختفت الإبتسامة من وجه جمانة وعلمت أنها السبب في إنزعاج أختها منه
وظنت انها عقبة في طريق مرندا وأصدقائها وعانقت مرندا وهي حزينة
ثم ذهبت إلي غرفتها ولاكنها سرعان ما نسيت الأمر وإختفي منها الحزن.
[FONT=El Messiri, sans-serif]فجمانة فتاة مرحة تحب الخير لغيرها ودائماً مبتسمة وسعيدة تنسي
أحزانها بدقيقة وتفرح دائماً ... تبتسم للحياة .. فمبدئها [ إبتسم للحياة .. الحياة تبتسم لك ]
فهي ليست كأختها مرندا فمرندا شخصية غامضة ولا تبتسم إلي قليلاً ولا تضحك كثيراً
تخفي ما بقلبها ولا تخرجه مهما حدث فكانت كتاباً مغلقاً لن يفتح إلا بـ مفتاح واحد ولاكن المفتاح مفقود .
اما جمانة فهي كتاب مفتوح يقرأه كل من يراه فجمانة إنسانة بسيطة وغير معقدة كأختها .
أمسكت بكتابتها تقرأه وتدخل في بين سطور الرواية التي تقرأها وكانت تروي عن سير فتاة صغيرة في عالمِ قاسٍ فرقها من والديها وجعلها تعمل خادمة في إحدي المنازل تحت إستعباد مالكيه ولاكن إبنه مالك المنزل تشفق علي حالها فتفتح لها غرفة قديمة بالمنزل تجعلها تعيش فيها دون علم أحد .
تصرح مرندا بقوة وتخرج جمانة من مخيلتها في تلك الرواية وتركد جمانة نحو صوت صراخ أختها
فتذهب إليها وتجد المفاجأة التي صدمتها .
[FONT=El Messiri, sans-serif]تم تطويل الفصل الأول لمراعاة قوانين المنتدي[/FONT]
[/FONT]
بإذن الله سوف أقوم بكتابة الفصل الثاني قريباً .. أبدوا آرئكم في هذه القصة
إن أعجبتكم سأقوم بكتابة الفصل الثاني ^^
مع السلآمة [/tbl]
كان يوماً عادياً مثل كل يوم دخلت إلي الصف وجلست بجانب صديقتي ورفيقت دهري يوري [/tbl][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png][/tbl][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png][/TBL][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png][/TBL][TBL=https://up.graaam.com/uploads/imag-2016/uploade0e98794e0.png]
بدأت الحصة الأولي ودخلت المعلمة لتشرح الدرس الجديد لنا وبدأت تفكري ومخيلتي تحملني من التركيز من شرح إلي الدرس إلي
بعض الأشياء الآخري التي لا تزال تحملني من عالم الواقعي إلي عالم آخر .
بعد نهاية الدرس إنطلق صوت جرس الإستراحة مع كل حشود الطلاب للخروج من الصف سقطت علي الأرض فمد لي أحدهم يده .
راي : هل أنت بخير
مرندا : نعم , نعم , أنا بخير وشكراً لسؤالك
أمسكت بكتبي المترامية علي الأرض وركدت بسرعة بعيداً من ذلك الشاب فأنا لا أحب الدخول في صداقات مع الشباب
وأفضل أن أبقي في الحد المسموحي لي فيه .
بعد نهاية الإستراحة في الصف الثالث الثانوي سمعت صور عزف جميل أخذني من عالم إلي عالم وبدأت أتنقل بين أفكاري في ذلك العزف العزب والجميل ففتحت الباب لأري من الذي يعزف فعندما رأني توقف عن العزف وكان شخصاً خجولاً جداً .
مرندا : عزفك جميل جداً ... أنت بارع في العزف
راي : ليس لهذا الحد فأنا أهوي العزف فقط
مرندا : قلت لك إن عزفك جميل جداً ... ثق بنفسك أنت بارع في العزف
راي : شكراً لك أستئذنك علي الذهاب إلي حصة الرياضة
مرندا : مع السلامة
ماهذا الإندفاع الذي جائني فجأة لأكلم ذلك الشاب الذي هو في الصف الثالث أما أنا في الصف الأول .
بعد نهاية اليوم الدراسي عدت إلي منزلي وذلك العزف الجميل لايفارق تفكيري .
جلست عن الأريكة وجاءت إلي أختي الصغيرة جمانة تخرجني من مخيلتي .
جمانة : هناك خبر جميل سيفرحك ي أختي جداً .. جداً
مرندا : وما هو ي مزعجة
جمانة : لقد حصلت علي دعوتين لحضور حفل الروك .. وحزري من من الدعوات
مرندا : مِن مَن
جمانة : اخي كودو أعطاني بطاقتي الدعوة وأخبرني أنه كان سيذهب مع صديقه ولاكن صديقه مرض فجأة
مرندا : ماذا تنتظرين لنذهب بسرعة ونجد مكاناً
ذهبت مرندا إلي الحفل وكان الحفل رائعاً ولتقت فيه ببعض الأصدقاء تعارفت عليهم
وكانت سعيدة جداً بذلك وبعد إنتهاء الحفل رأها راي ثم جاء إليها ووضع يده اليمني علي رقبته .
راي : تعالي مع سوف أوصلك إلي منزلك بسيارتي
مرندا : هذا لطف منك ي راي ولاكن أستطيع العودة لمنزلي
جمانة : لا ترفضي ي أختي عرض هذا الشاب الأنيق
مرندا : جمانة ... إلزمي الصمت
جمانة : أسفة يا أختي لم اقصد ذلك
راي : لا عليك .. و يا مرندا لا توبخي أختك هكذا
مرندا : نعتزر منك يا راي ولاكن سوف نذهب للمنزل بمفردنا
ذهبت مرندا وأمسكت بيد أختها بقوة وسحبتها ولم تسمع أي كلمة من راي
ثم وصلت للمنزل وكانت منزعجة جداً فبتسمت أختها في وجهها لتفرحها .
جمانة : لماذا أنت منزعجة من كلام ذلك الشاب
مرندا : يدعي راي ... ماذا جعله يتدخل في فيما لا يعنيه
إختفت الإبتسامة من وجه جمانة وعلمت أنها السبب في إنزعاج أختها منه
وظنت انها عقبة في طريق مرندا وأصدقائها وعانقت مرندا وهي حزينة
ثم ذهبت إلي غرفتها ولاكنها سرعان ما نسيت الأمر وإختفي منها الحزن.
[FONT=El Messiri, sans-serif]فجمانة فتاة مرحة تحب الخير لغيرها ودائماً مبتسمة وسعيدة تنسي
أحزانها بدقيقة وتفرح دائماً ... تبتسم للحياة .. فمبدئها [ إبتسم للحياة .. الحياة تبتسم لك ]
فهي ليست كأختها مرندا فمرندا شخصية غامضة ولا تبتسم إلي قليلاً ولا تضحك كثيراً
تخفي ما بقلبها ولا تخرجه مهما حدث فكانت كتاباً مغلقاً لن يفتح إلا بـ مفتاح واحد ولاكن المفتاح مفقود .
اما جمانة فهي كتاب مفتوح يقرأه كل من يراه فجمانة إنسانة بسيطة وغير معقدة كأختها .
أمسكت بكتابتها تقرأه وتدخل في بين سطور الرواية التي تقرأها وكانت تروي عن سير فتاة صغيرة في عالمِ قاسٍ فرقها من والديها وجعلها تعمل خادمة في إحدي المنازل تحت إستعباد مالكيه ولاكن إبنه مالك المنزل تشفق علي حالها فتفتح لها غرفة قديمة بالمنزل تجعلها تعيش فيها دون علم أحد .
تصرح مرندا بقوة وتخرج جمانة من مخيلتها في تلك الرواية وتركد جمانة نحو صوت صراخ أختها
فتذهب إليها وتجد المفاجأة التي صدمتها .
[FONT=El Messiri, sans-serif]تم تطويل الفصل الأول لمراعاة قوانين المنتدي[/FONT]
[/FONT]
بإذن الله سوف أقوم بكتابة الفصل الثاني قريباً .. أبدوا آرئكم في هذه القصة
إن أعجبتكم سأقوم بكتابة الفصل الثاني ^^
مع السلآمة [/tbl]
التعديل الأخير: