- إنضم
- 29 سبتمبر 2018
- رقم العضوية
- 9477
- المشاركات
- 14,346
- مستوى التفاعل
- 48,597
- النقاط
- 1,423
- أوسمتــي
- 23
- العمر
- 31
- الإقامة
- Palestine
- توناتي
- 6,492
- الجنس
- أنثى
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154116168407771.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154116089331982.png]
السلام عليكم ورحمة الله،،
كيف حالكم جميعاً؟
حبيت اليوم أشارككم أحد مواضيعي القديمة،، مثل ما بتعرفو كنت بالأنمي تون القديم ،
وبس انتقلنا هون ، حكولي انقلي مواضيعك، بس أنا كنت على وشك أترك وما نقلت غير قسم منهم ،
ومن ضمنهم هاد الموضوع ،
فحبيت هيك أرجع أنشرو بعضويتي الجديدة وبطلّة أحلى بمساعدة الغالية ويسبر ،،
ماشاءالله عنك شو شغلك بجنن ،، يعطيك العافية ،
وكل شهر ناوية أعيد نشر أحد مواضيعي القديمة،، إلي بعجبني طبعا
.
.
.
لا يثقل كاهلنا أو عقلنا وتفكيرنا شيء يغضب الله ، لأننا إن قمنا بحساب أنفسنا صححناها إن اكتشفنا أن فينا عيباً
بتمنى عجبكم الموضوع البسيط ،،
متشوقة لرأيكم أخوتي ،،
كنت كاتبة فيه إني بهديه لمجموعة أصدقاء ،،
بس بما إنهم راحو ،، وما ضل منهم غير..
اخي الغالي Skynet ،، أكيد بتتذكر الموضوع
وللغالية على قلبي Alma ،،
دمتم في حفظ الرحمن
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154116089329181.png]
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154116089331982.png]
السلام عليكم ورحمة الله،،
كيف حالكم جميعاً؟
حبيت اليوم أشارككم أحد مواضيعي القديمة،، مثل ما بتعرفو كنت بالأنمي تون القديم ،
وبس انتقلنا هون ، حكولي انقلي مواضيعك، بس أنا كنت على وشك أترك وما نقلت غير قسم منهم ،
ومن ضمنهم هاد الموضوع ،
فحبيت هيك أرجع أنشرو بعضويتي الجديدة وبطلّة أحلى بمساعدة الغالية ويسبر ،،
ماشاءالله عنك شو شغلك بجنن ،، يعطيك العافية ،
وكل شهر ناوية أعيد نشر أحد مواضيعي القديمة،، إلي بعجبني طبعا
.
.
.
بسم الله...
لقد كان يوم أمس يوما رائعاً،
والجو كان هادئاً جميلاً مشمساً ربيعياً..
صعدت إلى سطح بيتنا فأنا كل يوم أحب الذهاب إلى هناك،
ورؤية أجمل شيء خلقه الله سبحانه وتعالى وهو،
السماء الحمراء وقت غروب الشمس الرائع!
هذا المنظر يجعل الحياة تدب في جسدي،،
وأشعر بالحيوية والنشاط من الداخل وبنفس الوقت ،
بالهدوء والتمتع بمناظر الطبيعة التي خلقها الله تعالى..
مع أن المنظر ليس مكتملاً جداً ،،
فأنا أقف على سطح منزلنا والذي أراه،،
هو غروب الشمس بين الأبنية العالية .
وأراها تغوص إلى الأعماق،،
لا أستطيع رؤيتها بشكل كامل!
أراها فأغلق عيني على هذا المنظر الممتع ...
وأسمع أصواتاً تشوش على تفكيري،
صوت الأطفال وهم يلعبون بالشارع...
أصوات السيارات..
أصوات الباعة المتجولين...
وصوت هذا وذاك وتلك تقول لأخرى ..
إلى أخره من الأصوات المشوشة..
فأحلق بمخيلتي إلى المكان الذي أحبه كثيراً،،
وأحب الذهاب إليه باستمرار...
المكان الذي أحب أن أرى فيه..
الشمس تغرب وخلفها لونا أحمراً رائعاً يسحرني..
هذا المكان هو في أرضنا ...
وبالتحديد فوق غرفة عالية مبنية هناك..
دائماً كلما أذهب إلى هناك،،
أتسلق فوقها بوساطة سلم خشبي..
وكلما أذهب إلى هناك وأصعد فوقها،،
فأرى المنظر المثالي الرائع...
منظر المساحة الشاسعة أمامي من الأشجار!
وهناك بعيداً ...
تستغرق الشمس في هدوء في نوم عميق بينها..
والسماء مرتدية فستانها الأحمر الرائع
فأغمض عيني متجاهلة صوت أحد أعمامي وهو يقول:
لا تتسلقي فوق فإنه خطر...
فأتجاهله وأسرح بمخيلتي إلى أبعد مدى،،
أحب أن أقوم بذلك كلما ذهبت إلى هناك ...
وأحب أن أتخيل نفسي هناك كلما رأيت الغروب وأنا بالبيت،
فأنعزل عن العالم الخارجي وأفكر كثيراً،،
أتدرون بماذا أفكر؟؟؟
هل عرفتم بماذا أفكر؟؟
أفكر أسأل نفسي أسئلة محاسبة لنفسي!
أقدم لنفسي كشف حساب...
عن الأفعال والأقوال التي قمت بها خلال اليوم الذي مضى!
أقول : ماذا فعلت هذا اليوم؟
هل قمت بشيء مخالف لأوامر الله ونواهيه؟
هل جرحت أحداً؟
هل عصيت أمي في شيء أو أغضبتها؟
لماذا جرحت نفسي اليوم ؟
أو لماذا وقعت اليوم آذيت نفسي؟
هل فعلت شيئا يغضب الله فعاقبني على ذلك؟
نعم يا إخوتي أظل واقفة مغمضة العينين،
وأسأل نفسي الكثير من الأسئلة..
وهذا ما يجب أن نفعله ،،
أن نراجع أنفسنا بعد نهاية كل يوم،،
وإذا ما اكتشفنا خطأ ما فنسارع إلى تصحيحه..
فأنت لا تعلم...يمكن أن تموت غداً وتأثم على أفعالك!
فعلا أحب أن أقوم بذلك كل يوم،
أتذكر ما الذي حصل لي خلال اليوم .
وما الذي فعلته؟
وأحلل افعالي،،
فمثلا ان آذيت نفسك فلا يجب عليك ان تقول..
أوف إنه يؤلمني..
بل يجب ان تسأل:
ما هذا؟..ما الذي فعلته حتى أعاقب هكذا؟؟
عساه كفارة ،،
وتذهب لتصحح خطأك إذا عرفته..
فأحيانا نقوم بأفعال وأقوال مخالفة..
ونحن لا ندري ولا نحس..!
تخرج منا من دون قصد..
أنصح الجميع أن يقوم بذلك ويحاسب نفسه حساباً شديداً وكأنه سيموت غداً،
فنحن لا ندري متى هو الأجل....
أحب أن أجلس هذه الجلسات الهادئة..
أمام غروب الشمس وبعيداً عن الضوضاء
أراقب المنظر الخلاب وأقول سبحان الله،
على هذا المنظر الرائع...
من الخارج يبدو وكأنني هادئة ولكن ..
في داخل أعماقي ثورة وانفعالات وأسئلة كثيرة...
أحاول أن أحاسب نفسي قبل أن يحاسبني الناس!
ما أجمل أن يشعر الإنسان بخطأه ويسارع في تصحيحه والتوبة..!
بقلمي
أحبكم في الله جميعا! ..
تعليقي بعد ما مرّ قريب السبع سنوات على كتابته :-
طبعاً كنت لسا ببيت أهلي وقت كتابته ، وللأسف بطلت أطلع على الغرفة إلي كاتبة عنها فوق
هي موجودة لسا، بس ما بطلع عليها لما روح ،،
لأنو فش سلم
صارت جلساتي الهادئة إلي بحكي عنها ، موقعها على باب بيتي من برا ،
يا دوب الله وكيلكم بشوف شي
لأنو بيتي طابق أول ، بس هيك القعدة في الزقاق (مهو لعيلتنا فقط مو عالشارع) ،
حلوة والجو حلو، بس فش إطلالة يا حسرة
وفعلاً يجب علينا أن نحاسب أنفسنا كل يوم وكل دقيقة، حتى ننام مرتاحي البال ،لقد كان يوم أمس يوما رائعاً،
والجو كان هادئاً جميلاً مشمساً ربيعياً..
صعدت إلى سطح بيتنا فأنا كل يوم أحب الذهاب إلى هناك،
ورؤية أجمل شيء خلقه الله سبحانه وتعالى وهو،
السماء الحمراء وقت غروب الشمس الرائع!
هذا المنظر يجعل الحياة تدب في جسدي،،
وأشعر بالحيوية والنشاط من الداخل وبنفس الوقت ،
بالهدوء والتمتع بمناظر الطبيعة التي خلقها الله تعالى..
مع أن المنظر ليس مكتملاً جداً ،،
فأنا أقف على سطح منزلنا والذي أراه،،
هو غروب الشمس بين الأبنية العالية .
وأراها تغوص إلى الأعماق،،
لا أستطيع رؤيتها بشكل كامل!
أراها فأغلق عيني على هذا المنظر الممتع ...
وأسمع أصواتاً تشوش على تفكيري،
صوت الأطفال وهم يلعبون بالشارع...
أصوات السيارات..
أصوات الباعة المتجولين...
وصوت هذا وذاك وتلك تقول لأخرى ..
إلى أخره من الأصوات المشوشة..
فأحلق بمخيلتي إلى المكان الذي أحبه كثيراً،،
وأحب الذهاب إليه باستمرار...
المكان الذي أحب أن أرى فيه..
الشمس تغرب وخلفها لونا أحمراً رائعاً يسحرني..
هذا المكان هو في أرضنا ...
وبالتحديد فوق غرفة عالية مبنية هناك..
دائماً كلما أذهب إلى هناك،،
أتسلق فوقها بوساطة سلم خشبي..
وكلما أذهب إلى هناك وأصعد فوقها،،
فأرى المنظر المثالي الرائع...
منظر المساحة الشاسعة أمامي من الأشجار!
وهناك بعيداً ...
تستغرق الشمس في هدوء في نوم عميق بينها..
والسماء مرتدية فستانها الأحمر الرائع
فأغمض عيني متجاهلة صوت أحد أعمامي وهو يقول:
لا تتسلقي فوق فإنه خطر...
فأتجاهله وأسرح بمخيلتي إلى أبعد مدى،،
أحب أن أقوم بذلك كلما ذهبت إلى هناك ...
وأحب أن أتخيل نفسي هناك كلما رأيت الغروب وأنا بالبيت،
فأنعزل عن العالم الخارجي وأفكر كثيراً،،
أتدرون بماذا أفكر؟؟؟
هل عرفتم بماذا أفكر؟؟
أفكر أسأل نفسي أسئلة محاسبة لنفسي!
أقدم لنفسي كشف حساب...
عن الأفعال والأقوال التي قمت بها خلال اليوم الذي مضى!
أقول : ماذا فعلت هذا اليوم؟
هل قمت بشيء مخالف لأوامر الله ونواهيه؟
هل جرحت أحداً؟
هل عصيت أمي في شيء أو أغضبتها؟
لماذا جرحت نفسي اليوم ؟
أو لماذا وقعت اليوم آذيت نفسي؟
هل فعلت شيئا يغضب الله فعاقبني على ذلك؟
نعم يا إخوتي أظل واقفة مغمضة العينين،
وأسأل نفسي الكثير من الأسئلة..
وهذا ما يجب أن نفعله ،،
أن نراجع أنفسنا بعد نهاية كل يوم،،
وإذا ما اكتشفنا خطأ ما فنسارع إلى تصحيحه..
فأنت لا تعلم...يمكن أن تموت غداً وتأثم على أفعالك!
فعلا أحب أن أقوم بذلك كل يوم،
أتذكر ما الذي حصل لي خلال اليوم .
وما الذي فعلته؟
وأحلل افعالي،،
فمثلا ان آذيت نفسك فلا يجب عليك ان تقول..
أوف إنه يؤلمني..
بل يجب ان تسأل:
ما هذا؟..ما الذي فعلته حتى أعاقب هكذا؟؟
عساه كفارة ،،
وتذهب لتصحح خطأك إذا عرفته..
فأحيانا نقوم بأفعال وأقوال مخالفة..
ونحن لا ندري ولا نحس..!
تخرج منا من دون قصد..
أنصح الجميع أن يقوم بذلك ويحاسب نفسه حساباً شديداً وكأنه سيموت غداً،
فنحن لا ندري متى هو الأجل....
أحب أن أجلس هذه الجلسات الهادئة..
أمام غروب الشمس وبعيداً عن الضوضاء
أراقب المنظر الخلاب وأقول سبحان الله،
على هذا المنظر الرائع...
من الخارج يبدو وكأنني هادئة ولكن ..
في داخل أعماقي ثورة وانفعالات وأسئلة كثيرة...
أحاول أن أحاسب نفسي قبل أن يحاسبني الناس!
ما أجمل أن يشعر الإنسان بخطأه ويسارع في تصحيحه والتوبة..!
بقلمي
أحبكم في الله جميعا! ..
تعليقي بعد ما مرّ قريب السبع سنوات على كتابته :-
طبعاً كنت لسا ببيت أهلي وقت كتابته ، وللأسف بطلت أطلع على الغرفة إلي كاتبة عنها فوق
هي موجودة لسا، بس ما بطلع عليها لما روح ،،
لأنو فش سلم
صارت جلساتي الهادئة إلي بحكي عنها ، موقعها على باب بيتي من برا ،
يا دوب الله وكيلكم بشوف شي
لأنو بيتي طابق أول ، بس هيك القعدة في الزقاق (مهو لعيلتنا فقط مو عالشارع) ،
حلوة والجو حلو، بس فش إطلالة يا حسرة
لا يثقل كاهلنا أو عقلنا وتفكيرنا شيء يغضب الله ، لأننا إن قمنا بحساب أنفسنا صححناها إن اكتشفنا أن فينا عيباً
بتمنى عجبكم الموضوع البسيط ،،
متشوقة لرأيكم أخوتي ،،
كنت كاتبة فيه إني بهديه لمجموعة أصدقاء ،،
بس بما إنهم راحو ،، وما ضل منهم غير..
اخي الغالي Skynet ،، أكيد بتتذكر الموضوع
وللغالية على قلبي Alma ،،
دمتم في حفظ الرحمن
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154116089329181.png]
[/TBL]
التعديل الأخير: