- إنضم
- 29 سبتمبر 2018
- رقم العضوية
- 9477
- المشاركات
- 14,346
- مستوى التفاعل
- 48,597
- النقاط
- 1,423
- أوسمتــي
- 23
- العمر
- 31
- الإقامة
- Palestine
- توناتي
- 6,492
- الجنس
- أنثى
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154178200712482.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154178200716223.png]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كيفكم يا أحلى أعضاء ؟
حبيت نزّل أحد مواضيعي القديمة ،
يعني انكتبت بالتون القديم وقبل زواجي
ان شاالله يعجبكم يارب
بسم الله أبدأ ..
تعليقي بعد ما مر سنين على هالكلام :-
بالبداية بحب أحكيلكم إنو بس قرأت الموضوع هيك دمعو عيوني ،
ومعلومة تانية ، يمكن تشوفو مواضيعي الجايه او السابقة أجمل،
بس بالنسبة إلي ، هاد الموضوع أجمل واحد ،
لأني كتبتو بكل حب ومن قلب فيه مشاعر ما عرفت ولا رح أعرف أعبر عنها تجاه أختي حبيبتي سوار،
عمرها حالياً 8 سنين ،
وهي متلازمة داون ،، صورتها إلي بالطقم ،
ويسبر قد ما أشكرك ما رح أوفيك حقك ، من كثر ما انت مبدعة يا قلبي ،
الطقم كشخة عقولتكم طالع
قد ما أحكيلكم عنها ما رح أخلص ، طفلة بتجنن بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،
كبرت واحلوت وصارت تروح عالمدرسة هاي السنة ،
بعتناها عشان تختلط بالعالم والأطفال ،، مو شرط تتعلم شي، بس مع هيك بتلقط شغلات ،
،وبتحكي كل شي حالياً ، وأنا على قولة بابا مترجمتها
مع إنو حكيها مفهوم صار،،أو يمكن احنا متعودين عليها ،
وهي لهسا متعلقة فيي ، ومنيح تزوجت وأنا بجنب بيت أهلي، كثير بتيجي عندي،
بس تزوجت انجنت عليي، وبس سافرت عالعمرة ،
كانت كل يوم تيجي تقعد على باب بيتي وتعيط عليي
وبس حملت زعلت مني، ولما أضل أقولها رح جيب بيبي ، تغير الموضوع أو تعمل حالها مش سامعة هههه
وبس ولدت ما حاكتني أولها ،
بس بعدين تعودت وصارت تعشق رواء ،
ولما حملت في بنتي مسك برضو زعلت ، حسيتها زي إلي بتحكي :
(انت بدك تضلي تجيبيلي ضراير )
بفهمها بدون ما تحكي هههه
هي بتموت في خواتي التانيات ومتعلقة فيهم، بس مرجوعها إلي دايماً،
لأني مدلعها عالاخر -مخربها باختصار-
بس نحكيلها عند مين تروحي أو مين أكثر حد بتقول أسماء، بتفضلني في أي شي ،
كل الناس بتحبها وبتعشقها، متأكدة لو عرفتوها رح تموتو فيها ، فش حد ما حبها،
مرة قبل سنتين إمي أخدتها على مركز في القدس ،وأجا مذيع ببرنامج وعملو مقابلات مع بعض المرضى وهيك،
وطارو فيها كل الطاقم، وكل مرة بس ييجو، يسألو بس عن سوار
ويتصورو معها ويحكو معها ، بس خلال المقابلة يا حسرة ما حكت ولا كلمة مفهومة
مع إنها وقتها كانت تحكي كل شي،
بس هي بتجيها حالات إنو تحمل أي شي وتعمل حالها ماسكة مايك وتحكي خرابيش ،
لذلك بس حط المايك قدامها ، صارت تحكي خرابيش يكشيلي
هاي رابط اليوتيوب للمقابلة ، نطو عالدقيقة 11
وخلص بكفي ،
طولت عليكم كثير، بس بعرفش أنا بس بلش حكي عن سوار،
بنفعل وبحب شارك الناس في كلامي عنها ،
وما بعرف إذا انتو مثل باقي الناس مو مصدقين بس أحكي،
إني بحب سوار أكثر من بناتي،
كانو دايماً يحكولي بس تتزوجي وتجيبي أولادك بتخفي عليها، بس لا والله،
زاد، وكثير والله، كثير كثير كثير ،
ما في غير وحدة صدقتني وحكتلي اه بصدقك بتحبيها أكثر
الله يحفظها ويحميها ويديمها فوق راسنا
انتهى
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154178200719534.png]
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154178200716223.png]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
كيفكم يا أحلى أعضاء ؟
حبيت نزّل أحد مواضيعي القديمة ،
يعني انكتبت بالتون القديم وقبل زواجي
ان شاالله يعجبكم يارب
بسم الله أبدأ ..
لقد كنت أعيش حياتي عادية طبيعية ومسلية نوعاً ما..
إلى أن ,,, إلى أن أتى نور يضيء حياتي كلها ..
يضفي على حياتي الحيوية والجمال...
لقد قلب هذا النور حياتي رأساً على عقب
أدخل إليها طعما تتلذذ بتذوقه يا إخوتي ...
فعلاً أضاءت كل شيء بنورها ..
بضحكاتها .. بكلماتها ..بحنانها عندما تحتضني ..
وحتى ببكائها ...
لا أدري باختصار هذه الجوهرة الثمينة
هي بمثابة أغلى وأحلى وأجمل شيء في حياتي ...
فهي تنسيني همومي ..تغسلها غسلاً ...
لا تستطيعون تصور سعادتي الغامرة ..
عندما تضحك لي عندما أكون في قمة حزني وألمي ..
إلى أن ,,, إلى أن أتى نور يضيء حياتي كلها ..
يضفي على حياتي الحيوية والجمال...
لقد قلب هذا النور حياتي رأساً على عقب
أدخل إليها طعما تتلذذ بتذوقه يا إخوتي ...
فعلاً أضاءت كل شيء بنورها ..
بضحكاتها .. بكلماتها ..بحنانها عندما تحتضني ..
وحتى ببكائها ...
لا أدري باختصار هذه الجوهرة الثمينة
هي بمثابة أغلى وأحلى وأجمل شيء في حياتي ...
فهي تنسيني همومي ..تغسلها غسلاً ...
لا تستطيعون تصور سعادتي الغامرة ..
عندما تضحك لي عندما أكون في قمة حزني وألمي ..
لم أعرف الألم والحزن والبكاء بوجودها ..
لقد مسحت هذه الكلمات من قاموسي..
عندما أمرّ بفترة عصيبة عليّ وعلى قلبي..
او أبكي أو أي شيء سيء..
تكون هي أمامي وعندما أنظر إليها ودموعي في عيني ..
تضحك لي وهي لا تدري ماذا أصابني..
فأضحك أن بدوري وأضمها بين ذراعيّ..
فأنسى كل شيء ..أنسى كل شيء في هذه الدنيا
وأتخيل بأنني أنا وهي لوحدنا في هذه الحياة وهي تضمني..
لا أدري ما سبب هذا الحب لها ..
أحيانا أتسائل هل هو بسبب أنها تختلف عن الناس؟ّ
أم أنني أحبها لأنني أحبها ؟
لا...لا أحبها بسبب اختلافها ولا أشفق عليها،
لأنها في نظري أجمل طفلة في العالم ،
ولا أحب سواها...صحيح أنني عندما أرى أطفالا غيرها ..
أحبهم ولكنها غير ...ولا أرى أحداً مميزاً غيرها ،
أذكر يوم ولادتها جيداً قبل سنتين وأكثر،
كانت أمي قد ذهبت إلى المشفى وقلبي يرتجف خوفاً عليها ،
وذهبت إلى المدرسة وعقلي مشغول في التفكير بأمي
لا أذكر أنني أخذت حصصاً في ذلك اليوم..!!!
وعندما رجعت أدخلتني أختي الكبيرة إلى الغرفة ،
وأغلقت الباب خلفها بسرعة والدموع لم تجف بعد من عينيها...
لن أستطيع يا إخوتي ومهما بلغت براعتي في الكتابة..
ان أصف لكم شعوري عندما رأيت أختي الكبيرة هكذا ..
لن أستطيع ..لن أستطيع فلذلك لن أكتب سوى أن قلبي سقط من مكانه..
وبدأت أطرح التساؤلات في عقلي إلى أن ..
صرخت في وجهها لأنها لم تقل شيئاً..
وقلت :
( يلا خلصيني احكي شو فيه سقط قلبي ورعبتيني ..
إذا البنت صرلها شي مش مشكلة المهم ماما شو صار فيها ؟)
انفجرت وأنا أقول لها كل هذا...
فبدأت بالبكاء وهي تقول لي :
ما الذي حدث...
وهنا كانت المفاجأة...
فلقد كانت أمي بخير ولكن الفتاة أتت إلى هذه الدنيا من ذوي الاحتياجات الخاصة..
بقيت صامتة بعض الوقت
وأحسست نفسي بأنني انفصلت عن العالم الخارجي وعن صوت أختي ،
ولكنني تنبهت إليها عندما قالت لي بأنه عندما أذهب لزيارة أمي ،
فلا أبدي أي انفعال ولا أقول لأمي وأكون عادية وطبيعية..
فنحن لم نكن نريد من أمي أن تعرف
حتى لا يرتفع ضغطها وتتدهور صحتها..
ولكن سأقول لكم بأنه عندما قلنا لأمي لم تقل شيئا..
وقالت الحمد لله..
للحظة واحدة اعتقدت بأنه...اعتقدت بأنه سيكون أسوأ يوم في حياتي..
ولكن بلحظة أخرى انقلبت هذه المشاعر إلى مشاعر أخرى..
وخصوصاً عندما ذهبت عند أمي وألقيت نظرة على الطفلة...
عندما رأيتها ...خفق قلبي بشدة من شدة السعادة..
واستغربت أنهم يقولون انها مختلفة فأنا رأيتها أجمل طفلة في هذا الكون،
وقلت : إنني أحبك يا عزيزتي..أحبك يا أميرتي..
وسأدافع عنك بكل قوة أمام العالم..
سأكون بمثابة أمك الثانية يا حلوتي..
وأنا بالفعل كأمها الثانية لأنني أقضي معها أطول وقت لأن أمي معلمة..
متعلقة بها حتى الجنون وهي حتى متعلقة بي أكثر لأنني دائماً معها..
إنني متعلقة بك كثيراً ولست أدري ماذا سأفعل إذا حصل لك مكروه..
أحياناً أحاسب نفسي كثيراً عندما أقوم بمضايقتها ..
لأنني أحب مضايقتها من باب اللعب..
وأحيانا أخرى أغضب منها كثيراً فأصرخ في وجهها..
ولكنني مباشرة أتذكر شيئاً يجعلني أضمها وأقبّلها وأقول لها:
أعتذر منك يا حبيبتي..
أتذكر تلك القصة التي قرأتها ..
التي تتكلم عن فتاة تحب أخاها المعاق ولكن في أحد الأيام تغضب منه ..
وتخرج من المنزل..
فترجع فتجده قد فارق الحياة...
فتبقى طول الأيام وهي تأنب ضميرها ...
وتتسائل هل مات وهو يكرهها؟
لا .. لا أحتمل فكرة أن يصيبها مكروه ،
ليس اعتراضاً على قضاء الله والعياذ بالله..
بل لأنني متعلقة بها كثيراً ...
بضحكتها ..
أنسى آلامي وأرميها خلفي..
بكلامها الذي لا أفهمه...
ترسم الابتسامة على شفتي...
بتصرفاتها والتصاقها الدائم بي..
تملأ قلبي بالراحة والاطمئنان..
بقبلاتها المعسولة...
تجعل قلبي يخفق ويقفز من مكانه ..
باحتضانها لي..
أشعر بالأمان التام..
صحيح أن كل أفراد أسرتي يحبونها ومتعلقون بها ..
وخصوصاً والداي..
ولكنني مختلفة ..حتى هي تشعر بذلك وتحبني كثيراً،
وكلما خرجت من المنزل ..تبكي وتغضب ...
أحببت هذه الصغيرة بكل جوارحي
أحببتها أكثر من نفسي ..
إليك يا أعز مخلوقة على قلبي..
لا أدري لماذا أحبك هكذا..
ولكنني أعشقك وأحبك..
يا أميرتي يا حلوتي ويا أغلى وأجمل طفلة في العالم..
حفظك االله ورعاك وسدد خطاك..
وأنار دربك بنور الرحمن..
اللهم آمين
أتمنى أن موضوعي نال إعجابكم..
هو أبسط مواضيعي ولكن بالنسبة لي هو أجمل موضوع كتبته ،
لأنه هو أكثر موضوع كتبته من صميم قلبي..
لأنني أتحدث فيه عن اختي (سوار)
وعمرها سنتان وأربعة أشهر..
لقد مسحت هذه الكلمات من قاموسي..
عندما أمرّ بفترة عصيبة عليّ وعلى قلبي..
او أبكي أو أي شيء سيء..
تكون هي أمامي وعندما أنظر إليها ودموعي في عيني ..
تضحك لي وهي لا تدري ماذا أصابني..
فأضحك أن بدوري وأضمها بين ذراعيّ..
فأنسى كل شيء ..أنسى كل شيء في هذه الدنيا
وأتخيل بأنني أنا وهي لوحدنا في هذه الحياة وهي تضمني..
لا أدري ما سبب هذا الحب لها ..
أحيانا أتسائل هل هو بسبب أنها تختلف عن الناس؟ّ
أم أنني أحبها لأنني أحبها ؟
لا...لا أحبها بسبب اختلافها ولا أشفق عليها،
لأنها في نظري أجمل طفلة في العالم ،
ولا أحب سواها...صحيح أنني عندما أرى أطفالا غيرها ..
أحبهم ولكنها غير ...ولا أرى أحداً مميزاً غيرها ،
أذكر يوم ولادتها جيداً قبل سنتين وأكثر،
كانت أمي قد ذهبت إلى المشفى وقلبي يرتجف خوفاً عليها ،
وذهبت إلى المدرسة وعقلي مشغول في التفكير بأمي
لا أذكر أنني أخذت حصصاً في ذلك اليوم..!!!
وعندما رجعت أدخلتني أختي الكبيرة إلى الغرفة ،
وأغلقت الباب خلفها بسرعة والدموع لم تجف بعد من عينيها...
لن أستطيع يا إخوتي ومهما بلغت براعتي في الكتابة..
ان أصف لكم شعوري عندما رأيت أختي الكبيرة هكذا ..
لن أستطيع ..لن أستطيع فلذلك لن أكتب سوى أن قلبي سقط من مكانه..
وبدأت أطرح التساؤلات في عقلي إلى أن ..
صرخت في وجهها لأنها لم تقل شيئاً..
وقلت :
( يلا خلصيني احكي شو فيه سقط قلبي ورعبتيني ..
إذا البنت صرلها شي مش مشكلة المهم ماما شو صار فيها ؟)
انفجرت وأنا أقول لها كل هذا...
فبدأت بالبكاء وهي تقول لي :
ما الذي حدث...
وهنا كانت المفاجأة...
فلقد كانت أمي بخير ولكن الفتاة أتت إلى هذه الدنيا من ذوي الاحتياجات الخاصة..
بقيت صامتة بعض الوقت
وأحسست نفسي بأنني انفصلت عن العالم الخارجي وعن صوت أختي ،
ولكنني تنبهت إليها عندما قالت لي بأنه عندما أذهب لزيارة أمي ،
فلا أبدي أي انفعال ولا أقول لأمي وأكون عادية وطبيعية..
فنحن لم نكن نريد من أمي أن تعرف
حتى لا يرتفع ضغطها وتتدهور صحتها..
ولكن سأقول لكم بأنه عندما قلنا لأمي لم تقل شيئا..
وقالت الحمد لله..
للحظة واحدة اعتقدت بأنه...اعتقدت بأنه سيكون أسوأ يوم في حياتي..
ولكن بلحظة أخرى انقلبت هذه المشاعر إلى مشاعر أخرى..
وخصوصاً عندما ذهبت عند أمي وألقيت نظرة على الطفلة...
عندما رأيتها ...خفق قلبي بشدة من شدة السعادة..
واستغربت أنهم يقولون انها مختلفة فأنا رأيتها أجمل طفلة في هذا الكون،
وقلت : إنني أحبك يا عزيزتي..أحبك يا أميرتي..
وسأدافع عنك بكل قوة أمام العالم..
سأكون بمثابة أمك الثانية يا حلوتي..
وأنا بالفعل كأمها الثانية لأنني أقضي معها أطول وقت لأن أمي معلمة..
متعلقة بها حتى الجنون وهي حتى متعلقة بي أكثر لأنني دائماً معها..
إنني متعلقة بك كثيراً ولست أدري ماذا سأفعل إذا حصل لك مكروه..
أحياناً أحاسب نفسي كثيراً عندما أقوم بمضايقتها ..
لأنني أحب مضايقتها من باب اللعب..
وأحيانا أخرى أغضب منها كثيراً فأصرخ في وجهها..
ولكنني مباشرة أتذكر شيئاً يجعلني أضمها وأقبّلها وأقول لها:
أعتذر منك يا حبيبتي..
أتذكر تلك القصة التي قرأتها ..
التي تتكلم عن فتاة تحب أخاها المعاق ولكن في أحد الأيام تغضب منه ..
وتخرج من المنزل..
فترجع فتجده قد فارق الحياة...
فتبقى طول الأيام وهي تأنب ضميرها ...
وتتسائل هل مات وهو يكرهها؟
لا .. لا أحتمل فكرة أن يصيبها مكروه ،
ليس اعتراضاً على قضاء الله والعياذ بالله..
بل لأنني متعلقة بها كثيراً ...
بضحكتها ..
أنسى آلامي وأرميها خلفي..
بكلامها الذي لا أفهمه...
ترسم الابتسامة على شفتي...
بتصرفاتها والتصاقها الدائم بي..
تملأ قلبي بالراحة والاطمئنان..
بقبلاتها المعسولة...
تجعل قلبي يخفق ويقفز من مكانه ..
باحتضانها لي..
أشعر بالأمان التام..
صحيح أن كل أفراد أسرتي يحبونها ومتعلقون بها ..
وخصوصاً والداي..
ولكنني مختلفة ..حتى هي تشعر بذلك وتحبني كثيراً،
وكلما خرجت من المنزل ..تبكي وتغضب ...
أحببت هذه الصغيرة بكل جوارحي
أحببتها أكثر من نفسي ..
إليك يا أعز مخلوقة على قلبي..
لا أدري لماذا أحبك هكذا..
ولكنني أعشقك وأحبك..
يا أميرتي يا حلوتي ويا أغلى وأجمل طفلة في العالم..
حفظك االله ورعاك وسدد خطاك..
وأنار دربك بنور الرحمن..
اللهم آمين
أتمنى أن موضوعي نال إعجابكم..
هو أبسط مواضيعي ولكن بالنسبة لي هو أجمل موضوع كتبته ،
لأنه هو أكثر موضوع كتبته من صميم قلبي..
لأنني أتحدث فيه عن اختي (سوار)
وعمرها سنتان وأربعة أشهر..
تعليقي بعد ما مر سنين على هالكلام :-
بالبداية بحب أحكيلكم إنو بس قرأت الموضوع هيك دمعو عيوني ،
ومعلومة تانية ، يمكن تشوفو مواضيعي الجايه او السابقة أجمل،
بس بالنسبة إلي ، هاد الموضوع أجمل واحد ،
لأني كتبتو بكل حب ومن قلب فيه مشاعر ما عرفت ولا رح أعرف أعبر عنها تجاه أختي حبيبتي سوار،
عمرها حالياً 8 سنين ،
وهي متلازمة داون ،، صورتها إلي بالطقم ،
ويسبر قد ما أشكرك ما رح أوفيك حقك ، من كثر ما انت مبدعة يا قلبي ،
الطقم كشخة عقولتكم طالع
قد ما أحكيلكم عنها ما رح أخلص ، طفلة بتجنن بكل ما تحمل الكلمة من معنى ،
كبرت واحلوت وصارت تروح عالمدرسة هاي السنة ،
بعتناها عشان تختلط بالعالم والأطفال ،، مو شرط تتعلم شي، بس مع هيك بتلقط شغلات ،
،وبتحكي كل شي حالياً ، وأنا على قولة بابا مترجمتها
مع إنو حكيها مفهوم صار،،أو يمكن احنا متعودين عليها ،
وهي لهسا متعلقة فيي ، ومنيح تزوجت وأنا بجنب بيت أهلي، كثير بتيجي عندي،
بس تزوجت انجنت عليي، وبس سافرت عالعمرة ،
كانت كل يوم تيجي تقعد على باب بيتي وتعيط عليي
وبس حملت زعلت مني، ولما أضل أقولها رح جيب بيبي ، تغير الموضوع أو تعمل حالها مش سامعة هههه
وبس ولدت ما حاكتني أولها ،
بس بعدين تعودت وصارت تعشق رواء ،
ولما حملت في بنتي مسك برضو زعلت ، حسيتها زي إلي بتحكي :
(انت بدك تضلي تجيبيلي ضراير )
بفهمها بدون ما تحكي هههه
هي بتموت في خواتي التانيات ومتعلقة فيهم، بس مرجوعها إلي دايماً،
لأني مدلعها عالاخر -مخربها باختصار-
بس نحكيلها عند مين تروحي أو مين أكثر حد بتقول أسماء، بتفضلني في أي شي ،
كل الناس بتحبها وبتعشقها، متأكدة لو عرفتوها رح تموتو فيها ، فش حد ما حبها،
مرة قبل سنتين إمي أخدتها على مركز في القدس ،وأجا مذيع ببرنامج وعملو مقابلات مع بعض المرضى وهيك،
وطارو فيها كل الطاقم، وكل مرة بس ييجو، يسألو بس عن سوار
ويتصورو معها ويحكو معها ، بس خلال المقابلة يا حسرة ما حكت ولا كلمة مفهومة
مع إنها وقتها كانت تحكي كل شي،
بس هي بتجيها حالات إنو تحمل أي شي وتعمل حالها ماسكة مايك وتحكي خرابيش ،
لذلك بس حط المايك قدامها ، صارت تحكي خرابيش يكشيلي
هاي رابط اليوتيوب للمقابلة ، نطو عالدقيقة 11
وخلص بكفي ،
طولت عليكم كثير، بس بعرفش أنا بس بلش حكي عن سوار،
بنفعل وبحب شارك الناس في كلامي عنها ،
وما بعرف إذا انتو مثل باقي الناس مو مصدقين بس أحكي،
إني بحب سوار أكثر من بناتي،
كانو دايماً يحكولي بس تتزوجي وتجيبي أولادك بتخفي عليها، بس لا والله،
زاد، وكثير والله، كثير كثير كثير ،
ما في غير وحدة صدقتني وحكتلي اه بصدقك بتحبيها أكثر
الله يحفظها ويحميها ويديمها فوق راسنا
انتهى
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154178200719534.png]
[/TBL]