[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144871171.png]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
رعب , فنتازيا
أخذ يقلب الصفحات ليصل لصفحة الأولي متجاوزاً تلك المقدمات التي لاتعني له شيئاً
هي مجرد كلمة متبهرجة تخبو فوق السطور لتشكل مصدر إزعاج للقراء هذه وجهة
نظره لتلك المقدمات التي قد تحمل معني في يطاتها له
تحركت عيناه يميناً ويساراً متابعاً الأسطر والكلمات المكتوبة علي السطور , يقرأ بتأني
لتدخل المعلومات إلي عقله ويفهم ما حمل هذا الكتاب من رسالة .
إعتلته بروده ليتمدد علي الأريكة رافعاً قدميه واضعاً إحداهما علي الأخري .
جاءه صوت والده [ بسيل ] ينادي عليه من غرفته .
" تعال ي سليم علي الفور هناك ضيف مهم ينتظرك "
أغلق الكتاب متملماً محركاً شفتاه يميناً ويساراً من الملل
ألا يتوقف الناس عن الذهاب لمنزله .. كره تلك اللحظات بشدة
خاطت قدماه نحن غرفة والده ببطئي شديد وبرودة أعصاب وحركة
فجاءه صوت والده الغاضب .
" تعال ي سليم بسرعة "
أسرعت قدماه قليلاً ليصل لغرفة والده ناظراً إلي الضيف الجديد
ربما لم يكن كأي ضيف عادي .. كان ضيفاً مميزاً .. ضيفاً معروف
بين هذه المدينة الصغيرة ويعرف بإسم السيد [ هاني ] مالك أكبر
مكتبة للكتب .. صاحب المكانة والشرف بين الرواة فقد إنتشرت رواياته
بين المدينة .. وأشهره تلك الروايات رواية [ عبري لمن يعتبر ] .
نظر إليه بتعجب وسارع برد السلام عليهما .. ردا السلام .. أليس رد السلام
واجباً فرضه الله تعالي علينا .
جلس بعيداً عن والده وعن هاني ناظراً إلي هذا الرجل الراقي ويتسائل في نفسه .
كيف لقدمه أن تطئ مثل هذا المنزل البسيط والعشاوائي ؟؟ .
إبتسم هاني وتحمل إبتسامته بعض الكلمات التي تريد أن تخرج من فمه
لتصل إلي سليم .
فقال لسيلم وهو مبتسم .
" أتقبل العمل لديً يا سيد سليم "
تعجب سليم من هذا الطلب وستغرب أيمكن لرجل مثله أن يطلب العمل عليه
فكان شاباً عاطلاً عن العمل في التاسعة والعشرين من عمره .. لا يعمل شيئاً.
سارع سليم بالرد علي هذا السؤال الذي لايعلم كيف جاءه من هذا الرجل .
" سأفكر في طلبك ي سيد هاني "
غضب والده جداً .. كان جازماً بأن سليم سيوافق بالتأكيد فهو يبحث عن عمل منذ سنتين
فقال له والده بغضب شديد .
" ماهذا ي سليم جاء السيد هاني كل هذه المسافة ليلقي مثل هذا الجواب "
نظر السيد هاني إلي ملامح سليم الغاضب الذي يريد أن يرد علي والده
بكلمات تسكته ونظر إلي والد سليم .. وكأنه ذئب مفترس ينتظر فريسته
لتخطأ أمامه .. فسارع بالكلام ليحافظ علي زيارته وألاً تتضرر بسبب
مشكلة بسيطة بين الأب وإبنه .
" لا داعي لهذا الغضب ي سيد بسيل .. دعه يفكر فهذا قراره "
نظر إليه سليم بعجب فنهض هاني ليعطيه رقمه وإبتسم قائلاً .
" عندما تحسم قرارك إتصل بي علي هذا الرقم "
إستغرب سليم جداً من كلام الرجل .. ولاكنه أخذ الرقم المكتوب
علي بطاقة ورقية ووضعه في جيبه .. إستأذن الرجل ورحل .
جاءه علي حين غفلة صوت والده الغاضب بشدة يصرخ عليه .
" سليم ي أحمق كيف لك ألا تقبل هذه الوظيفة "
أسرع سليم بالخروج من المنزل متجاهلاً نداء والده له
فكان لايطيق سماع أي كلمة من والده الغاضب الذي يشتعل غضباً عليه
وينتظر أن يهدء حتي يعود مجدداً للمنزل .
دخل إلي المطعم صاحب الخمسة النجوم .. المطعم الذي لم تطأه قدم فقيرة ..
شاب مثل سليم في حالة متوسطة وليس غنياً لهذه الدرجة ولاكنه حصل علي
المال من عمه الذي توفي في لندن .. فكان عمه صاحب نفوذ وسلطه فكان غنياً جداً
لاكن حدثت مشكلة بينه وبين أخيه لذلك عاش سليم مقاطعاً عمه بسبب والده .
جلس في المطعم واضعاً ساقاً علي ساق ممسكاً بكتابه يقرأ ما بين السطور
كأنه طفل صغير .. دخل في محتوي الكتاب وهو لايدري من جلس بجانب
فخاله صوت فتاة تأخذ كل من يحدثها إلي عالم أخر .
" دعك من هذا الكتاب وليكن عشائنا رومنسياً "
رومنسي .. رومنسي .. رومنسي .. تكررت هذه الكلمات في ذهنه
هذا الصوت ليس صوت خطيبته [ جوليانا ] إنه من فتاة أِخري .
نظر إليها متعجباً وقالت له .
" ما رأيك بأن نكون أصدقاء أيها الشاب "
في موقف كهذا كان لابد من عقله الذي خاض تجارباً قاسية
بأن يرد علي من يحاول إستغلال طيبة قلبه وجمال شكله الخارجي
فقال بصوت حاد .
" الظاهر أنك أخطئت بيني وبين شاب أخر .. ومن فضلك قومي بخياطة ملابسك لقد تمزقت "
كانت ملابسها ضيقة جداً ترتدي بنطالاً من الجينز مقطوع عند الركبة [ أهذه هي الموضة ] !!!!!
وكان شكلها يخدع الناس بجمالها الخارجي وكان يعلم بأن شكلها الخارجي ماهو إلاً جمال مزيف
ويعلم أنها لم تطأ تربية قط وإتصفت بقلة الأخلاق وكانت شخصية مقرفة بين الناس .
قالت له وهي تقرب يدها من الكتاب الذي يمسكه .
" لم أعلم أنك رومنسي لهذا الحد "
أمسكت الكتاب الذي معه بعد أن صدمته بتلك الكلمات وقامت بفتحه لتقرأ ما فيه
قرأت بعض الكلمات فأثارت إنزعاجها وألقت الكتاب أرضاً ووضعت قدمها عليه
وقالت له بصوت خافت .
" ماذا الأن أيها الشاب "
تجاهل كل ما قالته له وأمسك الكتاب من تحت قدميها وقبل أن يقف
إلي فوق .. وأثناء إنحنائه وضعت يدها علي ظهره ودفعته أرضاً
وقامت بوضع ساقها عليه ونظرت إليه وعيناها مملوئتان بالحقد.
[/TBL]
[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154601144875422.png]
رعب , فنتازيا
أخذ يقلب الصفحات ليصل لصفحة الأولي متجاوزاً تلك المقدمات التي لاتعني له شيئاً
هي مجرد كلمة متبهرجة تخبو فوق السطور لتشكل مصدر إزعاج للقراء هذه وجهة
نظره لتلك المقدمات التي قد تحمل معني في يطاتها له
تحركت عيناه يميناً ويساراً متابعاً الأسطر والكلمات المكتوبة علي السطور , يقرأ بتأني
لتدخل المعلومات إلي عقله ويفهم ما حمل هذا الكتاب من رسالة .
إعتلته بروده ليتمدد علي الأريكة رافعاً قدميه واضعاً إحداهما علي الأخري .
جاءه صوت والده [ بسيل ] ينادي عليه من غرفته .
" تعال ي سليم علي الفور هناك ضيف مهم ينتظرك "
أغلق الكتاب متملماً محركاً شفتاه يميناً ويساراً من الملل
ألا يتوقف الناس عن الذهاب لمنزله .. كره تلك اللحظات بشدة
خاطت قدماه نحن غرفة والده ببطئي شديد وبرودة أعصاب وحركة
فجاءه صوت والده الغاضب .
" تعال ي سليم بسرعة "
أسرعت قدماه قليلاً ليصل لغرفة والده ناظراً إلي الضيف الجديد
ربما لم يكن كأي ضيف عادي .. كان ضيفاً مميزاً .. ضيفاً معروف
بين هذه المدينة الصغيرة ويعرف بإسم السيد [ هاني ] مالك أكبر
مكتبة للكتب .. صاحب المكانة والشرف بين الرواة فقد إنتشرت رواياته
بين المدينة .. وأشهره تلك الروايات رواية [ عبري لمن يعتبر ] .
نظر إليه بتعجب وسارع برد السلام عليهما .. ردا السلام .. أليس رد السلام
واجباً فرضه الله تعالي علينا .
جلس بعيداً عن والده وعن هاني ناظراً إلي هذا الرجل الراقي ويتسائل في نفسه .
كيف لقدمه أن تطئ مثل هذا المنزل البسيط والعشاوائي ؟؟ .
إبتسم هاني وتحمل إبتسامته بعض الكلمات التي تريد أن تخرج من فمه
لتصل إلي سليم .
فقال لسيلم وهو مبتسم .
" أتقبل العمل لديً يا سيد سليم "
تعجب سليم من هذا الطلب وستغرب أيمكن لرجل مثله أن يطلب العمل عليه
فكان شاباً عاطلاً عن العمل في التاسعة والعشرين من عمره .. لا يعمل شيئاً.
سارع سليم بالرد علي هذا السؤال الذي لايعلم كيف جاءه من هذا الرجل .
" سأفكر في طلبك ي سيد هاني "
غضب والده جداً .. كان جازماً بأن سليم سيوافق بالتأكيد فهو يبحث عن عمل منذ سنتين
فقال له والده بغضب شديد .
" ماهذا ي سليم جاء السيد هاني كل هذه المسافة ليلقي مثل هذا الجواب "
نظر السيد هاني إلي ملامح سليم الغاضب الذي يريد أن يرد علي والده
بكلمات تسكته ونظر إلي والد سليم .. وكأنه ذئب مفترس ينتظر فريسته
لتخطأ أمامه .. فسارع بالكلام ليحافظ علي زيارته وألاً تتضرر بسبب
مشكلة بسيطة بين الأب وإبنه .
" لا داعي لهذا الغضب ي سيد بسيل .. دعه يفكر فهذا قراره "
نظر إليه سليم بعجب فنهض هاني ليعطيه رقمه وإبتسم قائلاً .
" عندما تحسم قرارك إتصل بي علي هذا الرقم "
إستغرب سليم جداً من كلام الرجل .. ولاكنه أخذ الرقم المكتوب
علي بطاقة ورقية ووضعه في جيبه .. إستأذن الرجل ورحل .
جاءه علي حين غفلة صوت والده الغاضب بشدة يصرخ عليه .
" سليم ي أحمق كيف لك ألا تقبل هذه الوظيفة "
أسرع سليم بالخروج من المنزل متجاهلاً نداء والده له
فكان لايطيق سماع أي كلمة من والده الغاضب الذي يشتعل غضباً عليه
وينتظر أن يهدء حتي يعود مجدداً للمنزل .
دخل إلي المطعم صاحب الخمسة النجوم .. المطعم الذي لم تطأه قدم فقيرة ..
شاب مثل سليم في حالة متوسطة وليس غنياً لهذه الدرجة ولاكنه حصل علي
المال من عمه الذي توفي في لندن .. فكان عمه صاحب نفوذ وسلطه فكان غنياً جداً
لاكن حدثت مشكلة بينه وبين أخيه لذلك عاش سليم مقاطعاً عمه بسبب والده .
جلس في المطعم واضعاً ساقاً علي ساق ممسكاً بكتابه يقرأ ما بين السطور
كأنه طفل صغير .. دخل في محتوي الكتاب وهو لايدري من جلس بجانب
فخاله صوت فتاة تأخذ كل من يحدثها إلي عالم أخر .
" دعك من هذا الكتاب وليكن عشائنا رومنسياً "
رومنسي .. رومنسي .. رومنسي .. تكررت هذه الكلمات في ذهنه
هذا الصوت ليس صوت خطيبته [ جوليانا ] إنه من فتاة أِخري .
نظر إليها متعجباً وقالت له .
" ما رأيك بأن نكون أصدقاء أيها الشاب "
في موقف كهذا كان لابد من عقله الذي خاض تجارباً قاسية
بأن يرد علي من يحاول إستغلال طيبة قلبه وجمال شكله الخارجي
فقال بصوت حاد .
" الظاهر أنك أخطئت بيني وبين شاب أخر .. ومن فضلك قومي بخياطة ملابسك لقد تمزقت "
كانت ملابسها ضيقة جداً ترتدي بنطالاً من الجينز مقطوع عند الركبة [ أهذه هي الموضة ] !!!!!
وكان شكلها يخدع الناس بجمالها الخارجي وكان يعلم بأن شكلها الخارجي ماهو إلاً جمال مزيف
ويعلم أنها لم تطأ تربية قط وإتصفت بقلة الأخلاق وكانت شخصية مقرفة بين الناس .
قالت له وهي تقرب يدها من الكتاب الذي يمسكه .
" لم أعلم أنك رومنسي لهذا الحد "
أمسكت الكتاب الذي معه بعد أن صدمته بتلك الكلمات وقامت بفتحه لتقرأ ما فيه
قرأت بعض الكلمات فأثارت إنزعاجها وألقت الكتاب أرضاً ووضعت قدمها عليه
وقالت له بصوت خافت .
" ماذا الأن أيها الشاب "
تجاهل كل ما قالته له وأمسك الكتاب من تحت قدميها وقبل أن يقف
إلي فوق .. وأثناء إنحنائه وضعت يدها علي ظهره ودفعته أرضاً
وقامت بوضع ساقها عليه ونظرت إليه وعيناها مملوئتان بالحقد.
[/TBL]