[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at154703932888841.png]
ماكانت عليه كان أشبه بالكابوس المخيف !! لم تكن تقدر علي النظر إلي الناس .. لم تخلق بعينان تبصران
وإنما خلقت عمياء .. معصومة أن تري الناس من حولها .. أو تري حتي نور الشمس الساطع .
إستيقظت علي صوت عصفورها الموجود بالقفص بجانبها .. نادت بصوتها الناعم والرقيق
علي خادمها [ ريون ] .
جاء إليها مسرعاً بعد أن رد السلام عليها فردته ...
قالت له " أخرج العصفور من القفص "
رد عليها .. " أمرك ِ يا سيدتي "
أخرج العصفور الصغير من القفص وراح هذا الصفور يقف علي كتِفِها .
إبتسمت وقالت لخادمها .. " أريد منك معروفاً يا ريون "
أردف قائلاً " وما هو يا سيدتي "
إعتلها صمت بقي ثوانٍ قليلة ثم قالت " أريد أن أً قابِل [ جاك ] من فضلك "
إتعلته الرجفة إستدار للخلف وأعطاها ظهره ليقول ما بقلبه " لا أقدر علي ذلك يا سيدتي لأن هذا ممنوع هنا .. يتوجب عليك البقاء "
أردفت بنبرة غضب " ما بك يا ريون أنا سيدتك ومن واجبك طاعتي "
قال لها " طاعتك بعد طاعةِ سيدي الحاكم "
ردت عليه " حاكمك هو أخي الأكبر يا ريون وأنا أخته الصغيري لذلك فعليك طاعتي "
قدم إعتزاره ورحل , كانت غاضبة جداً منه .
سمعت صوتاً قادماً من النافذة فنهضت من فراشها وفتحتها وهي تلامسها .
جاءها صوت شاب يقول " عُدتُ يا ميرو "
إعتلتها إبتسامة واسعة تكشف بياض أسنانها مع فرحة غارمة علي قلبها لتقول " جاك هذا أنت "
قال لها بغرور وكبر " ومن غيري يا أميرتي الصغيرة "
قالت له " جاك أنت أكبر مني بسنة واحدة "
رد عليها " وليكن .. عمري 19 سنة وأنتِ 18 سنة "
إبتسمت مجدداً وقالت " أصغِ إليً يا جاك "
صمتت .. وتابعت كلامها قائلة " لنهرب يا جاك من هذا العالم القاسي .. ونبني عالمنا الخاص "
تعجب من كلامها ورد عليها متردداً " ماهذا الكلام يا ميرو "
أمسكت بيده وقالت " ما سمعته .. لقد مللت تأَمر أخي عليً وزوجته "
رد عليها غاضباً " كوني واقعية يا ميرو ... حبنا سينتهي لامحالة .. لا يمكنني أن أهرب معكِ "
تركت يده وأنزلت رأسها للأسف ونادت بصوتٍ عالٍ " أيها الحرس هناك لصٌ في غرفتي "
نظر إليها بعينان مكسورتان وقلب مجروح وقفز من النافذة للأسف ولم يجد الوقت الكافي
لنزول السلم .. .. أمسك بقدمه مع صرخة ألم شديدة .. تلك الصرخة أذابت قلب ميرو من الحزن
الذي لحق به .. لم تتحمل تلك الصراخات القادمة من الشخص الذي حملت له المشاعر في قلبها .
نادت بأعلي صوتها عليه قائلة " أسفة يا جاك " وكررت إعتزارها مراتٍ عديدة ليدخل [ سليم ]
ويصفعها علي وجهها ليردها علي الأرض .
قال لها بغضب " مابكِ يا ميرو .. لقد منعتك عن مقابلة هذا الأحمق "
نزلت الدموع منها كامطر الغزير الذي لايتوقف عن النزول وجلست وحيدة في غرفتها
ليأخذها سليم ويرميها في غرفة معزولة عن الجميع .. لم تري أي إنسان بعدها سوي
الخدم الذين يوصلون الطعام والشراب لها ... شعرت بالخيبة .. والملل .. والكراهية الشديدة
تجاه أخيها .. فتظاهرت بالمرض وعندما دخل عليها أحد الخدم لإيصال طعام الفطور
رأها ملقاة علي الأرض .. وأسرع لينادي أخاها .. جاء إليها وعندما إقترب منها ليراها
أمسكت بقطعة من الحديد وضربته بها فوق رأسه ليسقط علي الأرض فاقداً للوعي .
ركدت مسرعة والحرس والجنود يركدون خلفها .. لم تكن تعلم إلي أين تتجه
ولم تكن بعلم أو دراية بممرات القصر الواسعة .. ماهي إلاً ثوانٍ قليلة
لتصتدم بأحد بـ جاك ... فقال لها " لن أترككِ وحدكِ بعد الأن "
أخذ بيدها يركدان خارجاً من القصر .. ولاكن أغلقت البوابة الرئيسية
وأمسكهما الحرس ..
جاء سليم وكان يضع يداً علي عينه قائلاً بغضب .
" أدماهما ... ولا أريدهما في هذه الحياة بعد الأن "
صدمتها تلك الكلمات التي خرجت من فم أخيها بدون مشاعر أو قلب فقال لها جاك .
" لا داعي للخوف يا أميرتي الصغيرة ... لأنني لن أكون معك في الموت ولا في الحياة .. لأنني لا أحبك من الأساس "
إستقيظت من نومها العميق وأخذت تستجمع أنفاسها ... ولامست بيداها لتشعر بسريرها
وعتلتها فرحة كبيرة وقالت " الحمد لله كان هذا حلماً "
أمسكت بورقة وقلم وكتبت كلمات صغيرة في أسفل الورقة تقول [ أحبك يا أخي ]
وأمسكت بالورقة وألصقتها في الحائط .. وقالت لنفسها " الأحلام تطينا دروساً قبل أن نجربها والحياة تعطينا دروساً بعد أن نجربها "
الرأي الشخصي
القصة مستوحاة من مشاكل هذا الزمن حيث تهرب اي فتاة بمن تحب لكي تتزوجه
عندما لا يوافق أهلها علي ذلك .. ولاكن إعلم .. وإعلمي .. أن الحياة لن تتوقف
علي من تحب .. لا تخسر عائلتك وأصدقائك ومعارفك من أجل هذا الشخص
وإنما كن واقعياً .. فلو أردتَ .. أردتِ .. ترك كل هذا ورائك والرحيل
فعلم أن هناك عقوبة وخيمة ستلحق بك [/TBL]
ماكانت عليه كان أشبه بالكابوس المخيف !! لم تكن تقدر علي النظر إلي الناس .. لم تخلق بعينان تبصران
وإنما خلقت عمياء .. معصومة أن تري الناس من حولها .. أو تري حتي نور الشمس الساطع .
إستيقظت علي صوت عصفورها الموجود بالقفص بجانبها .. نادت بصوتها الناعم والرقيق
علي خادمها [ ريون ] .
جاء إليها مسرعاً بعد أن رد السلام عليها فردته ...
قالت له " أخرج العصفور من القفص "
رد عليها .. " أمرك ِ يا سيدتي "
أخرج العصفور الصغير من القفص وراح هذا الصفور يقف علي كتِفِها .
إبتسمت وقالت لخادمها .. " أريد منك معروفاً يا ريون "
أردف قائلاً " وما هو يا سيدتي "
إعتلها صمت بقي ثوانٍ قليلة ثم قالت " أريد أن أً قابِل [ جاك ] من فضلك "
إتعلته الرجفة إستدار للخلف وأعطاها ظهره ليقول ما بقلبه " لا أقدر علي ذلك يا سيدتي لأن هذا ممنوع هنا .. يتوجب عليك البقاء "
أردفت بنبرة غضب " ما بك يا ريون أنا سيدتك ومن واجبك طاعتي "
قال لها " طاعتك بعد طاعةِ سيدي الحاكم "
ردت عليه " حاكمك هو أخي الأكبر يا ريون وأنا أخته الصغيري لذلك فعليك طاعتي "
قدم إعتزاره ورحل , كانت غاضبة جداً منه .
سمعت صوتاً قادماً من النافذة فنهضت من فراشها وفتحتها وهي تلامسها .
جاءها صوت شاب يقول " عُدتُ يا ميرو "
إعتلتها إبتسامة واسعة تكشف بياض أسنانها مع فرحة غارمة علي قلبها لتقول " جاك هذا أنت "
قال لها بغرور وكبر " ومن غيري يا أميرتي الصغيرة "
قالت له " جاك أنت أكبر مني بسنة واحدة "
رد عليها " وليكن .. عمري 19 سنة وأنتِ 18 سنة "
إبتسمت مجدداً وقالت " أصغِ إليً يا جاك "
صمتت .. وتابعت كلامها قائلة " لنهرب يا جاك من هذا العالم القاسي .. ونبني عالمنا الخاص "
تعجب من كلامها ورد عليها متردداً " ماهذا الكلام يا ميرو "
أمسكت بيده وقالت " ما سمعته .. لقد مللت تأَمر أخي عليً وزوجته "
رد عليها غاضباً " كوني واقعية يا ميرو ... حبنا سينتهي لامحالة .. لا يمكنني أن أهرب معكِ "
تركت يده وأنزلت رأسها للأسف ونادت بصوتٍ عالٍ " أيها الحرس هناك لصٌ في غرفتي "
نظر إليها بعينان مكسورتان وقلب مجروح وقفز من النافذة للأسف ولم يجد الوقت الكافي
لنزول السلم .. .. أمسك بقدمه مع صرخة ألم شديدة .. تلك الصرخة أذابت قلب ميرو من الحزن
الذي لحق به .. لم تتحمل تلك الصراخات القادمة من الشخص الذي حملت له المشاعر في قلبها .
نادت بأعلي صوتها عليه قائلة " أسفة يا جاك " وكررت إعتزارها مراتٍ عديدة ليدخل [ سليم ]
ويصفعها علي وجهها ليردها علي الأرض .
قال لها بغضب " مابكِ يا ميرو .. لقد منعتك عن مقابلة هذا الأحمق "
نزلت الدموع منها كامطر الغزير الذي لايتوقف عن النزول وجلست وحيدة في غرفتها
ليأخذها سليم ويرميها في غرفة معزولة عن الجميع .. لم تري أي إنسان بعدها سوي
الخدم الذين يوصلون الطعام والشراب لها ... شعرت بالخيبة .. والملل .. والكراهية الشديدة
تجاه أخيها .. فتظاهرت بالمرض وعندما دخل عليها أحد الخدم لإيصال طعام الفطور
رأها ملقاة علي الأرض .. وأسرع لينادي أخاها .. جاء إليها وعندما إقترب منها ليراها
أمسكت بقطعة من الحديد وضربته بها فوق رأسه ليسقط علي الأرض فاقداً للوعي .
ركدت مسرعة والحرس والجنود يركدون خلفها .. لم تكن تعلم إلي أين تتجه
ولم تكن بعلم أو دراية بممرات القصر الواسعة .. ماهي إلاً ثوانٍ قليلة
لتصتدم بأحد بـ جاك ... فقال لها " لن أترككِ وحدكِ بعد الأن "
أخذ بيدها يركدان خارجاً من القصر .. ولاكن أغلقت البوابة الرئيسية
وأمسكهما الحرس ..
جاء سليم وكان يضع يداً علي عينه قائلاً بغضب .
" أدماهما ... ولا أريدهما في هذه الحياة بعد الأن "
صدمتها تلك الكلمات التي خرجت من فم أخيها بدون مشاعر أو قلب فقال لها جاك .
" لا داعي للخوف يا أميرتي الصغيرة ... لأنني لن أكون معك في الموت ولا في الحياة .. لأنني لا أحبك من الأساس "
إستقيظت من نومها العميق وأخذت تستجمع أنفاسها ... ولامست بيداها لتشعر بسريرها
وعتلتها فرحة كبيرة وقالت " الحمد لله كان هذا حلماً "
أمسكت بورقة وقلم وكتبت كلمات صغيرة في أسفل الورقة تقول [ أحبك يا أخي ]
وأمسكت بالورقة وألصقتها في الحائط .. وقالت لنفسها " الأحلام تطينا دروساً قبل أن نجربها والحياة تعطينا دروساً بعد أن نجربها "
الرأي الشخصي
القصة مستوحاة من مشاكل هذا الزمن حيث تهرب اي فتاة بمن تحب لكي تتزوجه
عندما لا يوافق أهلها علي ذلك .. ولاكن إعلم .. وإعلمي .. أن الحياة لن تتوقف
علي من تحب .. لا تخسر عائلتك وأصدقائك ومعارفك من أجل هذا الشخص
وإنما كن واقعياً .. فلو أردتَ .. أردتِ .. ترك كل هذا ورائك والرحيل
فعلم أن هناك عقوبة وخيمة ستلحق بك [/TBL]