- إنضم
- 17 ديسمبر 2018
- رقم العضوية
- 9650
- المشاركات
- 6
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 0
- العمر
- 23
- الإقامة
- ادرار
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
في يوم من الأيام كان هناك مجموعة من الضفادع الصغيرة يتنافسون في مكان موجود ببرج عالي، وكانت المنافسة تقام بحضور جمع كبير من الجمهور من الضفادع الذين أتوا للمتعة والتشجيع والمراقبة.
أعلن حكم المسابقة انطلاق المنافسة، وبدأ كل ضفدع من الضفادع الصغيرة بالتحرك والتسلق، وبينما الجمهور يراقب ويتابع في استغراب وتعجب، فكل الجماهير من الضفادع كانت تراقب بالتحديد ضفدعة صغيرة، وهل ستحقق الضفدعة الصغيرة الفوز والنجاح الساحق بالوصول لقمة البرج العالي والمرتفع.
وبعد بدء المباراة بوقت قليل أطلق بعض الجماهير من الضفادع سيئة الخلق بعض العبارات المحبطة و الرديئة للمتسابقين، لكي يقللوا من عزم المتسابقين وأرادتهم في الفوز بالمسابقة، والتقليل من روحهم المعنوية، وتكسير عزيمتهم القوية وآمالهم العريضة، فكان بعض الجماهير من الضفادع تردد استحالة أن يصل أحد للقمة ويفوز في المباراة، ولن يكسب أحد في هذه المباراة، أنها معجزة بحق لو فاز أحدكم.
و مر وقت ليس بطويل بدأت فيه آمال الضفادع الصغيرة تتلاشى وعزيمتهم تضعف، فسقط البعض منهم بسبب انهيار قوتهم وعزيمتهم، ولكن البعض منهم أستكمل هذه المسابقة وأكملوا التسلق غير مكترثين بعبارات المشينة التي كان الجمهور يطلقها ويرددها.
أستمرت الضفادع الصغيرة تتنافس وتتبارى، وأستمر أيضا بعض الجمهور بأن يقلل من عزم المتسابقين وروحهم المعنوية المرتفعة، فتأثر بعض المتسابقين أيضا بالعبارات السيئة، وزاد عدد المنسحبين من هذه المسابقة، فسقط عدد كبير من المتسابقين بعد أن خارت قواهم وتحطمت روحهم المعنوية.
وأستمر الحال هكذا والكل يراقب عن كثب وقرب، حتى لم يبقى في هذه المنافسة غير ضفدع واحد صغير، أستمر هذا الضفدع الصغير يتقدم ويتقدم ويرتفع و يرتفع ويتسلق ويتسلق، فقد عزم الضفدع الصغير المتسلق على الفوز ولا شىءغير الفوز، وترك وراءه ظهره الاستسلام من عدم تكملة المسابقة، أو التوقف عن استكمالها كليا.
فقد كان الضفدع الصغير مصرا جدا وعازما جدا على الفوز بهذه المسابقة، ولما وصل الضفدع الصغير لقمة البرج العالي، ووصل أخيرا بعد عناء طويل لخط النهاية، وفاز في هذه المسابقة القوية، وعندما نزل الضفدع الصغير لكي يكرم على فوزه الساحق في مسابقة التسلق للبرج العالي من قبل القائمين على هذه المسابقة المثيرة والرائعة، قال أحد الذين انسحبوا من استكمال المسابقة، كيف فزت يا زميلي وحققت ما لم يستطع أحد غيرك فعله وهو الفوز.
قال الضفدع الصغير الفائز في المسابقة السر كله يكمن أني لا أسمع، وأني أصم فلم أتأثر كليا بأي كلمة سيئة أو عبارة إحباط سمعتموها أنتم من الجمهور ولم أسمعها أنا، فتعلمت جميع الضفادع الصغيرة درسا لن ينسوه أبدا هو أن لا يجب علينا الاستماع لمن يبث في أرواحنا اليأس والإحباط، وعلينا إلا نبعد أبدا عن أحلامنا وعن تحقيقها بسبب عبارات الإحباط واليأس
أعلن حكم المسابقة انطلاق المنافسة، وبدأ كل ضفدع من الضفادع الصغيرة بالتحرك والتسلق، وبينما الجمهور يراقب ويتابع في استغراب وتعجب، فكل الجماهير من الضفادع كانت تراقب بالتحديد ضفدعة صغيرة، وهل ستحقق الضفدعة الصغيرة الفوز والنجاح الساحق بالوصول لقمة البرج العالي والمرتفع.
وبعد بدء المباراة بوقت قليل أطلق بعض الجماهير من الضفادع سيئة الخلق بعض العبارات المحبطة و الرديئة للمتسابقين، لكي يقللوا من عزم المتسابقين وأرادتهم في الفوز بالمسابقة، والتقليل من روحهم المعنوية، وتكسير عزيمتهم القوية وآمالهم العريضة، فكان بعض الجماهير من الضفادع تردد استحالة أن يصل أحد للقمة ويفوز في المباراة، ولن يكسب أحد في هذه المباراة، أنها معجزة بحق لو فاز أحدكم.
و مر وقت ليس بطويل بدأت فيه آمال الضفادع الصغيرة تتلاشى وعزيمتهم تضعف، فسقط البعض منهم بسبب انهيار قوتهم وعزيمتهم، ولكن البعض منهم أستكمل هذه المسابقة وأكملوا التسلق غير مكترثين بعبارات المشينة التي كان الجمهور يطلقها ويرددها.
أستمرت الضفادع الصغيرة تتنافس وتتبارى، وأستمر أيضا بعض الجمهور بأن يقلل من عزم المتسابقين وروحهم المعنوية المرتفعة، فتأثر بعض المتسابقين أيضا بالعبارات السيئة، وزاد عدد المنسحبين من هذه المسابقة، فسقط عدد كبير من المتسابقين بعد أن خارت قواهم وتحطمت روحهم المعنوية.
وأستمر الحال هكذا والكل يراقب عن كثب وقرب، حتى لم يبقى في هذه المنافسة غير ضفدع واحد صغير، أستمر هذا الضفدع الصغير يتقدم ويتقدم ويرتفع و يرتفع ويتسلق ويتسلق، فقد عزم الضفدع الصغير المتسلق على الفوز ولا شىءغير الفوز، وترك وراءه ظهره الاستسلام من عدم تكملة المسابقة، أو التوقف عن استكمالها كليا.
فقد كان الضفدع الصغير مصرا جدا وعازما جدا على الفوز بهذه المسابقة، ولما وصل الضفدع الصغير لقمة البرج العالي، ووصل أخيرا بعد عناء طويل لخط النهاية، وفاز في هذه المسابقة القوية، وعندما نزل الضفدع الصغير لكي يكرم على فوزه الساحق في مسابقة التسلق للبرج العالي من قبل القائمين على هذه المسابقة المثيرة والرائعة، قال أحد الذين انسحبوا من استكمال المسابقة، كيف فزت يا زميلي وحققت ما لم يستطع أحد غيرك فعله وهو الفوز.
قال الضفدع الصغير الفائز في المسابقة السر كله يكمن أني لا أسمع، وأني أصم فلم أتأثر كليا بأي كلمة سيئة أو عبارة إحباط سمعتموها أنتم من الجمهور ولم أسمعها أنا، فتعلمت جميع الضفادع الصغيرة درسا لن ينسوه أبدا هو أن لا يجب علينا الاستماع لمن يبث في أرواحنا اليأس والإحباط، وعلينا إلا نبعد أبدا عن أحلامنا وعن تحقيقها بسبب عبارات الإحباط واليأس