- إنضم
- 20 نوفمبر 2018
- رقم العضوية
- 9606
- المشاركات
- 98
- مستوى التفاعل
- 217
- النقاط
- 10
- العمر
- 16
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
[TBL=https://bafbouf.com/wp-content/uploads/2018/10/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1-7.jpg]
[FONT=Amiri, serif]حيث تلك المدينة الصغيرة المُطلة علي سواحل المحيط الأطلنطي وتلك الأمواج البراقة[/TBL][TBL=https://bafbouf.com/wp-content/uploads/2018/10/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1-7.jpg]
ونسمات الريح العابرة , وأولئك الأطفال الذين يلعبون هنا وهناك علي أشعة الشمس الذهبية .
كانت تسير وتنظر إليهم من بعيد وهي تشعر بالحزن والأسي علي نفسها , لعدم قدرتها علي
اللعب مع هؤلاء الأطفال بسبب الشلل الذي أصابها .
طفلة في عمر 8 سنوات أصيبت بحادث في صغرها مما أدي إلي إصابتها بالشلل الرباعي
ومنها لم تقدر علي أن تحرك ولو شيئاً من جسدها .
ركبت الكرسي المتحرك منذ بداية حياتها وصار خادمها يأخذها في نزهة يومياً
عند الشاطئ وأحياناً للحديقة .
والأطفال يلعبون بالكرة الطائرة ليقوم أحدهم بضرب الكرة بالخطأ بتأتي الكرة تحت قدميها
نظرت إلي الكرة وهي تقول في نفسها " ليتني ألعب بهذه الكرة " .
جاءت إليها تلك الفتاة التي ضربت الكرة وقالت لها " لا يخونك جسدك .. إجعلي
عزيمتك تغلبه " .
قالت تلك الكلمات ورحلت مما جعل هذه الطفلة تستغرب من هذا الكلام
فكيف لها أن تعلم ؟ ومن أين لها ؟ ... ألف سؤال وسؤال إرتاد علي عقلها بعد
كلام هذه الفتاة وتركها في حيرة من أمرها .
وأخيراً بعد ساعة واحدة أنهي الأطفال لعبهم وجاءت الفتاة راكدة ممسكة بالكرة
إقتربت الفتاة منها مع إبتسامة ضاحكة ووجه بشوش وقالت لها " أنت مستغربة
لسماعك هذه الكلمات , ولاكن أنا أمتلك قدة علي سماع ما تقولينه ولو في السر
بدون أن يتحرك لسانك , لكل منا قدراته الخاصة ولاكن لا يعلمها فالدهر يخفيها
خلف ستائره التي يراها إلا من ثابر علي معرفتها "
أنهت الفتاة كلامها ومع تلك الكلمات حاولت الطفلة أن تنطق ولو بكلمة واحدة
لترد علي الفتاة .. كانت تريد أن يتحرك لسانها لينطق بشيء ولو بحرف واحد ..
كانت هذه رغبتها الشديدة .. حاولت التغلب مراراً وتكراراً علي هذا الشلل
ولاكن إنتهي بها الأمر للفشل , ولاكن بعد سماعها كلام هذه الفتاة
أصرت علي التغلب عليه من جديد .. وجمعت كل عزيمتها علي لسانها
لينطق بـإسم الله جل وعلاه .. .. صمتت الطفلة وهي مصومة من هذا
لاتكاد تصدق أنها نطقت شيئاً بلسانها .. ..
أعادت الطفلة نطق إسمه جل وعلاه ثانية .. وأعادته مراراً وتكراراً
والخادم مستغرب ومصدوم من هذا الشيء الغريب الذي حدث لها
وجلس علي الأرض وقال " هذا حُلم .. هذا حُلم .. لا يحدث هذا إلا في التلفاز "
نظرت إليه الفتاة وقالت بعزم " لاشيء مستحيل إن تملكت قدرتان هما .. إعانة الله لك
وعزيمتك القوية التي تأتي من ثقتك بنفسك "
فستكملت كلامها بعد أن صمتت قليلاً لتقول " كُنت طفلة لا أمتلك هذه القدرة
ولاكن بعد أن أصررت علي أن أفوز بعرض المواهب ظهرت لي هذه القدرة العجيبة "
[/FONT][/TBL]
[FONT=Amiri, serif]حيث تلك المدينة الصغيرة المُطلة علي سواحل المحيط الأطلنطي وتلك الأمواج البراقة[/TBL][TBL=https://bafbouf.com/wp-content/uploads/2018/10/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1-7.jpg]
ونسمات الريح العابرة , وأولئك الأطفال الذين يلعبون هنا وهناك علي أشعة الشمس الذهبية .
كانت تسير وتنظر إليهم من بعيد وهي تشعر بالحزن والأسي علي نفسها , لعدم قدرتها علي
اللعب مع هؤلاء الأطفال بسبب الشلل الذي أصابها .
طفلة في عمر 8 سنوات أصيبت بحادث في صغرها مما أدي إلي إصابتها بالشلل الرباعي
ومنها لم تقدر علي أن تحرك ولو شيئاً من جسدها .
ركبت الكرسي المتحرك منذ بداية حياتها وصار خادمها يأخذها في نزهة يومياً
عند الشاطئ وأحياناً للحديقة .
والأطفال يلعبون بالكرة الطائرة ليقوم أحدهم بضرب الكرة بالخطأ بتأتي الكرة تحت قدميها
نظرت إلي الكرة وهي تقول في نفسها " ليتني ألعب بهذه الكرة " .
جاءت إليها تلك الفتاة التي ضربت الكرة وقالت لها " لا يخونك جسدك .. إجعلي
عزيمتك تغلبه " .
قالت تلك الكلمات ورحلت مما جعل هذه الطفلة تستغرب من هذا الكلام
فكيف لها أن تعلم ؟ ومن أين لها ؟ ... ألف سؤال وسؤال إرتاد علي عقلها بعد
كلام هذه الفتاة وتركها في حيرة من أمرها .
وأخيراً بعد ساعة واحدة أنهي الأطفال لعبهم وجاءت الفتاة راكدة ممسكة بالكرة
إقتربت الفتاة منها مع إبتسامة ضاحكة ووجه بشوش وقالت لها " أنت مستغربة
لسماعك هذه الكلمات , ولاكن أنا أمتلك قدة علي سماع ما تقولينه ولو في السر
بدون أن يتحرك لسانك , لكل منا قدراته الخاصة ولاكن لا يعلمها فالدهر يخفيها
خلف ستائره التي يراها إلا من ثابر علي معرفتها "
أنهت الفتاة كلامها ومع تلك الكلمات حاولت الطفلة أن تنطق ولو بكلمة واحدة
لترد علي الفتاة .. كانت تريد أن يتحرك لسانها لينطق بشيء ولو بحرف واحد ..
كانت هذه رغبتها الشديدة .. حاولت التغلب مراراً وتكراراً علي هذا الشلل
ولاكن إنتهي بها الأمر للفشل , ولاكن بعد سماعها كلام هذه الفتاة
أصرت علي التغلب عليه من جديد .. وجمعت كل عزيمتها علي لسانها
لينطق بـإسم الله جل وعلاه .. .. صمتت الطفلة وهي مصومة من هذا
لاتكاد تصدق أنها نطقت شيئاً بلسانها .. ..
أعادت الطفلة نطق إسمه جل وعلاه ثانية .. وأعادته مراراً وتكراراً
والخادم مستغرب ومصدوم من هذا الشيء الغريب الذي حدث لها
وجلس علي الأرض وقال " هذا حُلم .. هذا حُلم .. لا يحدث هذا إلا في التلفاز "
نظرت إليه الفتاة وقالت بعزم " لاشيء مستحيل إن تملكت قدرتان هما .. إعانة الله لك
وعزيمتك القوية التي تأتي من ثقتك بنفسك "
فستكملت كلامها بعد أن صمتت قليلاً لتقول " كُنت طفلة لا أمتلك هذه القدرة
ولاكن بعد أن أصررت علي أن أفوز بعرض المواهب ظهرت لي هذه القدرة العجيبة "
[/FONT][/TBL]