الختم الذهبي ‏لن ينتهى البؤس أبداً وداعاً يا ثيو سأغادر نحو الربيع. - فينسنت فان غوخ (1 زائر)


إيڤا.

‏"العوَضُ آتٍ ورَبُّ القَلبِ أدرَىٰ بمِيعادِه."
إنضم
16 نوفمبر 2013
رقم العضوية
1373
المشاركات
2,445
مستوى التفاعل
2,918
النقاط
1,145
أوسمتــي
13
توناتي
910
الجنس
أنثى
LV
3
 
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at15515679806461.gif]





































[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155156798085473.gif]



tumblr_ocyxoeqL5m1v7vjgto1_500.gif



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالكم ي اعضاء انمي تون و زواره ؟ أن شاء الله بصحه والعافيه وسالمين
بختصر كلامي جبت لكم الموضوع اليوم عن رسام مشهور اسمه فينسنت فان غوخ كيف كان حياته
وكيف نهايته اتمنى ان ينال على اجبابكم الي خلاني اطرح الموضوع عنه قريت رساله انتحاره وتاثرت فيها
وكيف كانت نهايته موجعه قك2قك2ورسماته كانت في قمه الابداع ما اطول ليكم يلا نبداق1ق1


الفهرس ق1ج1

معلومات شخصية ق1ج1
فينسنت فيليم فان غوخ ق1ج1
حياته الأولى ق1ج1
بدايته كفنان ق1ج1
ظهور أعماله الناجحة الأولى ق1ج1
الانتقال إلى الجنوب ق1ج1
المستشفى النفسي ق1ج1
حياته الأخيرة ق1ج1
اقتباسات ق1ج1
اعماله الفنيه ق1ج1
رسالة الاخيرة ق1ج1
أعماله ق1ج1
معلومات اخرى عنه ق1ج1
فلم عنه ق1ج1


[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155156798080542.gif]



[/TBL]
 

إيڤا.

‏"العوَضُ آتٍ ورَبُّ القَلبِ أدرَىٰ بمِيعادِه."
إنضم
16 نوفمبر 2013
رقم العضوية
1373
المشاركات
2,445
مستوى التفاعل
2,918
النقاط
1,145
أوسمتــي
13
توناتي
910
الجنس
أنثى
LV
3
 
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155156798085473.gif]

at155156924910494.gif



at1551567981119710.png



الاسم عند الولادة: (بالهولندية: Vincent Willem Van Gogh)
الميلاد: 30 مارس 1853 زونديرت
الوفاة :29 يوليو 1890 (37 سنة)
سبب الوفاة :إصابة بعيار ناري
مواطنة :
20px-Flag_of_the_Netherlands.svg.png
مملكة هولند
مشكلة صحية : صرع ،كآبة

الحياة العملية
المهنة : رسام، ورسام نباتي، ومصمم، ومصمم مطبوعات
اللغات المحكية أو المكتوبة: الهولندية، والفرنسية
مجال العمل : تصوير
أعمال بارزة: آكلوا البطاطا، وليلة النجوم

at1%20(1).gif
ج1

at155156924905611.gif


فينسنت فيليم فان غوخ (بالهولندية: Vincent Willem van Gogh بالألفبائية الصوتية الدولية: /vɪnˈsɛnt vɑn xɔx/) (30 مارس 1853 - 29 يوليو 1890) كان رساماً هولندياً، مصنف كأحد فناني الانطباعية. تتضمن رسومه بعضاً من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعراً في العالم. عانى من نوبات متكررة من المرض العقلي — توجد حولها العديد من النظريات المختلفة — وأثناء إحدى هذه الحوادث الشهيرة، قطع جزءاً من أذنه اليسرى. كان من أشهر فناني التصوير التشكيلي. اتجه للرسم التشكيلي للتعبير عن مشاعره وعاطفته. في آخر خمس سنوات من عمره رسم ما يفوق 800 لوحة زيتية.

at155156867515037.gif


ولد فينسنت فان غوخ في جروت زندرت بهولندا في 30 مارس/آذار 1853. جاءت ولادة فان غوخ بعد سنة واحدة من اليوم الذي ولدت فيه أمه طفلاً ميتاً بالولادة، سمي أيضاً بفينسنت. لقد كان هناك توقع كبير لحدوث صدمة نفسية لفينسنت فان غوخ لاحقاً كنتيجة لكونه "بديل طفل" وسيكون له أخ ميت بنفس الاسم وتاريخ الولادة. ولكن هذه النظرية بقت غير مؤكدة، وليس هناك دليل تاريخي فعلي لدعمها.

كان فان غوخ ابن ثيودوروس فان غوخ (1822 - 1885)، قس كنيسة منصلحة هولندية، وأمه آنا كورنيليا كاربنتوس (1819 - 1907). عملياً لا توجد معلومات حول سنوات فينسنت فان غوخ العشر الأوائل. حضر فان غوخ مدرسة داخلية في زيفينبيرجين لسنتين وبعد ذلك استمر بحضور مدرسة الملك ويليم الثاني الثانوية فيتيلبيرغ لسنتين أخرتين. في ذلك الوقت أي في عام 1868، ترك فان غوخ دراسته في سن الخامسة عشرة ولم يعد إليها.

في عام 1869 انضم فينسنت فان غوخ إلى مؤسسة غووبيل وسي (Goupil & Cie)، وهي شركة لتجار الفن في لاهاي. كانت عائلة فان غوخ لفترة طويلة مرتبطة بعالم الفن، فقد كان أعمام فينسنت، كورنيليس ("العم كور") وفينسنت ("العم سنت")، كانا تاجرين فنيين. أمضى أخوه الأصغر ثيو فان غوخ حياته كتاجر فني، ونتيجة لذلك كان له تأثير كبير على مهنة فينسنت اللاحقة كفنان.

فينسنت كان ناجحاً نسبياً كتاجر فني، وبقى مع غووبيل وسي لسبع سنوات إضافية. في عام 1873 نقل إلى فرع الشركة في لندن وأعجب سريعاً بالمناخ الثقافيالإنجليزي. في أواخر شهر أغسطس/آب، انتقل فينسنت إلى طريق هاكفورد 87، and worked at Messrs. Goupil & Co., 17 Southampton Street.[26] وعاش مع أورسولا لوير وابنتها يوجيني. قيل بأن فينسنت كان مهتماً بيوجيني عاطفياً، ولكن العديد من كتاب السير الأوائل نسبوا اسم يوجيني بشكل خاطئ لأمها أورسولا. بقى فينسينت فان غوخ في لندن لسنتين أخرىين. خلال تلك الفترة زار العديد من المعارض الفنية والمتاحف، وأصبح معجباً كثيراً بالكتاب البريطانيين أمثال جورج إليوت وتشارلز ديكينز. كان فان غوخ أيضاً معجباً كثيراً بالنقاشين البريطانيين. أعمالهم ألهمت وأثرت في حياة فان غوخ الفنية اللاحقة.


at155156798106339.png

فان غوخ في سن التاسعة عشرة

أصبحت العلاقة بين فينسنت وغووبيل أكثر توتراً على مر السنوات، وفي مايو/مايس في عام 1875 نقل إلى فرع الشركة في باريس. ترك فينسنت غووبيل في أواخر شهر مارس/آذار من عام 1876، وقرر العودة إلى إنجلترا حيث كانت السنتان اللتان قضاهما هناك سعيدتين. في أبريل/نيسان بدأ فينسينت فان غوخ في مجال التعليم في مدرسة القس وليام ب. ستوكس في رامسجيت. كان مسؤولاً عن 24 ولداً تتفاوت أعمارهم ما بين 10 إلى 14 سنة. واصل فان غوخ في وقت فراغه بزيارة المعارض وتقديم الاحترام للعديد من القطع الفنية العظيمة هناك. كرّس نفسه أيضاً لدراسة التوراة، فأمضى العديد من الساعات يقرأ ويعيد قراءة الإنجيل. كان صيف 1876 وقتاً دينياً بالنسبة لفينسنت فان غوخ. بالرغم من أنه تربى عند عائلة دينية، لم يبدأ بتكريس حياته إلى الكنيسة بجدية إلا عند هذا الوقت.

at155156798099597.png

البيت الذي ولد فيه فينسنت فان غوخ (صورة تعود إلى عام 1900)

من أجل التحول من معلم إلى رجل دين، طلب فينسنت من القس جونز بأن يعطيه المزيد من المسؤوليات المعينة لرجال الدين. وافق جونز، وبدأ فينسنت بالحديث عند اجتماعات الصلاة في أبرشية تيرنهام غرين. هذا الحديث عمل كوسيلة لتهيئة فينسنت للمهمة التي انتظرها لمدة طويلة وهي خطبته الأولى في يوم الأحد. بالرغم من أن فينسنت كان متحمساً ليحصل على فرصه بأن يكون وزيراً، إلا أن خطبه كانت باهتة وغير حيوية بشكل كبير. اختار فينسينت فان غوخ البقاء في هولندا بعد زيارة عائلته في عيد الميلاد. بعد العمل لمدة قصيرة في مكتبة في دوردريخت في أوائل العام 1877، توجه فينسنت إلى أمستردام في 9 مايو/مايس لتهيئة نفسه لفحص دخول الجامعة لدراسة علم اللآهوت. تلقى فينسنت دروس اللغة اليونانية واللاتينية والرياضيات هناك، ولكن بسبب قلة براعته أرغم في النهاية على ترك الدراسة بعد 15 شهراً. وصف فينسنت هذه الفترة لاحقاً بأنها أسوأ فترات حياته. في نوفمبر/تشرين الثاني أخفق فينسنت في التأهل للمدرسة التبشيرية فيلايكين، ولكن أوصت الكنيسة في النهاية على أن يذهب إلى منطقة التنقيب عن الفحم في بوريناج ببلجيكا.

في يناير/كانون الثاني من عام 1879، بدأ فينسنت بوصاية عمال مناجم الفحم وعوائلهم في قرية التعدين واسميس. شعر فينسنت بارتباط عاطفي قوي نحو عمال المناجم. تعاطف مع أوضاع عملهم المخيفة وفعل ما بمقدوره، كزعيم روحي، وذلك لتخفيف عبء حياتهم. هذه الرغبة الإيثارية أوصلته إلى مستويات كبيرة جداً عندما بدأ فينسنت بإعطاء أغلب مأكله وملبسه إلى الناس الفقراء الواقعين تحت عنايته. على الرغم من نوايا فينسنت النبيلة، رفض ممثلو الكنيسة زهد فان غوخ بقوة وطردوه من منصبه في يوليو/تموز. رافضاً تركه للمنطقة، انتقل فان غوخ إلى قرية مجاورة تدعى كيوسميس (Cuesmes)، وبقى هناك بفقر كبير. في السنة التالية كافح فينسنت من أجل العيش، ورغم أنه لم يكن قادراً على مساعدة سكان القرية بأي صفة رسمية كرجل ديني، اختار بأن يبقى أحد أعضاء جاليتهم على الرغم من ذلك. في أحد الأيام شعر فينسنت بالاضطرار إلى زيارة بيت جولز بريتون، وهو رسام فرنسي كان يحترمه كثيراً، وتطلب ذلك مشي لسبعين كيلومتراً إلى كوريير(Courrières) بفرنسا، مع أنه لم يكن في جيبه سوى 10 فرنكات. لكن فينسنت كان خجولاً جداً لأن يدق الباب عند وصوله، فعاد إلى كيوسميس فاقداً الثقة بشكل كبير. في ذلك الوقت اختار فينسنت فان غوخ مهنته اللاحقة بأن يكون فناناً.

at1%20(1).gif
ج1

at155156867518479.gif


في خريف العام 1880، وبعد أكثر من عام من العيش بفقر في بوريناج، توجه فينسنت إلى بروكسل لبدء دراساته الفنية. تشجع فينسنت على بدء هذه الدراسات نتيجة للعون المالي من أخيه ثيو. كان فينسنت وثيو قريبين من بعضهما البعض على الدوام في طفولتهما وفي أغلب حياتهما التالية، حيث بقيا يراسلان بعضهما البعض باستمرار. عدد هذه الرسائل أكثر من 700، وهي تشكل أغلب معرفتنا بتصورات فان غوخ حول حياته الخاصة وحول أعماله.

قدم فينسنت طلباً للدراسة في مدرسة الفنون الجميلة (École des Beaux-Arts) في بروكسل لمدة قصيرة. بعد ذلك واصل فينسنت دروس الرسم وحده بأخذ الأمثلة من بعض الكتب مثل "Travaux des champs" لجوان فرانسوا ميلي و"Cours de dessin" لتشارلز بارغ. في فصل الصيف عاش فينسنت مع أبويه مرة أخرى في إتين، وخلال تلك الفترة قابل ابنة عمه كورنيليا أدريانا فوس ستريكير (تسمى "كي"). أصبحت كي (1846 - 1918) أرملة مؤخراً وكانت تربي ابنها الصغير وحدها . وقع فينسنت في حب كي وتحطمت مشاعره حينما رفضته، فأصبحت تلك الحادثة إحدى أبرز الحوادث في حياة فان غوخ. بعد ذلك قرر فينسنت مواجهتها في بيت أبويها. رفض أبو 'كي' السماح لفينسنت برؤية ابنته فقرر فينسنت وضع يده على قمع مصباح زيتي ليحرق نفسه متعمداً قائلا: "اجعلوني أراها قدر ما أستطيع وضع يدي في هذا اللهب". كان هدف فينسنت أن يضع يده على اللهب حتى يسمح له برؤية كي، ولكن أبوها قام بسرعة بإطفاء المصباح، فغادر فينسنت البيت مذلاً.

على الرغم من النكسات العاطفية مع كي والتوترات الشخصية مع أبيها، وجد فينسنت بعض التشجيع من أنتون موف (1838 - 1888)، ابن عمه بالزواج. صنع موف من نفسه فناناً ناجحاً، ومن بيته في لاهاي زود فينسنت بمجموعته الأولى من الألوان المائية، وهكذا بدأ فينسنت بالعمل بواسطة الألوان. كان فينسنت معجباً كثيراً بأعمال موف وكان ممتناً له. وكانت علاقتهما جيدة، لكنها توترت عندما بدأ فينسنت بالعيش مع مومس.

قابل فينسينت فان غوخ كلاسينا ماريا هورنيك (1850 - 1904)[31] في أواخر فبراير/شباط 1882 في لاهاي. كانت هذه الامرأة (الملقبة بـ "سين") حاملاً بطفلها الثاني عندما قابلها فان غوخ، لكنها انتقلت للعيش معه بعد فترة قصيرة لسنة ونصف السنة. نمت مواهب الفنان بشكل كبير بمساعدة سين وأطفالها في تلك الفترة. رسومه المبكرة لعمال مناجم الفحم في بوريناج فسحت له المجال لأعمال أفضل، محملة بالكثير من العواطف. في لوحة "سين جالسة على السلة مع فتاة"، صور فينسنت الحياة العائلية الهادئة بمهارة، مع بعض الإحساس باليأس، وهي المشاعر التي عرف بها في الأشهر التسع عشرة التي عاش فيها مع سين.

كانت السنة 1883 مرحلة انتقالية أخرى بالنسبة لفان غوخ في حياته الشخصية وفي دوره كفنان. بدأ فينسنت الرسم الزيتي في عام 1882. مع تقدم مهاراته الرسومية، تدهورت علاقته مع سين فافترقا في سبتمبر/أيلول. ترك فينسنت لاهاي في منتصف شهر سبتمبر/أيلول للسفر إلى درينتي في هولندا. عاش فينسنت في الأسابيع الست التالية حياة البداوة، حينما انتقل في كافة أنحاء المنطقة ورسم المناظر الطبيعية البعيدة مع سكانها.


عاد فينسنت مرة أخرى إلى بيت أبويه في نوينين في أواخر العام 1883. واصل فينسينت فان غوخ حرفته طوال السنة التالية، وأنتج عشرات الرسوم أثناء تلك الفترة، مثل لوحات الحياك والغزالون وغيرهما. أصبح الفلاحون المحليون مواضيع اهتمامه لأنه شعر بصلة قوية نحوهم، وجزئياً كان سبب ذلك إعجابه بالرسام ميليه الذي أنتج بنفسه لوحات تعطف على العمال في الحقول. كانت مارجوت بيجيمان (1841 - 1907)، التي عاشت عائلتها إلى جوار أبوي فينسنت، كانت تعشقه، وقادتها علاقتها العاطفية إلى محاولة الانتحار بالسم. كان فينسنت مذهولاً جداً لتلك الحادثة. تعافت مارجوت في النهاية، لكن الحادثة أزعجت فينسنت كما أشار إليها في رسائله في العديد من المناسبات.

at1%20(1).gif
ج1

[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155156798080542.gif]



[/TBL]
 

إيڤا.

‏"العوَضُ آتٍ ورَبُّ القَلبِ أدرَىٰ بمِيعادِه."
إنضم
16 نوفمبر 2013
رقم العضوية
1373
المشاركات
2,445
مستوى التفاعل
2,918
النقاط
1,145
أوسمتــي
13
توناتي
910
الجنس
أنثى
LV
3
 
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155156798085473.gif]

at155156924909023.gif


في الأشهر الأولى من العام 1885، واصل فان غوخ إنتاج سلسلة اللوحات حول الفلاحين. نظر فينسنت إلى تلك اللوحات كدراسة تستمر في تطوير حرفته لتحضير أعماله الأكثر نجاحاً حتى الآن. عمل فينسنت طوال شهري مارس وأبريل على هذه الدراسات، وقد صرف انتباهه عنها لفترة وجيزة حينما رحل أبوه في 26 مارس/آذار. كانت علاقة فينسنت مع أبيه متوترة جداً في خلال السنوات القليلة الأخيرة، إلا أنه بالتأكيد لم يكن سعيداً بشأن موته، لكنه منفصل عاطفياً عنه، مما سمح له بمواصلة العمل بشكل اعتيادي.

بعد العمل الشاق وتطوير الأساليب باستمرار في السنوات الماضية استطاع إنتاج لوحته العظيمة الأولى وهي " آكلو البطاطا". عمل فينسنت على لوحة آكلو البطاطا طوال شهر أبريل/نيسان من العام 1885. أنتج مسودات مختلفة لتحضير النسخة الزيتية الكبيرة الأخيرة على الجنفاص. تعرف لوحة آكلو البطاطا بأنها أول قطعة حقيقية نادرة لفينسنت فان غوخ، فتشجع إثر ردود الفعل بشأنها. ولكن صديقه وزميله الفنان أنتون فان رابارد (1858 - 1892) لم يعجب بعمله، وأدت تعليقاته حول لوحته إلى نهاية صداقتهما. بالرغم من أن فينسنت يغضب وينزعج من نقد أعماله، إلا أنه كان مسروراً من النتيجة عموماً، وهكذا بدأ مرحلة أفضل من حياته. واصل فان غوخ العمل طوال العام 1885، لكنه أصبح قلقاً مرة أخرى وبحاجة للتشجيع من جديد. انضم لفترة وجيزة إلى الأكاديمية في أنتويرب في بداية العام 1886، لكنه تركها بعد حوالي أربع أسابيع لاستيائه بصارمة المدرسين. كما تظاهر كثيراً في طوال حياته، شعر فينسنت بأن الدراسة الرسمية هي بديل سيئ للعمل. عمل فينسنت لخمس سنوات صعبة بشحذ مواهبه كفنان، ومع إنشاء لوحة أكلة بطاطة أثبت لنفسه أنه رسام من الطراز الأول. لكنه أراد باستمرار أن يحسن أوضاع نفسه، وذلك لاكتساب الأفكار وليستكشف التقنيات الجديدة حتى يصبح الفنان الذي يتطلع حقاً لأن يكون. أنجز في هولندا بقدر ما استطاع، فتركها وذهب إلى باريس.


في باريس

أخذ فينسينت فان غوخ يتراسل مع أخيه ثيو طوال بداية العام 1886 في محاولة لإقناعه بالانتقال إلى باريس. كان ثيو مدركاً لشخصية أخيه القاسية. وصل فينسنت إلى باريس في أوائل شهر مارس/آذار. كانت فترة فان غوخ في باريس مميزة بالنسبة لحياة الفنان. السنتان اللتان قضاهما فينسنت في باريس هما أيضاً أحد الفترات غير الموثقة من حياته بشكل كبير، لأن كتاب السير كانوا يعتمدون على الرسائل بين فينسنت وثيو لمعرفة الحقائق، وقد توقفت الرسائل عندما عاشا الأخوان سوية في شقة ثيو، في منطقة مونتمارتريه بباريس.

كان لثيو كتاجر فني العديد من الاتصالات، فأصبح فينسنت مألوفاً لدى الفنانين الرائدين في باريس في ذلك الوقت. كان فان غوخ في خلال السنتين اللتين تواجد فيهما في باريس يقوم بزيارة بعض المعارض المبكرة للانطباعيين، حيث عرضت أعمال بواسطة ديغاس، ومونيه، ورينوار، وبيسارو، وسيورا، وسيسلي. تأثر فان غوخ بدون شك بطرق الانطباعيين، لكنه بقى مخلصاً لأسلوبه الفريد على الدوام. كان فان غوخ في طوال تلك السنتين يستخدم بعضاً من تقنيات الانطباعيين، لكنه لم يدع تأثيرهم القوي بأن يكتسحه.

تمتع فينسنت بالرسم في ضواحي باريس طوال العام 1886. بدأت لوحاته بالابتعاد عن الألوان الداكنة وبدأت تأخذ ألوان الانطباعيين الأكثر حيوية. وما أضاف من تعقيد أسلوب فان غوخ أنه حينما كان في باريس أصبح مهتماً بالفن الياباني. فتحت اليابان موانئها مؤخراً للدول الغربية بعد قرون من الحصار الثقافي، وكنتيجة لتلك الانعزالية الطويلة سحر العالم الغربي بالثقافة اليابانية. بدأ فان غوخ باكتساب مجموعة كبيرة من الطبعات الخشبية اليابانية الموجودة الآن في متحف فان غوخ في أمستردام، وعكست لوحاته في أثناء ذلك الوقت الاستعمال الحيوي للألوان المفضلة عند الانطباعيين والألوان اليابانية المنعكسة. بالرغم من أن فان غوخ أنتج ثلاث لوحات يابانية فقط، إلا أن التأثير الياباني على فنه كان موجوداً بشكل دقيق في طوال بقية حياته.

كان العام 1887 في باريس مرحلة تطور أخرى لفينسنت كفنان، لكنها أيضاً سببت له خسائر فادحة، عاطفية وجسدية. عندما أصر فينسنت على الانتقال والعيش مع ثيو، قام بذلك على أمل أن يحسن الاثنان من إدارة نفقاتهما وليتمكن فينسنت بسهولة أكثر من أن يكرس نفسه إلى الفن. ولكن عيشه مع أخيه أدى كذلك إلى الكثير من التوتر بينهما. كما كان الحال في طوال حياته، جعل الطقس السيئ في أثناء فصل الشتاء فينسنت عصبياً ومكتئباً. لم يكن فينسنت أكثر سعادة من حينما انسجم مع الطبيعة وعندما كان الطقس أفضل. في أثناء الشهور الشتائية الكئيبة في باريس - في عامي 1887 و1888 - أصبح فان غوخ أكثر قلقاً لأن الصور والألوان الكئيبة نفسها ظهرت مرة ثانية. سنتا فان غوخ في باريس كانتا أكثر تأثيراً على تطوره المستمر كفنان. لكنه حصل على ما كان يريد، فحان وقت الانتقال. لم يكن فينسنت سعيداً أبداً في المدن الكبيرة، فقرر ترك باريس نحو الجنوب.

at1%20(1).gif
ج1

at155156867506982.gif


انتقل فينسينت فان غوخ إلى آرل في بداية العام 1888 لعدة أسباب منها كرهه لباريس وللشهور الطويلة من الشتاء فيها. السبب الآخر كان حلم فينسنت بتأسيس نوع من المطارحات للفنانين في آرل، حيث يلجأ إليه رفاقه في باريس، ويعملون سوية، ويدعمون بعضهم البعض نحو هدف مشترك. استقل فان غوخ القطار من باريس إلى آرل في 20 فبراير/شباط 1888 وهو متطلع لمستقبل ناجح. لا شك في أن فان غوخ كان خائب الأمل في آرل في أسابيعه الأولى هناك. وجد فينسنت آرل باردة بشكل غير اعتيادي. لا بد وأن يثبط ذلك من عزيمة فينسنت الذي ترك كل شخص يعرفه وراءه ليبحث عن الدفء في الجنوب. كان الطقس القاسي قصيراً فبدأ فينسنت برسم بعض من أفضل أعماله.

عندما ارتفعت درجة الحرارة، لم يهدر فينسنت فرصة البدأ بالعمل في الطبيعة، وقام بعدة أعمال من بينها رسمة "منظر طبيعي لطريق وأشجار مشذبة"، ولوحة "الطريق عبر حقل الصفصاف". أنتجت الرسمة في مارس/آذار حيث تبدو الأشجار والمنظر الطبيعي كئيبة جداً بعد فصل الشتاء. أما اللوحة فقد رسمت بعد شهر وهي تعرض البراعم الربيعية على نفس الأشجار. في تلك الأثناء رسم فان غوخ سلسلة من لوحات البساتين المنفتحة. كان فينسنت مسروراً بما أنتج، وشعر بالتجدد. كانت الشهور التالية أكثر سعادة بالنسبة إليه. حجز فينسنت غرفة في مقهى دي لاغار في أوائل مايو/مايس، واستأجر بيتاً أصفراً كمكان يرسم فيه ويضع لوحاته. في الحقيقة لم ينتقل فينسنت إلى البيت الأصفر حتى سبتمبر/أيلول، حينما أسسه كقاعدة لما سماه بإستوديو الجنوب.


عمل فينسنت بجد في طوال فصلي الربيع والصيف، وبدأ بإرسال بعض أعماله لثيو. تمتع برفقة الناس وفعل ما بمقدوره أثناء تلك الشهور للحصول على الأصدقاء. بالرغم من أنه كان وحيداً جداً في بعض الأحيان، صادق فينسنت بول يوجين ميلي وجندياً آخراً، كما رسم صورهما. لم يفقد فينسنت الأمل أبداً في إمكانية تأسيس مطارحة للفنانين، وبدأ بتشجيع بول غوغانللانضمام إليه في الجنوب، لكن الفرصة لم تكن محتملة، لأن انتقال غوغان يتطلب الكثير من العون المالي من ثيو، الذي لم يعد يتحمل المزيد. في أواخر يوليو/تموز توفي فينسنت (عم فان غوخ) وترك إرثاً لثيو. مكن ذلك المال ثيو من تبني انتقال غوغان إلى آرل. شعر ثيو بأن فينسنت سيكون أكثر سعادة واستقراراً برفقة غوغان، كما أمل ثيو في أن تكون لوحات غوغان مربحة بالنسبة إليه. بخلاف فينسنت حقق بول غوغان درجة أصغر من النجاح. وصل غوغان إلى آرل بالقطار في وقت مبكر من يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول.

الشهران التاليان كانا محوريين وكارثيين لفينسينت فان غوخ ولبول غوغان. في البداية كان فان غوخ وغوغان جيدين سوية، حيث قاما بالرسم في آرل، كما ناقشا الفن والتقنيات المختلفة. ولكن مع مرور الأسابيع، تدهور الطقس ووجد الاثنان أنفسهما مرغمين على البقاء في الداخل كثيراً. مثلما هو الحال على الدوام، تقلب مزاج فينسنت لمجاراة الطقس. بسبب انجبار فينسنت على العمل في الداخل، أدى ذلك إلى التخفيف من كآبته. بعث فينسنت إلى ثيو رسالة قائلاً فيها أنه قام برسم لوحات لعائلة كاملة وهي عائلة رولن. تلك اللوحات بقت من بين أفضل أعماله.


تدهورت العلاقة بين فان غوخ وغوغان في ديسمبر/كانون الأول، فأصبحت مجادلاتهما الساخنة كثيرة الحدوث. في 23 ديسمبر/كانون الأول أصيب فينسنت فان غوخ بنوبة عقلية جنونية، فقطع الجزء الأوطأ من أذنه اليسرى بواسطة شفرة حلاقة، ثم انهار. اكتشفته الشرطة ثم أدخل إلى مستشفى هوتيل ديو في آرل. بعد أن أرسل غوغان برقية إلى ثيو، اتجه فوراً إلى باريس دون أن يزور فان غوخ في المستشفى. تراسل فان غوخ وغوغان لاحقاً لكنهما لم يجتمعا شخصياً مرة أخرى. كان فينسنت وهو في المستشفى تحت عناية الدكتور فيليكس راي (1867 - 1932). عانى بعد أسبوع من الكثير من فقدان الدم. كان ثيو الذي أسرع بالمجيء من باريس على يقين من أن فينسنت سيموت، لكنه تعافى كلياً مع نهاية ديسمبر/كانون الأول وبداية الشهر التالي.

الأسابيع الأولى من العام 1889 لم تكن سهلة بالنسبة لفينسينت فان غوخ. عاد فينسنت بعد تعافيه إلى بيته الأصفر، لكنه واصل زياراته إلى لدكتور راي لإجراء الفحوصات ولتغيير ضمادات رأسه. كان فينسنت متحمساً بعد التوقف، لكن مشاكله المالية استمرت، كما شعر باكتئاب جزئي عندما قرر صديقه المقرب جوسف رولن (1841 - 1903) لقبول موقع أفضل للعيش فانتقل مع عائلته إلى مارسيليا. كان رولن صديقاً عزيزاً ومخلصاً لفينسنت في معظم وقته في آرل. أصبح فينسنت كثير الإنتاج طوال يناير/كانون الثاني وبداية الشهر التالي، فرسم بعضاً من أعماله المعروفة مثل لوحتي "لابيرسوز" و"عباد الشمس". في 7 فبراير/شباط عانى فينسنت من نوبة أخرى تخيل فيها نفسه بأن مسمم. نقل فينسنت مرة أخرى إلى مستشفى هوتيل ديو للمعالجة، ومكث هناك 10 أيام، لكنه عاد مرة أخرى إلى البيت الأصفر بعد ذلك.

أصبح بعض مواطني آرل قلقين في ذلك الوقت بسبب سلوك فينسنت، فوقعوا عريضة بخصوص مخاوفهم. أرسلت العريضة لرئيس بلدية آرل ثم لمدير الشرطة الذي أمر فان غوخ بدخول المستشفى مرة أخرى. بقى فينسنت في المستشفى للأسابيع الست التالية، ولكن سمح له بالمغادرة تحت الإشراف في بعض الأحيان لكي يقوم بالرسم ولوضع أملاكه في المخزن. كان ذلك وقتاً منتجاً لكن فان غوخ كان مثبط العزيمة عاطفياً. كما كان الحال قبل سنة، عاد فان غوخ لرسم البساتين المنفتحة حول آرل. ولكن بينما كان ينتج بعضاً من أفضل أعماله، أدرك فينسنت بأن موقفه غير ثابت، وبعد المناقشات مع ثيو وافق على اللجوء إلى مستشفى سان بول دي موسول النفسي في سان ريمي دي بروفانس طوعاً. ترك فان غوخ آرل في 8 مايو/مايس.

at1%20(1).gif
ج1

at1551568675195210.gif


عند وصوله إلى المستشفى، وضع فان غوخ تحت عناية الدكتور ثيوفيل زشريي أوغسطي بيرون (1827 - 1895). بعد فحص فينسنت ومراجعة حالته، اقتنع الدكتور بيرون بأن مريضه كان يعاني من الصرع. بعد أسابيع، بقيت حالة فينسنت العقلية مستقرة وسمح له بالاستمرار في الرسم. وفي منتصف الشهر يونيو/حزيران أنتج فان غوخ عمله الأفضل وهو لوحة "ليلة النجوم".

at155156798093085.png

لوحة ليلة النجوم (1889)

حالة فان غوخ العقلية الهادئة نسبياً لم تدم طويلاً، فأصيب بنوبة أخرى في منتصف الشهر يوليو/تموز. حاول فينسنت ابتلاع لوحاته الخاصة ولذلك وضع في المستشفى ولم يسمح له بالوصول إليها. رغم أنه تعافى سريعاً من الحادثة، أصيب فان غوخ بالإحباط بعدما حرم من الشيء الوحيد الذي يحبه وهو فنه. في الأسبوع التالي، سمح الدكتور بيرون لفان غوخ باستئناف الرسم. تزامن ذلك الاستئناف مع حالة عقلية جيدة. أرسل فينسنت رسائل لثيو تفصل حالته الصحية غير الثابتة. كما أن الأخير كان مريضاً أيضاً في بداية العام 1889. لم يستطع فان غوخ مغادرة غرفته لمدة شهرين، لكنه في الأسابيع التالية تغلب على مخاوفه مرة أخرى واستمر بالعمل. في أثناء ذلك الوقت بدأ فينسنت بالتخطيط لمغادرته النهائية من المستشفى النفسي في سان ريمي. طرح ذلك على ثيو الذي بدأ بالاستعلام عن البدائل المحتملة لعناية فينسنت الطبية.
at15515679809646.png

غرفه فينسنت فان غوخ في المصحه النفسيه.
at155156798102838.png


بقت صحة فان غوخ العقلية والجسدية مستقرة جداً في بقية العام 1889. تعافت صحة ثيو أيضاً وكان مستعداً للانتقال إلى بيت مع زوجته الجديدة، كما ساعد أوكتافي موس الذي كان ينظم معرضاً (اسمه Les XX) في بروكسل حيث عرضت فيه ست من لوحات فينسنت. بدا فينسنت متحمساً منتجاً في طوال ذلك الوقت. فصلت المراسلات المستمرة بين فينسنت وثيو العديد من الأمور حول عرض لوحات فينسنت ضمن المعرض. في 23 ديسمبر/كانون الأول من العام 1889 وبعد مرور سنة على حادثة قطع الأذن، عانى فينسنت من نوبة أخرى استمرت لأسبوع، لكنه تعافى منها بسرعة واستمر في الرسم. كما عانى من المزيد من النوبات في الشهور الأولى من العام 1890. من المحتمل أن تكون تلك الفترة الأسوأ بالنسبة لحالته العقلية اليائسة. بعد الاستعلام، شعر ثيو بأنه من الأفضل لفينسنت أن يعود إلى باريس ويوضع بعد ذلك تحت عناية الدكتور بول غاشي (1828 - 1909). وافق فينسنت على اقتراح ثيو وأنهى أموره في سان ريمي. في 16 مايو/مايس 1890 ترك فينسينت فان غوخ المستشفى النفسي وذهب ليلاً بواسطة القطار إلى باريس.


at1%20(1).gif
ج1

at155156867517118.gif


كانت رحلة فينسنت إلى باريس هادئة، واستقبله ثيو عند وصوله. بقى فينسنت مع ثيو وزوجته جوانا ومولودهما الجديد، فينسنت ويليم (الذي سمي على اسم فينسنت) لثلاث أيام. لكن فينسنت شعر ببعض الإجهاد فاختار ترك باريس والذهاب إلى أوفير سور أوايز. اجتمع فينسنت بالدكتور غاشي بعد فترة قليلة من وصوله إلى أوفير. استطاع فينسنت إيجاد غرفة لنفسه في إحدى المباني الصغيرة التي ملكها آرثر غوستاف رافو، وبدأت بالرسم على الفور.


at155156798088084.png

قبر فينسنت وثيو فان غوخ في فرنسا

كان فينسنت مسروراً من أوفير سور أوايز التي أعطته الحرية التي لم يحصل عليها في سان ريمي، وفي نفس الوقت زودته بالمواضيع الكافية لرسمه. أسابيع فينسنت الأولى هناك انقضت بشكل هادئ. في 8 يونيو/حزيران، قام ثيو وجو وطفلهما الرضيع بزيارة فينسنت وغاشي ليقضوا يوماً عائلياً ممتعاً. بقى فينسنت طوال يونيو/حزيران في حالة نفسية جيدة وكان كثير الإنتاج، فرسم بعض أعماله المعروفة مثل "صورة الدكتور غاشي" ولوحة "الكنيسة في أوفيرس". علم فينسنت بعد ذلك بخبر غير جيد وهو أن ابن أخيه أصبح مريضاً جداً. كان ثيو يمر بأكثر الأوقات صعوبة منذ الشهور السابقة. بعد تحسن الطفل الرضيع، قرر فينسنت زيارة ثيو وعائلته في 6 يوليو/تموز فذهب إليهم مبكراً بواسطة القطار ثم عاد إلى أوفيرس. في أثناء الأسابيع الثلاث التالية، استأنف فينسنت الرسم وكان سعيداً.

في مساء يوم الأحد الموافق 27 يوليو/تموز 1890 أخذ فينسينت فان غوخ مسدساً وأطلق على صدره رصاصة. استطاع فينسنت العودة إلى رافو وهو يتمايل حيث انهار على السرير ثم اكتشفه رافو. تم استدعاء الدكتور مازيري وكذلك الدكتور غاشي، وتم الإقرار على عدم محاولة إزالة الرصاصة من صدر فينسنت، ثم كتب غاشي رسالة طارئة إلى ثيو. لم يكن لدى الدكتور غاشي عنوان بيت ثيو وكان لا بد من أن يكتب إلى المعرض الذي كان يعمل فيه. لكن ذلك لم يتسبب في تأخير كبير، فوصل ثيو في عصر اليوم التالي.

بقى فينسنت وثيو سوية حتى الساعات الأخيرة من حياته. ذكر ثيو لاحقاً بأن فينسنت أراد الموت بنفسه، فعندما جلس إلى جانب سريره قال له فينسنت


La tristesse durera toujours

."أن الحزن يدوم إلى الأبد".قك2قك2 مات فينسنت فان غوخ في الساعة الحادية والنصف صباح يوم 29 يوليو/تموز 1890 عن سن الـ 37. الكنيسة الكاثوليكية في أوفيرس رفضت السماح بدفن فينسنت في مقبرتها لأنه انتحر، لكن مدينة ميريالقريبة وافقت على الدفن والجنازة، وتم ذلك في 30 يوليو/تموز.


توفى ثيو فان غوخ في أوفر سور أوايز بفرنسا بعد رحيل فينسنت بست شهور. دفن في أوتريخت لكن زوجته جوانا طلبت في عام 1914 بإعادة دفن جسده في مقبرة أوفيرس إلى جانب فينسنت. طلبت جو أيضاً بأن يتم زراعة غصين النبات المعترش من حديقة الدكتور غاشي بين أحجار القبر. تلك النباتات هي نفسها موجودة في موقع مقبرة فينسنت وثيو حتى هذا اليوم.

at155156867511234.gif


حاول فينسنت فان غوخ في أعماله بأن يلتقط أكبر قدر ممكن من الضوء، كما عمل على إبراز تماوج طيف الألوان في لوحاته المختلفة: الطبيعة الصامتة، باقات الورد (دوار الشمس)، للوحات الشخصية، اللوحات المنظرية (جسور لانغلوا، حقل القمح بالقرب من أشجار السرو، الليلة المتلألئة).

يعتبر فان غوخ من رواد المدرستين الانطباعية والوحشية. تعرض أهم أعماله في متحف أورساي بباريس (مخيم البوهيميون، لوحات شخصية)، وفي متحف فان غوخ الوطني في أمستردام بهولندا.

at1%20(1).gif
ج1


[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155156798080542.gif]



[/TBL]
 
التعديل الأخير:

إيڤا.

‏"العوَضُ آتٍ ورَبُّ القَلبِ أدرَىٰ بمِيعادِه."
إنضم
16 نوفمبر 2013
رقم العضوية
1373
المشاركات
2,445
مستوى التفاعل
2,918
النقاط
1,145
أوسمتــي
13
توناتي
910
الجنس
أنثى
LV
3
 
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155156798085473.gif]
at155156924911765.gif


حبيت اعطيكم نبذه عنه لو شي بسيط مثل عاداته وكذا
بعض منكم رح يشوف تصرفاته غريبه ضض1ق1

يلا نبداق1ج1

1_ كان يفضل الرسم ليلًا ، بوضع الشموع فى قبعته
كان يفضل الرسم ليلًا بوضع الشموع فى قبعته ، وقيل أيضًا أنه لن يباع له سوى لوحة واحدة ، لكنه تم تكذيب ذلك فيما بعد ، حيث بيع لع العديد من اللوحات رغم أنها كانت قليلة ، قال أحد الباحثين بمتحف فان جوخ أنه لو لم ينتحر فان جوخ كان سيتم بيع العديد من اللوحات أكثر من هذه الفترة ،لأنه لم يدوم عمله بالفن سوى لـ10 سنوات .

ق1ج1

2 _ كان يهمل فى عمل واجباته فى صغره وأثناء دراسته ، ليهتم بالورود وقد سرقها من أحد المقابر
ظل فان جوخ مهملًا فى أداء واجباته فى منزله ، نظرًا لإهتمامه بالورود ،والذهاب إلى الكنيسة ليتلقى الدروس الدينية فى اللاهوت ، وعلم الجبر ، وقال أحد الباحثين أن فان جوخ كان لا يذهب إلى الكنيسة إلا وفى يده الورد ، وقد سبق له أن سرق الورد من أحد المقابر ، وأرجع ذلك إلى الطابع الرقيق لفان جوخ .
صدمني ض1ق1

ق1ج1

3_ عندما شعر فان جوخ بأنه إرتكب خطأ ، أثناء ذهابه لدروسه الدينية ، ضرب نفسها بالعصا
قال ستيفن جورج الحائز على جايزة بوليترز ، أن فان جوخ كان يعاقب نفسه بالضرب لأاسباب دينية ، فقد كان ييبقى فى العواصف بلا معطف ، ويتناول الخبر الغير جيد ، ويضرب نفسه بالعصا .

ق1ج1

4_ كانت حياته الرومانسية معقده للغاية
كانت علاقته بالنساء معقدة للغاية ، لكنه يحكى أنه ذات مره وقع فى غرام سيدة بأحد المقاهى ، وكان حينها مفلسًا، فلم يستطع شراء الورد لها ، فرسم لها لوحة ورد وأهداها لها ، كما كان يفعل فى أوقات كثيرة برسم لوحات عندما لا يستطيع دفع ثمن أى شىء يشتريه .
كيوت شش999

ق1ج1

5 _ كان فاشلًا فى حياته مع أولاده وزوجته
كان فان جوخ فاشلا فى حياته الزوجية ومع أولاده ، لأنه كان يكره لقاء الناس ، فكان يواصل طوال الوقت حياته وحيدًا .


انا نفسه ما احب اقابل الناس ضر1

at1%20(1).gif
ج1

at155156867512735.gif


رح اعطيكم اشهر لوحاته لانه عنده كثير من لوحات الزبده خلونا نتأمل
الفن الجميل ضض3ق1 بس مو كلهم رح احطهم لانه عندهه كثير ق1ق1


at1%20(1).gif
ج1



آكلو البطاطا

at155159677906181.jpg

معلومات فنية

الفنان : فينسنت فان غوخ
تاريخ إنشاء العمل: 1885
الموقع : متحف فان غوخ
نوع العمل : ألوان زيتية
المتحف: متحف فان غوخ
المدينة : أمستردام

معلومات أخرى
المواد: طلاء زيتي، وخيش (سطح اللوحة الفنية)

نبذه عنها :

لوحة أكلوا البطاطا ((بالهولندية: De Aardappeleters)) هي لوحة زيتية رسمها الفنان الهولندي فينسنت فان جوخ في إبريل 1885 في نوينين، هولندا.توجد اللوحة الآن في متحف فان جوخ بأمستردام. كما توجد لوحة زيتية أولية لها أيضا في متحف كرولر مولر في أوتريلو. تمت صناعة مطبوعات حجرية للصورة، محفوظة في مجموعة أعمال فان جوخ في متحف الفن الحديث في مدينة نيويورك.
تعتبر اللوحة واحدة من أهم لوحات فان جوخ.


at1%20(1).gif
ج1

البيت الأصفر

at155159677970972.jpg


الفنان : فينسنت فان غوخ
تاريخ : إنشاء العمل 1888
الموقع: متحف فان غوخ
نوع العمل: لوحة زيتية،رسم زيتي
المتحف موقع تواجد التحفة : متحف فان غوخ، أمستردام
المدينة الموقع الأصلي للبيت الأصفر:آرل

معلومات أخرى:

المواد طلاء زيتي، وخيش (سطح اللوحة الفنية)

لوحة البيت الأصفر (بالهولندية:Het gele huis)، (بالفرنسية:Maison Jaune)، (بالإنجليزية: The Yellow House)، هو عنوان عمل فني للرسام الهولندي فينسنت فان غوخ يعود إنجازها إلى سنة 1888. أحد مؤسسي مدرسة ما بعد الإنطباعية في نهاية القرن التاسع عشر، وهي جزء من عمل فني مزدوج يضم لوحة البيت الأصفر وغرفة نوم في آرل.


لمحة تاريخية علاقة (اللوحة بالمكان)
تظهر اللوحة حي الفرسان "quartier de la Cavalerie" الواقع في حي لامارتين في آرل، بفرنسا. استأجر منه فينسنت فان غوخ في 1 مايو 1888 أربع قطع، وهماالطابق الأرضي حيث شغل مرسمه ومطبخه الخاص، والطابق الأول وهو الأصغر، حيث النافذة في الزاوية، وكذلك حجرته الخاصة التي رسمها بدوره في عمل فني مميز تحت عنوان غرفة نوم في آرل حيث عاش لمدة تسعة أسابيع من 23 أكتوبر 1888 في المكان.

شهد المبنى عدة عمليات إعادة البناء والترميم، قبل أن يتضررت بشدة من جراء قصف قوات الحلفاء (الحرب العالمية الثانية) في ال 25 من يونيو 1944، وقد تم هدمه نهائيا من طرف فرنسا لأعمال الصيانة واصلاح مخلفات الحرب العالمية الثانية بآرل.

at1%20(1).gif
ج1

غرفة النوم (أكتوبر 1888):
at155159729221431.jpg


معلومات فنية
تاريخ إنشاء العمل أكتوبر : 1888
معلومات أخرى
المواد طلاء زيتي، وخيش (سطح اللوحة الفنية)



تعتبر هذه اللوحة من ضمن أعمال فان جوخ الأكثر شهرة ، وقد رسمها لغرفته التي كان يقيم يها في آرل بفرنسا ، وهي تشرح ألوان الغرفة بالتفصيل ، وقد رسم ثلاثة لوحات لهذه الغرفة ، ولكن النسخة المعروضة هي النسخة الوحيدة التي أكملها في آرل في سبتمبر 1889م ، أما النسخة الثانية فقد رسمها من الذاكرة بينما كان يقضي فترة نقاهة في مأوى سان بول دو ماوسول بالقرب من سان ريمي دي بروفانس بفرنسا ، والنسخة الثالثة رسمها كهدية لوالدته وأخته ولكنها كانت أصغر وكانت ألوانها باهتة قليلًا مع وجود بعض التغييرات في الرسومات الموجودة على الحائط وق السرير .

at1%20(1).gif
ج1


الكرم الأحمر في آرل (نوفمبر 1888):

The-Red-Vineyards-at-Arles-Van-Gogh-574db8e75f9b5851657e6b54.jpg


رسم فان جوخ اللوحة الوحيدة التي باعا أثناء حياته ، وقد رسمها بعد شهرين من قطع شحمة أذنه خلال أحد الأزمات النفسية الكبيرة التي تعرض لها ، وقد جمع فان جوخ في هذه اللوحة ألوان حقول الكروم النابضة بالحياة في جنوب فرنسا في أوائل شهر نوفمبر
at1%20(1).gif
ج1



مزهرية بها خمسة عشر زهرة دوار الشمس (أغسطس 1888) :

Vase-With-Fifteen-Sunflowers.jpg


كسر فان جوخ النمط المظلم الذي استوحاه من الرسام الهولندي رامبرانت حينما رسم سلسلة لوحات دوار الشمس ، وقد بدأ هذه السلسلة بينما كان يعيش في باريس بلوحة زهرة دوار الشمس ملقاة على الأرض .
وفي عام 1888 ، انتقل فان جوخ إلى منزل أصفر في آرل في جنوب فرنسا ، وبدأ في رسم سبعة لوحات لا تزال موجودة لزهور دوار الشمس في المزهريات ، وقد قام بتطبيق الطلاء الأصفر في طبقات كثيفة في ثلاثة من اللوحات ، وقد ظهر التوسع في ابتكارات القرن التاسع عشر في كيمياء الألوان في هذه اللوحة حيث أنها شملت ظلًا جديدًا من اللون الأصفر وهو اللون المعروف باسم الكروم .

at1%20(1).gif
ج1

المقهى الليلي (سبتمبر 1888) :
Van_Gogh_The_Night_Cafe.jpg


رسم فان جوخ هذه اللوحة في أوائل سبتمبر عام 1888م ، وقد قال عنها أنها أبشع أعماله ، وقد استحوذت ظلال اللون الأحمر والأخضر على الأجزاء الداخلية من اللوحة التي رسمها في ىرل بفرنسا ، وقد قضى فان جوخ ثلاثة ليالي في المقهى ليرسم هذه اللوحة وكان ينام بالنهار .


at1%20(1).gif
ج1

رصيف المقهى أثناء الليل(سبتمبر 1888) :
The-Cafe-Terrace-at-Night-Arles-September-14-1888-Summer.jpg


كتب فان جوخ لأخيه ثيو: “غالباً ما أعتقد أن الليل أكثر حيوية وألوانه أكثر ثراءً من النهار” ، وكانت علاقة فان جوخ مع الليل علاقة فلسفية ومستوحاة جزئياً من التحدي التقني المتمثل في خلق الضوء من الظلام ، كما تعكس المناظر الطبيعية الليلية التصوف والإحساس اللا محدود .


at1%20(1).gif
ج1

ليلة النجوم (يونيه 1889) :
39faf9abd4ce18312259902b758b15c1.jpg


كان فان جوخ يفضل الرسم في الهواء الطلق ولكنه رسم هذه اللوحة من الخيال والذاكرة ، فقد كان يحدق في النافذة وأضاف شجرة السرو والكنيسة من مخيلته ، وعلى الرغم من أن فان جوخ رسم العديد من المشاهد الليلية خلال حياته إلا أن هذه اللوحة أصبحت أشهر أعماله .

at1%20(1).gif
ج1


حقل القمح وشجرة السرو في هوت جالين بالقرب من إيجاليريرز (يوليو 1889) :
f8be7c593f928797dcd526a2a27639ea.jpg

كان فان جوخ يرى أن هذه اللوحة هي أحد أفضل أعماله الصيفية ، وقد رسمها أثناء إقامته بالملجأ في فرنسا ، حيث كانت أشجار السرو الشاهقة التي تحيط بالملجأ وزهور دوار الشمس الموجودة بآرل مهمة جدًا له ، وقد رسم فان جوخ الأشجار والمناظر الطبيعية المحيطة بها بألوان ديناميكية .

لوحة بورتريه الطبيب غاشيه(يونية 1890) :
461a49a23a.jpg


بعد أن غادر فان جوخ الملجأ تلقى علاج عقلي على يد الدكتور غاشيه ، وقد رسم فان جوخ صورتين متشابهتين للطبيب غاشيه وهو يجلس متكئًا على يده اليسرى على غصن من نبات قفاز الثعلب ، وهو نبات كان يستخدم في علاج القلب والأمراض النفسية ، وهذه النسخة تحتوي على كتاب أصفر وعدة تفاصيل أخرى .

بعد قرن من اكتمالها ، بيعت هذه النسخة من البورتريه إلى جامع لوحات مقابل 82.5 مليون دولار (بما في ذلك رسوم المزاد البالغة 10٪) ، وقد شكك النقاد في صحة هذه اللوحة ، ولكن تم تحليلها باستخدام الأشعة تحت الحمراء وتبين أن كلتا اللوحتين من أعمال فان جوخ .


حقل القمح والغربان (يوليو 1890):
aa6f3241bcac79669a5647ba7f2b3534.jpg


رسم فان جوخ حوالي 80 عمل خلال الشهرين الأخيرين من حياته ، ولا أحد يعرف على وجه التحديد أي لوحة هي الأخيرة ، وبالرغم من ذلك فإن لوحة حقل القمح تعتبر من أخر أعماله وقد وصفها البعض بأنها رسالة انتحار ، حيث قام فان جوخ بإطلاق النار على نفسه في 27 يوليو 1890 في أحد الحقول وتوفي بسبب مضاعفات هذا الجرح بعد يومين ، وغالبًا ما توصف هذه اللوحة بأنها أعظم أعمال فان جوخ .


at1%20(1).gif
ج1


[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155156798080542.gif]



[/TBL]
 

إيڤا.

‏"العوَضُ آتٍ ورَبُّ القَلبِ أدرَىٰ بمِيعادِه."
إنضم
16 نوفمبر 2013
رقم العضوية
1373
المشاركات
2,445
مستوى التفاعل
2,918
النقاط
1,145
أوسمتــي
13
توناتي
910
الجنس
أنثى
LV
3
 
[TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155156798085473.gif]

at155156867509213.gif




at1%20(1).gif
ج1


كثيرا ما أظن أن الليل أكثر حياة وذخراً بالألوان من النهار.
- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


في كثير من الأحيان ، زيارتي لمتجر الكُتب تُسعدني كثيراً ،
وتُذكرني بأن ما زال هُناك أشياء جميلة في هذا العالم.

- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


وما فائدة الحياة ، إذا لم يكُن لدينا الشجاعة لتجربة كُل شيء.

- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


سأبعث فيك الآن بعض الملل بأمور أريدك أن تدركها على مهلٍ وبأناة.
- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


إن المرأة مختلفة تماماً عن الرجل وهي كائن لم نتعرف عليه بعد،
بل أننا نعرفها فقط من الخارج، كما قلت، وأنا متأكد من ذلك.

- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


إذا سمعت صوتاً بداخلك يقول " انك لا تستطيع الرسم " فهذا يعني ارسم
, سيصمت ذلك الصوت بداخلك للأبد.

- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


عزيزي ثيو: عندما أسيقظتُ صباح اليوم،رأيت اللون الأصفر منسكباً في أنحاء غرفتي ،
والستائر المغلقة يكسوها ضوء الشمس المبهج الذي اخترقها مضيئاً زوايا الغرفة الزرقاء ..
فتحت النافذة لأتفقّد الأجواء في الخارج ,وكانت زهور عباد الشمس،التي على وشك أن تُنقل إلى لوحةٍ
جديدة،تتهامس فيما بينهما وتتبسّمُ لي خجلِة.. أدركتُ أنه العيد مرة أخرى.

- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


يجب أن تتعلم كيفية القراءة، مثلما تتعلم كيفية الرؤية والحياة.

- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


الدرس الوحيد الواجب أن نتعلمه في هذه الحياة هو أن نعاني دون شكوى.

- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


أنّني أحاول جاهدا أنّ أكون نفسي، ولا يهمنِي كثيرا هل يقبلُ الناس أَم يرفضون ذلك.
- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


لست مغامرا باختياري، بل هو قدري.
- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1

لقد أصبحت غريبا عني إلى حد ما، كما أنني غريب عنك، وربما أكثر مما تظنه
. - فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1


تعلم أن تحب أشياء كثيرة , فهنا تكمن القوة الحقيقية !
فمن يحب كثيراً , ينتج كثيراً , ويحقق كثيراً ,
وما يُفعل بحب يُفعل دوماً باتقان.
- فينسنت فان غوخ

at1%20(1).gif
ج1

كلما تقدم بنا العمر تصبح الأمور أكثر صعوبة ,
لكن القوة الداخلية للقلب تنمو أثناء محاربة المصاعب.

- فينسنت فان غوخ
at1%20(1).gif
ج1


at1551568675146.gif



رساله انتحاره قك2
جهزو ا منادلين قبل ما تقرؤنها بك11قك2قك2




at155156867504851.png


at1%20(1).gif
ج1


"عزيزي ثيو : إلى أين تمضي الحياة بي؟ ما الذي يصنعه العقل بنا؟ إنه يفقد الأشياء بهجتها ويقودنا نحو الكآبة...
... إنني أتعفن مللا لولا ريشتي وألواني هذه، أعيد بها خلق الأشياء من جديد.. كل الأشياء تغدو باردة وباهتة بعدما يطؤها الزمن.. ماذا أصنع؟ أريد أن أبتكر خطوطا وألوانا جديدة، غير تلك التي يتعثر بصرنا بها كل يوم.

كل الألوان القديمة لها بريق حزين في قلبي. هل هي كذلك في الطبيعة أم أن عيني مريضتان؟ ها أنا أعيد رسمها كما أقدح النار الكامنة فيها.
في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة أريد لألواني أن تظهرها، في حقول "الغربان" وسنابل القمح بأعناقها الملوية. وحتى "حذاء الفلاح" الذي يرشح بؤسا ثمة فرح ما أريد أن أقبض عليه بواسطة اللون والحركة... للأشياء القبيحة خصوصية فنية قد لا نجدها في الأشياء الجميلة وعين الفنان لا تخطئ ذلك.
اليوم رسمت صورتي الشخصية ففي كل صباح، عندما أنظر إلى المرآة أقول لنفسي:
أيها الوجه المكرر، يا وجه فانسان القبيح، لماذا لا تتجدد؟
أبصق في المرآة وأخرج ...
واليوم قمت بتشكيل وجهي من جديد، لا كما أرادته الطبيعة، بل كما أريده أن يكون:
عينان ذئبيتان بلا قرار. وجه أخضر ولحية كألسنة النار. كانت الأذن في اللوحة ناشزة لا حاجة بي إليها. أمسكت الريشة، أقصد موس الحلاقة وأزلتها.. يظهر أن الأمر اختلط علي، بين رأسي خارج اللوحة وداخلها... حسنا ماذا سأفعل بتلك الكتلة اللحمية؟
أرسلتها إلى المرأة التي لم تعرف قيمتي وظننت أني أحبها.. لا بأس فلتجتمع الزوائد مع بعضها.. إليك أذني أيتها المرأة الثرثارة، تحدثي إليها... الآن أستطيع أن أسمع وأرى بأصابعي. بل إن إصبعي السادس "الريشة" لتستطيع أكثر من ذلك: إنها ترقص وتب وتداعب بشرة اللوحة...

أجلس متأملاً :

لقد شاخ العالم وكثرت تجاعيده وبدأ وجه اللوحة يسترخي أكثر... آه يا إلهي ماذا باستطاعتي أن أفعل قبل أن يهبط الليل فوق برج الروح؟ الفرشاة. الألوان. و... بسرعة أتداركه: ضربات مستقيمة وقصيرة. حادة ورشيقة..ألواني واضحة وبدائية. أصفر أزرق أحمر.. أريد أن أعيد الأشياء إلى عفويتها كما لو أن العالم قد خرج تواً من بيضته الكونية الأولى.

مازلت أذكر:

كان الوقت غسقا أو ما بعد الغسق وقبل الفجر. اللون الليلكي يبلل خط الأفق... آه من رعشة الليلكي. عندما كنا نخرج إلى البستان لنسرق التوت البري. كنت مستقراً في جوف الشجرة أراقب دودة خضراء وصفراء بينما "أورسولا" الأكثر شقاوة تقفز بابتهاج بين الأغصان وفجأة اختل توازنها وهوت. ارتعش صدري قبل أن تتعلق بعنقي مستنجدة. ضممتها إلي وهي تتنفس مثل ظبي مذعور... ولما تناءت عني كانت حبة توت قد تركت رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس رحيقها الليلكي على بياض قميصي.. منذ ذلك اليوم، عندما كنت في الثانية عشرة وأنا أحس بأن سعادة ستغمرني لو أن ثقباً ليلكياً انفتح في صدري ليتدفق البياض... يا لرعشة الليلكي ...

الفكرة تلح علي كثيراً فهل أستطيع ألا أفعل؟ كامن في زهرة عباد الشمس، أيها اللون الأصفر يا أنا. أمتص من شعاع هذا الكوكب البهيج. أحدق وأحدق في عين الشمس حيث روح الكون حتى تحرقني عيناي.

شيئان يحركان روحي: التحديق بالشمس، وفي الموت.. أريد أن أسافر في النجوم وهذا البائس جسدي يعيقني! متى سنمضي، نحن أبناء الأرض، حاملين مناديلنا المدماة ..

- ولكن إلى أين؟

- إلى الحلم طبعاً.

أمس رسمت زهوراً بلون الطين بعدما زرعت نفسي في التراب، وكانت السنابل خضراء وصفراء تنمو على مساحة رأسي وغربان الذاكرة تطير بلا هواء. سنابل قمح وغربان. غربان وقمح... الغربان تنقر في دماغي. غاق... غاق.. كل شيء حلم. هباء أحلام، وريشة التراب تخدعنا في كل حين.. قريباً سأعيد أمانة التراب، وأطلق العصفور من صدري نحو بلاد الشمس.. آه أيتها السنونو سأفتح لك القفص بهذا المسدس:

القرمزي يسيل. دم أم النار؟

غليوني يشتعل:

الأسود والأبيض يلونان الحياة بالرمادي. للرمادي احتمالات لا تنتهي: رمادي أحمر، رمادي أزرق، رمادي أخضر. التبغ يحترق والحياة تنسرب. للرماد طعم مر بالعادة نألفه، ثم ندمنه، كالحياة تماماً: كلما تقدم العمر بنا غدونا أكثر تعلقا بها... لأجل ذلك أغادرها في أوج اشتعالي.. ولكن لماذا؟! إنه الإخفاق مرة أخرى. لن ينتهي البؤس أبداً... وداعاً يا ثيو، "سأغادر نحو الربيع".

at1%20(1).gif
ج1


at155156924907422.gif




d9b9eab251f02bcd1eabb771fc900ce6.jpg


لصنف: فيلم سيرة ذاتية، وفيلم دراما
تاريخ الصدور: 18 أبريل 2019 (ألمانيا)
7 فبراير 2019 (أوكرانيا)
12 أكتوبر 2018 (New York Film Festival)
16 نوفمبر 2018 (الولايات المتحدة)
29 مارس 2019 (المملكة المتحدة)
مدة العرض:110 دقيقة

البلد:
الولايات المتحدة ، فرنسا
اللغة الأصلية: الإنجليزية، والفرنسية
المخرج: جوليان شنابل
الإنتاج : جون كيليك
سيناريو:جوليان شنابل ، جان كلود كاريير
البطولة:
ويليم دافو، وأوسكار إسحاق، وروبرت فيرند، ونيلس أريستروب،
وباتريك شيناي، ومادس ميكلسن، وماثيو امالريك، وإيمانويل سينيه
مواقع التصوير: فرنسا
تصوير سينمائي بينويت ديلهوم





متابعة-سنيار: أصدرت شركة “CBS Films” أول عرض دعائي لـ “At Eternity’s Gate”، وهي السيرة الذاتية التي تستند إلى حياة الرسام الأسطوري “Vincent van Gogh”.
تستند أحداث الفيلم إلى رسائل فينسنت فان جوخ، بالإضافة إلى حقائق وإشاعات، ولحظات من تأليف الكاتب و المخرج “جوليوس شنابيل”.
الفيلم من بطولة وليام دافو، مادس ميكلسن، ماثيو أمالريك، إيمانويل سيجنر، نيلس أريستروب، وروبرت فريند.
وقد تم عرض فيلم “Eternity’s Gate” لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي، وافتتح استعراضات إيجابية من النقاد، ويحمل حاليًا تقييمًا جديدًا بنسبة 86٪ من النقاد على Rotten Tomatoes استنادًا إلى سبع مراجعات، ومن المقرر أن يصل الفيلم إلى دور العرض في 16 نوفمبر.
جدير بالذكر أن حياة فان جوخ ظهرت سابقًا على الشاشة في أفلام مثل Lust for Life لعام 1956 مع كيرك دوغلاس، فينسنت آند ثيو عام 1990 مع تيم روث والفيلم التلفزيوني 2010 Painted with Words من بطولة Benedict Cumberbatch، كما قام المخرج مارتن سكورسيزي بتصوير الرسام في جزء من فيلم أحلام أكيرا كوروساوا في عام 1990.





السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم ي جماعه ؟ أن شاء الله تمام وكيف دراسه معاكم
اول شي جذبني هيا رساله الانتحاره لاني سمعتها في يوتيوب بصوت المبدع خالد عبدعزيز جذنبني كلمات
وطريقه تعبيره عن مشاعره للنهايه رغم انها كلمات قاسيه وبعدين اكتشفت انه مريض مرض نفسي هواضطراب ثنائي قطب معروف انه هذه مرض خطير وبعض الي فيهم مرض ينتحرون وهو منهم قصته
حزينه ورسوماته تعبر عنه ورغم ان بعض رسومات الي حطيتهم كبيره
الزبده علشان كذي حبيت اسوي تقرير عنه وحبيت علاقته القويه بأخوهه للنهايه قك2قك2 وتكلم عن مشاعره بصدق ... التصميم الطقم يعطيها العافيه الاختV I O L E T
وانتهيت اتمنى ان ينال اعجابكم ش10ق1ق1


at1%20(1).gif
ج1


[/TBL][TBL=https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at155156798080542.gif]



[/TBL]
 
التعديل الأخير:

MAYURA

i'm a geek, the big paradox
إنضم
2 يونيو 2018
رقم العضوية
9084
المشاركات
4,108
مستوى التفاعل
25,571
النقاط
575
أوسمتــي
10
توناتي
1,250
الجنس
أنثى
LV
2
 
at153155247325061.gif


السلام عليكم بيشا ضض1ق1
كيف الحال؟ إن شاء الله تكونين بخير ضض1ق1
ما شاء الله عليك موضوع مرتب و منسق و رهييييب و متعوب عليه ش10ق1
فان كوخ هذا من أكثر الناس اللي أثرت فيني قصتهم،
تعرفت عليه من خلال لوحته ليلة النجوم ب1ق1 و وقتها دورت عليه و اكتشفت كثير أشياء عنه ب1ق1
و إذا لم تخني الذاكرة، أعتقد إني شفت حلقة عنه فسلسلة أمريكية خيال علمي قر1
و موضوعك غزير بمعلومات قيمة عنه و عن حياته المليئة بالمعاناة ب1قك2
أكثر فقرة عجبتني فالموضوع هي رسالة الانتحار :(قك2
الحزن ينسكب من كلماته قك2 و نهايته مرة تحزن قك2
لوحاته شي راقي و رووعة و اسلوبه فالرسم فريد من نوعه قك2
كان بجد عبقري مبدع..
المهم، تسلمي على الدعوة و الموضوع الرعوة شكرا ما قصرتي..ق1
أتمنى ما تبخلي علينا بمواضيعك الفخمة ش00
دمت سالمة و3~
-كارما-
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Mirai

A heart's a heavy burden
إنضم
8 سبتمبر 2016
رقم العضوية
7074
المشاركات
4,158
مستوى التفاعل
20,167
النقاط
1,250
أوسمتــي
15
الإقامة
Land of Ingary
توناتي
5,367
الجنس
أنثى
LV
3
 
at153155247325061.gif


السلام عليكم بيشآ ق1 ـــ
أخبارك ؟ زمان عن مواضيعك الحلوة ق1
فان جوخ من الفنانين المفضلين عندي أحب
رسمه لأن كل رسمة لها حكاية أو سبب .
سبق وأن سويت له موضوع بس ما كان بالروعةجوجو1
أحس حياته جداً حزينة ، بدايتها كانت تمام ونهايتها أتقلبت قك2 ــ
أكثر شئ حبيته من المعلومات أنه كان يرسم بدل ما يدفعق1
يا حظ اللي كان يحبهم ويرسم لهمه1
-
أحب لوحة شارع المقهى الليلي وليلة النجوم ،
أللوانهم مريحة والرسم كله على بعضه جذابق1
-
في كثير من الأحيان ، زيارتي لمتجر الكُتب تُسعدني كثيراً ،
وتُذكرني بأن ما زال هُناك أشياء جميلة في هذا العالم.
- فينسنت فان غوخ

حبيييت خصوصاً أني أحب زيارة المكتبةق1
-
يعطيكي العافية على الطرح الأكثر من جميل ،
وزمني بخير وفي أمان الله وحفظهق1
ــ باندا ~
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

SKY NET

Old ways won't open new doors!
إنضم
23 مارس 2013
رقم العضوية
1
المشاركات
36,376
الحلول
42
مستوى التفاعل
97,292
النقاط
2,409
أوسمتــي
25
العمر
35
الإقامة
العراق
توناتي
11,540
الجنس
ذكر
LV
6
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونج بيشا ؟ يا رب تكوني بخير وصحه وعافيه ش2
رسوماته حلوه واختيارج جميل ض1
ما كنت اعرف انو في فلم نازل عنه ض1
يمكن ححطه بقائمته للتحميل والمتابعة ض2
تنسيق الموضوع وترتيبه جميل يسلمو الايادي ~
ودي
 

إنضم
4 سبتمبر 2017
رقم العضوية
8479
المشاركات
189
مستوى التفاعل
428
النقاط
35
أوسمتــي
1
توناتي
0
الجنس
أنثى
LV
0
 

at153155247325061.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،




شخبارج
بيشآآ ؟ ان شاء الله اتكونين بخير ياآرب حب6
مووضوعج حيييل
جميل ورائع واستمتعت فيه ب1ق2
لكن سبب لي
إكتئاآب انا بعد ياه1 > كسر خآاطرها اوبس11
انا اعرفهـ’
هالرسآم لكن ماكنت اعرف سبب موته او شلون مات > . <"
اعرف معظم الرسمات الي عرضتيهم لكن فيه وحده خوفتني هم1
الي هي [
آكلو البطآاطا ] . . .

+

رسآلته الاخيرة
حزينة ب3 وليش ماخلوه يندفن ك33
اوكي آنتحر لكن حرام لازم يندفن غ6 > حيل تأثرت بقصته * ^ *

+

هاالاآقتباسات عجيبة ب1ق2

إذا سمعت صوتاً بداخلك يقول " انك لا تستطيع الرسم " فهذا يعني ارسم
, سيصمت ذلك الصوت بداخلك للأبد.
- فينسنت فان غوخ

&

في كثير من الأحيان ، زيارتي لمتجر الكُتب تُسعدني كثيراً ،
وتُذكرني بأن ما زال هُناك أشياء جميلة في هذا العالم.
- فينسنت فان غوخ

&


وما فائدة الحياة ، إذا لم يكُن لدينا الشجاعة لتجربة كُل شيء.
- فينسنت فان غوخ


يعطيج العاآآفيية عـ الموضوع الرائع وبإنتظار باقي اعمالج حب6 ق1
اشوفج ان شاء الله ع خير يآرب ق1




مع السلامه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Roro sama

🌸﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾🌸
إنضم
6 مارس 2015
رقم العضوية
3646
المشاركات
9,624
مستوى التفاعل
29,442
النقاط
2,276
أوسمتــي
29
العمر
24
الإقامة
القمر
توناتي
4,337
الجنس
أنثى
LV
7
 

at153155247325061.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك بيشا المبدعة كيف أمورك ش2
عساك بخير وما تشكين من هم أو غم ق1
شو هالطلة المبدعة والابداع المتميز ش2ش2
فان جوغ واحد من أشهر رساميين العالم
وفعلًا قصته تبيين للانسان شيئين
انه الابداع لا يحتاج لشخص سليم كامل فرغم الامراض النفسية التي
اصابته الا انه كان يخرج كبته برسومات خيالية ش2ق1
والثانية قد تمتلك الابداع والموهبة وابشهرة والمال ولكنك ربما لا تكون سعيدا
بالنسبة للوحاته كنت شفت لوحات دوار الشمس بفلم لكونان ه1ه1
اتكلم عنهم بالتفصيل وكتييير حبيتهم
كتير احزنني موته خصوصا انه انتحر وكمان رسالته الاخيرة قك2
يعطيك العافية فعلا موضوع شيق ومتكامل من جميع النواحي وكمان التنسيق يفتح النفس
اتمنى اشوف لك دائما مواضيع هيك فخمة وراقية مثلك
دمت بود وفي أمان الله
مع تحياتي : رورو ساما
 
التعديل الأخير:

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل