- إنضم
- 16 أكتوبر 2015
- رقم العضوية
- 5399
- المشاركات
- 1,423
- مستوى التفاعل
- 4,545
- النقاط
- 769
- أوسمتــي
- 10
- العمر
- 28
- الإقامة
- الكويت
- توناتي
- 1,235
- الجنس
- ذكر
LV
2
السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونكم جميعاً؟
أدري وجودي بهالقسم غريب جداً بس تعرفون إني أساساً سجلت بالمنتدى عشان أحط
قصة وبعدين سحبت على هالحلم؟ الحين قررت أحققه
من زمان كان عندي حب لكتابة القصص وكنت أكتب بشكل مستمر بس وقفت من كان عمري 14 تقريباً ، من بعدها
ما صرت أكتب بس هدف إني اكتب ما راح مني أبداً ، فـ رجعت ( تقريباً ) قبل كم شهر وخلالهم كنت أحاول أبحث عن
أسلوب يعجبني أقدر أستخدمه ، لفترة معينة كنت مقرر إني أكتب باللهجة العامية لضعف لغتي العربية خصوصاً و
إن تخصّصي إنجليزي فـ كتبت هذي القصة باللهجة العامية أساساً لكن قبل 3 أيام قرّرت أغيّرها للعربية ، قلت ما
راح أرتاح نفسياً إلا لو كتبتها عربي وأتحمل الأخطاء اللي راح تطلع منّي .. الفشل هو أول طريق النجاح
فـ بدون ما أطوّل بالمقدّمة ، هذي هي قصة The Chosen One ، قراءة ممتعة ان شاء الله
The Chosen One
أسمع صوت صراخ جنودي
أسمع صوت انتصار أعدائي
أسمعهم يقتربون من قصري
جالس فوق عرشي بدرعي الأسود وسيفي الكبير في يدي ، خائف ، أنتظر أجَلي ، أنتظر القادم ، متمنّي عدم حصوله ، لكنه خارج عن سيطرتي ، وربما أستحقه؟
لقد قتلت ، أنقذت ، حكمت لسنوات عديدة ، لكن النهاية قادمة لا محالة ، وكل هذا لأني سمعت كلامهم ، كلام البشر القذرين
عندما بدأت خطتي للسيطرة على العالم ، سألني بشري "لماذا تريد أن تسيطر؟"
لم أجد نفسي إلا أنني كنت مندهش من سؤاله الغريب ، لماذا أريد أن أسيطر؟ كل هذه القوة ويسألني لماذا؟ أستطيع اشعال سيفي بالنار بمجرّد تفكيري
بالنار ، عندما تتقطّع أجزائي أستطيع إعادة بنائها من دون أن أشعر بذرّة من الألم ، لا أحد يستطيع قتلي إلا عند رغبتي بالموت .. أنا لم أرغب ببساطة أن
أتحكم بالعالم بل أنا وُجدت للتحكّم فيه ، هذا هدفي .. هذا قدري
القدر كان يوافقني الرأي ، حكمت العديد من الأراضي وانقذتها من قذارات البشر ، السارق يُقتل ، القاتل يُعذّب قبل الإعدام ، المشكّك يصبح
عبرة لغيره من المشكّكين ، أليس هذا هو المطلوب؟ حياة خالية من الجرائم ، حياة سائرة على نظام آمن لا أحد يستطيع تعطيله؟
لم أجد من يساندني ، بل كل ما وجدّته كان إنكاراً لما فعلته ، قالوا عني قاتل رغم أني قتلت لأحميهم من أنفسهم ، بسبب قتلي لهم تخلّصت
من الخبث الذي يتسلل بكل بشري فيهم ، الحريّة التي يرغبون بها لم تحقق لهم إلا التفرقة والعنصرية ، وعند حكمي الصارم استطعت أن
أقضي على جميع أنواع الظلم ، لو أنني قاتل فعلى الأقل استطعت أن أوحدّكم كما لم تكونوا من قبل
انتزعوا مني صفة العدل لأني ببساطة رأيت المجتمع يُهدم بواسطتهم ، لم أجلس مكتّف الأيدي بل فعلت ما لم يفعله الجبناء واستخدمت طاقتي
للسيطرة ، أصلحت المجتمع ، أعدت بناء كل ما كُسر .. لكن هؤلاء هم البشر .. يرون من يكرهون ويقولون عنه أسوأ الأقوال ، أصبحت الشرير بنظرهم
وأصبحوا هم المظلومون ، يبحثون عن أخطاء الغير ليبرروا أسوأ أفعالهم ، يبحثون عن الحريّة لتساهُل عمليّة الظلم بينهم وبين الآخرين ، يبحثون عن
التحكّم لوضع قوانين تناسب بعضهم على الآخر .. جعلتهم متكاتفين ، متعاونين ، استبدلوا الكراهية بالحب ، استبدلوا الخبث بالاحترام .. ولكن .. هل من
مقدّر؟
لن أسمح لهم بالرجوع إلى قذاراتهم
لن أسمح بحدوث هذا الشيء
أنا الحاكم..
الحياة غير عادلة
بعد سيطرتي لمدة طويلة بدأت أسمع بأن البشر يتكلمون عن نبوءة ، تقول النبوءة أن هناك من سيظهر من بين المظلومين لإعادة الحق والحريّة
إلى البشر ، هذا البشري سيكون هو العنصر الموازن في الحياة بين الخير والشر ، باستخدام سيفه المضيء سيقتلني ويحرّر الجنس البشري ويعيد
لون السماء الصافي .. لقبه هو المختار
لم أصدّق ما تم تداوله عن "المختار" فربما كانت مجرد قصة يتداولها الناس لتخويفي .. لكن .. ماذا لو كانت حقيقية؟ لم أعتقد أنها حقيقية وإلى الآن
لا أعتقد بوجود هذا "المختار" ، لكن لم أعلم ما يجب علي فعله بالضبط ، هل أقتل من يتداول هذه القصة؟ ماذا لو قتلتهم وظهر "المختار" كأحد من
أبناءهم؟ .. "لا .. لن أقتل أحداً" ، كان هذا قراري .. ولم أوفّق باختياره
بدأت أتساهل مع من يسرق ومن يخرق القانون ، عند تداول الناس هذه القصة وجدت أن التمرّد أصبح بازدياد كل يوم ، أدّى تساهلي بظهور
مجموعة من الناس يطلقون على أنفسهم لقب المختارين ، يرسلون رسائلهم لي عن طريق تعذيب جنودي ، تهديداتهم لي لم تنتهي وكانوا
يتوعّدون باليوم الذي سيبدؤون هجومهم علي ، هو اليوم المذكور في النبوءة
وها أنا اليوم
جالس فوق عرشي بدرعي الأسود وسيفي الكبير ، خائف ، أنتظر أجَلي ، متمنّي عدم حصوله .. لكنه .. خارج عن سيطرتي
كُسر باب القصر بدخول البشري ذو الشعر الأشقر و الدرع والسيف الذي يجمعهما اللون الأبيض ، قال لي "وأخيراً سأخلّص العالم منك ومن ظلمك !" .. وقفت
وأنا أنظر إليه وأتساءل لو أنه فعلاً يراني بنظرة الحاكم الظالم ، هجمت عليه وسيفي مرفوع ويملأه النار للقضاء عليه ، ولكن سيفه المشع بالضوء الأبيض تصدّى
لي بكل سهولة .. كان وكأن القدر يريده أن ينتصر رغم قوّتي التي لم تلاقي نداً لها طوال وقتها .. قطع رجلي وسقطت أرضاً وانا عالمٌ بهزيمتي المحتّمة ، تألّمت ، لا
من قطع رجلي ، بل من القدر الغير عادل .. من الغريب أني أعتبر القدر هو الملام على ما يحدث لي ، لم أفكّر بيوم أني سأختار الموت على الحياة
ولكن ها أنا الآن ، ساقط من على عرشي ، بدرعي الأسود المحطّم ، وسيفي الكبير المكسور .. متشجّع ، أرغب بملاقاة أجَلي ، متمنّي حدوثه بأقرب وقت .. لن أغيّر ما يشاؤه القدر
رفع المختار سيفه لقتلي .. أنزله بأقصى قوّته و...
قُطع رأس الحاكم.
وهكذا انتهينا من قراءة القصة القصيرة ، أتمنى عجبتكم وأتمنى لو ما عجبتكم تعطوني الأسباب عشان أطوّر من
أسلوبي ، وطبعاً لا تنسون التعديلات على المصطلحات أو نصايحكم
شكراً لكل من قرأ القصة ووصل لهالكلام .. وأحب أشكر لاسي أو Marshmello' x على هالتصميم الروعة بمعنى
الكلمة ، ما قصّرت فيه وكالعادة تصاميمها قد المستوى المطلوب وأكثر .. شكرا لها ولـ ألما و KID على آرائهم
بالنسبة للقصة ، وايد استفدت من كلامهم ونصايحهم
منورين
التعديل الأخير: