- إنضم
- 4 مايو 2019
- رقم العضوية
- 9947
- المشاركات
- 34
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- ذكر
LV
0
السلام عليكم كيف حاكم شباب وبنات اتمنى تكونوا بخير
اليوم جات لكم بقصة قصيرة عن شاب اسمه رشيد وهي قصة مؤلمة وحزينة اتمنى عندما تقراون القصة كانها حدثت لكم في الحقيقة
كتى تحسوا بال قصة وتقراوها بشكل افضل
واترككم مع القصة..................
كان هناك ولد يبلغ من العمر 9 سنين اسمه رشيد
كان هذا الولد وحيد وانطوائي لا يحب الا الله ووالديه
وكان في دولة اخرى وفي احد الايام قرر والديه ان يعوجوا الى دولتهم الاصلية بعد ان انهى والده عمله
في الخارج.
وبعد ان عادوا لم يكن والد رشيد يمكنه العودة لوجود بعض الاعمال يجب انهائها
وقال الاب يجب ان تعودوا قبلي الى الوطن
وذهبنا الى المطار وودعنا ابي
ووصلنا الى وطننا
وهناك قررنا ان نبقى في بيت جدي وجدتي مع جميع اخوالي وخالاتي
وبعدها بقينا هناك شهرين وبعدها في احد الايام جلست خالتي مع امي وتحدثا وقالت خالتي
لماذا لا تجعليه يذهب الى المدرسة ومن هنا بدأت كل القصة والمغامرة وامي قالت نعم اكيد لكني لا اعرف
اي مدرسة اسجل بها رشيد
وقالت خالتي انا مدرسة في مدرسة وادي العين لماذا لا تجعليه يذهب معي الى المدرسة
فوافقت امي وبعدها في اليوم التالي يوم المدرسة كنت خائف ومتوتر لان هذه اول مرة اذهب الى مدرسة
لاني كنت في الخارج وادرس في البيت
ووصلت الى المدرسة وجعلوني اذهب الى شعبة متميزين
وجلست في الرحلة الخامسة وبعدها انتها الدرس وجلست اقرء كتابي
وعندما صار الدرس الثاني اتت المدرسة وكان عندنى واجب وانا كنت سابقهم في الكتاب
فرفعت يدي وقرئت الواجب كله وكانت العيون كلها نحوي متفاجئة
وكان الدرس بالنسبة الي سهل جدة والعكس بالنسبة لهم وعندما انتها الدرس
بداوا يسمونني النابغة لا اعرف ما معناها لكن كانوا كلهم يريدون مني ان اشرح لهم الدروس
وبعدها في احد الايام
اتوا احد اعداء شعبتنا في الاستراحة وكنت انا موجود وشخص اخر يدعى حسب ما اتذكر اسمه امير
وارادوا ان يزعجوه وكنت اجعل من نفسي غير منتبه
وعندما بداوا بضربه اصبحت غاضب جدا وانا في وقتها كنت اتدرب لضرب الحائط
ورفع الاثقال فاستجمعت كل طاقتي في يدي وضربت بها احد الاعداء وبهدها بدا بالبكاء
من شدة الضربة وخافوا كلهم وهربوا وبعدها ساعدت امير على الوقوف وتعرفت عليه
وبدات كل يوم اتكلم معه لانه اول صديق لي من وطني ومرت وبقيت الامور هكذا الى ان مرت خمس سنين
ماصبحنا في عمر ال الرابعة عشر في الثاني متوسط واصبح اعز صديق لدي هو وعبد الرحمن
وفعلنا الكثير من المغامرات خلال هذه السنين والضحك واللعب والكثير من الاشياء
الى ان جاء احد الايام فجئة بدء امير بالتغير شيء فشيء وبدء يريد الابتعاد عني من دون سبب
وبدء يتجاوز علي بالالفاض وبدء يكرهني لكن لا اعرف لماذا
الى ان اتى اهل امير بدئوا يسالونني اسالة انا وعبد الرحمن وبعد ان انتهينا
قالوا لي انه سمعك انت وعبد الرحمن وشخص اخر تضحكون عليه وتقولون انكم لستم اصدقائه
وتفاجانا وبعدها ذهبنا الى لحاق امير طول اليوم لكن لم نجده نركض ونركض ولم نجده وفي اليوم التالي
وجدنا تجمع للناس وبعدها بدات اشعر بالخوف وعندما دخلت في وسط التجمع مع عبد الرحمن
لكن الحمد لله لم يكن مثل ما توقعت
ووجدنا امير كان بالقرب من الحادث وركضنا اليه وبدء عبد الرحمن يشرح له كل شيء
وانا كنت ساكت لاني كنت فرح لانه لم يصبه اي مكروه
فحضنته اقوى ما عندي
وفي احد الايام سمعنى ان عبد الرحمن سوف يذهب الى روسيا بسبب ضرف طارء
وهذه ثاني صدمة وعرفت اني لم اره مرة اخرى فذهبنا انا وامير لنودعه وبدانا بالبكاء وقلنا الى اللقاء
وكان شعورا يصعب شرحه من الحزن
بعد ان ذهب عبد الرحمن
بقينا انا وامير وحيدين فكانت اجواء كايبة فحاولت ان اضحك امير لانه كان حزين
ومرت الايام والسنين وذهبنا الى الثانوية في نفس المدرسة ونفس الرحلة
ونفس الكلية ونفس الوضيفة وذهبنا الى بيتين متجاورين
وتزوجنا اختين وكنا دائما نخرج ونضحك ونتكلم في نفس المواضيع
الى ان جاء احد الايام المضلمة ومات امير
وكانت صدمة قوية بالنسبة الي لا استطيع التحمل
اذا كنتم تفهمونني
وبعد ان ارادوا غسله طردت كل المتواجدين ما عدى الشيخ وعندما اراد ان يبدا
وكشف وجهه بدات بالصراخ وتذكرت كل الايام الجميلة وقال لي الشيخ سوف اجالب اثنين
يساعدونني اذا كنت لاتتحمل وقلت لا سوف ابقى
انتهينا وفي اليوم التالي لم اكن اتحمل فنمت ولم استطع تحريك جسمي ابدا من الحزن والبكاء والقهر
فرايت ضوء خافت امامي وسمعت اصواتا غريبة
وبعدها اتى الشيخ وراى تجمع كبير امام احد البيوت وسال احد الناس
قال ماذا يحدث هنى قال له فلان ابن فلان مات ويريدون احد يغسله
وقال انا اغسله الى ان بدء الغسل وقال اين رايت هذا الشخص
فقال ابوه هذا الذي ساعدك في غسل صديقه
وتفاجء الشيخ وقال كيف
قال الاب وهو يبكي عندما عاد الى البيت البارحة ذهب الى غرفته وبدء بالبكاء الشديد ولم يستطع التحمل
فوافته المنية بسبب صديقه وقال له الاب كل قصته
وقال الشيخ لا حول ولا قوة الا بالله.
(لا احد يعرف متى يموت لذالك عش كل ايامك كانه اخر يوم)
النهاية
صحيح ان نهاية القصة شوي حزينة لكنها حقيقية في الواقع
وشكرا
اليوم جات لكم بقصة قصيرة عن شاب اسمه رشيد وهي قصة مؤلمة وحزينة اتمنى عندما تقراون القصة كانها حدثت لكم في الحقيقة
كتى تحسوا بال قصة وتقراوها بشكل افضل
واترككم مع القصة..................
كان هناك ولد يبلغ من العمر 9 سنين اسمه رشيد
كان هذا الولد وحيد وانطوائي لا يحب الا الله ووالديه
وكان في دولة اخرى وفي احد الايام قرر والديه ان يعوجوا الى دولتهم الاصلية بعد ان انهى والده عمله
في الخارج.
وبعد ان عادوا لم يكن والد رشيد يمكنه العودة لوجود بعض الاعمال يجب انهائها
وقال الاب يجب ان تعودوا قبلي الى الوطن
وذهبنا الى المطار وودعنا ابي
ووصلنا الى وطننا
وهناك قررنا ان نبقى في بيت جدي وجدتي مع جميع اخوالي وخالاتي
وبعدها بقينا هناك شهرين وبعدها في احد الايام جلست خالتي مع امي وتحدثا وقالت خالتي
لماذا لا تجعليه يذهب الى المدرسة ومن هنا بدأت كل القصة والمغامرة وامي قالت نعم اكيد لكني لا اعرف
اي مدرسة اسجل بها رشيد
وقالت خالتي انا مدرسة في مدرسة وادي العين لماذا لا تجعليه يذهب معي الى المدرسة
فوافقت امي وبعدها في اليوم التالي يوم المدرسة كنت خائف ومتوتر لان هذه اول مرة اذهب الى مدرسة
لاني كنت في الخارج وادرس في البيت
ووصلت الى المدرسة وجعلوني اذهب الى شعبة متميزين
وجلست في الرحلة الخامسة وبعدها انتها الدرس وجلست اقرء كتابي
وعندما صار الدرس الثاني اتت المدرسة وكان عندنى واجب وانا كنت سابقهم في الكتاب
فرفعت يدي وقرئت الواجب كله وكانت العيون كلها نحوي متفاجئة
وكان الدرس بالنسبة الي سهل جدة والعكس بالنسبة لهم وعندما انتها الدرس
بداوا يسمونني النابغة لا اعرف ما معناها لكن كانوا كلهم يريدون مني ان اشرح لهم الدروس
وبعدها في احد الايام
اتوا احد اعداء شعبتنا في الاستراحة وكنت انا موجود وشخص اخر يدعى حسب ما اتذكر اسمه امير
وارادوا ان يزعجوه وكنت اجعل من نفسي غير منتبه
وعندما بداوا بضربه اصبحت غاضب جدا وانا في وقتها كنت اتدرب لضرب الحائط
ورفع الاثقال فاستجمعت كل طاقتي في يدي وضربت بها احد الاعداء وبهدها بدا بالبكاء
من شدة الضربة وخافوا كلهم وهربوا وبعدها ساعدت امير على الوقوف وتعرفت عليه
وبدات كل يوم اتكلم معه لانه اول صديق لي من وطني ومرت وبقيت الامور هكذا الى ان مرت خمس سنين
ماصبحنا في عمر ال الرابعة عشر في الثاني متوسط واصبح اعز صديق لدي هو وعبد الرحمن
وفعلنا الكثير من المغامرات خلال هذه السنين والضحك واللعب والكثير من الاشياء
الى ان جاء احد الايام فجئة بدء امير بالتغير شيء فشيء وبدء يريد الابتعاد عني من دون سبب
وبدء يتجاوز علي بالالفاض وبدء يكرهني لكن لا اعرف لماذا
الى ان اتى اهل امير بدئوا يسالونني اسالة انا وعبد الرحمن وبعد ان انتهينا
قالوا لي انه سمعك انت وعبد الرحمن وشخص اخر تضحكون عليه وتقولون انكم لستم اصدقائه
وتفاجانا وبعدها ذهبنا الى لحاق امير طول اليوم لكن لم نجده نركض ونركض ولم نجده وفي اليوم التالي
وجدنا تجمع للناس وبعدها بدات اشعر بالخوف وعندما دخلت في وسط التجمع مع عبد الرحمن
لكن الحمد لله لم يكن مثل ما توقعت
ووجدنا امير كان بالقرب من الحادث وركضنا اليه وبدء عبد الرحمن يشرح له كل شيء
وانا كنت ساكت لاني كنت فرح لانه لم يصبه اي مكروه
فحضنته اقوى ما عندي
وفي احد الايام سمعنى ان عبد الرحمن سوف يذهب الى روسيا بسبب ضرف طارء
وهذه ثاني صدمة وعرفت اني لم اره مرة اخرى فذهبنا انا وامير لنودعه وبدانا بالبكاء وقلنا الى اللقاء
وكان شعورا يصعب شرحه من الحزن
بعد ان ذهب عبد الرحمن
بقينا انا وامير وحيدين فكانت اجواء كايبة فحاولت ان اضحك امير لانه كان حزين
ومرت الايام والسنين وذهبنا الى الثانوية في نفس المدرسة ونفس الرحلة
ونفس الكلية ونفس الوضيفة وذهبنا الى بيتين متجاورين
وتزوجنا اختين وكنا دائما نخرج ونضحك ونتكلم في نفس المواضيع
الى ان جاء احد الايام المضلمة ومات امير
وكانت صدمة قوية بالنسبة الي لا استطيع التحمل
اذا كنتم تفهمونني
وبعد ان ارادوا غسله طردت كل المتواجدين ما عدى الشيخ وعندما اراد ان يبدا
وكشف وجهه بدات بالصراخ وتذكرت كل الايام الجميلة وقال لي الشيخ سوف اجالب اثنين
يساعدونني اذا كنت لاتتحمل وقلت لا سوف ابقى
انتهينا وفي اليوم التالي لم اكن اتحمل فنمت ولم استطع تحريك جسمي ابدا من الحزن والبكاء والقهر
فرايت ضوء خافت امامي وسمعت اصواتا غريبة
وبعدها اتى الشيخ وراى تجمع كبير امام احد البيوت وسال احد الناس
قال ماذا يحدث هنى قال له فلان ابن فلان مات ويريدون احد يغسله
وقال انا اغسله الى ان بدء الغسل وقال اين رايت هذا الشخص
فقال ابوه هذا الذي ساعدك في غسل صديقه
وتفاجء الشيخ وقال كيف
قال الاب وهو يبكي عندما عاد الى البيت البارحة ذهب الى غرفته وبدء بالبكاء الشديد ولم يستطع التحمل
فوافته المنية بسبب صديقه وقال له الاب كل قصته
وقال الشيخ لا حول ولا قوة الا بالله.
(لا احد يعرف متى يموت لذالك عش كل ايامك كانه اخر يوم)
النهاية
صحيح ان نهاية القصة شوي حزينة لكنها حقيقية في الواقع
وشكرا