- إنضم
- 7 مايو 2019
- رقم العضوية
- 9955
- المشاركات
- 3,895
- مستوى التفاعل
- 4,243
- النقاط
- 498
- أوسمتــي
- 2
- الإقامة
- كوكب بلوتو ♇
- توناتي
- 1,535
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم وعلى كل الذين يشاهدون هذا الموضوع او هذه القصة
ويا اهلا بالتونيين الاسطوريين اليوم جات لكم بقصة قصيرة وجميلة وفيها عبرة اتمنى الكل تستفيد منها واكيد العبرة في نهاية القصة
واتمنى ان تفهمة القصة من قلوبكم الطاهرة وليس من عقولكم وشكرا
يحكى ان هناك شخص غني جدا او يمكن ان نقول ملياردير او اكثر من ملياردير كان لا ينقصه شيء من مال او زوجة او اولاد او خدم او سيارات او بيوت الخ ......
لكن الشيئ الوحيد الذي ينقصه هو سلوكه وغروره
حيث كان هذا الشخص يتباها بكل شيئ اما الناس الفقراء ويجرح احساسهم ويقول لهم انتم ايها الاغبياء ماذا تفعلون هنا ايها الكلاب السائبة وهو دائما يفعل هذا حيث اعتاد عليه
لدرجة انه بدء يضايقهم بالضرب والاعتداء عليهم وعندما يسالونه لماذا تفعل هذا وهو يجيب ان الفقراء لا يناسبونني وهم لا يستحقون ان يعيشوا اصلا
وفي احد الايام
وهو يضايق الفقراء مر عليه فقير لا يهتم لما يفعل بالفقراء الاخرين وكان يريد ان يجمع النقود لانه يريد ان يطعم عائلته من النقود التي يجمعها
فذهب اليه الغني وبدا يكلمه ويتجاوز عليه بالكلام وهنا لم يتحمل الفقير هذا فاراد ان يجاوبه وان يغيضه مث ما يفعل بالفقراء الاخرين فالتفت الفقير الى الغني وقال
لا بد انك تتجول على الفقراء وتغيضهم لانك تغار منهم وتحسدهم على ما يملكونه من ناس يحبونهم
فمد الفقير يده الى جيبه واخرج منها نقود قليلة جدا لدرجة انه لا يستطيع ان يشتري بها قطعة خبز صغيرة واعطاها للغني وقال له خذ حتى تشتر طعام لعائلتك
وهنا لان الغني كان سكران وليس بوعيه بدا يضحك عليه ضحك شديد واخذ رالنقود منه ووضعها في جيبه واخذ يسخر منه لمدة طويلة ويسبه ايضا
وذهب وبدا الفقير يتكلم ويقول الى متى سوف تظل على غرورك لا احد يعلم الى الله هو الذي سوف يوقفك عن حدك وبدا يدعو عليه الى ان مل ورجع الى مكانه
ملاحضة(دعوة المظلوم لا ترد)
وفي احد الايام وكان هذا الغني المغرور مع اصحابه وهو يلعب القمار وهو ايضا كان في حالة سكر وهو يفكر بعقل ثقيل ويقول اريد ضعف نقودي الحالية مع انه كان ملياردير
فراهن على جميع ممتلكاته وهو من دون ان يدري
فبعد ان انتها خسر وخسر كل شيئ راهن عليه
وكل الناس الذين يعرفونه عرفوا انه اصبح فقير والناس جميعا اصبحوا يبتعدون منه لانهم كانوا يقولون انه فقير لا يستحق ان يعيش بيننا انه حثالة حتى اولاده ذهبوا وعاشو بي مدن اخرى لانهم
لم يتحملوا الاهاني التي اتت اليهم بسسب والدهم وزوةجته ايضا مثل اولاده لم تكن صالحة وتتحمل الوضع الذي هو عليه فقررت ان تجعله يوقع على اوراق الطلاق وذهبت الى طريقها
فبقي هو وحيد ينام في الشارع وياكل من الزبالة (القمامة) وهو يبكي ويقول ماذا فعلتن بنفسي ماذا فعلت لماذا
وهنا بدا يتقرب من ربه ويدعو لعل الله يستجيب له رغم افعاله القذرة وبدا يندم ويبكي اكثر فاكثر وتذكرالفقراء الذي كان يجرح شعورهم
وتذكر هذا الفقير الذي اخذ منه نقود وعندما وضع يده في جيبه وجدها لا تزال موجودة
وهنا خطرت على باله فكرة انه يشتري بهذه النقود اي شيء فخطر على باله انه يشتري علجة (لبان) فاخذ يبيع ويشتري يبيع ويشتري يبيع ويشتري الى ان صار عنده مبلغ استطاع من خلاله ان
يشتري محل صغير يعمل فيه وايضا تاجر ببضاعته كاملة الى ان صار عنده مبلغ ليشتري كل ما يحتاجه ويريده حتى يعيش
واستمر على هذه الحال مدة طويلة فقرر ان ياسس معمل لصنع الحلويات والمشروبات الغازية وايضا بعد مدة من هذا صار عنده العديد من المصانع ورجع غني لكنه ليس ملياردير
وعاد مثل قبل وهذا كله بسبب نقود فقير فقرر ان يبحث على هذا الفقير ويشكره ويكرمه ايضا من ما عنده لكن هنا المفاجاة عندما بدا يبحث عنه ويسال عنه في تلك المنطقة الموجود فيها قال
له الناس ان الرجل توفى قبل شهر من الان
وهنا ندم الرجل لما فعله معه واخذ يستغفر ربه
طبعا الرجل هنا لم يستطيع ان يعتذر من الفقير لكنه ساعد عائلة الفقير وتزوج زوجته حتى لا تبقى متالمة من الذي حدث وحتى يصير لديها سند
النهاية
طبعا العبرة من القصة هي اشكر الله لما عندك لان الخير الذي عندك لا يدوم والظلم الذي عندك ايضا لا يدوم
وشكرا
ويا اهلا بالتونيين الاسطوريين اليوم جات لكم بقصة قصيرة وجميلة وفيها عبرة اتمنى الكل تستفيد منها واكيد العبرة في نهاية القصة
واتمنى ان تفهمة القصة من قلوبكم الطاهرة وليس من عقولكم وشكرا
يحكى ان هناك شخص غني جدا او يمكن ان نقول ملياردير او اكثر من ملياردير كان لا ينقصه شيء من مال او زوجة او اولاد او خدم او سيارات او بيوت الخ ......
لكن الشيئ الوحيد الذي ينقصه هو سلوكه وغروره
حيث كان هذا الشخص يتباها بكل شيئ اما الناس الفقراء ويجرح احساسهم ويقول لهم انتم ايها الاغبياء ماذا تفعلون هنا ايها الكلاب السائبة وهو دائما يفعل هذا حيث اعتاد عليه
لدرجة انه بدء يضايقهم بالضرب والاعتداء عليهم وعندما يسالونه لماذا تفعل هذا وهو يجيب ان الفقراء لا يناسبونني وهم لا يستحقون ان يعيشوا اصلا
وفي احد الايام
وهو يضايق الفقراء مر عليه فقير لا يهتم لما يفعل بالفقراء الاخرين وكان يريد ان يجمع النقود لانه يريد ان يطعم عائلته من النقود التي يجمعها
فذهب اليه الغني وبدا يكلمه ويتجاوز عليه بالكلام وهنا لم يتحمل الفقير هذا فاراد ان يجاوبه وان يغيضه مث ما يفعل بالفقراء الاخرين فالتفت الفقير الى الغني وقال
لا بد انك تتجول على الفقراء وتغيضهم لانك تغار منهم وتحسدهم على ما يملكونه من ناس يحبونهم
فمد الفقير يده الى جيبه واخرج منها نقود قليلة جدا لدرجة انه لا يستطيع ان يشتري بها قطعة خبز صغيرة واعطاها للغني وقال له خذ حتى تشتر طعام لعائلتك
وهنا لان الغني كان سكران وليس بوعيه بدا يضحك عليه ضحك شديد واخذ رالنقود منه ووضعها في جيبه واخذ يسخر منه لمدة طويلة ويسبه ايضا
وذهب وبدا الفقير يتكلم ويقول الى متى سوف تظل على غرورك لا احد يعلم الى الله هو الذي سوف يوقفك عن حدك وبدا يدعو عليه الى ان مل ورجع الى مكانه
ملاحضة(دعوة المظلوم لا ترد)
وفي احد الايام وكان هذا الغني المغرور مع اصحابه وهو يلعب القمار وهو ايضا كان في حالة سكر وهو يفكر بعقل ثقيل ويقول اريد ضعف نقودي الحالية مع انه كان ملياردير
فراهن على جميع ممتلكاته وهو من دون ان يدري
فبعد ان انتها خسر وخسر كل شيئ راهن عليه
وكل الناس الذين يعرفونه عرفوا انه اصبح فقير والناس جميعا اصبحوا يبتعدون منه لانهم كانوا يقولون انه فقير لا يستحق ان يعيش بيننا انه حثالة حتى اولاده ذهبوا وعاشو بي مدن اخرى لانهم
لم يتحملوا الاهاني التي اتت اليهم بسسب والدهم وزوةجته ايضا مثل اولاده لم تكن صالحة وتتحمل الوضع الذي هو عليه فقررت ان تجعله يوقع على اوراق الطلاق وذهبت الى طريقها
فبقي هو وحيد ينام في الشارع وياكل من الزبالة (القمامة) وهو يبكي ويقول ماذا فعلتن بنفسي ماذا فعلت لماذا
وهنا بدا يتقرب من ربه ويدعو لعل الله يستجيب له رغم افعاله القذرة وبدا يندم ويبكي اكثر فاكثر وتذكرالفقراء الذي كان يجرح شعورهم
وتذكر هذا الفقير الذي اخذ منه نقود وعندما وضع يده في جيبه وجدها لا تزال موجودة
وهنا خطرت على باله فكرة انه يشتري بهذه النقود اي شيء فخطر على باله انه يشتري علجة (لبان) فاخذ يبيع ويشتري يبيع ويشتري يبيع ويشتري الى ان صار عنده مبلغ استطاع من خلاله ان
يشتري محل صغير يعمل فيه وايضا تاجر ببضاعته كاملة الى ان صار عنده مبلغ ليشتري كل ما يحتاجه ويريده حتى يعيش
واستمر على هذه الحال مدة طويلة فقرر ان ياسس معمل لصنع الحلويات والمشروبات الغازية وايضا بعد مدة من هذا صار عنده العديد من المصانع ورجع غني لكنه ليس ملياردير
وعاد مثل قبل وهذا كله بسبب نقود فقير فقرر ان يبحث على هذا الفقير ويشكره ويكرمه ايضا من ما عنده لكن هنا المفاجاة عندما بدا يبحث عنه ويسال عنه في تلك المنطقة الموجود فيها قال
له الناس ان الرجل توفى قبل شهر من الان
وهنا ندم الرجل لما فعله معه واخذ يستغفر ربه
طبعا الرجل هنا لم يستطيع ان يعتذر من الفقير لكنه ساعد عائلة الفقير وتزوج زوجته حتى لا تبقى متالمة من الذي حدث وحتى يصير لديها سند
النهاية
وشكرا