- إنضم
- 7 مايو 2019
- رقم العضوية
- 9955
- المشاركات
- 3,895
- مستوى التفاعل
- 4,243
- النقاط
- 498
- أوسمتــي
- 2
- الإقامة
- كوكب بلوتو ♇
- توناتي
- 1,535
- الجنس
- ذكر
ملاحضة : القصة مسرعة شوي يعني ان احداثها مسرعة.
كان هناك شاب يحب فتاة وهي احبته مثل ما احبها فقد كانا يلتقيان عندما يذهبون الى الثانوية وكانت هذه اخر سنة لهما
فلم يستطيعوا ان يلتقيوا الا في هذه الاثناء وكان حبهما قوي لدرجة انهما مستعدان لترك كل شيئ من اجل بعضهما ....
فمرت اشهر واشهر وكان حبهم يقوى اكثر فاكثر الى ان جاء هذا اليوم حيث ان حبيبته لم تستطيع الذهاب الى المدرسة
بسبب مرض قد يدوم لاسبوعين او ثلاث وعندما عرف الولد بهذا الخبر لم يستطيع تحمل نفسه وبدات تصبح لديه اثار الاكتأب
كانه لن يراها مجددا وهو في طريق العودة الى البيت وهو محبط لمح فتاة تتمشى بالقرب منه وهي عائدة الى بيتها من نفس المدرسة
التي هو فيها فبدأوا يتمشون معا طول الطريق من دون ان يلقي احد اي اهتمام بالاخر وكان كلما التفتوا على بعض يديرون راسهم بسرعى
وبخجل وعندما وصل الولد الى بيته لاحض ان الفتاة تدخل الى البيت الذي في جانب بيتهم وهنا عرف انها ابنة جارهم الجديد
وبعد خمس ايام من نفس المشوار يوميا قرر ان يتكلم معها لانها لم تكن تمتلك اصدقاء في المدرسة و حتى لا تشعر بالوحدة
فعندما عادوا بنفس الطريق الاعتيادي قال لها كيف حالك هل تحتاجين شيء وهي هزت براسها كأنها تقول لا فلم يسمع صوتها ابدا
فبدا يسال اسالة مثل في اي صف انت او كيف انتقلتم الى هنا ومن هذه الاسالة الخ..... وكانوا دائما يتحدثون كلما يعودون من المدرسة كلام طويل وايضا ابطأوا خطواتهم
حتى تطول احاديثهم ويوم بعد يوم اصبح الولد يتعلق بهذه الفتاة اكثر فاكثر وبعد ان مر اسبوع اخر بدا الولد يحب هذه الفتاة ايضا بقدر ما يحب حبيبته الاولى التي اسمها شهد
وهذه الفتاة اسمها ريم وعندما كان ذاهب الى المدرسة مع ريم وهو في الطريق راى فتاة مالوفة في الشارع وعرف انها شهد وهنا ذهب اليها مسرعا وقال لها اهلا شهد
كيف حالك يا حبيبتي اشتقت اليك كثيرا وكان على وشك البكاء وبعد دقائق لاحض الولد ان ريم بدات بالانزعاج كلما يتكلم مع شهد وبدات تبتعد عنه
ولم يعطي الولد هذا الفعل اي اهتمام الى ان جاء يوم التخرج والذهاب الى الجامعة وقرر الولد هنا ان يذهب ليخطب شهد ولكن هنا المشكلة
وهو في الطريق ويفكر ان يفاتح امه بالموضوع تذكر ريم وتذكر كل المواقف معهما وعرف انه يحب ريم ايضا
فوقع بحيرة كبيرة بين ريم وشهد وبعد تفكير طويل قرر ان يخطب شهد لانها حبه الاول فعندما ذهب الى بيت شهد هو و امه وبعض اقاربه للخطبة قال لهم اهل شهد
ان البنية مصابة بمرض سرطان الرئة
واكيد ان الولد لم يستطيع تحمل الخبر ومن شدته لم يستطيع ان يقف على رجليه وحتى لم يستطيع ان يبكي وهنا حمل نفسه بالقوة الباقية له وذهب الى بيت ريم
ودق الباب وبمجرد ان خرجت ريم احتضنها بقوة وهو يبكي ويقول لماذا كل من احبهم يذهبون بهذه السرعة _ملاحضة_ ان هذا الولد فقد صديقه في حادث سيارة وفقد ابوه لان ابوه استشهد .
وفي هذه الاثناء حاولت ريم ان تهدي الولد وقالت له اهدأ لا عليك اهدأ فقط انا اعرف ما تشعر به انه شعور صعب وعندما سكت الولد وبدأ يهدأ جلسوا في خارج البيت
وعندما عم الصمت لمدة ربع ساعة وقفت ريم بهدوء وقالت له بصوت خافت لا يكاد ان يسمع قالت: انا اسفة ان ابي وامي خطبوني لابن عمي . ودخلت مسرعة ودمعتها في عينه
ولكن الولد ضل في مكانه وهو منزل راسه ويقول لماذا وبدا يصرخ بصوت عالي لماذا ولماذا ...... فلم يستطيع تحمل هذا فذهب مسرع الى البيت واراد ان ياخذ سكينة
ويقتل يها نفسه لكن في هذه الاثناء امه وخاله كانوا موجودين في البيت ومنعوه وهم يصرخون عليه بخوف وبعد هذه الحادثة ذهب الولد الى معالجة الطب النفسي ويقال ان حاله
بدأت بالتحسن شيء فشيء وبدأ ينسى الماضي كله ويبدا صفحة جديدة في حياته ...........
اتمنى تكتب ردك او رأيك في القصة بشكل عام وسريع لان رايك يهمني كثيرا
.
.
.