- إنضم
- 17 يوليو 2019
- رقم العضوية
- 10179
- المشاركات
- 9
- مستوى التفاعل
- 90
- النقاط
- 0
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
في كوخ عجوز
نعم هذا هو كوخي البسيط المتواجد على بعد كيلومترات من مدينة صنعاء كما ترون اني امراة عجوز اعيش في هذه المنطقة المهمشة المليئة باحلى ذكريات لن انساها حتى الممات اه تعود بي ذكرياتي لحقل الذرة البسيط الذي كنا نجني منه قوتنا اتذركر انك ياولدي كنت تلعب هنا ليل نهار من المستحيل ان انسى ابتسامتك البريئة وماذا عنك تراك نسيتني ؟؟لقد مرت سنوات وسنوات من اخر لقاء لقد اشتقت لضمك الى صدري انه الشئ الوحيد القادر على اسعادي حسنا اعتقد انه لاباس بان اذهب الى جارتي ام سعد لتعينني على كتابة رسالة لابني اخبرها فيه مدى اشتياقي له
يالاهي هذا متعب من السئ ان تكون البيوت متباعدة كل هذا الحد ولاكن كله يهون لرؤيته حسنا وبعد وصول السيدة دار بينهما حوار كالاتي
السلام عليكم ياام سعد هل لي بطلب
ام سعد اوه نعم تفضلي عزيزتي هل انت بخير تبدوا حالتك الصحية سيئة
لا لا انا بخير والشكر الله هل يمكن ان تقومي بكتابة رسالة لابني تقولين له فيها اني هرمت وماتبقى لي من الحياة كثير فاريد رؤيته قبل ان يحين الاجل
مالذي تقولينه سيدتي حسنا ساكتب له لاتقلقي اعتمدي علب فمارايك ان تقيمي عندي هذا
لايمكن لن استطيع هناك قضيت كل عمري ولااستطيع تركه
بعد فترة اتى الرد من الابن قائلا لااستطيع عمل كطبيب صعب وليس لدي الوقت الكافي كان الجارة على يقين ان الابن مجرد اناني لايهتم الا لمصلحته فقررت الذهاب اليه وتحقيق اخر امنيات المراة المسكينة وعند الوصول ابتدرت قائلة اذا اهكذا ترد الجميل لامك التي تعبت عليك اهكذا تعامل من اعانك على اكمال حياتك انت حقا اناني اناني ........تترك امك المريضة تئن وتبكي فقط لرؤيتك وانت هن تمضي حياتك سعيدا هانئا
في هذا الوقت ذهبت العجوز الى منزل ام سعد فلم تجدها فاحست بمرارة وعادت للبيت مشمئزة من وضعها
ليعود اليها ابنها بعدما احس بالذنب بعد ايام من الانتظار فيجدها ميتتهة راضية
فليعرف الانسان من هي امه وكيف يتعامل معه قبل ان يفوت الاوان
قصة قديمهة كتيتها من سنوات لاتستغربوا من اللهجة
نعم هذا هو كوخي البسيط المتواجد على بعد كيلومترات من مدينة صنعاء كما ترون اني امراة عجوز اعيش في هذه المنطقة المهمشة المليئة باحلى ذكريات لن انساها حتى الممات اه تعود بي ذكرياتي لحقل الذرة البسيط الذي كنا نجني منه قوتنا اتذركر انك ياولدي كنت تلعب هنا ليل نهار من المستحيل ان انسى ابتسامتك البريئة وماذا عنك تراك نسيتني ؟؟لقد مرت سنوات وسنوات من اخر لقاء لقد اشتقت لضمك الى صدري انه الشئ الوحيد القادر على اسعادي حسنا اعتقد انه لاباس بان اذهب الى جارتي ام سعد لتعينني على كتابة رسالة لابني اخبرها فيه مدى اشتياقي له
يالاهي هذا متعب من السئ ان تكون البيوت متباعدة كل هذا الحد ولاكن كله يهون لرؤيته حسنا وبعد وصول السيدة دار بينهما حوار كالاتي
السلام عليكم ياام سعد هل لي بطلب
ام سعد اوه نعم تفضلي عزيزتي هل انت بخير تبدوا حالتك الصحية سيئة
لا لا انا بخير والشكر الله هل يمكن ان تقومي بكتابة رسالة لابني تقولين له فيها اني هرمت وماتبقى لي من الحياة كثير فاريد رؤيته قبل ان يحين الاجل
مالذي تقولينه سيدتي حسنا ساكتب له لاتقلقي اعتمدي علب فمارايك ان تقيمي عندي هذا
لايمكن لن استطيع هناك قضيت كل عمري ولااستطيع تركه
بعد فترة اتى الرد من الابن قائلا لااستطيع عمل كطبيب صعب وليس لدي الوقت الكافي كان الجارة على يقين ان الابن مجرد اناني لايهتم الا لمصلحته فقررت الذهاب اليه وتحقيق اخر امنيات المراة المسكينة وعند الوصول ابتدرت قائلة اذا اهكذا ترد الجميل لامك التي تعبت عليك اهكذا تعامل من اعانك على اكمال حياتك انت حقا اناني اناني ........تترك امك المريضة تئن وتبكي فقط لرؤيتك وانت هن تمضي حياتك سعيدا هانئا
في هذا الوقت ذهبت العجوز الى منزل ام سعد فلم تجدها فاحست بمرارة وعادت للبيت مشمئزة من وضعها
ليعود اليها ابنها بعدما احس بالذنب بعد ايام من الانتظار فيجدها ميتتهة راضية
فليعرف الانسان من هي امه وكيف يتعامل معه قبل ان يفوت الاوان
قصة قديمهة كتيتها من سنوات لاتستغربوا من اللهجة