- إنضم
- 29 سبتمبر 2018
- رقم العضوية
- 9477
- المشاركات
- 14,346
- مستوى التفاعل
- 48,597
- النقاط
- 1,423
- أوسمتــي
- 23
- العمر
- 31
- الإقامة
- Palestine
- توناتي
- 6,492
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما عودتكم أحبائي ،
في هذه السلسلة أقدم لكم مجموعة من الكنوز العظيمة التي إن امتلكناها بحق سنعيش أجمل حياة مع من هم حولنا من أقارب ومعارف وأصدقاء،
سواء في عالمنا الواقعي أم في العالم الافتراضي.
لمن لم يقرأ الجزأين الأول والثاني ستجدونهما هنا في هذا الرابط
كنوز لا تفنى 1
وهذا الرابط
كنوز لا تفنى 2،
والان سأستعرض لكم أربعة كنوز أتمنى أن تعجبكم .
من أعظم الأمور التي لا نحيا حياة كريمة إلا بها ، ألا وهي الصدق ، فإن الصدق في كل كلام تتفوه به ، أو كل فعل تقوم به ، ينجيك من عواقب الكذب والخداع !
اصدق مع نفسك بداية ، فعندما تصدق مع نفسك ستصدق مع غيرك ، وكيف أكون صادقاً مع نفسي؟
بأن لا أخدع الاخرين بأمور وأقوال وأفعال أنا حقيقة لا اقوم بها ، ولكنني أقول بأنني كذا وكذا فقط للمباهاة مثلاً ، فاصدق مع نفسك بداية ستصدق مع غيرك ،
اصدق مع الله سبحانه وتعالى ،
أبقي علاقتك مع الله تعالى صادقة لا تشوبها شائبة ،
لا تقم بالعبادات من أجل أنها واجبة عليك ، لا ، بل قم بها بإخلاص خالص من قلبك دون رياء ونفاق ،
عندها فقط ستتلذذ بحلاوة الايمان والعبادة هذ اولا ، وثانيا ستعيش هنيئاً مرتاح البال مطمئن النفس .
اصدق مع من هم حولك ، لا تكذب في كل أمر صغيرة كان أو كبيرة !
الكذب حباله قصيرة ، وهو من الشيطان وليس من صفات المؤمنين وهو أحد خصال المنافقين والعياذ بالله ،
فاصدق مع أمك ، أبوك ، أخوتك ، ومع جميع من هم حولك من معارف وأصدقاء ،
وإن استدعى الامر أن تضطر الى الكذب ، لا تكذب ، تهرب من الإجابة بكل أدب ولباقة ، أو أجب باقتضاب ،
المهم أن لا تعود نفسك على الكذب واجعل لسانك رطب بذكر الله حتى لا تستسيغ الكذب أو أي أمر مذموم وليس من أخلاقنا .
فلقد قال الله سبحانه وتعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119]
﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [المائدة: 119]
﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾ [الحديد: 19]
وقال عليه الصلاة والسلام :
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
«إنَّ الصِّدقَ يَهْدِي إِلَى البرِّ، وإنَّ البر يَهدِي إِلَى الجَنَّةِ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَصدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا. وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهدِي إِلَى النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ حَتَّى يُكتَبَ عِنْدَ الله كَذَّابًا». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
عن أبي ثابت، وقيل: أبي سعيد، وقيل: أبي الوليد، سهل ابن حُنَيْفٍ وَهُوَ بدريٌّ رضي الله عنه: أنَّ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:
«مَنْ سَأَلَ اللهَ تَعَالَى الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ بَلَّغَهُ مَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ وَإِنْ مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ». رواه مسلم.
عن أبي خالد حَكيمِ بنِ حزامٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم:
«البَيِّعَانِ بالخِيَار مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإنْ صَدَقا وَبيَّنَا بُوركَ لَهُمَا في بيعِهمَا، وإنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بركَةُ بَيعِهِما». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
فكما ترون معي كم هي عظيمة مكانة الصديقين ، قرنها الله سبحانه وسيجازون مع الشهداء ، ويا لها من منزلة عظيمة وراقية لمن تحلى بها ونقّى قلبه من شوائب الكذب ،
ولكن اليوم وفي زمننا هذا نرى أن الوضع الطاغي هو الكذب ، الاباء يكذبون على أطفالهم ، الابناء يكذبون على اباءهم ،
التجار وياويلهم من كذبهم في يومنا هذا وكثرة حلفانهم على بضائعهم !
وترى الجميع يكذب ولا يتجرأ على قول الحقيقة فقط للمجاملات أو الخوف من العواقب،
مع أن عاقبته عند الله أعظم وأشد ،
فاللهم اجعلنا ممن يصدقون في أقوالهم وأفعالهم ورطّب أسنتنا بما تحب وترضى ، اللهم امين .
إن من أعظم الامراض التي قد تصيب الإنسان هي الكبر ،
وهي من الأمور المذمومة وبشدة في ديننا الحنيف ، وهو من صفات إبليس الذي علا وتكبر وتجبر على الله سبحانه وتعالى عندما أمره الله بالسجود لسيدنا ادم
فلقد ذكر الله سبحانه في محكم تنزيله :
﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18]
﴿ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ﴾ [السجدة: 15]
﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 215]
فالتواضع
سمة حثنا عليها ديننا وهي ترفع من قيمة الإنسان عند الإنسان ،
ولقد حضّ على عدم التكبر والتعالي بين الناس أو السخرية منهم مهما علا شأن الشخص ،
سواء بماله أو بحسبه ونسبه وقبيلته أو بمنصبه أو حتى بشكله ، فكلنا ابناء ادم ، وكلنا سواسية كأسنان المشط ، لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى .
وما نحن على هذه الدنيا إلا لعبادة رب العباد ، فلم التكبر؟
تواضع فإن في التواضع ألفة ورحمة ،
تواضع فإن التواضع ينشر حب الخير وحسن المعاملة بين الناس ،
تواضع فإن في التواضع حب الناس وحب مساعدتهم ومساعدة الفقراء وغيرهم ،
تواضع فإن في التواضع الرحمة على الصغير واحترام الكبير ويعم الخير بين الناس ..
تواضعوا يرحمكم الله فمن تواضع لله رفعه.
بكل صراحة أخوتي ومن وجهة نظري وحسب ما أرى وأسمع من حولي ،
أن القناعة من الأمور المختفية عن الوجود ، أو لنقل نادرة ، لا أحب أن أعدم الخير في الناس ،
فالخير موجود في أمتنا ، دائماً أرددها وسأبقى أرددها
للأسف اليوم قليل ما أجد فتيات تقنع بما لديها سواء من تحصيل علمي أو من شكلها أو من عائلتها أو من ملابسها وغيرها من الأمور التي تمتلكها ،
ولا تكتفي بكلمة الحمد لله !
لماذا يا ترى؟ ألهذه الدرجة وصلنا من ناحية عدم الاقتناع بما رزقنا الله سبحانه وتعالى ونقل الحمد لله ؟!
إن الله سبحانه وتعالى هو موزع الأرزاق ،
وكل شخص فينا رزقه مكتوب منذ الأزل فلماذا التذمر والحنق من عيشك؟ لماذا تطلع دائماً إلى غيرك وإلى ما يملك؟!
لم لا تقنع بما رزقك الله وتقل الحمد لله دائما وأبداً على كامل نعمه ؟!
سواء كان ينقصك مال أو صحة أو عدم القدرة على اقتناء ما تريد أو لم توفق في عملك أو دراستك ،
لا تتوقف عن ترديد كلمة الحمد لله !
تذكروا قول رسولنا الكريم :
" «عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراءٌ شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراءٌ صبر فكان خيراً له» (صحيح مسلم
وتذكر،،
أن ما في الدنيا للدنيا وهو نعيم زائل ،
وأن الاخرة خير وأبقى فاعمل بجد واجتهاد وحاول أن تحصل على مبتغاك
وإن لم توفق قل الحمد لله واحتسب ذلك عند الله فإن الله يجازي الصابرين بالثواب العظيم والمنزلة العالية يوم القيامة ..
فاقنع\ي بما لديكم فأنت لا ترى الجانب المظلم لحياة الأشخاص الذين تراهم يعيشون حياة مترفة وقل الحمد لله .
لا أدري إن كنتم تفكرون مثلي أم لا ،
ولكنني أعشق الكلام الطيب والمديح سواء أن أقوم أنا بتوجيهه لأشخاص ، أم كانو هم من يوجهون لي هذا الكلام ،
لا تستغربوا ،
فوقع الكلمة الطيبة على النفس عظيم جداً وكبير ،
يكفي أنها تريح النفس وتزيل الهموم وترسم الابتسامة على وجه من توجه له هذه الكلمة ،
سواء كنت تمدح شكله أو عمله أو تفكيره أو كتاباته أو أي أمر حسن رأيته منه ، لا تبخل عليه بالكلمة الطيب
لا تقل ماذا سيفرق إن قلت أو لم أقل، أعرف أناساً وللأسف يستكثرون الكلام الطيب أن يوجهوه لي مع أنني دائماً أتغزل بهم وبأطفالهم ولكنهم بالمقابل عندما أقوم بأمر ما لا يمدحون ،
يكتفون بالسكوت برغم من أن الجميع يمدح إلا هم ،
ولكنني ومع ذلك أقوم بما نصحنا به الوالد فهو دائماً يقول لنا في التعامل مع الناس ( ادفع بالتي هي أحسن )
أي لا تعامل من هم حولك بطريقتهم، بل كن على سجيتك وعاملهم بالحسنى وكما تربيت أنت ،
فأنت تنتظر الأجر والثواب من السميع العليم وليس من البشر حتى وإن كان أثرها جميل وسحري .
أعرف أناساً ،
مع أن علاقتي بهم ليست معمقة ولكنهم دائماً كلما يرونني يقولون لي :
" ياالله شو بنحبك يا أسماء ، هيك من الله بنموت عليك ، ووحدة ثانية حكت ، هاي البنت بموت عليها وبحب كل اشي بتعملو إلها ولبناتها وكل اشي الك ولبناتك مرتب ،
ووحدة ثانية بتقلي انت ما في أرقى منك وبكفي أناقتك ..هههه "
لا تعرفون كمية اللطافة فيهم وأنا بالمثل معهم وأحبهم كثيراً ودائماً ما أوصلهم مشاعري نحوهم دون سبب
فمقصدي أنه حتى ولو دون مناسبة ودون أن يقوم الشخص بفعل جميل ، امدحه ، عبر له عن مشاعرك فلربما كانت هذه الكلمات على نفسه مثل الدواء الشافي لجراحه .
فلا تبخلو أخوتي وأخواتي ،
على أحبائكم وأهلكم وعلى معارفكم حتى وأصدقائكم بالكلام الجميل ،
والمديح فهو يقوي العلاقات بين الناس ويزيد من المحبة والألفة والترابط ويكفي الضحكة التي ترسمها على وجه الشخص الذي نكلمه .
لا أدري ممكن أنني أبالغ ولكنني أعشق الكلام الطيب ،
ودائماً ما أنشره حولي ودائماً ما أتلقاه وعندما أحس وأشعر بأثره الإيجابي في نفسي ،
أقول بأن علي أن أبقى هكذا دائماً وكلامي يكن كله طيب وحسن ولا أصيب أحد بأذى .
مرحبا يا أجمل أعضاء
تعرفو اني بحبكم كلكم ؟ خ22
ههههه هيني بحكيلكم كلام حلو..يب انا بحبكم كلكم نفرا نفرا ق9
وبخصوص الكلام عن الكلمة الطيبة ،
لا تفكروا انه هاد معناها انه الواحد ما عندو ثقة بالنفس لذلك حلو ينحكالو كلام طيب ،
فأنا بالنسبة الي ثقتي بنفسي كبيرة جدا جدا وراضية عن نفسي في كل شي بس مع ذلك بحب الكلمة الطيبة تنحكالي او انا احكيها .
المهم نرجع للموضوع وأسألكم
ان شاالله الموضوع عجبكم؟
واذا عجبكم لا تبخلو علي بالردود الحلوة يلي دائما تثري مواضيعي بارائكم القميلة
وبتحكو شغلات انا ما ذكرتها خ22
فيلا انعفوا الموضوع ردود واحكو بالامور الاربعة الي حكيت فيها
يسلمو لحبية القلب ميلي @Milli عالطقم الخرافي ق8
حلو صح؟
مو طبيعي عجبني وعجبتني ألوانو
الموضوع طويل شوي..
سوري عالاطالة بس مو مشكلة ..لأني زمان ما نزلت هون فحبيت يكون طويل ههههه
اعذروني بعينكم الله اقرؤوا وردوا ههههه
يلا في امان الله وحفظه
لوف يو فري ماتش
انطق جمالاً ،، أو تجمّل بالسكوت
التعديل الأخير: