- إنضم
- 14 مايو 2019
- رقم العضوية
- 9975
- المشاركات
- 747
- مستوى التفاعل
- 4,766
- النقاط
- 267
- أوسمتــي
- 3
- الإقامة
- Sichuan
- توناتي
- 2,472
- الجنس
- أنثى
بِـسـم الـلَّـهِ الـرَحـمَـنِ الـرحِـيـم
أكل اللحوم و شرب الحليب موروث يخلق حاجزًا فكريًا
و نفسيًا ، فيمنع الشخص من الخوض في بعض المناطق
الفكرية ، هذا الحاجز بسبب الإدمان و العادات و التقاليد ،
تغلب عليه فإن النظام النباتيّ نور.
يطالب بإطلاق عنان حريات الحوت والدولفين وفي نفس
الوقت يتناول وجبة السالمون على مائدة الطعام.
إزدواجية مستعصية.
انعكس التصور لدينا، فأصبح أكل الحيوانات هو الوجبة
الصحية الحقيقية حتى أنه كلما زاد نشر الإدعاء، زاد
إعتقاد الأشخاص به.
هناك فرق بين الكلام عن التعاطف مع الحيوانات وبين
تطبيقه سلوكًا علميًا على أرض الواقع، التعاطف مع الشيء
هو أفكارك بدون دليل ملموس، أما تطبيقها فهو التحول
لحياة نباتية خالية من العنف والإضطهاد لوجود دليل
علمي ومنطقي على صحتها.
النظام الغذائي النباتيّ يشمل الإمتناع عن تناول مصادر الغذاء الحيوانيّة ،
مثل: اللحوم ، و الأسماك ، و الدواجن ، وأحيانًا يمنع تناول البيض، والحليب و مشتقاته ،
و باقي المصادر الحيوانيّة ، و قد ترجع أسباب إتّباع هذا النظام لأسباب دينيّة ،
أو شخصية ، أو بيئيّة ، أو بعض القضايا الأخلاقيّة مثل حقوق الحيوان ،
و هناك عدّة أنواع للـنظام الغذائيّ النباتيّ ويختلف كل منها بالأغذية المسموح بتناولها ، وتشمل الأنواع الأكثر شيوعًا ما يأتي :
[١] نظام نباتيو البيض و الحليب :
يُسمح في نظام نباتيو البيض والحليب ( بالإنجليزية : Lacto-ovo vegetarian diet )
بتناول البيض و الحليب و مشتقاته ، ولكن يُمنع تناول باقي المصادر الحيوانيّة.
[٢] نظام نباتيو الحليب :
يُسمح في نظام نباتيو الحليب ( بالإنجليزية : Lacto-vegetarian diet )
بتناول الحليب ومشتقاته ، ولكن يُمنع تناول باقي المصادر الحيوانيّة.
[٣] نظام نباتيو البيض :
يُسمح في نظام نباتيو البيض ( بالإنجليزية : Ovo-vegetarian diet )
بتناول البيض فقط ، ولكن يُمنع تناول باقي المصادر الحيوانيّة.
[٤] نظام نباتيو السمك :
يُسمح في نظام نباتيو السمك ( بالإنجليزية : Pescetarian diet )
بتناول الأسماك و أحيانًا البيض و مشتقات الحليب ، ولكن يُمنع تناول باقي المصادر الحيوانيّة.
[٥] النظام الغذائيّ النباتيّ :
يَمنع في النظام الغذائيّ النباتيّ ( بالإنجليزية : Vegan diet )
تناول اللحوم ، و الأسماك ، و الدواجن ، و البيض ،
و الحليب و منتجاته ، وغيرها من المشتقات الحيوانيّة مثل العسل.
[٦] النظام المرن :
أيّ النظام الغذائيّ النباتيّ الذي يتضمن أحيانًا اللحوم أو السمك أو الدواجن.
إن السبب الرئيسيّ لنمو هذا النظام الغدائي داخل الشعوب العصرية ( خصوصًا الأوروبية و الأميركيّة منها ) ،
هو سبب أخلاقيّ ، فالنباتيون يرفضون بتاتًا فكرة ذبح الحيوانات من أجل أكل لحومها.
و مع ذلك فإن نسبة أخرى من النباتيين يتبعون هذا النظام الغذائي فقط لما له
من فوائد صحيّة على جسم الإنسان ، و آخرون يتبعونه لما له من فوائد بيئيّة فكما أصبح معروف بعد تقرير
الأمم المتحدة " لونغ شادو " ان
{ الصناعة الحيوانيّة ُتساهم في الاحتباس الحراريّ أكثر من قِطاع المواصلات }
قد تبدو النباتية نظام صارم وهي بالفعل كذلك فالنباتي لا
يستطيع ان يحصل على جميع ما يحتاجه جسمه من الأغذية النباتية
دون الحاجة لمصادرة حيوانية أبدٌا و هذا ما أكدته جمعية التغذية الأمريكية ،
و قد أثبتت الدراسات أن النباتيّين يعانون فعلًا من نقص في أي مادة من المواد الأساسية للعيش. فالكالسيوم
و البروتينات المهمة يستمدونها من الحليب أو البيض ، و الفيتامينات و غيرها يستمدونها من الفواكه و الخضر.
لأن أطعمة النباتيين محصورة بالـمنتجات النباتية فيجب
أن يشمل النظام الغذائي الصحيّ على أطعمةٍ متنوّعةٍ
و مختلفة تحقق الاحتياجات الضروريّة للجسم ، كما أنّ تناول الأطعمة الغنيّة و الوفيرة بالعناصر الغذائية ،
و الاختيار الذكيّ للفواكه ، و الخضراوات ، و الحبوب
الكاملة ، سيزود الجسم بالمعادن و الڤيتامينات اللازمة ،
و من الجدير بالذكر أنّ هناك بعض النباتيين الذين قد يتناولون القليل من المشتقات الحيوانية كالحليب و البيض فقط ،
و يمكن أن يساهم ذلك في الحصول على حاجاتهم من البروتينات ،
و من الأطعمة المتوفرة في النظام الغذائي النباتي أذكُر ما يأتي :
[١] الفواكه :
كـالتفاح ، و الموز ، و التوتيات ، و البرتقال ، و البطيخ ، و غيرها.
[٢] الخضراوات :
كـالورقيات الخضراء ، و البروكلي ، و الطماطم ، و غيرها.
[٣] البقوليّات :
كـالفاصولياء ، و العدس ، و الحمص ، و غيرها.
[٤] الحبوب :
كـالكينوا ، و الأرز ، و الشوفان ، والشعير.
[٥] المكسرات :
كـاللوز ، و الجوز ، و الكاجو.
[٦] البذور :
كـبذور الكتان ، و بذور الشيا.
[٧] الدهون الصحيّة :
كـزيت الزيتون ، و زيت جوز الهند ، و الأڤوكادو.
[٨] البروتينات :
كـالتوفو ، و الخميرة الغذائية ، و العديد من المنتجات الأخرى.
يحاول النباتيون تجنب الأطعمة الحيوانية أو مشتقاتها ،
و التركيز أكثر على الأطعمة ذات الأصل النباتي ،
و من الأطعمة التي يتجنبها النباتيون أذكُر ما يأتي :
اللحوم الحمراء بإختلاف مصادرها ؛ كاللحم البقري ، و لحم الماعز و الخروف ،
الدواجن و اللحوم البيضاء ؛ كالدجاج ، و الديك
الرومي ، و البط.
الأسماك و الأطعمة البحرية.
الحليب و مشتقاته.
البيض.
العسل.
نظرًا لأنّ بعض النباتيين يتجنبون بعض الأطعمة
الحيوانية ، و التي تحتوي على عناصر غذائية مفيدةً
للصحة ، فإنّهم يكونون أكثر عرضةً للإصابة بنقصٍ في
بعض هذه العناصر ، مثل : الحديد ، الكالسيوم ، البروتين ،
ڤيتامين د ، فيتامين بـ١٢ ، الزنك ، و اليود ، لذلك
فإنّهم يُنصحون بتناول المكملات الغذائية المحتوية على
هذه العناصر للحصول على احتياجاتهم.
وُجِد أنّ من يتبّعون نظامًا غذائيًا نباتيًا تكون صحتهم
الجسديّة أفضل ؛ وذلك لاعتماد نظامهم الغذائي على
الخضار و الفواكه بشكلٍ أساسي ، فهي غنيّةٌ بالألياف،
وفيتامين هـ، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، ممّا يساهم في
خسارة الوزن: وخاصةً عند مرضى السكّري ،
فهو يساعدهم على خسارة الوزن ضِعفيّ ما يخسرونه عند
تقليل استهلاكهم للأطعمة بشكلٍ عام، بالإضافة إلى أنّ
مؤشر كتلة الجسم لدى من يتبّعون هذا النظام يكون أقلّ
من غيرهم ممّن يتبّعون نظامًا غذائيًا يحتوي على اللحوم.
بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بالسرطان: بما في ذلك سرطان الثدي،
والقولون، والمستقيم، والمعدة، ولكن ما زالت الأبحاث
قائمةً في دراسة آليّة تأثير هذا النظام في التقليل من
الخلايا السرطانيّة في الجسم.
و المحافظة على مستويات السكر في الدم: وخاصةً عند الأشخاص المُهدّدين بالإصابة
بالسكري؛ حيث يحافظ هذا النظام على مستويات السكر
لديهم في الدم، ويمنع حدوث المرض.
تحسين صحة القلب: حيث إنّه يُقلّل من حدوث الأعراض التي يمكن أن
تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب؛ مثل ارتفاع
الكوليسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL) والكلّي، والدهون
الثلاثية، والتي تُعدّ جميعها ضارةً بالجسم في حال ارتفاع
معدلاتها،
بالإضافة إلى أنّ هذا النظام يُقلّل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
على الرغم من الفوائد المتعددة للنظام الغذائيّ النباتي، إلّا
أنّ له العديد من الأضرار الصحيّة أيضًا ، إذ يمكن أن يكون
هذا النظام مرتفعَ السعرات الحراريّة، وثقيلًا على المعدة،
ممّا يسبّب زيادةً في الوزن بدلًا من نقصانه، وبسبب
افتقاره للحوم، أو البيض ومنتجات الحليب في بعض
الأحيان فإنّه يمكن أن يُعرّض الشخص إلى نقصٍ حادٍّ في
العناصرٍ الغذائية المهمّة، والفيتامينات والمعادن؛ كالحديد،
والبروتين، والكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين بـ١٢ ،
والزنك، والتي لا يمكن تعويضها إلّا من خلال المكمّلات
الغذائية، أو تناول الحبوب المُدعّمة بهذه العناصر الغذائية،
أو بعض الإضافات إلى الأطعمة، وخاصةً فيتامين بـ١٢
وذلك لأنّ جميع مصادره حيوانية، كما أنّ الجسم غير قادرٍ
على تصنيعه أو أخذه من المصادر النباتية، ولذلك فإنّه
يؤخذ على شكل مكمّلاتٍ غذائيةٍ في حال كان النظام
النباتي خاليًا من البيض، والحليب ومنتجاته.
في الإسلام لا يوجد أي نص يُحرّم النباتية، فيؤمن أغلب
المسلمون أن الله سمح لهم تناول الأطعمة بمختلف أنواعها
إلا ما ذكر فيه نص صريح كتناول لحم الخنزير، حيث قال
الله في سورة المائدة من القرآن
{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَ الدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ
لِغَيْرِاللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ
وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَاذَكّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ }
توجد أحصاءات تحدد نسبة النباتين في البلدان ذات
الغالبية السكانية المسلمة إلا أنها بشكل عام غير كبيرة. )؛
هَلا وَ الله.
شلُونكم أعضَاء وَ زوّار إنمي تُون ؟!.
إن شَاء الله بأفضَلِ حَال.
شسمُه أنَا مِن النوع المِتكاسِل دايمًا مِن ناحية التفَاعل بِالمُنتدى و كذَا.
بَث مَدري الفِكرة خطَرت بِبالي فَجأة وَ بنَفس اليوم قَررت أنفّذهَا.
وَ هَا أنَا ذَا أطلع بِنتيجَة خَايسَة مِثلي بسبب حمَاثِي الزَائِد. !!
تَرا صَمِمت وَ نَسقت كُل شِي مِن الجَوّال ، سو إذَا فِي أيّ خطَأ أتمَنّى تِعلموني. ق8
الزبدَة أتمنّى إنّ عمَلي البَسيط نَال إعجَابكُم وَ إستحسانكُم. ق8
أتقَبّل أيّ إنتقَاد عَن صَدر رحِب. ق8
وَ شسمه مِتحمسة أعرَف آرائكُم حَول النظَام ، مُعارضِين أو مُؤيدين و كذَا. ق8!!
بِالمُناسبة أنَا مِن صَنف نبَاتيُّو البَيض وَ الحَليب.
لإنّ مُو على أسَاس إنّنا نقتُل دجاجة حتَى نُأخُذ مِنها بيضَة.
تَرا أنَا حساسة جِدًا مِن ناحية حُقوق الحيوانات.
أحِس طَوّلت ...
چست ، إهتَموا بدراستكُم. ق8!
فِي رعاية الله.