- إنضم
- 29 سبتمبر 2018
- رقم العضوية
- 9477
- المشاركات
- 14,346
- مستوى التفاعل
- 48,597
- النقاط
- 1,423
- أوسمتــي
- 23
- العمر
- 31
- الإقامة
- Palestine
- توناتي
- 6,492
- الجنس
- أنثى
الأخ الصالح أفضل من النفس، لأن النفس أمّارة بالسوء، أما الأخ الصالح فلا يأمر إلا بالخير
هو قطعة من لحمك ودمكّ ،،
هو منبع الأمن والأمان والاستقرار ،،
تتشارك واياه كثير من الصفات ،،
الذكريات ،،
المشاعر ،،
تربيتما سوياً تحت سقف واحد،،
جمعتكما
حياة واحدة ، مشاكل واحدة ،
دموع واحدة ،
صعاب وعقبات واجهتموها سوياً مع والديكما وتخطيتموها سوياً
ضحكات وسهرات ومناسبات جميلة جمعتكم مع عائلتكم ،
باختصار ،
لقد حييت معظم حياتك في ذلك العش الصغير وترعرعت فيه برفقتهم
الذين لم ولن أستطع أن أصف عظم مكانتهم التي عليك أن تجعلها مخصصة في قلبك لهم
وأن لا تجعل لأي عامل من عوامل الحياة أن يزعزع أو يغير هذه المكانة لهم في قلبك
إنهم أخوتك وأخواتك ق9
إنه لمن المفروض أن تكون لأخيك مكانة ومنزلة عظيمة في قلبك،
وأن لا تشوب قلبك أو عقلك شائبة فيما يتعلق به
فلقد استجاب الله سبحانه وتعالى لطلب سيدنا موسى عندما قال له :
أرسل معي هارون أخي ، اشدد به أزري
ركزوا معي إخوتي لقد قال اشدد به أزري ولأنه كان أفصح منه لساناً
فماذا قال الله تعالى وبماذا شبّه الأخ :
قال : " سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً "
وما أجمله من وصف للأخ
وصفه بأنه يشد به العضد وبأنه بمثابة الظهر والقوة والسند له
وهو هكذا بالفعل ،
فلم يختر الله سبحانه وتعالى أحد من الأقارب إلا الأخ
فلا تجعل/ي علاقتك بأخوتك وأخواتك رسمية بعد أن تكبروا
لا ،،
ابتعد عن كل خلق الله إلا أخاك فلا تبتعد عنه !
اقرأوا معي هنا ،،
"" رُوِي عن لقمان: أنَّه قدِمَ من سفر، فلقِيه غلامٌ في الطريق،
فقال: ما فعل أبي؟ قال: مات، قال: الحمد لله، ملكتُ أمري،
قال: ما فعلت أمِّي؟ قال: ماتت، قال: ذهب همِّي، قال: ما فعلتِ امرأتي؟
قال: ماتت، قال جُدِّد فراشي، قال: ما فعلت أختي؟ قال: ماتت،
قال: سُتِرت عورتي، قال: ما فعل أخي؟ قال: مات، قال: انقطع ظهري ""
ولن ننسى عظم مكانة الأخت ،
مع أنني طبعاً كنت في كلامي أقول الأخ ولكنني أقصد الأخ والأخت سوياً
فالأخت هي
بمثابة أم ثانية لك ،
هي منبع الأمن والحنان والرقة
لن يسأل عنك ولن يطمئن عليك في صغرك وكبرك ،
ولن يقلق لشأنك سوى أختك الحنونة
لهذا وضعت عنوان "وقالت لأخته قصّيه "
كان الكلام موجهاً لأخت موسى ،
فلقد ذهبت رغم المخاطرة الكبيرة ، لم تأبه لذلك
ذهبت وتقصت وعرفت من أخبار أخيها موسى
وفي هذا دلالة على منزلة الأخت ،
لقد أعلى الله تعالى من شأن هذه الأخت العظيمة وذكرها في القران
فقد انطلقت والخطر المحدق حولها حتى عرفت وقالت لهم هل أدلّكم على أهل بيت؟
إنها قصة حب مكررة في كل بيت من بيوتنا،
ألا وهي علاقة الأخت بأخيها ،
فلن يأبه أحد بك إن خسرت المال إلا أختك ، بل وستحاول مساعدتك
لن يأتي أحد ليسأل عنك إذا مرضت سوى أختك
لن تتلقى النصح والتوجيه إن أخطأت أو ارتكبت فعلأ حراماً سوى أختك !
فارفق بها فبها يشد عضدك !
فإنَّ في اجتماع الإخوان يزيدهم قوَّة،
وتفرقهم مضعف لهم،
وهذه ثمرة من ثمرات علاقة الأخوَّة حين تكون قويَّة ،
فكن دائماً أنت البادئ في الود والقرب
فهم بمثابة الظهر والجدار الذي إذا ما اتكئت عليه لن تسقط
لا تتردد في طلب المساعدة منهم
لا تخجل في إظهار ضعفك أمامهم حتى وإن بكيت ، فهم قطعة منك
وكأنك تتكلم إلى نفسك ، لن يفهمك ولن يرى مصلحتك سواهم
لن يحب الخير لك سواهم
لن يتردد في مساعدتك غيرهم
لن يفهم عليك سواهم
فلتكن أنت وهم كالبنيان المرصوص بتكاتفكم
وكالجسد الواحد ،
فلن يحس أو يقدر وجعك وهمّك وألمك إلا هم !
فهم كالسور العالي والحصن المنيع يكون لك سند وعونا على الصعاب والأيام ،
وهو من يخفف عنك لهيب الحزن إن أظلمت الدنيا بوجهك
فإياك وإياك وإياك والقطيعة !!
ففيها المفسدة العظيمة ،، خصوصاً بين الأخوة
ولن أذكرك بحديث رسولنا الكريم المعروف حينما قال :
" لا يدخل الجنة قاطع "
رواه البخاري ومسلم
ولقد نهى الرسول عن مقاطعة أخاك المسلم فوق ثلاث
فما بالك بأخيك؟!
لهذا عليك أن تكون المبادر في الوصل حتى وإن قطعوك
والمبادر في الصلح بين المتقاطعين ولا تقل " لا دخل لي بهم "
فلقد قال عليه الصلاة والسلام :
" ليس الواصل بالمكافي ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها "
صحيح الألباني
وقال الله الله سبحانه في سورة الرعد :
" فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ " (22)
فركّز وتدبر وتأمل هذه الايات والأحاديث قبل أن تقطع رحمك ، وبالأخص أخوتك ذكوراً كانوا أو إناثاً
الزوج/ة يموت ويذهب غيره
الابن أيضا يذهب ويأتي غيره
ولكن الأخوة والأخوات لا يعوضوا
فاركن دائماً إليهم ولا تقل ظلموني ، بل اصفح وسامح وبادر بالصلح ولا تكن القاطع
فنحن في زمن كثرت فيه الفتن والقطيعة بين الأرحام ،
فلا تكن من هذه الفئة الخاسرة عند الله سبحانه وتعالى
صدقني لن يستوعبك سواهم ، ولن تستطيع أن تتكأ سوى عليهم
فهم اهل قوتك وسندك وملجأك
فوجود أخوتك في حياتك وعدم قطيعتهم كوجود قلب اخر في جسد ثاني
وعين ترى واذن تسمع ،
أرواحكما معلقة ببعضها ،
فلا عجب أن الأخوة يشعرون ببعضهم مهما كانت المسافات بينهم ، ومهما حاولت إخفاء ألمك عنهم !
فهذا الحب العظيم بين الأخوة ليس حباً متصنعاً أو مدّعياً،
بل هو حبٌ فطري ينبع من غريزة طبيعية وضعها الله في قلوب الإخوة الذين يربطهم الدم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعاً؟
ان شاء الله تمام التمام؟
بتمنى من كل قلبي هالكلمات البسيطة جداً أعجبتكم ،
وأهم شي تشاركوني كلامكم في هذا الموضوع ،
بعيداً عن المشاكل المتفشية بين الأخوة والأخوات هذه الأيام ،
أنا لم أرد أن أخوض بها
ولكنني أردت أن ألفت النظر إلى علاقة الأخوة ببعضهم بعضا وكيف يجب أن تكون
سيقول بعضاً منكم بأنه كله كلام في الكتب وأن الواقع يختلف،
وممكن قسم منكم يعاني في علاقته مع أخوته
ولكنني سأكتفي بهذه الكلمات لتذكيره بأنه ليس كلام كتب
ولكنه واقع ، وإذا كثرت المشاكل عند البعض،
فلا يعني بأن الأخوة كلهم في الدنيا سيئون
البعض منكم سيقول لأن علاقتي بأخوتي ممتازة ، لهذا أكتب هكذا عن الأخوة
ولكن لا ،، ليس لهذا السبب،، صحيح أن علاقتي بهم جميعاً رائعة
ولكن كل شيء أكتبه هنا في هذا القسم للفت نظركم إلى ما هو صحيح
وبهدف التوعية وتذكيركم بمبادئ ديننا الحنيف
المهم يا جماعة ،، حتى انا في حد بعرفو كثير كويس علاقته في أخوته مو كثير
وهي المظلومة، صح ما اذوها كثير
بس انه العلاقة مش تمام
بس بنفس الوقت تعلمت منها إنه بالرغم من كل هذا وذاك هي بتدفع بالتي هي أحسن
لهيك لحد هسا عادي علاقتها مش مقطوعة فيهم
يعني تعرفو لو هي ما عندها دين،
او بتعمل زي باقي الناس
كان عند اول موقف بعملوه معها بتقطع وخلص،،
بس أنا استنتجت منها إنه كل ما الواحد استعان بالله على أذى الناس حتى وإن كانو أخوتو
ربنا عنجد بعينو،، ورح تضل العلاقة موجودة
حبيت أحكيلكم هاي الشغلة الأخيرة إنو عشان لا تفكروا إني بسمعش قصص بين الأخوة والخوات ومشاكل على أتفه الشغلات
بس هو حب الدنيا استحوذ على قلوب المعظم لهيك بتلاقيهم بحاسبو بعض على أبسط الأمور
وكله بيرجع كمان لضيق العيش،،
لأنه كثير مرات بتكون المشاكل مالية.
فأنا بموضوعي ما اعنيت حالي أحكي عن كل هالقصص وأسبابها ، ولكني هنا لذكر الأمر الصحيح والذي يملي عليه ديننا
فالله يهونها على الناس جميعاً
والله يحنن القلوب على بعضها
والله يحفظلي أخواني الغاليين
أنا مو زمان كتبت عنهم تدوينة وقلت إني رح أكتب عن الأخوة بشكل عام هون ،،
الي بحب يقرأها هيو في هاد الرابط
الرابط
شكراً للمتألقة @Milli على الطقم الحلو
في أمان الله أحبتي
ق8ق9
إنّ أخاك من يسعى معك ومَن يَضر نفسه لينفعك، ومَن إذا ريب الزمان صدعك شتت فيك شمله ليجمعك.
التعديل الأخير: