- إنضم
- 4 أغسطس 2019
- رقم العضوية
- 10232
- المشاركات
- 2,937
- مستوى التفاعل
- 10,275
- النقاط
- 574
- أوسمتــي
- 4
- العمر
- 17
- الإقامة
- احلامي ❤
- توناتي
- 2,484
- الجنس
- أنثى
في وقتنا الحاضر ما زال هناك غموض يلتف حول العديد مما كتب عنه القدماء،
فبعض ما قد وجد عنهم من مخطوطات وكتابات وما نقلوه من جيل لآخر يصعب تميّز ما إنّ كان واقعاً أم مجرد خيال خصب
لكي يبنوا أسطورة ما أو روايات ما،
وهناك العديد من هذه الرويات والقصص عن أماكن وأشخاص لم نتمكن للآن من التأكد من وجودهم فيما ما مضى،
ومن هذه الأماكن أطلانتس.
فمدينة أطلانتس هي عبارة عن قارة أسطوريّة لم يثبت أنّها كانت موجودة بدليل ملموس،
ولا يوجد لها ذكر إلّا في بعض الرويات كتلك التي وردت عن أفلاطون.
هي عبارة عن قارة افتراضيّة أسطورية، حتى الوقت الحالي لا يوجد دليل قاطع على أنها موجودة،
وكان قد ذكرها أفلاطون في مسجلتين له، كريتياس وطيمايوس،
وقد قيل إنّ جده طولون قد ذهب برحلة إلى مصر، وتحدث مع الكهنة هناك عن القارة الأطلسية التي كانت قد حكمت العالم،
وهذه القصة قد ألهمت العديد من المنتجين والمخرجين لإنتاج عدد كبير من الأفلام التي تدور حول هذا الموضوع.
وفقاً لبعض الخبراء والعلماء، فقد تم اكتشاف بقايا من مدينة أطلانتس المفقودة،
من خلال الأقمار الصناعية، التي التقطت صور لجنوب إسبانيا والتي يوجد فيها تطابق لما قام أفلاطون بكتابته عن هذه المدينة.
كما يعتقد أحد العلماء، من جامعة أوبرتال (جامعة ألمانية) أنها جزيرة توجد في الساحل الجنوبي لإسبانيا،
والذي تعرض للدمار نتيجة الفياضانات بين 800 و 500 عام قبل الميلاذ
صارت القصّة الخاصّة بمدينة أطلانتس وحضارتها المفقودة جُزءاً من الخيال البشريّ للعديد من السنوات،
ولم تظهر أية معلومات أو دلالات تاريخيّة وأثريّة حولها،
أمّا الظهور الأوّل لقصّتها فيعود إلى وصف الفيلسوف أفلاطون لها من خلال تأليفه نصاً حواريّاً بعنوان تيمايوس،
يصف فيه حواراً بين سقراط وفيثاغورس، ويُشارك في هذا الحوار شخص صوفيّ اسمه كريتياس من خلال كلامه حول مدينة أطلانتس.
حرص الفيلسوف أفلاطون على تقديم وصف حول مدينة أطلانتس، فأشار إلى أنّها أفضل مكانٍ يعيش فيه المهندسون والمعماريون،
كما قال بأنّها تحتوي على مجموعة من الموانئ، والمعابد، والأرصفة، والقصور،
وأن أطلانتس بُنيت على تلّةٍ يُحيط بها الماء على شكل مجموعة من الحلقات المرتبطة مع بعضها البعض عن طريق الأنفاق،
وساهم ذلك في السماح للسُفن بالإبحار فيها، إذ تشكّل حلقات الماء هذه باتّصالها قناة كبيرة جداً تتصل مع المحيط
●في عُمق المحيط الأطلسي تيار الماء أو (تيار الخليج) الذي ينبع من قارة أميركا والمتوجه لقارة أوروبا،
يتجزأ إلى جزأين من منتصف المحيط الأطلسي، ويدل ذلك على التفافه على الأرض،
ويقول الخبراء أن سبب هذا التفرع هو وجود أطلانتس قديماً.
●وجد الباحثون سور طوله 120 كيلومتراً في عمق المحيط الأطلسي.
● الحصول على الخرائط التي درسها البحار الشهير كولومبوس ..
وجد في هذه الخرائط جزيرة كبيرة غير موجودة في هذا الوقت
وأشار بعض العلماء إلى أنّه موقع القارة المجهولة.
● الدراسات والصور التي التقطها البعض للبحار والمحيطات التي تضم على بقايا من الاطلانتس بقاع المحيط الاطلسي.
لم يتم تحديد سبب مؤكد حول غرق الاطلانتس ولكن ما قيل أنه من أغرقها زلزال مدمر قد هلكها بالكامل،
ولكن كذلك نفى الكثير وجود زلزال يكون له قدرة على تدمير مثل تلك القارة كما قام أفلاطون بذكرها في مؤلفاته،
واستندوا إلى ذلك أيضًا في أن هذا إذا حدث كان من المفترض أن يؤثر على باقي القارات المحيطة أيضًا.
ظهرت العديد من النظريات حول مدينة أطلانتس المفقودة،
وحرصت جميعها على توفير أسباب لاختفاء هذه المدينة، كما ساهمت في رسم صور حول شكلها وطبيعتها،
وفيما يأتي معلومات عن أهمّ هذه النظريات:
أطلانتس كانت قارة:
هي النظرية التي تُشير إلى مدينة أطلانتس على أنّها كانت قارة ظهرت في منتصف المحيط الأطلسيّ وتعرضت للغرق المفاجئ،
وترتبط هذه النظرية مع إدراك أن أطلانتس هي مكان موجود بالفعل ..
وليست أسطورة من تأليف أفلاطون،
وظهرت هذه النظرية في نهايات القرن التاسع عشر للميلاد من خلال كتاب المؤلّف إغناتيوس دونيلي وعنوانه "أطلانتس - عالم قبل الطوفان"،
واحتوى الكتاب على جدل حول الإنجازات التي ظهرت في العالم القديم، وربطها الكاتب مع وجود حضارة ذات بيئة متقدمة،
وقدّم دونيلي وصفاً عن أطلانتس قائلاً بأنّها قارة غرقت بالماء بناءً على المكان الذي حدّده أفلاطون في المحيط الأطلسيّ...
والمشار له بالصخور الموجودة عند مضيق جبل طارق.
اختفت أطلانتس في مثلث برمودا:
هي نظرية اشتقت أفكارها من أفكار الكاتب دونيلي؛
إذ إنّ الكثير من المُؤلفين حرصوا على التوسّع في دراسة وإنشاء النظريات والتوقعات حول مكان أطلانتس،
ومن أهمّ أولئك الكُتّاب تشارلز بيرليتز الذي ألّف الكثير من الكُتب حول الظواهر والأحداث الخارقة،
ومن التوقعات التي أشار لها بيرليتز أن أطلانتس كانت موجودة بالفعل،
وهي من القارات الواقعة مقابل جُزر البهاما، ولكنها اختفت في مثلث برمودا...
ويشير بعض الأشخاص الذين يؤيدون هذه النظرية إلى عثورهم على آثار طُرقات وجدران مقابل ساحل بيميني..
ولكن درس العلماء هذه الجدران والطُرقات، وتمكّنوا من الوصول إلى أنها مجموعة من الأشكال الطبيعيّة.
أطلانتس هي أنتاركتيكا:
هي النظرية التي تُشير إلى أن أطلانتس ليست إلّا صورة متطوّرة عن أنتاركتيكا في الوقت الحالي،
وتنتمي هذه النظرية إلى تشارلز هابود من خلال كتابه المنشور في سنة 1958م بعنوان "قشرة الأرض المتحوّلة"؛
حيث يرى هابود أن القشرة الأرضيّة شهدت تحوّلاً قبل حوالي 12,000 عام،
ونتج عن ذلك تغيّر مكان أنتاركتيكا من موقعها إلى موقع بعيد جداً،
كما يقول إن هذه القارة شكّلت موقعاً لواحدةٍ من الحضارات المُتقدّمة،
وأدّى التغيّرُ في موقعها إلى دفن الحضارة الأطلنطسيّة تحت الجليد.
رواية أسطوريّة:
هي النظرية التي تُخبرُ أن مدينة أطلانتس ليست إلّا مكاناً خياليّاً،
أمّا قصة فقدانها فهي مشتقة من أحد الأحداث التاريخيّة، والمرتبطة بالفيضان الذي أثّر في البحر الأسود تقريباً في سنة 5600 ق.م،
وكان البحر الأسود في ذلك الوقت عبارةً عن بحيرة تُشكّل نصف حجمه في العصر الحالي،
وانتشرت حوله الكثير من الحضارات التي واجهت الفيضانات القادمة من ماء البحر.
الحضارة المينويّة هي أطلانتس:
هي نظرية تقول إن أطلانتس هي الحضارة المينويّة التي وجدت خلال الفترة الزمنيّة بين 1600 إلى 2500 ق.م،
وهي حضارة ظهرت على جزيرتي تيرا وكريت إحدى الجُزر التابعة لليونان،
وينتمي شعب الحضارة المينويّة إلى الحاكم الأسطوريّ مينوس، كما يُشار إلى أن هذه الحضارة هي الأولى في قارة أوروبا،
وقد احتوت على العديد من الطُرق والقصور الجميلة.
اختراع أفلاطون لأطلانتس:
هي النظرية التي تربط بين أفلاطون واختراعه لمدينة أطلانتس؛
أي أنها لم تكن موجودة فعليّاً، بل ظهرت نتيجةً لأفكار أفلاطون، وأن الحسابات الأفلاطونيّة لوجود أطلانتس ليست سوى خيال.
اطلنتيس حقيقة ام خيال
اطلنتيس لم توجد فى الأساس
بدليل أن العلم لم يثبت وجودها بناءً على تحركات الصفائح الأرضية التكتونية.
مستحيل جيولوجيًا! اختفاء مدينة بأكملها شىءً غير وارد الحدوث طوال ماضى الأرض السحيق.
تساؤلات تطرح نفسها ،،،
ربما حمل أفلاطون بعض الحقيقة فى محاوراته وليس الحقيقة كاملة.
ربما كانت مدينةً قديمةً غرقت مع من غرقوا فى طوفان نوح؟ ربما لم تكن موجودةً فى المطلق.
العشرات من الفرضيات و الاحتمالات التي إن صحت فأحدهما فقط صحيح.
حتى كتابة هذه السطور لازال العلماء يبحثون عن أطلانتس ويكتبون عنها الكثير من الخيال و القليل من الحقيقة،
عن حضارتها وتقدمها وشعبها من أبناء الآلهة.. أولئك الذين أقاموا أكثر حضارات التاريخ غموضًا و إثارةً.
الذين تزعموا العالم يومًا ما ثم ذهبوا .. وبلا عودة.
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
بتمنى تكونو تمام الصحة والعافية
هاذ كان موضوعي من زمان وانا كان بدي أحطه بس هلئ صار لي
هي من الأساطير الي بعشقها سواء كانت حقيقة أم خيال بتظل من القصص الي احبها لانو فيها غموض وهيك
اسفة لانو مو عارفة شو بدي أكتب نعسانة
الطقم والصور من شغل عمو هيرو ..حبيتهن كثير
وبشكره كثير كثير ما قصر معي أبدا
بتمنى يعجبكم الموضوع واشوف ردودكم
في أمان الله
التعديل الأخير: