- إنضم
- 29 نوفمبر 2019
- رقم العضوية
- 10592
- المشاركات
- 1,390
- مستوى التفاعل
- 4,347
- النقاط
- 449
- أوسمتــي
- 7
- العمر
- 29
- الإقامة
- NO PLACE
- توناتي
- 4,211
- الجنس
- ذكر
فى عالمنا الغريب توقع ان ترى قصص غريبة والأكبر أنها قصص واقعية تحدث كل يوم وعندما يرويها لك احدهم قد لا تصدقها .
بالطبع السرقة مرفوضةٌ في كافة المجتمعات وليست مدعاة للتسلية ذلك لأنّها اعتداءٌ على ممتلكات الأفراد التي أفنوا سنينهم من أجل الحصول عليها، ولكننا في بعض الأحيان نجد قصصاً مضحكةً عن اللصوص، لأنّ عمليات السرقة التي اقترفوها تمّت بأسلوبٍ ذكيٍ ومبتكر لم نتوقع أن يخطر في بال أحدٍ على الإطلاق، أو لأنها استهدفت أشياءً لم نكن نتوقع أن يحاول أيّ كان سرقتها.
"سرقة قطاريين من حديقة عامة !"
هذة القصة الغريبة لسارقيين قاموا بسرقة قطاريين من القطارات التى تقوم بأخذ الزوار فى نزهة فى الحديقة " وزن القطار الواحد يزيد عن نصف طن ! " ، ولم يجد السارقيين وسيلة نقل مناسبة لنقل القطاران فقررا أن يقوموا بقيادتهم الى منطقة بعيدة ( ملحوظة تم القبص عليهم)
" سرقة قطار كامل ! "
قام اثنان من اللصوص في أوكرانيا بسرقة قطار حقيقي كامل الحجم بعد أن قاموا بتقديم أوراق مزورة تثبت ملكيتهم له، وبما أن لا أحد يعرف الطريقة الصحيحة لنقل قطار بوزن 60 طن، فقد استعانوا بجرار زراعي ضخم!
" سرقة منزل بالكامل بكل مشتملاته مكون من طابقيين ! "
حدثت القصة فى ماليزيا ، عاد رجل ماليزي إلى منزله بعد رحلة صيد طويلة ليكتشف أن المنزل تمت سرقته بالكامل ونقله من مكانه، حيث وجد المنطقة فارغة من المبنى المكون من طابقين، ليقوم بإبلاغ الشرطة على الفور، ولكنه فوجئ بأنهم لا يصدقون قصته في البداية، إلى أن تم فحص المنطقة والتأكد من اختفاء المنزل.
سرقة وقود محطة بنزيين !
قد تظن أن هذه عملية سطو تمت على شاحنة نقل وقود ضخمة، ولكن هذا ليس صحيحاً، فقد قام مجموعة من اللصوص بإحضار شاحنة وقود ضخمة الى محطة بنزين، وبدأوا في ملأها بالوقود، وبعد ذلك بفترة، قاموا بالهروب بالشاحنة أمام أعين الجميع دون أن يتمكن أحد من اعتراض طريقهم.
"سرقة جسر!"
عندما يحاول أحدهم امتهان السرقة فإنّه غالباً يتجّه لسرقة ما خفّ وزنه وغلا ثمنه ولذلك فمن الطبيعي أنّ نسمع عن سرقة الذهب أو بعض أحجار الماس، وحتى عندما نسمع ذكر الجسور في القصة فالشيء الوحيد الذي يمكن أن يخطر في بالنا هو قاطعوا الطرق الذين يحاولون نهب ممتلكات العابرين، ومع ذلك يبدو أنّ العالم يصرّ دوماً على منحنا بعض المفاجئات، إذ يبدو أن هناك عصابات تختصّ بسرقة الجسور بأكملها.
أجل هذا صحيح، لصوصٌ يسرقون الجسور وهذا ما حصل في القسم الشرقي من جمهورية التشيك في بلدةٍ صغيرةٍ تُدعى (سلافكوف)، حيث يوجد جسرٌ مُهملٌ كان يُستخدم سابقاً كخطٍ للسكك الحديدية وتحوّل إلى مجرّد جسر يستخدمه المشاة للعبور من طرفٍ إلى آخر، وفي عام 2012 تبيّن أنّ هذا الجسر قد جذب انتباه عصابةٍ تكسب المال من بيع المعادن، فقدموا إلى البلدة وبحوزتهم مستنداتٌ مزوّرة تبيح لهم تفكيك الجسر حالاً.
بالطبع اختار اللصوص هذا الجسر بشكلٍ خاص لأنّه لم يكن محروساً من قبل رجال الأمن باعتبار أنّه كان خارج الخدمة منذ مدةٍ طويلةٍ نسبياً، أمّا سكان المنطقة فلم يتدخلوا في أمور العصابة وتركهم الجميع يفككون الجسر ذو الأطنان العشرة باعتبار أنّ الوثائق المزوّرة التي قدّموها تدّعي أنّ الهدف من تفكيك الجسر هو بناء واحدٍ جديدٍ في مكانه، وهو ما لم يحصل طبعاً فحالما انتهوا من تفكيكه إلى قطعٍ معدنيةٍ صغيرة الحجم؛ قاموا بشحنه وهربوا بعيداً ليبيعوه بمبلغ 6500 دولار.
الجدير بالذكر أنّ هذه لم تكن حادثةً فرديةً، ففي عام 2011 قُبض على شقيقين وهما يحاولان بيع خردةٍ معدنية مسروقةٍ من جسرٍ في (بنسلفانيا) مقابل 5179 دولار، وفي عام 2013 تكرر الأمر ذاته في تركيا، كما سبق أن حصلت حادثةٌ مشابهةٌ في أوكرانيا في عام 2004.
"سرقة رمال شاطىء!"
تمت سرقة رمال أحد الشواطئ في “جامايكا” في جنح الليل ولم تقد التحقيقات إلى القبض على أحد رغم ضخامة السرقة. هذا الأمر يتم في جامايكا من أجل استخدامه في الفنادق السياحية
"سرقة حديقة!"
كانت حديقة منزل السيدة “دينيس ثومبسون” تشتهر بجمالها وعشبها الأخضر الكثيف، باختصار كانت متعة للعين. لهذا فكر أحدهم في سرقة هذا الجمال دون أي اعتبار لمشاعر المرأة وأسرتها، عندما ذهبت في زيارة هي وأبنائها عادت لتجد أن حديقة منزلها الخضراء تحولت إلى تربة بنية اللون لا جمال فيها
"سرقة قبعة من البيض!"
تمكن “غريغ دا سيلفا” من صناعة قبعة من 1000 بيضة ليسجل رقماً قياسياً جديداً في موسوعة جينيس، وكان يصطحب معه هذه القبعة في كل مكان يذهب إليه. عندما زار “دا سيلفا” “ألمانيا” أصيب بضربة شمس أدت إلى فقدانه للوعي ودخوله المشفى، بعد أن فاق من غيبوبة امتدت يوماً كاملاً اكتشف أن قبعته المميزة سرقت من المشفى الأمر الذي سبب له الكثير من الحزن.
"سرقة 300 غطاء للبالوعات!"
قام لصان بسرقة 300 غطاء بالوعة في مدينة “لوس أنغلوس” الأميركية عام 1990، اللصان اعترفا بالسرقة وبأنهما باعا الغطاءات في محلات خردة مقابل 6 دولارات – - لكل غطاء. وزن الغطاء الواحد 300 باوند. حدثت مثل هذه السرقة أيضاً عام 1994 في النرويج.
"سرقة منزل!"
فوجئ رجل روماني باختفاء منزله الريفي تماما، وبدلا منه عثر على قطعة أرض فارغة مزروعة بالذرة، بدون أي دلائل تشير إلى وجود منزله فيها.
وكانت شرطة مدينة برايلا الرومانية تلقت مكالمة من اندي باسكالي (40 عاما)، يتقدم فيها بشكوى مفادها أن منزله الريفي، الذي يقع على نهر الدانوب قد اختفى تماما، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي البداية اعتقدت الشرطة أنها مجرد مزحة، ولكنهم عندما وصلوا إلى مكان البيت، لم يجدوا فقط أنه مختف تماما، بل وجدوا أيضا حقل ذرة جاهز للحصاد كان مزروعا في مكانه.
وقال باسكالي "أعتقد أن هذا يمكن أن يحدث فقط في رومانيا"، وأضاف " بيتي سرق بأكمله، واستغل جيراني هذه الفرصة، وزرعوا مكانة حقل ذرة، هذا شيء لا يصدق على الإطلاق"
"اختطاف دي بي كوبر الطائرة الجوية!"
تم اختطاف طائرة جوية في نوفمبر عام 1971 على يد رجل يدعى كوبر أثناء التحليق من بورتلاند إلى سياتل داخل الولايات المتحدة الأميركية، وكتب كوبر في رسالة سلمها للمضيفة الجوية أن حقيبته تحتوي على قنبلة وطلب مقابلها أن يحصل على 200 ألف دولار بالإضافة إلى مظلة حصل كوبر على النقود فور وصوله مطار مدينة سياتل واستكملت الطائرة رحلتها إلى رينو مرة أخرى، وفجأة قفز كوير عن الطائرة تاركاً خلفه الباراشوت وربطة عنق ومشبك، وبعد بحث طويل لم يتم العثور على كوبر، وبعد مرور سنوات عديدة من إجراء التحقيقات تم العثور على سند مالي بقيمة 5880 دولار على أحد ضفتي نهر كولومبيان، ولم يتم التعرف على هوية السارق أبداً، ما يجعل هذه القضية من القضايا التي لم تحل أبداً.
" سرقة عربة حمل المجوهرات بمطار سخيبول!"
قام عدد من اللصوص عام 2005 باختطاف عربة مصفحة محملة بالمجوهرات والألماس في مطار سخيبول بأمستردام، وقدر قيمة ما كانت تحمله من مجوهرات بـ 118 مليون دولار ، قيل إن اللصوص كانوا مسلحين بأحدث الأجهزة ويرتدون ملابس موحدة، ما جعلهم قادرين على فرض الاستلقاء على الأرض على السائقين وسرقة العربة.
"سرقة قطار الـGreat Train الأشهر!"
تعد هذه واحدة من أشهر جرائم السرقة على الإطلاق وأضخمها. كان ذلك فيعام 1963 في إنكلترا عندما تم السطو على قطار ينقل الملايين من الجنيهات الإسترلينية بواسطة مجموعة من 15 من اللصوص وعلى رأسهم روني بيغز،كانت لدى هذه المجموعة من الرجال خطة محكمة حيث عملوا على إيقاف القطار باستخدام إشارات مزيفة، ثم قاموا بحبس جميع العمال في أول مقطورتين ليتمكنوا من الحصول على الحقائب التي كانت موجودة والتي كانت تحتوي على ما يقترب من 2.6 مليون جنيه استرليني، وقاموا بإفراغ ما بالحقائب من نقود داخل سيارة وهربوا، ألقت الشرطة البريطانية القبض فيما بعد على بعض هؤلاء السارقين الذين هرب منهم اثنان من السجن وتمكنا من الفرار من البلد.
"سرقة مركز Turin's Antwerp Diammond Center للألماس!"
في فبراير عام 2003 تمت سرقة مركز صناعة الألماس Antwerp Dimaond Center، ووصل عدد الخزائن المسروقة إلى 123 خزينة، علاوةً على الكثير من الأحجار التي تقدر قيمتها بما يزيد عن مائة مليون دولار ، رغم بما يتمتع به المكان من حراسة مكثفة، وتم العثور على الذين قاموا بسرقة المجوهرات لكنهم لم يتمكنوا من استعادة قطع المجوهرات مرة أخرى.
"سرقة محل مجوهرات هاري وينستون!"
في ديسمبر عام 2008 قامت مجموعة مكونة من 4 رجال بسرقة أحد أشهرالمتاجر لأغلى المجوهرات في العالم بباريس، تنكر اللصوص في أزياء نساء وقاموا بالسطو على المتجر باستخدام الأسلحة ليحصلوا على غنيمة من الألماس والمجوهرات وصلت قيمتها إلى 108 مليون دولار . وفجأة أثناء ارتكابهم للسرقة قاموا بملء جيوب الزوار الذين كانوا موجودين بالمتجر بالمجوهرات والأحجار الكريمة ثم هربوا، الجدير بالذكر أنه لم يتمكن رجال الشرطة من العثور على تلك العصابة.
"سرقة بنك ABN Amro!"
في مارس عام 2003 قام كارلوس هيكتور بسرقة مجموعة من الألماس التي بلغت قيمتها 28 مليون دولار من بنك ABN Amro، الطريف أن هيكتور ظل أحد عملاء البنك لمدة سنة تحت اسم أرجنتيني هو كارلو هيكتور، وكشفت التحريات فيما بعد أنه كان يتعامل مع البنك باستخدام بطاقة هوية مزيفة، وكذلك كان لديه حساب وصندوق مزيفين وجواز للسفر مقلد، وحتى بعد مرور 4 أعوام لم تتمكن الشرطة من الكشف عن اسمه الحقيقي ولا استعادة أحجار الألماس المسروقة.
"لصوصٌ مرحون يسطون على بنك وينهبون مبلغ 8 ملايين دولار ويقيمون حفلةً للرهائن في الوقت ذاته!"
كما نعلم جميعاً فعمليات السطو المسلّح على البنوك ليست مرادفاً للحصول على المرح ولا بأيّ شكلٍ من الأشكال، وإن كنت سيء الحظّ وشاءت الصدف أن تتواجد في أحد البنوك أثناء عملية سطو فكلّ ما ستحصل عليه هو اضطراب ما بعد الصدمة PTSD، فالجوّ المشحون والأسلحة الموّجهة نحوك من شأنها أن تترك أثراً عميقاً على استقرارك النفسي.
على ما يبدو لا يمكننا اعتبار جميع اللصوص حادّي الطباع كذلك، فبعضهم قد يكون مرحاً للغاية كأولئك الذين قاموا بسرقة بنك (ريو) في الأرجنتين، فبينما كان اللصوص يفرغون الخزنة من الأموال ويستولون على المقتنيات القيّمة من صناديق الودائع؛ كان حوالي 200 شرطيٍ يطوقون البنك، وهو ما جعل الجميع يتوقّع أنّ الأمر سينتهي بالقبض على اللصوص.
وهنا حصل ما لم يكن في الحسبان، إذ قام اللصوص بطلب البيتزا والصودا حتى يتمكّن الرهائن المحتجزون في البنك من تناول الطعام ريثما ينتهون من السرقة، ثم بدأ أحدهم بغناء أغنية «عيد ميلاد سعيد»، وإذا كنت تجد هذا غريباً فهناك المزيد، حيث أنّ اللصوص سمحوا لرهائنهم باستخدام هواتفهم المحمولة أثناء عملية السطو، فعلى ما يبدوا؛ هم لم يرغبوا بأن يشعر رهائنهم بالضجر.
بعد أن أنهوا جمع الأموال من البنك، ترك اللصوص ورقةً صرحوا من خلالها أنّهم كانوا يرغبون بسرقة المال لا غير، وتركوا أسلحتهم التي تبيّن أنّها كانت مجرد ألعاب، وهو ما جعل العملية تبدو كحفلةٍ مفاجئةٍ بدلاً عن عملية سطو، وفي الوقت الذي كان فيه رجال الشرطة ينتظرون خروج أفراد العصابة ليقبضوا عليهم تسلل السارقون حاملين غنائمهم عبر حفرةٍ في الجدار تقود إلى نظام الصرف الصحي بشكلٍ مشابهٍ لما قام به (أندي) في فيلم Shawshank Redemption.
لسوء حظ اللصوص، لم تكن النهاية سعيدةً تماماً إذ أنّ ضمير زوجة أحدهم استيقظ عندما أخبرها عن السرقة التي شارك فيها، مما تسبب في القبض عليهم جميعاً، وهو ما يوصلنا للعبرة من هذه القصة وهي أنّ عليك أن تُبقي فمك مغلقاً بعد القيام بالسطو على بنك إن كنت ترغب في البقاء خارج السجن.
"العصابة الروسية التي سرقت كنيسةً كاملة!"
في العادة؛ من يتردد كثيراً على الكنسية يقوم بذلك من أجل التقرّب إلى إلهه وتقوية إيمانه، ولكن في روسيا قد تكون الأمور مختلفةً بعض الشيء بين الحين والآخر، حيث توجهت مجموعةً من الأشخاص إلى إحدى الكنائس من أجل مخالفة الوصيّة السابعة في الكتاب المقدّس التي تقول ”لا تسرق“.
قد يخطر في بالك عندما تسمع أنّهم سرقوا الكنيسة أنّ أولئك اللصوص سرقوا المال من صندوق الكنيسة، أو ربّما أخذوا بعض المقتنيات القيّمة، ولكن هدفهم كان أكبر من ذلك بكثير.
حصل الأمر في عام 2008 في قريةٍ تُدعى (كوماروفو) حين قامت مجموعةٌ من اللصوص بتفكيك كنيسةٍ عمرها 200 عام قرميدةً تلو الأخرى، ثم فروا آخذين معهم الكنيسة بأكملها! من المرّجح أنّ سرقةً كهذه استغرقت شهراً أو أكثر من الزمن، ولأنّ الكنيسة لم تكن قيد الاستخدام ونظراً لكون القرية تقع في مكانٍ ناءٍ يبعد 300 كيلومترٍ عن العاصمة (موسكو) لم يلحظٌ أيّ أحدٍ ما كان يجري إلا بعد فوات الأوان، حين لم يتبق من الكنيسة إلا عدة جدرانٍ وأساسات البناء المغروسة في الأرض.
لم يكن الأمر مفاجئاً للجميع، فتلك المنطقة فقيرةٌ للغاية وتشهد الكثير من الجرائم وكان من الطبيعي أن تثير هذه الكنائس أطماع اللصوص نظراً لأنّ بناءها المزخرف ومكانتها الدينية سيضمن لهم سعراً جيداً مقابلها، ولهذا أعتقد أنّه كان على المسؤولين عن الكنيسة في البلاد أن يعينوا بعض الحرّاس حتى مع كون الكنائس لا تستخدم على مدار السنة.
في الختام
أتمنى أن يكون الموضوع نال أعجابكم
سلامي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: