- إنضم
- 1 يونيو 2019
- رقم العضوية
- 10036
- المشاركات
- 4,193
- مستوى التفاعل
- 13,167
- النقاط
- 746
- أوسمتــي
- 5
- العمر
- 19
- الإقامة
- .
- توناتي
- 1,255
- الجنس
- أنثى
الخياطة أو الحياكة مهنة يمتهنها عدد كبير من الناس إمّا كمصدر رزق، أو كهواية،
أو لإنتاج ملابس مميزة وبثمن قليل، وتدخل الخياطة كجزء مهم في العديد من الأمور كتصنيع الأثاث والأشرعة، والأعلام وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ للخياطة مجموعة من الأدوات الهامّة،
التي لا غنى عنها باختلاف الهدف من الخياطة. وسنتعَرف أكثَر عن هذه الحِرفَة الممَيزَة .
الخياطة هي عملية ربط الملابس أو الجلود او الفرو أو المواد المرنة الأخرى ببعضها البعض باستخدام إبرة وخيط. وفي معاجم اللغة نجد خَاطَ الثَّوْبَ أي ضَمَّ أجْزَاءهُ بِخُيُوطٍ تَحْمِلُهَا إِبـْـرَةٌ، فيكون الثوب مَخِيط ومَخْيُوط. يعود استخدام الخياطة إلى العصور الحجرية (30000 سنة قبل الميلاد). وقد سبقت الخياطة نسج الملابس. وارتبط تطور هذه الصناعة دائما بتطور النسيج.
وتستخدم الخياطة أساسا لإنتاج الملابس والمفروشات المنزلية مثل الستائر، وفرش الأسرة، والتنجيد، وبياضات الموائد. وتستخدم أيضا من أجل أشرعة السفن، والأعلام، والبنى الأخرى المكونة من مواد مرنة مثل الجلود.
ومعظم أعمال الخياطة في العالم الصناعي تنجز باستخدام الآلات. تبدأ العملية أحيانا بما يسمى شل الثوب (tacking) (شَلَلْت الثوبَ أي خِطْتُه خِياطةً خفيفة). ولآلة الخياطة مجموعة معقدة من المسننات والأذرع تساعد على اختراق الإبرة مع الخيط لطبقات القماش ثم تشابك الخيوط بإحكام.
يخيط بعض الناس الملابس بأنفسهم لهم ولعائلاتهم. وتكون الخياطات المنزلية عادة بغاية إصلاح الملابس، مثل إصلاح درزة ممزقة أو استبدال زر مفقود. ويسمى الشخص الذي يتخذ من الخياطة مهنة له بالخياط.
وينظر أحيانا إلى الخياطة على أنها صنعة لا تحتاج إلى الكثير من المهارة، إلا أن تحويل القماش المسطح إلى ملايس تحتوي العديد من الثقوب والشقوق والانحناءات والطيات بطريقة معقدة يتطلب مستوى عال من المهارة والخبرة لتحويل القماش إلى تصميم ناعم خال من التجاعيد والتموجات. وتضيف الرسوم الموجودة على القماش مزيدًا من الصعوبة إلى هذه الصنعة.
العديد من خيوط النسيج تستعمل في الخياطة، اليدوية منها والآلية. أهم هذه الأنواع: الخيوط المعرضة لعملية المرسرة، والبولي استر، وخيط القطن بلب من البولي استر،
وخيط البولي استر من الألياف القصيرة. وتتنوع خيوط الخياطة بحسب الغرض المرجو منها. ولكل منها رقم بطاقة خاص بها، فكلما كبر الرقم كان الخيط أرفع.
ويتم عادة إضافة مواد مزلقة لخيط الخياطة، وبسبب الحاجة المتزايدة للخيوط المصنوعة من الألياف الاصطناعية، واستخدام سرعات عالية في الإنتاج،
فإن المزلقات المعتمدة على الشمع لم تعد كافية مع الحرارة العالية لإبر الخياطة المتولدة عن السرعات الإنتاجية العالية. لذلك تم اللجوء إلى مركبات السيليكون.
يُخاط القطن والصوف والأقمشة الأخرى المصنوعة من الأنسجة الطبيعية بخيط القطن المُمَرْسَرْ، وعملية المَرْسَرَةْ هي عملية معالجة الخيط كيميائيًا وذلك لرفع نسبة الصقل والقوة للخيط. وتُستخدم خيوط الحرير لخياطة الأقمشة الحريرية. أما الأقمشة الصناعية فهي تتطلب إما خيوطًا صناعية أو خليطًا من الخيوط الصناعية والقطنية. ويُستخدم هذا النمط من الخيوط أيضًا في حياكة الأقمشة الصوفية والأقمشة المطاطية.
تصطحب معظم نماذج التفصيل إرشادات توضح عملية حِياكة الثياب خطوة بخطوة، ويمكن أن تتضمن عملية الحِياكة طرقًا تبين كيفية عمل المَرِيشَاتْ والدُّروز والمثبتات والتخريجات والبطانات والحواشي (الحواف).
المَرِيِشَات. تثبت المريشات فوق أكتاف الثوب وأكواعه وصدره ووسطه، ولعمل المريشة تُطوى قطعة القُماش بحيث يتقابل الجانبان الأيمنان معًا في مركز المريشة المقلَّمة والمثبَّتة بالدبابيس مسبقًا، وعند ذلك تُشَرَّجُ المريشة وتغرز من ناحية النهاية العريضة لها باتجاه مركز الالتقاء.
الدُّروز. تُعْمَلُ الدُّروز بخياطة الجانبين الأيمنين لقطعتي قُماش معًا، وعادة تخاط الدروز على بعد 1,5سم من حافة القُماش، وتُستخدم في ذلك غرزة مستقيمة. وعند حياكة الدروز المنحنية قد يظهر جزء من أجزاء القُماش أكثر طولاً من الجزء الآخر وهنا يجب إراحة القُماش قليلاً.
وعند عملية الإراحة تلك عادة ما يجعل الحائك الجزء الأطول من الأعلى يطابق العلامات، ويحاول أثناء ذلك تفادي التجميع أثناء عملية الغَرْز. ويجب هنا أن تكتمل حواف الدروز، وذلك لمنع حدوث تنسلات للقماش. ويمكن للحائِك أن يقص الحواف مستخدمًا في ذلك مقصًّا مشرشرًا، وبذلك يقطع الحواف على شكل نتوءات مدورة، إلا أنه من الأفضل هنا لفق الأطراف باليد أو عن طريق آلة الخياطة.
المثبِّتات. تتضمن الأزرار السحَّابات (والزمَّامات) المنزلقة والأزرار ذات الرأسين والعُقيْفَات والعراوي.
وتُثبَّت الأزرار على الثياب بغُرَز صغيرة. أما العراوي فهي تخاط باليد، أو بغرزْها آليًّا بالغرز المتعرجة. أما العراوي المزخرفة فإنها تُعمل بوساطة شقتين صغيرتين مطويتين من القماش. وتخاط الشقتان لتكوِّنا أطرافًا حول الفتحات.
وتثبَّت السحّابات (الزمَّامات) المنزلقة عادة بوساطة طريقة الثَّقْب أو الطريقة المحورية، وتشَرَّج الفتحات وتفتح الدروز ويشرج السحَّأب (الزمَّام) المنزلق بوجهه إلى الأسفل باتجاه الدُّروز من الداخل. وتقوم آلة الخياطة بعمل الغُرَز حول الزمَّام المنزلق، وبعد ذلك تقوم بإزالة غُرَز التشريج. أما الزمَّامات المنزلقة الخفية التي تتشابه في مظهرها مع الدُّروز من الخارج فهي تتطلب آلة خاصة لتثبيتها.
وتُستخدم الأزرار ذات الرأسين والعُقَيْفَات لفتحات العنق والوسط، وذلك حتى تحكم مظهر الثوب وتُخاط جميعها باليد في الاتجاه الداخلي للثوب.
التخريجات. تضفي اللَّمسات الأخيرة على فتحات الحواف غير المصقولة. أما التخريجات الذاتية فهي امتداد للثوب الذي يُشَكَّل على هيئة طية عند فتحات الحواف. أما التخريجات المُشَكَّلَّة فهي قطع منفصلة من القُماش تخاط على طول الحافة وتتجه إلى الجهة الداخلية من الثوب. والتخريجات البينية، قطع من قماش خفيف الوزن توضع بين التخريجة والجهة الخارجية للثوب، وذلك حتى تضيف بعض المتانة إلى نقطة معينة في الثوب.
البطانات. تخفي الوجه الداخلي للثوب. وتخاط قطع التبطينَ بغرز ومن ثم تُخاط بعد ذلك باليد باتجاه داخل الثوب.
الحواشي. تضفي اللَّمسات الأخيرة على الحواف السفلى للثياب والأكمام. ويختلف سُمْكُ الحاشية باختلاف نمط الثوب ووزن القُماش. وتُقْلَب الحافة السفلى للثوب أو الكم إلى الداخل وتخاط في مكانها باليد أو بآلة الخياطة. ويمكن للحائك أن يستخدم ـ بناء على نوعية القُماش ـ إما غرزة الحاشية أو الغرزة العمياء أو الغرزة المُنْسَلَّة أو الغرزة المثبِّتة لكي ينجز الحواف السفلى.
تستخدم في الخياطة العديد من الأدوات المهمة، وتتوزع بناءً على الترتيب التالي:
أدوات التفصيل المقص:ق8
هو أداة تستخدم في فصل الخيوط، وقطع القماش عن بعضها البعض، للعمل على تجهيزها للخياطة، ومن أنواعه:
الكبير:ق8
يمتاز بحجمه الكبير، وله مقبضان الأول ذو فتحة ضيقة لإصبع الإبهام، والثاني ذو فتحة متوسطة لإدخال إصبع، أو اثنين فيها، حتى يسهل التحكم بالمقص، لقص القماش بسهولة، ومن المهم استخدام المقص بشكل جيد، حتى يتم القص بخط مستقيم.
الصغير:
هو مقص أصغر من السابق، ويتراوح طوله بين 12 إلى 15 سم، ويستعمل في قص الخيوط، وعمل فتحات في الملابس، وخصوصاً المخصصة للأزرار.
المسنن:
يشبه المقص العادي في شكله، ولكن تختلف أسنانه عن المقصات الأخرى، إذ يشبه شكلها الأمواج، أو المثلثات الصغيرة، ويستخدم في قص قطع القماش السميكة، أو الثقيلة.
أدوات القياس ق8
شريط القياس:
هو شريط بلاستيكي، يرقم عادة من الرقم 1 إلى الرقم 150 سم، ويعد من الأدوات المهمة في الخياطة، والذي يستخدمه الخياط بشكل دائم، ونجد أغلب الخياطين اعتادوا على وضعه حول عنقهم،
ليسهل عليهم استخدامه كلما احتاجوا إليه، ويستخدم في قياس القماش، وتحديد الكمية المطلوبة منه بدقة، قبل البدء في القص.
آلة الضبط:
تستخدم لضبط الملابس، عند تجريب التصميم الأول لها على الشخص، قبل الاستمرار في الخياطة، وتستخدم في تفصيل الفساتين، وتحديد القياسات عليها، باستخدام الطبشور.
المسطرة:
تختلف أطوال المساطر التي يستخدمها الخياطون، وعادة تتراوح ما بين 30 إلى 100 سم، وتستخدم في رسم الخطوط على قطع القماش، وقد تصنع من الخشب، أو البلاستيك الشفاف؛ لسهولة رؤية قطعة القماش، وتحديد الأرقام من خلالها.
أدوات التخييطق8
الإبرة:
من أكثر أدوات الخياطة استخداماً، وتصنع من المعدن الصلب، ويجب اختيار إبرة جيدة قبل البدء بالخياطة، ومن المهم أن يكون طولها مناسباً، وذات ثقب بيضاوي الشكل، حتى يسهل تمرير الخيط منه، ويفضل استخدام الإبرة ذات المقاس 9 للخياطة.
الدبوس:
يشبه الإبرة في شكله، ولكنه ينتهي برأس كروي ملون، ويستخدم في تثبيت التصميم الأولي للملابس، وتوصيل قطع القماش مع بعضها البعض، قبل خياطتها.
الكشتبان:
هو أداة على شكل قمع صغير مصنوع من المعدن، أو البلاستيك، يوضع في أصابع اليد، لحمايتها من الوخز بالإبرة أثناء الخياطة.
الخيوط:
تستخدم بواسطة أدوات الخياطة لتوصيل قطع القماش معاً، وتجهيزها للحصول على الشكل النهائي المطلوب من الخياطة، وتختلف أنواع، وألوان الخيوط، ويعتمد الخياط في اختياره لنوع الخيط المناسب على لون، ونوع القماش الذي يستخدمه.
السَلام عليكم ورحمَة الله وبركَاته ,,أمَا بَعد
كيف حالكم زوَار واعضَاء التُون منورِين موضُوعي ق8
اتمنَى تكُونوا استمتَعتوا في موضُوع وإستدَفتدتُوا منه إلخ إلخ ق8
الخياطة هواية امي المُفضلة !ولمآ اشوفها تخيِط اي شيئ خ22ق8
احس انهَا تستَمتع جدًا فيِهَا 1ق8
وبَس إنتهَت الخَاتمة ق8
في اَمان الله ق8
التعديل الأخير: