الختم الفضي أخيرا .....و بعد طول غياب .[ مسابقة القصص ] . (1 زائر)


يوريآن~

× گم أفتقد السمآء اللآنهآئية گبسآططط مممليء بالمصآبيح ×
إنضم
17 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10559
المشاركات
876
مستوى التفاعل
2,148
النقاط
130
العمر
20
الإقامة
×× وينترفل××
توناتي
333
الجنس
أنثى
LV
0
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
احوالكم ايها المجتمع التوني ، ان شاء الله كلكم بخير . ق8
هذه القصة القصيرة تابعة لمسابقة القصص و الروايات لهذا الشهر .
اتمنى ان تعجبكم القصة رغم أنها ليست بتلك الجودة ، فأنا مازلت ببداية الطريق .ش2
طبعا ما اطيل عليكم و اترككم مع الأحداث ، بطلة القصة هي الجميلة ليديا .

القصة :
في العاصمة طوكيو ، و تحديدا في احدى المطارات ، تقف فتاة شابة تبلغ ال 17 من العمر ، ذات ملامح ايطالية و مصرية معا ، انسابت دمعة من عينيها فزادتها جمالا على جمالها الأخاذ .

ليديا : وداعا اوسوي ، ميزوكي سأشتاق لكما .
ميزوكي : كفى بكاء ليديا ، لا أحب رؤيتك تبكين ، أنا أيضا سأشتاق اليك .
أوسوي : ليديا .....تفضلي ،" فأعطاها قلادة على شكل قلب " افتحي القلب يا ليديا .
أخذت ليديا القلادة و حين فتحتها وجدت بداخلها صورة تجمعها هي و أصدقاءها { أوسوي ...ميزوكي ...ساكورا ...سوتا...يوكو ، فعلقتها حول عنقها و مسحت دموعها المنسابة .

ليديا : ألن تأتي يوكو و الآخرون؟ .
نظرت ميزوكي لأوسوي : صحيح لقد تأخروا .
....: ليديااااا.
بحثت ليديا عن مصدر الصوت بعينيها لتهتف بفرحة : يوكو ...و تحضنان بعضهما .
يوكو : عزيزتي سوف نفتقدك .
ليديا : و أنا أيضا ....
ساكورا بحزن مصطنع : أنا أيضا أريد أن تحضنني ليديا ...ابتعدي يوكو .
يوكو بطفولية : لا ساكورا ، لن أبتعد و تمد لها لسانها لتغيضها .
تقفز ليديا لتعانق ساكورا و هي تتألم لفراق أصدقاءها .
سوتا: اتصلي بنا حين تصلين الى باريس ....و تعالي لزيارتنا مرة أخرى .
ليديا بابتسامة صغيرة : أجل سأفعل ....اعتنوا بأنفسكم يا أصدقائي .

ثم حملت حقيبتها و اتجهت الى الطائرة و هي تلوح لهم و هم كذلك الى ان اختفوا عن ناظريها ،
جلست على مقعدها و هي تنظر من النافذة تتأمل تلك المدينة التي احتضنتها طيلة 3 سنوات .
____________________

على صعيد آخر ، كان جالسا في مكتبه بهيبته و هدوءه المعتاد ، حمل ذلك الإطار الصغير و احتضنه بكفه و هو ينظر إلى صورة تلك الملاك الصغيرة ، كانت تبدو بعمر 8 او 9 سنوات .
تمام بألم و ضيق : آه .....أين أنت يا ليديا ؟
لم يستطع تحمل فكرة كونها قد ماتت ، بحث عنها طويلا دون جدوى ، حتى سائقها اختفى أيضا ، و لم يبقى منها سوى تلك الصورة التي تجمعهما معا في طفولتهما ، و بعض من الذكريات يسعى للحفاظ عليها.
_________________
أخيرا وصلت ليديا الى باريس ، نظلت من الطائرة و تقدمت الى قاعة الانتظار ، جالت بناظريها ليرتكز بصرها على تلك المرأة ، ركضت اليها و احتضنتها بشدة و دموع الفرح تغزو وجنتيها الورديتين .

ليديا : اشتقت اليك كثيرا يا أمي .
جوزيفين : و أنا أكثر يا ابنتي ، هيا بنا يا عزيزتي .
ركبت ليديا سيارة والدتها ، و بسبب تعبها ، أسدلت جفونها لتسمح لسلطان النوم بمداهمتها .
نظرت جوزيفين الى صغيرتها النائمة ، لتعاودها ذكرى ذلك اليوم المشؤوم .
flash back
توقفت سيارة سوداء نزل منها رجل و امرأة نظرا الى تلك السيارة المقلوبة رأسا على عقب .
جوزيفين : أسرع يا إياد ....
ركض ذلك الرجل المدعو اياد و تبعته زوجته ، انحنى لينظر من زجاج السيارة المحطم .....شاهد رجلا تملؤه الدماء تحدث بصعوبة : أنق...ذها ...
جوزيفين بقلق : هناك فتاة في المقعد الخلفي ....
حطم اياد الباب الخلفي و أخرج تلك الفتاة الصغيرة ، كان الرجل الآخرة قد فارق الحياة .
إياد : أمسكي الصغيرة يا جوزيفين ، و ما كاد يقترب من السيارة المحطمة حتى انفجرت و اندلعت النيران .
جوزيفين بفزع : الرجل !! .....
إياد : إنا لله و إنا اليه راجعون .....علينا أن ننقل الفتاة لأقرب مشفى بسرعة .

في أحد مستشفيات مصر .
كانت جوزيفين تمسك بيد الفتاة التي نجت من الموت .
بدأت تلك الصغيرة تفتح عينيها ببطئ .
جوزيفين بحنان : حمدا لله على السلامة .
نظرت لها الفتاة بحيرة و اغرورقت عيناها بالدموع .
جوزيفين بقلق : مابك يا عزيزتي هل تتألمين ؟
هزت رأسها نفيا و نظرت إلى السطح بفراغ في عينيها .
جوزيفين : ما اسمك يا صغيرتي ؟
لم تجب الفتاة بشيئ ، فجأة أمسكت رأسها تهتف بألم : آه .....لا أعلم .....لا أعلم .و عادت تنظر إلى الفراغ أمامها و كأنها تفتقد شيئا لم تستطع ايجاده .
اجوزيفين و ربنا على شعرها بحنان : لا تبكي يا ابنتي .....حسنا اهدئي و استريحي الآن .
دخل إياد و جلس على كرسي مقابل لزوجته : ها ...كيف حالها الآن ؟
جوزيفين تهمس بحزن : يبدو أنها ....فقدت الذاكرة .
صدم إياد بهذا الخبر ، حول نظره بين الصغيرة و زوجته و هو في حيرة من أمره .
Back
وصلتا اخيرا الى بيتهم في باريس .
جوزيفين : ليديا ....هيا لقد وصلنا .
فتحت عينيها و نظرت الى منزلها الحبيب بحنين ، نزلت من السيارة و دخلت إلى بيتها تتأمل كل شبر فيه.
ليديا : سأصعد لأرتاح في غرفتي يا أمي .
هزت رأسها ايجابا و هي تفكر كيف ستخبر ابنتها بالأمر .

على الساعة 9 مساء ، خرجت ليديا من غرفتها و نزلت الى الطابق السفلي ،
ليديا بدهشة ممزوجة بالفرح : أبي ...!!
ركضت اليه و ارتمت في احضانه : أبي ...لقد اشتقت اليك كثيرا يا أبي .
إياد : و أنا أيضا يا عزيزتي ...تعالي نجلس و نتحدث .
بقيت ليديا تقص على والدها عن الكثير من الأشياء ، دراستها في اليابان ، أصدقاءها و الكثير و الكثير .
أتت جوزيفين و جلست بجانب ليديا لتصبح هذه الأخيرة في وسطهما .
نظرت جوزيفين لزوجها نظرات ذات مغزى فهم معناها ليبدأ هو الحديث .
إياد : أنت تعلمين كم نحبك يا عزيزتي ليديا .
هزت رأسها إيجابا .
أغمض إياد عينيه بألم و تنهد بحرارة ليكمل : الحقيقية ....نحن لسنا والديك الحقيقين .
فتحت عينيها بدهشة مما سمعت ،
إياد : قبل 9 سنوات ، تعرضت لحادث خطير أفقدك الذاكرة ، الرجل الذي كان معك في السيارة توفي في الحادث . ثم تنهد بألم شديد فهو لا يزال يتذكر مشاهد ذلك الحادث المؤلم جيدا .
ليديا أصيبت بصدمة شديدة فجاة عصف ألم شديد برأسها لتمسكه بكلتا يديها .
ليديا : آه ....لا أذكر .....أنا لا أذكر شيئا .....أصبحت الرؤية مشوشة لها ، ثم بدأت العديد من المشاهد و الأحداث تتجمع في ذاكرتها .

....: ليناااا أمسكي الكرة ....هوووب
ليديا بغضب طفولي : عصاااام ، لا ترميها بعيدا .
عصام : حسنا ....حسنا ....1...2....3....هووووبااا

ليديا : سيدي رعد ، لماذا لم يأتي أبي .
رعد و هو يقود السيارة : آه ، إنه مشغول بعض الشيء ، أخبرني بأنه سيلحق بك لاحقا .
ليديا بفزغ : رعععععد .....انتبه....كيااااااا
انحرف السيارة فجأة لتصطدم بأحد الصخور و تنقلب رأسا على عقب .
ليديا : ببكاء و ألم : ر...عد
رعد و الذي نطق الحروف بصعوبة بالغة : لي....نا .

انهمرت دموع ليديا دون إرادتها ، نظرت إلى والدها و عيناها تحمل الكثير من الألم و الحزن لتسقط فاقدة الوعي بين ذراعيه .
جوزيفين بقلق : ليديا عزيزتي ...إياد .
إياد : ستحتاج لبعض الوقت حتى تستوعب الأمر .

في غرفة ليديا ، فتحت عينيها بصعوبة ، نظرت الى سقف الغرفة بشرود .
ليديا في نفسها : آه ...رعد مات ، لا أصدق هذا مستحيل ، و أيضا لست ابنة ماما جوزيفين ، أين أمي إذا ، و عصام هذا ...من كان ، أخي ؟!
نهضت من السرير و اتجهت الى الشرفة ففتحت النافذة لتتسلل نسمات الهواء العليل تداعب خصلات شعرها الذهبي .
دخلت جوزيفين و نظرت الى ابنتها بحزن فقد حان الوقت لتعود الى أهلها الحقيقين .
ليديا بابتسامة صغيرة : أمي .
جلست جوزيفين على السرير ، و أشارت لليديا أن تجلس بجانبها ، تنهدت بحزن .
ليديا : لقد تذكرت ....عصام ، عصام هو أخي الكبير أما رعد ، كان سائقي الخاص ،و هو من كان معي في ذلك الحادث ، اذن لقد مات بالفعل ها ...لا أستطيع أن أصدق ذلك ...و أجهشت بالبكاء لا أصدق ، رعد ....مااات
احتضنتها جوزيفين و مسحت على شعرها بحنان : ادع له بالرحمة يا صغيرتي ، سنذهب الى مصر قريبا ، لقد عثر أبوك على عائلتك الحقيقة .
لم تعرف ليديا هل تفرح أم تحزن ، فهي لم تعرف أبا و أما غير جوزيفين و إياد ، شددت من عناقها لأمها و هي تتمنى لو تسطيع العيش دائما في دفئ و حنان مثل هذا الحضن .

بعد بضعة أيام ، كان الثلاث في طائرة متوجهة الى القاهرة ، تحمست ليديا كثيرا لرؤيتهم ، فهي لا تتذكرهم أبدا سوى بعض خيالات عصام .
_____________
في مطار في القاهرة ، كان يتحرك ذهابا و إيابا .
عصام : اهدئ قليلا يا أبي ، مرت ساعة و أنت على هذا الحال .
أحمد : إنها ابنتي يا عصام ، ابنتي التي حرمت من رؤيتها 9 سنوات ،
أتت امرأة في أواخر الأربعين " 48" سنة : يا عصام ، كم بقي من الوقت .
نظر في ساعته : 10 دقائق تقريبا .


أخيرا وصلت الطائرة .
نزلت ليديا رفقة والديها أو مربياها على الأرجح و اتجهوا الى قاعة الانتظار .
أشار إياد بسبابته : إنهم هناك .
تسارعت دقات قلب ليديا و أنفاسها ، شعرت بثقل في أقدامها التي لا تقوى على التحرك .أخيرا نظرت الى تلك الناحية لتشاهد ثلاثة أشخاص ، ركزت نظرها طويلا في ذلك الشاب ففكرت مع نفسها " هذا الوجه مألوف لي ، إنه .....هذا ...عصام !! "
ألقت حقيبتها و ركضت اليه : عصااااام .
حملها عصام و هو يبتسم و دموع الفرح تغمره : لينا ....آه يا أختي العزيزة .....لو تعلمين كم اشتقت اليك ، و شدد على عناقها و كأنه خائف أن تهرب منه ثانية .
ليديا مع نفسها : نعم تذكرت أنا اسمي لينا ....عصام ...أخي .
كانت تلك المرأة متجمدة في مكانها من هول الصدمة ، رغم أنها اشتاقت الى ابنتها المفقودة لازالت فكرة كونها ميتة منقوشة في دماغها كالنقش على الحجر .
ابتعدت ليديا قليلا عن عصام لتنظر الى أحمد و المرأة ريم الواقفة أمامه .
لينا بحنان و سعادة : أنتما والدتي ....أجل لقد تذكرتما أيضا .
احتضن أحمد و ريم ابنتهما المفقودة لسنين ، أحسا أن الروح قد عادت اليهما و انعشت من جديد ، بعد أن كان طعم الحياة مفقودا .
ريم : الحمد لله ، انتي ابنتي حقا .....الحمد لله .

تأثرت جوزيفين كثيرا بذلك الموقف ، فبكت رغما عنها ، ضمها اياد اليه و خمس بحنان : اهدئي يا عزيزتي، لقد فعلنا الصواب بإرجاعنا لأهلها ، و رغم ذلك سنضل نحبها دائما .

ابتعدت ليديا عن والديها برفق و ماكادت تتحرك حتى أمسكت ريم بيدها ، هي لا تصدق حقا أن قرة عينها و فلذة كبدا لينا قد عادت أخيرا اليها .
ضمت ليديا يدي والدتها و هتفت بحنان مع ابتسامة حانية على شفتيها : لا تقلقي يا أمي الغالية ، سأعود بعد لحظات فقط .
كادت ريم أن تقفز من الفرح لسماعها كلمة أمي من هذه الفتاة .
ودعت ريم جوزيفين و إياد ووعدتهما بأن تزورهم كثيرا ، فرغم وجودها بين أسرتها الأصلية ، غير أنها لم تحس بحنان الوالدين الا معهما ،

اعتادت ليديا على حياتها الجديدة ، و ما حدث بعد ذلك أن رزق إياد و زوجته بفتاة لطيفة أسمياها ليديا أيضا .

**** النهاية ****

اتمنى تعجبكم القصة المتواضعة يا تونييين
لا تحرموني من ردودكم و انتقادكم ، اعجابكم و تفاعلاتك فكلها تحفزني على نشر المزيد

و الى اللقاء يا أحبتي .



 

RO-CHAN

اللهمّ وجهنا لما خلقتَنا له و اصرفنا عمّا نهيتَنا عنه
إنضم
30 يوليو 2019
رقم العضوية
10216
المشاركات
31,525
الحلول
1
مستوى التفاعل
77,612
النقاط
2,134
أوسمتــي
23
توناتي
17,599
الجنس
أنثى
LV
5
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيفك يوكيمورا ش2
إن شاء الله تكوني بأحسن حآل


القصة جميلة و أفكارك حلوة
بصراحة أنا مو كتير خبرة بتقييم الكتابات
بس بعطيكِ أنطباعي كقارئة عن القصة


من ناحية أسلوبك بالكتابة فهو جميل
الأحداث متسلسلة و مترابطة
الاخطاء الاملائية قليلة وأغلبها ممكن تتجنبيها
بالتدقيق اكثر اعجبني2
بس حسيت القصة محتاجة تفاصيل أكثر عشان
تكتمل بشكل أفضل مثل عودة الذاكرة
كانت محتاجة تفاصيل أكثر من وجهة نظري
بس بالمجمل القصة جميلة وأحداثها حلوة


يعطيكِ ألف عافية
استمريي بالكتابه و خلينا نشوف أبداعاتك ش2


في أمان الله ق8
 

يوريآن~

× گم أفتقد السمآء اللآنهآئية گبسآططط مممليء بالمصآبيح ×
إنضم
17 نوفمبر 2019
رقم العضوية
10559
المشاركات
876
مستوى التفاعل
2,148
النقاط
130
العمر
20
الإقامة
×× وينترفل××
توناتي
333
الجنس
أنثى
LV
0
 

^مرحبا رو نورتيني بردك
سعيدة أن القصة أعجبتك
عارفة أنها
تحتاج تفاصيل ، بس ما قدرت أجعلها أطول من كذا حتى احترم شروط المسابقة .^

حبيبتي ردك اسعدني و شكرا على اعجابك يا حلوة ^*^
في حفظ المولى .....
 

المتواجدون في هذا الموضوع

أعلى أسفل