- إنضم
- 7 مايو 2019
- رقم العضوية
- 9955
- المشاركات
- 3,895
- مستوى التفاعل
- 4,243
- النقاط
- 498
- أوسمتــي
- 2
- الإقامة
- كوكب بلوتو ♇
- توناتي
- 1,535
- الجنس
- ذكر
LV
0
مما لاشك فيه ؛ أن هذا الموضوع هو من الموضوعات الهامة في حياتنا ، ولذا سوف اكتب عنه في السطور القليلة القادمة متمنيا من الله أن ينال إعجابكم ؛ ويحوز على رضاكم ، وأبدأ ممسكا بالقلم وبعقل هبة من الخالق.. مستعينا به لأكتب على صفحة فضية كلمات ذهبية تشع بنور المعرفة بأحرف لغتنا العربية لغة القرآن الكريم
في البداية اود ان تعرفوا وتستبينوا ..ما هو الموت؟
لماذا الكل يهرب من الموت ؟ لماذا الكل يخاف من الموت؟
الموت
هو حالة توقف الكائنات الحية نهائيا عن النمو والاستقلاب والنشاطات الوظيفية الحيوية (مثل التنفس والأكل والشرب والتفكير والحركة وجميع النشاطات الحيوية) ولا يمكن للأجساد الميتة أن ترجع لمزاولة النشاطات والوظائف الآنفة الذكر.
بعد ان عرفنا ما هو الموت_ يجدر بالذكر ان المخلوقات التي تموت ..لا تستطيع ان تعود حتى تقوم بما احبت ..لا تلتقي بأصدقائها .او برحيق ايمانها الذي نسته بندم..ولا يستطيع احد ان ينظر الى هذا الوجه البشوش الذي كسر فؤاد كل حجر..ذهب بسلام (ببساطة) ..
اذاً..ماذا يحدث بجسد الميت؟ هل يدفن
مباشرة ؟ ام ان هناك طقوس خاصة؟
تتنوع الطقوس المرتبطة بالموت بحسب الثقافات المختلفة، فهناك ثقافات تعمل على التخلص من جثّة الميت إما بدفنها أو بحرقها، كما قامت الحضارات الفرعونية في مصر القديمة بتحنيط الجثث وذلك لاعتقادهم بأن الروح سترجع مرة أخرى، ومن يمس الجثة ستنزل عليه لعنة الفرعون ..اما الأسلام 'فيقوم بغسل الجثة قبل تكفينها ووضعها في المقبرة ...
الإنسان يموت على مرحلتين
يموت الإنسان على مرحلتين أولهما هي الموت السريري وتحدث عندما يتوقف قلبه عن النبض ويتوقف ضخ الدم للأعضاء، وثانيهما هي الموت البيولوجي وتحدث بعد حوالي 4: 6 دقائق من حدوث الموت السريري.
(بعد ان وصلت الى هذا السطر ^^ لابد انك احببت هذا الموضوع ❤)
حسناً..لقد تعرفت على الموت من الناحية العلمية ..طبعاً نحن لن نذكر الروح وألى اين تذهب،لان هذا سيدخلنا بمواضيع دينية ...
الحياة
الحياة في اللغة هي نقيض الموت وحَيَّ يَحْيَا ويَحَيُّ فهو حَيٌّ، وللجميع حَيُّوا، بالتشديد، قال: ولغة أُخرى حَيَّ وللجميع حَيُوا، خفيفة.
تعتبر الحياة حالة تميز جميع ما يدعى الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وبشر وفطريات وحتى البكتريا والجراثيم مميزة إياها عن غير الأحياء من الأغراض اللاعضوية أو الكائنات الميتة. يتميز كل كائن حي بقدرته على النمو من خلال الاستقلاب...
منذ زمنٍ بعيد جداً كان الإمبراطور يُحدّث أحد الفرسان بالقصر، فقال الإمبراطور للفارس: اركب حصانك واجرِ به قدر المستطاع، وعند آخر نقطة تقف فيها ستصبح كل الأراضي التي جريت عليها ملكاً لك، فامتطى الفارس جواده وانطلق بأقصى ما يستطيع من سرعة ولم يتوقف نهائياً للراحة، لأنه بمجرد أن يتوقف سينتهي العرض، فظلّ يجري ويجري مهما شعر بالجوع أو العطش أو الإرهاق لم يبالِ بذلك، حتى أعياه التعب وأصبح غير قادر على الحركة بسبب الإرهاق والجوع، والعطش والألم. صحيح أنّه قطع مسافةً طويلة جداً أكثر مما كان يتوقع، لكنه أصبح في حالة احتضار، إنّه بالفعل يموت، فقال في نفسه: لماذا بذلك كل هذا الجهد؟ لماذا ضغطت على نفسي بهذا الشكل؟ لماذا دفعت نفسي لتغطية أكبر مساحة ممكنة، في حين أنني الآن أموت ولا أحتاج إلّا لمساحة صغيرة لأدفن بها، ثمّ مات الفارس!! هذه هي الحياة . ندفع بأنفسنا طوال حياتنا لصنع المزيد من المال، المزيد من التوفير، إذا غطّينا احتياجاتنا الأساسية، سعينا لتلبية حاجاتنا الكمالية، وإذا غطّينا حاجاتنا الكمالية سعينا لتغطية الرفاهيات، إذا نظرنا خلفنا في يوم ما سنجد أنّنا لم نفعل شيئاً، وكأنّ الحياة كلها ما هي إلا ملذات و متاع، اعملوا ليومٍ لن ينفعكم فيه الحصان، ولا حزن ولا فرح مؤقت..
اتمنى انكم قد استفدتم من هذا الموضوع البسيط ..الافكار التي طرحت قبل قليل ..هي مفهوم الحياة والموت من الطريقة العلمية فقط!!
وشكرا لقارء هذا الموضوع??
لقد وصلنا لنهاية هذا البحث، وفي النهاية لا يسعني سوى أن أشكركم على حسن متابعتكم لهذا البحث، وأنا قد عرضت بهذا البحث رائي المتواضع ببركة الله تعالى وكرمه وتوفيقة، وقد أكرمني الله بأن أدلوا بدلوي تجاه هذا الموضوع
