السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكم يا شعب التون ق8
كيف الحال ؟؟ إن شاء الله تمام
حبييت اليوم أشاركم قصتي التي ألفتها منذ أيام
وكذلك أردت أن أشارك بها في المسابقة
1~
استقلت قطار اليأس وركبته بمفردي متجها إلى منزلي
مرهقا والتعب يضرب بمفاصلي، والصداع يكاد يقتلني، لمجرد
أن دخلت إلى أعتاب منزلي حتى ألقيت حقيبتي على الأرض
ونزلقت بجدي على الأرضية وأغمضت عيناي من شدة التعب
ولكن الراحلة لم تكتب لي يوما سطرا في حياتي، فانطلق صراخ
أمي قائلة " يا أبا عمار، لقد مات ولدك " مات !!!! الأمر غريب علي، حاولت تحريك يدي والإستناد عليها ولكني لم أستطع، لا أصدق هذا !!!!
ومن جديد تملأ والدتي المنزل بضراخها المتواصل، وأسمع وقع أقدام تملأ الغرفة من حولي ولكني لا أستطيع أن أبصر أصحابها
أحقا مت !!!!!
لكن لم أرد ذلك قط، ما زال هناك الكثير من الأحلام تنتظر أن
تتحقق، وهناك صديقتي " رنا " التي وعدتها بالزواج منها، وهناك أمي التي لم أقل لها هذه الكلمة إلا قليلا
يال لموت، لقد كنت متعبا ولكن ليس إلى أن أموت فجأة
يال الموت، لم أقل كلمة أمي منذ سنين وحين قررت مصالحتها !
يال الموت، صديقتي رنا الآن تبكي على فراقي، أول أنها قد عرفت شابا أجمل مني وتزوجته
جاءني بغتتة وأنا لم أعد له شيئا
2~
تجرعت زجاجة كاملة من الخمر أمام عتبة المنزل بعد أن طردتني
والدتي من المنزل لما أفعله، وبعد أن أفرغت الزجاجة في حلقي ابتسمت وقلت في نفسي " ما أروع طعم ذهاب عقلك وهذيانك "، ما أروع أن تنسى مشاكلك في الحياة باستخدام الخمر الذي سيجعلك تذهب إلى عالم أخر، ولكن والدتي مصرة على إفساد أوقات راحتي الذاتية بقولها لي من خلفي " يهديك الله يا ولدي اترك الزجاجة وصلي فرضك " أغضبني كلامها جدا فصحت فيها قائلا " ما بك تنهقين كالحمار يا امرأة " نهضت من مكاني ونظفت ملابسي من أثار الغبار ولمحت بطرف عيني دموع أمي التي ملأت خديها فقلت لها " اوقفي دموع التماسيح هذه " وانلطقت مغادرا من المنزل بسيارتي والغضب يسري في عروقي، فأغمضت عيناي عن الطريق ولم أجد سوى نفسي محشورا بين سيارتين والدم يملأ رأسي.
3 ~
انتهى دوام الجامعة بعد طول انتظار وانتظرتها أمام الباب الخاص بالجامعة وحين رأتني ركدت نحوي وقالت لي " ألن تتوقف عن اللحاق بي " أمسكت بيدها وسرت بعض خطوات نحو السيارة وقلت لها " لا أبدا، فأنا أحبك " ابتسمت لي ابتسامة ساحرة تظهر بمظهر جميل مع عيناها الواسعتان وشعرها الأشقر وملابسها القصيرة !!!
أذكرت لفظ قصيرة ؟ لا داعي لكل هذا فأنا من أقنعتها بترك الحجاب لأن ولي أمرها لن يراها هنا، فركبنا السيارة معا وأخذنا طيلة الطريق نتبادل كلمات الحب والغرام، فطلبت مني أن نتناول الغداء بأحد المطاعم، فترجلنا من السيارة أمام أحد المطاعم الفاخرة ودخلنا إليها وكانت المفاجأة أن نجد أخاها " رامي " متربعا على أحد الكراسي ينظر نحوها بكل غضب وكراهية
وانتها غدائنا بمأساة حقيقية
فلقد خسرت " توني " حبيبة قلبي للأبد بعد انتحارها
والذي كان بسبب أخاها الذي أهانها أمام الناس
خاتمة
المفتاح الثالث : حب في الحرام دائما سيخسر
المفتاح الثاني : لأن قلبي كسر مع موت حبيبته شربت الخمر لأنساها فكان ذلك الخمر السبب في حادثتي التي جعلت رأسي كالحمار كما وصفت أمي
المفتاح الأول : الموت يأت فجأة ولن ينتظرننا لنكفر عن أعمالنا
أتمني تكون قصتي أعجبتكم
مع السلامة
أهلا وسهلا بكم يا شعب التون ق8
كيف الحال ؟؟ إن شاء الله تمام
حبييت اليوم أشاركم قصتي التي ألفتها منذ أيام
وكذلك أردت أن أشارك بها في المسابقة
1~
استقلت قطار اليأس وركبته بمفردي متجها إلى منزلي
مرهقا والتعب يضرب بمفاصلي، والصداع يكاد يقتلني، لمجرد
أن دخلت إلى أعتاب منزلي حتى ألقيت حقيبتي على الأرض
ونزلقت بجدي على الأرضية وأغمضت عيناي من شدة التعب
ولكن الراحلة لم تكتب لي يوما سطرا في حياتي، فانطلق صراخ
أمي قائلة " يا أبا عمار، لقد مات ولدك " مات !!!! الأمر غريب علي، حاولت تحريك يدي والإستناد عليها ولكني لم أستطع، لا أصدق هذا !!!!
ومن جديد تملأ والدتي المنزل بضراخها المتواصل، وأسمع وقع أقدام تملأ الغرفة من حولي ولكني لا أستطيع أن أبصر أصحابها
أحقا مت !!!!!
لكن لم أرد ذلك قط، ما زال هناك الكثير من الأحلام تنتظر أن
تتحقق، وهناك صديقتي " رنا " التي وعدتها بالزواج منها، وهناك أمي التي لم أقل لها هذه الكلمة إلا قليلا
يال لموت، لقد كنت متعبا ولكن ليس إلى أن أموت فجأة
يال الموت، لم أقل كلمة أمي منذ سنين وحين قررت مصالحتها !
يال الموت، صديقتي رنا الآن تبكي على فراقي، أول أنها قد عرفت شابا أجمل مني وتزوجته
جاءني بغتتة وأنا لم أعد له شيئا
2~
تجرعت زجاجة كاملة من الخمر أمام عتبة المنزل بعد أن طردتني
والدتي من المنزل لما أفعله، وبعد أن أفرغت الزجاجة في حلقي ابتسمت وقلت في نفسي " ما أروع طعم ذهاب عقلك وهذيانك "، ما أروع أن تنسى مشاكلك في الحياة باستخدام الخمر الذي سيجعلك تذهب إلى عالم أخر، ولكن والدتي مصرة على إفساد أوقات راحتي الذاتية بقولها لي من خلفي " يهديك الله يا ولدي اترك الزجاجة وصلي فرضك " أغضبني كلامها جدا فصحت فيها قائلا " ما بك تنهقين كالحمار يا امرأة " نهضت من مكاني ونظفت ملابسي من أثار الغبار ولمحت بطرف عيني دموع أمي التي ملأت خديها فقلت لها " اوقفي دموع التماسيح هذه " وانلطقت مغادرا من المنزل بسيارتي والغضب يسري في عروقي، فأغمضت عيناي عن الطريق ولم أجد سوى نفسي محشورا بين سيارتين والدم يملأ رأسي.
3 ~
انتهى دوام الجامعة بعد طول انتظار وانتظرتها أمام الباب الخاص بالجامعة وحين رأتني ركدت نحوي وقالت لي " ألن تتوقف عن اللحاق بي " أمسكت بيدها وسرت بعض خطوات نحو السيارة وقلت لها " لا أبدا، فأنا أحبك " ابتسمت لي ابتسامة ساحرة تظهر بمظهر جميل مع عيناها الواسعتان وشعرها الأشقر وملابسها القصيرة !!!
أذكرت لفظ قصيرة ؟ لا داعي لكل هذا فأنا من أقنعتها بترك الحجاب لأن ولي أمرها لن يراها هنا، فركبنا السيارة معا وأخذنا طيلة الطريق نتبادل كلمات الحب والغرام، فطلبت مني أن نتناول الغداء بأحد المطاعم، فترجلنا من السيارة أمام أحد المطاعم الفاخرة ودخلنا إليها وكانت المفاجأة أن نجد أخاها " رامي " متربعا على أحد الكراسي ينظر نحوها بكل غضب وكراهية
وانتها غدائنا بمأساة حقيقية
فلقد خسرت " توني " حبيبة قلبي للأبد بعد انتحارها
والذي كان بسبب أخاها الذي أهانها أمام الناس
خاتمة
المفتاح الثالث : حب في الحرام دائما سيخسر
المفتاح الثاني : لأن قلبي كسر مع موت حبيبته شربت الخمر لأنساها فكان ذلك الخمر السبب في حادثتي التي جعلت رأسي كالحمار كما وصفت أمي
المفتاح الأول : الموت يأت فجأة ولن ينتظرننا لنكفر عن أعمالنا
أتمني تكون قصتي أعجبتكم
مع السلامة