- إنضم
- 10 فبراير 2020
- رقم العضوية
- 10763
- المشاركات
- 12
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 35
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
البارت الثاني
عنوان البارت(الشعر اجمل وسيلة)
فأنشدت ليلى:
كلانا مظهر للناس بغضا..وكل عند صاحبة مكين
تبلغنا العيون بما اردنا..وفي القلبين ثم هوى دفين
فطب نفساً وقر عينا.. فإن هواك في قلبي معين.
فعندما سمع قولها شهق شهقة من شدة العشق
فأنشد:
أحبك حباً لوتحبين مثله..أصابك من وجدي علي جنون
فيا نفس صبراً لا تكوني لجوجةً.. فما قد قضا الرحمن فهو يكون.
فتمكن حب كل واحد منهما في قلب صاحبه ثم مكثا مجتمعين الى المساء فإنصرف كلٌ الى بيته بات قيس تلك الليلة كأطول ليلة في حياته وحتى اذا صبح الصباح ذهب اليها وعاد فالمساء وبات ليلته أطول من السابقة ولم ينم
فأنشد:
اقضي نهاري بالحديث وبالمني.. ويجمعني الهم بالليل جامع
لقد ثبتت بالقلب منك محبةً.. كما ثبتت في الراحتين الأصابع
وكان يأتيها كل يوم وذات يوم جاء قوم من العشيرة يريدون دما فأمر أبو ليلى ليلى ان تحضر السمن فإستبطاها وعندما ذهب وجدها مع قيس يشكوان الغرام ولما سمع شعر قيس
إستعظم الأمر ولطم ليلى على خدها وأدخلها الدار ، وطرد قيس ومنعها الزياره في الليل والنهار خوفاً من الفضيحة والعار .
وقد تسامع اهل الحي بعشق قيس لليلى ومنع ابوها قيس من زيارتهم وقال له الناس ليس لك ان تدخل بيت ليلى بعد هذا فلما سمع قولهم بكى وقال: إن الذي بي ليس بهين فأقلوا من كلامكن فإني لست بسامع ولا مطيع .
فوصل كلامه لوالد ليلى وشكاه للخليفة عبد الملك بن مروان فكتب عبدالملك الى عاملة بإهدار دم قيس إن هو زار ليلى
وتحسر قيس وقال:فإن يحجبوها او يحل دون وصلها..مقالة واش أو وعيد أميري
فلن يمنعوا عيني من دائم البكا.. ولم يذهبوا ما أجن ضميري
فلما يئس قيس من زيارة ليلى خرج هائماً في القفار حتى أشرف على الهلاك فلحقه اهله فدعوه فلم يستجب لهم وعندما علمت ليلى بحاله اشفقت عليه وأمرت جاريتيها أن تذهب لقيس وتواسيه وترثي حال ليلى علية فضعف جسمه وقيل ان قيس بن ذريح لصاحبه سمع به واراد لقائه فلما رآه عرفة وسلم عليه فلم يرد فقام اليه فحضنه وتباكيا ساعةً من الزمن على ماحل بهما من العشق ، ظل هذا حال قيس هائماً وباكياً ، إشتهر امرهما بين العرب كان قيس يتسلل إلى ديار ليلى فحذر القوم والد قيس فقال لقيس:
إن القوم يريدون قتلك وإني اخاف عليك يابني أن يغدر بك عمك فلا تفجعني فيك!! ولما يئس قيس قلق قلقاً شديداً وأصبح يلعب بالعظام والتراب ولكن والد ليلى أقسم ان قيس ظل يهجم على بيوتهم وقد سبق أن شكوه إلى الخليفة عبد الملك وتوعد بقتلة فلم يرعه ذلك.
لايك من فضلك. ? تحياتي?
عنوان البارت(الشعر اجمل وسيلة)
فأنشدت ليلى:
كلانا مظهر للناس بغضا..وكل عند صاحبة مكين
تبلغنا العيون بما اردنا..وفي القلبين ثم هوى دفين
فطب نفساً وقر عينا.. فإن هواك في قلبي معين.
فعندما سمع قولها شهق شهقة من شدة العشق
فأنشد:
أحبك حباً لوتحبين مثله..أصابك من وجدي علي جنون
فيا نفس صبراً لا تكوني لجوجةً.. فما قد قضا الرحمن فهو يكون.
فتمكن حب كل واحد منهما في قلب صاحبه ثم مكثا مجتمعين الى المساء فإنصرف كلٌ الى بيته بات قيس تلك الليلة كأطول ليلة في حياته وحتى اذا صبح الصباح ذهب اليها وعاد فالمساء وبات ليلته أطول من السابقة ولم ينم
فأنشد:
اقضي نهاري بالحديث وبالمني.. ويجمعني الهم بالليل جامع
لقد ثبتت بالقلب منك محبةً.. كما ثبتت في الراحتين الأصابع
وكان يأتيها كل يوم وذات يوم جاء قوم من العشيرة يريدون دما فأمر أبو ليلى ليلى ان تحضر السمن فإستبطاها وعندما ذهب وجدها مع قيس يشكوان الغرام ولما سمع شعر قيس
إستعظم الأمر ولطم ليلى على خدها وأدخلها الدار ، وطرد قيس ومنعها الزياره في الليل والنهار خوفاً من الفضيحة والعار .
وقد تسامع اهل الحي بعشق قيس لليلى ومنع ابوها قيس من زيارتهم وقال له الناس ليس لك ان تدخل بيت ليلى بعد هذا فلما سمع قولهم بكى وقال: إن الذي بي ليس بهين فأقلوا من كلامكن فإني لست بسامع ولا مطيع .
فوصل كلامه لوالد ليلى وشكاه للخليفة عبد الملك بن مروان فكتب عبدالملك الى عاملة بإهدار دم قيس إن هو زار ليلى
وتحسر قيس وقال:فإن يحجبوها او يحل دون وصلها..مقالة واش أو وعيد أميري
فلن يمنعوا عيني من دائم البكا.. ولم يذهبوا ما أجن ضميري
فلما يئس قيس من زيارة ليلى خرج هائماً في القفار حتى أشرف على الهلاك فلحقه اهله فدعوه فلم يستجب لهم وعندما علمت ليلى بحاله اشفقت عليه وأمرت جاريتيها أن تذهب لقيس وتواسيه وترثي حال ليلى علية فضعف جسمه وقيل ان قيس بن ذريح لصاحبه سمع به واراد لقائه فلما رآه عرفة وسلم عليه فلم يرد فقام اليه فحضنه وتباكيا ساعةً من الزمن على ماحل بهما من العشق ، ظل هذا حال قيس هائماً وباكياً ، إشتهر امرهما بين العرب كان قيس يتسلل إلى ديار ليلى فحذر القوم والد قيس فقال لقيس:
إن القوم يريدون قتلك وإني اخاف عليك يابني أن يغدر بك عمك فلا تفجعني فيك!! ولما يئس قيس قلق قلقاً شديداً وأصبح يلعب بالعظام والتراب ولكن والد ليلى أقسم ان قيس ظل يهجم على بيوتهم وقد سبق أن شكوه إلى الخليفة عبد الملك وتوعد بقتلة فلم يرعه ذلك.
لايك من فضلك. ? تحياتي?