- إنضم
- 12 نوفمبر 2014
- رقم العضوية
- 2945
- المشاركات
- 23,032
- الحلول
- 1
- مستوى التفاعل
- 32,296
- النقاط
- 608
- أوسمتــي
- 35
- العمر
- 32
- الإقامة
- المملكة السعودية
- توناتي
- 4,563
- الجنس
- أنثى
«حَقًّا … لَيسَ بالحَقِّ وَحْدَهُ تَكسِبُ جَدَلًا أَوْ تَقهَرُ خَصْمًا أَوْ تُقنِعُ النَّاس.
مِن هُنا يَتَبيَّنُ لَنا أَهمِيَّةُ دِراسةِ الحُجَّةِ كَما تَرِدُ فِي الحَياةِ الحَقِيقيَّةِ وتَتجسَّدُ فِي اللُّغةِ العادِيَّة.»
أسم الكتاب : المغالطات المنطقية
عدد الصفحات : 286 صفحة
المؤلف : عادل مصطفى
الناشر : مؤسسة هنداويسيآيسي
تصميم الغلاف: ليلى يسري.
عادل مصطفى: كاتبٌ وفيلسوفٌ مصري، انصبَّ اهتمامُه الفكري على الفلسفة كتابةً وترجمةً، له حوالي ثلاثين كتابًا في فروعٍ متنوِّعةٍ من العِلم.
وُلِد «عادل مصطفى محمد حسن» في القاهرة في نوفمبر ١٩٥١م. حَصَلَ على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب جامعة القاهرة في يونيو ١٩٧٥م، وعلى درجة الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة في مايو ١٩٧٩م، وبذلك أُتِيحَ له أن يتلقَّى الفلسفةَ على النحو الذي كان يُحبِّذه الدكتور فؤاد زكريا؛ أيْ أن تكون الفلسفةُ دراسةً عُليا يَشرَعُ فيها الطالبُ على نُضْجٍ، بعدَ أن يكونَ قد أتمَّ دراسةَ فرعٍ مَعرفيٍّ آخَر. وفي قسمِ الفلسفةِ تَتَلْمَذَ على يدِ جيلٍ من كِبار الأساتذة، مثل: الدكتور توفيق الطويل، والدكتور يحيى هويدي، والدكتورة أميرة مطر، والدكتور حسن حنفي، والدكتور عاطف العراقي، والدكتور عبد الغفار مكاوي، والدكتور أبو الوفا التفتازاني، والدكتور محمد مهران.
حصل على درجة الماجستير في الطب النفسي وطب المخ والأعصاب من كلية الطب جامعة القاهرة. شارَكَ في الثمانينيات في تحرير مَجلةِ «الإنسان والتطور» التي كانت تَصدُر عن دارِ المقطم للصحةِ النفسيَّة.
قدَّمَ للمكتبةِ العربيةِ ثلاثين كتابًا، تأليفًا وترجمةً، منها: «المغالطات المنطقية»، و«المغالطات اللغوية»، و«دلالة الشكل»، و«الفن».
حازَ على جائزةِ أندريه لالاند في الفلسفة، وجائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة لعام ٢٠٠٥م، ودِرْع الإبداعِ عن مُجمَلِ أعمالِه من السفارةِ المصريةِ بالكويت عامَ ٢٠١٦م.
تَبْدأُ حِواراتُنا غَالِبًا بوضْعِ أُسُسٍ مُتَوَهَّمة، وفَرْضيَّاتٍ مُسَلَّمٍ بِها؛ سَعيًا مِن أحَدِ الطَّرفَيْنِ إلَى إِثْباتِ نَظَرِيَّتِه، وصِحَّةِ مَا ذهَبَ إلَيهِ في مَسألةٍ مَا، ويَذهَبُ الكَثِيرُ مِنَّا إلَى التَّعاطِي مَعَ هذِهِ الفَرْضيَّاتِ الَّتي رُبَّما تَكُونُ استِنتاجًا خاطِئًا أوْ مِن وَحْيِ خَيالٍ مَحْض، دُونَ تَفْنيدِها أَوِ الوُقوفِ عَلَى صِحَّتِها أَوْ أَصْلِها، فنَرَى أَنفُسَنا وقَدْ وَقَعْنا أَسْرى لبَعضِ المُغالَطاتِ المَنْطقيَّة، الَّتي تَجعَلُ مِنكَ خاسِرًا عَلى طُولِ خطِّ الحِوارِ أَوِ الحِجَاج. والتَّصدِّي للمُغالَطاتِ المَنْطقيَّةِ فَنٌّ يَجبُ أنْ تُتقِنَه إنْ كُنتَ تُرِيدُ النَّجاحَ في إِيصالِ أَفْكارِك، فمِنْ أَينَ تَبدَأ؟ وعَلامَ تَعتمِدُ في تَقدِيمِ حُجَجِك؟ وكَيفَ تُفشِلُ حُجَجَ الخَصْمِ وتُفكِّكُ بَراهِينَه غَيرَ المَنْطقيَّة؟ كُلُّ ذلِكَ يَدْرسُه الدُّكتور عادل مصطفي فِي كِتابِه الرائِعِ هَذا، مُقدِّمًا أَمثِلةً كَثِيرةً مِمَّا نُواجِهُه يَوْميًّا عَبْرَ شَاشاتِ التِّلفِزيونِ ومُحاوَراتِ الأَصْدِقاءِ والعامَّةِ فِي حَياتِنا اليَوْميَّة.
في الثمانينيات من القرن التاسع عشر أثبتَ الادعاء، في محكمة فرجينيا
بالدليل الدامغ ضلوعَ صبي بقتل والديه بفأس، فما كان من الدفاع سوى
أن دَفَعَ ببراءة الصبي قائلًا
أليس يكفي أنه أصبح يتيمًا لا أحد يتولَّى » :
أمره ؟!
-
العطف شعورٌ نبيل يتحلى به كل ذي أصلٍ كريمٍ، والشفقة عاطفة نبيلة يتسم بها كل ذي
معدنٍ طيب، لا بأس قَطُّ باستدرار العطف والشفقة إذا استدعى السياق وخلصَت النية،
إنما يكمن الخطأ في أن تسنِد إلى العطف وظيفةَ البَيِّنة، وأن تأخذ الشفقة مأخذ الحُجة
-
إن موافقةَ الكثرة ليست دليلًا على الحقائق العسيرة الكشف، وإنه لَأقربُ
إلى الاحتمال أن يجدها رجلٌ واحدٌ من أن تجدها أمةٌ بأسرها.
ديكارت
-
إنَّ واقعة أن رأيًا ما قد انتشر على نطاقٍ واسعٍ ليست دليلًا البتة على أن
هذا الرأي ليس باطلًا كل البطلان، والحق أنه بالنظر إلى سخف أغلبية
بني الإنسان، فإنه لَأقربُ إلى الاحتمال أن يكون الاعتقاد الواسع الانتشار
اعتقادًا سخيفًا من أن يكون اعتقادًا معقولًا!
-
ما يزال بالإنسان شيءٌ من أسلافه القردة، ليس هذا فحسب، بل إن به
خَصلةً متبقية من أسلافه الخِراف!
-
ألا تَعتبر نفسَك مفنَّدًا منذ البداية يا سقراط حين تَطرح آراءً لا يمكن أن
يقبلها أحد؟ عجبًا … اسأل أيَّ شخصٍ من الحضور!
أفلاطون، محاورة جورجياس
-
التلويح بالعلم؛ التذرُّع بالوطنية )
flag waving appeal to patriotism
الوطنية هي آخر ملاجئ الأوغاد.
صموئيل جونسون
-
ليست هذه هي الطريقة التي ينبغي على الكائن العاقل أن يعتنق بها
الحقيقة، ليس هذا عرفانًا بالحقيقة، وما الحقيقةُ التي يُعتقَد بها على
هذا النحو سوى خرافةٍ كبيرةٍ التصقَتْ بالمصادفة بالألفاظ التي تُشير إلى
حقيقة.
الكتاب جمييييل جدًا بيدرس المنطق واغلاطو وكيف البشر بيخالفو العقل بكلماتهم
ويضع لنا الكثير من الامثلة على الكلام المخالف للمنطق وبيشرح كل مغالطة على حدة
مثل استدرار العواطف، تجاهل المطلوب، مغالطة المنشأ وغيرو الكثير
انصحكم بقرأتو وراح تتغير نظرتكم للحوارت اللي تسمعونها سوى باللي حولكم او خارجو
ولمن تفهموا هالمغالطات بتقدروا تواجهو الحجة بالحجة
مركز تحميل انمي تون
www.anime-tooon.com
اتمنى اعجبكم الكتاب وتبدأو بقرأتو راح يغير الكثير بأفكاركم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: