- إنضم
- 10 فبراير 2020
- رقم العضوية
- 10763
- المشاركات
- 12
- مستوى التفاعل
- 24
- النقاط
- 35
- توناتي
- 0
- الجنس
- أنثى
LV
0
البارت الثالث بعنوان: (اليأس)
فلما يئس قيس من زيارة ليلى خرج هائما في القفار حتى
أشرف على الهلاك فلحقه أهله فدعوه فلم يستجب لهم ،
وعندما علمت ليلى بحاله أشفقت عليه وأمرت جاريتها أن
تذهب لقيس وتواسيه وترثي حال ليلى إليه فضعف جسمه
وقيل أن قيس بن ذريح لصاحبة سمع به وأراد لقائه فلما رآه
عرفه وسلم عليه فلم يرد فقام إليه فحضنه وتباكيا ساعة من
الزمن على ما حل بهما من العشق ، ظل هذا حال قيس
هائما وباكيا اشتهر أمرهما بين العرب كان قيس يتسلل إلى
ديار ليلى فحذر القوم والد قيس فقال لقيس : إن القوم
يريدون قتلك وإني أخاف عليك يا بني أن يغدر فيك عمك فلا
تفجعني فيك ! ولما يئس قيس قلق قلقا شديدا وأصبح يلعب
بالعظام والتراب ولكن والد ليلى أقسم أن قيس ظل يهجم
على بيوتهم وقد سبق أن شكوه إلى خليفة عبد الملك وتوعد
بقتله فلم يرعه ذلك وقال قيس : الموت أروح لي فليتهم قتلوني
فخاف والده ليلي من الفضيحة وارتحلوا فأصبح قيس يزور
آثار ديارها ويستعبر ويبكي , ومرّ وقت طويل لم يسمع عنها
شيء فمرض حتى أشرف على الهلاك ، ودخل عليه والده
يعلله فوجده هائما ينشد في حب ليلى فما هان حاله على
أبيه وأخذ جماعة من قومه يصحبهم قيس إلى ديار ليلى
ونزلوا ضيوفا على أبيها وتحادثا في أمر قيس وليلي ودفع
لوالد ليلى خمسين بعيرا حمراء وراعيها مهرا لليلى فلم يقبل
أبوها وجاء في الوقت ذاته قوم من ثقيف يخطبون ليلى لرجل
يدعي ورد وكان جميلا فقال أبوها نخيّرها بين الاثنين ودخل
على ليلى وقال لها : إن لم تختاري ورد لأمثلن بك ، فاختارته
وهي كارهة ومجبرة فخرج على القوم وقال : إن ليلى قد
اختارت وردا | فغضب والد قيس وخرج ومعهم قيس هائما
وقام عليه أبناء عمه فحادثوه في النسيان فازداد في الهيام
وعزم على التوحش والخروج إلى الصحاري فأشار بعضهم
على والد قيس ان يُأخذه إلى البيت الحرام لعله يسلي ثم
توجهوا جميعا إلى الحرم فقال له والده : تعلق بأستار الكعبة
واسأل الله أن يعافيك مما انت فيه من حب لليلي فلما تعلق
قيس بأستار الكعبة قال : اللهم زدني لليي حبا وبها كلفا ولا
تنسني ذكرها أبداً . وفي نفس السنة اخذت ليلى إلى الحج
بسبب مرضها على ما يشفيها هناك والتقت بقيس في رمي
الجمرات فقالت له : قيس ! ! فقال : أهلا بليلى وراه والد ليلى
فأقبل ورحلت وهي تبكي فعلم أنها تحبه ثار غضبها لطمها
حتى سقطت من الهودج ثم ارتحلوا فلحقهم قيس حتى
امسكوه ونظر إلى الركب الراحل وإلى خف بعير ليلى فاكب
عليه يقبله , وعند هذا أسرع والد ليلى في تزويجها من ورد
وبعد ان تزوجته لم تنشف لها دمعه ولا تبرد لها لوعة حبا في
قيس وخوفا عليه ، وعرضوها على سائر الأطباء وقد عجزوا
عن دوائها وكان لقيس ابن عم يدعى زياد فذهب معه ولزمه
في وحشته فيقول زياد : انه كان يقول الشعر فلما انتهي
صرخ صرخة خلت روحه غادرت جسده ثم سقط على وجهه
وقد شج جبينه وسال الدم وغاب عن صوابه فأصابني الذهول
لحالته وقام وهو يتخيل ليلى وينظر قيس إلى الجبل ويقول :
انظر إلى ليلى . . هذه ليلى فقلت له انه واهم ! ! لكنه كان
مبتسما وهويتذكرها في صباها عندما كانا يرعيان الأغنام
فقلت له : دع هذه الوساوس وإلا تركتك ثم بكى فقلت : اصبر
وتجلد فإني لا أفارقك حتى نرى ما يكون المصير . ذهب زياد
ليصطاد شيئا وبعد أن ترك قيس لوحده رأي قيس صيادا
يلاحق غزالة من غزلان المسك فوقعت في الفخ وأسرع اليها
قيس واحتضنها وأمعن النظر في عينيها فوجدهما تشبهان
ليلى وخفة حركتها كرشاقة ليلى قبلها أطلق سراحها وكان
الصياد يصرخ به فلم يسمعه إلى أن ضربه فقال له : قطعك
الله كما قطعت رزقي فقال له قيس : كفاني ياهذا ما
ضربتني فإن عيناها تشبه عين ليلى?النهايه?
١- هل اعجبتكم القصة؟
٢- هل يوجد اخطاء او انتقادات؟
٣- اكثر جزء حبيتوه؟
٤- هل الاحداث مشوقه؟
فلما يئس قيس من زيارة ليلى خرج هائما في القفار حتى
أشرف على الهلاك فلحقه أهله فدعوه فلم يستجب لهم ،
وعندما علمت ليلى بحاله أشفقت عليه وأمرت جاريتها أن
تذهب لقيس وتواسيه وترثي حال ليلى إليه فضعف جسمه
وقيل أن قيس بن ذريح لصاحبة سمع به وأراد لقائه فلما رآه
عرفه وسلم عليه فلم يرد فقام إليه فحضنه وتباكيا ساعة من
الزمن على ما حل بهما من العشق ، ظل هذا حال قيس
هائما وباكيا اشتهر أمرهما بين العرب كان قيس يتسلل إلى
ديار ليلى فحذر القوم والد قيس فقال لقيس : إن القوم
يريدون قتلك وإني أخاف عليك يا بني أن يغدر فيك عمك فلا
تفجعني فيك ! ولما يئس قيس قلق قلقا شديدا وأصبح يلعب
بالعظام والتراب ولكن والد ليلى أقسم أن قيس ظل يهجم
على بيوتهم وقد سبق أن شكوه إلى خليفة عبد الملك وتوعد
بقتله فلم يرعه ذلك وقال قيس : الموت أروح لي فليتهم قتلوني
فخاف والده ليلي من الفضيحة وارتحلوا فأصبح قيس يزور
آثار ديارها ويستعبر ويبكي , ومرّ وقت طويل لم يسمع عنها
شيء فمرض حتى أشرف على الهلاك ، ودخل عليه والده
يعلله فوجده هائما ينشد في حب ليلى فما هان حاله على
أبيه وأخذ جماعة من قومه يصحبهم قيس إلى ديار ليلى
ونزلوا ضيوفا على أبيها وتحادثا في أمر قيس وليلي ودفع
لوالد ليلى خمسين بعيرا حمراء وراعيها مهرا لليلى فلم يقبل
أبوها وجاء في الوقت ذاته قوم من ثقيف يخطبون ليلى لرجل
يدعي ورد وكان جميلا فقال أبوها نخيّرها بين الاثنين ودخل
على ليلى وقال لها : إن لم تختاري ورد لأمثلن بك ، فاختارته
وهي كارهة ومجبرة فخرج على القوم وقال : إن ليلى قد
اختارت وردا | فغضب والد قيس وخرج ومعهم قيس هائما
وقام عليه أبناء عمه فحادثوه في النسيان فازداد في الهيام
وعزم على التوحش والخروج إلى الصحاري فأشار بعضهم
على والد قيس ان يُأخذه إلى البيت الحرام لعله يسلي ثم
توجهوا جميعا إلى الحرم فقال له والده : تعلق بأستار الكعبة
واسأل الله أن يعافيك مما انت فيه من حب لليلي فلما تعلق
قيس بأستار الكعبة قال : اللهم زدني لليي حبا وبها كلفا ولا
تنسني ذكرها أبداً . وفي نفس السنة اخذت ليلى إلى الحج
بسبب مرضها على ما يشفيها هناك والتقت بقيس في رمي
الجمرات فقالت له : قيس ! ! فقال : أهلا بليلى وراه والد ليلى
فأقبل ورحلت وهي تبكي فعلم أنها تحبه ثار غضبها لطمها
حتى سقطت من الهودج ثم ارتحلوا فلحقهم قيس حتى
امسكوه ونظر إلى الركب الراحل وإلى خف بعير ليلى فاكب
عليه يقبله , وعند هذا أسرع والد ليلى في تزويجها من ورد
وبعد ان تزوجته لم تنشف لها دمعه ولا تبرد لها لوعة حبا في
قيس وخوفا عليه ، وعرضوها على سائر الأطباء وقد عجزوا
عن دوائها وكان لقيس ابن عم يدعى زياد فذهب معه ولزمه
في وحشته فيقول زياد : انه كان يقول الشعر فلما انتهي
صرخ صرخة خلت روحه غادرت جسده ثم سقط على وجهه
وقد شج جبينه وسال الدم وغاب عن صوابه فأصابني الذهول
لحالته وقام وهو يتخيل ليلى وينظر قيس إلى الجبل ويقول :
انظر إلى ليلى . . هذه ليلى فقلت له انه واهم ! ! لكنه كان
مبتسما وهويتذكرها في صباها عندما كانا يرعيان الأغنام
فقلت له : دع هذه الوساوس وإلا تركتك ثم بكى فقلت : اصبر
وتجلد فإني لا أفارقك حتى نرى ما يكون المصير . ذهب زياد
ليصطاد شيئا وبعد أن ترك قيس لوحده رأي قيس صيادا
يلاحق غزالة من غزلان المسك فوقعت في الفخ وأسرع اليها
قيس واحتضنها وأمعن النظر في عينيها فوجدهما تشبهان
ليلى وخفة حركتها كرشاقة ليلى قبلها أطلق سراحها وكان
الصياد يصرخ به فلم يسمعه إلى أن ضربه فقال له : قطعك
الله كما قطعت رزقي فقال له قيس : كفاني ياهذا ما
ضربتني فإن عيناها تشبه عين ليلى?النهايه?
١- هل اعجبتكم القصة؟
٢- هل يوجد اخطاء او انتقادات؟
٣- اكثر جزء حبيتوه؟
٤- هل الاحداث مشوقه؟